البدايةالدليل الاقتصادي للشركات  |  دليل مواقع الويبالاتصال بنا
 
 
 
المقالات الاكثر قراءة
 
تصفح باقي الإدراجات
أحدث المقالات

التدين بين أداء الشعائر وبناء الضمائر 2/2

كاتب المقال حسني إبراهيم عبد العظيم - مصر    من كتـــــّاب موقع بوّابــتي
 المشاهدات: 4609


 يسمح بالنقل، بشرط ذكر موقع "بوابتي" مصدر المقال، ويفضّل أن يكون ذلك في شكل رابط


ناقشنا في المقال السابق ذلك الفهم الملتبس والمغلوط للتدين المنتشر بين قطاعات واسعة من الناس، والتي تتجلى أبرز مظاهره في اختزال التدين في الاستغراق في أداء الطقوس والشعائر و(المظاهر) الدينية، والإهدار شبه التام للبعد العملي والسلوكي والإنساني للدين، وكأننا نتحدث عن طرفي نقيض لا يجتمعان.

فأصبحنا اليوم نرى سلوكا شديد الالتزام بالفرائض من صلاة وصيام وحج، يتعايش مع أداء مفرط في القصور في مختلف المواقع والقطاعات، ولامبالاة بالهم أو الشأن العام، رغم أن هذين الموقفين ينبغي أن يتناقضا ولا يتحقق لهما اجتماع أو تعايش لدى المسلم السوي، إذ إن كلا منهما فريضة، الأولى خاصة والثانية عامة، غير أن (الفهم العليل) بتعبير فهمي هويدي للتكاليف والمسخ الذي أصاب صيغة الفهم الصحيح للتكاليف الشرعية مكّنا للنقيضين أن يجتمعا، وأن يأتلفا أحيانا حتى كتب علينا أن نشهد بأعيننا وقوع تلك الواقعة: تعايش التدين مع التخلف.

وأوضحنا أن ذلك الفهم يعكس قصورا في فهم فلسفة الإسلام ومبادئه التي لا تركز على الشعائر في ذاتها وإنما في مدى انعكاسها في الفعل الاجتماعي بتجلياته المتعددة. حيث أن فلسفة الوجود الإنساني وفق التصور الإسلامي تقوم على جانبين مترابطين لا انفصام لهما، وهما التوحيد الخالص لله تعالى، وعمارة الأرض، أي البعد العقائدي الأخلاقي، والبعد العملي السلوكي الإنتاجي الخلاق، والبعد الثاني امتداد للأول، فكل عمل عبادة، طالما كان خالصا لله ونافعا للناس.

إن الإسلام يحقق تلك المعادلة المتوازنة بين الحياة الدنيا والآخرة، فالإنسان يجب أن يعمل لدنياه كأنه يعيش فيها أبدا، وأ ن يعمل لآخرته كأنه يموت غدا، كما أنه نصح الإنسان أن يعمل حتى آخر لحظة في حياته، إلى درجة أنه لايترك فسيلة في يده دون أن يزرعها إذا قامت الساعة، وقد حرصت الشريعة الإسلامية على إعمار الأرض واستثمار خيراتها بما ينفع الناس، فالإنسان خليفة على الأرض، والكون مسخر له، وجعل الله في هذا الكون معايش للإنسان ينبغي أن يشكر ه عليها، ويرتبط ذلك بجوهر خلق الله لعباده، حقا إن الله خلق البشر ليعبدوه، وخلقهم أيضا لكي يعمروا الأرض، ولا ينحقق ذلك إلا بعمل دائب، ومجتمع يقوم على المودة والتراحم، وإصلاح ذات البين، والتباين في العقائد. (أحمد زايد 2011: 10-11)

والحق أن ذلك الفهم المستنير لفلسفة الوجود الإنساني في الإسلام كان واضحا وضوحا لا لبس فيه لدى السلف الصالح والفقهاء المسلمين في مختلف العصور، والمطلع على كتب التراث يرصد أمثلة رائعة لذلك الفهم - المقاصدي – لقيم الإسلام وشعائره المختلفة.

