البدايةالدليل الاقتصادي للشركات  |  دليل مواقع الويبالاتصال بنا
 
 
 
المقالات الاكثر قراءة
 
تصفح باقي الإدراجات
أحدث المقالات

تذويب الهوية القومية في الخليج العربي

كاتب المقال عراق المطيري - العراق    من كتـــــّاب موقع بوّابــتي
 المشاهدات: 6563


 يسمح بالنقل، بشرط ذكر موقع "بوابتي" مصدر المقال، ويفضّل أن يكون ذلك في شكل رابط


ذات مرة بعد هروب زين العابدين بن علي من تونس الحبيبة بفترة قليلة جاءتني رسالة من صديق مغاربي عزيز يستفسر فيها عن وجهة نظرنا في ما تعارف أن يطلق عليه جزافا تسمية " الربيع العربي أو الثورات العربية الجديدة ".
حقيقة إن هذا السؤال أثار في نفسي الم كبير ، ليس السؤال بحد ذاته وإنما أن يصدر مثل هذا السؤال من رجل تربوي أكاديمي وانه مثقف ثقافة قومية اعتبرها رصينة ثم استدركت لأني أعرف حجم الهجمة التي يشنها الغرب كله على أمتينا العربية والإسلامية والوسائل المستخدمة فيها وما تسبب عنها من ضبابية في الرؤى لدى المواطن العربي في عموم وطنه من أقصاه إلى أقصاه فاختلطت الأوراق عليه وأصبح يعاني من صعوبة تحديد هدفه أو تقويم الحالة وأصبح من العسير علية أن يستقريء مستقبل أمته ليحدد مع من يقف فكان جوابي له أن ما يجري اليوم لا يقف عند حدود تونس أو مصر وينتهي عندها بل سيتعداها إلى كثير من الأقطار العربية إذا لم نقل جميعها والمرشح منها آنذاك ليبيا واليمن وسوريا وقسم من دول الخليج وبالتحديد البحرين والكويت وستستقر هذه الحركات والاقتتال البيني في خاتمة المطاف في إيران وسبحان الله لم تمضي فترة طويلة حتى التهبت تلك الأقطار وفي تجاوز لنتائجها سلبية كانت أم ايجابية ولكنها في مقاييس الربح والخسارة كانت سلبية في حجم التضحيات والدماء التي سالت من اجل انجازها مع الهدر الكبير والتدهور الاقتصادي الذي رافقها ليس لأنها تفتقد إلى التخطيط أو دقة التنفيذ بل لأن الأيادي التي تدير العب فيها غير عربية تجتهد لمصادرتها أي إن التنفيذ عربي لكن حصاد النتائج سيكون لغير صالح العرب ولغير صالح الإسلام وعلى هذا الأساس كان الموقف من أحداث ليبيا وغيرها والتأكيد الدائم أننا مع الخيار الشعبي بأي اتجاه يكون شريطة أن يبتعد عن التوجيه والدعم الأجنبي لان ثمنه باهظ جدا ولا ينتهي عند مصادرة الثورة حتما .

