البدايةالدليل الاقتصادي للشركات  |  دليل مواقع الويبالاتصال بنا
 
 
 
المقالات الاكثر قراءة
 
تصفح باقي الإدراجات
أحدث المقالات

الخطوط الدفاعية

كاتب المقال د. ضرغام الدباغ - ألمانيا    من كتـــــّاب موقع بوّابــتي
 المشاهدات: 436


 يسمح بالنقل، بشرط ذكر موقع "بوابتي" مصدر المقال، ويفضّل أن يكون ذلك في شكل رابط


في مطلع الثمانينات (بين 1983 ـ 1986) فكرت بأن أقوم بتأليف عمل عن الخطوط الدفاعية في العالم، واستعديت لذلك بتحضير المصادر، وأنا من عادتي قبل الشروع بأي أعمل، أعيش في أجواء الفكرة فترة غير قصيرة، أقرأ كثيراً وأتأمل، ثم أبدأ بتكوين أفكار خاصة أسجلها في قصاصات ورقية أضعها في محفظة أو ملف، وكل ذاك ولم نكن نعرف الكومبيوتر بعد، وكل شيئ بالورقة والقلم وتقليب صفحات الكتب، وكنا تعلما على يد أساتذتنا في ألمانيا أثناء الدراسة الجامعية، كيف نستخدم تقنيات الكتابة، وننظم المعلومات، ونرتب الأوراق (وكنا نستخدم نظام الكارتات) وأكتب خطة العمل، ثم أبدأ بالكتابة، وأنا أجري التصليحات كثيراً، وعند ورود معلوما جديدة، نحشرها (بلطف) بين سطور المتن المكتوب ... الكتابة عندي عملية خلق ... أستمتع بها غاية الأستمتاع.

ومرة سألني أحدهم، وكنت موقوفاً، وكان محققاً :
ـ ألا تخاف عندما تكتب .. سألني المحقق
ــ كلا على العكس ... يزول خوفي وقلقي تشاؤمي عندما أكتب .. هذه هي حقيقة مشاعري.
ــ ألا تفكر بالمتاعب التي تجنيها من كتابة مقالات سوداء كهذه ؟..(بين يديه كانت مقالة هو أعتبرها سوداء، وأحالني للمحكمة بموجبها وحكم علي بالسجن لمدة ثمان سنوات)
ــ لا أفكر بالنشر حالاً .. ثم أني قلت أني أشعر بالراحة، والاتحاد مع نفسي ..
ــ ما هذا الجديد ... الأتحاد مع النفس ... !
هكذا أعمل وأكتب ... متحداً مع نفسي، محضراً للموضوع الذي أكتبه، وأحاول أن أعطيه قدره من الاستحقاق.

ومن جملة ما سألني هذا المحقق النابغة .. لماذا تكتب عن خطوط الدفاع ..؟ وهو لا يدرك أن جذر كل فكرة وعلم هو في الفلسفة، ولذلك في ألمانيا وأعتقد في أوربا،عندما يمنحون الدكتوراه في الطب، تكتب على شهادته دكتوراه في " فلسفة الطب ". فشهادة الدكتوراه في أي علم إنما هي شهادة تجيز البحث. وهي بدايتك مع العلم وليس نهاية له كما يعتقد البعض، بنيل اللقب المصون. المهم أن تلك الوريقات التي كانت أصل العمل ضاعت كغيرها من الأشياء، وبعضها كان ثميناً يا للأسف.

وفي ألمانيا لاحقاً، طرح تعلم الكومبيوتر نفسه علي كخيار بشكل ملح، حاولت مقاومته، دفاعاً عن جهلي به، إلا أنني اضطررت إلى التراجع عندما أدركت بشكل قاطع وحاسم واقتنعت بمقولة " أنت أمي طالما لا تحسن أستخدام الكوميوتر " هكذا دون مواربة ودون مجاملة لنفسي، فشرعت بالتعلم وكنت قاسياً مع نفسي، وخلال ستة شهور كنت أحسن استخدام الكومبيوتر والدخول إلى الانترنيت. والكومبيوتر واستخداماته أمر لا يمكن القول أنك تتقنه حتى بعد مرور خمسة عشر عاماً ... ! فهو أمر تتواجه معه بشكل يومي والعلم يتجدد يومياً ..معرفتك للكومبيوتر، والمرور في دهاليز الانترنيت، وباتقانك التام للغة أجنبية عالمية، سيضع الكرة الأرضية ومجراتها، والعلم والمعرفة كالبرتقالة الصغيرة في جيبك.

