البدايةالدليل الاقتصادي للشركات  |  دليل مواقع الويبالاتصال بنا
 
 
 
المقالات الاكثر قراءة
 
تصفح باقي الإدراجات
أحدث المقالات

ما لا تعلن عنه أمريكا ويخفيه الغرب

كاتب المقال عراق المطيري - العراق    من كتـــــّاب موقع بوّابــتي
 المشاهدات: 5592 Iraq_almutery@yahoo.com


 يسمح بالنقل، بشرط ذكر موقع "بوابتي" مصدر المقال، ويفضّل أن يكون ذلك في شكل رابط


بعد أن انتهت الحرب الكونية الثانية ورغم ما خلفت من نتائج كارثية ذهب ضحيتها ملايين الأبرياء انقسم العالم القوي إلى معسكرين سمي وقتها احدهما بالمعسكر الشرقي وأطلق على الآخر المعسكر الغربي بناءا على تحالفات جرت بين أقطاب كل معسكر وفقا لما تقتضيه ظروف تطابقت من خلالها المصالح للدول المعنية وبدلا من اللجوء إلى جعل العالم قرية حقيقية تعيش بسلام تجنبا لكوارث حربية جديدة ولكي لا تتكرر المأساة وكما تشير التسمية لتلك الأحلاف كمعسكرين انتقل العالم لمرحلة جديدة من الصراع أحدثت تسابق خطيرا في تطوير أنواع جديدة من الأسلحة التي تفتك بحياة الإنسان بشكل جماعي بعد أن كان أسلوب القتل فردي أو بحجم اصغر وانتقل إلى مرحلة التسابق في التسلح وحتى بعد أن انهار احد أهم أعمدة قطبي هذا الصراع الذي عرف حينها بالاتحاد السوفيتي فان الصراع الذي أطلقوا عليه الحرب الباردة لم ينتهي بشكل كامل بل تحول إلى بركان ضعيف نائم فوق نار هادئة قد يستيقظ ويعود إلى الانطلاق بنشاط كبير مرة أخرى بعد أن تعددت زعاماته الجديدة ورافقه ارتفاع بريق عملاق آخر في سماء القوة العسكرية الدولية له ما يمتلكه منفردا من عناصر لفرض إرادته وان نتج عن ذلك الانهيار ما أصبح العالم يعاني منه مؤقتا من انفراد قطب المعسكر الغربي الذي مثلته الولايات المتحدة الأمريكية واصطف معها المعسكر الأوربي بشكل خاص مع مجموعة من الحلفاء الذين يمثلون قواعد أو اذرع له بينما بقيت الدول التي تحاول الحفاظ على استقلالها ومنها أقطار امتنا العربية عرضة للنهش والانتهاك الصارخ وتكون فريسة لأطماع الولايات المتحدة الأمريكية ومن اصطف معها في معسكرها الذي اخذ يتغطرس بما امتلك من أسباب القوة وبمختلف الأساليب لم يحصد منها الغرب إلا مزيدا من العداء والكراهية .

