البدايةالدليل الاقتصادي للشركات  |  دليل مواقع الويبالاتصال بنا
 
 
 
المقالات الاكثر قراءة
 
تصفح باقي الإدراجات
أحدث المقالات

السودان ودعوات مواجهة التشيع

كاتب المقال يحيي البوليني - مصر    من كتـــــّاب موقع بوّابــتي
 المشاهدات: 4675


 يسمح بالنقل، بشرط ذكر موقع "بوابتي" مصدر المقال، ويفضّل أن يكون ذلك في شكل رابط


تاريخ طويل من الغفلة والإهمال تعرض له المجتمع السوداني المسلم , وأدى به إلى أن يصل لهذه الحال , فما بين واقع اقتصادي شديد الفقر وكثير الأزمات وبين واقع سياسي لا يحسن الاختيار بين العدو والصديق وبين أفكار عقائدية وضعتها العديد من الطرق الصوفية التي تضرب أطنابها على كل زاوية من زواياه وصبغت عقيدته بهذه الأفكار البعيدة كثيرا عن العقيدة الإسلامية الصحيحة , وبين أعداء متربصين من النصارى المدعومين أفريقيا من إثيوبيا معقل النصرانية وعالميا من الولايات المتحدة ودول أوروبا , وبين يهود يحاولون دوما تخريب كل ما هو مثمر أو منتج في السودان ليظل ضعيفا فقيرا محروما من إمكانياته الكبيرة ويستهينون بكرامته السياسية فيدخلون ويخرجون بطائراتهم ويضربون المصانع السودانية في العمق , وبين عدو داخلي اقتطع جزء غاليا من الجسد السوداني بتكوين دولة الجنوب السوداني بزعامة نصارى , هذه الأزمات كلها بينما لا يلتفت العرب والمسلمون للسودان بتقديم يد العون لها ويتركونها نهبا لكل ذي مطمع .

وبالرغم من كثرة هذه التحديات وبالرغم من اجتماع كل هؤلاء الأعداء الداخليين والخارجين أفريقيا ودوليا إلا أن هناك خطر آخر تسلل إليهم تسلل القطا في خفة ومكر وخداع , حتى ثبت أقدامه فيها وغرس أنيابه , حتى خشي الجميع أن يقال أن السودان كانت دولة سنية مثلما كانت الخشية من الكارثة التي وقعت ويقال الآن إننا شهدنا يوما كانت السودان فيه دولة واحدة وكانت اكبر دولة في أفريقيا .

وهذا العدو الذي استغل كل الإمكانيات المتاحة لم يكن دعاة التشيع الذين مرحوا في السودان بطولها وعرضها ونشروا فيها مذهبهم الخبيث بطرق ووسائل لا تختلف سمتا عن جوهر مذهبهم وحقيقته من الخبث والخسة والدناءة .

وأتعجب أن لكل ديانة أو مذهب في العالم دولة ترعاه وتدافع عنه وتبذل الأموال من اجل نشره والدفاع عن أهله إلا المسلمين عامة وأهل السنة بصفة خاصة , فالنصرانية لها أكثر من دولة ترعاها وتنشرها وتنفق عليها من أموالها بالبعثات التبشيرية المنتشرة في كل أنحاء العالم بميزانياتها الضخمة , والدول مثل الولايات المتحدة وغالب دول أوروبا , فما من مشكلة يتعرض لها نصارى إلا وتجدهم يتحركون في أقصى سرعة ممكنة لحل المشكلة واحتوائها وتقديم المساعدات .

ولعل العالم يتذكر حرب الثلاثة أيام التي جربت بين روسيا وجورجيا في عام 2008 وكيف نصرت الدول النصرانية دولة منهم في مواجهة الدب الروسي فلم تستمر الحرب سوى أيام ثلاثة بالرغم من امتداد حروب مع مسلمين لعشرات الأعوام دون ان يحرك مجلس الأمن ساكنا .