ليس لعميل الأجنبي ومن يروج لمشاريعه لون أو علامة مميزة فالعملاء جيوش انخرطوا داخل شعبنا العربي في كل أقطارهم يميزهم عن المواطن الصالح ما يبثون من سموم قاتلة تميت الوطنية في جماهير الشعب وفعلهم الخبيث بكل الاتجاهات هو فقط العلامة الدالة عليهم وتكشفهم زلات لسانهم أثناء كلامهم المغلف بشعارات رنانة كالديمقراطية وحقوق الإنسان وهذا ما خبرناه نحن في العراق أكثر من غيرنا من أشقائنا العرب من خلال معاناتنا الطويلة لفترة الاحتلال القاسية وما سبقها سواءا في فترة الحصار الغربي الظالم لشعبنا وما رافقه من عدوان عسكري أو بعد الاحتلال القذر فالغرب الذي يكره شعبنا بالأمس وإجاعة وقتل من قتل منه صبرا ودمر الخدمات واعدم وسائل تطوره لا يمكن أن يحبه اليوم ويقدم له ما يساعده على إعادة استقراره ومواكبته للحياة العصرية في العالم ومن يكره المواطن العراقي لا يمكن أن يحب أي مواطن عربي غيره في أي قطر كان لان الفكر العربي واحد في السودان أو مصر أو فلسطين أو المغرب أو في أي جزء من امتنا وهذا لا يقتصر على القومية العربية بل ينسحب إلى كل القوميات التي تعايشت معها على امتداد وطنها فالقذيفة أو العبوة التي تنفجر في كركوك لا يمكن لها أن تميز بين العربي أو الكردي أو التركماني ولا بين المسلم والمسيحي أو الصابئي وعلى هذا نحن إزاء عدوان يهدد الوجود العربي في كل مكان وهذا العدوان لبس ثيابا مختلفة وانتهج وسائل عدة لأسباب كثيرة تتكور في فكر هذا الإنسان المستمد من الفكر الإسلامي .

أمريكا التي ورثت زعامة الغرب من أمها بريطانيا بكل ما فيها من خسة ونذالة وانحطاط تدرك أنها لا تستطيع تنفيذ مشروعها وتغرز أظافرها بقوة في جسم امتنا التي تتوسط العالم من دون شريك حقيقي يقاسمها المصالح والتوجهات والنفوذ شريطة أن لا يخرج عن سيطرتها ويعمل بشكل مختلف عن الكيان الصهيوني المزروع في خاصرة امتنا فهذا عدو يعلن عن هويته وأساليبه مكشوفة وأدواته واضحة للجميع ولا نقول انه عاجز عن التوسع على حساب امتنا بدلالة عدوان حزيران 1967 ونتائجه لكن ردة الفعل الجماهيرية العربية الآنية ستكون عنيفة جدا على المصالح الغربية بحيث يصعب تجاوزها لأنها تعلن بشكل صريح عن المشروع الغربي .

منذ مدة ليست بالقصيرة منذ عام 1941 حين قامت بريطانيا والولايات المتحدة الأمريكية بتنحية رضا بهلوي ونفيه خارج إيران وتسليم الحكم فيها إلى ابنه محمد أعدته كحليف استراتيجي وشرطي الغرب القوي لتنفيذ ادوار محددة تخدم مشاريعها في منطقتنا طالما تتوحد الأهداف والمصالح وأحسن رضا بهلوي أداء الدور وتوجه إلى توسيع التغلغل الفارسي في غرب الخليج العربي بعد أن قضم أبوه إقليم الأحواز بالغدر ورسخ وجوده بالقوة العسكرية ثم تبعه باحتلال الجزر العربية الثلاث أبو موسى وطنب الصغرى وطنب الكبرى في حين أرسل موجات بشرية فارسية هائلة إلى كل الإمارات المطلة على الضفة الغربية مستخدما نمطين الأول مكنه ماديا من التأثير في الاقتصاد والتجارة خصوصا قبل أن تتحسن أحوال البلاد بعد اكتشاف النفط ولازالت تحتفظ تلك العائلات بأسمائها المعروفة بانتمائها إلى مدنها الفارسية ( كالبهبهان , والطباطبائي, والشيرازي وغيرها الكثير ) استقطب النمط الثاني كايدي عاملة وكلا النمطين استطاع توثيق وجوده فيها عن طريق المصاهرة مع مواطنيها العرب بالإضافة إلى النمط الطائفي الثالث الذي استخدمه الملالي بعد انقلابهم على السلطة في إيران عام 1979 ونقلوا معهم إضافة إلى اللغة والولاء لإيران عادات وتقاليد تفسخ المجتمع العربي وتبعده عن تقاليده وبعد ارتفاع نسبتهم في الجهة الغربية للخليج العربي تعالت صيحات الفرس على المستوى الدولي بعائديتها إليهم مستفيدين من الدعم الغربي لهم وليس أكثر من أحداث البحرين الأخيرة دليل واضح على هذا الفعل وقد ساعدت الأنظمة وقوانين الهجرة والعمالة المعمول فيها في دول الخليج العربي على توسيع وجودهم فيه وتوسيع قاعدتهم .

