البدايةالدليل الاقتصادي للشركات  |  دليل مواقع الويبالاتصال بنا
 
 
 
المقالات الاكثر قراءة
 
تصفح باقي الإدراجات
أحدث المقالات

الخيار الجماهيري

كاتب المقال عراق المطيري - العراق    من كتـــــّاب موقع بوّابــتي
 المشاهدات: 5504


 يسمح بالنقل، بشرط ذكر موقع "بوابتي" مصدر المقال، ويفضّل أن يكون ذلك في شكل رابط


من البديهيات البسيطة المعروفة إن حصيلة إفرازات كل مرحلة زمنية تقوم على معطيات ونتائج المرحلة التي سبقتها , ترتبط بها عموديا وتجمع امتداداتها الأفقية لتؤسس ما تبني عليه للمرحلة القادمة فما نحن عليه اليوم هو نتاج طبيعي لما خطط وأسس له من سبقنا بالأمس وهكذا فان ما يبنيه أبنائنا غدا هو تواصل لما نقدمه نحن وهكذا تستمر دورة البناء في الحياة سلبا أو إيجابا , وعلى ذلك فان المرحلة الحالية تعتبر من أهم مراحل تاريخ امتنا العربية الحرجة والخطرة لما تشهده من استهداف حقيقي في الصميم لوجودها وإذا نجحنا في تشخيص التحديات الكبيرة التي نواجهها كأمة واستيعابها ومعرفة أهدافها وأساليب من يضعها وما ممكن أن تؤول إليه نتائجها , عندها فقط سننجح في تحديد مسار مستقبلنا بدقة كبيرة لأنها ستحدد ملامح المرحلة القادمة التي سيتوجب على أبنائنا النهوض بها حين لا نكون نحن في الوجود وإذا اعتبرنا الحد الفاصل بين مرحلتين زمنيتين مهمتين في حاضرنا ونقطة الصفر بينهما هي العدوان الوحشي الأمريكي على القطر العراقي عام 2003 وانطلاق المقاومة الباسلة في اليوم التالي لاحتلال بغداد لتكون نواة لمقاومة عربية شاملة تمتد على طول الوطن العربي وعرضه فان ما تمخض عنها وكرد فعل طبيعي لها يدلل على استيعابنا الكامل لها ورفض نتائجها هو إسقاط اغلب الحكومات العربية وحتى غير العربية وعسرة استمرار الأنظمة الأخرى التي تحالفت مع إدارة القزم الصغير بوش وشاركتها بشكل أو بآخر في عدوانها الهمجي على امتنا مهما كانت الأسباب والدوافع لما كان يؤديه العراق في ظل قيادة حكمه الوطني من التزامات مشرفة للقضايا الوطنية والقومية وما يشكله القطر من مرتكز ثابت وقوي وأساس في توازن القوى في المنطقة العربية وجيرانها , فالمرحلة الحالية التي شهدت وتشهد حركات شعبية حقيقة تعتبر الامتداد الأفقي الطبيعي للمقاومة العراقية لما بينها من روابط وثيقة تشترك فيها كالمنبع القومي الواحد وتقارب في الأهداف علما إن العدو واحد وان اختلفت صورته فلا فرق بين محتل مباشر كالحالة العراقية أو عميل هويته عربية منقاد وينفذ مشروع المحتل بشكل غير مباشر ولكن تبقى خصوصية كل منها ضمن حدودها القطرية في قدرتها على الدفاع عن انجازاتها والمحافظة على نتائجها ومنع أي تسلل خارجي إليها يغير اتجاهها وعلى هذا الأساس كان موقف الشعب العراقي ومقاومته البطلة كممثل شرعي له في إسناد ودعم واحترام كل الخيارات الشعبية لأي قطر عربي .

