البدايةالدليل الاقتصادي للشركات  |  دليل مواقع الويبالاتصال بنا
 
 
 
المقالات الاكثر قراءة
 
تصفح باقي الإدراجات
أحدث المقالات

خطورة الدور الإيراني على المشرق العربي

كاتب المقال عراق المطيري - العراق    من كتـــــّاب موقع بوّابــتي
 المشاهدات: 4948


 يسمح بالنقل، بشرط ذكر موقع "بوابتي" مصدر المقال، ويفضّل أن يكون ذلك في شكل رابط


لم تنفرد الولايات المتحدة الأمريكية بفعلها القبيح عندما غزت العراق عام 2003 بل بمشاركة فعلية من اغلب الدول الغربية بينما امتنعت باقي دول العالم بل عارضت ذلك الغزو ورغم أن المنظمة الدولية كانت قد رفضت منحها الموافقة وشرعنة فعلها الشنيع إلا أنها بعنجهية الأرعن بوش الابن وضغط أجهزة رسم السياسة الأمريكية غزت ودمرت وقتلت وهجرت شعب آمن خلافا لكل الأعراف والمواثيق السماوية والأرضية لتقدم للعالم نموذج جديد في الهيمنة وخلال قرابة العشر سنوات الماضية من عمر الاحتلال البغيض ( رغم أن القيادة العراقية الوطنية قد شخصت هذا من قبل ) قد كشفت كثير من التحالفات الإقليمية مع أمريكا وحلفائها الغربيين من بينها ما كانت مع أقطار عربية ساهمت بشكل أو بآخر وبنسب معينة في هذا الغزو وتكشفت أهداف ودوافع كان يعمل الغرب عليها من خلف الكواليس من المعيب حينها الكشف عنها وتحولت أهداف الغزو من تخليص المجتمع الدولي من أسلحة الدمار الشامل العراقية المحرمة دوليا كما هو معلن (رغم أنها غير موجودة أصلا ) كما اعترفت بهذا البعثات الأمريكية نفسها فصار الهدف تخليص الشعب العراقي من دكتاتورية نظام حكمه الوطني ونشر الديمقراطية التي لم نراها وشرعت إدارة الاحتلال دستور ملأته بالألغام فبلغت حكومة الاحتلال إن صح تسميتها بالحكومة ما لم تبلغه اشد الحكومات في العالم دكتاتورية وأضافت عليها الكثير من التصفيات للنخب العراقية والقتل الجماعي عن طريق العصابات الإجرامية ومليشيات أحزابها وعن طريق التفجيرات الظالمة التي تطال الأبرياء دون استثناء لفئة أو شريحة أو جنس أو عرق تشير كل الدلائل إلى إن إيران تقف وراءها من حيث التخطيط والتجهيز والتنفيذ تحت نظر كل العالم بما فيه الدول التي ترفع شعارات حقوق الإنسان .

من خلال اعترافات سفير نظام بشار الأسد السابق في بغداد نواف الفارس المنشق عنه بعد صحوة ضمير تبين أن أصابعه قد ساهمت بشكل كبير في دعم الإرهاب الذي طال الشعب العراقي وصدر لنا عناصره الإجرامية محملة بالذخيرة والعتاد الإيراني مما يدلل بما لا يقبل الشك عمق الاتفاق بين العصابات الحاكمة في إيران وسوريا وتواطؤ حكومة الاحتلال في بغداد ولا احد يستطيع أن ينكر أن دوائر الاستخبارات في أمريكا على اطلاع كامل بطبيعة هذا التعاون ومطلعة عليه بدقة .

