البدايةالدليل الاقتصادي للشركات  |  دليل مواقع الويبالاتصال بنا
 
 
 
المقالات الاكثر قراءة
 
تصفح باقي الإدراجات
أحدث المقالات

ثورة عام 1920 الكبرى مستمرة لأكثر من قرن ( جـ 1)

كاتب المقال عراق المطيري - العراق    من كتـــــّاب موقع بوّابــتي
 المشاهدات: 5045


 يسمح بالنقل، بشرط ذكر موقع "بوابتي" مصدر المقال، ويفضّل أن يكون ذلك في شكل رابط


تتشابه الحالة العراقية في مقاومة المحتل الانكليزي الغازي في سنوات القرن الماضي الأولى وما حصل مع بداية القرن الحادي والعشرين وما شهد القطر من غزو الأمريكان فالهدف واحد والجهة المعتدية واحدة في منبعها الغربي المتطرف مع اختلاف التسميات أو تجزئة أطرافها انكليز كانوا أو أمريكان أو غيرهم فبعد قرابة المائة عام أعادوا لفرط غبائهم الأعمى وجشعهم وطمعهم فينا الكرة ليجدوا بعون الله ومشيئته نفس الروح العراقية العربية المسلمة الصامدة المقاومة للعدوان وسنتطرق خلال البحث إلى بعض ما جرى في تلك الصفحة المشرقة من تاريخ العراق ومواقف الرجال الأبطال حين يصدقون ما يعاهدون الله عليه مما قد لا يعرفه شبابنا اليوم أو قد لا يقع بين أيدهم من وثائق وحقائق مهمة تساعد على اغناء التجربة القتالية وإنجاحها .
فلم تكن الثورة العراقية الكبرى في عام 1920 الأولى ولم تكن الأخيرة في العراق وليست هي الثورة الشعبية الوحيدة في العالم ولم يكن الشعب العراقي متميزا عن غيره من شعوب الأرض فيها فهي ثورة كباقي الثورات التحررية إلا أنها انفردت عن غيرها في خصوصيتها بالمقياس المعياري إذا وضعنا في اعتباراتنا مجموعة من العوامل التي توفرت لأحد جانبي الصراع وانعدمت لدى الطرف الآخر حين اندلاعها فبريطانيا الغازية التي كانت تسمى وقت ذاك عظمى ولا تغيب عن أراضيها أو الأصح أراضي مستعمراتها ونفوذها الشمس وكانت أقوى دولة في العالم وتتسيد البحر واليابسة كانت تمتلك اكبر العلامات في كل شيء ابتداءا من التسليح العالي المتطور بالقياس إلى أسلحة الثوار ( التي وثقتها أهازيجهم التي كانوا يرددونها ) وإنتهاءا بتحالفاتها مع الدول الغربية مرورا بالمرتزقة الذين جمعتهم من مختلف مستعمراتها وجندتهم لخدمة مصالحها وخصوصا الهنود وكانوا يقاتلون بالنيابة عنها وطريقة قيادتها للأعداد الغفيرة منهم كوقود وحطب لنار معاركها التي احتلت بها مستعمرات الدولة العثمانية المنهارة .

