البدايةالدليل الاقتصادي للشركات  |  دليل مواقع الويبالاتصال بنا
 
 
 
المقالات الاكثر قراءة
 
تصفح باقي الإدراجات
أحدث المقالات

الإرهاب ظاهرة محلية أم دولية

كاتب المقال د. ضرغام الدباغ - ألمانيا    من كتـــــّاب موقع بوّابــتي
 المشاهدات: 462


 يسمح بالنقل، بشرط ذكر موقع "بوابتي" مصدر المقال، ويفضّل أن يكون ذلك في شكل رابط


يمثل الإرهاب ظاهرة إجرامية أو سلوك منحرف عن قواعد السـلوك الاجتماعي السليم، بأعتبار أن السلوك الإجرامي، سلوك يصدر من انسان يعيش في بيئة معينة ووسط مجتمع معين، ومن ثم فهو سلوك اجتماعي منحرف، مما لا ريب فيه أن الإرهاب، على اختلاف أهدافه ووسائله، هو نتيجة لأسباب وظروف مختلفة متعددة منها أسباب سياسية وأخرى اقتصادية واجتماعية ونفسية .. الخ، ودراسة هذه الأسباب تستلزم تفحص دراسة معظم المشكلات المعقدة التي تواجه الأفراد والمجتمع الدولي على حد سواء، والتي تكمن فيها أسباب الإرهاب ظاهرة للعيان أو كامنة.

والإرهاب هو مفهوم قانوني لكن له أبعاد سياسية، وهذا انعكس في مسألتين، كانتا سببا في عدم التوصل إلى نتائج حقيقية بصدد إيجاد معالجة شاملة مؤكدة للقضاء على الإرهاب.
• الأولى في عدم تناسق الآراء الدولية بشأن أسباب الإرهاب.
• والثانية في عدم توحد الآراء الدولية بشأن تعريف موحد يعكس حقيقة المفهوم في ظل الوضع الدولي الحالي، وصولا إلى وضع اتفاقية دولية شاملة لمكافحة الإرهاب .
والإرهاب بوصفه ظاهرة دولية وتاريخية، تكررت في ظروف وعصور مختلفة، ولم تقتصر على فئة من الدول والمجتمعات، انتشرت في البلدان النامية أو الصناعية، وواجهت الدول (حكومات ومشرعين) الإرهاب بصورة متفاوتة أيضاً سواء بالقوانين أو بالوسائل الثقافية والإعلام.

وإذا كان مواجهة الإرهاب الداخلي (ضمن حدود الدولة وسيادتها) أسهل من مواجهة الإرهاب على الصعيد الدولي، سواء في التشريعات القانونية، أو في سبل التصدي له. أما الإرهاب الدولي فينجم عنه نتائج وآثار تتعدى نطاق المنطقة أو القارة، إلى حدود عالمية.

ــ إن التفريق بين الإرهاب والتطرف هي مسألة معقدة، وذلك لشيوع التطرف والإرهاب. فالإرهاب هو ذروة التطرف في حدوده القصوى، ومع ذلك فالتفرقة ضرورية. ويمكن رسم أوجه الاختلاف بينهما من خلال النقاط التالية: التطرف يرتبط بالفكر، والإرهاب يرتبط بالفعل. إذ أن التطرف يرتبط بمعتقدات وأفكار تتجاوز قدرة الفعاليات السياسية الاجتماعية والدينية، التي تستبعد عادة الممارسات العنيفة التي في تواصلها تؤدي إلى الإرهاب.

ـــ يعد الإرهاب من الظواهر الاجتماعية التي تنشأ وتترعرع في ظل عوامل نفسية واجتماعية خاصة ، وتحت ظروف سياسية واقتصادية وثقافية معينة ، وتشترك جميع هذه العوامل والظروف بشكل أو بآخر في إفراز ظاهرة الإرهاب في الواقع الاجتماعي ، ومن ثم فإن أية معالجة جادة لهذه الظاهرة تتطلب إصلاحا حقيقيا في جملة هذه العوامل والظروف التي تساعد على وجود هذه الظاهرة .
التطرف في إطاره الفكري يؤدي عنما عندما يلجأ الفكر المتطرف إلى أنماط عنيفة من السلوك من اعتداءات على الحريات أو الممتلكات أو الأرواح وصولاً إلى تشكيل التنظيمات المسلحة التي تستخدم في مواجهة المجتمع والدولة، عندئذ يتحول إلى إرهاب. وإذا كان التطرف الفكري في حدوده الثقافية، لا يعتبر جريمة يعاقب عليه القانون، فالتطرف هو حركة اتجاه القاعدة الاجتماعية والقانونية ومن تم يصعب تجريمه، فتطرف الفكر لا يعاقب عليه القانون باعتبار هذا الأخير لا يعاقب على النوايا والأفكار، بينما الإرهاب هو فعل ينجم عنه الرعب والاعتداء على أفراد المجتمع وممتلكاتهم، جريمة يعاقب عليها القانون، فالسلوك الإرهابي ذو التطبيقات الإعتدائية، هو حركة عكس القواعد القانونية التي يقبلها المجتمع، ومن تم يتم تجريمه.

