البدايةالدليل الاقتصادي للشركات  |  دليل مواقع الويبالاتصال بنا
 
 
 
المقالات الاكثر قراءة
 
تصفح باقي الإدراجات
أحدث المقالات

يا إسلاميون .. متى تَحوزوا العِزّة؟

كاتب المقال د.طارق عبد الحليم   
 المشاهدات: 5671


 يسمح بالنقل، بشرط ذكر موقع "بوابتي" مصدر المقال، ويفضّل أن يكون ذلك في شكل رابط



قال تعالى: "مَن كَانَ يُرِيدُ ٱلْعِزَّةَ فَلِلَّهِ ٱلْعِزَّةُ جَمِيعًا" فاطر10 ، وقال: "وَلِلَّهِ ٱلْعِزَّةُ وَلِرَسُولِهِۦ وَلِلْمُؤْمِنِينَ"المنافقون 8.
العزّة، صفةٌ من صفات الله سبحانه، فهو سبحانه العزيز، ولا عزيز دون عِزته، منها يستمد كلّ إمرئ عزته، وهي، بنصّ القرآن، لرسوله صلى الله عليه وسلم وللمومنين.
العزّة هي الرفعة والعلوّ، وضدها التدنّي والخُضوع والذلّة. ما من عَزيزٍ إلا أبَى التدنّى والخُضوع والذّلة، وما من ذليل إلا رضىَ بها، أو بجزء منها. وهو ما لا يمكن لمؤمنٍ أن يرضاه لنفسه، بأي قدر، أو في أيّ شَكل. وعلى قدر ما يرضى، على قدر ما يفقد من إيمان، ويقترب من النفاق. فالعزة إيمان، والنفاق هوان.

ماذا يَحدث إذاً في مصر؟ ماذا يَحدث إذن في أوساط من وصفوا أنفسهم بالإسلاميين؟ لماذا نَجد أفعالهم، وردود أفعالِهم، كلّها، بلا استثناء، تنبع من التدنّى والخُضوع والذّلة؟
يحسب هؤلاء أن السياسة - لعنها الله - هي ما تحكم أفعالهم، وردود أفعالهم. لكن، هل السياسة، في منهج الإسلام، أي السياسة الشرعية، فيها مبدأ التدنّى والخُضوع والذّلة للوصول للهدف، إن صح ذلك؟ أيعمل الإسلاميون، في عصرنا هذا، بمبدأ سيد درويش "عشان ما نعلى نعلى نعلى، لازم نطاطى نطاطى نطاطى"!؟

ابتلى الله الإسلاميين بعدة ابتلاءات متتالية، فشِلوا فيها كلهم جميعاً، باسم السياسة، قاتلها الله. ابتلاهم أولاً بالثورة التي تحركت عناصرها في 25 يناير، دون مشاركةٍ منهم، بل ضدّ ما نَصحوا به. ثم كان أن شَاركوا بغاية التحفُظ، وكأنما يسيرون على "قشر بيض" كما يقول العامة! يقدِمون تارة ويُحجِمون تارات، كأن عدوهم فيه خيرٌ لا يريدون أن يفقدوه! فخَسروا الكثير من العِزة والرفعة، عزة القائد المتبوع، ورضوا أن يكونوا مع التوابِعَ الخَوالف.

ثم ابتلاهم الله بفتح باب تكوين الأحزاب، فوَلجوا فيه سراعاً، كفراشٍ يهرعُ للنار، يلقى بنفسه فيها، لم يناقشوا شرعيةً العمل، ولا حتى وَضعيته. لم يدركوا أنهم بهذا التقيّد بالصيغة الحزبية في هذه الآونة، قد أعطوا من رداء العزة، إذ أصبح عملهم وكلامهم مرتبطٌ بما يمليه عليهم النظام. ومن هنا قلنا بعدم شَرعية الأحزاب في هذه الآونة، خِلافاً للاستفتاء.