الموقف الشعبي العراقي الثابت الذي تمثله فصائل المقاومة العراقية مغاير كليا لما تطرحه حكومة الاحتلال التي تخضع قراراتها لإرادة تحالف الاحتلال الأمريكي الصهيوني الفارسي وتبني مواقفها في ضوء السياسة التي يحددها المحتل لها وبناءا على متطلبات المصلحة الغربية أو الفارسية بدون الرجوع إلى المصلحة القومية العربية وما يطفو ظاهريا إلى سطح الأحداث باستثناء موقف الشعب العراقي ومقاومته الذي بيناه أعلاه فان هناك اتجاهات في تصريحات ومواقف رموز حكومة الاحتلال ربما تبدو انتقائية ومتناقضة من مجمل تطورات الأحداث في المنطقة العربية مؤيدة لما يحدث في قطر ومعارضة لأحداث قطر آخر وآخرها الموقف من حكومة بشار الأسد فأمريكا ومعها الغرب تريد إسقاطها وحليفتها في المنطقة إيران ومعها التيارات التي تدور في فلكها الطائفي ألصفوي تدافع عنها وتحاول أن تطيل من عمرها بمختلف الوسائل المشروعة وغير المشروعة لأسباب لا تخفى على احد وهناك أيضا موقف الأكراد الذي يتقاطع معهم ينطلق من نظرتهم العرقية وفكرتهم المستقبلية في إنشاء وطن قومي يضم أكراد الدول الثلاث سوريا وتركيا وإيران إضافة إلى أكراد العراق طبعا ( وموقف هؤلاء حاليا مدعوم من الكيان الصهيوني فقط ) وهو ما أضاف نقطة خلاف جديدة مع حكومة العميل نوري المالكي التي اعتادت صناعة الأزمات الفارغة عندما رفضوا انتشار قطعات من جيش حكومة الاحتلال على الحدود شمال الغربية للعراق مع سوريا لان كل منهم له غاياته الداخلية الخاصة التي يسخر كل إمكانياته لها ويطمح إلى تحقيقها وهي لا تبتعد أبدا عن كونها جزء من الصراعات الدولية والإقليمية في منطقتنا كمسرح لأحداثها وهؤلاء جميعا وغيرهم أدوات ذلك الصراع القذر ليبقى الشعب العربي الخاسر الوحيد في كل هذا , ومن خلال النظر بهدوء إلى هذه الخطوة " انتشار الجيش ومنعه " ستجد إن أكراد العراق يدعمون أكراد سوريا باتجاهين الأول لتقوية موقفهم داخل المقاومة السورية ذاتها والوصول بهم إلى نقطة مؤثرة في قراراتها المستقبلية كما حصل مع أشقائهم أكراد العراق والثاني عام للمشاركة بدور اكبر وبأقل الخسائر في إسقاط حكم بشار الأسد وموقفهم هذا يتوافق مع إجماع الموقف الغربي وموقف الحكومة التركية حليفتهم الإقليمية التي تشترك أيضا في نفس الرغبة ضمن سلة واحدة من تفاهمات تبادل المصالح غير الطبيعية الكردية التركية " وهذا التفاهم مرحلي ضمن الصراع الأزلي التركي الكردي سيزول حتما مع نهاية الموضوع السوري " وقد حصل فيه الأكراد على موافقة أمريكية في موقفهم هذا ودخول قوات عراقية على خط التماس وتصعيد حدة الخلاف الظاهري وتوسيع ما يسمى أزمة هو رغبة إيرانية يحققها نوري المالكي ليمنعهم من تحقيق هذا الهدف بالإضافة إلى إن تواجد الجيش العراقي على الحدود سيمنع عبور اللاجئين السوريين إلى العراق وانتشارهم في مدنه وما سيشكلونه من ورقة ضغط دولية جديدة على حكومة بشار كلما ارتفعت أعدادهم من جهة ومن جهة أخرى فانه ( أي جيش نوري المالكي ) سيمنع أي دعم تقدمه العشائر العراقية في المنطقة الغربية إلى المقاومة السورية أو العكس إذا ما حصلت في ذات الوقت الذي سيساند جيش الأسد ويضرب أي اقتراب للجيش السوري الحر من حدود القطرين الشقيقين حيث سيكون محاصرا بين فكي كماشة طرفيها جيش نوري المالكي وجيش الأسد كما حصل في بعض المنافذ الحدودية بين القطرين ومن جهة ثالثة فان هذه الخطوة في نظر المالكي وأسياده الإيرانيين ستمنع أي تقارب شعبي عراقي سوري ربما يضعف حكومته مستقبلا وهذا ما لا تريده كل الأطراف المتنفذة الآن.