فقد عبر السلف الصالح وفقهاء الإسلام عن ذلك الفهم خير تعبير عندما أكدوا على أن للشريعة الإسلامية مقاصد يجب أن تحققها، وهي حفظ الدين والنفس والعقل والمال والعرض، كما أنهم أرسوا مبادئ هامة للمعاملات الإسلامية تؤكد على إعلاء المصلحة العامة، وعدم الإضرار بالآخرين، وتقديم ما هو عام على ما هو خاص. (أحمد زايد11:2011)

فهذا عبد الله بن المبارك رضي الله عنه يعزم على الحج ويعد له عدته، ثم يصادف إمرأة فقيرة، فيؤثر إعانتها بالمال على أداء الفريضة. ويمر على الفقيه الزاهد بشر الحافي صديق له نوى الحج فيسأله عن مقصده من ذلك، فيقول الرجل إنه يبتغي بحجه وجه الله، فيقول له بشر، فإن استيقنت من مرضاة الله وأنت في منزلك، أتفعل ذلك؟ وعندما رد الرجل بالإيجاب، قال له بشر اذهب بدراهم الحج فاعطها عشر أنفس (وأوضح له أوصافهم وهم من المحتاجين) ثم قال عندما تدخل السرور على قلب إنسان، وتغيث لهفان، وتكشف ضر محتاج، وتعين رجل ضعيف اليقين، أفضل من مائة حجة بعد حجة الإسلام. هذا الكلام عن الحج (وهو الفريضة والركن) وليس العمرة. (فهمي هويدي - التدين المنقوص)

وهاهو إمام الحرمين أبو المعالي الجويني رحمه الله الذي عاش في القرن الخامس عشر الميلادي - التاسع الهجري يفتي بجرأة في كتابه (غياث الأمم) بأن الحاكم المسلم المسؤول عن رعيته، إذا رغب في أداء فريضة الحج، وكان من مقتضى ذلك تعطيل مصالح الناس، فإن إقدامه على الحج يعد ارتكابا لأمر محرم. الأمر اللافت هنا أن هذا الفقيه الجليل لا يقدم فقط إنجاز مصالح المسلمين على أداء فريضة الحج عند التعارض، وإنما يعتبر القيام بالحج في مثل هذه الحالة أمرا محرما. (فهمي هويدي - التدين المنقوص)

وفي سياق متصل قدم كثير من الفقهاء المعاصرين تفسيرات واجتهادات تتابع ما أكده السلف الصالح، وتتفاعل مع قضايا العصر، منهم الشيخ محمود شلتوت، والشيخ محمد الغزالي، والشيخ يوسف القرضاوي، والشيخ محمد سيد طنطاوي، ونكتشف في دعوتهم فهما وسطيا للإسلام يدعو لموازنة الدنيا بالآخرة، وإلى عدم التفريط أو الإفراط، والتفاعل بإيجابية مع متغيرات العصر، وانعكس ذلك في دعوة صريحة للشيخ القرضاوي: (صحوة راشدة تجدد الدين وتنهض بالدنيا) وإلى إعمال العقل والتفكير والانشغال بالعلم، على اعتبار أن كلا من العلم والتفكير العقلاني فريضة إسلامية. (أحمد زايد11:2011)

وللشيخ محمد الغزالي رحمه الله اجتهادات رصينة في هذا الشأن، منها قوله: (إذا كُلف إنسان بعمل ما، فإن إنجاز هذا العمل على أفضل وجه يعد (فرض عين) وجب أداؤه كالصلاة والصوم، وما يجوز له أن يتراخى فيه، وكل ذرة من استهانة أو خيانة فهي عصيان لله واعتداء على الدين، إن الجهد البشري يجب أن يوزع بالقسطاس المستقيم بين الصلاة المفروضة عليه، والواجب المطلوب منه، حتى يشيع العدل في المجتمع، ويبلغ الحقوق أصحابها، في سياق إدانته للتدين الناقص، أورد الشيخ نماذج عديدة صادفها في حياته، منها قوله لرجل أراد أن يحج للمرة الثالثة: أدلك على عمل أفضل، إن فلانا قد تخرج في كلية الصيدلة، وهو فقير، فضع في يد هذا الشاب المتخرج هذا المبلغ (تكاليف الحج) يبدأ بها حياة تنفعه وتنفع أمته، ولك عند الله ثواب أكبرمن ثواب حجتك تلك. وهو كلام لم يعجب السائل، فصاح قائلا أترك الحج وأساعد على فتح صيدلية، ما هذا؟