ثم ابتلاهُم بالمَجلس العسكريّ، يَخنق الثورة، ويُنكّل بأبنائها، بل وبأبناء الإسلاميين، كأبي يحي وخَالد حَربي، وتحرك حثيثاً لفرض المَواد "فوق القرآنية"، التي تضمن علمانية الدولة، فأبوا إلا التدنّي والخُضوع والذلّة، ورفضوا أن يقفوا وقفة لله، إلا ما كان من تجَمهُرٍ يوم جُمعتهم، لم يكن له نتيجةً إلا أن عَرَف العَسكر حَجم المُخَلفين، وحَجم الفئة التي لن ترفع إصبعاً في وجهه، لا أكثر!

ثم ابتلاهُم الله بالنصارى القبط، رؤوسهم والخَونة منهم، لا المسالمين المعاهدين، الذين فَرَضوا سَيطرتهم على نظام مبارك، وكدّسوا الأسلحة في أديرتهم، وحاكموا المُسلمين الجُدد فقتلوا منهم واعتقلوا نساءاً، وأهدروا كرامة المسلمين إهداراً جَعلهم أقرَبُ للدّياثة. وإذا بهم يخرُجون إلى الشَوارع في تظاهرٍ واضحٍ مقصودٍ مخططٍ للاستفزاز، ولدفعِ العسكر إلى التدخل إن صارت الأمور حامية الوطيس، ودفعوا إلى مراجعة وإصدار ذلك القانون المُجحِف بالمسلمين، والذي سيحول وجه مصر إلى النصرانية، ويجعلها مزرعة للصلبان والكنائس في كلّ طريقٍ وزاوية.

إذن، ما الذي ينتظره الإسلاميون؟ أقصد قادتهم ومشايخهم؟ لقد ضحوا بالعزة التي منحها الله لعباده المخلصين، ثم إذا هم يقفون مترددين في فرض رأيهم، وهم الجمعُ الغالب، على الأقلية العلمانية، أو القبطية، أو العسكرية.
الأمر ليس أمر تجنب الفوضى، فالفوضى قائمة لا محالة كما نرى. الأمر أن الانحراف عن منهج الله سبحانه، وابتغاء العزة في تلك السياسات الخائبة، والتخفى وراء تأويلاتٍ بدعية، لن يمنع الفوضى، إن ما يمنع الفوضى هو أخذ ما آتانا الله بقوة كما أمر سبحانه. هذا هو ما سيمنع الفوضى، ويعيد الاستقرار ويُنشأ الأمن ويُرسخ الحرية والعدالة.

إننا، بهذا النَمط من الفكر والعمل، لا نخسر العزة فقط، بل نَخسر صلبَ الإيمان، إذ نعتقد أنّ الله قد يحدث صلاحاً مما يفعل الفاسدين، وهذا خلافُ دين الله وكتابه حيث يقول سبحانه "إِنَّ ٱللَّهَ لَا يُصْلِحُ عَمَلَ ٱلْمُفْسِدِينَ" يونس 81.
نعم، وصدق الله، لا يمكن أن يأتي خير من مجلس عسكريّ يدين بدين العلمانية، ودين مبارك، ودين الأمريكان واليهود. والله إن في ترك الأمور على ما عليه، والاختفاء وراء أوهام الصبر وإعطاء الفرصة للعسكر، لكفرٌ بهذه الآيات البيّنات. لن يكون هناك خيرٌ من وراء هؤلاء، ولن يسمحوا لإسلام ولا مسلمين بعِزْة ابدا.

على المُسلمين أنّ ينظّموا أنفسهم، وأن يرسلوا رسالة تحذيرٍ مبكرٍ للقبط، أن الزموا دياركم، وإلا سيكون عليكم الوبال في كل حَارة ونجع، ثم أن يخرجوا، مسالمين، إلا على من اعتدى، ملايين عدة، لا يعودون لبيوتهم إلا بعد تنصيب مجلسٍ مدنيّ يرأسه الشيخ حازم أبو اسماعيل، وبعضوية عدد من المرشحين للرئاسة. ثم يقيلوا هذه الحكومة الضعيفة، ويعين المجلس حكومة مدنية انتقالية حقيقية.