طيب إذا كانت أمريكا حقيقة تتزعم الإرادة الغربية لإسقاط حكم بشار الأسد كما معلن فهل يستطيع نوري المالكي مخالفتها وهي ذاتها من وضعته على رأس سلطة الاحتلال في العراق ولازالت تتحكم بمصيره ؟
هنا طبعا تتدخل النزعة الطائفية لدى نوري المالكي كما يصورها له ملالي الفرس ليتظاهر بالخروج عن المسار الأمريكي المرسوم له لغبائه معتمدا على دورهم خلال السنوات الماضية في تثبيته بمنصبه مستغلين انصراف المقاومة إلى ما هو أهم من وجود جوقة العملاء في السلطة والانشغال كليا بمكافحة احتلال القطر فصوروا له هذا على انه انتصار ونجاح لمشروع الاحتلال في الداخل وخلاف مع أجهزة الاستخبارات والمراقبة الأمريكية التي أصبحت الآن منتشرة في المنطقة بقوة وكثافة من خلال عملائها بعد أن اضطرتها تحديات القتال في العراق إلى تغير طبيعة تكتيكاتها بل حتى إستراتيجيتها بعيدة الأمد وهي إذا غظت الطرف مؤقتا عن دور المالكي في تمرير السلاح الإيراني وقوات من مليشيات خميني ومليشيات الأحزاب الطائفية في العراق كإسناد ودعم إلى قوات بشار الأسد فإنما تهدف إلى إطالة عمره لأجل مسمى لها فيه حساباتها الخاصة التي تكمل مسلسل تدمير الشعب العربي وهدر المزيد من دماء أبنائه وليس أكثر وهو جزء من الدور الكاذب والخادع الذي يقوم به المجتمع الغربي في المنظمة الدولية .

يبقى دائما الخيار الشعبي العربي موحدا في كل أقطاره وهو الأصح والأثبت ولن تنجح أي قوة في تعطيله مهما كبرت وتعاظم نفوذها لأنها زائلة لا محالة.


 اضغط على الكلمات المفتاحية التالية، للإطلاع على المقالات الأخرى المتعلقة:

العراق، المالكي، الجلاء من العراق، الحكومة العراقية، الإحتلال الأمريكي،

 





تاريخ نشر المقال بموقع بوابتي 17-08-2012  

تقاسم المقال مع اصدقائك، أو ضعه على موقعك
لوضع رابط لهذا المقال على موقعك أو بمنتدى، قم بنسخ محتوى الحقل الذي بالأسفل، ثم ألصقه
رابط المقال

 
لإعلام أحدهم بهذا المقال، قم بإدخال بريده الإلكتروني و اسمك، ثم اضغط للإرسال
البريد الإلكتروني
اسمك

 مشاركات الكاتب(ة) بموقعنا

  سلاح الشارع العراقي
  الخيار الجماهيري
  من ينجو من التفجير تقتله الشرطة
  خطورة الدور الإيراني على المشرق العربي
  حدث العاقل بما لا يليق فإن صدق فلا عقل له
  تذويب الهوية القومية في الخليج العربي
  التحدي الفكري في ثورة 17 تموز 1968 المجيدة
  ثورة عام 1920 الكبرى مستمرة لأكثر من قرن ( جـ 3)
  ثورة عام 1920 الكبرى مستمرة لأكثر من قرن ( جـ 2)
  ثورة عام 1920 الكبرى مستمرة لأكثر من قرن ( جـ 1)
  تَصْغُرُ في عَين العَظيمِ العَظائِمُ
  إلى السيد نبيل العربي: أسرى مؤتمر القمة العربية لدى حكومة الاحتلال في العراق
  التوجه الغربي بين الدين والسياسة
  انقلاب على طريقة الديمقراطية اختلفوا فخسر الشعب العراقي وكأنك يا أبو زيد ما غزيت
  إلى الأخت المجاهدة نازك حسين في اربعينيتها
  إيران وأمريكا والقرار الأخير
  شيء مما يدور في المشهد العراقي الحالي
  إسلام بالهوية الغربية لماذا يتبنى الغرب دعم الحركات الإسلامية ؟
  ديمقراطية الاحتلال كما عشتها
  المحطة الأخيرة في القطار السوري
  الفكر القومي العربي والانتماء الديني
  عندما يكون السياسي مجرما وفاشلا وخائنا وبلا أخلاق
  ما لا تعلن عنه أمريكا ويخفيه الغرب
  سياسة الأزمات بعد الفوضى المنظمة
  حفاظا على هويتنا القومية
  ثورات على طريقة الفوضى الخلاقة
  المقاومة والثورية والعمالة
  خيار المشاركة أم ترقب النتائج
  إحتضار ما قبل السقوط المدوي
  ليس حبا بالعراق بل هي فتنة جديدة تخدم آل الصباح