يختلف التطرف عن الإرهاب أيضا من خلال طرق معالجته فالتطرف في الفكر، تكون وسيلة علاجه هي الفكر والحوار أما إذا تحول التطرف إلى تصادم فهو يخرج عن حدود الفكر إلى نطاق الجريمة مما يستلزم تغيير مدخل المعاملة وأسلوبها

ــ وهكذا يدور التهديد في منظومة متكاملة تبدأ بالتطرف الفكري، ثم بالممارسات العنيفة، الاعتدائية ثم تشع بآثارها على مجالات الاقتصاد والسياسة والمجتمع، مما يطرح ضرورة التصدي له فكرياً وإعلامياً، وسياسياً، ولنتائجه المادية بالوسائل الأمنية، لتحييد آثاره ونتائجه.
ـــ وبالرغم من التحذيرات التي تطلقها دول ومؤسسات عالمية من الإرهاب العالمي يتطور ليصبح أحد أهم مشكلات القرن الواحد والعشرين، إلا أن الفقه القانوني الدولي يفتقر إلى التعريف الحاسم والواضح للظاهرة الإرهابية، وفي غياب للموضوعية في تحديد الإرهاب، فسيلجأ العض إلى الإرهاب الفعلي بداعي مكافحة الإرهاب، ويفلت مجرمون من الحساب، ولابد من ذكر أن الدول العظمى هي من تعارض وضع تحديد قانوني واضح للإرهاب، ليكون بالتالي من مهمات المجتمع الدولي بأسره.
إن المواثيق الدولية التي تدعو لمحاربة الإرهاب، هب نفسها التي أقرت حق الشعوب الواقعة تحت الاحتلال والاستعمار في النضال العادل والمشروع من أجل أسترداد حقوقها ونيل أستقلالها وسيادتها. ومن أهم تلك القرارات:
• قرار الجمعية العامة 1514 / 1960.
• وقرار الجمعية العامة 1034 / 1972.
• وقرار الجمعية العامة 3103 / 1973.
• معاهدة قمع واحتجاز الرهائن / 1979.

وفي عام 1972 طالب الأمين العام للأمم المتحدة كورت فالدهايم في تقريره للجمعية العامة، بإن من المستحسن عد البحث في ظاهرة الإرهاب المعقدة دون أن يؤخذ في الأعتبار الخلفيات المسبب للإرهاب في أرجاء عديدة من العالم، محملاً الدول العظمى القسط الأكبر من المسؤولية عن تفشي ظاهرة الإرهاب بسبب:
1. ممارسة حق النقض (الفيتو) في مجلس الأمن وتهاون الدول العظمى في واجباتها التي نص عليها ميثاق الأمم المتحدة.
2. تواطؤ الدول الكبرى وتحيزها أدى إلى فشل منظمة الأمم المتحدة في تحقيق التعاون الدولي وحل المشاكل.
3. أغتصاب الشعوب المستضعفة، ألحق بها ظلماً وحرماناً، وفشلت الأمم المتحدة في التعويض عليها.

الأمين العام أكد على أمرين أساسيين لمعالجة ظاهرة الإرهاب:
1. إذا كانت هناك أعمال إرهابية تستحق العقاب، إلا أنه هناك أعمالاً أخرى ترتبط بقضايا سياسية واجتماعية نابعة من المظالم التي تعاني منها الشعوب المقهورة.
2. أنه إذا كان لابد من القضاء على الإرهاب، فإنه يتحتم التعرف على مسبباته أولاً.