أما في لبنان فان عصابات حسن نصر الله لازالت تعبث في استقرار شعبه هناك وأصبحت متغلغلة ليس في الجنوب فقط بل تكاد تنتشر في كل القطر ولا نتحدث عما سببته تلك العصابات في شلل الاقتصاد اللبناني من خلال تمزيق نسيجه وتعطيل أجهزة الدولة فيه ومحاولات العودة إلى الاقتتال البيني كلما كانت الفرصة مؤاتية بعد عسكرة الشعب وتسليحه إضافة إلى تعطيل عمل الحكومة من خلال مطالبات لا تنبئ إلا عن محاولات لي ذراع الآخرين بمعنى إن حسن نصر الله يكاد يكون قد فرض نفوذه بشكل أو بآخر على طول لبنان وعرضه معتمدا على الدعم الإيراني كما يتفاخر بذلك هو من خلال خطبه الرنانة , وكذلك الحال في البحرين ولا زلنا نعيش ما خلفت أحداثه من مآسي مخجلة لولا أن تتدارك شعبنا هناك رحمة الجليل وتنتهي معاناته وكل الدلائل تشير إلى الدور الإيراني فيه وأهدافه واضحة جسدتها تصريحات المسئولين في حكومة الملالي وممارسات عملائهم في حكومة الاحتلال المتحصنة بعزلتها في المنطقة الخضراء في بغداد ويوما بعد آخر تتكشف نواياهم في محاولات سلخ مناطق جديدة من الأرض العربية عن امتدادها القومي العربي ورغم الاختلاف المذهبي المنحدر بخطين متوازيين ومنهلين لا يلتقيان أبدا بين ملالي طهران ومنظمة حماس إلا إن المتابع يرى بينهما توافق إلى حد ما يقترب من التحالف (( طبعا هذا له أسبابه وليس الآن مجال الحديث فيه )) أدى في محصلته النهائية إلى شق وحدة الصف الفلسطيني وهو أحوج ما يكون لوحدته الآن.

إذن نحن أمام حالات أربع متشابهة لابد من الوقوف عندها وتدارس أسبابها ونتائجها تتضح صورتها من خلال التمعن بخارطتها فهي أكثر من هلال وله امتدادات خطيرة داخل الأراضي السعودية كما هو امتدادها في طول الشريط الغربي للخليج العربي وفي مصر والسودان وجزر القمر وكلها تؤشر هيمنة إيرانية يرافقها هجرات بشرية قسم منها عشوائي لم يحدد أهدافه (تبقى رصيدا إيرانيا تستخدمه عند الحاجة) وقسم آخر نشط ومدرب ومعد لغايات خاصة وبخط بياني يتصاعد كلما اتجهنا شرق الوطن العربي وكلها تعمل بنسق واحد لتحقيق مجموعة من الأهداف من بينها :

* تمييع الانتماء الوطني والقومي لمواطني هذه الأقطار وتقوية الانتماء الطائفي الضيق والقضاء على أي ولاء وارتباط مع الأرض .
* تفتيت الدولة بمفهومها الحديث العصري ودعم تعدد الزعامات ماديا ولوجستيا لإتاحة الفرصة للتناحرات البينية داخل القطر الواحد على غرار ما حصل في لبنان ويحصل في الكويت ولنا أن نتصور عدد المرات التي حل فيها البرلمان الكويتي وكم حكومة تشكلت واستقالت خلال السنتين الأخيرتين في دلالة مطلقة على عدم الاستقرار ناهيك عن تناحرات أطراف حكومة الاحتلال في بغداد خصوصا في السنوات الأخيرة .
* في حالات الرضوخ لشدة الضغط الشعبي فان الاتجاه يكون إلى تقديم بعض الخدمات الآنية بشكل محدود لكن الخط العام يبقى خارج بناء اقتصاد الدولة أي بمعنى تكثيف الجهود لبناء مجتمع استهلاكي معتمد على الاستيراد الخارجي لتسهل عملية هدر العائدات النفطية كمورد وحيد ونهب المال العام بعد القضاء على كل المنافذ ابتداءا من الزراعة وإنتهاءا بالحرف اليدوية.
* تشجيع النزعة المطلبية لدى المواطن وقتل أي شعور في داخله يدفعه إلى المشاركة في البناء والتطور في قطره بل على العكس أصبحت شرائح كبيرة معاول للهدم والتخريب ونهب المال العام والفساد .
* التركيز على إثارة الفتن الطائفية وتغذيتها بكل الاتجاهات والابتعاد عن العقائد الإسلامية الحنيفة والاعتماد على العنف كوسيلة لحل النزاعات على نحو ممارسة القتل تجاه المخالفين لتشويه الصورة الحقيقية للإسلام وتسخير وسائل الإعلام إلى أقصى حد لتحقيق هذا الهدف.
* من بين أهم الملاحظات التي يمكن تشخيصها إن جميع هؤلاء يأتمرون بأمر الولي الفقيه ولا يرجعون إلى سواه في حل ما تحصل بينهم من خلافات في المواقف إذا جاز لنا أن نسميها سياسية في الوقت الذي يتوحدون إزاء أي خلاف خارج إطارهم ويعلنون صراحة اصطفافهم خلف إيران .

