البدايةالدليل الاقتصادي للشركات  |  دليل مواقع الويبالاتصال بنا
 
 
 
المقالات الاكثر قراءة
 
تصفح باقي الإدراجات
أحدث المقالات

إلى الشباب .. إخوانٌ وسَلفيون

كاتب المقال د. طارق عبد الحليم   
 المشاهدات: 6292



الحمد لله والصلاة والسلام على رَسول الله صَلى الله عليه وسلم
تلقيت مُعاتبة من أخٍ حبيبٍ، لحملى على الإخوان في عددٍ من مقالاتي، مما حملنى، مرو أخرى أن أُبين موقفى، وموقف من ينتمى لهذا الفكر الذي أحمل، من موضوع الخلاف المشروع، وحدوده ومجاله، وما يجب قبوله مما لا يتعدى على الحق، وما يجب رفضه ورده.

وأود أولا أن أذكّر بقولِ الله تعالى "وَٱلْمُؤْمِنُونَ وَٱلْمُؤْمِنَـٰتُ بَعْضُهُمْ أَوْلِيَآءُ بَعْضٍۢ ۚ يَأْمُرُونَ بِٱلْمَعْرُوفِ وَيَنْهَوْنَ عَنِ ٱلْمُنكَرِ وَيُقِيمُونَ ٱلصَّلَوٰةَ وَيُؤْتُونَ ٱلزَّكَوٰةَ وَيُطِيعُونَ ٱللَّهَ وَرَسُولَهُۥٓ" التوبة 71. ثم أُذكر بما ردّدته قبل، من أنّ ظفر أحد الإخوان أو السلفيين يزِنُ، عند الله وعند الناس، كلّ من وطئ أرض مصر من اللادينيين العلمانييين، وليرجع من أراد إلى مقالنا تحت عنوان "السلفيون .. ولاءٌ وذمة" حيث قلت: " لكن، يجب أن يكون مَعلوماَ أننا ملتزمون بالدفاع عن إخواننا، من السلفيين، أو من الإخوان المسلمين، ضد هذه الهجمات الشرسَة من وسائل الإعلام، المُوجّهة من اللادينيين المتسترين وراء أسماءٍ مُسلمةٍ. فهى دعواتٍ تجتمع على كراهةِ الإسلام، وإبعاده عن الحَياة وإلغاء مَرجعيته في الدولة والمجتمع." هذا ما ندين به والحمد لله.
ثم أخرى، إن خلافَنا مع الإخوان أو غَيرهم، هو في طريق البحث عن الحقّ، وفي سبيل إعلاء كلمة الله، لا لأمر خاصٍ أو مصلحة شخصية. وهو ما يوجب على المُتخالفين من كلا الطرفين إمعان النظر في أدلة الطرفِ الآخر، لعلمهم أن الأمر أمر دليلٍ قبل أي شئ آخر.

وقد عرفت الإخوان مَنهجاً وفكراً، منذ دوّنتُ كتاب "حقيقة الإيمان"، مقارعةً لكتابِ "دُعاة لا قضاة" حُجة بحجة، وأشخاصاً منذ أيام مصطفى مشهور رحمه الله، وعبد المتعال الجبرى، الذي جرت بينى وبينه مناظرات في بيته في منتصف السبعينيات، رحمه الله تعالى، فقد كان كريماً مضيافاً. ولكن لم يكن ليَ قدَرٌ في التعرفِ على جيل الوسط من الإخوان كعصام العريان، الذي يَصغُرني بسنواتٍ عديدة، فصَلتنى عنه بعد أن تخرّجت من الجامعة في عهد عبد الناصر، ولم يكن دخلها بعد، والذي عُرف بتوجهه الصّوفي على طريقة بن عطاء السكندرى الشاذليّ.

نعم، نقدتُ الإخوان، وحمَلت عليهم، ورَددت ما قالوه من توَجّه عَقدىّ، في أمر الإيمان والتصديق، وفي أمر المُشرّع بغير ما أنزل الله سبحانه، ثم فيما ترتب على هذا الفكر من مواقف عملية، أحسبها لم تكن موافقهٌ لما عليه منهج السلف الصالح، أو موفقةٌ في تصحيح مَسار الدّعوة، قولاً او عملاً، وفي أمور الأخذ بالتصوف عمّن داخل حديثه عبارات من وحدة الوجود. لكنّ حدودَ الولاء، الذي هو شقّ التوحيد، كانت نَصب عينيّ على الدوام، أحزن أشد الحُزن لمُصَابهم، أو إعتقالهم، وأغضب أشد الغضب لما يُحاك لهم من مؤامراتٍ، من النظام المَارق عن دين الله.

