البدايةالدليل الاقتصادي للشركات  |  دليل مواقع الويبالاتصال بنا
 
 
 
المقالات الاكثر قراءة
 
تصفح باقي الإدراجات
أحدث المقالات

إلى رموز الإسلاميين .. إما إسلام وإما كفر!

كاتب المقال د. طارق عبد الحليم   
 المشاهدات: 6288



الحمد لله والصّلاة والسّلام على رَسول الله صلى الله عليه وسلم
بدأت الانتخابات. بدأ حلم الإخوان وغيرهم ممن يدين بالبرلمان في التحقق. والعجيب أن أحداً لم يعلق ولا بحرف واحدٍ سلباً أو إيجاباً عن قول شاهين الجيش من أنه سيكون بلا صلاحيات، وستظل الحكومة قائمة، وأن الوثيقة قائمة وأن الجيش سيظل أعلى من الشعب ومن جينه، فالقوم في ذهولٍ بتأويل أحلامهم، وإن كانت مفرغة من محتواها، شكلٌ بلا موضوع، وجسدٌ بلا روح.

ما يحدث الآن في ساحة السياسة المصرية، يتلخّص في أمر واحد، هو الخلاص من الشريعة الإسلامية كحاكمة في مصر، وما يتبع ذلك من سيطرة الجيش على السياسة المصرية، وعَلمنة الدّستور، وتكريس الفَساد. والمُعينون علي الوصول إلى هذا المُشهد خليط من السّاقطين المنتمين إلى كافة الإتجاهات السائدة في الساحة المصرية.

لا نتحدث عن المجلس العسكريّ، لأنهم اليد التي يستعملها الشيطان في تحقيق هذا المأرب، وقد أفصحوا عنه مرة ومرات، وأكدوا عليه تارة وتارات. هذا إلى جانب أنهم، كلهم، مجموعة من السارقين والمرتشين شاربي الخمر، ممن يعيشون على دم الشعب المسكين، يتمتعون بملايينه، بلا ضميرٍ ولا ذمة. هذا قدرٌ متفق عليه. وهؤلاء يعملون في وضح النهار، يهدمون الدين علانية، بلا خفاء، يقول شاهينهم كلبهم، إن علمانية الدولة خطٌ أحمر، حَمّرَه الله في نار جهنم. فهؤلاء يقاتلون الشريعة بإيجابية وكلاحة واستعلان.

ثم يأتي من بعدهم من يعينونهم في قتال الشريعة، من المسلمين العلمانيين كسليم العوا، أو العلمانيين المسلمين كالسيد البدوى، ومن على شاكلة هذين، ممن لا هم له في الدنيا إلا أن يجلس في غرفة واحدة مع أعضاء العسكريّ، بعد أن لفظتهم القوى الشعبية في التحرير، وطردتهم شرّ طردة. وهؤلاء هم من سارعوا إلى تلبية نداء العسكريّ، من معدومى الضمير والكرامة، ليساهموا في ديكور تحسين صورة العسكريّ، وإنقاذه من الورطة التي أسقط نفسه فيها بمحاربة الله ورسوله.

ثم تلك العصابة الملحدة التي تحارب الله ورسوله كفاحاً كالبَرادعيّ، وممدوح حمزة، وبقية العِلمانيين من إئتلافات الثورة، وتلك التجمّعات، التي تدرّبت على حرب المعلومات، وكيفية ركوب موجة العامة والإستفادة منها. إلا إننا نشهد الله على أن من هؤلاء من له شجاعة وقوة في وجه العسكري ما ليس لأيّ من تلك الرّموز الإسلامية الساقطة، مثل عبد الحليم قنديل وغيره.