وقد يتقاطع معنا الكثير من يحسبون أنفسهم على الصف الوطني وعلى شريحة المثقفين والكتاب فيما نذهب إليه حين نعادي الإدارات الحاكمة للولايات المتحدة الأمريكية ومعسكرها الغربي في وجهات النظر فيرفض نهجنا هذا ويعتبره حربا وقتالا معلنا بل ويدعوا إلى الاستفادة من الإمكانيات التي يتيحها الموقف المبني على أسس قوية في صداقة هذه الدولة العظمى التي تمتلك إمكانيات كبيرة من القوة والعلم والتطور ويتجاهل متعمدا أنها تقود العالم وفق ما خططت له هي ووفق ما اجتهدت فيه بالتحكم بمصائر ومقدرات شعوب الأرض ويبني هذا الفصيل رؤاه من خلال محاولاته في خلط الأوراق وتبريز التطور العلمي الذي بلغته أمريكا والشعارات التي تطرحها ويتوهم بإمكانية نقله إلى أقطارنا فيما يتجاوز الثمن القاسي الذي تفرضه هكذا علاقات غير متوازنة ونحن كأمة وبناءا على تجاربنا مع هذا المعسكر الذي خلف فينا الكثير من المآسي وملايين الضحايا ابتداءا من فترة الاستعمار الأوربي لامتنا مرورا بإنشاء الكيان الصهيوني المسخ والتمسك باحتلال فلسطين وليس انتهاءا بالحروب التي شنت علينا مع مطلع الألفية الثالثة لم نجد ولا موقفا واحدا ممكن أن نعتبره داعما لنا كأمة في حقنا باختيار حياة حرة كريمة تتناسب مع موروثنا التاريخي والديني والعقائدي بل أننا نتلمس أن هذا المعسكر يعمل على تغير جغرافية امتنا البشرية بالتعاون مع دول المنطقة فكل الدلائل تشير إلى أن محاولات جادة يتم العمل عليها الآن للعودة إلى عصور الهجرات البشرية العملاقة لا تهدف إلا لإنهاء وجودنا كأمة وتحويل تراثنا العقائدي والديني إلى مجرد سطور في تاريخ الحياة البشرية التي يريدونها وهذا ليس تخويفا أو تهويلا لحالة غير موجودة وليس قراءة سطحية لما بين السطور وبنظرة قائمة على كره المعسكر الغربي وإنما هو استنتاج لطبيعة الإستراتيجية الغربية ومن تحالف معها والتي بدأت في فلسطين وتجري الآن اخطر فصولها في العراق والخليج العربي من خلال الهجرة باتجاهين فتح الأول أبواب كل العالم لاستقبال إي عراقي أو عربي مهاجر ومنحه الجنسية تحت عنوان اللجوء السياسي والهروب من العنف ومساعدته على الاستقرار من خلال ما يقدم له من مغريات كبيرة وتمييع علاقته بجذوره العربية والثاني ينظم هجرات معاكسة للأجانب وخصوصا الفرس ودول المحيط المجاورة للأمة العربية ولا يكتفي بمنحهم الجنسية العراقية ومساعدتهم على الاستقرار بمختلف الأساليب وإنما بتشجيع علاقات المصاهرة والاندماج في المجتمع لإنتاج جيل جديد لا يعترف بالولاء للأمة العربية ولا يحترم القيم والمفاهيم الإسلامية بقدر تمسكه بما أضيف على الدين من مظاهر طائفية.

هنا لا نستثني أحدا من دول محور الشر الغربي ولا زلنا نعاني من ويلات الأمس غير البعيد ومحاولات تتريك العرب وما رافقها وبعدها فرنسة قطر الجزائر وما خلفت من متاعب ليس للشعب العربي الجزائري بل في كل امتنا العربية وهل يستطيع إي عربي ومسلم أن يتجاهل القضية الفلسطينية ومعاناة امتنا من أقصاها إلى أقصاها واليوم أعيدت محاولات أكثر خطورة في العراق والبحرين وغيرها من دول الخليج العربي لتفريس المنطقة من خلال ضخ موجات بشرية تستقر ثم تثير الفتن العرقية ومستعينة بالطائفية ومستغلة كل الوسائل المتاحة ومستعينة بجيوش من العملاء تم إعدادهم خارج الحدود لهذا الغرض.

إنها أطماعهم في امتنا العربية لا تتوقف ولا يغير مريدوها استراتيجياتهم فهدفهم في تذويب هويتنا القومية والإسلامية قائم أبدا يسخرون له كل إمكانياتهم ويختلفون في التحكم بتكتيكاتهم وطرق تنفيذها بدلالة ما يجري الآن من محاولات خطيرة لسرقة مد الثورات الجماهيرية العربية والانحراف بها عن أهدافها الحقيقية بعد هدر دماء الأبرياء كوسيلة إضافية لإيقاف نمو امتنا البشري واحد طرق الترعيب ناهيك عن هدر ثرواتنا وإتلاف وتدمير انجازاتنا وبنائنا والعودة بنا قسرا وبفارق كبير إلى ما قبل التطور الحضاري الإنساني .