ويرصد المفكر الإسلامي الكبير فهمي هويدي ملاحظة مهمة في هذا السياق، وهي أن ثمة فريضة هامة من فرائض الإسلام، وهي الزكاة لايعطيها الخطاب الديني نفس الاهتمام الذي يعطيه لعبادات مثل الصلاة والصوم والحج، يقول فهمي هويدي في كتابه المهم التدين المنقوص: (ولسنا نعرف ركنا من أركان الدين لحقه التجاهل والغبن، مثل فريضة الزكاة، ولعل الدعاة الإسلاميين أنفسهم، في مقدمة أولئك الذين أغمطوا الزكاة حقها، من حيث أنهم دائمو التركيز على العبادات الضرورية المباشرة، وليس العبادات الاجتماعية – إن صح التعبير – بمعنى أنهم في سياق عنايتهم بالآخرة، شُغلوا بالصلاة والصوم والحج، وهي الفرائض الذاتية التي قد يجني المؤمن ثارها المباشرة دون غيره، أما الزكاة فإن أصوات المنبهين إليها لا تكاد تُسمع، لأن الالتزام بها يصب في المسألة الاجتماعية، في ميزان العدل ومكافحة الفقر وتغيير الواقع، وهي أمور لا تحتل أولوية في وعي أولئك الدعاة. (فهمي هويدي - التدين المنقوص)

وكانت النتيجة أننا صرنا نرى طرازا من المتدينين يحرصون على أداء مختلف الفرائض والشعائر، ويبالغون في الأداء والالتزام بها إلى أبعد الحدود، ولكنهم يسقطون الزكاة من حسابهم. بالإضافة إلى ذلك فإننا لانستطيع أن نلغي تماما الدور الذي يمثله حب المال عند البعض، فأداء الصلاة والصوم أمر ميسور، لا يكلف مالا، ولا يستوجب عطاء، أما الحج فرغم أنه فريضة مُكلفة، إلا أنه ملزم فقط لمن استطاع إليه سبيلا، فضلا عن أن الإنفاق في الحج سيعود على صاحبه بنفع مباشر عن طريق جني الحسنات ومحو الذنوب. في حين أن فريضة الزكاةتستوجب اقتطاع جزء من المال لصالح الآخرين، وهو ما قد لا يتقبله البعض بسهولة، فضلا عن أن ثوابها لا يستأثر به المرء وحده، بل إن عائدها الدنيوي – المرئي والمباشر – يستفيد منه آخرون في الدنيا، في حين أن صاحب المال ينال بها ثوابا في الآخرة. (فهمي هويدي - التدين المنقوص)

إن ذلك كله مرتبط بتصور بكيفية تصور وظيفة الدين، وهل هي عبادية فقط، أم أن له وظيفة اجتماعية، ودورا أساسيا في صناعة الواقع، وإقامة العدل والقسط، كما أشارت إلى ذلك أيات القرآن الكريم. والحقيقة أن الغلبة مازالت مستمرة لأصحاب الوظيفة العبادية للدين بالمعنى المباشر، وأن فكر القائلين بدوره ووظيفته الاجتماعية لم ينل حظه الواجب من الرواج والانتشار. (فهمي هويدي - التدين المنقوص)