ثم يأتي بعدهم من يحارب شرع الله سلباً، فيتخلف عن نَصرته، بكافة الدعاوى والحجج، مثل جماعة الإخوان، الذين عرف عنهم كل من له علم وبصيرة، براجمايتهم وحرصهم على مصالحهم، ولم يَحمد لهم أحد، بما فيهم القرضاوى والهلباوى من منتسبيهم القدامي، ذلك الجُبن والهَلع والحِرص على مَقاعد البَرلمان، تذرّعاً بأنّه وسيلة إلى الشّرعية، ويَعلم الله أنهم في هذا كاذِبون مُضَللون، بكسرِ اللّام وفَتحِها. ولا أدرى أي رجولة أو شجاعة في أن تترك أخاك يقتل فيالشارع ةيسحل، ثم يخرج السرجانيّ ليتعلل بسكوت رسول الله صلى الله عليه وسلم على مقتل سمية رضى الله عنها! على اساس أننا الأقلية المُستضعفة! سبحان الله، غذن فمن هؤلاء الذين زلزلوا الأرض في 29 يوليو؟! هذا هو فقه الجماعة، فقه الإستضعاف والتراجع. وكيف يأمن المصريّ على بلاده إن يقف هؤلاء في وجه اليهود يوماً، إن لم يقدروا أن يقفوا في وجه عدد من الشرطة اللعينة؟!

ومثلهم في ذلك، السلفيون والجماعة الإسلامية، كلهم يسيرون على نفس المنوال، وإن تابع هذين الآخرين خطى الإخوان، على اشتراك بينهما في عوامل هذا التخاذل، فكثير من السلفيين، رموزهم، كانوا بطانة لأمن الدولة، لذلك تركوهم كلّ هذه الفترة في الساحة ينشرون سمومهم في بيان عدم الخروج على الحاكم، وهم في هذا يشتركون مع من انتكسوا وارتكسوا من الجماعة الإسلامية، الذين اشتروا حريتهم بدينهم، تحت اسم المراجعات، وانهاروا تماما أمام بريق الإعلام، ومقابلات رئيس الوزراء!! وكلا الإتجاهين يتفقان كذلك على أنهما ممن ينطبق عليه المثل العاميّ "كان في جرة وخرج لبره".

لكن المشهد الحقيقيّ في الشارع المصري، مشهدٌ آخر يدعو إلى إسقاط هذه الرموز، كما يدعو إلى إسقاط مجلس العسكر، سواءاّ بسواء.
فإنه بعد ذلك التصريح الذي أذاعه شاهين القوم، بلا حياء ولا خجل، ليرجع بعقارب الزَمن شهوراً عدة، عشرة على التحديد، ليؤكد أنه لم تفعل ثورة الناس شيئاً، وأن المجلس العسكريّ، كان وسيظل مسيطراً على القدر المصريّ إلى الأبد، من خلال خطوات محددة:

•حجب أية صلاحيات عن البرلمان الكرتوني، وإعتبار أعضاؤه "طراطير"، لحين "طبخ " الدستور.
•إبقاء وثيقة السلميّ كما هي، إلا من بعض تعديلات لا علاقة لها بعلمانية الدولة، وحق الجيش في سلب البلاد ما خوله له سيده مبارك من قبل.
لم تعد الأمور ضبابية أو مختلطة أو فيها تشابه أو اشتباه. بل هي صريحة واضحة. لا إسلام، ولا شريعة، ولا حرية. بل علمانية، لا دينية، ديكتاتورية.
المسألة الآن لم تعد سياسة أو برلماناً أو ثورة. المسألة مَسالة إسلامٍ أو كفر. المَسألة مسألة توحيد وشرك، ببساطة ووضوح.
يا ايها الإسلاميون، إن إعتماد العلمانية، التي يُسمونها مدنية الدولة، مع القدرة على تغييرها، رضا بالكفر، وتواطؤ عليه.
يا ايها الإسلاميون، لقد نفذ رصيدكم عند الله سبحانه، وعند المؤمنين. فقد صدق الناس دعاواكم من قبل، أنكم تحاورون وتداورون، وتحسبون أنفسكم أذكى من العسكر، وأنكم ستحايلونهم حتى تدخلوا البرلمان غانمين ظافرين، ومن ثمّ، تغيرون الحكومة، وتُشكلون الهيئة التأسيسية، وتضعون الدستور.

