البدايةالدليل الاقتصادي للشركات  |  دليل مواقع الويبالاتصال بنا
 
 
 
المقالات الاكثر قراءة
 
تصفح باقي الإدراجات
أحدث المقالات

قطوف رمضانية 12 " لوجدوا فيه اختلافا كثيرا"

كاتب المقال يحيي البوليني - مصر    من كتـــــّاب موقع بوّابــتي
 المشاهدات: 5691


 يسمح بالنقل، بشرط ذكر موقع "بوابتي" مصدر المقال، ويفضّل أن يكون ذلك في شكل رابط


جعل الله لكل نبي آيات ومعجزات جاء بها إلى الناس ليدلل بها على كونه نبيا مرسلا من عند الله، جاء ليفوق بها أبناء عصره الذين بعث إليهم، وجاء بها على غير علم منه بهذا الأمر ولا دراسة له قبل ذلك، فما كان موسى عليه السلام ساحرا ولم يتخذ السحر مهنة له قبل ذلك وما عرف عنه، وما كان عيسى عليه السلام طبيبا ولم يتخذها مهنة له وما عرفت عنه، ولهذه عندما يأتي بها ويعجز أبناء تلك المهنة بها على غير علم منه ولا ادعاء معرفة فيمكن حينها التصديق بكونه نبيا مرسلا.

وكانت تنتهي معجزة كل نبي بانتهاء عصره وزمنه، يشهد عليها من رآها ويرويها لمن لم يشهدها كدليل صدق النبوة، ولأن عِقد النبوة لم ينته بعد كانت كل معجزة خاصة بزمان ومكان ذلك النبي

وجاء محمد صلى الله عليه وسلم خاتما النبيين ورسولا للعالمين، فليس بعده نبي يأتي بمعجزة أخرى، فكانت له المعجزة التي تبقى إلى أن تقوم الساعة، وكان لابد وأن تكون فيما برع فيه أهله ومعاصروه في البلاغة والبيان، فكانت كتابا مقروءً أعجز الفصحاء والبلغاء على مر العصور والأزمان

وتشكك فيه أقوام وقالوا أنه ليس كتابا إلهيا، بل كاتبه من البشر، وهذا القول قديم قِدم نزول القرآن، ورد عليه ربنا سبحانه في مواضع عدة، ولكن الله سبحانه تحدى البشر – كل البشر على اختلاف الأزمان والأماكن ولا يزال التحدي قائما – أن يأتوا بمثله أو بعشر سور منه أو بسورة من مثله، وتحداهم أجمعين أن يجدوا فيه تضاربا أو اختلافا على الرغم من تكرار المعاني فيه.

وحاول كثيرون أن يخوضوا ذلك التحدي وان يُثبتوا أخطاء القرآن الكريم خدمة لأديانهم وعقائدهم التي لا يهتمون بنشرها أو بتبيانها للناس بقدر ما يهتمون بالحديث عن الإسلام والقرآن ومحاولة النيل منهما كعادة الأقزام حينما لا يستطيعون أن يتطاولوا بين الكبار فيحاولون التسلق على أكتافهم أو اتهامهم بأي اتهام ينال منهم.

وممن أراد أن يخدم النشاط التبشيري قس كندي أراد أن يسدي لإخوته المبشرين خدمة عظيمة بأن ينقد وينقض القرآن من أساسه، ليستعين المبشرون بهذا النقد في دعوتهم للمسلمين للتخلي عن الإسلام ودخولهم ديانتهم وذلك في عام 1977.

وأراد أن يكون أكثر فهما للقرآن لينقده على بصيرة، فبدأ - وهو الأستاذ المتخصص في الرياضيات والمنطق في جامعة تورنتو بكندا – في تعلم اللغة العربية لكي يقرأ القرآن باللغة التي بها أنزل ليكون ذلك أيسر له في النقد، وحتى لا يتهم بالتحيز لأنه ينقد ترجمة للقرآن فلا يستفيد المبشرون بعمله الكبير وإنجازه الضخم.

وبالفعل تعلم العربية ثم بدأ في قراءة وتلاوة القرآن، وهو على يقين بأنه سيخرج بمجموعة هائلة من التناقضات والسطحية التي سيجدها في كتاب مكتوب منذ ألف وخمسمائة عاما حيث السذاجة والبساطة والسطحية والهذيان - حسبما تصور – وحيث أن هذا الكتاب لن يتحدث إلا عن الصحراء والجمال والخيل والرماح والسيوف وعادات العرب.

