البدايةالدليل الاقتصادي للشركات  |  دليل مواقع الويبالاتصال بنا
 
 
 
المقالات الاكثر قراءة
 
تصفح باقي الإدراجات
أحدث المقالات

مع عبد الرحمن بن خلدون فى ذكرى رحيله – 3

كاتب المقال د. حسني إبراهيم عبد العظيم - مصر    من كتـــــّاب موقع بوّابــتي
 المشاهدات: 5131


 يسمح بالنقل، بشرط ذكر موقع "بوابتي" مصدر المقال، ويفضّل أن يكون ذلك في شكل رابط


ثانيا: الواقع السياسي والفكري الذي عاصره ابن خلدون

عاش ابن خلدون في القرن الرابع عشر الميلادي / الثامن الهجري وهي فترة تاريخية شهدت العديد من التغيرات الاجتماعية والسياسية والفكرية التي أثرت في فكر ابن خلدون.

فقدكان كـل شئ خلال القرن الرابع عشر الميلادي/ الثامن الهجري يشير إلى أن شـمس الحضارة الإسلامية آخذة في الأفول، فلم يكن الناظر أينما توجه ببصره، سواء للحياة السياسية، أو الاجتماعية أو الفكرية، يستطيع أن يشف أي بريق من نور، أو بصيص من أمل، بل إنه كان يصطدم في كل المجالات بحقيقة مرة، تفرض نفسها فرضا، حقيقة التقهقر والتراجع والانحطاط.(محمد عابد الجابري19:1994)

والحق أن الفترة التي سبقت مولد ابن خلدون، وهي التي تشغل القرن السابع الهجري / الثالث عشر الميلادي، كانت عهد اضطراب في الشرق والغرب، إذ ظهر المغول وأخضعوا ديار العرب كلها، وقضوا عليها دولا وشعوبا، وزحفوا على أوربا، وعاثوا في بلادها الشرقية فسادا، ولم ينج من شرهم إلا شبه الجزيرة العربية وإفريقيا والأندلس. (حنا الفاخوري وخليل الجر469:1993).

وكان زمن ابن خلدون يمثل نهاية العصور الوسطى وبداية عصر النهضة الأوربية، وشهد القرن الرابع عشر مرحلة تغيرات تاريخية هائلة في الناحيتين السياسية والفكرية، ففي أوربا كنت بشائر عصر النهضة – كما ذكرنا منذ قليل – تلوح في الأفق، أما بالنسبة للدولة الإسلامية فقد كانت تلك الفترة بالنسبة لها فترة تدهور وانحدار. (زينب الخضيري13:1989)

فعلى المستوي السياسي, عاصر ابن خلدون مرحلة تاريخية اتسمت بالانحلال السياسي, حيث كانت الأمة العربية الإسلامية في حالة من الضعف والتفسخ, تتهددها الأخطار من كل جانب.

فقد بدأ الوجود الإسلامي في الأندلس يتواري, حيث خرجت الأندلس بأهم مراكزها الحضارية كطليطلة وقرطبة وإشبيلية من سيطرة العرب, ولم يبق لهم إلا قطعة صغيرة في الجنوب الغربي تنحصر في غرناطة والمرية وجبل الفتح، وكان ‘بنو الأحمر’ هم الذين يحكمون هذه المنطقة، وكانوا كثيرا ما يتصــارعون على الحـكم فيما بينـهم. (زينب الخضيري13:1989)

وفي بلاد المغرب العربي لم يكن الوضع أحسن حالاً, حيث كانت مقسمة إلي ثلاث دويلات متنازعة, ومتصارعة, وهي دولة بني مرين في المغرب الأقصى، وعاصمتها فاس، ودولة بني عبد الواد في المغرب الأوسط، وعاصمتها تلمسان، ودولة بني حفص في المغرب الأدنى وعاصمتها تونس، وكانت رقعة كل دولة تتسع تارة وتتقلص تارة أخرى، وكان أفراد كل أسرة حاكمة يتنافسون على الملك، فيحارب بعضهم بعضا، وكان السلاطين يقطعون لكل واحد من أولادهم إمارة يورثها لأبنائه من بعده، فيحارب الأمير أخاه، وابن عمه، ويحارب في بعض الأوقات والده . . . وهكذا كانت بلاد المغرب في هذا العصر موطن القلاقل والاضطرابات والانقلابات المتتالية، تغلي فيها الفتن والثورات، وينقطع فيها حبل الأمن والاستقرار، وكانت القوى المتصارعة على الحكم تستعين بالعشائر البدوية في الوصول إلى غاياتها، فقد كانت تلك العشائر أشبه بالجيوش المرتزقة المستعدة لخدمة هذا الأمير أو ذاك، وكانت تجبي الأوتاوات باسم (الخفارة) أو الحراسة، وكثيرا ماكان مصير الحروب بين الفئات المتعارضة رهنا بانضمام العشائر الكبيرة إلى هذه الفئة أو تلك.(جميل صليبا551:1989: 552).