كانت ثورة العشرين كما اعتدنا تسميتها امتداد طبيعي للثورة العربية الكبرى التي انطلقت عام 1916 في الحجاز وهي أول ثورة وطنية بطابع قومي عروبي في المنطقة العربية منحتها عفويتها قوة شكلت معها بداية لمرحلة التحرر العربي القومي دفعت نتائجها بريطانيا إلى اللجوء لأساليب التمويه والخداع في مواجهة إرادة الثوار والتعامل بازدواجية معهم بعد أن أدركت من خلال حجم خسائرها الهائل أنها تتعامل مع شعب لا يمكن أن يرضخ للأجنبي على الرغم من بساطته وطيبته وميله إلى السلام .
كانت الشرارة الأولى لانطلاق الثورة العراقية الكبرى في منطقة الفرات الأوسط على اثر اعتقال الشيخ شعلان أبو الجون , شيخ عشيرة الظوالم التي تسكن ريف السماوة , مركز محافظة المثنى اليوم باتجاه مدينة الرميثة ( جنوب بغداد 280 كم ) وانطلاق الثورة من منطقة الفرات ليس لأنها أكثر وطنية من باقي مناطق العراق الأخرى ولكن الكثافة السكانية العالية التي امتازت بها هذه المنطقة دفعت بالانكليز إلى ضخ أعداد كبيرة من مرتزقتهم وما رافقه من اعتداء على كل رافض للاحتلال ومقاوم له بالإضافة إلى جبايتهم ضرائب باهظة لتغطية نفقات جيوشهم كانت تفرض على المواطنين مما أدى إلى انطلاق تظاهرات واسعة سبقها تنامي الشعور الوطني والقومي التحرري والعزم على نيل الاستقلال ممزوج بالهاجس الديني وتعبئة وتهيئة جماهيرية قادتها الشريحة الوطنية المثقفة كانت في بدايتها سلمية شملت كل الرقعة الجغرافية وغطت مدن الحلة وكربلاء والنجف والديوانية والسماوة ( التي تمثل حوض نهر الفرات الأوسط ) مدعومة بقوة من رجال الدين بمختلف طوائفهم فقابلها الانكليز بوحشية وقمع المشاركين فيها واعتقال العشرات من أبناء ووجهاء تلك المدن وتم نفيهم إلى جزيرة هنجام في الخليج العربي ثم امتدت لتشمل كل مناطق العراق .

لم تكن الثورة العراقية الكبرى وليدة ساعتها بل هي نتيجة طبيعية لاستقراء وطني ذكي وحس متبصر بسياسة الانكليز ومبنية على مرتكزات وطنية وقومية ترفض أي شكل للاحتلال الأجنبي الذي غلفه الانكليز بوعود معسولة بالتحرير والاستقلال وقد أسست لانبثاق صفحة جديدة مشرقة من تاريخ العراق المعاصر وهي إذ كانت بداية للنهوض العربي الشامل لم تكن تجربتها تخلو من مكر الانكليز وألاعيبهم الخبيثة ومماطلاتهم في منح الاستقلال بنفس الأسلوب الذي سرقت فيه ثورة العرب الكبرى فتحول الاستقلال المنشود إلى انتداب جعل لاحقا كل من شارك في حكومته موظف يأتمر بأمر المندوب السامي ابتداءا من الملك الذي وضع نفسه بين رغبته في تنفيذ طموحه الشخصي وبين الاستحقاق الوطني الذي يفرضه الشعب العراقي وما يرافقه من ضغوط وبين سطوة الانكليز وبطشهم لتحقيق مصالحهم .

إن ما ميز ثورة العشرين إصرار ثوارها وإرادتهم العالية وقدرتهم على المطاولة وإيمانهم بعدالة قضيتهم إضافة إلى توفر عوامل الشجاعة والفروسية فيهم وطبيعتهم التي جبلوا عليها ناهيك عن قابليتهم التي قد ينفردون فيها في تطويع اللهجة الدارجة وإنتاج أهازيج حماسية ألهبت النخوة والغيرة والرجولة فيهم فحولت ارض الرافدين إلى لهيب يحرق الغزاة وأرغمتهم صاغرين إلى الرضوخ إلى مطالبهم المشروعة بقدراتهم الذاتية البسيطة شارك فيها الشباب والشيوخ والأطفال والنساء وباستخدام أسلحة بسيطة قد تتجاوز في أحسن حالاتها أدوات العمل في الحقل والأدوات المنزلية أو بنادق الصيد أو أدوات الحماية الشخصية ومن خلالها غنموا أسلحة الانكليز الأكثر تطورا لاستخدامها في ديمومة زخم الثورة , ولحد هذه اللحظة لم يجرؤ احد على أن يثبت أنهم ( إي الثوار ) قد حصلوا على أي دعم بأي شكل من خارج حدود العراق واليد التي كانت تحمل السلاح لتقاتل المحتل ليلا كانت ذاتها تزرع وتحصد لتوفر قوت الأطفال .