وبتقديرنا، ويتفق معنا جمهرة كبيرة من علماء القانون والسياسة، أن الوسيلة الفعالة للقضاء على الإرهاب تكمن في:

1. التوصل إلى تعرف محدد شامل للإرهاب وتميزه عن المقاومة المشروعة.
2. منح الأمم المتحدة (الجمعية العامة) دوراً أكبر في المناقشات وإصدار القرارات الملزمة.
3. الكف عن التدخل في الشؤون الداخلية للدول ذات السيادة.
4. معاقبة الدول التي تمارس " إرهاب الدول " على شعبها.
5. تحديد أبعاد الفقه القانوني لقضايا الإرهاب، وتجنب الاستخدام العشوائي للمصطلح.
6. الكف عن نهب الثروات الطبيعية بقوانين تسهل النهب وتشرعه، مما يؤدي إلى حالة من الفقر، تسهل ظروف قيام الإرهاب.
7. الكف عن سياسة التهديد والابتزاز الذي تمارسه الدول بحق دولاً أخرى.
8. إطلاق لغة الحوار والسعي نحنو تفهم رأي والرأي المقابل.

أن «الإرهابَ الذي يضربُ العديدَ من الدولِ الناميةِ والتطرفَ والطائفيةَ والفقرَ والطبقيةَ الفاحشةَ والجهلَ والشحَّةَ في الكوادرِ الكفؤة وضعفَ المواردِ وتوالي الأزماتِ الاقتصاديةِ والسياسيةِ كلُّها إفرازاتٌ لظاهرةِ الفساد الإداري والسياسي، وكلَّما تعاظمَ الفسادُ كلَّما تعاظمتْ هذه الآثارُ المدمِّرةُ للأوطان».
إن فساد الدولة في عصر العولمة بات أشبه بداءٍ أممي عضال يرتشح عبر الدول ويتفاعل فيها بمستويات مختلفة تتدرج من الديمقراطيات الليبرالية التي تخال نفسها “نظيفة” منه، في الوقت الذي تُسهم في و/أو تتغاضى عن تمكين هذا الداء لدى الدول الضعيفة، صعوداً إلى بعض الأنظمة الكليبتوقراطية (Kleptocrat)التي تتخذ من الفساد نظاماً لحوكمتها فتتحول بالنتيجة إلى مرتعٍ للعنف والتطرف والإرهاب. وان الفساد الإداري يعد جريمة في معظم البلدان . (*)
يمكن القول أن عوامل مختلفة تقف وراء شيوع هذه الظاهرة تتناغم في شدتها ودرجتها طردياً مع تنامي ظاهرة الفساد منها عدم وجود نظام سياسي فعّال يستند إلى مبدأ فصل السلطات وتوزيعها بشكل انسب أي غياب دولة المؤسسات السياسية والقانونية والدستورية وعند هذا المستوى تظهر حالة غياب الحافز الذاتي لمحاربة الفساد في ظل غياب دولة المؤسسات وسلطة القانون والتشريعات تحت وطأة التهديد بالقتل والاختطاف والتهميش والإقصاء الوظيفي.
وهناك عامل آخر يتعلق بمدى ضعف الممارسة الديمقراطية وحرية المشاركة الذي يمكن أن يسهم في تفشي ظاهرة الفساد الإداري والمالي ذلك أن شيوع حالة الاستبداد السياسي والدكتاتورية في العديد من البلدان يسهم بشكل مباشر في تنامي هذه الظاهرة وعندها يفتقد النظام السياسي أو المؤسسة السياسية شرعيتها في السلطة وتصبح قراراتها متسلطة بعيدة عن الشفافية، فضلاً عن حرية نشاط مؤسسات المجتمع المدني. ان المشكلة التي تواجه عمليتي الشفافية والمساءلة تكمن في طبيعة التشكيلة السياسية المبنية على اساس المحاصصة ، والتي وفرت غطاء للإفساد والفساد والافلات من الحساب او المساءلة .
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

(*)
تتعدد التسميات التي لها دلالة على طبيعة أنظمة الحكم في العالم، كالأنظمة الديمقراطية أو الأوتوقراطية أو الثيوقراطية أو البيروقراطية أوالارستقراطية أوالتكنوقراطية أو الكليبتوقراطية

