البدايةالدليل الاقتصادي للشركات  |  دليل مواقع الويبالاتصال بنا
 
 
 
المقالات الاكثر قراءة
 
تصفح باقي الإدراجات
أحدث المقالات

ماذا فعل الرجال بكلمات الله؟

كاتب المقال حسني إبراهيم عبد العظيم - مصر    من كتـــــّاب موقع بوّابــتي
 المشاهدات: 4122


 يسمح بالنقل، بشرط ذكر موقع "بوابتي" مصدر المقال، ويفضّل أن يكون ذلك في شكل رابط


يحمل الوحي الإلهي قيما وفضائل أخلاقية وإنسانية عالية، وهذه القيم بمثابة قواسم مشتركة بين كل الأديان السماوية في نصوصها الصحيحة، فالعدل، والخير والحق كلها مبادئ متواترة في الخطاب الإلهي بتجلياته المتعددة. بيد أن هناك نصوصا معينة مرتبطة بسياقات محددة تتحدث عن الحرب والقتال أو الجهاد وفق ضوابط صارمة تحددها الشرائع الدينية، وهنا نجد أن كثيرا من رجال الدين يؤلون تلك النصوص لتحقيق مصالح ومغانم معينة، أو خدمة حاكم أو دولة أو جماعة.فالمشكلة ليست في النص ذاته، وإنما في الفهم البشري للنص، أو كما يقول المفكر الليبي الراحل الصادق النيهوم ليست المشكلة في كلام الله، وإنما تكمن المشكلة فيما فعله الرجال بكلمات الله.

والأمر اللافت للانتباه أن كثيرا من الناس يهاجمون الإسلام ويتهمونه بالإرهاب والحث على القتل، نظرا للفهم الملتبس لبعض النصوص من ناحية، وتحامل الكثير من الباحثين وخاصة المستشرقين وبعض غلاة الأديان الأخرى، من ناحية أخرى ونتيجة بعض الممارسات السلبية غير المقبولة لنفر من المسلمين سواء أكانوا أفرادا أو جماعات من ناحية ثالثة. والغريب أيضا أن الكثير من الباحثين والمفكرين لا يلتفتون لما فعله أصحاب الأديان الأخرى وخاصة رجال الدين المسيحي – باسم الرب - على مدار تاريخهم بالمسلمين وبغيرهم من البشر، ويتخيل بعضهم عن خطأ مقصود أو غير مقصود أن تاريخ الشرق الإسلامي أنهار من دماء جارية، وأن تاريخ الغرب المسيحي أنهار من عسل مصفى.

فلماذا لا يرجع هؤلاء لكتب التاريخ ليروا مافعله أتباع ديانة المحبة والسلام مع غيرهم ومع بعضهم أيضا. نتيجة تعصب أعمى أو جهل بطبيعة الدين الذي يحض وفق نصوصه الصحيحة على السلام والوئام والمحبة. تعالوا نرى جانبا مما فعله الرجال بكلمات الله.

في 27 نوفمبر من عام 1095 ألقي البابا اوربان الثاني Urban II خطابه الشهير في مدينة كليرمون في الجنوب الفرنسي يحث المسيحيين فيه على استخلاص القبر المقدس (مدينة القدس) من أيدي المسلمين. وكان هذا الخطاب نقطة البدء لكل الحروب الصليبية.

كان البابا قد أعد خطبة احتفالية بمناسبة انتهاء الأعمال التي ناقشها مجمع كليرمون على مدى الأيام التي مضت منذ بداية انعقاده في اليوم الثامن عشر من نوفمبر، ويبدو أن البابا الذي أعد نفسه للدعوة إلى حملة مقدسة تحت راية الصليب قد استعد لهذا اليوم الاستعداد الذي يضمن له النجاح، إذ أنه طلب من الأساقفة ومقدمي الأديرة الفرنسيين أن يدعوا كبار الأمراء الإقطاعيين في مناطقهم لسماع البابا.ويبدو أن الاستجابة كانت مرضية إلى حد كبير. (1)