أما في المشرق, فكانت الظروف متشابهة, حيث تأثرت الأمة بسقوط بغداد عام 1258 على يد المغول, وما ترتب على ذلك من دمار وتخريب لم يشهد التاريخ مثله، وبعد أن هُزم المغول هزيمة نكراء على أيدي السلطان قطز في عام 1260م،بدأوا في تنظيم صفوفهم من جديد, فظهر القائد تيمور لنك وأقام لنفسه ملكا، امتد من الصين حتى روسيا، واكتسح بلاد فارس والجزيرة، ونشر في البلاد الخراب والدمار. (حنا الفاخوري وخليل الجر470:1993).

وكانت مصر مستقرة نسبياً تحت حكم المماليك, يحكمونها مع بلاد الشام والحجاز في شيئ من الدعة والسكون، وعلى الرغم من أن موت السلطان في مصر يكون مصحوبا أحيانا بأزمات سياسية خطيرة، إلا أن تلك الأزمات كانت محصورة دائما في دائرة المماليك أنفسهم، وقلما كان سكان مصر يشتركون فيها، ولذلك فقد اتسمت حياة ابن خلدون في مصر بالاستقرار والهدوء إلى حد ما، ولم يعمل إلا بالتدريس والقضاء. (جميل صليبا552:1989).

وأما سائر أقسام العالم الإسلامي فقد كانت في طور انتقال، نشأت فيه بعد انقراض الدولتين المغولية والسلجوقية، عدة إمارات ودويلات صغيرة مضطربة ومتفككة، ثم قامت بعد ذلك الدولة العثمانية التي عملت على إزالة ذلك التفكك، بالإضافة للدور غير المباشـر الذي لعبته حملات تيمور لنك في توحيد الصفوف. (جميل صليبا553:1989)

نشأ ابن خلدون إذن في بيئة اجتماعية وسياسية كانت فيها (الفردية) الشديدة تمحو كل روح ديني، وكل فكرة وطنية، سواء في القصور الملكية الفاسدة المنحلة، أو بين القبائل المشتتة في شمال إفريقيا إبان القرن الثامن الهجري، وهي التي ورثت عن أسلافها رغبة شـــديدة في التسلط، وقد أثر كل ذلك بلا ريب في حياة ابن خلدون. (طه حسين 34:1925)

وعلى المستوي الفكري, فقد جاء ابن خلدون في نهاية مرحلة ازدهار فكري وفلسفي في الحضارة الإسلامية, بداية من الكندي والفارابي, ومروراً بابن سينا, والغزالي وابن رشد, حيث شهد الفكر الفلسفي تطوراً عظيماً في هذه المرحلة, وقد كان هذا الفكر قائماً على التأمل العقلي المجرد, ولم يكن مهتماً بالواقع التجريبي, وقد ركز علي الجوانب المثالية, أي ما ينبغي أن تكون عليه الأشياء, وقد اتضح ذلك بجلاء في مؤلف ‘آراء أهل المدينة الفاضلة’ لنصر الدين الفارابي.

وبالإضافة إلي ذلك, فقد اتسم الواقع الفكري الذي عاصره ابن خلدون بالاختلاف بين الفقهاء والفلاسفة حول قضايا الوحي والنبوة والعلم الإلهي, والنفس وما إليها, حيث ذهب الفلاسفة في ذلك مذاهب شتي, وقد أخذ إبن خلدون من ذلك موقفاً محدداً, وهو أسبقية النص علي العقل, وقد هاجم الفلاسفة هجوماً مريراً, متأثراً في ذلك بأبي حامد الغزالي, حيث مال إلى الفكر الأشعري, وقد كان ابن خلدون مؤمناً متديناً, معتزاً بإسلامه, واتسم بسمات شخصية متميزة, فقد كان لسـناً فصيحاً, متوقد الذهن, دقيق الملاحظة, وافر النشاط, متمكناً من العلوم التي حصلها.