ــــ مفهوم الكليبتوقراطية 
يعود أصل كلمة الكليبتوقراطية إلى اليونانية من كلمتي كليبتو - Κλεπτο والتي تعني لص، وكلمة قراط - κρατ والتي تعني حكم، ومن هنا بإمكاننا ترجمة الكليبتوقراطية ”بحكم اللصوص“. وهو نمط الحكومة الذي يراكم الثروة الشخصية والسلطة السياسية للمسؤولين الحكوميين والقلة الحاكمة، الذين يكوّنون الكربتوقراط، وذلك على حساب الجماعة. وعادة ما يكون نظام الحكم في تلك الحكومات في الأصل ديكتاتورياً أو استبدادياً، ومع ذلك فقد تظهر الكليبتوقراطية في بعض النظم الديمقراطية التي انزلقت من الأولغارشية.
والكلِيبتوقراطية مصطلح يرد تفسيره في معجم العلوم السياسية؛ بكونه تعبيراً عن نظام حكم جوهره الفساد واللصوصية أو نهب الثروات العامة. وتقوم سلطة الفساد على وحدة مكينة بين السلطة السياسية وسلطة مافيات لصوصية تسطو على الثروة العامة بوسائل عديدة يتم شرعنتها، بآليات عمل حكومية رسمية عبر برامج مشروعات وهمية وأشكال من التَسَتُّر من قبيل إحالة ما يُفتضح من أمور للجان تحقيقية تنهض بمهمة تمييع القضايا وسط تراكمها وكثرتها وضخامة ما فيها وفوضى ما ينثر حولها.
كما تُعَرِّفْ الموسوعة العربية الارهاب :
الإرهاب هو وسيلة من وسائل الإكراه في المجتمع الدولي، لا توجد لديه أهداف متفق عليها عالميا ولا ملزمة قانونا، ويعرفه القانون الجنائي على أنه تلك الأفعال العنيفة التي تهدف إلى خلق أجواء من الخوف، ويكون موجها ضد أتباع فئة دينية وأخرى سياسية معينة، أو هدف أيديولوجي، وفيه استهداف متعمد، أو تجاهل سلامة غير المدنيين. ولكن ينبغي أن يفهم الجميع، لاسيما من يعمل في صناعة القرار، بأن معالجة الجهل السياسي لا يتعلق بالمزاج الفردي او ظرفه، بل هي قضية تهم حياة المجتمع أولا، ومن البديهي أن يتم رفض غير المثقف سياسيا ومنعه من العمل في الشؤون السياسية بسبب الكوارث التي يمكن ان تضر بالدولة، لهذا تم تحديد الضوابط ومنها الشهادة الدراسية، لكي يتم ضمان تحصيل الثقافة في مستواها الأدنى لمن يتقدم للعمل في السياسة.
ـ


 اضغط على الكلمات المفتاحية التالية، للإطلاع على المقالات الأخرى المتعلقة:

الإرهاب، السياسة الدولية، الغرب، الإسلام،

 





تاريخ نشر المقال بموقع بوابتي 11-12-2023  

تقاسم المقال مع اصدقائك، أو ضعه على موقعك
لوضع رابط لهذا المقال على موقعك أو بمنتدى، قم بنسخ محتوى الحقل الذي بالأسفل، ثم ألصقه
رابط المقال

 
لإعلام أحدهم بهذا المقال، قم بإدخال بريده الإلكتروني و اسمك، ثم اضغط للإرسال
البريد الإلكتروني
اسمك

 مشاركات الكاتب(ة) بموقعنا

  أقفاص الأسر على مر التاريخ
  مأزق هنية
  ماذا يحدث في بلاد العم سام
  الوضع الثقافي في شبه الجزيرة قبل الاسلام
  سوف تكسبون ... ولكنكم لن تنتصروا Sie werden gewinnen aber nicht siegen
  صبحي عبد الحميد
  الخطوط الدفاعية
  غيرترود بيل ... آثارية أم جاسوسة ..؟
  أمن البعثات الخارجية
  الحركة الوهابية
  ماذا يدور في البيت الشيعي
  الواقعية ... سيدة المواقف
  زنبقة ستالينغراد البيضاء هكذا أخرجت فتاة صغيرة 17 طائرة نازية من السماء
  اللورد بايرون : شاعر أم ثائر، أم بوهيمي لامنتمي
  حصان طروادة أسطورة أم حقيقة تاريخية
  دروس سياسية / استراتيجية في الهجرة النبوية الشريفة
  بؤر التوتر : أجنة الحروب : بلوشستان
  وليم شكسبير
  البحرية المصرية تغرق إيلات
  كولن ولسن
  الإرهاب ظاهرة محلية أم دولية
  بيير أوغستين رينوار
  المقاومة الألمانية ضد النظام النازي Widerstand gegen den Nationalsozialismus
  فلاديمير ماياكوفسكي
  العناصر المؤثرة على القرار السياسي
  سبل تحقيق الأمن القومي
  حركة الخوارج (الجماعة المؤمنة) رومانسية ثورية، أم رؤية مبكرة
  رسائل من ملوك المسلمين إلى أعدائهم
  وليم مكرم عبيد باشا
  ساعة غيفارا الاخيرة الذكرى السادسة والستون لمصرع البطل القائد غيفارا