وهمٌ في وهمٍ في وهمْ. فقد أخرج لكم شاهين الكفر لسانه، وقال لكم بصراحة وقوة: أنتم لا صلاحية لكم إلا بعد أن نُقر الدستور، الذي سنحميه بعد إقراره بالطريقة التي نراها، بتقنين الكفرن والديكتاتورية.
الأمر اليوم أنهم وضعوكم أمام قدرِكم الحقيقيّ، أصْفارٌ مربّعة، ببرلمانكم وكراسيكم. لقد كذبتم بقول الله تعالى "أحسب الناس أن يتركوا ان يقولوا آمنا وهم لا يفتنون".
لقد حسبتم أن قوة الظلم والطغيان يمكن هزيمتها بالحوار حينا وبالصمت أحياناً، فظهر لكم أنْ لا هزيمة للقوة الغاشمة الملحدة إلا بقرعها بالقوة، الصمود ردّ العدوان.
نسيتم ما دّون شهيد الأمة سيد قطب، في مفهوم التوحيد، وطبيعة هذا الدين، وكيفية عمله، في خوالده "هذا الدين"، و"معالم في الطريق"، وذهبتم تحاولون ما هداه اليه شيطان الإستسلام والخنوع عقوداً بعد عقود، ميوعة في دين الله، وحرصاً على مكتسباتكم.

صدّعتم رؤوسنا بتضحياتكم وسجنكم وإعتقالاتكم، وبطولاتكم، التي هي والله كانت مفروضة عليكم لا لشجاعة موقفٍ ولا لمقارعة ظلمٍ، فما فعلتوه يوماً، بل اتخذوا منكم فزّاعة للغير، على مذهب "اضرب المربوط يخاف السايب".
ثم لمّا جاء أوان الحق، ودقت ساعة التضحية، نَكَصتم على أعقابكم، وتراجعتم عن الميدان، واعيتم فهمكم للواقع، وحسن دهائكم وحنكتكم، وقَبعتم ترقبون الصَناديق، حتى بال عليكم شاهينهم، بما قال. فياليتكم ما تحدثم من قبل عن شجاعة ولا محنة.
ومنكم من سلّم الراية إبتداءاً، بعد أن كتب مراجعاته، وتراجعاته، وجعلها قرباناً على مذبح العلمانية، يقبل بما تمليه عليه من نظم، يتحرك في مجالها، وبقدرها.

هل تعتقدون، أن الله غافل عما تعملون؟ هل تعتقدون أنّ الله سيحاسبكم على قدر نِسَبِكم في البرلمان، فمن حصد مائة مقعد كان من السابقين السابقين، ومن حصد خمسيناً كان من أصحاب اليمين، ومن حصد عشراً كان من أصحاب الشمال الخاسرين؟ أهكذا سولت لكم أنفسكم، يا رموز العمل الإسلاميّ

والله لن يصلح العمل الإسلاميّ في مصر، إلا أن تسقط هذه الرموز المصنوعة، قبل سقوط العسكريّ. أن يسقط صاحب الملايين والفضائيات، ويسقط الذي ظنّ نفسه، وظن أتباعه أنه عالم حديثٍ لا يشق له غبار.. لا لعلم عنده، بل لجهلٍ عند أتباعه. ووالله لأي رسالة من رسائل الماجستير التي تناقش في معاهد الحديث حول العالم لأفضل وأقوى من كل ما كتب هذا الرمز المفتعل. أمرهم أمر آلاف مؤلفة تُدفع في الحلقة التي يسجلونها، يتنازعون حولها، ويبادرون اليها، من قنوات سعودية إلى فضائيات إسلامية دعية. ثم هؤلاء الصاغرين لحكم العلمانية، المطيعين لحكام الكفر من بقية الرموز المفتعلة، الذين يقنّنون ويشرعون الإستعباد، وإتباع الكفار.

أفيقوا يا أتباع الرموز المنحرفة الذاهلة، اتباع أدعياء الدعوة، فهؤلاء قائدكم إلى حكم الطاغوت، وليس لكم عندها من الله من عاصم.
إنكم، يا رموز انحراف الدعوة، وخاذليها، السبب وراء ما نحن فيه، بجهلكم، وسذاجة أحلامكم، ومكر بعضكم، وشره بعضكم. فاتقوا الله في دين الله، فوالله ما عاش منكم أحدٌ من مال الدعوة إلا تلوثت يداه، وتشوهت نواياه، وخبثت كلماته، وانحرفت مقاصده. والحمد لله الذي سدّ بيننا وبين مال الدعوة الحرام، طوال أربعين عاماً.