توضح المصادر التاريخية أن البابا كان يدعو لحملة مقدسة هدفها فلسطين، اعتمادا على نصوص وردت في الأناجيل، وأهمها نص من إنجيل لوقا (27:14) يقول: ‘ ومن لايحمل صليبه ويأتي ورائي فلا يقدر أن يكون لي تلميذا’ وثانيا أنه كان يدعو إلى هذه الحملة المسلحة المقدسة باسم الرب بوصفه نائبا عنه في الأرض، حيث يقول ( . . .ومن ثم فإنني لست أنا، ولكنه الرب هو الذي يحثكم باعتباركم وزراء المسيح أن تحضوا الناس من شتى الطبقات. . .) لقد تحدث اوربان بهذه الصفة ليحث الفرسان على شن الحرب في سبيل المسيح، وبررهذه الحرب بأن هدفها أن تحرر الكنيسة الشرقية من ربقة المسلمين، وأن تخلص الأرض المقدسة من سيطرتهم، هذه الأرض التي وصفها الكتاب المقدس بأنها الأرض التي ستفيض باللبن والعسل، ووصفها اوربان الثاني بأنها ميراث المسيح. (2) كانت تلك خطبة رأس الكنيسة الكاثوليكية، فماذا فعل المحاربون المسيحيون (الأتقياء الودعاء المحبون) لتنفيذ خطبة البابا وتعاليم الكتاب المقدس؟

في السابع من يونيه عام 1099 أربعون ألفا من الصليبيين يحاصرون بيت المقدس لمدة خمسة أسابيع، وفي يوم الجمعة الخامس من يوليو 1099الموافق 22 شعبان 492 هجرية يتمكن الصليبيون من فك الحصار ويتدفقون إلى بيت المقدس ، ويرتكبون واحدة من أبشع مذابح التاريخ (قتل في المسجد الأقصى وحده 70 ألف مدني)، وأبيحت المدينة للسلب والنهب والقتل عدة أيام وفاض الدم وظلت الجثث مطروحة في شوارع القدس عدة أيام، في هذا الجو الموحش الكئيب ، اجتمع الصليبيون في (كنيسة القيامة لأداء صلاة الشكر).(3)

هذا جانب مما فعله المسيحيون الصليبيون في بيت المقدس، أما ما وقع للمسلمين بعد سقوط الأندلس في عام 1492 (4) على أيدى المسيحيين بأوامر ومراسيم من رجال الدين فيندى له جبين الشــرفاء والأحــرار في كل مكان وفي أي زمان.

بعد سقوط غرناطة،تم إبرام معاهدة تنص على أن يسلم حكام غرناطة المدينة للإسبان مقابل ضمان خروج الحكام بأموالهم إلى إفريقيا، كما تضمنت المعاهدة ثمانية وستين بنداً منها تأمين الصغير والكبير على النفس والمال والأهل، وإبقاء الناس في أماكنهم ودورهم وعقارهم، وأن تبقى لهم شريعتهم يتقاضون فيها، وأن تبقى لهم مساجدهم وأوقافهم، وألا يدخل الكاثوليك دار مسلم، وألا يغصبوا أحداً، وألا يولى على المسلمين إلا مسلم، وأن يُطلق سراح جميع الأسرى المسلمين، وألا يؤخذ أحد بذنب غيره، وألا يُرغم من أسلم من الكاثوليك على العودة إلى دينه، وألا يعاقب أحد على الجرائم التي وقعت ضد الكاثوليكية في زمن الحرب، وألا يدخل الجنود الإسبان إلى المساجد، ولا يلزم المسلم بوضع علامة مميزة، ولا يمنع مؤذن ولا مصل ولا صائم من أمور دينه.

وقد وقع على المعاهدة الملك الإسباني والبابا في روما، وكان التوقيعان كافيان لكي تكون المعاهدة ضمانة للمسلمين في إسبانيا، وبناء على هذه المعاهدة خرج أبو عبد الله بن أبي الحسن ملك غرناطة صباح يوم 2/1/1492م، من قصر الحمراء وهو يبكي كالنساء حاملاً مفاتيح مدينته وملكه الزائل، فأعطاها الملكة إيزابيلا وزوجها فرديناند.