ولم أكن بدعاً في ذلك التوجيه، فقد وجههم إلى التصحيح من هم أفضل منى وارفع مقاماً، واقصد العلامة المحدث أحمد شاكر وأخيه العلامة محمود شاكر، وكانا اشد عليهم من كلّ ما قلت، وغيرهم كثير من اعلام دعوة أهل السنة. فالدين، أحبائي، ليس فيه مجاملة ولا مداهنةٌ، وإنما فيه حقٌ وباطل، وفيه صالحٌ وفاسد، وفيه حلالٌ وحرام. الدين لا يعرف أمراً نصف حلال ونصف حرام! أو أمر نصف جائزٍ ونصفُ ممنوع. هذا لا يكون في دين الله. وهذا لا يعنى أن يرى المرء كلّ شيئ بمنظار الأبيض والأسود، فهذا التحديد هو في مجال المَبدأ والأصل. لكنّ مجالَ التصرّفِ تأتي فيه الحِكمة والتأنّي والتدرّج.

والنقد ليس كُرها، ولا عداءاً، إن كان بين أبناء الدين الخالص، لكنه إيثارٌ للحق على الخلق، وبيانً للحق بين الخلق، وإقامةٌ للحق في الخلق، ليس إلا. فلا يجب أن نتَحسّس من كلمة النقد، فمنه بنّاءٌ هدّامٌ، أما البنّاء، فهو ما يقدمُ دَليلاً، ويعرضُ بديلاً. وأما الهَدّام، فهو ما يقذف غِلاً، ولا يقدم بدلاً. وقد قاطع رسول الله صلى الله عليه وسلم والمسلمون، الثلاثة الذين خُلفوا.

ثم إنّ علماءنا قد علمونا أن الدليل الشرعيّ هو الحَكَمُ بين المسلمين، وأن الرجال يعرفون بالحق، لا العكس، وأنّ التقليد مذموم حتى للعاميّ، وإنما هو إتباع لا تقليد، وعليك بما دوّن بن القيم في رائعته "إعلام الموقعين عن رب العالمين" ففيه غنى عن غيره. لكن مع الأسف، يردّد كثير من الشباب هذه المَعالم الفكرية المنهجية، دون أي تطبيق لمفهومها على أنفسهم خاصة، وعلي جماعاتهم عامة.

وكثيرٌ من الإتجاهات الإسلامية، قد قلّلت من وَزن العلم الشرعيّ في مَناهجها، ورفعت في المُقابل من قيمة الحركة، مما ناسب الكثير من الشباب المتحمس النشط، وإن عاد على الحركة ذاتها بعيوبٍ قد لا يدركها إلا الناظر الخبير. وكان تحليلٌ ذلك عند كثير ممن نظروا في تاريخ الحركات عامة، حتى غير الإسلامي منها، أن ذلك يرجع اساساً إلى توجه القيادة، إن ضعف فيها قدر العلم، تسرّب ذلك الضعف إلى المستويات الأدنى، والعكس بالعكس.
وأبناء الإخوان، وأبناء السّلفيين، هم أبناؤنا، وشبابنا، ودماء حركة نهضتنا، ونبض دعوتنا. إلا إنهم يجب أن يكونوا ممن يستمع إلى الدليل، وهو الكتاب والسنة، لا قول أحدٍ مهما علا قدره، بما في ذلك حسن البنا او سيد قطب او من هم أجلّ منهما. فلا تقديس لبشرٍ مهما كان. إنما الأمر أمر إحترامٍ وتوقيرٍ، لا إنقيادٍ وإذعان.

وأنا أدعو شباب الإخوان وشباب السلفيين، أن يذكروا إننا، كُلنا، عبيدٌ لله، اتباعٌ لرسول الله صلى الله عليه وسلم، لا نرُدّ عليه كلمة، ولا نقفُ من حديثه إلا مَوقف التسليم والطاعة، فلا نقول: لكن قال فلانٌ كذا وكذا، فهذا أمر لا يقبله دين ولا يرضى عنه إسلام.