فجورجيا دولة ديانتها الرئيسية النصرانية , والكنيسة الجورجية الرسولية الأرثوذكسية هي إحدى أقدم الكنائس المسيحية في العالم , فلهذا وبعد بدء الحرب بمجرد دقائق اجتمع مجلس الأمن , ووصل وزير الخارجية الفرنسي لوقف إطلاق النار فورا , وقدم خطة يدعمها الاتحاد الأوروبي تقضي باحترام وحدة وسيادة أراضي جورجيا ووقف فوري للعمليات العدائية من روسيا , هذا لكونها دولة مسيحية فنصرها حمادة الديانة النصرانية .

وأيضا لليهود دولة تدافع عن كل يهودي في مشارق الأرض ومغاربها ومستعدة لتقيم الحروب وتحرك الأساطيل والطائرات من أجل يهودي واحد حيا كان أو ميتا , ولعُباد بوذا دولة ولعُباد البقر دولة .

وبالنسبة للمذهب الشيعي فله أيضا دولة تدافع عنه وتخرج من أموالها ومن المبالغ التي تحصل عليها من النفط وتأخذ من حق الإيرانيين لتنفق على نشر المذهب الشيعي ولا تدخر في ذلك جهدا ولا مالا , أما المسلمون السنة فلا بواكي لهم .

فأي دولة إسلامية تحرك نفوذها السياسي لصالح مسلمين مضطهدين في أي مكان ؟ وأي دولة إسلامية سنية تنفق مواردها - ولو حتى جزء يسيرا - النفطية وغيرها لنشر المذهب السني في مواجه المذهب الشيعي ؟ , وهل نفعل نحن سوى الكلام والتأسف والترحم فقط بعد فقدنا لدول تتجه للتشيع ؟ وهل يمكن أن تستطيع الجهود السنية الفردية العشوائية الضئيلة أن تواجه ما ينفق من اقتصاديات دولة نفطية مثل إيران بإنفاقها على التشيع ؟ .

وتحركت الأفعى الشيعية باتجاه السودان منذ اللحظة التي بدأت فيها وصول طائرة الخميني لطهران , فتسللت للسودان على غفلة – لا من الحكومة السودانية - ولكن من العالم الإسلامي , فالحكومة السودانية بفقرها وضعفها وتقصيرها وتقاعسها فتحت الأبواب للشيعة للعبث بعقيدة أهلها وكانت تعلم بكل تحركاتهم ولم تستشعر للان خطورتهم إلا على استحياء , ولا أظنها ستفيق إلا بعد أن يكون الشيعة جيشا مثل حزب الله في لبنان والحوثيين في اليمن ويهاجموا القرى السنة كما يفعلون في كل مكان حلوا فيه وفرقوا بين أهله .

فالآن وبعد تأخر طويل عقد مؤتمر نظمته جماعة أنصار السنة السلفية لمناقشة كيفية محاربة المد الشيعي في السودان وحضر فيه - بالإضافة لرئيس جماعة أنصار السنة الداعية للمؤتمر - الدكتور عصام البشير رئيس مجمع الفقه الإسلامي في السودان وحضر أيضا قيادات سلفية من خارج السودان منهم نائب رئيس الدعوة السلفية في مصر الدكتور ياسر برهامي .

وفيه طالب البشير السلطات السودانية بإغلاق الحسينيات الشيعية في السودان وتصفية المراكز الثقافية التابعة للسفارة الإيرانية وتجفيف معهد الإمام جعفر الصادق في الخرطوم وكذلك بمراجعة مناهج بعض المدارس والمراكز التي يعتقد صلتها بالشيعة , متسائلا عن دور الدولة في تدفق 8 ملايين كتاب يروج للفكر الشيعي في السودان ، وأعرب عن أسفه لغياب مجلس المصنّفات في حظر الكتب الشيعية .