لقد حصل كل هذا بعد الغزو الأمريكي الهمجي للعراق فلم يكن احد منهم يجرؤ قبل ذلك على الإفصاح عن هويته الطائفية بهذا الشكل والعالم كله بما فيه أمريكا ومعها كل الغرب ينظر ويسمع مما يعني إن إيران قد حصلت على الضوء الأخضر المطلوب لتصدير ثورتها , أما ما يجري في سوريا اليوم من أحداث ستنهي سيطرة عائلة الأسد على حكم سوريا فرغم الموقف الروسي - الصيني لا يعني بالضرورة خروجها عن دائرة هذا التشكيل لوضع سوريا الخاص ضمن قوانين توازن النفوذ العالمي في المنطقة ولا يخرج عن مساومات الغرب ومصالحه في الشرق الأوسط وتأخير إسقاطه إلى هذا الوقت إنما هو لأجل قريب مسمى وله غاياته وهي أيضا تصب في غير صالح الأمة العربية .

خلاصة القول أن ما ورد أعلاه هو تنفيذ دقيق لمنهج تصدير الثورة (الفوضى) التوسعي الإيراني إلى الأمة العربية وهو إذ يحقق الحلم الفارسي في المنطقة إلا انه يخدم أولا الهدف الغربي ويشترك معه ويبقى شيء أخير لابد من الإشارة إليه هو إن الإمبراطورية الفارسية حلم من المستحيل تحقيقه لأنه في النهاية سيفضي إلى الطلاق بين الحلفاء بسبب تقاطع المصالح وسرعان ما يتخلى الغرب عن أي حلف ينافسه ويتمرد عليه وسيأتي لإيران الدور في تغيير الوجوه لكن في آخر المطاف عندما تقتضي الضرورات التي يحددها الغرب نفسه .

ترى وسط هذه النظرة أين نحن كأمة لها تاريخها المشرف في قيادة دفة التقدم العالمي لقرون طويلة حملت رسالات السماء إلى كل العالم كأمة لها تراثها الثر وتطلعاتها المشروعة ؟؟؟
بدون أي مبالغة وجودنا قائم وفعال وقد بدأنا كأمة نصحو من هول الصعقة القاسية التي تسبب بها العدوان الغربي من خلال العراق على الأمة العربية قاطبة ومن ارض الرافدين بدأت ملامح الثورة القومية الإسلامية تتوضح في الأفق من جديد وتمرغ انف المحتل اللعين في وحل الهزيمة فترك ساحة المواجهة مع أبطال المقاومة العراقية الباسلة إلى عملائه الذين تآكلت عروشهم واكتفى بإسنادهم بالضرب من بعيد ليحفظ ماء وجهه القبيح ليس في العراق فحسب بل إن نيران الثورة تسري في عروق الأبطال العرب على امتداد الوطن وهم الآن يمتلكون زمام المبادرة وان هو إلا صبر ساعة .


 اضغط على الكلمات المفتاحية التالية، للإطلاع على المقالات الأخرى المتعلقة:

إيران، الدور الإيراني بالعراق، التوسع الإيراني،

 





تاريخ نشر المقال بموقع بوابتي 27-07-2012  

تقاسم المقال مع اصدقائك، أو ضعه على موقعك
لوضع رابط لهذا المقال على موقعك أو بمنتدى، قم بنسخ محتوى الحقل الذي بالأسفل، ثم ألصقه
رابط المقال

 
لإعلام أحدهم بهذا المقال، قم بإدخال بريده الإلكتروني و اسمك، ثم اضغط للإرسال
البريد الإلكتروني
اسمك

 مشاركات الكاتب(ة) بموقعنا

  سلاح الشارع العراقي
  الخيار الجماهيري
  من ينجو من التفجير تقتله الشرطة
  خطورة الدور الإيراني على المشرق العربي
  حدث العاقل بما لا يليق فإن صدق فلا عقل له
  تذويب الهوية القومية في الخليج العربي
  التحدي الفكري في ثورة 17 تموز 1968 المجيدة
  ثورة عام 1920 الكبرى مستمرة لأكثر من قرن ( جـ 3)
  ثورة عام 1920 الكبرى مستمرة لأكثر من قرن ( جـ 2)
  ثورة عام 1920 الكبرى مستمرة لأكثر من قرن ( جـ 1)
  تَصْغُرُ في عَين العَظيمِ العَظائِمُ
  إلى السيد نبيل العربي: أسرى مؤتمر القمة العربية لدى حكومة الاحتلال في العراق
  التوجه الغربي بين الدين والسياسة
  انقلاب على طريقة الديمقراطية اختلفوا فخسر الشعب العراقي وكأنك يا أبو زيد ما غزيت
  إلى الأخت المجاهدة نازك حسين في اربعينيتها
  إيران وأمريكا والقرار الأخير
  شيء مما يدور في المشهد العراقي الحالي
  إسلام بالهوية الغربية لماذا يتبنى الغرب دعم الحركات الإسلامية ؟
  ديمقراطية الاحتلال كما عشتها
  المحطة الأخيرة في القطار السوري
  الفكر القومي العربي والانتماء الديني
  عندما يكون السياسي مجرما وفاشلا وخائنا وبلا أخلاق
  ما لا تعلن عنه أمريكا ويخفيه الغرب
  سياسة الأزمات بعد الفوضى المنظمة
  حفاظا على هويتنا القومية
  ثورات على طريقة الفوضى الخلاقة
  المقاومة والثورية والعمالة
  خيار المشاركة أم ترقب النتائج
  إحتضار ما قبل السقوط المدوي
  ليس حبا بالعراق بل هي فتنة جديدة تخدم آل الصباح