ثم إننا نُكمل بعضنا البعض، فمن فهِم عن الله أمرٌ، شرحَه لمن لم يفهم، ومن حَقّق في الشريعة عِلمٌ، أدّاه إلى من لم يُحقق. هكذا المُسلمون، لا يتعالون على بَعضهم، ولا يُجادلون في الله بغير علمٍ.
هل يعنى هذا رفعُ الخلاف، وتَجاهُله؟ لا، فهو دين كما قلت، لا يحق لأحد التنازلَ عن الحقّ فيه. لكنّ حدود الخلاف ترتسم بالبيان، والمحاجة، والحوار، والإتفاق على قبول الدليل، لا قول الرأس بالتأويل. فإن جرى الناس على هذا المنوال، ورَضوا بهذا التوجّه والمقال، صَار إلى الحق من أخطأه، ورجع إلى المحَجّة من فارقها، من أي الفريقين كان.

وهذه دعوة إلى شباب المسلمين عامة، إخوانٌ وسلفيون وسنيّون، أن دعونا نلتقى على هذه المعاني، ولا ننحازُ إلى صفوف رؤوس إلا بالحق، بعد أن ينبلِج بالدليل، وطريق ذلك عقد حلقات دراسية مشتركة، تلمُ الشملَ وتبينُ الحق، ويكون شعارها "السّنة اولاً".
بارك الله في شَبابنا وهدى الجميع إلى الحق بإذنه.


 اضغط على الكلمات المفتاحية التالية، للإطلاع على المقالات الأخرى المتعلقة:

الإخوان المسلمون، الجماعات الإسلامية، الجماعات السلفية، الشباب، التيار الإسلامي،

 





تاريخ نشر المقال بموقع بوابتي 12-07-2011   www.almaqreze.net

تقاسم المقال مع اصدقائك، أو ضعه على موقعك
لوضع رابط لهذا المقال على موقعك أو بمنتدى، قم بنسخ محتوى الحقل الذي بالأسفل، ثم ألصقه
رابط المقال

 
لإعلام أحدهم بهذا المقال، قم بإدخال بريده الإلكتروني و اسمك، ثم اضغط للإرسال
البريد الإلكتروني
اسمك

 مشاركات الكاتب(ة) بموقعنا

  دراسة مقارنة للحركة الجهادية والانقلاب بين مصر والشام والجزائر
  لماذا خسر المسلمون العالم؟
  6 أكتوبر .. وما بعده!
  دين السلمية .. وشروط النصر
  اللهم قد بَلَغَت القلوب الحناجر ..!
  أشعلوها حرباً ضد الكفر المصريّ.. أو موتوا بلا جدوى
  يا شباب مصر .. حان وقت العمليات الجهادية
  يا مسلمي مصر .. احذروا مكر حسان
  العقلية الإسلامية .. وما بعد المرحلة الحالية!
  الجمعة الفاصلة .. فليفرَح شُهداء الغد..
  "ومكروا ومكر الله.." في جمعة النصر
  ثورةُ إسلامٍ .. لا ثورة إخوان!
  بل الدم الدم والهدم الهدم ..
  جاء يوم الحرب والجهاد .. فحيهلا..
  الإنقلاب العسكريّ .. ذوقوا ما جنت أيديكم!
  حتى إذا جاؤوها .. فُتِحَتْ لهم أبوابُ أحزَابها!
  سبّ الرسول صلى الله علي وسلم .. كلّ إناءٍ بما فيه ينضح
  كلمة في التعدّد .. أملُ الرجال وألم النساء
  ظاهرة القَلق .. في الوّعيّ الإنسانيّ
  نقد محمد مرسى .. بين الإسلامية والعلمانية
  مراحل النّضج في الشَخصية العلمية الدعوية
  الإسلاميون .. وقرارات محمد مرسى
  قضيتنا .. ببساطة!
  وماذا عن حازم أبو اسماعيل؟
  من قلب المعركة .. في مواجهة الطاغوت
  بين الرّاية الإسلامية .. والرّاية العُمِّيّة
  أنقذونا من سعد الكتاتني ..! مُشكلتنا مع البَرلمان المصريّ .. وأغلبيته!
  البرلمان.. والبرلمانية المتخاذلة
  المُرشد والمُشير .. والسقوط في التحرير مجلس العسكر ومكتب الإرشاد .. يد واحدة
  الشرع أو الشيخ .. اختاروا يا شباب الأمة!