وعلى نفس الاتجاهات سارت الكلمات التي قيلت في المؤتمر والتي لم تخرج عن كونها مناشدات ومطالبات , وهذا أقصى ما يمكن فعله في مثل هذه المؤتمرات التي لا ينتج عنها غالبا إلا البيانات الختامية التي لا تسمن ولا تغني من جوع .

وهنا عدة ملاحظات على عقد مثل هذه المؤتمرات وعلى نتائجها وثمراتها :

- التحول السني داخل البلاد السنية من الفعل إلى رد الفعل

إن أسوأ ما في المؤتمر من فكرة هو أقامته تحت اسم وهدف " محاربة المد الشيعي في السودان " , فغالبا صاحب رد الفعل مهزوم , والأصل أن ندعو الناس للتوحيد الخالص والعقيدة السليمة ولا يكون عقد المؤتمر أو غيره لمحاربة الشيعة , فهذا إضعاف للمؤتمر وإضعاف للموقف السني برمته , وهذا مما يسعد به الشيعة أنفسهم أن يتحول المسلمون السنة في السودان من موقف الهجوم إلى موقف الدفاع وهو في ذاته إقرار بأنهم في موقف ضعف أمام خصمهم.

- المؤتمر جاء متأخرا جدا عن الموعد الواجب عقده فيه , فما كان بالأمس نبتا ضعيفا صار له اتباع يتكاثرون بمضي الوقت , وما كان غريبا مستهجنا بالأمس ووافدا صار له اتباع من أبناء البلاد الأصليين , وخرج من خرج للدراسة في قم وطهران وتبريز وغيرها وعادوا يحملون الشهادات العليا فالأمر صار غير الأمر وتأخرت المواجهة كثيرا , ولكن الوقت لم يفت بالكلية حتى الآن ولكنه صار أصعب بكثير عن ذي قبل.

- الحضور غير رسمي على الرغم من عظم المشكلة التي تتعرض لها السودان من هذا الغزو الشيعي وللمساحة الكبيرة التي يخترقها إلا انه لم يكن هناك تمثيل رسمي سوداني أو عربي وإسلامي , فكل من حضر للمؤتمر كجماعة أو أفراد لا ترقى جهودهم أبدا للمقاومة المطلوبة لهذا المد الشيعي , وهذا يجب أن يعقد له مؤتمر ترعاه الدولة ومعها عدة دول إسلامية أخرى ليكون الحضور والقرارات على نفس مستوى انعقاده.

- والمؤتمر لن يسفر عن نتائج يخرج سوى بتوصيات لن تجد طريقا للتنفيذ إلا على مستوى الجهود الفردية , والجهود الفردية دائما ضعيفة جدا وتتعرض لعقبات شديدة تعرقلها وتحتاج لقوانين وتشريعات حكومية تغلق الأبواب المفتوحة لتسلل الشيعة.

- تحدث في المؤتمر الدكتور عصام البشير الذي كان يشغل منصب وزير الإرشاد والأوقاف السوداني السابق وهو أيضا عضو البرلمان السوداني من عام 1992 إلي عام 2006 , وهو الآن على رتبة مستشار رئيس الجمهورية , ومع تقديرنا لمكانته العلمية والأدبية إلا انه تحدث عن الخطر الشيعي الحالي وقد كان في موقع المسئولية الحكومية في الدعوة والإرشاد في بلاده , فما كان يستطيع فعله بسياسات الحكومة وإمكانياتها اكبر بكثير مما عليه الآن حيث سينتهي المؤتمر فقط إلى عدة مطالبات ومناشدات .

- اهتم المؤتمر بمعالجة أمر الشيعة واعتبرهم المشكلة الأكبر و والحق ان المشكلة التي لم ينظر إليها هي مشكلة الصوفية المتعمقة في الداخل السوداني , فهي المعين الرافد الذي يحرث الأرض ويبذر بذور المفاهيم الشركية ثم يرويها ويمهدها ليقدم أبناء السودان لقمة سائغة يسيرة للتشيع , فالاهتمام بالطرق الصوفية هو الأساس الذي يجب البدء به والاهتمام به من قبل ظهور الشيعة واستفحال شرهم .