حقا ما أشبه اليوم بالبارحة فأحفاد أبطال من قاتل الانكليز بالأمس يقاتلون حلفاء الانكليز اليوم بنفس البطولة التي اكتسبوها عن آبائهم بالفطرة الممزوجة مع حليب أمهاتهم الماجدات أو اشد منها ضراوة ضمن نفس معايير التفوق ألتسليحي الغربي الذي دفعهم إلى الغرور وبغباء أعادوا الكرة مع الشعب العراقي دون الاهتمام بالدرس البليغ الذي تمخض عن ثورة العشرين والصفعة القوية التي تلقاها خد الإمبراطورية العظمى والتها العسكرية في البطش وما منحت العراقيين من قدرة على مواصلة الجهاد البطولي إلى يومنا هذا فصفحات ثورتهم مستمرة في ميادين قتال المحتل كما هي في ميادين البناء والإعمار ومواكبة تطور الحضارة الإنسانية .


 اضغط على الكلمات المفتاحية التالية، للإطلاع على المقالات الأخرى المتعلقة:

العراق، المالكي، الجلاء من العراق، الحكومة العراقية، ثورة تموز، حزب البعث،

 





تاريخ نشر المقال بموقع بوابتي 5-07-2012  

تقاسم المقال مع اصدقائك، أو ضعه على موقعك
لوضع رابط لهذا المقال على موقعك أو بمنتدى، قم بنسخ محتوى الحقل الذي بالأسفل، ثم ألصقه
رابط المقال

 
لإعلام أحدهم بهذا المقال، قم بإدخال بريده الإلكتروني و اسمك، ثم اضغط للإرسال
البريد الإلكتروني
اسمك

 مشاركات الكاتب(ة) بموقعنا

  سلاح الشارع العراقي
  الخيار الجماهيري
  من ينجو من التفجير تقتله الشرطة
  خطورة الدور الإيراني على المشرق العربي
  حدث العاقل بما لا يليق فإن صدق فلا عقل له
  تذويب الهوية القومية في الخليج العربي
  التحدي الفكري في ثورة 17 تموز 1968 المجيدة
  ثورة عام 1920 الكبرى مستمرة لأكثر من قرن ( جـ 3)
  ثورة عام 1920 الكبرى مستمرة لأكثر من قرن ( جـ 2)
  ثورة عام 1920 الكبرى مستمرة لأكثر من قرن ( جـ 1)
  تَصْغُرُ في عَين العَظيمِ العَظائِمُ
  إلى السيد نبيل العربي: أسرى مؤتمر القمة العربية لدى حكومة الاحتلال في العراق
  التوجه الغربي بين الدين والسياسة
  انقلاب على طريقة الديمقراطية اختلفوا فخسر الشعب العراقي وكأنك يا أبو زيد ما غزيت
  إلى الأخت المجاهدة نازك حسين في اربعينيتها
  إيران وأمريكا والقرار الأخير
  شيء مما يدور في المشهد العراقي الحالي
  إسلام بالهوية الغربية لماذا يتبنى الغرب دعم الحركات الإسلامية ؟
  ديمقراطية الاحتلال كما عشتها
  المحطة الأخيرة في القطار السوري
  الفكر القومي العربي والانتماء الديني
  عندما يكون السياسي مجرما وفاشلا وخائنا وبلا أخلاق
  ما لا تعلن عنه أمريكا ويخفيه الغرب
  سياسة الأزمات بعد الفوضى المنظمة
  حفاظا على هويتنا القومية
  ثورات على طريقة الفوضى الخلاقة
  المقاومة والثورية والعمالة
  خيار المشاركة أم ترقب النتائج
  إحتضار ما قبل السقوط المدوي
  ليس حبا بالعراق بل هي فتنة جديدة تخدم آل الصباح