إن القوى المتصارعة في منطقتنا كثيرة تتجاوز الفرس والأتراك والصهيونية والغرب جعلت من العراق مسرحا لها ومطبخا لتجاربها وكل ما يجري من مساومات حول طبيعة أنظمة الحكم العربية ومصيرها غالبا ما تكون رخيصة يدفع ثمنها شعبنا العربي في كل أقطاره من دماء أبنائه وثرواته وقد كان العراق أمينا على بوابة العرب الشرقية وصد ريح الفرس الصفراء وغيرها طيلة الفترة السابقة للعدوان عليه وغزوه واحتلاله وتدمير قدراته العسكرية الدفاعية واحدة من أهم النتائج التي عمل التحالف الغربي الصهيوني الفارسي على ترسيخها باستخدام وسائل شتى تبدأ بتنصيب حكومة العملاء المزدوج ولائها ولا تنتهي بالطائفية البغيضة لذلك فإننا نركز على الاهتمام بتحرير العراق لإعادة توازن القوى الطبيعي في منطقتنا .


 اضغط على الكلمات المفتاحية التالية، للإطلاع على المقالات الأخرى المتعلقة:

الخليج العربي، القومية العربية، الربيع العربي، الثورات العربية، الهوية القومية،

 





تاريخ نشر المقال بموقع بوابتي 22-07-2012  

تقاسم المقال مع اصدقائك، أو ضعه على موقعك
لوضع رابط لهذا المقال على موقعك أو بمنتدى، قم بنسخ محتوى الحقل الذي بالأسفل، ثم ألصقه
رابط المقال

 
لإعلام أحدهم بهذا المقال، قم بإدخال بريده الإلكتروني و اسمك، ثم اضغط للإرسال
البريد الإلكتروني
اسمك

 مشاركات الكاتب(ة) بموقعنا

  سلاح الشارع العراقي
  الخيار الجماهيري
  من ينجو من التفجير تقتله الشرطة
  خطورة الدور الإيراني على المشرق العربي
  حدث العاقل بما لا يليق فإن صدق فلا عقل له
  تذويب الهوية القومية في الخليج العربي
  التحدي الفكري في ثورة 17 تموز 1968 المجيدة
  ثورة عام 1920 الكبرى مستمرة لأكثر من قرن ( جـ 3)
  ثورة عام 1920 الكبرى مستمرة لأكثر من قرن ( جـ 2)
  ثورة عام 1920 الكبرى مستمرة لأكثر من قرن ( جـ 1)
  تَصْغُرُ في عَين العَظيمِ العَظائِمُ
  إلى السيد نبيل العربي: أسرى مؤتمر القمة العربية لدى حكومة الاحتلال في العراق
  التوجه الغربي بين الدين والسياسة
  انقلاب على طريقة الديمقراطية اختلفوا فخسر الشعب العراقي وكأنك يا أبو زيد ما غزيت
  إلى الأخت المجاهدة نازك حسين في اربعينيتها
  إيران وأمريكا والقرار الأخير
  شيء مما يدور في المشهد العراقي الحالي
  إسلام بالهوية الغربية لماذا يتبنى الغرب دعم الحركات الإسلامية ؟
  ديمقراطية الاحتلال كما عشتها
  المحطة الأخيرة في القطار السوري
  الفكر القومي العربي والانتماء الديني
  عندما يكون السياسي مجرما وفاشلا وخائنا وبلا أخلاق
  ما لا تعلن عنه أمريكا ويخفيه الغرب
  سياسة الأزمات بعد الفوضى المنظمة
  حفاظا على هويتنا القومية
  ثورات على طريقة الفوضى الخلاقة
  المقاومة والثورية والعمالة
  خيار المشاركة أم ترقب النتائج
  إحتضار ما قبل السقوط المدوي
  ليس حبا بالعراق بل هي فتنة جديدة تخدم آل الصباح