- وأخيرا , من أراد أن يشاهد مصر بعد عشرين عاما من الآن , ومن أراد أن يعرف الثمرة المستقبلية لتقصير العرب اقتصاديا مع مصر والخطأ الجسيم الذي ارتكبته الرئاسة المصرية في التقارب مع إيران فلينظر إلى ما يفعله الشيعة في السودان , فما هي إلا نفس الظروف الاقتصادية بنفس المنهج الشيعي في اللعب على وتر الشهوات وفتح الأبواب للدراسات العليا في جامعات طهران , فبنفس المقدمات ستحدث دوما نفس النتائج .

-----------
المصدر : مركز التاصيل للدراسات والبحوث


 اضغط على الكلمات المفتاحية التالية، للإطلاع على المقالات الأخرى المتعلقة:

التشيع، السودان، المد لاشيعي، التشيع بافريقيا،

 





تاريخ نشر المقال بموقع بوابتي 8-05-2013  

تقاسم المقال مع اصدقائك، أو ضعه على موقعك
لوضع رابط لهذا المقال على موقعك أو بمنتدى، قم بنسخ محتوى الحقل الذي بالأسفل، ثم ألصقه
رابط المقال

 
لإعلام أحدهم بهذا المقال، قم بإدخال بريده الإلكتروني و اسمك، ثم اضغط للإرسال
البريد الإلكتروني
اسمك

 مشاركات الكاتب(ة) بموقعنا

  آذيت ابنك بتدليله
  في سويسرا : قانون يعاقب كل طالب لا يصافح معلمته !!
  المعارك الجانبية وأثرها على مسيرة المصلحين
  2013 عام المظالم
  "مانديلا" .. وغياب الرمز الإسلامي
  رحيل مانديلا وحفل النفاق العالمي
  متي يكون لكتاباتنا العربية قيمة وأثر
  نعم .. إنهم مخطوفون ذهنيا
  الكنائس النصرانية والتحولات الفكرية في العمل السياسي
  التغطية الإعلامية المغرضة والممنهجة لمقتل الشيعي المصري حسن شحاته
  حوادث الهجوم على المساجد .. حتى متى ؟
  طائفة " المورمون " وتفتيت الجسد النصراني المهترئ
  بورما .. أزمة تتفاقم بين التجاهل الدولي والتقصير الإسلامي
  هل تأخذك الغربة مني ؟
  المسيحية دين الماضي والإسلام دين المستقبل باعتراف بريطاني
  "قالوا ربنا باعد بين أسفارنا" .. رؤية تدبر اقتصادية
  القصير .. منحة من رحم محنة
  نصر الله والدجل السياسي لرفع الإحباط عن جنوده المعتدين
  الدب الروسي يعد العدة لحرب ضد المد الإسلامي الداخلي
  تطاول علماني جديد على السنة النبوية لكاتب سعودي
  تهاوي العلمانية في مصر باعتراف أحد رموزها
  بابا الفاتيكان الجديد يستعدي النصارى على المسلمين في كل مكان
  الأريوسية المُوَحِّدة .. التوحيد المطمور في الديانة النصرانية
  الشيعة ضد سوريا .. تحالف قذر في حرب أقذر
  السودان ودعوات مواجهة التشيع
  "تواضروس" والمقامرة بمستقبل النصارى في مصر
  الآثار السلبية لانشغال الإسلاميين بملوثات السياسة والبعد عن المساجد
  الدور الإيراني الخبيث في زعزعة استقرار الدول العربية
  الثورة السورية ومواجهة خطر الاحتواء والانحراف
  العلمانيون والعبث بالهوية الإسلامية للدستور الجزائري