ويبقى في النهاية السؤال الأهم، ترى ما العوامل التي أفضت إلى شيوع ذلك الفهم المنقوص للدين؟ الحقيقة أن الباحثين في مجال علم الاجتماع والأنثروبولوجيا ومجالات معرفية أخرى حاولوا رصد أسباب تلك الظاهرة، فكشفوا أن الأسباب متنوعة ومعقدة ومتداخلة، فتمة عوامل تاريخية أدت إلى إقصاء الفقه المستنير عن دائرة الوعي، وإبراز الفقه الطقوسي المستغرق في تفاصيل الطهارة والنجاسة وأحكام الوضوء وشروطه، وغير ذلك من الجزئيات الفقهية، وهي رغم أهميتها لا تعكس كليات الشريعة ومقاصدها العليا، ولعب العامل السياسي دورا مؤثرا في هذا السياق، حيث وجدت في مختلف الحقب التاريخية إرادة سياسية تهدف إلى اختزال الدين في بعده الطقوسي، وإفراغه من مضمونه الحركي المتماس دائما مع حركة الواقع.

ومن ناحية أخرى فقد لعبت بعض الجماعات الدينية – بدعم أحيانا من القوى السياسية وبدعم منها - دورا مهما في التركيز على البعد الطقوسي الشعائري الخالص، والتوجه نحو احتقار الحياة الدنيا، ومن ثم التقليل من شأن العمل والسعي والإنتاج، وقد كانت الطرق الصوفية، وبعض الجماعات السلفية – كجماعة التبليغ وغيرها – نموذجا واضحا في هذا الإطار، وإذا علمنا أعداد المنتسبين لهذه الجماعات التي تتجاوز عشرات الملايين في مختلف أرجاء عالمنا الإسلامي لعرفنا حجم تأثيرها في الواقع الإسلامي.

وبالإضافة إلى ذلك فقد لعب الخطاب الديني المعاصر دورا بالغ الأهمية في هذا السياق، وحسبنا أن نشير في هذا الصدد إلى تلك الدراسة الرائدة التي أجراها أستاذنا عالم الاجتماع الكبيرالدكتور أحمد زايد بعنوان: (قيم التنمية في الخطاب الديني المعاصر) التي نشر ت في عام 2011.م، التي صدرت ضمن منشورات مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار بمجلس الوزراء المصري، والتي كانت تهدف إلى التعرف على طبيعة القيم التي يبثها الخطاب الديني، وما إذا آانت هذه القيم تحمل قيما تنموية. وتم الاستعانة بعينة من خطب المساجد قوامها 466 خطبة تنقسم إلى 228 خطبة ألقاها آبار الدعاة ونشروها، فأصبحت مرجعا لخطباء المساجد، وأخرى تم تسجيلها من المساجد وعددها 238خطبة. وقد جُمعت هذه الخطب في الفترة من نهاية عام 2007 حتى يونيو 2009. (أحمد زايد11:2011)

وكشفت نتائج الدراسة عن غلبة الطابع الأخروي على الخطاب الديني. وقد جاء ترتيب موضوعات الخطب بحيث تضع الله والآخرة في الصدارة. أما عن قيم التنمية فقد أوضحت الدراسة أن أكثر القيم تكرارا هي القيم الاجتماعية، كحسن المعاملة، والتعاون، والتسامح، والصداقة، والإيثار، وأقلها تكرارا هي قيم العمل، وهناك قيم لم يتم التعامل معها مطلقا، منها قيمة القدوة، وقيمة تفضيل المصلحة العامة.

وإذا كنا نحمل الخطاب الديني مسئولية كبيرة في هذا الإطار، فمن الإنصاف القول بأن للمتلقين للخطاب الديني دور في هذا الفهم المنقوص للتدين، حيث أن هناك فهما وتطبيقا انتقائيا وبراجماتيا للنصوص والتعاليم الدينية، حيث يميل كثير من الناس إلى تطبيق التعاليم وفقا لمنفعته الذاتية، ورغباته. (أداء الزكاة كنموذج على ذلك)