أنظر باقي مقالات الكاتب(ة) بموقعنا


شارك برأيك
لوحة مفاتيح عربية بوابتي
     
*    الإسم
لن يقع إظهاره للعموم
     البريد الإلكتروني
  عنوان المداخلة
*

   المداخلة

*    حقول واجبة الإدخال
 
كم يبلغ مجموع العددين؟
العدد الثاني
العدد الأول
 * أدخل مجموع العددين
 
 
 
أكثر الكتّاب نشرا بموقع بوابتي
اضغط على اسم الكاتب للإطلاع على مقالاته
عمر غازي، محمد الطرابلسي، فهمي شراب، عبد الله زيدان، نادية سعد، يزيد بن الحسين، كريم فارق، بيلسان قيصر، د- محمد رحال، ضحى عبد الرحمن، أحمد النعيمي، محمود طرشوبي، العادل السمعلي، منجي باكير، خبَّاب بن مروان الحمد، كريم السليتي، عمار غيلوفي، صباح الموسوي ، الهيثم زعفان، سامح لطف الله، د. أحمد محمد سليمان، محمد العيادي، د. طارق عبد الحليم، علي عبد العال، د. أحمد بشير، سليمان أحمد أبو ستة، صفاء العربي، المولدي الفرجاني، صلاح المختار، سلوى المغربي، د- محمود علي عريقات، د - مصطفى فهمي، صلاح الحريري، عواطف منصور، سامر أبو رمان ، رمضان حينوني، عزيز العرباوي، عراق المطيري، حسن عثمان، مجدى داود، علي الكاش، د. ضرغام عبد الله الدباغ، محمود فاروق سيد شعبان، يحيي البوليني، عبد الغني مزوز، إيمى الأشقر، أحمد الحباسي، فوزي مسعود ، محمد عمر غرس الله، حميدة الطيلوش، رحاب اسعد بيوض التميمي، عبد الله الفقير، د - شاكر الحوكي ، إسراء أبو رمان، الناصر الرقيق، رافد العزاوي، محمد الياسين، طلال قسومي، د- هاني ابوالفتوح، مصطفى منيغ، د. صلاح عودة الله ، إياد محمود حسين ، فتحـي قاره بيبـان، عبد العزيز كحيل، سلام الشماع، محمد اسعد بيوض التميمي، أحمد بن عبد المحسن العساف ، محمد شمام ، محمد أحمد عزوز، محرر "بوابتي"، د - ‏أحمد إبراهيم خضر‏ ، رضا الدبّابي، د - عادل رضا، أ.د. مصطفى رجب، مراد قميزة، عبد الرزاق قيراط ، أحمد ملحم، د. خالد الطراولي ، د - الضاوي خوالدية، د- جابر قميحة، رافع القارصي، وائل بنجدو، د - صالح المازقي، سيد السباعي، د. كاظم عبد الحسين عباس ، حسن الطرابلسي، طارق خفاجي، صفاء العراقي، سفيان عبد الكافي، د. عبد الآله المالكي، د. مصطفى يوسف اللداوي، أشرف إبراهيم حجاج، د - محمد بنيعيش، فتحي العابد، تونسي، د - محمد بن موسى الشريف ، الهادي المثلوثي، فتحي الزغل، ياسين أحمد، ماهر عدنان قنديل، محمود سلطان، د. عادل محمد عايش الأسطل، المولدي اليوسفي، مصطفي زهران، صالح النعامي ، د.محمد فتحي عبد العال، جاسم الرصيف، أنس الشابي، حاتم الصولي، أبو سمية، د - المنجي الكعبي، خالد الجاف ، رشيد السيد أحمد، أحمد بوادي، حسني إبراهيم عبد العظيم، محمد علي العقربي، أ.د أحمد محمّد الدَّغَشِي ، محمد يحي، سعود السبعاني،
أحدث الردود
ما سأقوله ليس مداخلة، إنّما هو مجرّد ملاحظة قصيرة:
جميع لغات العالم لها وظيفة واحدة هي تأمين التواصل بين مجموعة بشريّة معيّنة، إلّا اللّغة الفر...>>