وأذكر أني خلال دراستي الجامعية، كنت أكتب عن فقرة هامة في مشروعي تبحث في إحصاءات حديثة، وكنت أمتلك مكتبة خاصة محترمة (7000ــ 7500) كتاب، لم أجد فيها على ضالتي، ففتشت في المكتبات حتى أعييت، وأخيراً وجدتها باللغة الألمانية في مكتبة مشهورة ببرلين(ادوارد آند كامبه). أما اليوم فهذه تعتبر نكتة، ليس في مجال البحوث والمقالات والكتب، بل والخرائط والصور، والموسيقى، والأفلام، وكل ما يمت إلى الثقافة بصلة أو قرابة .. فالانترنيت يوفر لك أضعاف ما تحتاج حقاً وفي خلال ثوان وبكافة اللغات، فما أسعد طلاب وباحثي اليوم ..!

كنت قبل ايام أتصفح في الأنترنيت، وفي ظل هذه الذكريات والمعطيات، وجدت بحثاً عن الخط الدفاعي البلجيكي الشهير القلعة الحصينة، أيبين إيمايل (Eben Emael) فتجددت الذكريات، وقررت الشروع بإعادة العمل فيه، فلدي خزين كبير من المعلومات واتجاهات التفكير، وقد قرأت الكثير عنها، وشاهد الأفلام السينمائية، وأخرى وثائقية، وبخزين المعلومات، والاستنباطات، والاكتشافات، ومن تلك فقد كنت دوماً أعتقد أن العقائد العسكرية الألمانية تركز على الهجوم ... والهجوم فحسب، إلا أنني اكتشفت أن الألمان قد شيدوا ثلاث خطوط دفاعية شهيرة : جدار الألب، خط زيغفريد، جدار الأطلسي، ولكن هذا لا يعني أن الفكر العسكري الألماني يميل إلى الدفاع، بل تثبت الوقائع أن الجيش الألماني قد قاتل في شتى الظروف، وفي معظم، بل كل الدول الأوربية عدا : البرتغال، السويد، سويسرا، وبريطانيا وإن لم يعبروا إليها ولكنهم قاتلوها في أماكن عديدة في : بلجيكا، فرنسا، هولندة، ليبيا، مصر، تونس، ناهيك عن قصفهم للمدن البريطانية بالطيران وبالصواريخ (V1 – V2)، وكانت فاتحة استخدام الصواريخ في التاريخ العسكري العالمي، واستهدافهم للجيش البريطاني والبحرية البريطاني في أعالي البحار وحيثما تواجدت .

كما شاءت الظروف أيضاً أن تسنح لي زيارة إلى فنلندة، وهناك توسعت معلوماتي ومشاهداتي عن للخطوط الدفاعية، بمعاينة أجزاء من الخط الدفاعي الشهير (مانرهايم).

والفكرة تقود لأختها، ويتواصل البحث ويتشعب، والحقائق تهديك إلى حقائق جديدة، وأنت تقرأ وتقرأ وتقرأ ... ثم تحاول أن تدون ما اكتشفت وما استخلصت، وما توصلت من حقائق، فتجد نفسك في عوالم المعرفة والعلم والتعلم، والأروع إن حاولت أن تسجل ما توصلت إليه، وأن تدلو بدلوك في نهر، أو قل بحر المعرفة.