أنظر باقي مقالات الكاتب(ة) بموقعنا


شارك برأيك
لوحة مفاتيح عربية بوابتي
     
*    الإسم
لن يقع إظهاره للعموم
     البريد الإلكتروني
  عنوان المداخلة
*

   المداخلة

*    حقول واجبة الإدخال
 
كم يبلغ مجموع العددين؟
العدد الثاني
العدد الأول
 * أدخل مجموع العددين
 
 
 
أكثر الكتّاب نشرا بموقع بوابتي
اضغط على اسم الكاتب للإطلاع على مقالاته
صلاح المختار، د. أحمد محمد سليمان، د - الضاوي خوالدية، عبد الله زيدان، حسني إبراهيم عبد العظيم، صلاح الحريري، د - شاكر الحوكي ، نادية سعد، فهمي شراب، د. طارق عبد الحليم، صفاء العربي، محمد يحي، سلام الشماع، أحمد بن عبد المحسن العساف ، د - مصطفى فهمي، الهادي المثلوثي، د. مصطفى يوسف اللداوي، سيد السباعي، د - صالح المازقي، ماهر عدنان قنديل، إيمى الأشقر، رمضان حينوني، محمد اسعد بيوض التميمي، محمد شمام ، أحمد النعيمي، مصطفى منيغ، أ.د. مصطفى رجب، د - محمد بن موسى الشريف ، كريم فارق، محمد علي العقربي، فتحـي قاره بيبـان، محمد عمر غرس الله، د - عادل رضا، محمد العيادي، أشرف إبراهيم حجاج، فتحي العابد، أبو سمية، عبد الغني مزوز، صفاء العراقي، الناصر الرقيق، سفيان عبد الكافي، عراق المطيري، حميدة الطيلوش، محمد الياسين، رضا الدبّابي، صالح النعامي ، المولدي الفرجاني، د - محمد بنيعيش، د. صلاح عودة الله ، بيلسان قيصر، عواطف منصور، حسن عثمان، علي الكاش، رافد العزاوي، أحمد بوادي، محمود سلطان، العادل السمعلي، عبد الله الفقير، أ.د أحمد محمّد الدَّغَشِي ، د. أحمد بشير، عبد الرزاق قيراط ، خبَّاب بن مروان الحمد، مراد قميزة، د - ‏أحمد إبراهيم خضر‏ ، مصطفي زهران، منجي باكير، طارق خفاجي، رافع القارصي، د - المنجي الكعبي، يزيد بن الحسين، فتحي الزغل، رحاب اسعد بيوض التميمي، مجدى داود، صباح الموسوي ، كريم السليتي، أحمد ملحم، أحمد الحباسي، عمار غيلوفي، سعود السبعاني، سامر أبو رمان ، د. عبد الآله المالكي، د- هاني ابوالفتوح، أنس الشابي، رشيد السيد أحمد، د- جابر قميحة، عزيز العرباوي، يحيي البوليني، د. خالد الطراولي ، سليمان أحمد أبو ستة، ضحى عبد الرحمن، عمر غازي، د- محمود علي عريقات، د. عادل محمد عايش الأسطل، محمد أحمد عزوز، محمود طرشوبي، طلال قسومي، إياد محمود حسين ، محمد الطرابلسي، عبد العزيز كحيل، ياسين أحمد، وائل بنجدو، د. ضرغام عبد الله الدباغ، سلوى المغربي، حسن الطرابلسي، المولدي اليوسفي، د.محمد فتحي عبد العال، فوزي مسعود ، حاتم الصولي، جاسم الرصيف، الهيثم زعفان، د- محمد رحال، محمود فاروق سيد شعبان، محرر "بوابتي"، علي عبد العال، تونسي، خالد الجاف ، سامح لطف الله، د. كاظم عبد الحسين عباس ، إسراء أبو رمان،
أحدث الردود
ما سأقوله ليس مداخلة، إنّما هو مجرّد ملاحظة قصيرة:
جميع لغات العالم لها وظيفة واحدة هي تأمين التواصل بين مجموعة بشريّة معيّنة، إلّا اللّغة الفر...>>