نحن أصحاب هذا البلد الكريم يا سادة، فلم نرضى بالدنيّة في ديننا؟ ولم نعيش على أرضها أذلاء مُهانين مقهورين بقوانين الطوارئ وقوانين دور العبادة وقوانين "فوق دستورية"؟ يُعتقل أبناؤنا، ويُترك رؤوس الفتنة القبط يعيثون في الأرض؟ أي مهانة هذه؟ وأي إسلامٍ لديكم يا إسلاميين؟

لا والله لا يمكن أن نكون أتباع رسول الله صلى الله عليه وسلم بهذه الروح الخَانعة الخَاِضعة الضَعيفة المُهانة الذّليلة. لقد ابتلانا الله سبحانه، مرة بعد الأخرى، ففشلنا في كل مرة، وأضعنا الفرصة تلو الأخرى، لعدم الثقة بالله، ولروح الجزع من المواجهة، فهو حب الدنيا وكراهية الموت. ولا يحسبن أحد أنّ حب الدنيا هو حبً المال والنساء والشرب والعهر، لا، بل حب الدنيا كذلك هو حبّ البقاء، مجرد البقاء، الذي عبر عنه رسول الله صلى الله عليه وسلم بكراهة الموت، ولا حبذا إن كان في البقاء استمرارٌ للبس الجلباب والطاقية، وترأس الجموع لشرح الأسانيد والمسانيد. هذا حبٌ للدنيا يا سادة، ولئن خدعتم أنفسكم، أو خدعتكم أنفسكم، فما أنتم بخادعى الله، ولا المؤمنين


 اضغط على الكلمات المفتاحية التالية، للإطلاع على المقالات الأخرى المتعلقة:

مصر، الثورة المصرية، الثورة المضادة، الإنتخابات، الإسلاميون، الإخوان المسلمون،

 





تاريخ نشر المقال بموقع بوابتي 14-10-2011  

تقاسم المقال مع اصدقائك، أو ضعه على موقعك
لوضع رابط لهذا المقال على موقعك أو بمنتدى، قم بنسخ محتوى الحقل الذي بالأسفل، ثم ألصقه
رابط المقال

 
لإعلام أحدهم بهذا المقال، قم بإدخال بريده الإلكتروني و اسمك، ثم اضغط للإرسال
البريد الإلكتروني
اسمك

 مشاركات الكاتب(ة) بموقعنا

  دراسة مقارنة للحركة الجهادية والانقلاب بين مصر والشام والجزائر
  لماذا خسر المسلمون العالم؟
  6 أكتوبر .. وما بعده!
  دين السلمية .. وشروط النصر
  اللهم قد بَلَغَت القلوب الحناجر ..!
  أشعلوها حرباً ضد الكفر المصريّ.. أو موتوا بلا جدوى
  يا شباب مصر .. حان وقت العمليات الجهادية
  يا مسلمي مصر .. احذروا مكر حسان
  العقلية الإسلامية .. وما بعد المرحلة الحالية!
  الجمعة الفاصلة .. فليفرَح شُهداء الغد..
  "ومكروا ومكر الله.." في جمعة النصر
  ثورةُ إسلامٍ .. لا ثورة إخوان!
  بل الدم الدم والهدم الهدم ..
  جاء يوم الحرب والجهاد .. فحيهلا..
  الإنقلاب العسكريّ .. ذوقوا ما جنت أيديكم!
  حتى إذا جاؤوها .. فُتِحَتْ لهم أبوابُ أحزَابها!
  سبّ الرسول صلى الله علي وسلم .. كلّ إناءٍ بما فيه ينضح
  كلمة في التعدّد .. أملُ الرجال وألم النساء
  ظاهرة القَلق .. في الوّعيّ الإنسانيّ
  نقد محمد مرسى .. بين الإسلامية والعلمانية
  مراحل النّضج في الشَخصية العلمية الدعوية
  الإسلاميون .. وقرارات محمد مرسى
  قضيتنا .. ببساطة!
  وماذا عن حازم أبو اسماعيل؟
  من قلب المعركة .. في مواجهة الطاغوت
  بين الرّاية الإسلامية .. والرّاية العُمِّيّة
  أنقذونا من سعد الكتاتني ..! مُشكلتنا مع البَرلمان المصريّ .. وأغلبيته!
  البرلمان.. والبرلمانية المتخاذلة
  المُرشد والمُشير .. والسقوط في التحرير مجلس العسكر ومكتب الإرشاد .. يد واحدة
  الشرع أو الشيخ .. اختاروا يا شباب الأمة!