أنظر باقي مقالات الكاتب(ة) بموقعنا


شارك برأيك
لوحة مفاتيح عربية بوابتي
     
*    الإسم
لن يقع إظهاره للعموم
     البريد الإلكتروني
  عنوان المداخلة
*

   المداخلة

*    حقول واجبة الإدخال
 
كم يبلغ مجموع العددين؟
العدد الثاني
العدد الأول
 * أدخل مجموع العددين
 
 
 
أكثر الكتّاب نشرا بموقع بوابتي
اضغط على اسم الكاتب للإطلاع على مقالاته
خبَّاب بن مروان الحمد، المولدي اليوسفي، عواطف منصور، د. مصطفى يوسف اللداوي، سفيان عبد الكافي، د. ضرغام عبد الله الدباغ، فتحـي قاره بيبـان، محمد الياسين، محمد اسعد بيوض التميمي، حاتم الصولي، رافد العزاوي، بيلسان قيصر، رضا الدبّابي، خالد الجاف ، الناصر الرقيق، منجي باكير، أحمد الحباسي، عبد العزيز كحيل، عبد الرزاق قيراط ، ماهر عدنان قنديل، د. خالد الطراولي ، محمد علي العقربي، صفاء العربي، سعود السبعاني، د. عادل محمد عايش الأسطل، العادل السمعلي، إيمى الأشقر، د. عبد الآله المالكي، د - المنجي الكعبي، د - محمد بنيعيش، رمضان حينوني، تونسي، نادية سعد، محمد يحي، حميدة الطيلوش، مراد قميزة، د - شاكر الحوكي ، د.محمد فتحي عبد العال، فتحي العابد، رشيد السيد أحمد، يزيد بن الحسين، صفاء العراقي، عمار غيلوفي، مصطفي زهران، أشرف إبراهيم حجاج، صباح الموسوي ، عمر غازي، طلال قسومي، أ.د أحمد محمّد الدَّغَشِي ، د- محمود علي عريقات، د. كاظم عبد الحسين عباس ، سلام الشماع، ضحى عبد الرحمن، د. صلاح عودة الله ، علي الكاش، صلاح المختار، د - عادل رضا، سلوى المغربي، أحمد بوادي، د- جابر قميحة، د. أحمد بشير، يحيي البوليني، صلاح الحريري، محمد أحمد عزوز، رافع القارصي، إياد محمود حسين ، محمود فاروق سيد شعبان، إسراء أبو رمان، سليمان أحمد أبو ستة، فتحي الزغل، محمد الطرابلسي، أحمد بن عبد المحسن العساف ، د - الضاوي خوالدية، أحمد النعيمي، وائل بنجدو، علي عبد العال، ياسين أحمد، عبد الله زيدان، محمد شمام ، أنس الشابي، عراق المطيري، أبو سمية، عبد الغني مزوز، رحاب اسعد بيوض التميمي، د- هاني ابوالفتوح، سيد السباعي، د - محمد بن موسى الشريف ، فهمي شراب، فوزي مسعود ، عزيز العرباوي، حسني إبراهيم عبد العظيم، مجدى داود، الهادي المثلوثي، كريم فارق، محمد العيادي، الهيثم زعفان، سامر أبو رمان ، محمود سلطان، محمود طرشوبي، د - مصطفى فهمي، طارق خفاجي، د - ‏أحمد إبراهيم خضر‏ ، محرر "بوابتي"، كريم السليتي، د. أحمد محمد سليمان، مصطفى منيغ، د- محمد رحال، المولدي الفرجاني، حسن عثمان، محمد عمر غرس الله، أحمد ملحم، سامح لطف الله، أ.د. مصطفى رجب، عبد الله الفقير، صالح النعامي ، د - صالح المازقي، حسن الطرابلسي، جاسم الرصيف، د. طارق عبد الحليم،
أحدث الردود
ما سأقوله ليس مداخلة، إنّما هو مجرّد ملاحظة قصيرة:
جميع لغات العالم لها وظيفة واحدة هي تأمين التواصل بين مجموعة بشريّة معيّنة، إلّا اللّغة الفر...>>