نشير في هذا الصدد وفي ختام هذا المقال لمثال طريف لذلك التطبيق الانتقائي والبراجماتي للتعاليم الدينية، ففي عام 1992 وقعن حرب البوسنة، وتعرض المسلمون هناك لجرائم الإبادة والاغتصاب والتهجير، وغير ذلك من الجرائم التي تم توثيقها، فقامت نقابة الأطباء المصرية باستقبال آلاف من الفتيات والنساء البوسنيات، انقاذا لهن من ويلات الحرب، فتقدم كثير من المسلمين طالبين الزواج من هؤلاء النسوة، رغبة في (إرضاء الله تعالى بإعفاف المسلمات والتخفيف عنهن) وكان أغلب طالبي الزواج من الميسورين الذين لديهم زوجاتهم وبيوتهم المستقلة. وتم زواج عدد كبير منهم، وتصادف في نفس العام أن قامت الحرب الأهلية في الصومال، فبادرت النقابة المصرية باستضافة عدد من النسوة الصوماليات، استنادا لنجاح التجربة الأولى مع البوسنة، بيد أن أحدا لم تكن لديه الرغبة هذه المرة في (إرضاء الله تعالى بإعفاف المسلمات والتخفيف عنهن). وسبب ذلك معلوم بالطبع


 اضغط على الكلمات المفتاحية التالية، للإطلاع على المقالات الأخرى المتعلقة:

دراسات علمية، دراسات اجتماعية، التدين، علم الاجتماع، الدين،

 





تاريخ نشر المقال بموقع بوابتي 13-02-2015  

تقاسم المقال مع اصدقائك، أو ضعه على موقعك
لوضع رابط لهذا المقال على موقعك أو بمنتدى، قم بنسخ محتوى الحقل الذي بالأسفل، ثم ألصقه
رابط المقال

 
لإعلام أحدهم بهذا المقال، قم بإدخال بريده الإلكتروني و اسمك، ثم اضغط للإرسال
البريد الإلكتروني
اسمك

 مشاركات الكاتب(ة) بموقعنا

  موجز تاريخ علم الاجتماع الطبي
  بعض جوانب الفكر الاجتماعي في الإسلام 2/2
  عن محمد الرسالة والرسول: هكذا تكلم نظمي لوقا
  الثقافة والحضارة هل هما مترادفان؟
  ختان الإناث : رؤية سوسيولوجية موجزة (*)
  الفكر الاجتماعي في الإســلام 1/2
  رحيل فاطمة المرنيسي: الآن سكتت شهرزاد السوسيولوجيا العربية
  (الهوسبيس): فكرة إسلامية وحركة حداثية وقيمة أخلاقية
  في جدلية العلاقة بين النص الديني والواقع: قراءة في مشكلة الطلاق عند الأقباط
  مع عبد الرحمن بن خلدون فى ذكرى رحيله – 6/6
  مع عبد الرحمن بن خلدون فى ذكرى رحيله – 5
  مع عبد الرحمن بن خلدون فى ذكرى رحيله - 4
  مع عبد الرحمن بن خلدون فى ذكرى رحيله – 3
  مع عبد الرحمن بن خلدون فى ذكرى رحيله – 2
  مع عبد الرحمن بن خلدون فى ذكرى رحيله – 1
  في نظرية رأس المال الاجتماعي 2 (*)
  في نظرية رأس المال الاجتماعي 1
  أخطاء يجب أن تصحح في الفكر الإسلامي:المرأة لم تخلق من ضلع أعوج
  مرض الالتهاب الكبدي: القاتل الصامت
  سلوك المرض: بحث مختصر في علم الاجتماع الطبي 2 / النماذج النظرية المفسرة
  في ذكرى رحيل محمد جسوس: سقراط السوسيولوجيا العربية
  ماذا فعل الرجال بكلمات الله؟
  المعرفة العلمية: مفهومها، بنائُها وسماتها 4/4 (*)
  المعرفة العلمية: مفهومها، بنائُها وسماتها 4/3
  ثانياً: مفهوم المعرفة العلمية ومكوناتها: (*)
  المعرفة العلمية: مفهومها، بنائُها وسماتها 4/1
  التدين بين أداء الشعائر وبناء الضمائر 2/2
  الجسد الأنثوي بين المعتقد الشعبي والمعتقد الديني: رؤية أنثروبولوجية
  سلوك المرض: بحث موجز في علم الاجتماع الطبي
  التدين بين أداء الشعائر وبناء الضمائر 1/2