أنظر باقي مقالات الكاتب(ة) بموقعنا


شارك برأيك
لوحة مفاتيح عربية بوابتي
     
*    الإسم
لن يقع إظهاره للعموم
     البريد الإلكتروني
  عنوان المداخلة
*

   المداخلة

*    حقول واجبة الإدخال
 
كم يبلغ مجموع العددين؟
العدد الثاني
العدد الأول
 * أدخل مجموع العددين
 
 
 
أكثر الكتّاب نشرا بموقع بوابتي
اضغط على اسم الكاتب للإطلاع على مقالاته
صلاح المختار، عمار غيلوفي، المولدي الفرجاني، حميدة الطيلوش، محمود فاروق سيد شعبان، د - ‏أحمد إبراهيم خضر‏ ، عبد الله زيدان، فتحي العابد، د. طارق عبد الحليم، أحمد بن عبد المحسن العساف ، د - محمد بنيعيش، د- محمود علي عريقات، وائل بنجدو، جاسم الرصيف، محمد الياسين، خبَّاب بن مروان الحمد، رافد العزاوي، رضا الدبّابي، د - محمد بن موسى الشريف ، عبد الله الفقير، منجي باكير، د- جابر قميحة، أبو سمية، حاتم الصولي، د. مصطفى يوسف اللداوي، محمد يحي، عواطف منصور، عبد الغني مزوز، محمد عمر غرس الله، أحمد بوادي، أشرف إبراهيم حجاج، صفاء العربي، خالد الجاف ، مصطفي زهران، فتحي الزغل، د. خالد الطراولي ، نادية سعد، ماهر عدنان قنديل، الهيثم زعفان، صلاح الحريري، رمضان حينوني، د - عادل رضا، حسن الطرابلسي، صالح النعامي ، محمود سلطان، الهادي المثلوثي، عراق المطيري، د - شاكر الحوكي ، مجدى داود، العادل السمعلي، د. عبد الآله المالكي، د. عادل محمد عايش الأسطل، أحمد ملحم، محمد العيادي، سيد السباعي، سامح لطف الله، د. صلاح عودة الله ، د- محمد رحال، سليمان أحمد أبو ستة، مصطفى منيغ، محمد شمام ، يزيد بن الحسين، إيمى الأشقر، د - الضاوي خوالدية، طلال قسومي، صباح الموسوي ، فوزي مسعود ، عمر غازي، حسن عثمان، محمد أحمد عزوز، فتحـي قاره بيبـان، تونسي، كريم فارق، د.محمد فتحي عبد العال، إياد محمود حسين ، مراد قميزة، صفاء العراقي، سامر أبو رمان ، عزيز العرباوي، علي الكاش، محرر "بوابتي"، كريم السليتي، د - المنجي الكعبي، د. ضرغام عبد الله الدباغ، سلوى المغربي، أحمد النعيمي، محمد الطرابلسي، رشيد السيد أحمد، محمد اسعد بيوض التميمي، رحاب اسعد بيوض التميمي، فهمي شراب، ضحى عبد الرحمن، حسني إبراهيم عبد العظيم، د. أحمد محمد سليمان، ياسين أحمد، رافع القارصي، سعود السبعاني، يحيي البوليني، أحمد الحباسي، د. أحمد بشير، الناصر الرقيق، علي عبد العال، عبد الرزاق قيراط ، أنس الشابي، د- هاني ابوالفتوح، د - مصطفى فهمي، سلام الشماع، أ.د. مصطفى رجب، د - صالح المازقي، محمود طرشوبي، د. كاظم عبد الحسين عباس ، إسراء أبو رمان، سفيان عبد الكافي، أ.د أحمد محمّد الدَّغَشِي ،
أحدث الردود
مسألة الوعي الشقي ،اي الاحساس بالالم دون خلق شروط تجاوزه ،مسالة تم الإشارة إليها منذ غرامشي وتحليل الوعي الجماعي او الماهوي ،وتم الوصول الى أن الضابط ...>>