أنظر باقي مقالات الكاتب(ة) بموقعنا


شارك برأيك
لوحة مفاتيح عربية بوابتي
     
*    الإسم
لن يقع إظهاره للعموم
     البريد الإلكتروني
  عنوان المداخلة
*

   المداخلة

*    حقول واجبة الإدخال
 
كم يبلغ مجموع العددين؟
العدد الثاني
العدد الأول
 * أدخل مجموع العددين
 
 
 
أكثر الكتّاب نشرا بموقع بوابتي
اضغط على اسم الكاتب للإطلاع على مقالاته
محمد شمام ، د. طارق عبد الحليم، د - الضاوي خوالدية، المولدي الفرجاني، د- محمود علي عريقات، صلاح الحريري، إسراء أبو رمان، منجي باكير، محمود فاروق سيد شعبان، عمر غازي، صلاح المختار، حسن عثمان، د- جابر قميحة، أشرف إبراهيم حجاج، د- هاني ابوالفتوح، رحاب اسعد بيوض التميمي، رافد العزاوي، علي عبد العال، عبد الرزاق قيراط ، الهيثم زعفان، فهمي شراب، عبد العزيز كحيل، محمد اسعد بيوض التميمي، سلوى المغربي، ماهر عدنان قنديل، المولدي اليوسفي، خالد الجاف ، إيمى الأشقر، محمد عمر غرس الله، د. صلاح عودة الله ، أبو سمية، د. أحمد محمد سليمان، د - ‏أحمد إبراهيم خضر‏ ، وائل بنجدو، د - المنجي الكعبي، مراد قميزة، د - محمد بن موسى الشريف ، أحمد بوادي، أنس الشابي، حميدة الطيلوش، د - محمد بنيعيش، عبد الله الفقير، علي الكاش، عراق المطيري، طارق خفاجي، د - صالح المازقي، كريم فارق، محمود سلطان، محمد العيادي، إياد محمود حسين ، حسن الطرابلسي، د. أحمد بشير، مصطفى منيغ، فتحي الزغل، د.محمد فتحي عبد العال، أ.د أحمد محمّد الدَّغَشِي ، د. مصطفى يوسف اللداوي، رضا الدبّابي، محمود طرشوبي، فوزي مسعود ، حاتم الصولي، د. عادل محمد عايش الأسطل، عمار غيلوفي، عبد الله زيدان، سفيان عبد الكافي، د. كاظم عبد الحسين عباس ، د. عبد الآله المالكي، جاسم الرصيف، د. خالد الطراولي ، ضحى عبد الرحمن، أ.د. مصطفى رجب، صفاء العربي، أحمد النعيمي، طلال قسومي، أحمد ملحم، رشيد السيد أحمد، أحمد الحباسي، صباح الموسوي ، فتحي العابد، سليمان أحمد أبو ستة، عزيز العرباوي، مجدى داود، بيلسان قيصر، محمد علي العقربي، رافع القارصي، حسني إبراهيم عبد العظيم، سيد السباعي، صفاء العراقي، نادية سعد، سامر أبو رمان ، أحمد بن عبد المحسن العساف ، سلام الشماع، سعود السبعاني، د - عادل رضا، يحيي البوليني، يزيد بن الحسين، عواطف منصور، فتحـي قاره بيبـان، العادل السمعلي، رمضان حينوني، الهادي المثلوثي، تونسي، مصطفي زهران، الناصر الرقيق، د - مصطفى فهمي، د- محمد رحال، محمد الطرابلسي، عبد الغني مزوز، صالح النعامي ، د - شاكر الحوكي ، محرر "بوابتي"، محمد الياسين، خبَّاب بن مروان الحمد، د. ضرغام عبد الله الدباغ، سامح لطف الله، محمد يحي، كريم السليتي، محمد أحمد عزوز، ياسين أحمد،
أحدث الردود
ما سأقوله ليس مداخلة، إنّما هو مجرّد ملاحظة قصيرة:
جميع لغات العالم لها وظيفة واحدة هي تأمين التواصل بين مجموعة بشريّة معيّنة، إلّا اللّغة الفر...>>


