البدايةالدليل الاقتصادي للشركات  |  دليل مواقع الويبالاتصال بنا
 
 
 
المقالات الاكثر قراءة
 
تصفح باقي الإدراجات
أحدث المقالات

ختان الإناث : رؤية سوسيولوجية موجزة (*)

كاتب المقال د. حسني إبراهيم عبد العظيم - مصر    من كتـــــّاب موقع بوّابــتي
 المشاهدات: 4655


 يسمح بالنقل، بشرط ذكر موقع "بوابتي" مصدر المقال، ويفضّل أن يكون ذلك في شكل رابط


يعد ختان الإناث Female circumcision أو ما يسمى بتر أو تشويه الأعضاء التناسلية للإناث female genital cutting / mutilation (FGC)´-or-(FGM) تقليدا ثقافيا قديما، يمارَس في العديد من الدول الإفريقية والأسيوية، وبعض دول الشرق الأوسط، وقد أصبح ذلك التقليد معروفا في معظم دول العالم خلال العقدين الأخيرين، نتيجة الهجرة والحراك المتزايد في أنحاء العالم. (Tiilikainen and Johansson 2008:2)

وثمة مصطلحـات عديدة تستخدم للإشــارة إلى تلك العملية، حيث ظل مصطلح ختان الإناث Female circumcision هو المصطلح الأكثر حضوراً وتفضيلاً بين الباحثين، وفي المنظمات الدولية لعقود طويلة، غير أنه منذ أواخر العام 1971 تم استبداله بمصطلح تشويه الأعضاء التناسلية female genital mutilation (FGM) وأصبح ذلك المفهوم هو المصطلح المفضل لدى منظمة الصحة العالمية، وتم تبني المفهوم من قبل منظمة الأمم المتحدة في عام 1991، باعتباره يشير إلى انتهاك الحقوق الإنسانية للمرأة والفتاة على حد سواء. (Braddy and Files 2007:158)

والحقيقة أننا في هذا السياق نفضل اسـتخدام مصطلحي ختـان الإناث female circumcision وقطع الأعضاء التناسلية female genital cutting عن مصطلح تشويه الأعضاء التناسلية female genital mutilation ذلك أن المصطلح الأخير يشـتمل ضمناً على حكم قيمي يحقر تلك الممارسة التي تحتوي على قيم رمزية في المجتمعات التي تجريها، وهذا يتناقـض في ظننا مع الروح العلمية التي ينبغي أن تتسم بالموضوعية وعدم التحيز ، ويعتقد الباحث أن مصطلحي ختان الإناث، وقطع الأعضاء التناسلية مصطلحان محايدان لا يتضمنان أية أحكام قيمية.

تعرف منظمة الصـحة العالميـة عملية ختان الإناث - أو تشويه الأعضاء التناسلية للأنثى كما تسميها- بأنها كل الإجراءات التي تتضمن الإزالة الجزئية أو الكلية للأعضاء التناسلية الخارجية للأنثى، أو إلحاق الأذى بتلك الأعضاء لأسباب غير طبية. (WHO, 2008:4)

والحق أن عملية ختان الإناث ليست شكلاً واحداً في كل المجتمعات، بل إن لها عدة أشكال متنوعة، وقد حصرت منظمة الصحة العالمية أربعة أشكال رئيسية لتلك العملية، الأول هو الإزالة الجزئية أو الكلية للبظر، والثاني الإزالة الجزئية أو الكلية للبظر و الشفرين الصغيرين دون الشفرين الكبيرين، أما الشكل الثالث فيتضمن تضييق فتحة المهبل بالخياطة مع إزالة البظر أو عدم إزالته (ويعرف بالختان الفرعوني (Infibulation / Pharaonic ويتضمن الشكل الرابع كل الإجراءات الأخرى الضارة بالأجهزة التناسلية للمرأة التي تتم لأغراض غير طبية، مثل الوخز والشق والكشط والكي. (WHO, 2008:4)