قرأت مرة في إحدى كتاب يعرف تفاصيل المقدمات السياسية التي قادت إلى الحرب العالمية الثانية. والحكومة الفرنسية كانت ضعيفة (وضعيفة في البرلمان) وكان يرأسها السيد إدوارد ديلاديه وهو اشتراكي، وضعفها قاد إلى ترددها، وهذا التردد قابله موقف فيه شيئ من عدم الثبات والجرأة، وكان الوضع لدى الحكومة البريطانية مماثل تقريباً، وكان يرأسها السيد نيفيل تشمبرلين من حزب المحافظين. وحين خرق هتلر بشكل فاضح اتفاقية ميونيخ الرباعية ــ 1938 (ألمانيا / فرنسا / بريطانيا / إيطاليا) بغزوه لبولونيا، وبطريقة لا يمكن قبولها أو السكوت عنها، وحقيقة عرضت الأمن والسلم في أوربا لخطر جدي.

وهتلر كان يدرك أن القيادة الفرنسية والبريطانية ضعيفة، وراهن بشكل خاطئ وبالغ في مراهنته، أنهم سيرضخون كما رضخوا عند قيام الجيش الألماني باحتلال جيكوسلوفاكيا، ومن ثم ضمها لألمانيا، وقام البرلمان الفرنسي بأستجواب حاسم سيقرر دخول الحرب مع بريطانيا ألتزاماً لتعهداتهم حيال بولونيا، وكنت خلال قراءة هذه الأحداث الحاسمة أتصور نفسي في قلبها. رئيس البرلمان الفرنسي (الجمعية الوطنية) يوجه السؤال التاريخي لوزير الدفاع :
ــ هل تعتقد أن فرنسا في حالة خطر وينبغي أن تدافع عن نفسها.
ــ نعم أعتقد ذلك.
ــ هل تعتقد ذلك، أم أنك متأكد من ذلك.
ــ نعم أنا متأكد من ذلك.
ــ هل تعتقد من الصواب أن تعلن فرنسا الحرب على ألمانيا.
ــ تعم أعتقد ذلك بوصفي عضواً في الحكومة.

بأية مشاعر كان رئيس البرلمان يتحدث، وبأي شعور بالمسؤولية التاريخية كان وزير الدفاع يجيب. بنعم ... وهكذا ذهبت فرنسا إلى الحرب، بنصف تصميم، بقناعة مهزوزة، وكان سيناريو كهذا شبيه قد حدث في بريطانيا أيضاً، ولكن حين استبدلت حكومة الحمائم تشمبرلين، بحكومة صقور يرأسها ونستون تشرشل، تغير الموقف جذرياً، اتخذت قراراً حاسماً بخوض الحرب.

وتشاء الأيام، أن تسنح لي زيارة تاريخية إلى معسكر اعتقال بوخنفالد (Buchenwald) وهو من معتقلات التصفية النازية الرهيبة. ورغم أني قد سبق لي مشاهدة الكثير من الأفلام الوثائقية عن هذا المعتقل وغيره، وقرأ الكتب، بل وسبق لي أن شاهدت معتقلاً بالقرب من برلين، أصغر من معتقل بوخنفالد يدعى سكسون هاوزن (Sachsenhausen)، إلا أن زيارة بوخنفالد عام 2015 أحدث تأثيراً بالغاً في نفسي، ومن بين ما شاهدته هناك، الزنزانة الأنفرادية الخاصة برئيس الوزراء الفرنسي إدوارد ديلاديه الذي فاوض هتلر في قضايا منح النفوذ لألمانيا في أوربا بشرط احترام أاستقلال وكيان بولونيا، وهو التعهد الذي لم يفي به هتلر كما عرضنا.

سأحاول جهدي في هذا العمل أن أمنحه بعض التميز عن ما سبقه من أعمال، وذلك برؤية عميقة إلى جوهر فكرة الدفاع، وموقف المدافع، وموقف المهاجم، وعلى المفكر في القضايا الاستراتيجية أن لا ينحاز بصفة مطلقة إلى الدفاع، فيترهل فكره وقدراته، كما أن يلجم جموحه للهجوم في كل الظروف والصفحات، فيتجنب طيشاً يختفي وراء الاندفاع. وليكن رائد وشعار القائد أو المخطط، في قاعات السياسة أو في ميادين الحروب، أن يفعل ويقدم على ما يفيد البلاد فقط، ويتجاهل نفسه سواء كانت ميالة إلى المجد، أو إلى حب الحياة، فحياة الأفراد ومصائرهم الشخصية لا تظهر في التقديرات حيال مصير الوطن ومصالحه العليا.
لاحظ هذا البيت الرائع للمتنبي الكبير "

وحب الجبان النفس أورده التقى وحب الشجاع النفس أورده الحرب

للدفاع معطياته وظروفه السياسية والعسكرية، حينذاك عليه أن يوفر لموقفه فرص النجاح، فأستقبال الصدمة واستيعابها، والقدرة على تخفيف خسائرها، والمعرفة الدقيقة بتفاصيلها هي خير ما يعين المخططين على رسم سيناريوهات الموقف الحالي والمستقبلي.