وفوجئ الرجل بعدة ملاحظات أخذ في تدوينها مثل :
- ذكر هذا الكتاب اسم النبي عيسى خمسة وعشرين مرة في حين لم يذكر اسم النبي الذي انزل عليه إلا أربع مرات فقط !!!.
- وجد فيه سورة سميت باسم أم النبي عيسى السيدة مريم وتحدثت عنها بأسلوب فيه من التكريم الشديد والتبرئة من النقص والعيب ما لم يجد مثله في العهد القديم ولا الجديد، في حين لم يجد سورة باسم السيدة آمنة أم نبيهم ولا السيدة فاطمة ابنته ولا السيدة خديجة أول وأحب زوجاته إليه .
- وجده مختلفا عن كتب السير الذاتية التي تمجد صاحبها وبراعته عند انتصاراته والتي تبرر الهزائم وتعلقها على شماعات، فوجده عند النصر يتحدث عن كون الذين معه أذله ونصرهم الله في حين يقول لهم عند الهزيمة لا تحزنوا فأنتم الأعلون.
- وجد فيه ذلك النبي يعلن أنه ليس كاتب هذا الكتاب، ويقول أنه لا يستطيع ولا يجرؤ أن يضيف إليه حرفا ولا أن يكتم منه حرفا، ففيه آيات ومواقف لو كان نبيهم صاحب الكتاب لمحاها، إذ أن فيها تصويبا له على أفعال.
- وجد فيه سورة فيها اسم المشرك الوحيد في القرآن، وفيها وعيد له بأنه سيصلى نارا ذات لهب، وتساءل لماذا لم يفكر هذا الرجل- وهو الكاره للإسلام المعادي لمحمد - في الدخول في الإسلام ولو ظاهرا فقط لمجرد تكذيب القرآن في وعيده ووضع ذلك النبي في موضع حرج ؟، فبحث عن زمن نزول تلك الآيات فوجد أنها قبل موت ذلك الرجل بعشر سنين كاملة، فتعجب أكثر لظنه أنها نزلت بعد وفاته أو قبلها بقليل، فلماذا لم يفعلها ذلك الرجل وكانت أمامه 3650 فرصة يومية لتكذيب ذلك النبي ؟
- قرأ آية تسبب في اختلال توازنه، أن القرآن يدعوه للبحث عن الأخطاء فيه، بل ويخبره أنه مهما بحث فلن يجد فيه خطأ فيقول " أفلا يتدبرون القرآن ولو كان من عند غير الله لوجدوا فيه اختلافا كثيرا " وهنا تعجب فليس هذا أسلوب الكُتاب المؤلفين في العالم، فكل مؤلف عند الطبعة الثانية ينقح ويزيد ويضيف ويحذف ويغير من الطبعة الأولى، ولا يوجد مؤلف في العالم يمتلك الجرأة ليؤلف كتابا ثم يقول هذا الكتاب خالي من الأخطاء فكيف يقول كاتبه " هذا الكتاب ليس به خطأ " ؟؟؟
- توقف كثيرا عند الآية " أولم ير الذين كفروا أن السماوات والأرض كانتا رتقا ففتقناهما وجعلنا من الماء كل شي حي أفلا يؤمنون " واجتهد في فهم معناها، أنها تقول أن السماوات والأرض كانتا ملتصقتين ثم تفككتا عن بعضهما البعض، وتذكر أن موضوع البحث العلمي الذي حصل على جائزة نوبل في عام 1973، كان عن نظرية الانفجار الكبير التي تقول نفس الكلام حرفيا فما الذي أعلم به هذا الكاتب منذ هذه القرون الطويلة ؟
- قال في نفسه ربما استعان كاتبه بقوة خارجية فوق قدرات البشر كالجن أصحاب الخوارق، فوجد في القرآن نفي نسبته إلى الجن، بل فيه أنه عند بدئ قراءته لابد من التعوذ بالله منهم، فهل يعقل أن تؤلف الجن كتابا وتقول لك عندما تقرؤه تعوذ بالله مني ؟
- وجد آيات في القرآن فيها معلومات، ثم يذكر القرآن أن هذه المعلومة جديدة لم يكن النبي يعرفها هو ولا قومه مثل قوله " تِلْكَ مِنْ أَنْبَاءِ الْغَيْبِ نُوحِيهَا إِلَيْكَ مَا كُنْتَ تَعْلَمُهَا أَنْتَ وَلا قَوْمُكَ مِنْ قَبْلِ هَذَا فَاصْبِرْ إِنَّ الْعَاقِبَةَ لِلْمُتَّقِينَ "، وقال كيف يجزم صاحب الكتاب بهذا ؟ ولماذا لم يكذبه المحيطون ولو على سبيل التشويش فقط بل صمتوا إقرارا بما فيه ؟
- هل من الممكن أن يترك الإنسان المطارَد نفسه بلا حراسة ويدعي أنه لن يصاب بأذى كما فعل محمد وجاء في القرآن " يَا أَيُّهَا الرَّسُولُ بَلِّغْ مَا أُنْزِلَ إِلَيْكَ مِنْ رَبِّكَ وَإِنْ لَمْ تَفْعَلْ فَمَا بَلَّغْتَ رِسَالَتَهُ وَاللَّهُ يَعْصِمُكَ مِنَ النَّاسِ " وحينها يأمر أصحابه بأن يتركوه بلا حراسة وحده ؟!!!
- قرأ آية عجيبة ظنها من الأساطير، إذ تعلقت بتجربة قام بها هو ومجموعة من الدارسين بجامعة تورنتو بدراستها، وكانت حول " فعالية المناقشة الجماعية "، وفيها جرب عدة تجارب ووصل إلى أن أقصى فعالية للنقاش تكون عندما يكون عدد المتحاورين اثنين وأن الفعالية تقل إذا زاد هذا العدد، فقرأ آية تقول " قُلْ إِنَّمَا أَعِظُكُمْ بِوَاحِدَةٍ أَنْ تَقُومُوا لِلَّهِ مَثْنَى وَفُرَادَى ثُمَّ تَتَفَكَّرُوا مَا بِصَاحِبِكُمْ مِنْ جِنَّةٍ إِنْ هُوَ إِلَّا نَذِيرٌ لَكُمْ بَيْنَ يَدَيْ عَذَابٍ شَدِيدٍ " فوجدها تأمر الناس للتفكر بأقصى فاعلية، وهي تلك النتيجة التي وصل إليها بعد تجربته العلمية، فتساءل مذهولا كيف وصل هذا العلم لبشر في ذلك الزمن السحيق الموغل في القدم ؟