أنظر باقي مقالات الكاتب(ة) بموقعنا


شارك برأيك
لوحة مفاتيح عربية بوابتي
     
*    الإسم
لن يقع إظهاره للعموم
     البريد الإلكتروني
  عنوان المداخلة
*

   المداخلة

*    حقول واجبة الإدخال
 
كم يبلغ مجموع العددين؟
العدد الثاني
العدد الأول
 * أدخل مجموع العددين
 
 
 
أكثر الكتّاب نشرا بموقع بوابتي
اضغط على اسم الكاتب للإطلاع على مقالاته
محرر "بوابتي"، صفاء العراقي، محمد اسعد بيوض التميمي، سلام الشماع، عمار غيلوفي، د - صالح المازقي، عبد العزيز كحيل، محمد عمر غرس الله، محمد الياسين، صباح الموسوي ، عبد الله الفقير، سامح لطف الله، عمر غازي، رافع القارصي، د. مصطفى يوسف اللداوي، إياد محمود حسين ، طارق خفاجي، ضحى عبد الرحمن، محمود طرشوبي، أحمد بن عبد المحسن العساف ، د - شاكر الحوكي ، حميدة الطيلوش، د. طارق عبد الحليم، خبَّاب بن مروان الحمد، خالد الجاف ، بيلسان قيصر، سلوى المغربي، علي عبد العال، رحاب اسعد بيوض التميمي، د. عبد الآله المالكي، إسراء أبو رمان، عراق المطيري، أ.د أحمد محمّد الدَّغَشِي ، رشيد السيد أحمد، رافد العزاوي، فتحي الزغل، عبد الله زيدان، يحيي البوليني، علي الكاش، أحمد بوادي، د. أحمد محمد سليمان، ياسين أحمد، إيمى الأشقر، أنس الشابي، محمود فاروق سيد شعبان، رمضان حينوني، يزيد بن الحسين، مصطفي زهران، كريم السليتي، د- محمد رحال، د. عادل محمد عايش الأسطل، طلال قسومي، الهيثم زعفان، الهادي المثلوثي، محمود سلطان، د. خالد الطراولي ، فهمي شراب، د - الضاوي خوالدية، صلاح الحريري، د. صلاح عودة الله ، مجدى داود، حسن عثمان، صفاء العربي، سيد السباعي، محمد أحمد عزوز، كريم فارق، العادل السمعلي، صالح النعامي ، عواطف منصور، سفيان عبد الكافي، سعود السبعاني، تونسي، د.محمد فتحي عبد العال، محمد شمام ، سامر أبو رمان ، د- هاني ابوالفتوح، أحمد ملحم، فتحي العابد، حسن الطرابلسي، محمد علي العقربي، محمد يحي، عزيز العرباوي، د - محمد بنيعيش، أشرف إبراهيم حجاج، د. كاظم عبد الحسين عباس ، عبد الغني مزوز، أحمد الحباسي، فوزي مسعود ، حسني إبراهيم عبد العظيم، حاتم الصولي، محمد العيادي، فتحـي قاره بيبـان، مراد قميزة، جاسم الرصيف، منجي باكير، ماهر عدنان قنديل، د - محمد بن موسى الشريف ، صلاح المختار، د- جابر قميحة، الناصر الرقيق، سليمان أحمد أبو ستة، أبو سمية، نادية سعد، مصطفى منيغ، المولدي الفرجاني، د - مصطفى فهمي، وائل بنجدو، د - ‏أحمد إبراهيم خضر‏ ، د - عادل رضا، د. ضرغام عبد الله الدباغ، أحمد النعيمي، د. أحمد بشير، محمد الطرابلسي، د- محمود علي عريقات، أ.د. مصطفى رجب، المولدي اليوسفي، رضا الدبّابي، د - المنجي الكعبي، عبد الرزاق قيراط ،
أحدث الردود
ما سأقوله ليس مداخلة، إنّما هو مجرّد ملاحظة قصيرة:
جميع لغات العالم لها وظيفة واحدة هي تأمين التواصل بين مجموعة بشريّة معيّنة، إلّا اللّغة الفر...>>