مسألة الوعي الشقي ،اي الاحساس بالالم دون خلق شروط تجاوزه ،مسالة تم الإشارة إليها منذ غرامشي وتحليل الوعي الجماعي او الماهوي ،وتم الوصول الى أن الضابط ...>>

حتى اذكر ان بوش قال سندعم قنوات عربيه لتمرير رسالتنا بدل التوجه لهم بقنوات امريكيه مفضوحه كالحره مثلا...>>

هذا الكلام وهذه المفاهيم أي الحكم الشرعي وقرار ولي الأمر والمفتي، كله كلام سائب لا معنى له لأن إطاره المؤسس غير موجود
يجب إثبات أننا بتونس دول...>>


مقال ممتاز...>>

تاكيدا لمحتوى المقال الذي حذر من عمليات اسقاط مخابراتي، فقد اكد عبدالكريم العبيدي المسؤول الامني السابق اليوم في لقاء تلفزي مع قناة الزيتونة انه وقع ا...>>

بسم الله الرحمن الرحيم
كلنا من ادم وادم من تراب
عندما نزل نوح عليه السلام منالسفينه كان معه ثمانون شخصا سكنو قريه اسمها اليوم هشتا بالك...>>


استعملت العفو والتسامح في سياق انهما فعلان، والحال كما هو واضح انهما مصدران، والمقصود هو المتضمن اي الفعلين: عفا وتسامح...>>

بغرض التصدي للانقلاب، لنبحث في اتجاه اخر غير اتجاه المنقلب، ولنبدا بمسلمة وهي ان من تخلى عن مجد لم يستطع المحافظة عليه كالرجال، ليس له الحق ان يعامل ك...>>

مقال ممتاز...>>

برجاء السماح بإمكانية تحميل الكتب والمراجع...>>

جل الزعماء العرب صعدوا ،بطرق مختلفة ،تصب لصالح المخطط الانتربلوجي العسكري التوسعي الاستعماري،ساهموا في تبسيط هدم حضارة جيرانهم العربية او الاسلامية عم...>>

مقال ممتاز
لكن الاصح ان الوجود الفرنسي بتونس لم يكن استعمارا وانما احتلال، فرنسا هي التي روجت ان وجودها ببلداننا كان بهدف الاعمار والاخراج من ح...>>


الاولى : قبل تحديد مشكلة البحث، وذلك لتحديد مسار البحث المستقل عن البحوث الاخرى قبل البدء فيه .
الثانية : بعد تحديد مشكلة البحث وذلك لمعرفة الا...>>


بارك الله فيكم...>>

جانبك اصواب في ما قلت عن السيد أحمد البدوي .

اعلم أن اصوفية لا ينشدون الدنيا و ليس لهم فيها مطمع فلا تتبع المنكرين المنافقين من الوها...>>


تم ذكر ان المدخل الروحي ظهر في بداياته على يد شارلوت تويل عام ١٩٦٥ في امريكا
فضلا وتكرما احتاج تزويدي ب...>>


الدين في خدمة السياسة عوض ان يكون الامر العكس، السياسة في خدمة الدين...>>

يرجى التثبت في الأخطاء اللغوية وتصحيحها لكي لاينقص ذلك من قيمة المقال

مثل: نكتب: ليسوا أحرارا وليس: ليسوا أحرار
وغيرها ......>>


كبر في عيني مرشد الاخوان و صغر في عيني العسكر
اسال الله ان يهديك الى طريق الصواب
المنافقون في الدرك الاسفل من النار...>>


وقع تصميم الموقع وتطويره من قبل ف.م. سوفت تونس

المقالات التي تنشر في هذا الباب لا تعبر بالضرورة عن رأي صاحب موقع بوابتي, باستثناء تلك الممضاة من طرفه أومن طرف "بوابتي"

الكاتب المؤشر عليه بأنه من كتاب موقع بوابتي، هو كل من بعث إلينا مقاله مباشرة