أنظر باقي مقالات الكاتب(ة) بموقعنا


شارك برأيك
لوحة مفاتيح عربية بوابتي
     
*    الإسم
لن يقع إظهاره للعموم
     البريد الإلكتروني
  عنوان المداخلة
*

   المداخلة

*    حقول واجبة الإدخال
 
كم يبلغ مجموع العددين؟
العدد الثاني
العدد الأول
 * أدخل مجموع العددين
 
 
 
أكثر الكتّاب نشرا بموقع بوابتي
اضغط على اسم الكاتب للإطلاع على مقالاته
محرر "بوابتي"، رمضان حينوني، صباح الموسوي ، رحاب اسعد بيوض التميمي، مصطفى منيغ، عمر غازي، صلاح المختار، فتحي العابد، رضا الدبّابي، سعود السبعاني، محمد يحي، د - عادل رضا، د.محمد فتحي عبد العال، حاتم الصولي، عزيز العرباوي، أشرف إبراهيم حجاج، الهادي المثلوثي، سامح لطف الله، د. كاظم عبد الحسين عباس ، حسني إبراهيم عبد العظيم، د - مصطفى فهمي، طارق خفاجي، طلال قسومي، أحمد بن عبد المحسن العساف ، ياسين أحمد، بيلسان قيصر، إياد محمود حسين ، يحيي البوليني، فوزي مسعود ، د - صالح المازقي، محمد الطرابلسي، د. أحمد محمد سليمان، خالد الجاف ، عبد الله زيدان، أحمد الحباسي، سلام الشماع، عراق المطيري، محمد الياسين، د. طارق عبد الحليم، أ.د أحمد محمّد الدَّغَشِي ، الناصر الرقيق، خبَّاب بن مروان الحمد، د. خالد الطراولي ، محمود فاروق سيد شعبان، حسن الطرابلسي، صلاح الحريري، رافع القارصي، محمد عمر غرس الله، علي عبد العال، جاسم الرصيف، المولدي الفرجاني، أحمد بوادي، يزيد بن الحسين، سليمان أحمد أبو ستة، أنس الشابي، مصطفي زهران، صفاء العربي، عبد العزيز كحيل، سامر أبو رمان ، محمود طرشوبي، فتحي الزغل، د. أحمد بشير، د. مصطفى يوسف اللداوي، صفاء العراقي، إسراء أبو رمان، د. صلاح عودة الله ، عواطف منصور، د- جابر قميحة، أحمد النعيمي، نادية سعد، د - المنجي الكعبي، الهيثم زعفان، صالح النعامي ، وائل بنجدو، العادل السمعلي، رافد العزاوي، سيد السباعي، محمد شمام ، د. عادل محمد عايش الأسطل، د. عبد الآله المالكي، منجي باكير، مراد قميزة، د - محمد بنيعيش، سفيان عبد الكافي، محمد أحمد عزوز، محمد العيادي، رشيد السيد أحمد، د- محمود علي عريقات، أحمد ملحم، حميدة الطيلوش، فهمي شراب، تونسي، محمد علي العقربي، فتحـي قاره بيبـان، د. ضرغام عبد الله الدباغ، د - ‏أحمد إبراهيم خضر‏ ، عبد الغني مزوز، د - الضاوي خوالدية، عبد الله الفقير، د- محمد رحال، علي الكاش، حسن عثمان، محمود سلطان، إيمى الأشقر، أبو سمية، ماهر عدنان قنديل، د - محمد بن موسى الشريف ، عبد الرزاق قيراط ، د- هاني ابوالفتوح، أ.د. مصطفى رجب، محمد اسعد بيوض التميمي، كريم فارق، د - شاكر الحوكي ، المولدي اليوسفي، سلوى المغربي، عمار غيلوفي، ضحى عبد الرحمن، كريم السليتي، مجدى داود،
أحدث الردود
ما سأقوله ليس مداخلة، إنّما هو مجرّد ملاحظة قصيرة:
جميع لغات العالم لها وظيفة واحدة هي تأمين التواصل بين مجموعة بشريّة معيّنة، إلّا اللّغة الفر...>>