ينتشر الشكلان الأول والثاني من الختان في مصر وتشاد وجمهورية إفريقيا الوسطى، وكينيا وتنزانيا، وبين المجموعات الإسلامية في الفلبين وإندونيسيا وباكستان وماليزيا، أما الشكل الثالث (المعروف خطأً بالفرعوني) فينتشر بصورة واسعة في الصومال وجيبوتي والسودان وبعض مناطق جمهورية مالي، وشمال نيجيريا، وبعض أجزاء من إثيوبيا، ولا يمارس الختان مطلقا في مهد الإسلام: المملكة العربية السعودية. (Kontoyannis and Katsetos 2010:32)

وتشير تقديرات منظمة الصحة العالمية أن عددا يتراوح بين 100 إلى 140مليون فتاة وامرأة في مختلف أرجاء العالم قد تعرضن لواحد من الأشكال الثلاثة الأولى للختان، وارتكزت تلك التقديرات على المسوح والبيانات التي تم جمعها في أوقات متباينة، وتحتل قارة إفريقيا الصدارة في هذا الصدد، إذ تشير التقديرات إلى أن حوالي 91.5 مليون إمرأة وفتاة في إفريقيا ممن تتجاوز أعمارهن تسع سنوات قد تعرضن لتلك العملية، كما أن هناك ما يقارب ثلاثة ملايين فتاة معرضة لإجراء تلك العملية سنويا. (WHO, 2008:4)

ولا ينتشر الختان في المجتمعات العربية في الشمال الإفريقي باسـتثناء المجتمع المصـري، ويمَـارِس الختان المسلمون والمسيحيون، وبعض الديانات الوثنية، وبعض الطوائف اليهودية، على الرغم من عدم وجود إلزام ديني محدد بشأنها لديهم. (Althaus 1997:131)

والحقيقة أنه على الرغم من صعوبة تتبع الجذور التاريخية لختان الإناث، إلا أن ثمة اعتقاداً قوياً بين الباحثين أنه قد وُجِـد منذ ما يزيد عن خمسة آلاف عام، ومع أن ختان الإناث أكثر انتشارا في المجتمعات الإسلامية، إلا أن جـذوره لا عـلاقة لها بالإسلام نفسه، حيث لم يرد له ذكر في القرآن على وجه الإطلاق، والحاصل أن هناك بنية قيمية راسخة في المجتمعات التي تمارسه تعمل على استمراره رغم الحملات الكثيرة لوقف الظاهرة وتجريمها. (Kontoyannis and Katsetos 2010:32)

ويرى بعض المؤرخين وعلماء الأنثروبولوجيا أن تلك الممارسة وُجدت في عدة حضارات عبر التاريخ، وأنها لا ترتبط بثقافة بعينها أو دين بذاته، فلقد وجدت في المجتمعات التقليدية القديمة القائمة على بنية اجتماعية ذكورية، وبالتالي فقد كانت سابقة على ظهور الإسلام والمسيحية معاً، ويظن كثير من العلماء أن شرق إفريقيا هي مهد تلك الممارسة. (Wilson, A. 2012:4)

حيث يرجـح بعض الباحثين أن جـذور عمليـة ختـان الإناث تعود إلى بعض القبائل التي كانت مستقرة على الساحل الغربي للبحـر الأحمـر، والجنوب الشـرقي لقـارة إفريقيا، حيث كانت تُجري تلك العملية لتقليل الرغبة الجنسية لدى النساء، وحمايتهن من الانحراف خاصة في حالة غياب الرجال فترات طويلة في الحـروب، وثمة علاقة بين العبودية وانتشار تلك العملية، حيث جلب المصريون في حروبهم في الشرق الإفريقي أعدادا كبيرة من الأسرى الأفـارقة، وكانوا يستبقون بعضهم في مصر، ويبيعون البعض الآخر عبر البحر الأحمر إلى جنوب الجزيرة العربية، وقد ساهم هؤلاء العبيد في نقل الختان إلى تلك المناطق قبل ظهور الإسلام بفترات طويلة. (Mackie 1996:1003)