في هذا الإطار برز منهج ابن خلدون القائم على الدراسة الواقعية للعمران البشري, البعيدة عن التأمل المجرد، فجاءت دراسته موضوعية خالية من الخطابة الرنانة, بعيدة عن الأكاذيب والأخطاء التي وقع فيها السـابقون, متجنباً الخوص في القضـايا العقائدية الشـائكة, وفي كل ذلك متأثراً بالواقـع الاجتماعي والسياسي الذي عاصره, وقد استفاد ابن خلدون من العلوم المتاحة في عصره, والتي بلغت درجة عالية من النضج مثل علوم الحديث, وعلم الأنساب, وعلم الفقه وغيرها.

ومن خلال ما سبق يمكن القول إن ابن خلدون قد نقل دراسة الظواهر الاجتماعية من المجال التأملي المثالي الخطابي, إلى المستوى العلمي الموضوعي القائم علي الملاحظة الدقيقة للواقع المحيط به بكافة أبعاده الاجتماعية والسياسية والفكرية.


 اضغط على الكلمات المفتاحية التالية، للإطلاع على المقالات الأخرى المتعلقة:

علم الإجتماع، إبن خلدون، عبد الرحمان بن خلدون،

 





تاريخ نشر المقال بموقع بوابتي 3-04-2015  

تقاسم المقال مع اصدقائك، أو ضعه على موقعك
لوضع رابط لهذا المقال على موقعك أو بمنتدى، قم بنسخ محتوى الحقل الذي بالأسفل، ثم ألصقه
رابط المقال

 
لإعلام أحدهم بهذا المقال، قم بإدخال بريده الإلكتروني و اسمك، ثم اضغط للإرسال
البريد الإلكتروني
اسمك

 مشاركات الكاتب(ة) بموقعنا

  موجز تاريخ علم الاجتماع الطبي
  بعض جوانب الفكر الاجتماعي في الإسلام 2/2
  عن محمد الرسالة والرسول: هكذا تكلم نظمي لوقا
  الثقافة والحضارة هل هما مترادفان؟
  ختان الإناث : رؤية سوسيولوجية موجزة (*)
  الفكر الاجتماعي في الإســلام 1/2
  رحيل فاطمة المرنيسي: الآن سكتت شهرزاد السوسيولوجيا العربية
  (الهوسبيس): فكرة إسلامية وحركة حداثية وقيمة أخلاقية
  في جدلية العلاقة بين النص الديني والواقع: قراءة في مشكلة الطلاق عند الأقباط
  مع عبد الرحمن بن خلدون فى ذكرى رحيله – 6/6
  مع عبد الرحمن بن خلدون فى ذكرى رحيله – 5
  مع عبد الرحمن بن خلدون فى ذكرى رحيله - 4
  مع عبد الرحمن بن خلدون فى ذكرى رحيله – 3
  مع عبد الرحمن بن خلدون فى ذكرى رحيله – 2
  مع عبد الرحمن بن خلدون فى ذكرى رحيله – 1
  في نظرية رأس المال الاجتماعي 2 (*)
  في نظرية رأس المال الاجتماعي 1
  أخطاء يجب أن تصحح في الفكر الإسلامي:المرأة لم تخلق من ضلع أعوج
  مرض الالتهاب الكبدي: القاتل الصامت
  سلوك المرض: بحث مختصر في علم الاجتماع الطبي 2 / النماذج النظرية المفسرة
  في ذكرى رحيل محمد جسوس: سقراط السوسيولوجيا العربية
  ماذا فعل الرجال بكلمات الله؟
  المعرفة العلمية: مفهومها، بنائُها وسماتها 4/4 (*)
  المعرفة العلمية: مفهومها، بنائُها وسماتها 4/3
  ثانياً: مفهوم المعرفة العلمية ومكوناتها: (*)
  المعرفة العلمية: مفهومها، بنائُها وسماتها 4/1
  التدين بين أداء الشعائر وبناء الضمائر 2/2
  الجسد الأنثوي بين المعتقد الشعبي والمعتقد الديني: رؤية أنثروبولوجية
  سلوك المرض: بحث موجز في علم الاجتماع الطبي
  التدين بين أداء الشعائر وبناء الضمائر 1/2