مسألة الوعي الشقي ،اي الاحساس بالالم دون خلق شروط تجاوزه ،مسالة تم الإشارة إليها منذ غرامشي وتحليل الوعي الجماعي او الماهوي ،وتم الوصول الى أن الضابط ...>>

حتى اذكر ان بوش قال سندعم قنوات عربيه لتمرير رسالتنا بدل التوجه لهم بقنوات امريكيه مفضوحه كالحره مثلا...>>

هذا الكلام وهذه المفاهيم أي الحكم الشرعي وقرار ولي الأمر والمفتي، كله كلام سائب لا معنى له لأن إطاره المؤسس غير موجود
يجب إثبات أننا بتونس دول...>>


مقال ممتاز...>>

تاكيدا لمحتوى المقال الذي حذر من عمليات اسقاط مخابراتي، فقد اكد عبدالكريم العبيدي المسؤول الامني السابق اليوم في لقاء تلفزي مع قناة الزيتونة انه وقع ا...>>

بسم الله الرحمن الرحيم
كلنا من ادم وادم من تراب
عندما نزل نوح عليه السلام منالسفينه كان معه ثمانون شخصا سكنو قريه اسمها اليوم هشتا بالك...>>


استعملت العفو والتسامح في سياق انهما فعلان، والحال كما هو واضح انهما مصدران، والمقصود هو المتضمن اي الفعلين: عفا وتسامح...>>

بغرض التصدي للانقلاب، لنبحث في اتجاه اخر غير اتجاه المنقلب، ولنبدا بمسلمة وهي ان من تخلى عن مجد لم يستطع المحافظة عليه كالرجال، ليس له الحق ان يعامل ك...>>

مقال ممتاز...>>

برجاء السماح بإمكانية تحميل الكتب والمراجع...>>

جل الزعماء العرب صعدوا ،بطرق مختلفة ،تصب لصالح المخطط الانتربلوجي العسكري التوسعي الاستعماري،ساهموا في تبسيط هدم حضارة جيرانهم العربية او الاسلامية عم...>>

مقال ممتاز
لكن الاصح ان الوجود الفرنسي بتونس لم يكن استعمارا وانما احتلال، فرنسا هي التي روجت ان وجودها ببلداننا كان بهدف الاعمار والاخراج من ح...>>


الاولى : قبل تحديد مشكلة البحث، وذلك لتحديد مسار البحث المستقل عن البحوث الاخرى قبل البدء فيه .
الثانية : بعد تحديد مشكلة البحث وذلك لمعرفة الا...>>


بارك الله فيكم...>>

جانبك اصواب في ما قلت عن السيد أحمد البدوي .

اعلم أن اصوفية لا ينشدون الدنيا و ليس لهم فيها مطمع فلا تتبع المنكرين المنافقين من الوها...>>


تم ذكر ان المدخل الروحي ظهر في بداياته على يد شارلوت تويل عام ١٩٦٥ في امريكا
فضلا وتكرما احتاج تزويدي ب...>>


الدين في خدمة السياسة عوض ان يكون الامر العكس، السياسة في خدمة الدين...>>

يرجى التثبت في الأخطاء اللغوية وتصحيحها لكي لاينقص ذلك من قيمة المقال

مثل: نكتب: ليسوا أحرارا وليس: ليسوا أحرار
وغيرها ......>>


كبر في عيني مرشد الاخوان و صغر في عيني العسكر
اسال الله ان يهديك الى طريق الصواب
المنافقون في الدرك الاسفل من النار...>>


وقع تصميم الموقع وتطويره من قبل ف.م. سوفت تونس

المقالات التي تنشر في هذا الباب لا تعبر بالضرورة عن رأي صاحب موقع بوابتي, باستثناء تلك الممضاة من طرفه أومن طرف "بوابتي"

الكاتب المؤشر عليه بأنه من كتاب موقع بوابتي، هو كل من بعث إلينا مقاله مباشرة