أقولها في وجوهكم، غير متهيبٍ ولا مجامل، فلم يعد بعد الحق إلا الضلال، ولا بعد الإعتصام إلا الخزى والعار. أقولها لكم، أنتم ستحملون أوزار هذه الأمة، حين يضيع دينها، وينشر اللادينيون فيها الفسق والعهر، وتُرفع فيها الصلبان أعلى من اسم الله، وتمنع فيها لافتات لا إله إلا الله من أن ترفع بين الناس "لِيَحْمِلُوٓا۟ أَوْزَارَهُمْ كَامِلَةًۭ يَوْمَ ٱلْقِيَـٰمَةِ ۙ وَمِنْ أَوْزَارِ ٱلَّذِينَ يُضِلُّونَهُم بِغَيْرِ عِلْمٍ ۗ أَلَا سَآءَ مَا يَزِرُونَ" النحل 25.، "وَنَكْتُبُ مَا قَدَّمُوا۟ وَءَاثَـٰرَهُمْ" يس 12
ما كان عليكم لو أنَكم خَرَجتم للقَضَاء على هذه العُصبة مرة واحدة، وقدّمتم الشُهداء، بدلاً من ذلك التهليل والتضليل، الذي لن يصل بكم إلا إلى أن تكونوا طراطير مجلسٍ، أو أتباع علمانية.
ثوبوا إلى أنفسكم قبل أن يفوت أوان أوبتكم.
الا هل بلغت، اللهم فاشهد


 اضغط على الكلمات المفتاحية التالية، للإطلاع على المقالات الأخرى المتعلقة:

مصر، الثورة المصرية، الإنتخابات، الإسلاميون، السلفية، السلفيون، الجماعات السلفية، المجلس العسكري،

 





تاريخ نشر المقال بموقع بوابتي 30-11-2011   www.almaqreze.net

تقاسم المقال مع اصدقائك، أو ضعه على موقعك
لوضع رابط لهذا المقال على موقعك أو بمنتدى، قم بنسخ محتوى الحقل الذي بالأسفل، ثم ألصقه
رابط المقال

 
لإعلام أحدهم بهذا المقال، قم بإدخال بريده الإلكتروني و اسمك، ثم اضغط للإرسال
البريد الإلكتروني
اسمك

 مشاركات الكاتب(ة) بموقعنا

  دراسة مقارنة للحركة الجهادية والانقلاب بين مصر والشام والجزائر
  لماذا خسر المسلمون العالم؟
  6 أكتوبر .. وما بعده!
  دين السلمية .. وشروط النصر
  اللهم قد بَلَغَت القلوب الحناجر ..!
  أشعلوها حرباً ضد الكفر المصريّ.. أو موتوا بلا جدوى
  يا شباب مصر .. حان وقت العمليات الجهادية
  يا مسلمي مصر .. احذروا مكر حسان
  العقلية الإسلامية .. وما بعد المرحلة الحالية!
  الجمعة الفاصلة .. فليفرَح شُهداء الغد..
  "ومكروا ومكر الله.." في جمعة النصر
  ثورةُ إسلامٍ .. لا ثورة إخوان!
  بل الدم الدم والهدم الهدم ..
  جاء يوم الحرب والجهاد .. فحيهلا..
  الإنقلاب العسكريّ .. ذوقوا ما جنت أيديكم!
  حتى إذا جاؤوها .. فُتِحَتْ لهم أبوابُ أحزَابها!
  سبّ الرسول صلى الله علي وسلم .. كلّ إناءٍ بما فيه ينضح
  كلمة في التعدّد .. أملُ الرجال وألم النساء
  ظاهرة القَلق .. في الوّعيّ الإنسانيّ
  نقد محمد مرسى .. بين الإسلامية والعلمانية
  مراحل النّضج في الشَخصية العلمية الدعوية
  الإسلاميون .. وقرارات محمد مرسى
  قضيتنا .. ببساطة!
  وماذا عن حازم أبو اسماعيل؟
  من قلب المعركة .. في مواجهة الطاغوت
  بين الرّاية الإسلامية .. والرّاية العُمِّيّة
  أنقذونا من سعد الكتاتني ..! مُشكلتنا مع البَرلمان المصريّ .. وأغلبيته!
  البرلمان.. والبرلمانية المتخاذلة
  المُرشد والمُشير .. والسقوط في التحرير مجلس العسكر ومكتب الإرشاد .. يد واحدة
  الشرع أو الشيخ .. اختاروا يا شباب الأمة!