أنظر باقي مقالات الكاتب(ة) بموقعنا


شارك برأيك
لوحة مفاتيح عربية بوابتي
     
*    الإسم
لن يقع إظهاره للعموم
     البريد الإلكتروني
  عنوان المداخلة
*

   المداخلة

*    حقول واجبة الإدخال
 
كم يبلغ مجموع العددين؟
العدد الثاني
العدد الأول
 * أدخل مجموع العددين
 
 
 
أكثر الكتّاب نشرا بموقع بوابتي
اضغط على اسم الكاتب للإطلاع على مقالاته
د - محمد بن موسى الشريف ، عمر غازي، د. عبد الآله المالكي، إيمى الأشقر، سليمان أحمد أبو ستة، عواطف منصور، علي عبد العال، الهيثم زعفان، د- هاني ابوالفتوح، حميدة الطيلوش، د - مصطفى فهمي، أشرف إبراهيم حجاج، محمد أحمد عزوز، محمد يحي، كريم فارق، سامح لطف الله، صالح النعامي ، د. مصطفى يوسف اللداوي، مجدى داود، عبد العزيز كحيل، عزيز العرباوي، أحمد النعيمي، د - صالح المازقي، عبد الرزاق قيراط ، سعود السبعاني، د. عادل محمد عايش الأسطل، د.محمد فتحي عبد العال، صفاء العراقي، يزيد بن الحسين، ماهر عدنان قنديل، مصطفي زهران، يحيي البوليني، حسن الطرابلسي، مصطفى منيغ، محمد شمام ، أحمد ملحم، أحمد الحباسي، سلوى المغربي، أ.د أحمد محمّد الدَّغَشِي ، عبد الغني مزوز، صباح الموسوي ، جاسم الرصيف، سيد السباعي، محرر "بوابتي"، منجي باكير، إياد محمود حسين ، رحاب اسعد بيوض التميمي، علي الكاش، د- محمود علي عريقات، صلاح الحريري، عبد الله زيدان، عمار غيلوفي، د - الضاوي خوالدية، رشيد السيد أحمد، نادية سعد، عراق المطيري، د - ‏أحمد إبراهيم خضر‏ ، د - شاكر الحوكي ، صلاح المختار، فهمي شراب، د- جابر قميحة، كريم السليتي، سفيان عبد الكافي، أ.د. مصطفى رجب، وائل بنجدو، عبد الله الفقير، بيلسان قيصر، أحمد بوادي، د. أحمد بشير، د. طارق عبد الحليم، محمد عمر غرس الله، فوزي مسعود ، د - عادل رضا، طلال قسومي، تونسي، د - محمد بنيعيش، حسن عثمان، د. كاظم عبد الحسين عباس ، حسني إبراهيم عبد العظيم، د. خالد الطراولي ، العادل السمعلي، محمود طرشوبي، د. صلاح عودة الله ، فتحـي قاره بيبـان، المولدي اليوسفي، د- محمد رحال، رافد العزاوي، الناصر الرقيق، صفاء العربي، د - المنجي الكعبي، محمد الطرابلسي، محمد علي العقربي، رضا الدبّابي، محمود فاروق سيد شعبان، رافع القارصي، محمد العيادي، سامر أبو رمان ، خالد الجاف ، الهادي المثلوثي، أنس الشابي، فتحي العابد، طارق خفاجي، المولدي الفرجاني، د. ضرغام عبد الله الدباغ، فتحي الزغل، مراد قميزة، إسراء أبو رمان، محمد اسعد بيوض التميمي، أبو سمية، محمد الياسين، رمضان حينوني، محمود سلطان، سلام الشماع، حاتم الصولي، ضحى عبد الرحمن، ياسين أحمد، خبَّاب بن مروان الحمد، أحمد بن عبد المحسن العساف ، د. أحمد محمد سليمان،
أحدث الردود
ما سأقوله ليس مداخلة، إنّما هو مجرّد ملاحظة قصيرة:
جميع لغات العالم لها وظيفة واحدة هي تأمين التواصل بين مجموعة بشريّة معيّنة، إلّا اللّغة الفر...>>