مسألة الوعي الشقي ،اي الاحساس بالالم دون خلق شروط تجاوزه ،مسالة تم الإشارة إليها منذ غرامشي وتحليل الوعي الجماعي او الماهوي ،وتم الوصول الى أن الضابط ...>>

حتى اذكر ان بوش قال سندعم قنوات عربيه لتمرير رسالتنا بدل التوجه لهم بقنوات امريكيه مفضوحه كالحره مثلا...>>

هذا الكلام وهذه المفاهيم أي الحكم الشرعي وقرار ولي الأمر والمفتي، كله كلام سائب لا معنى له لأن إطاره المؤسس غير موجود
يجب إثبات أننا بتونس دول...>>


مقال ممتاز...>>

تاكيدا لمحتوى المقال الذي حذر من عمليات اسقاط مخابراتي، فقد اكد عبدالكريم العبيدي المسؤول الامني السابق اليوم في لقاء تلفزي مع قناة الزيتونة انه وقع ا...>>

بسم الله الرحمن الرحيم
كلنا من ادم وادم من تراب
عندما نزل نوح عليه السلام منالسفينه كان معه ثمانون شخصا سكنو قريه اسمها اليوم هشتا بالك...>>


استعملت العفو والتسامح في سياق انهما فعلان، والحال كما هو واضح انهما مصدران، والمقصود هو المتضمن اي الفعلين: عفا وتسامح...>>

بغرض التصدي للانقلاب، لنبحث في اتجاه اخر غير اتجاه المنقلب، ولنبدا بمسلمة وهي ان من تخلى عن مجد لم يستطع المحافظة عليه كالرجال، ليس له الحق ان يعامل ك...>>

مقال ممتاز...>>

برجاء السماح بإمكانية تحميل الكتب والمراجع...>>

جل الزعماء العرب صعدوا ،بطرق مختلفة ،تصب لصالح المخطط الانتربلوجي العسكري التوسعي الاستعماري،ساهموا في تبسيط هدم حضارة جيرانهم العربية او الاسلامية عم...>>

مقال ممتاز
لكن الاصح ان الوجود الفرنسي بتونس لم يكن استعمارا وانما احتلال، فرنسا هي التي روجت ان وجودها ببلداننا كان بهدف الاعمار والاخراج من ح...>>


الاولى : قبل تحديد مشكلة البحث، وذلك لتحديد مسار البحث المستقل عن البحوث الاخرى قبل البدء فيه .
الثانية : بعد تحديد مشكلة البحث وذلك لمعرفة الا...>>


بارك الله فيكم...>>

جانبك اصواب في ما قلت عن السيد أحمد البدوي .

اعلم أن اصوفية لا ينشدون الدنيا و ليس لهم فيها مطمع فلا تتبع المنكرين المنافقين من الوها...>>


تم ذكر ان المدخل الروحي ظهر في بداياته على يد شارلوت تويل عام ١٩٦٥ في امريكا
فضلا وتكرما احتاج تزويدي ب...>>


الدين في خدمة السياسة عوض ان يكون الامر العكس، السياسة في خدمة الدين...>>

يرجى التثبت في الأخطاء اللغوية وتصحيحها لكي لاينقص ذلك من قيمة المقال

مثل: نكتب: ليسوا أحرارا وليس: ليسوا أحرار
وغيرها ......>>


كبر في عيني مرشد الاخوان و صغر في عيني العسكر
اسال الله ان يهديك الى طريق الصواب
المنافقون في الدرك الاسفل من النار...>>


وقع تصميم الموقع وتطويره من قبل ف.م. سوفت تونس

المقالات التي تنشر في هذا الباب لا تعبر بالضرورة عن رأي صاحب موقع بوابتي, باستثناء تلك الممضاة من طرفه أومن طرف "بوابتي"

الكاتب المؤشر عليه بأنه من كتاب موقع بوابتي، هو كل من بعث إلينا مقاله مباشرة