إذا تحدثنا عن إقامة مشروع غربي في الوطن العربي يهدف إلى إعادة تقسيمه وفق خارطة سايكس – بيكو جديدة فإننا نظلم أنفسنا ونخفف من هول الهجوم التكتيكي المعادي الذي رسمه الغرب لمنطقتنا في سياق صراع الحضارات وصراع الأديان الذي تجري صفحاته في كل أرضنا ونردد ما يقوله أعدائنا .

لقد بدأ المشروع الغربي يتقهقر بعد أن انهارت الولايات المتحدة الأمريكية التي تتزعمه في العراق بفعل ضربات رجال المقاومة العراقية البواسل وإذا كانت بوادر نصرنا قد لاحت في الأفق فإننا نؤكد الدعوة إلى المحافظة على هذا النصر ونحن اليوم أحوج ما نكون للحفاظ على هويتنا القومية والدينية وفضح مخططات أعدائنا والتمسك بثوابتنا مهما بلغت التضحيات .


 اضغط على الكلمات المفتاحية التالية، للإطلاع على المقالات الأخرى المتعلقة:

العراق، أمريكا، إحتلال العراق، مقاومة،

 





تاريخ نشر المقال بموقع بوابتي 20-10-2011  

تقاسم المقال مع اصدقائك، أو ضعه على موقعك
لوضع رابط لهذا المقال على موقعك أو بمنتدى، قم بنسخ محتوى الحقل الذي بالأسفل، ثم ألصقه
رابط المقال

 
لإعلام أحدهم بهذا المقال، قم بإدخال بريده الإلكتروني و اسمك، ثم اضغط للإرسال
البريد الإلكتروني
اسمك

 مشاركات الكاتب(ة) بموقعنا

  سلاح الشارع العراقي
  الخيار الجماهيري
  من ينجو من التفجير تقتله الشرطة
  خطورة الدور الإيراني على المشرق العربي
  حدث العاقل بما لا يليق فإن صدق فلا عقل له
  تذويب الهوية القومية في الخليج العربي
  التحدي الفكري في ثورة 17 تموز 1968 المجيدة
  ثورة عام 1920 الكبرى مستمرة لأكثر من قرن ( جـ 3)
  ثورة عام 1920 الكبرى مستمرة لأكثر من قرن ( جـ 2)
  ثورة عام 1920 الكبرى مستمرة لأكثر من قرن ( جـ 1)
  تَصْغُرُ في عَين العَظيمِ العَظائِمُ
  إلى السيد نبيل العربي: أسرى مؤتمر القمة العربية لدى حكومة الاحتلال في العراق
  التوجه الغربي بين الدين والسياسة
  انقلاب على طريقة الديمقراطية اختلفوا فخسر الشعب العراقي وكأنك يا أبو زيد ما غزيت
  إلى الأخت المجاهدة نازك حسين في اربعينيتها
  إيران وأمريكا والقرار الأخير
  شيء مما يدور في المشهد العراقي الحالي
  إسلام بالهوية الغربية لماذا يتبنى الغرب دعم الحركات الإسلامية ؟
  ديمقراطية الاحتلال كما عشتها
  المحطة الأخيرة في القطار السوري
  الفكر القومي العربي والانتماء الديني
  عندما يكون السياسي مجرما وفاشلا وخائنا وبلا أخلاق
  ما لا تعلن عنه أمريكا ويخفيه الغرب
  سياسة الأزمات بعد الفوضى المنظمة
  حفاظا على هويتنا القومية
  ثورات على طريقة الفوضى الخلاقة
  المقاومة والثورية والعمالة
  خيار المشاركة أم ترقب النتائج
  إحتضار ما قبل السقوط المدوي
  ليس حبا بالعراق بل هي فتنة جديدة تخدم آل الصباح