كذلك للهجوم معطياته وظروفه السياسية والعسكرية، وعلى المدافع أن يدرك أن المدافع يتحصن خلف مواقع أختارها وبذل جهده في تحكيمها وتحصينها، فعليه أن يقدر أنه سيقدم خسائر في هجومه، ولا سيما إذا كانت المباغتة مفقودة، لذلك يضع المفكرون تفوقاً عددياً في العدد والعتاد قد يبلغ 1: 2 أو حتى 1 : 3 لصالح المهاجم، لأنه سيفقد نسبة معينة منها.

خط الدفاع إذا كان قد تقرر بقرار سياسي، فذلك يعني أن الهدف منه ليس تكتيكياُ (تعبوياً) بل استراتيجياً (سوقياً)، فخط ماجينو الفرنسي كان قد تقرر إنشاؤه بقرار سياسي / عسكري، وكان مقدراً له أن يحول دون نجاح أي خطط ألمانية، أو إفشالها بعد خسائر عالية، ولكن عباقرة العسكرية الألمانية، أاستطاعت تجاوزه على نحو سنذكره في الصفحات اللاحقة.

هذا العمل وأي عمل آخر نهدف منه إلى تعزيز الثقافة والمعرفة

المؤلف

برلين 19 / أيار / 2017


 اضغط على الكلمات المفتاحية التالية، للإطلاع على المقالات الأخرى المتعلقة:

الثقافة العسكرية، الدفاع، الجيش،

 





تاريخ نشر المقال بموقع بوابتي 27-03-2024  

تقاسم المقال مع اصدقائك، أو ضعه على موقعك
لوضع رابط لهذا المقال على موقعك أو بمنتدى، قم بنسخ محتوى الحقل الذي بالأسفل، ثم ألصقه
رابط المقال

 
لإعلام أحدهم بهذا المقال، قم بإدخال بريده الإلكتروني و اسمك، ثم اضغط للإرسال
البريد الإلكتروني
اسمك

 مشاركات الكاتب(ة) بموقعنا

  أقفاص الأسر على مر التاريخ
  مأزق هنية
  ماذا يحدث في بلاد العم سام
  الوضع الثقافي في شبه الجزيرة قبل الاسلام
  سوف تكسبون ... ولكنكم لن تنتصروا Sie werden gewinnen aber nicht siegen
  صبحي عبد الحميد
  الخطوط الدفاعية
  غيرترود بيل ... آثارية أم جاسوسة ..؟
  أمن البعثات الخارجية
  الحركة الوهابية
  ماذا يدور في البيت الشيعي
  الواقعية ... سيدة المواقف
  زنبقة ستالينغراد البيضاء هكذا أخرجت فتاة صغيرة 17 طائرة نازية من السماء
  اللورد بايرون : شاعر أم ثائر، أم بوهيمي لامنتمي
  حصان طروادة أسطورة أم حقيقة تاريخية
  دروس سياسية / استراتيجية في الهجرة النبوية الشريفة
  بؤر التوتر : أجنة الحروب : بلوشستان
  وليم شكسبير
  البحرية المصرية تغرق إيلات
  كولن ولسن
  الإرهاب ظاهرة محلية أم دولية
  بيير أوغستين رينوار
  المقاومة الألمانية ضد النظام النازي Widerstand gegen den Nationalsozialismus
  فلاديمير ماياكوفسكي
  العناصر المؤثرة على القرار السياسي
  سبل تحقيق الأمن القومي
  حركة الخوارج (الجماعة المؤمنة) رومانسية ثورية، أم رؤية مبكرة
  رسائل من ملوك المسلمين إلى أعدائهم
  وليم مكرم عبيد باشا
  ساعة غيفارا الاخيرة الذكرى السادسة والستون لمصرع البطل القائد غيفارا