الذي حدث أنه فور دخول الإسبان إلى غرناطة نقضوا المعاهدة التي أبرموها مع حكامها المسلمين، إذ كان أول عمل قام به الكاردينال مندوسيه عند دخول الحمراء هو نصب الصليب فوق أعلى أبراجها وترتيل صلاة الحمد الكاثوليكية، وبعد أيام عدة أرسل أسقف غرناطة رسالة عاجلة للملك الإسباني يعلمه فيها أنه قد أخذ على عاتقه حمل المسلمين في غرناطة وغيرها من مدن إسبانيا على أن يصبحوا كاثوليكًا، وذلك تنفيذًا(لرغبة السيد المسيح الذي ظهر له وأمره بذلك) فأقره الملك على أن يفعل ما يشاء لتنفيذ رغبة السيد المسيح, عندها بادر الأسقف إلى احتلال المساجد ومصادرة أوقافها، وأمر بتحويل المسجد الجامع في غرناطة إلى كنيسة، فثار المسلمون هناك دفاعًا عن مساجدهم، لكن ثورتهم قمعت بوحشية مطلقة، وتم إعدام مائتين من رجال الدين المسلمين حرقًا في الساحة الرئيسة بتهمة مقاومة المسيحية.

وظهرت محاكم التفتيش تبحث عن كل مسلم لتحاكمه على عدم تنصره، فهام المسلمون على وجوههم في الجبال، وأصدرت محاكم التفتيش الإسبانية تعليماتها للكاردينال سيسزوس لتنصير بقية المسلمين في إسبانيا، والعمل السريع على إجبارهم على أن يكونوا نصارى، وأحرقت المصاحف وكتب التفسير والحديث والفقه والعقيدة وكانت محاكم التفتيش تصدر أحكامًا بحرق المسلمين على أعواد الحطب وهم أحياء في ساحة من ساحات مدينة غرناطة أمام الناس، وقد استمرت هذه الحملة الظالمة على المسلمين حتى العام 1577م، وراح ضحيتها حسب بعض المؤرخين الغربيين أكثر من نصف مليون مسلم، حتى تم تعميد جميع الأهالي بالقوة..

ثم صدر مرسوم بتحويل جميع المساجد إلى كنائس، وفي يوم 12/10/1501م صدر مرسوم آخر بإحراق جميع الكتب الإسلامية والعربية، فأحرقت آلاف الكتب في ساحة الرملة بغرناطة، ثم تتابع حرق الكتب في جميع المدن والقرى، ثم جاءت الخطوة التالية، عندما بدأ الأسقف يقدم الإغراءات الكثيرة للأسر المسلمة الغنية حتى يعتنقوا الكاثوليكية، ومن تلك الإغراءات تسليم أفرادها مناصب عالية في السلطة، وقد استجاب له عدد محدود جدًّا من الأسر الغنية المسلمة، وهو ما أثار غضب العامة من المسلمين فهاجموا أسر الذين اعتنقوا الكاثوليكية وأحرقوا بعضها.

عندها أعلن الكاردينال خيمينيث أن المعاهدة التي تم توقيعها مع حكام غرناطة لم تعد صالحة أو موجودة، وأعطى أوامره بتعميد جميع المسلمين في غرناطة دون الأخذ برأيهم، أو حتى تتاح لهم فرصة التعرف إلى الدين الجديد الذي يساقون إليه، ومن يرفض منهم عليه أن يختار بين أحد أمرين: إما أن يغادر غرناطة إلى إفريقيا من دون أن يحمل معه أي شيء من أمواله، ومن دون راحلة يركبها هو أو أحد أفراد أسرته من النساء والأطفال، وبعد أن يشهد مصادرة أمواله، وإما أن يُعدم علنًا في ساحات غرناطة باعتباره رافضًا للمسيحية. كان من الطبيعي أن يختار عدد كبير من أهالي غرناطة الهجرة بدينهم وعقائدهم، فخرج قسم منهم تاركين أموالهم سيرًا على الأقدام غير عابئين بمشاق الطرقات ومجاهل وأخطار السفر إلى إفريقيا من دون مال أو راحلة، غير أنه بعد خروجهم من غرناطة كانت تنتظرهم عصابات الرعاع الإسبانية والجنود الإسبان، فهاجموهم وقتلوا معظمهم، وعندما سمع الآخرون في غرناطة بذلك آثروا البقاء بعد أن أدركوا أن خروجهم من إسبانيا يعني قتلهم، وبالتالي سيقوا في قوافل للتعميد، ومن كان يكتشفه الإسبان أنه قد تهرب من التعميد كانت تتم مصادرة أمواله وإعدامه علنًا..