أنظر باقي مقالات الكاتب(ة) بموقعنا


شارك برأيك
لوحة مفاتيح عربية بوابتي
     
*    الإسم
لن يقع إظهاره للعموم
     البريد الإلكتروني
  عنوان المداخلة
*

   المداخلة

*    حقول واجبة الإدخال
 
كم يبلغ مجموع العددين؟
العدد الثاني
العدد الأول
 * أدخل مجموع العددين
 
 
 
أكثر الكتّاب نشرا بموقع بوابتي
اضغط على اسم الكاتب للإطلاع على مقالاته
فتحي الزغل، أشرف إبراهيم حجاج، مجدى داود، طلال قسومي، نادية سعد، رافد العزاوي، يزيد بن الحسين، عبد الغني مزوز، أحمد النعيمي، وائل بنجدو، فتحي العابد، صباح الموسوي ، أنس الشابي، صفاء العراقي، صالح النعامي ، محمد اسعد بيوض التميمي، د.محمد فتحي عبد العال، محمد الياسين، أ.د. مصطفى رجب، محمد الطرابلسي، د. عبد الآله المالكي، أحمد ملحم، د- محمود علي عريقات، رشيد السيد أحمد، فهمي شراب، د. أحمد محمد سليمان، رافع القارصي، المولدي الفرجاني، صفاء العربي، عبد الله الفقير، حسني إبراهيم عبد العظيم، صلاح المختار، عبد الرزاق قيراط ، د- جابر قميحة، عواطف منصور، محمود طرشوبي، محمود فاروق سيد شعبان، علي الكاش، د - ‏أحمد إبراهيم خضر‏ ، حسن عثمان، أحمد بن عبد المحسن العساف ، محمد العيادي، ماهر عدنان قنديل، الهيثم زعفان، خبَّاب بن مروان الحمد، د. خالد الطراولي ، د. كاظم عبد الحسين عباس ، د. طارق عبد الحليم، أ.د أحمد محمّد الدَّغَشِي ، د - المنجي الكعبي، فوزي مسعود ، تونسي، د - الضاوي خوالدية، ياسين أحمد، د - عادل رضا، محمد يحي، حاتم الصولي، كريم فارق، د - محمد بن موسى الشريف ، حسن الطرابلسي، سليمان أحمد أبو ستة، الهادي المثلوثي، ضحى عبد الرحمن، سامح لطف الله، محمد شمام ، أحمد بوادي، د. عادل محمد عايش الأسطل، رمضان حينوني، محمد عمر غرس الله، عزيز العرباوي، حميدة الطيلوش، مراد قميزة، أبو سمية، رضا الدبّابي، سفيان عبد الكافي، صلاح الحريري، مصطفي زهران، خالد الجاف ، د - محمد بنيعيش، منجي باكير، د. صلاح عودة الله ، يحيي البوليني، مصطفى منيغ، العادل السمعلي، د - مصطفى فهمي، فتحـي قاره بيبـان، د - صالح المازقي، إياد محمود حسين ، إيمى الأشقر، علي عبد العال، سيد السباعي، محمود سلطان، د. ضرغام عبد الله الدباغ، د- هاني ابوالفتوح، سعود السبعاني، عراق المطيري، سلام الشماع، عبد الله زيدان، إسراء أبو رمان، رحاب اسعد بيوض التميمي، د - شاكر الحوكي ، سامر أبو رمان ، محمد أحمد عزوز، الناصر الرقيق، سلوى المغربي، عمار غيلوفي، جاسم الرصيف، د. مصطفى يوسف اللداوي، د- محمد رحال، محرر "بوابتي"، كريم السليتي، د. أحمد بشير، أحمد الحباسي، عمر غازي،
أحدث الردود
مسألة الوعي الشقي ،اي الاحساس بالالم دون خلق شروط تجاوزه ،مسالة تم الإشارة إليها منذ غرامشي وتحليل الوعي الجماعي او الماهوي ،وتم الوصول الى أن الضابط ...>>