أنظر باقي مقالات الكاتب(ة) بموقعنا


شارك برأيك
لوحة مفاتيح عربية بوابتي
     
*    الإسم
لن يقع إظهاره للعموم
     البريد الإلكتروني
  عنوان المداخلة
*

   المداخلة

*    حقول واجبة الإدخال
 
كم يبلغ مجموع العددين؟
العدد الثاني
العدد الأول
 * أدخل مجموع العددين
 
 
 
أكثر الكتّاب نشرا بموقع بوابتي
اضغط على اسم الكاتب للإطلاع على مقالاته
رحاب اسعد بيوض التميمي، د - الضاوي خوالدية، محمد شمام ، فتحـي قاره بيبـان، مصطفي زهران، عبد العزيز كحيل، عبد الله زيدان، د. صلاح عودة الله ، الهيثم زعفان، أ.د. مصطفى رجب، حميدة الطيلوش، كريم السليتي، أحمد بن عبد المحسن العساف ، سامر أبو رمان ، د- جابر قميحة، د. أحمد بشير، د - شاكر الحوكي ، سامح لطف الله، رشيد السيد أحمد، خبَّاب بن مروان الحمد، عمر غازي، د. خالد الطراولي ، ياسين أحمد، المولدي اليوسفي، حسني إبراهيم عبد العظيم، محمود طرشوبي، يحيي البوليني، صباح الموسوي ، العادل السمعلي، د - محمد بن موسى الشريف ، محمود سلطان، عزيز العرباوي، أحمد النعيمي، أبو سمية، الهادي المثلوثي، إيمى الأشقر، صلاح الحريري، منجي باكير، محمود فاروق سيد شعبان، صلاح المختار، سفيان عبد الكافي، د. كاظم عبد الحسين عباس ، فوزي مسعود ، د. عادل محمد عايش الأسطل، محمد الطرابلسي، مصطفى منيغ، عبد الله الفقير، طارق خفاجي، صالح النعامي ، رافع القارصي، نادية سعد، سلوى المغربي، د. أحمد محمد سليمان، د- محمود علي عريقات، محمد أحمد عزوز، عراق المطيري، محمد العيادي، محمد عمر غرس الله، حسن الطرابلسي، الناصر الرقيق، أنس الشابي، فتحي العابد، د - عادل رضا، صفاء العراقي، محمد يحي، د- محمد رحال، حسن عثمان، أشرف إبراهيم حجاج، ضحى عبد الرحمن، د.محمد فتحي عبد العال، أحمد بوادي، صفاء العربي، عبد الرزاق قيراط ، محمد اسعد بيوض التميمي، المولدي الفرجاني، رضا الدبّابي، خالد الجاف ، فهمي شراب، أحمد الحباسي، أحمد ملحم، جاسم الرصيف، د. ضرغام عبد الله الدباغ، عواطف منصور، مجدى داود، سعود السبعاني، د. طارق عبد الحليم، د - صالح المازقي، حاتم الصولي، يزيد بن الحسين، رمضان حينوني، محرر "بوابتي"، فتحي الزغل، مراد قميزة، تونسي، كريم فارق، إسراء أبو رمان، رافد العزاوي، د - ‏أحمد إبراهيم خضر‏ ، د - محمد بنيعيش، طلال قسومي، عمار غيلوفي، د - مصطفى فهمي، إياد محمود حسين ، أ.د أحمد محمّد الدَّغَشِي ، سيد السباعي، د. عبد الآله المالكي، بيلسان قيصر، وائل بنجدو، علي عبد العال، سليمان أحمد أبو ستة، محمد الياسين، سلام الشماع، عبد الغني مزوز، ماهر عدنان قنديل، د. مصطفى يوسف اللداوي، محمد علي العقربي، د - المنجي الكعبي، د- هاني ابوالفتوح، علي الكاش،
أحدث الردود
ما سأقوله ليس مداخلة، إنّما هو مجرّد ملاحظة قصيرة:
جميع لغات العالم لها وظيفة واحدة هي تأمين التواصل بين مجموعة بشريّة معيّنة، إلّا اللّغة الفر...>>