وقد فرَّ عدد كبير من المسلمين الذين رفضوا التعميد إلى الجبال المحيطة في غرناطة محتمين في مغاورها وشعابها الوعرة، وأقاموا فيها لفترات وأنشأوا قرى عربية مسلمة، لكن الملك الإسباني بنفسه كان يشرف على الحملات العسكرية الكبيرة التي كان يوجهها إلى الجبال، حيث كانت تلك القرى تُهدم ويُساق أهلها إلى الحرق أو التمثيل بهم وهم أحياء في الساحات العامة في غرناطة.

وعلى المنوال نفسه، سارت حملات كاثوليكية في بقية المدن الإسبانية، وقد عُرف المسلمون المتنصرون باسم المسيحيون الجدد تمييزًا لهم عن المسيحيين القُدامى، وعرفوا أيضاً باسم الموريسكوس، أي المسلمين الصغار، وعوملوا باحتقار من قبل المسيحيين القدامى، وتوالت قرارات وقوانين جديدة بحق الموريسكيين, فعلى سبيل المثال صدر في العام 1507م أمر بمنع استعمال اللغة العربية ومصادرة أسلحة الأندلسيين، ويعاقب المخالف للمرة الأولى بالحبس والمصادرة، وفي المرة الثانية بالإعدام، وفي العام 1508م جددت لائحة ملكية بمنع اللباس الإسلامي، وفي سنة 1510م طُبِّقت على الموريسكيين ضرائب اسمها الفارضة، وفي سنة 1511م جددت الحكومة قرارات بمنع اللباس وحرق المتبقي من الكتب الإسلامية ومنع ذبح الحيوانات على الطريقة الإسلامية.
إن كل هذه الفظائع التي ارتكبت باسم تعاليم الله، لاعلاقة لها بالدين باعتباره وحيا إلهيا ، ولكنها افعال ارتكبها بشر بذريعة تنفيذ أوامر الله، لتحقيق أهداف سياسية واقتصادية.

وفي العصور الحديثة شهدت أوربا ما يعرف بالحروب الدينية، وجاء في الموسوعة الحرة عن هذه الحرب مايلي: يطلق اسم ‘الحروب الدينية في أوروبا’ على سلسلة من المعارك الاوربية التي حدثت في القرنين السادس عشر والسابع عشر الميلادي بعد ظهور حركة الإصلاح البروتستانتية. ورغم أن الدين لا يدخل أحيانا كسبب مباشر، إلا أن جميع هذه الحروب كانت مرتبطة بالتغير الديني في تلك الفترة والصراع والتنافس الذي أدى إليه. واستمرت الحروب الدينية بصورة متعاقبة لمدة مئة وواحد وثلاثين سنة بين عامي (1517 - 1648 م)، وجرت في سويسرا، فرنسا، ألمانيا، النمسا، بوهيميا، هولندا، إنكلترا، سكوتلندا، إيرلندا، والدنمارك.

ومن أشهر الحروب الدينية حرب الثلاثين عاماً التي قامت بين الكاثوليك والبروتستانت خلال القرن الـ 17 في ألمانيا، استمرت هذه الحرب ثلاثين عاما وإنتهت بأوبئة ومجاعات وتدمير شامل بكافة النواحي عام 1648 م. وبدأت الكنيسة الكاثوليكية بما يسمى الحرب الدينية المقدسة ضد البروتستانية، حيث أبادت 40% من شعوب أوروبا الذين ينتمون للبروتستانت، وما يقرب من نصف سكان ألمانيا تحديداً، والسبب الأصلي في إندلاع هذه الحرب هى حركة الاصلاح البروتستانتية، التي قام بها الراهب الكاثوليكي “مارتن لوثر” عندما انتقد الكاثوليكية ورفض أفكارها التي يرى انها تنافي المنطق، خاصة صكوك الغفران، وامكانية شراء المناصب الدينية العليا كالمطران والباباوية، فقام البابا بإستدعاءه إلى الكنيسة الرومانية الكاثوليكية فرفض لوثر، فقام البابا بعزله من الكنيسة ، كما أمر بإحراق كل ما خطه قلمه. (5)

إن القضية كما قلت لكم في صدر المقال أن المشكلة ليست أبدا في كلمات الله، ولكن المشكلة تكمن فيما صنعه الرجال بكلمات الله.