ومن خلال ماسبق ينبغي التأكيد على ملاحظتين جوهريتين: الأولى أن عملية ختان الإناث ليست ظاهرة فـرعونية كما يزعم الكثيرون، فعلى الرغم من أن البرديات الطبية التي تم العثور عليها تضمنت الكثير من التفاصيل الدقيقة عن الجسـد الأنثوي، إلا أنها خلت تماما من الحديث عن ختان الإناث. ويؤكد العديد من الباحثين – كما بيّنا منذ قليل - أن ظاهرة الخفاض نشأت في بعض المجتمعات الإفريقية البدائية، وارتبطت ببعض معتقداتهم الشعبية والدينية. الملاحظة الثانية أن تلك العملية لا علاقة له بالإسلام، فالقرآن الكريم لم يشر إليها مطلقا، كما أن الأحاديث النبوية التي جرى الناس على تكرارها لاترقى لمستوى اليقين، فهي في مجملها أحاديث ضعيفة الإسناد.

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
(*) هذا المقال مقتبس بشكل أساسي من المرجع التالي:
حسني إبراهيم عبد العظيم، الأبعاد الاجتماعية والرمزية للممارسات الجسدية: تحليل سوسيولوجي لظاهرة ختان الإناث، بحث منشور في مجلة نقد وتنوير، العدد الثالث، شتاء 2015، والبحث متاح في الرابط التالي:
http://tanwair.com/?p=3670


 اضغط على الكلمات المفتاحية التالية، للإطلاع على المقالات الأخرى المتعلقة:

ختان الإناث، علم الإجتماع، العادات الإجتماعية، مصر،

 





تاريخ نشر المقال بموقع بوابتي 29-11-2016  

تقاسم المقال مع اصدقائك، أو ضعه على موقعك
لوضع رابط لهذا المقال على موقعك أو بمنتدى، قم بنسخ محتوى الحقل الذي بالأسفل، ثم ألصقه
رابط المقال

 
لإعلام أحدهم بهذا المقال، قم بإدخال بريده الإلكتروني و اسمك، ثم اضغط للإرسال
البريد الإلكتروني
اسمك

 مشاركات الكاتب(ة) بموقعنا

  موجز تاريخ علم الاجتماع الطبي
  بعض جوانب الفكر الاجتماعي في الإسلام 2/2
  عن محمد الرسالة والرسول: هكذا تكلم نظمي لوقا
  الثقافة والحضارة هل هما مترادفان؟
  ختان الإناث : رؤية سوسيولوجية موجزة (*)
  الفكر الاجتماعي في الإســلام 1/2
  رحيل فاطمة المرنيسي: الآن سكتت شهرزاد السوسيولوجيا العربية
  (الهوسبيس): فكرة إسلامية وحركة حداثية وقيمة أخلاقية
  في جدلية العلاقة بين النص الديني والواقع: قراءة في مشكلة الطلاق عند الأقباط
  مع عبد الرحمن بن خلدون فى ذكرى رحيله – 6/6
  مع عبد الرحمن بن خلدون فى ذكرى رحيله – 5
  مع عبد الرحمن بن خلدون فى ذكرى رحيله - 4
  مع عبد الرحمن بن خلدون فى ذكرى رحيله – 3
  مع عبد الرحمن بن خلدون فى ذكرى رحيله – 2
  مع عبد الرحمن بن خلدون فى ذكرى رحيله – 1
  في نظرية رأس المال الاجتماعي 2 (*)
  في نظرية رأس المال الاجتماعي 1
  أخطاء يجب أن تصحح في الفكر الإسلامي:المرأة لم تخلق من ضلع أعوج
  مرض الالتهاب الكبدي: القاتل الصامت
  سلوك المرض: بحث مختصر في علم الاجتماع الطبي 2 / النماذج النظرية المفسرة
  في ذكرى رحيل محمد جسوس: سقراط السوسيولوجيا العربية
  ماذا فعل الرجال بكلمات الله؟
  المعرفة العلمية: مفهومها، بنائُها وسماتها 4/4 (*)
  المعرفة العلمية: مفهومها، بنائُها وسماتها 4/3
  ثانياً: مفهوم المعرفة العلمية ومكوناتها: (*)
  المعرفة العلمية: مفهومها، بنائُها وسماتها 4/1
  التدين بين أداء الشعائر وبناء الضمائر 2/2
  الجسد الأنثوي بين المعتقد الشعبي والمعتقد الديني: رؤية أنثروبولوجية
  سلوك المرض: بحث موجز في علم الاجتماع الطبي
  التدين بين أداء الشعائر وبناء الضمائر 1/2