أنظر باقي مقالات الكاتب(ة) بموقعنا


شارك برأيك
لوحة مفاتيح عربية بوابتي
     
*    الإسم
لن يقع إظهاره للعموم
     البريد الإلكتروني
  عنوان المداخلة
*

   المداخلة

*    حقول واجبة الإدخال
 
كم يبلغ مجموع العددين؟
العدد الثاني
العدد الأول
 * أدخل مجموع العددين
 
 
 
أكثر الكتّاب نشرا بموقع بوابتي
اضغط على اسم الكاتب للإطلاع على مقالاته
سيد السباعي، طلال قسومي، علي عبد العال، فتحـي قاره بيبـان، د. كاظم عبد الحسين عباس ، عبد الغني مزوز، جاسم الرصيف، عبد الله الفقير، المولدي الفرجاني، د. أحمد بشير، مصطفى منيغ، مصطفي زهران، وائل بنجدو، رشيد السيد أحمد، عبد العزيز كحيل، ياسين أحمد، محمد شمام ، حسن الطرابلسي، حسني إبراهيم عبد العظيم، تونسي، سعود السبعاني، عبد الرزاق قيراط ، رمضان حينوني، صفاء العربي، محرر "بوابتي"، د - مصطفى فهمي، عواطف منصور، سفيان عبد الكافي، أحمد بن عبد المحسن العساف ، أبو سمية، نادية سعد، إسراء أبو رمان، مراد قميزة، الهيثم زعفان، رضا الدبّابي، د. مصطفى يوسف اللداوي، د- هاني ابوالفتوح، يحيي البوليني، د. عادل محمد عايش الأسطل، محمد علي العقربي، سامح لطف الله، يزيد بن الحسين، عراق المطيري، محمد يحي، إياد محمود حسين ، فتحي العابد، حاتم الصولي، ضحى عبد الرحمن، سليمان أحمد أبو ستة، عمار غيلوفي، الناصر الرقيق، رافد العزاوي، د- محمود علي عريقات، أنس الشابي، سامر أبو رمان ، إيمى الأشقر، د - محمد بن موسى الشريف ، د. خالد الطراولي ، خبَّاب بن مروان الحمد، رافع القارصي، د - محمد بنيعيش، أحمد النعيمي، سلوى المغربي، خالد الجاف ، صباح الموسوي ، د - ‏أحمد إبراهيم خضر‏ ، صالح النعامي ، د - الضاوي خوالدية، د - صالح المازقي، د.محمد فتحي عبد العال، محمد عمر غرس الله، بيلسان قيصر، د. ضرغام عبد الله الدباغ، د - عادل رضا، أحمد بوادي، محمد الياسين، ماهر عدنان قنديل، أحمد ملحم، علي الكاش، سلام الشماع، أ.د أحمد محمّد الدَّغَشِي ، أشرف إبراهيم حجاج، د - المنجي الكعبي، حميدة الطيلوش، الهادي المثلوثي، عزيز العرباوي، صلاح المختار، محمد اسعد بيوض التميمي، محمود طرشوبي، كريم فارق، محمد أحمد عزوز، د. صلاح عودة الله ، رحاب اسعد بيوض التميمي، د. طارق عبد الحليم، محمود فاروق سيد شعبان، حسن عثمان، عمر غازي، صفاء العراقي، د. عبد الآله المالكي، طارق خفاجي، منجي باكير، محمد الطرابلسي، أحمد الحباسي، صلاح الحريري، فوزي مسعود ، محمد العيادي، أ.د. مصطفى رجب، مجدى داود، د. أحمد محمد سليمان، د- محمد رحال، د - شاكر الحوكي ، فهمي شراب، د- جابر قميحة، فتحي الزغل، العادل السمعلي، كريم السليتي، المولدي اليوسفي، محمود سلطان، عبد الله زيدان،
أحدث الردود
ما سأقوله ليس مداخلة، إنّما هو مجرّد ملاحظة قصيرة:
جميع لغات العالم لها وظيفة واحدة هي تأمين التواصل بين مجموعة بشريّة معيّنة، إلّا اللّغة الفر...>>