-----------
المراجع:
1 – قاسم عبده قاسم، ماهية الحروب الصليبية، سلسلة عالم المعرفة، العدد 149، الكويت، مايو 1990، ص 90.
2 – المرجع السابق، ص 92.
3 - قاسم عبده قاسم، المرجع السابق، ص 106، وانظر أيضا محمد غريب جودة، موجز تاريخ العالم،الهيئة المصرية العامة للكتاب، ومشروع مكتبة الأسرة، 2000، ص 102
4 – اعتمدنا في عرض هذا الجزء بشكل أساسي على المرجع التالي:
عبد الرحمن شيخ حمادي،محاكم التفتيش أسوأ الحقب دموية بحق المسلمين ، موقع قصة الإسلام الأليكتروني، إشراف الدكتور راغب السرجاني.مايو 2011.
5 - أميرة أحمد، الحروب الدينية في اوروبا .. وواقعنا العربي، موقع أرجيك في الرابط التالي
http://www.arageek.com/2014/11/01/religious-wars-in-europe-and-our-arabian-world.html


 اضغط على الكلمات المفتاحية التالية، للإطلاع على المقالات الأخرى المتعلقة:

التاريخ الاسلامي، الحملات الصليبية، الصليبيون، الغرب الكافر، الغرب، الصراع مع الغرب،

 





تاريخ نشر المقال بموقع بوابتي 24-02-2015  

تقاسم المقال مع اصدقائك، أو ضعه على موقعك
لوضع رابط لهذا المقال على موقعك أو بمنتدى، قم بنسخ محتوى الحقل الذي بالأسفل، ثم ألصقه
رابط المقال

 
لإعلام أحدهم بهذا المقال، قم بإدخال بريده الإلكتروني و اسمك، ثم اضغط للإرسال
البريد الإلكتروني
اسمك

 مشاركات الكاتب(ة) بموقعنا

  موجز تاريخ علم الاجتماع الطبي
  بعض جوانب الفكر الاجتماعي في الإسلام 2/2
  عن محمد الرسالة والرسول: هكذا تكلم نظمي لوقا
  الثقافة والحضارة هل هما مترادفان؟
  ختان الإناث : رؤية سوسيولوجية موجزة (*)
  الفكر الاجتماعي في الإســلام 1/2
  رحيل فاطمة المرنيسي: الآن سكتت شهرزاد السوسيولوجيا العربية
  (الهوسبيس): فكرة إسلامية وحركة حداثية وقيمة أخلاقية
  في جدلية العلاقة بين النص الديني والواقع: قراءة في مشكلة الطلاق عند الأقباط
  مع عبد الرحمن بن خلدون فى ذكرى رحيله – 6/6
  مع عبد الرحمن بن خلدون فى ذكرى رحيله – 5
  مع عبد الرحمن بن خلدون فى ذكرى رحيله - 4
  مع عبد الرحمن بن خلدون فى ذكرى رحيله – 3
  مع عبد الرحمن بن خلدون فى ذكرى رحيله – 2
  مع عبد الرحمن بن خلدون فى ذكرى رحيله – 1
  في نظرية رأس المال الاجتماعي 2 (*)
  في نظرية رأس المال الاجتماعي 1
  أخطاء يجب أن تصحح في الفكر الإسلامي:المرأة لم تخلق من ضلع أعوج
  مرض الالتهاب الكبدي: القاتل الصامت
  سلوك المرض: بحث مختصر في علم الاجتماع الطبي 2 / النماذج النظرية المفسرة
  في ذكرى رحيل محمد جسوس: سقراط السوسيولوجيا العربية
  ماذا فعل الرجال بكلمات الله؟
  المعرفة العلمية: مفهومها، بنائُها وسماتها 4/4 (*)
  المعرفة العلمية: مفهومها، بنائُها وسماتها 4/3
  ثانياً: مفهوم المعرفة العلمية ومكوناتها: (*)
  المعرفة العلمية: مفهومها، بنائُها وسماتها 4/1
  التدين بين أداء الشعائر وبناء الضمائر 2/2
  الجسد الأنثوي بين المعتقد الشعبي والمعتقد الديني: رؤية أنثروبولوجية
  سلوك المرض: بحث موجز في علم الاجتماع الطبي
  التدين بين أداء الشعائر وبناء الضمائر 1/2