وهنا لم يستطع الدكتور جاري ميللر الذي تعلم العربية وقرأ القرآن الكريم بغية هدمه وخدمة إخوانه المبشرين، لم يستطع إلا أن ينطق شهادتي الحق ويغير اسمه بعد ذلك إلى الدكتور عبد الأحد عمر، ويكتب بعدها كتابا يضم فيه ملاحظاته حول القرآن الكريم واسماه " القرآن المذهل " " The Amazing Qura'an " ثم يعمل فترة في جامعة سعودية، ثم يعود بعدها إلى كندا داعية إلى الله عز وجل متفرغا لتعليم الناس دين الله.
حقا صدق الله العظيم إذ يقول " أَفَلا يَتَدَبَّرُونَ الْقُرْآنَ وَلَوْ كَانَ مِنْ عِنْدِ غَيْرِ اللَّهِ لَوَجَدُوا فِيهِ اخْتِلافاً كَثِيراً "


 اضغط على الكلمات المفتاحية التالية، للإطلاع على المقالات الأخرى المتعلقة:

رمضان، شهر رمضان، الصوم، العبادة، القرآن،

 





تاريخ نشر المقال بموقع بوابتي 25-08-2011  

تقاسم المقال مع اصدقائك، أو ضعه على موقعك
لوضع رابط لهذا المقال على موقعك أو بمنتدى، قم بنسخ محتوى الحقل الذي بالأسفل، ثم ألصقه
رابط المقال

 
لإعلام أحدهم بهذا المقال، قم بإدخال بريده الإلكتروني و اسمك، ثم اضغط للإرسال
البريد الإلكتروني
اسمك