مسألة الوعي الشقي ،اي الاحساس بالالم دون خلق شروط تجاوزه ،مسالة تم الإشارة إليها منذ غرامشي وتحليل الوعي الجماعي او الماهوي ،وتم الوصول الى أن الضابط ...>>

حتى اذكر ان بوش قال سندعم قنوات عربيه لتمرير رسالتنا بدل التوجه لهم بقنوات امريكيه مفضوحه كالحره مثلا...>>

هذا الكلام وهذه المفاهيم أي الحكم الشرعي وقرار ولي الأمر والمفتي، كله كلام سائب لا معنى له لأن إطاره المؤسس غير موجود
يجب إثبات أننا بتونس دول...>>


مقال ممتاز...>>

تاكيدا لمحتوى المقال الذي حذر من عمليات اسقاط مخابراتي، فقد اكد عبدالكريم العبيدي المسؤول الامني السابق اليوم في لقاء تلفزي مع قناة الزيتونة انه وقع ا...>>

بسم الله الرحمن الرحيم
كلنا من ادم وادم من تراب
عندما نزل نوح عليه السلام منالسفينه كان معه ثمانون شخصا سكنو قريه اسمها اليوم هشتا بالك...>>


استعملت العفو والتسامح في سياق انهما فعلان، والحال كما هو واضح انهما مصدران، والمقصود هو المتضمن اي الفعلين: عفا وتسامح...>>

بغرض التصدي للانقلاب، لنبحث في اتجاه اخر غير اتجاه المنقلب، ولنبدا بمسلمة وهي ان من تخلى عن مجد لم يستطع المحافظة عليه كالرجال، ليس له الحق ان يعامل ك...>>

مقال ممتاز...>>

برجاء السماح بإمكانية تحميل الكتب والمراجع...>>

جل الزعماء العرب صعدوا ،بطرق مختلفة ،تصب لصالح المخطط الانتربلوجي العسكري التوسعي الاستعماري،ساهموا في تبسيط هدم حضارة جيرانهم العربية او الاسلامية عم...>>

مقال ممتاز
لكن الاصح ان الوجود الفرنسي بتونس لم يكن استعمارا وانما احتلال، فرنسا هي التي روجت ان وجودها ببلداننا كان بهدف الاعمار والاخراج من ح...>>


الاولى : قبل تحديد مشكلة البحث، وذلك لتحديد مسار البحث المستقل عن البحوث الاخرى قبل البدء فيه .
الثانية : بعد تحديد مشكلة البحث وذلك لمعرفة الا...>>


بارك الله فيكم...>>

جانبك اصواب في ما قلت عن السيد أحمد البدوي .

اعلم أن اصوفية لا ينشدون الدنيا و ليس لهم فيها مطمع فلا تتبع المنكرين المنافقين من الوها...>>


تم ذكر ان المدخل الروحي ظهر في بداياته على يد شارلوت تويل عام ١٩٦٥ في امريكا
فضلا وتكرما احتاج تزويدي ب...>>


الدين في خدمة السياسة عوض ان يكون الامر العكس، السياسة في خدمة الدين...>>

يرجى التثبت في الأخطاء اللغوية وتصحيحها لكي لاينقص ذلك من قيمة المقال

مثل: نكتب: ليسوا أحرارا وليس: ليسوا أحرار
وغيرها ......>>


كبر في عيني مرشد الاخوان و صغر في عيني العسكر
اسال الله ان يهديك الى طريق الصواب
المنافقون في الدرك الاسفل من النار...>>


وقع تصميم الموقع وتطويره من قبل ف.م. سوفت تونس

المقالات التي تنشر في هذا الباب لا تعبر بالضرورة عن رأي صاحب موقع بوابتي, باستثناء تلك الممضاة من طرفه أومن طرف "بوابتي"

الكاتب المؤشر عليه بأنه من كتاب موقع بوابتي، هو كل من بعث إلينا مقاله مباشرة