مسألة الوعي الشقي ،اي الاحساس بالالم دون خلق شروط تجاوزه ،مسالة تم الإشارة إليها منذ غرامشي وتحليل الوعي الجماعي او الماهوي ،وتم الوصول الى أن الضابط ...>>

حتى اذكر ان بوش قال سندعم قنوات عربيه لتمرير رسالتنا بدل التوجه لهم بقنوات امريكيه مفضوحه كالحره مثلا...>>

هذا الكلام وهذه المفاهيم أي الحكم الشرعي وقرار ولي الأمر والمفتي، كله كلام سائب لا معنى له لأن إطاره المؤسس غير موجود
يجب إثبات أننا بتونس دول...>>


مقال ممتاز...>>

تاكيدا لمحتوى المقال الذي حذر من عمليات اسقاط مخابراتي، فقد اكد عبدالكريم العبيدي المسؤول الامني السابق اليوم في لقاء تلفزي مع قناة الزيتونة انه وقع ا...>>

بسم الله الرحمن الرحيم
كلنا من ادم وادم من تراب
عندما نزل نوح عليه السلام منالسفينه كان معه ثمانون شخصا سكنو قريه اسمها اليوم هشتا بالك...>>


استعملت العفو والتسامح في سياق انهما فعلان، والحال كما هو واضح انهما مصدران، والمقصود هو المتضمن اي الفعلين: عفا وتسامح...>>

بغرض التصدي للانقلاب، لنبحث في اتجاه اخر غير اتجاه المنقلب، ولنبدا بمسلمة وهي ان من تخلى عن مجد لم يستطع المحافظة عليه كالرجال، ليس له الحق ان يعامل ك...>>

مقال ممتاز...>>

برجاء السماح بإمكانية تحميل الكتب والمراجع...>>

جل الزعماء العرب صعدوا ،بطرق مختلفة ،تصب لصالح المخطط الانتربلوجي العسكري التوسعي الاستعماري،ساهموا في تبسيط هدم حضارة جيرانهم العربية او الاسلامية عم...>>

مقال ممتاز
لكن الاصح ان الوجود الفرنسي بتونس لم يكن استعمارا وانما احتلال، فرنسا هي التي روجت ان وجودها ببلداننا كان بهدف الاعمار والاخراج من ح...>>


الاولى : قبل تحديد مشكلة البحث، وذلك لتحديد مسار البحث المستقل عن البحوث الاخرى قبل البدء فيه .
الثانية : بعد تحديد مشكلة البحث وذلك لمعرفة الا...>>


بارك الله فيكم...>>

جانبك اصواب في ما قلت عن السيد أحمد البدوي .

اعلم أن اصوفية لا ينشدون الدنيا و ليس لهم فيها مطمع فلا تتبع المنكرين المنافقين من الوها...>>


تم ذكر ان المدخل الروحي ظهر في بداياته على يد شارلوت تويل عام ١٩٦٥ في امريكا
فضلا وتكرما احتاج تزويدي ب...>>


الدين في خدمة السياسة عوض ان يكون الامر العكس، السياسة في خدمة الدين...>>

يرجى التثبت في الأخطاء اللغوية وتصحيحها لكي لاينقص ذلك من قيمة المقال

مثل: نكتب: ليسوا أحرارا وليس: ليسوا أحرار
وغيرها ......>>


كبر في عيني مرشد الاخوان و صغر في عيني العسكر
اسال الله ان يهديك الى طريق الصواب
المنافقون في الدرك الاسفل من النار...>>


وقع تصميم الموقع وتطويره من قبل ف.م. سوفت تونس

المقالات التي تنشر في هذا الباب لا تعبر بالضرورة عن رأي صاحب موقع بوابتي, باستثناء تلك الممضاة من طرفه أومن طرف "بوابتي"

الكاتب المؤشر عليه بأنه من كتاب موقع بوابتي، هو كل من بعث إلينا مقاله مباشرة