أنظر باقي مقالات الكاتب(ة) بموقعنا


شارك برأيك
لوحة مفاتيح عربية بوابتي
     
*    الإسم
لن يقع إظهاره للعموم
     البريد الإلكتروني
  عنوان المداخلة
*

   المداخلة

*    حقول واجبة الإدخال
 
كم يبلغ مجموع العددين؟
العدد الثاني
العدد الأول
 * أدخل مجموع العددين
 
 
 
أكثر الكتّاب نشرا بموقع بوابتي
اضغط على اسم الكاتب للإطلاع على مقالاته
محمد يحي، ماهر عدنان قنديل، صلاح الحريري، أحمد الحباسي، عزيز العرباوي، محمد شمام ، رافد العزاوي، د. خالد الطراولي ، فتحي الزغل، أبو سمية، محمود سلطان، بيلسان قيصر، منجي باكير، د- محمد رحال، عمار غيلوفي، د.محمد فتحي عبد العال، أنس الشابي، محرر "بوابتي"، صلاح المختار، رحاب اسعد بيوض التميمي، علي عبد العال، أحمد بن عبد المحسن العساف ، المولدي الفرجاني، إسراء أبو رمان، فتحي العابد، محمد الياسين، د - ‏أحمد إبراهيم خضر‏ ، د. عادل محمد عايش الأسطل، إيمى الأشقر، سليمان أحمد أبو ستة، خالد الجاف ، تونسي، د - محمد بن موسى الشريف ، أشرف إبراهيم حجاج، رشيد السيد أحمد، د. أحمد بشير، عبد الرزاق قيراط ، سيد السباعي، الناصر الرقيق، سعود السبعاني، رافع القارصي، د- هاني ابوالفتوح، محمد أحمد عزوز، فهمي شراب، أحمد النعيمي، د. طارق عبد الحليم، رضا الدبّابي، د - صالح المازقي، عبد الغني مزوز، محمد العيادي، د - محمد بنيعيش، حميدة الطيلوش، طلال قسومي، سامر أبو رمان ، فوزي مسعود ، أحمد ملحم، كريم فارق، د. مصطفى يوسف اللداوي، محمد الطرابلسي، فتحـي قاره بيبـان، صفاء العربي، عواطف منصور، د. كاظم عبد الحسين عباس ، علي الكاش، مراد قميزة، سلام الشماع، سامح لطف الله، حسني إبراهيم عبد العظيم، ضحى عبد الرحمن، الهادي المثلوثي، محمد علي العقربي، د - مصطفى فهمي، أ.د. مصطفى رجب، رمضان حينوني، محمود طرشوبي، محمد عمر غرس الله، حاتم الصولي، حسن الطرابلسي، د - المنجي الكعبي، ياسين أحمد، أحمد بوادي، د. أحمد محمد سليمان، العادل السمعلي، كريم السليتي، د - عادل رضا، عراق المطيري، مصطفى منيغ، أ.د أحمد محمّد الدَّغَشِي ، محمود فاروق سيد شعبان، د - شاكر الحوكي ، نادية سعد، عبد الله الفقير، عمر غازي، طارق خفاجي، د- محمود علي عريقات، خبَّاب بن مروان الحمد، سلوى المغربي، صالح النعامي ، محمد اسعد بيوض التميمي، د - الضاوي خوالدية، عبد الله زيدان، سفيان عبد الكافي، الهيثم زعفان، عبد العزيز كحيل، مصطفي زهران، د. ضرغام عبد الله الدباغ، حسن عثمان، د- جابر قميحة، وائل بنجدو، إياد محمود حسين ، مجدى داود، جاسم الرصيف، صباح الموسوي ، يزيد بن الحسين، يحيي البوليني، المولدي اليوسفي، صفاء العراقي، د. صلاح عودة الله ، د. عبد الآله المالكي،
أحدث الردود
ما سأقوله ليس مداخلة، إنّما هو مجرّد ملاحظة قصيرة:
جميع لغات العالم لها وظيفة واحدة هي تأمين التواصل بين مجموعة بشريّة معيّنة، إلّا اللّغة الفر...>>