أنظر باقي مقالات الكاتب(ة) بموقعنا


شارك برأيك
لوحة مفاتيح عربية بوابتي
     
*    الإسم
لن يقع إظهاره للعموم
     البريد الإلكتروني
  عنوان المداخلة
*

   المداخلة

*    حقول واجبة الإدخال
 
كم يبلغ مجموع العددين؟
العدد الثاني
العدد الأول
 * أدخل مجموع العددين
 
 
 
أكثر الكتّاب نشرا بموقع بوابتي
اضغط على اسم الكاتب للإطلاع على مقالاته
عمار غيلوفي، عبد العزيز كحيل، طلال قسومي، صلاح المختار، علي عبد العال، مجدى داود، محمد الطرابلسي، عراق المطيري، إياد محمود حسين ، رافع القارصي، أنس الشابي، محمد الياسين، بيلسان قيصر، د - الضاوي خوالدية، صلاح الحريري، سفيان عبد الكافي، العادل السمعلي، مصطفي زهران، رشيد السيد أحمد، إيمى الأشقر، حاتم الصولي، د. عبد الآله المالكي، المولدي الفرجاني، أبو سمية، رافد العزاوي، د- جابر قميحة، د- هاني ابوالفتوح، ماهر عدنان قنديل، سيد السباعي، الهيثم زعفان، إسراء أبو رمان، حسن الطرابلسي، وائل بنجدو، د - ‏أحمد إبراهيم خضر‏ ، حسني إبراهيم عبد العظيم، صالح النعامي ، فتحي العابد، سامر أبو رمان ، أ.د. مصطفى رجب، أحمد ملحم، رحاب اسعد بيوض التميمي، د.محمد فتحي عبد العال، طارق خفاجي، تونسي، د. عادل محمد عايش الأسطل، فهمي شراب، محمد اسعد بيوض التميمي، المولدي اليوسفي، محمد عمر غرس الله، محرر "بوابتي"، سلام الشماع، جاسم الرصيف، د. طارق عبد الحليم، د. صلاح عودة الله ، يزيد بن الحسين، د - مصطفى فهمي، فتحي الزغل، رمضان حينوني، د. أحمد بشير، د. كاظم عبد الحسين عباس ، د - صالح المازقي، صفاء العربي، محمد شمام ، رضا الدبّابي، محمد أحمد عزوز، عزيز العرباوي، د- محمود علي عريقات، محمود سلطان، خالد الجاف ، محمود طرشوبي، د - محمد بنيعيش، ياسين أحمد، فوزي مسعود ، مصطفى منيغ، أ.د أحمد محمّد الدَّغَشِي ، محمد العيادي، أحمد بوادي، عبد الغني مزوز، حميدة الطيلوش، عبد الرزاق قيراط ، علي الكاش، د - عادل رضا، حسن عثمان، الناصر الرقيق، سلوى المغربي، محمد علي العقربي، عواطف منصور، سليمان أحمد أبو ستة، أحمد الحباسي، د. ضرغام عبد الله الدباغ، كريم السليتي، ضحى عبد الرحمن، عبد الله زيدان، سامح لطف الله، الهادي المثلوثي، د. أحمد محمد سليمان، محمد يحي، صفاء العراقي، نادية سعد، محمود فاروق سيد شعبان، د - شاكر الحوكي ، د - محمد بن موسى الشريف ، كريم فارق، أحمد بن عبد المحسن العساف ، سعود السبعاني، عبد الله الفقير، صباح الموسوي ، د- محمد رحال، خبَّاب بن مروان الحمد، د. مصطفى يوسف اللداوي، أحمد النعيمي، فتحـي قاره بيبـان، منجي باكير، د. خالد الطراولي ، د - المنجي الكعبي، أشرف إبراهيم حجاج، عمر غازي، يحيي البوليني، مراد قميزة،
أحدث الردود
ما سأقوله ليس مداخلة، إنّما هو مجرّد ملاحظة قصيرة:
جميع لغات العالم لها وظيفة واحدة هي تأمين التواصل بين مجموعة بشريّة معيّنة، إلّا اللّغة الفر...>>