أنظر باقي مقالات الكاتب(ة) بموقعنا


شارك برأيك
لوحة مفاتيح عربية بوابتي
     
*    الإسم
لن يقع إظهاره للعموم
     البريد الإلكتروني
  عنوان المداخلة
*

   المداخلة

*    حقول واجبة الإدخال
 
كم يبلغ مجموع العددين؟
العدد الثاني
العدد الأول
 * أدخل مجموع العددين
 
 
 
أكثر الكتّاب نشرا بموقع بوابتي
اضغط على اسم الكاتب للإطلاع على مقالاته
ماهر عدنان قنديل، حميدة الطيلوش، رمضان حينوني، طلال قسومي، عمار غيلوفي، د - صالح المازقي، صالح النعامي ، تونسي، رحاب اسعد بيوض التميمي، مصطفي زهران، د. صلاح عودة الله ، فتحـي قاره بيبـان، أحمد ملحم، رافد العزاوي، كريم السليتي، محمد الياسين، د - ‏أحمد إبراهيم خضر‏ ، د.محمد فتحي عبد العال، عبد الرزاق قيراط ، محمود فاروق سيد شعبان، أ.د. مصطفى رجب، فتحي العابد، د - عادل رضا، د. عادل محمد عايش الأسطل، بيلسان قيصر، د - الضاوي خوالدية، فتحي الزغل، محمد اسعد بيوض التميمي، ضحى عبد الرحمن، عبد الله الفقير، إيمى الأشقر، علي الكاش، صفاء العربي، د. أحمد بشير، محمد العيادي، الهيثم زعفان، حاتم الصولي، منجي باكير، مصطفى منيغ، عبد العزيز كحيل، سفيان عبد الكافي، د - شاكر الحوكي ، جاسم الرصيف، محمد يحي، المولدي الفرجاني، محمد أحمد عزوز، مجدى داود، محمد شمام ، عبد الله زيدان، عبد الغني مزوز، د - محمد بن موسى الشريف ، خبَّاب بن مروان الحمد، يزيد بن الحسين، سعود السبعاني، أبو سمية، العادل السمعلي، يحيي البوليني، د- هاني ابوالفتوح، أحمد بوادي، مراد قميزة، أحمد الحباسي، سلام الشماع، إسراء أبو رمان، صفاء العراقي، سيد السباعي، د. ضرغام عبد الله الدباغ، إياد محمود حسين ، أحمد بن عبد المحسن العساف ، حسن عثمان، محمد الطرابلسي، وائل بنجدو، د - مصطفى فهمي، د - محمد بنيعيش، صباح الموسوي ، صلاح الحريري، رافع القارصي، أحمد النعيمي، محمد عمر غرس الله، د. أحمد محمد سليمان، محمود سلطان، د- جابر قميحة، د. كاظم عبد الحسين عباس ، عمر غازي، رشيد السيد أحمد، سليمان أحمد أبو ستة، عواطف منصور، حسن الطرابلسي، عراق المطيري، عزيز العرباوي، د. طارق عبد الحليم، د. مصطفى يوسف اللداوي، طارق خفاجي، د - المنجي الكعبي، نادية سعد، سامر أبو رمان ، فهمي شراب، أ.د أحمد محمّد الدَّغَشِي ، أنس الشابي، فوزي مسعود ، د. عبد الآله المالكي، حسني إبراهيم عبد العظيم، د- محمود علي عريقات، كريم فارق، الناصر الرقيق، علي عبد العال، المولدي اليوسفي، ياسين أحمد، سامح لطف الله، محمد علي العقربي، د- محمد رحال، سلوى المغربي، أشرف إبراهيم حجاج، خالد الجاف ، صلاح المختار، رضا الدبّابي، الهادي المثلوثي، محرر "بوابتي"، محمود طرشوبي، د. خالد الطراولي ،
أحدث الردود
ما سأقوله ليس مداخلة، إنّما هو مجرّد ملاحظة قصيرة:
جميع لغات العالم لها وظيفة واحدة هي تأمين التواصل بين مجموعة بشريّة معيّنة، إلّا اللّغة الفر...>>