مسألة الوعي الشقي ،اي الاحساس بالالم دون خلق شروط تجاوزه ،مسالة تم الإشارة إليها منذ غرامشي وتحليل الوعي الجماعي او الماهوي ،وتم الوصول الى أن الضابط ...>>

حتى اذكر ان بوش قال سندعم قنوات عربيه لتمرير رسالتنا بدل التوجه لهم بقنوات امريكيه مفضوحه كالحره مثلا...>>

هذا الكلام وهذه المفاهيم أي الحكم الشرعي وقرار ولي الأمر والمفتي، كله كلام سائب لا معنى له لأن إطاره المؤسس غير موجود
يجب إثبات أننا بتونس دول...>>


مقال ممتاز...>>

تاكيدا لمحتوى المقال الذي حذر من عمليات اسقاط مخابراتي، فقد اكد عبدالكريم العبيدي المسؤول الامني السابق اليوم في لقاء تلفزي مع قناة الزيتونة انه وقع ا...>>

بسم الله الرحمن الرحيم
كلنا من ادم وادم من تراب
عندما نزل نوح عليه السلام منالسفينه كان معه ثمانون شخصا سكنو قريه اسمها اليوم هشتا بالك...>>


استعملت العفو والتسامح في سياق انهما فعلان، والحال كما هو واضح انهما مصدران، والمقصود هو المتضمن اي الفعلين: عفا وتسامح...>>

بغرض التصدي للانقلاب، لنبحث في اتجاه اخر غير اتجاه المنقلب، ولنبدا بمسلمة وهي ان من تخلى عن مجد لم يستطع المحافظة عليه كالرجال، ليس له الحق ان يعامل ك...>>

مقال ممتاز...>>

برجاء السماح بإمكانية تحميل الكتب والمراجع...>>

جل الزعماء العرب صعدوا ،بطرق مختلفة ،تصب لصالح المخطط الانتربلوجي العسكري التوسعي الاستعماري،ساهموا في تبسيط هدم حضارة جيرانهم العربية او الاسلامية عم...>>

مقال ممتاز
لكن الاصح ان الوجود الفرنسي بتونس لم يكن استعمارا وانما احتلال، فرنسا هي التي روجت ان وجودها ببلداننا كان بهدف الاعمار والاخراج من ح...>>


الاولى : قبل تحديد مشكلة البحث، وذلك لتحديد مسار البحث المستقل عن البحوث الاخرى قبل البدء فيه .
الثانية : بعد تحديد مشكلة البحث وذلك لمعرفة الا...>>


بارك الله فيكم...>>

جانبك اصواب في ما قلت عن السيد أحمد البدوي .

اعلم أن اصوفية لا ينشدون الدنيا و ليس لهم فيها مطمع فلا تتبع المنكرين المنافقين من الوها...>>


تم ذكر ان المدخل الروحي ظهر في بداياته على يد شارلوت تويل عام ١٩٦٥ في امريكا
فضلا وتكرما احتاج تزويدي ب...>>


الدين في خدمة السياسة عوض ان يكون الامر العكس، السياسة في خدمة الدين...>>

يرجى التثبت في الأخطاء اللغوية وتصحيحها لكي لاينقص ذلك من قيمة المقال

مثل: نكتب: ليسوا أحرارا وليس: ليسوا أحرار
وغيرها ......>>


كبر في عيني مرشد الاخوان و صغر في عيني العسكر
اسال الله ان يهديك الى طريق الصواب
المنافقون في الدرك الاسفل من النار...>>


وقع تصميم الموقع وتطويره من قبل ف.م. سوفت تونس

المقالات التي تنشر في هذا الباب لا تعبر بالضرورة عن رأي صاحب موقع بوابتي, باستثناء تلك الممضاة من طرفه أومن طرف "بوابتي"

الكاتب المؤشر عليه بأنه من كتاب موقع بوابتي، هو كل من بعث إلينا مقاله مباشرة