حتى اذكر ان بوش قال سندعم قنوات عربيه لتمرير رسالتنا بدل التوجه لهم بقنوات امريكيه مفضوحه كالحره مثلا...>>

هذا الكلام وهذه المفاهيم أي الحكم الشرعي وقرار ولي الأمر والمفتي، كله كلام سائب لا معنى له لأن إطاره المؤسس غير موجود
يجب إثبات أننا بتونس دول...>>


مقال ممتاز...>>

تاكيدا لمحتوى المقال الذي حذر من عمليات اسقاط مخابراتي، فقد اكد عبدالكريم العبيدي المسؤول الامني السابق اليوم في لقاء تلفزي مع قناة الزيتونة انه وقع ا...>>

بسم الله الرحمن الرحيم
كلنا من ادم وادم من تراب
عندما نزل نوح عليه السلام منالسفينه كان معه ثمانون شخصا سكنو قريه اسمها اليوم هشتا بالك...>>


استعملت العفو والتسامح في سياق انهما فعلان، والحال كما هو واضح انهما مصدران، والمقصود هو المتضمن اي الفعلين: عفا وتسامح...>>

بغرض التصدي للانقلاب، لنبحث في اتجاه اخر غير اتجاه المنقلب، ولنبدا بمسلمة وهي ان من تخلى عن مجد لم يستطع المحافظة عليه كالرجال، ليس له الحق ان يعامل ك...>>

مقال ممتاز...>>

برجاء السماح بإمكانية تحميل الكتب والمراجع...>>

جل الزعماء العرب صعدوا ،بطرق مختلفة ،تصب لصالح المخطط الانتربلوجي العسكري التوسعي الاستعماري،ساهموا في تبسيط هدم حضارة جيرانهم العربية او الاسلامية عم...>>

مقال ممتاز
لكن الاصح ان الوجود الفرنسي بتونس لم يكن استعمارا وانما احتلال، فرنسا هي التي روجت ان وجودها ببلداننا كان بهدف الاعمار والاخراج من ح...>>


الاولى : قبل تحديد مشكلة البحث، وذلك لتحديد مسار البحث المستقل عن البحوث الاخرى قبل البدء فيه .
الثانية : بعد تحديد مشكلة البحث وذلك لمعرفة الا...>>


بارك الله فيكم...>>

جانبك اصواب في ما قلت عن السيد أحمد البدوي .

اعلم أن اصوفية لا ينشدون الدنيا و ليس لهم فيها مطمع فلا تتبع المنكرين المنافقين من الوها...>>


تم ذكر ان المدخل الروحي ظهر في بداياته على يد شارلوت تويل عام ١٩٦٥ في امريكا
فضلا وتكرما احتاج تزويدي ب...>>


الدين في خدمة السياسة عوض ان يكون الامر العكس، السياسة في خدمة الدين...>>

يرجى التثبت في الأخطاء اللغوية وتصحيحها لكي لاينقص ذلك من قيمة المقال

مثل: نكتب: ليسوا أحرارا وليس: ليسوا أحرار
وغيرها ......>>


كبر في عيني مرشد الاخوان و صغر في عيني العسكر
اسال الله ان يهديك الى طريق الصواب
المنافقون في الدرك الاسفل من النار...>>


It is important that issues are addressed in a clear and open manner, because it is necessary to understand the necessary information and to properly ...>>

وقع تصميم الموقع وتطويره من قبل ف.م. سوفت تونس

المقالات التي تنشر في هذا الباب لا تعبر بالضرورة عن رأي صاحب موقع بوابتي, باستثناء تلك الممضاة من طرفه أومن طرف "بوابتي"

الكاتب المؤشر عليه بأنه من كتاب موقع بوابتي، هو كل من بعث إلينا مقاله مباشرة