مسألة الوعي الشقي ،اي الاحساس بالالم دون خلق شروط تجاوزه ،مسالة تم الإشارة إليها منذ غرامشي وتحليل الوعي الجماعي او الماهوي ،وتم الوصول الى أن الضابط ...>>

حتى اذكر ان بوش قال سندعم قنوات عربيه لتمرير رسالتنا بدل التوجه لهم بقنوات امريكيه مفضوحه كالحره مثلا...>>

هذا الكلام وهذه المفاهيم أي الحكم الشرعي وقرار ولي الأمر والمفتي، كله كلام سائب لا معنى له لأن إطاره المؤسس غير موجود
يجب إثبات أننا بتونس دول...>>


مقال ممتاز...>>

تاكيدا لمحتوى المقال الذي حذر من عمليات اسقاط مخابراتي، فقد اكد عبدالكريم العبيدي المسؤول الامني السابق اليوم في لقاء تلفزي مع قناة الزيتونة انه وقع ا...>>

بسم الله الرحمن الرحيم
كلنا من ادم وادم من تراب
عندما نزل نوح عليه السلام منالسفينه كان معه ثمانون شخصا سكنو قريه اسمها اليوم هشتا بالك...>>


استعملت العفو والتسامح في سياق انهما فعلان، والحال كما هو واضح انهما مصدران، والمقصود هو المتضمن اي الفعلين: عفا وتسامح...>>

بغرض التصدي للانقلاب، لنبحث في اتجاه اخر غير اتجاه المنقلب، ولنبدا بمسلمة وهي ان من تخلى عن مجد لم يستطع المحافظة عليه كالرجال، ليس له الحق ان يعامل ك...>>

مقال ممتاز...>>

برجاء السماح بإمكانية تحميل الكتب والمراجع...>>

جل الزعماء العرب صعدوا ،بطرق مختلفة ،تصب لصالح المخطط الانتربلوجي العسكري التوسعي الاستعماري،ساهموا في تبسيط هدم حضارة جيرانهم العربية او الاسلامية عم...>>

مقال ممتاز
لكن الاصح ان الوجود الفرنسي بتونس لم يكن استعمارا وانما احتلال، فرنسا هي التي روجت ان وجودها ببلداننا كان بهدف الاعمار والاخراج من ح...>>


الاولى : قبل تحديد مشكلة البحث، وذلك لتحديد مسار البحث المستقل عن البحوث الاخرى قبل البدء فيه .
الثانية : بعد تحديد مشكلة البحث وذلك لمعرفة الا...>>


بارك الله فيكم...>>

جانبك اصواب في ما قلت عن السيد أحمد البدوي .

اعلم أن اصوفية لا ينشدون الدنيا و ليس لهم فيها مطمع فلا تتبع المنكرين المنافقين من الوها...>>


تم ذكر ان المدخل الروحي ظهر في بداياته على يد شارلوت تويل عام ١٩٦٥ في امريكا
فضلا وتكرما احتاج تزويدي ب...>>


الدين في خدمة السياسة عوض ان يكون الامر العكس، السياسة في خدمة الدين...>>

يرجى التثبت في الأخطاء اللغوية وتصحيحها لكي لاينقص ذلك من قيمة المقال

مثل: نكتب: ليسوا أحرارا وليس: ليسوا أحرار
وغيرها ......>>


كبر في عيني مرشد الاخوان و صغر في عيني العسكر
اسال الله ان يهديك الى طريق الصواب
المنافقون في الدرك الاسفل من النار...>>


وقع تصميم الموقع وتطويره من قبل ف.م. سوفت تونس

المقالات التي تنشر في هذا الباب لا تعبر بالضرورة عن رأي صاحب موقع بوابتي, باستثناء تلك الممضاة من طرفه أومن طرف "بوابتي"

الكاتب المؤشر عليه بأنه من كتاب موقع بوابتي، هو كل من بعث إلينا مقاله مباشرة