مسألة الوعي الشقي ،اي الاحساس بالالم دون خلق شروط تجاوزه ،مسالة تم الإشارة إليها منذ غرامشي وتحليل الوعي الجماعي او الماهوي ،وتم الوصول الى أن الضابط ...>>

حتى اذكر ان بوش قال سندعم قنوات عربيه لتمرير رسالتنا بدل التوجه لهم بقنوات امريكيه مفضوحه كالحره مثلا...>>

هذا الكلام وهذه المفاهيم أي الحكم الشرعي وقرار ولي الأمر والمفتي، كله كلام سائب لا معنى له لأن إطاره المؤسس غير موجود
يجب إثبات أننا بتونس دول...>>


مقال ممتاز...>>

تاكيدا لمحتوى المقال الذي حذر من عمليات اسقاط مخابراتي، فقد اكد عبدالكريم العبيدي المسؤول الامني السابق اليوم في لقاء تلفزي مع قناة الزيتونة انه وقع ا...>>

بسم الله الرحمن الرحيم
كلنا من ادم وادم من تراب
عندما نزل نوح عليه السلام منالسفينه كان معه ثمانون شخصا سكنو قريه اسمها اليوم هشتا بالك...>>


استعملت العفو والتسامح في سياق انهما فعلان، والحال كما هو واضح انهما مصدران، والمقصود هو المتضمن اي الفعلين: عفا وتسامح...>>

بغرض التصدي للانقلاب، لنبحث في اتجاه اخر غير اتجاه المنقلب، ولنبدا بمسلمة وهي ان من تخلى عن مجد لم يستطع المحافظة عليه كالرجال، ليس له الحق ان يعامل ك...>>

مقال ممتاز...>>

برجاء السماح بإمكانية تحميل الكتب والمراجع...>>

جل الزعماء العرب صعدوا ،بطرق مختلفة ،تصب لصالح المخطط الانتربلوجي العسكري التوسعي الاستعماري،ساهموا في تبسيط هدم حضارة جيرانهم العربية او الاسلامية عم...>>

مقال ممتاز
لكن الاصح ان الوجود الفرنسي بتونس لم يكن استعمارا وانما احتلال، فرنسا هي التي روجت ان وجودها ببلداننا كان بهدف الاعمار والاخراج من ح...>>


الاولى : قبل تحديد مشكلة البحث، وذلك لتحديد مسار البحث المستقل عن البحوث الاخرى قبل البدء فيه .
الثانية : بعد تحديد مشكلة البحث وذلك لمعرفة الا...>>


بارك الله فيكم...>>

جانبك اصواب في ما قلت عن السيد أحمد البدوي .

اعلم أن اصوفية لا ينشدون الدنيا و ليس لهم فيها مطمع فلا تتبع المنكرين المنافقين من الوها...>>


تم ذكر ان المدخل الروحي ظهر في بداياته على يد شارلوت تويل عام ١٩٦٥ في امريكا
فضلا وتكرما احتاج تزويدي ب...>>


الدين في خدمة السياسة عوض ان يكون الامر العكس، السياسة في خدمة الدين...>>

يرجى التثبت في الأخطاء اللغوية وتصحيحها لكي لاينقص ذلك من قيمة المقال

مثل: نكتب: ليسوا أحرارا وليس: ليسوا أحرار
وغيرها ......>>


كبر في عيني مرشد الاخوان و صغر في عيني العسكر
اسال الله ان يهديك الى طريق الصواب
المنافقون في الدرك الاسفل من النار...>>


وقع تصميم الموقع وتطويره من قبل ف.م. سوفت تونس

المقالات التي تنشر في هذا الباب لا تعبر بالضرورة عن رأي صاحب موقع بوابتي, باستثناء تلك الممضاة من طرفه أومن طرف "بوابتي"

الكاتب المؤشر عليه بأنه من كتاب موقع بوابتي، هو كل من بعث إلينا مقاله مباشرة