مسألة الوعي الشقي ،اي الاحساس بالالم دون خلق شروط تجاوزه ،مسالة تم الإشارة إليها منذ غرامشي وتحليل الوعي الجماعي او الماهوي ،وتم الوصول الى أن الضابط ...>>

حتى اذكر ان بوش قال سندعم قنوات عربيه لتمرير رسالتنا بدل التوجه لهم بقنوات امريكيه مفضوحه كالحره مثلا...>>

هذا الكلام وهذه المفاهيم أي الحكم الشرعي وقرار ولي الأمر والمفتي، كله كلام سائب لا معنى له لأن إطاره المؤسس غير موجود
يجب إثبات أننا بتونس دول...>>


مقال ممتاز...>>

تاكيدا لمحتوى المقال الذي حذر من عمليات اسقاط مخابراتي، فقد اكد عبدالكريم العبيدي المسؤول الامني السابق اليوم في لقاء تلفزي مع قناة الزيتونة انه وقع ا...>>

بسم الله الرحمن الرحيم
كلنا من ادم وادم من تراب
عندما نزل نوح عليه السلام منالسفينه كان معه ثمانون شخصا سكنو قريه اسمها اليوم هشتا بالك...>>


استعملت العفو والتسامح في سياق انهما فعلان، والحال كما هو واضح انهما مصدران، والمقصود هو المتضمن اي الفعلين: عفا وتسامح...>>

بغرض التصدي للانقلاب، لنبحث في اتجاه اخر غير اتجاه المنقلب، ولنبدا بمسلمة وهي ان من تخلى عن مجد لم يستطع المحافظة عليه كالرجال، ليس له الحق ان يعامل ك...>>

مقال ممتاز...>>

برجاء السماح بإمكانية تحميل الكتب والمراجع...>>

جل الزعماء العرب صعدوا ،بطرق مختلفة ،تصب لصالح المخطط الانتربلوجي العسكري التوسعي الاستعماري،ساهموا في تبسيط هدم حضارة جيرانهم العربية او الاسلامية عم...>>

مقال ممتاز
لكن الاصح ان الوجود الفرنسي بتونس لم يكن استعمارا وانما احتلال، فرنسا هي التي روجت ان وجودها ببلداننا كان بهدف الاعمار والاخراج من ح...>>


الاولى : قبل تحديد مشكلة البحث، وذلك لتحديد مسار البحث المستقل عن البحوث الاخرى قبل البدء فيه .
الثانية : بعد تحديد مشكلة البحث وذلك لمعرفة الا...>>


بارك الله فيكم...>>

جانبك اصواب في ما قلت عن السيد أحمد البدوي .

اعلم أن اصوفية لا ينشدون الدنيا و ليس لهم فيها مطمع فلا تتبع المنكرين المنافقين من الوها...>>


تم ذكر ان المدخل الروحي ظهر في بداياته على يد شارلوت تويل عام ١٩٦٥ في امريكا
فضلا وتكرما احتاج تزويدي ب...>>


الدين في خدمة السياسة عوض ان يكون الامر العكس، السياسة في خدمة الدين...>>

يرجى التثبت في الأخطاء اللغوية وتصحيحها لكي لاينقص ذلك من قيمة المقال

مثل: نكتب: ليسوا أحرارا وليس: ليسوا أحرار
وغيرها ......>>


كبر في عيني مرشد الاخوان و صغر في عيني العسكر
اسال الله ان يهديك الى طريق الصواب
المنافقون في الدرك الاسفل من النار...>>


وقع تصميم الموقع وتطويره من قبل ف.م. سوفت تونس

المقالات التي تنشر في هذا الباب لا تعبر بالضرورة عن رأي صاحب موقع بوابتي, باستثناء تلك الممضاة من طرفه أومن طرف "بوابتي"

الكاتب المؤشر عليه بأنه من كتاب موقع بوابتي، هو كل من بعث إلينا مقاله مباشرة