أنظر باقي مقالات الكاتب(ة) بموقعنا


شارك برأيك
لوحة مفاتيح عربية بوابتي
     
*    الإسم
لن يقع إظهاره للعموم
     البريد الإلكتروني
  عنوان المداخلة
*

   المداخلة

*    حقول واجبة الإدخال
 
كم يبلغ مجموع العددين؟
العدد الثاني
العدد الأول
 * أدخل مجموع العددين
 
 
 
أكثر الكتّاب نشرا بموقع بوابتي
اضغط على اسم الكاتب للإطلاع على مقالاته
تونسي، يزيد بن الحسين، يحيي البوليني، فوزي مسعود ، أحمد الحباسي، محمد الياسين، د - عادل رضا، فتحي العابد، المولدي الفرجاني، محمد عمر غرس الله، د. عبد الآله المالكي، بيلسان قيصر، سلام الشماع، عواطف منصور، د - شاكر الحوكي ، أنس الشابي، إياد محمود حسين ، أ.د. مصطفى رجب، عمار غيلوفي، محمود سلطان، سعود السبعاني، د - ‏أحمد إبراهيم خضر‏ ، د- هاني ابوالفتوح، نادية سعد، د- محمد رحال، رافد العزاوي، علي الكاش، خالد الجاف ، صلاح الحريري، مراد قميزة، د. مصطفى يوسف اللداوي، سفيان عبد الكافي، طارق خفاجي، صلاح المختار، عبد الله زيدان، سليمان أحمد أبو ستة، رافع القارصي، أحمد بن عبد المحسن العساف ، د. صلاح عودة الله ، الهيثم زعفان، أحمد بوادي، عبد الغني مزوز، أشرف إبراهيم حجاج، حاتم الصولي، كريم فارق، الهادي المثلوثي، محمد علي العقربي، أبو سمية، طلال قسومي، كريم السليتي، محمد شمام ، أحمد ملحم، مصطفي زهران، الناصر الرقيق، فتحـي قاره بيبـان، عزيز العرباوي، محمد العيادي، محمد اسعد بيوض التميمي، عراق المطيري، د- محمود علي عريقات، د- جابر قميحة، د. ضرغام عبد الله الدباغ، ماهر عدنان قنديل، فهمي شراب، د. عادل محمد عايش الأسطل، صفاء العراقي، فتحي الزغل، د. أحمد محمد سليمان، محمود فاروق سيد شعبان، علي عبد العال، جاسم الرصيف، وائل بنجدو، أ.د أحمد محمّد الدَّغَشِي ، أحمد النعيمي، د. أحمد بشير، د - المنجي الكعبي، د.محمد فتحي عبد العال، عبد الله الفقير، د - محمد بن موسى الشريف ، إيمى الأشقر، سامح لطف الله، محمد الطرابلسي، صفاء العربي، رحاب اسعد بيوض التميمي، صباح الموسوي ، إسراء أبو رمان، منجي باكير، مصطفى منيغ، ضحى عبد الرحمن، عبد الرزاق قيراط ، حسني إبراهيم عبد العظيم، د - صالح المازقي، العادل السمعلي، د - الضاوي خوالدية، د - مصطفى فهمي، حسن الطرابلسي، سامر أبو رمان ، حميدة الطيلوش، صالح النعامي ، مجدى داود، د. كاظم عبد الحسين عباس ، سلوى المغربي، د - محمد بنيعيش، د. خالد الطراولي ، محمد يحي، ياسين أحمد، محمد أحمد عزوز، رضا الدبّابي، د. طارق عبد الحليم، حسن عثمان، عبد العزيز كحيل، محرر "بوابتي"، عمر غازي، رمضان حينوني، خبَّاب بن مروان الحمد، محمود طرشوبي، رشيد السيد أحمد، سيد السباعي،
أحدث الردود
ما سأقوله ليس مداخلة، إنّما هو مجرّد ملاحظة قصيرة:
جميع لغات العالم لها وظيفة واحدة هي تأمين التواصل بين مجموعة بشريّة معيّنة، إلّا اللّغة الفر...>>