حتى اذكر ان بوش قال سندعم قنوات عربيه لتمرير رسالتنا بدل التوجه لهم بقنوات امريكيه مفضوحه كالحره مثلا...>>

هذا الكلام وهذه المفاهيم أي الحكم الشرعي وقرار ولي الأمر والمفتي، كله كلام سائب لا معنى له لأن إطاره المؤسس غير موجود
يجب إثبات أننا بتونس دول...>>


مقال ممتاز...>>

تاكيدا لمحتوى المقال الذي حذر من عمليات اسقاط مخابراتي، فقد اكد عبدالكريم العبيدي المسؤول الامني السابق اليوم في لقاء تلفزي مع قناة الزيتونة انه وقع ا...>>

بسم الله الرحمن الرحيم
كلنا من ادم وادم من تراب
عندما نزل نوح عليه السلام منالسفينه كان معه ثمانون شخصا سكنو قريه اسمها اليوم هشتا بالك...>>


استعملت العفو والتسامح في سياق انهما فعلان، والحال كما هو واضح انهما مصدران، والمقصود هو المتضمن اي الفعلين: عفا وتسامح...>>

بغرض التصدي للانقلاب، لنبحث في اتجاه اخر غير اتجاه المنقلب، ولنبدا بمسلمة وهي ان من تخلى عن مجد لم يستطع المحافظة عليه كالرجال، ليس له الحق ان يعامل ك...>>

مقال ممتاز...>>

برجاء السماح بإمكانية تحميل الكتب والمراجع...>>

جل الزعماء العرب صعدوا ،بطرق مختلفة ،تصب لصالح المخطط الانتربلوجي العسكري التوسعي الاستعماري،ساهموا في تبسيط هدم حضارة جيرانهم العربية او الاسلامية عم...>>

مقال ممتاز
لكن الاصح ان الوجود الفرنسي بتونس لم يكن استعمارا وانما احتلال، فرنسا هي التي روجت ان وجودها ببلداننا كان بهدف الاعمار والاخراج من ح...>>


الاولى : قبل تحديد مشكلة البحث، وذلك لتحديد مسار البحث المستقل عن البحوث الاخرى قبل البدء فيه .
الثانية : بعد تحديد مشكلة البحث وذلك لمعرفة الا...>>


بارك الله فيكم...>>

جانبك اصواب في ما قلت عن السيد أحمد البدوي .

اعلم أن اصوفية لا ينشدون الدنيا و ليس لهم فيها مطمع فلا تتبع المنكرين المنافقين من الوها...>>


تم ذكر ان المدخل الروحي ظهر في بداياته على يد شارلوت تويل عام ١٩٦٥ في امريكا
فضلا وتكرما احتاج تزويدي ب...>>


الدين في خدمة السياسة عوض ان يكون الامر العكس، السياسة في خدمة الدين...>>

يرجى التثبت في الأخطاء اللغوية وتصحيحها لكي لاينقص ذلك من قيمة المقال

مثل: نكتب: ليسوا أحرارا وليس: ليسوا أحرار
وغيرها ......>>


كبر في عيني مرشد الاخوان و صغر في عيني العسكر
اسال الله ان يهديك الى طريق الصواب
المنافقون في الدرك الاسفل من النار...>>


It is important that issues are addressed in a clear and open manner, because it is necessary to understand the necessary information and to properly ...>>

وقع تصميم الموقع وتطويره من قبل ف.م. سوفت تونس

المقالات التي تنشر في هذا الباب لا تعبر بالضرورة عن رأي صاحب موقع بوابتي, باستثناء تلك الممضاة من طرفه أومن طرف "بوابتي"

الكاتب المؤشر عليه بأنه من كتاب موقع بوابتي، هو كل من بعث إلينا مقاله مباشرة