مسألة الوعي الشقي ،اي الاحساس بالالم دون خلق شروط تجاوزه ،مسالة تم الإشارة إليها منذ غرامشي وتحليل الوعي الجماعي او الماهوي ،وتم الوصول الى أن الضابط ...>>

حتى اذكر ان بوش قال سندعم قنوات عربيه لتمرير رسالتنا بدل التوجه لهم بقنوات امريكيه مفضوحه كالحره مثلا...>>

هذا الكلام وهذه المفاهيم أي الحكم الشرعي وقرار ولي الأمر والمفتي، كله كلام سائب لا معنى له لأن إطاره المؤسس غير موجود
يجب إثبات أننا بتونس دول...>>


مقال ممتاز...>>

تاكيدا لمحتوى المقال الذي حذر من عمليات اسقاط مخابراتي، فقد اكد عبدالكريم العبيدي المسؤول الامني السابق اليوم في لقاء تلفزي مع قناة الزيتونة انه وقع ا...>>

بسم الله الرحمن الرحيم
كلنا من ادم وادم من تراب
عندما نزل نوح عليه السلام منالسفينه كان معه ثمانون شخصا سكنو قريه اسمها اليوم هشتا بالك...>>


استعملت العفو والتسامح في سياق انهما فعلان، والحال كما هو واضح انهما مصدران، والمقصود هو المتضمن اي الفعلين: عفا وتسامح...>>

بغرض التصدي للانقلاب، لنبحث في اتجاه اخر غير اتجاه المنقلب، ولنبدا بمسلمة وهي ان من تخلى عن مجد لم يستطع المحافظة عليه كالرجال، ليس له الحق ان يعامل ك...>>

مقال ممتاز...>>

برجاء السماح بإمكانية تحميل الكتب والمراجع...>>

جل الزعماء العرب صعدوا ،بطرق مختلفة ،تصب لصالح المخطط الانتربلوجي العسكري التوسعي الاستعماري،ساهموا في تبسيط هدم حضارة جيرانهم العربية او الاسلامية عم...>>

مقال ممتاز
لكن الاصح ان الوجود الفرنسي بتونس لم يكن استعمارا وانما احتلال، فرنسا هي التي روجت ان وجودها ببلداننا كان بهدف الاعمار والاخراج من ح...>>


الاولى : قبل تحديد مشكلة البحث، وذلك لتحديد مسار البحث المستقل عن البحوث الاخرى قبل البدء فيه .
الثانية : بعد تحديد مشكلة البحث وذلك لمعرفة الا...>>


بارك الله فيكم...>>

جانبك اصواب في ما قلت عن السيد أحمد البدوي .

اعلم أن اصوفية لا ينشدون الدنيا و ليس لهم فيها مطمع فلا تتبع المنكرين المنافقين من الوها...>>


تم ذكر ان المدخل الروحي ظهر في بداياته على يد شارلوت تويل عام ١٩٦٥ في امريكا
فضلا وتكرما احتاج تزويدي ب...>>


الدين في خدمة السياسة عوض ان يكون الامر العكس، السياسة في خدمة الدين...>>

يرجى التثبت في الأخطاء اللغوية وتصحيحها لكي لاينقص ذلك من قيمة المقال

مثل: نكتب: ليسوا أحرارا وليس: ليسوا أحرار
وغيرها ......>>


كبر في عيني مرشد الاخوان و صغر في عيني العسكر
اسال الله ان يهديك الى طريق الصواب
المنافقون في الدرك الاسفل من النار...>>


وقع تصميم الموقع وتطويره من قبل ف.م. سوفت تونس

المقالات التي تنشر في هذا الباب لا تعبر بالضرورة عن رأي صاحب موقع بوابتي, باستثناء تلك الممضاة من طرفه أومن طرف "بوابتي"

الكاتب المؤشر عليه بأنه من كتاب موقع بوابتي، هو كل من بعث إلينا مقاله مباشرة