مسألة الوعي الشقي ،اي الاحساس بالالم دون خلق شروط تجاوزه ،مسالة تم الإشارة إليها منذ غرامشي وتحليل الوعي الجماعي او الماهوي ،وتم الوصول الى أن الضابط ...>>

حتى اذكر ان بوش قال سندعم قنوات عربيه لتمرير رسالتنا بدل التوجه لهم بقنوات امريكيه مفضوحه كالحره مثلا...>>

هذا الكلام وهذه المفاهيم أي الحكم الشرعي وقرار ولي الأمر والمفتي، كله كلام سائب لا معنى له لأن إطاره المؤسس غير موجود
يجب إثبات أننا بتونس دول...>>


مقال ممتاز...>>

تاكيدا لمحتوى المقال الذي حذر من عمليات اسقاط مخابراتي، فقد اكد عبدالكريم العبيدي المسؤول الامني السابق اليوم في لقاء تلفزي مع قناة الزيتونة انه وقع ا...>>

بسم الله الرحمن الرحيم
كلنا من ادم وادم من تراب
عندما نزل نوح عليه السلام منالسفينه كان معه ثمانون شخصا سكنو قريه اسمها اليوم هشتا بالك...>>


استعملت العفو والتسامح في سياق انهما فعلان، والحال كما هو واضح انهما مصدران، والمقصود هو المتضمن اي الفعلين: عفا وتسامح...>>

بغرض التصدي للانقلاب، لنبحث في اتجاه اخر غير اتجاه المنقلب، ولنبدا بمسلمة وهي ان من تخلى عن مجد لم يستطع المحافظة عليه كالرجال، ليس له الحق ان يعامل ك...>>

مقال ممتاز...>>

برجاء السماح بإمكانية تحميل الكتب والمراجع...>>

جل الزعماء العرب صعدوا ،بطرق مختلفة ،تصب لصالح المخطط الانتربلوجي العسكري التوسعي الاستعماري،ساهموا في تبسيط هدم حضارة جيرانهم العربية او الاسلامية عم...>>

مقال ممتاز
لكن الاصح ان الوجود الفرنسي بتونس لم يكن استعمارا وانما احتلال، فرنسا هي التي روجت ان وجودها ببلداننا كان بهدف الاعمار والاخراج من ح...>>


الاولى : قبل تحديد مشكلة البحث، وذلك لتحديد مسار البحث المستقل عن البحوث الاخرى قبل البدء فيه .
الثانية : بعد تحديد مشكلة البحث وذلك لمعرفة الا...>>


بارك الله فيكم...>>

جانبك اصواب في ما قلت عن السيد أحمد البدوي .

اعلم أن اصوفية لا ينشدون الدنيا و ليس لهم فيها مطمع فلا تتبع المنكرين المنافقين من الوها...>>


تم ذكر ان المدخل الروحي ظهر في بداياته على يد شارلوت تويل عام ١٩٦٥ في امريكا
فضلا وتكرما احتاج تزويدي ب...>>


الدين في خدمة السياسة عوض ان يكون الامر العكس، السياسة في خدمة الدين...>>

يرجى التثبت في الأخطاء اللغوية وتصحيحها لكي لاينقص ذلك من قيمة المقال

مثل: نكتب: ليسوا أحرارا وليس: ليسوا أحرار
وغيرها ......>>


كبر في عيني مرشد الاخوان و صغر في عيني العسكر
اسال الله ان يهديك الى طريق الصواب
المنافقون في الدرك الاسفل من النار...>>


وقع تصميم الموقع وتطويره من قبل ف.م. سوفت تونس

المقالات التي تنشر في هذا الباب لا تعبر بالضرورة عن رأي صاحب موقع بوابتي, باستثناء تلك الممضاة من طرفه أومن طرف "بوابتي"

الكاتب المؤشر عليه بأنه من كتاب موقع بوابتي، هو كل من بعث إلينا مقاله مباشرة

سياسة الخصوصية
سياسة استعمال الكعكات / كوكيز