مسألة الوعي الشقي ،اي الاحساس بالالم دون خلق شروط تجاوزه ،مسالة تم الإشارة إليها منذ غرامشي وتحليل الوعي الجماعي او الماهوي ،وتم الوصول الى أن الضابط ...>>

حتى اذكر ان بوش قال سندعم قنوات عربيه لتمرير رسالتنا بدل التوجه لهم بقنوات امريكيه مفضوحه كالحره مثلا...>>

هذا الكلام وهذه المفاهيم أي الحكم الشرعي وقرار ولي الأمر والمفتي، كله كلام سائب لا معنى له لأن إطاره المؤسس غير موجود
يجب إثبات أننا بتونس دول...>>


مقال ممتاز...>>

تاكيدا لمحتوى المقال الذي حذر من عمليات اسقاط مخابراتي، فقد اكد عبدالكريم العبيدي المسؤول الامني السابق اليوم في لقاء تلفزي مع قناة الزيتونة انه وقع ا...>>

بسم الله الرحمن الرحيم
كلنا من ادم وادم من تراب
عندما نزل نوح عليه السلام منالسفينه كان معه ثمانون شخصا سكنو قريه اسمها اليوم هشتا بالك...>>


استعملت العفو والتسامح في سياق انهما فعلان، والحال كما هو واضح انهما مصدران، والمقصود هو المتضمن اي الفعلين: عفا وتسامح...>>

بغرض التصدي للانقلاب، لنبحث في اتجاه اخر غير اتجاه المنقلب، ولنبدا بمسلمة وهي ان من تخلى عن مجد لم يستطع المحافظة عليه كالرجال، ليس له الحق ان يعامل ك...>>

مقال ممتاز...>>

برجاء السماح بإمكانية تحميل الكتب والمراجع...>>

جل الزعماء العرب صعدوا ،بطرق مختلفة ،تصب لصالح المخطط الانتربلوجي العسكري التوسعي الاستعماري،ساهموا في تبسيط هدم حضارة جيرانهم العربية او الاسلامية عم...>>

مقال ممتاز
لكن الاصح ان الوجود الفرنسي بتونس لم يكن استعمارا وانما احتلال، فرنسا هي التي روجت ان وجودها ببلداننا كان بهدف الاعمار والاخراج من ح...>>


الاولى : قبل تحديد مشكلة البحث، وذلك لتحديد مسار البحث المستقل عن البحوث الاخرى قبل البدء فيه .
الثانية : بعد تحديد مشكلة البحث وذلك لمعرفة الا...>>


بارك الله فيكم...>>

جانبك اصواب في ما قلت عن السيد أحمد البدوي .

اعلم أن اصوفية لا ينشدون الدنيا و ليس لهم فيها مطمع فلا تتبع المنكرين المنافقين من الوها...>>


تم ذكر ان المدخل الروحي ظهر في بداياته على يد شارلوت تويل عام ١٩٦٥ في امريكا
فضلا وتكرما احتاج تزويدي ب...>>


الدين في خدمة السياسة عوض ان يكون الامر العكس، السياسة في خدمة الدين...>>

يرجى التثبت في الأخطاء اللغوية وتصحيحها لكي لاينقص ذلك من قيمة المقال

مثل: نكتب: ليسوا أحرارا وليس: ليسوا أحرار
وغيرها ......>>


كبر في عيني مرشد الاخوان و صغر في عيني العسكر
اسال الله ان يهديك الى طريق الصواب
المنافقون في الدرك الاسفل من النار...>>


وقع تصميم الموقع وتطويره من قبل ف.م. سوفت تونس

المقالات التي تنشر في هذا الباب لا تعبر بالضرورة عن رأي صاحب موقع بوابتي, باستثناء تلك الممضاة من طرفه أومن طرف "بوابتي"

الكاتب المؤشر عليه بأنه من كتاب موقع بوابتي، هو كل من بعث إلينا مقاله مباشرة