 مشاركات الكاتب(ة) بموقعنا

  آذيت ابنك بتدليله
  في سويسرا : قانون يعاقب كل طالب لا يصافح معلمته !!
  المعارك الجانبية وأثرها على مسيرة المصلحين
  2013 عام المظالم
  "مانديلا" .. وغياب الرمز الإسلامي
  رحيل مانديلا وحفل النفاق العالمي
  متي يكون لكتاباتنا العربية قيمة وأثر
  نعم .. إنهم مخطوفون ذهنيا
  الكنائس النصرانية والتحولات الفكرية في العمل السياسي
  التغطية الإعلامية المغرضة والممنهجة لمقتل الشيعي المصري حسن شحاته
  حوادث الهجوم على المساجد .. حتى متى ؟
  طائفة " المورمون " وتفتيت الجسد النصراني المهترئ
  بورما .. أزمة تتفاقم بين التجاهل الدولي والتقصير الإسلامي
  هل تأخذك الغربة مني ؟
  المسيحية دين الماضي والإسلام دين المستقبل باعتراف بريطاني
  "قالوا ربنا باعد بين أسفارنا" .. رؤية تدبر اقتصادية
  القصير .. منحة من رحم محنة
  نصر الله والدجل السياسي لرفع الإحباط عن جنوده المعتدين
  الدب الروسي يعد العدة لحرب ضد المد الإسلامي الداخلي
  تطاول علماني جديد على السنة النبوية لكاتب سعودي
  تهاوي العلمانية في مصر باعتراف أحد رموزها
  بابا الفاتيكان الجديد يستعدي النصارى على المسلمين في كل مكان
  الأريوسية المُوَحِّدة .. التوحيد المطمور في الديانة النصرانية
  الشيعة ضد سوريا .. تحالف قذر في حرب أقذر
  السودان ودعوات مواجهة التشيع
  "تواضروس" والمقامرة بمستقبل النصارى في مصر
  الآثار السلبية لانشغال الإسلاميين بملوثات السياسة والبعد عن المساجد
  الدور الإيراني الخبيث في زعزعة استقرار الدول العربية
  الثورة السورية ومواجهة خطر الاحتواء والانحراف
  العلمانيون والعبث بالهوية الإسلامية للدستور الجزائري

أنظر باقي مقالات الكاتب(ة) بموقعنا


شارك برأيك
لوحة مفاتيح عربية بوابتي
     
*    الإسم
لن يقع إظهاره للعموم
     البريد الإلكتروني
  عنوان المداخلة
*

   المداخلة

*    حقول واجبة الإدخال
 
كم يبلغ مجموع العددين؟
العدد الثاني
العدد الأول
 * أدخل مجموع العددين
 
 
 
أكثر الكتّاب نشرا بموقع بوابتي
اضغط على اسم الكاتب للإطلاع على مقالاته
د- محمد رحال، أحمد الحباسي، عبد الرزاق قيراط ، د. عادل محمد عايش الأسطل، رحاب اسعد بيوض التميمي، د- جابر قميحة، محمود فاروق سيد شعبان، الهيثم زعفان، المولدي اليوسفي، عمار غيلوفي، صباح الموسوي ، علي الكاش، د - محمد بنيعيش، سلام الشماع، كريم فارق، صفاء العربي، أحمد ملحم، رشيد السيد أحمد، محمد العيادي، أشرف إبراهيم حجاج، يحيي البوليني، د - صالح المازقي، د - شاكر الحوكي ، أحمد بوادي، د. طارق عبد الحليم، منجي باكير، نادية سعد، ماهر عدنان قنديل، تونسي، عمر غازي، محمد علي العقربي، د. خالد الطراولي ، طلال قسومي، د - عادل رضا، د.محمد فتحي عبد العال، الهادي المثلوثي، يزيد بن الحسين، خبَّاب بن مروان الحمد، د - الضاوي خوالدية، حميدة الطيلوش، فهمي شراب، جاسم الرصيف، محمد يحي، محمود سلطان، صالح النعامي ، سامح لطف الله، محمد أحمد عزوز، د - ‏أحمد إبراهيم خضر‏ ، رمضان حينوني، خالد الجاف ، د - مصطفى فهمي، د. ضرغام عبد الله الدباغ، إيمى الأشقر، محرر "بوابتي"، محمد اسعد بيوض التميمي، المولدي الفرجاني، طارق خفاجي، مصطفى منيغ، سليمان أحمد أبو ستة، حاتم الصولي، مصطفي زهران، سفيان عبد الكافي، ضحى عبد الرحمن، أحمد بن عبد المحسن العساف ، أ.د. مصطفى رجب، ياسين أحمد، عواطف منصور، حسن الطرابلسي، وائل بنجدو، محمد شمام ، محمد عمر غرس الله، حسن عثمان، د- هاني ابوالفتوح، سلوى المغربي، د- محمود علي عريقات، د. أحمد بشير، سيد السباعي، الناصر الرقيق، عزيز العرباوي، رضا الدبّابي، بيلسان قيصر، عبد العزيز كحيل، فتحي العابد، محمد الطرابلسي، مجدى داود، أحمد النعيمي، علي عبد العال، سامر أبو رمان ، رافع القارصي، كريم السليتي، صفاء العراقي، عبد الله زيدان، عبد الله الفقير، العادل السمعلي، رافد العزاوي، فتحـي قاره بيبـان، أبو سمية، مراد قميزة، إياد محمود حسين ، د - المنجي الكعبي، د - محمد بن موسى الشريف ، أنس الشابي، د. صلاح عودة الله ، د. عبد الآله المالكي، د. أحمد محمد سليمان، عراق المطيري، محمد الياسين، د. مصطفى يوسف اللداوي، د. كاظم عبد الحسين عباس ، فوزي مسعود ، صلاح المختار، حسني إبراهيم عبد العظيم، أ.د أحمد محمّد الدَّغَشِي ، عبد الغني مزوز، إسراء أبو رمان، صلاح الحريري، فتحي الزغل، محمود طرشوبي، سعود السبعاني،
أحدث الردود
ما سأقوله ليس مداخلة، إنّما هو مجرّد ملاحظة قصيرة:
جميع لغات العالم لها وظيفة واحدة هي تأمين التواصل بين مجموعة بشريّة معيّنة، إلّا اللّغة الفر...>>