مسألة الوعي الشقي ،اي الاحساس بالالم دون خلق شروط تجاوزه ،مسالة تم الإشارة إليها منذ غرامشي وتحليل الوعي الجماعي او الماهوي ،وتم الوصول الى أن الضابط ...>>

حتى اذكر ان بوش قال سندعم قنوات عربيه لتمرير رسالتنا بدل التوجه لهم بقنوات امريكيه مفضوحه كالحره مثلا...>>

هذا الكلام وهذه المفاهيم أي الحكم الشرعي وقرار ولي الأمر والمفتي، كله كلام سائب لا معنى له لأن إطاره المؤسس غير موجود
يجب إثبات أننا بتونس دول...>>


مقال ممتاز...>>

تاكيدا لمحتوى المقال الذي حذر من عمليات اسقاط مخابراتي، فقد اكد عبدالكريم العبيدي المسؤول الامني السابق اليوم في لقاء تلفزي مع قناة الزيتونة انه وقع ا...>>

بسم الله الرحمن الرحيم
كلنا من ادم وادم من تراب
عندما نزل نوح عليه السلام منالسفينه كان معه ثمانون شخصا سكنو قريه اسمها اليوم هشتا بالك...>>


استعملت العفو والتسامح في سياق انهما فعلان، والحال كما هو واضح انهما مصدران، والمقصود هو المتضمن اي الفعلين: عفا وتسامح...>>

بغرض التصدي للانقلاب، لنبحث في اتجاه اخر غير اتجاه المنقلب، ولنبدا بمسلمة وهي ان من تخلى عن مجد لم يستطع المحافظة عليه كالرجال، ليس له الحق ان يعامل ك...>>

مقال ممتاز...>>

برجاء السماح بإمكانية تحميل الكتب والمراجع...>>

جل الزعماء العرب صعدوا ،بطرق مختلفة ،تصب لصالح المخطط الانتربلوجي العسكري التوسعي الاستعماري،ساهموا في تبسيط هدم حضارة جيرانهم العربية او الاسلامية عم...>>

مقال ممتاز
لكن الاصح ان الوجود الفرنسي بتونس لم يكن استعمارا وانما احتلال، فرنسا هي التي روجت ان وجودها ببلداننا كان بهدف الاعمار والاخراج من ح...>>


الاولى : قبل تحديد مشكلة البحث، وذلك لتحديد مسار البحث المستقل عن البحوث الاخرى قبل البدء فيه .
الثانية : بعد تحديد مشكلة البحث وذلك لمعرفة الا...>>


بارك الله فيكم...>>

جانبك اصواب في ما قلت عن السيد أحمد البدوي .

اعلم أن اصوفية لا ينشدون الدنيا و ليس لهم فيها مطمع فلا تتبع المنكرين المنافقين من الوها...>>


تم ذكر ان المدخل الروحي ظهر في بداياته على يد شارلوت تويل عام ١٩٦٥ في امريكا
فضلا وتكرما احتاج تزويدي ب...>>


الدين في خدمة السياسة عوض ان يكون الامر العكس، السياسة في خدمة الدين...>>

يرجى التثبت في الأخطاء اللغوية وتصحيحها لكي لاينقص ذلك من قيمة المقال

مثل: نكتب: ليسوا أحرارا وليس: ليسوا أحرار
وغيرها ......>>


كبر في عيني مرشد الاخوان و صغر في عيني العسكر
اسال الله ان يهديك الى طريق الصواب
المنافقون في الدرك الاسفل من النار...>>


وقع تصميم الموقع وتطويره من قبل ف.م. سوفت تونس

المقالات التي تنشر في هذا الباب لا تعبر بالضرورة عن رأي صاحب موقع بوابتي, باستثناء تلك الممضاة من طرفه أومن طرف "بوابتي"

الكاتب المؤشر عليه بأنه من كتاب موقع بوابتي، هو كل من بعث إلينا مقاله مباشرة