مسألة الوعي الشقي ،اي الاحساس بالالم دون خلق شروط تجاوزه ،مسالة تم الإشارة إليها منذ غرامشي وتحليل الوعي الجماعي او الماهوي ،وتم الوصول الى أن الضابط ...>>

حتى اذكر ان بوش قال سندعم قنوات عربيه لتمرير رسالتنا بدل التوجه لهم بقنوات امريكيه مفضوحه كالحره مثلا...>>

هذا الكلام وهذه المفاهيم أي الحكم الشرعي وقرار ولي الأمر والمفتي، كله كلام سائب لا معنى له لأن إطاره المؤسس غير موجود
يجب إثبات أننا بتونس دول...>>


مقال ممتاز...>>

تاكيدا لمحتوى المقال الذي حذر من عمليات اسقاط مخابراتي، فقد اكد عبدالكريم العبيدي المسؤول الامني السابق اليوم في لقاء تلفزي مع قناة الزيتونة انه وقع ا...>>

بسم الله الرحمن الرحيم
كلنا من ادم وادم من تراب
عندما نزل نوح عليه السلام منالسفينه كان معه ثمانون شخصا سكنو قريه اسمها اليوم هشتا بالك...>>


استعملت العفو والتسامح في سياق انهما فعلان، والحال كما هو واضح انهما مصدران، والمقصود هو المتضمن اي الفعلين: عفا وتسامح...>>

بغرض التصدي للانقلاب، لنبحث في اتجاه اخر غير اتجاه المنقلب، ولنبدا بمسلمة وهي ان من تخلى عن مجد لم يستطع المحافظة عليه كالرجال، ليس له الحق ان يعامل ك...>>

مقال ممتاز...>>

برجاء السماح بإمكانية تحميل الكتب والمراجع...>>

جل الزعماء العرب صعدوا ،بطرق مختلفة ،تصب لصالح المخطط الانتربلوجي العسكري التوسعي الاستعماري،ساهموا في تبسيط هدم حضارة جيرانهم العربية او الاسلامية عم...>>

مقال ممتاز
لكن الاصح ان الوجود الفرنسي بتونس لم يكن استعمارا وانما احتلال، فرنسا هي التي روجت ان وجودها ببلداننا كان بهدف الاعمار والاخراج من ح...>>


الاولى : قبل تحديد مشكلة البحث، وذلك لتحديد مسار البحث المستقل عن البحوث الاخرى قبل البدء فيه .
الثانية : بعد تحديد مشكلة البحث وذلك لمعرفة الا...>>


بارك الله فيكم...>>

جانبك اصواب في ما قلت عن السيد أحمد البدوي .

اعلم أن اصوفية لا ينشدون الدنيا و ليس لهم فيها مطمع فلا تتبع المنكرين المنافقين من الوها...>>


تم ذكر ان المدخل الروحي ظهر في بداياته على يد شارلوت تويل عام ١٩٦٥ في امريكا
فضلا وتكرما احتاج تزويدي ب...>>


الدين في خدمة السياسة عوض ان يكون الامر العكس، السياسة في خدمة الدين...>>

يرجى التثبت في الأخطاء اللغوية وتصحيحها لكي لاينقص ذلك من قيمة المقال

مثل: نكتب: ليسوا أحرارا وليس: ليسوا أحرار
وغيرها ......>>


كبر في عيني مرشد الاخوان و صغر في عيني العسكر
اسال الله ان يهديك الى طريق الصواب
المنافقون في الدرك الاسفل من النار...>>


وقع تصميم الموقع وتطويره من قبل ف.م. سوفت تونس

المقالات التي تنشر في هذا الباب لا تعبر بالضرورة عن رأي صاحب موقع بوابتي, باستثناء تلك الممضاة من طرفه أومن طرف "بوابتي"

الكاتب المؤشر عليه بأنه من كتاب موقع بوابتي، هو كل من بعث إلينا مقاله مباشرة

سياسة الخصوصية
سياسة استعمال الكعكات / كوكيز