البدايةالدليل الاقتصادي للشركات  |  دليل مواقع الويبالاتصال بنا
 
 
 
المقالات الاكثر قراءة
 
تصفح باقي الإدراجات
أحدث المقالات

"قالوا ربنا باعد بين أسفارنا" .. رؤية تدبر اقتصادية

كاتب المقال يحيي البوليني - مصر    من كتـــــّاب موقع بوّابــتي
 المشاهدات: 5663


 يسمح بالنقل، بشرط ذكر موقع "بوابتي" مصدر المقال، ويفضّل أن يكون ذلك في شكل رابط


لأهل اليمن بشكل عام ولقوم سبأ بشكل خاص في القرآن شأن كبير , فلم يرد في القرآن الكريم ذكر قوم من العرب من خارج النطاق الجغرافي الذي انزل فيه القران إلا هم , وكان لقصصهم الكثيرة في القرآن الدلالات والعبر التي جعلها الله أمام نظر المؤمنين للاعتبار والتدبر .

وكان لهم من الأحداث في القران ما ذكره الله في شان ملكتهم – بلقيس- مع نبي الله سليمان عليه السلام , وجاء في القران ذكر سيل العرم بعد إن إذن الله بانهيار سد مأرب , وجاء أيضا ذكر قصة أصحاب الجنة التي يقطع جمهور المفسرين على أنها كانت على بعد فراسخ من صنعاء , وجاء أيضا ذكرهم في القران الكريم تحت اسم قوم تبع وهو اسم كل ملك من الملوك التبابعة حكام اليمن .

وحظي أهل اليمن بعد إيمانهم بذكر عال في السنة النبوية المطهرة فقد ورد في فضل الأزد وهم من قبائل اليمن ما جاء عن أبي هريرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : الملك في قريش، والقضاء في الأنصار، والأذان في الحبشة، والأمانة في الأزد- يعني اليمن- " [1]. , ويؤكده عن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : " أتاكم أهل اليمن هم أرق أفئدة، وألين قلوبا. الإيمان يمان، والحكمة يمانية ، والفخر والخيلاء في أصحاب الإبل، والسكينة والوقار في أهل الغنم " [2], ويوجد في فضل أهل اليمن غير ذلك من الأحاديث مما لا يتسع المقام لذكره .

وحينما ضرب الله للمؤمنين مثلا عن شكر النعمة وكفرها ضربه بمثالين متجاورين ومتفاعلين معا , فذكر قصة داود وسليمان وقومهما الذين كانوا من الشاكرين لنعم الله سبحانه وامتدحهما الله بذلك حينما طلب منهم الشكر العملي " اعْمَلُوا آلَ دَاوُودَ شُكْرًا وَقَلِيلٌ مِنْ عِبَادِيَ الشَّكُورُ " فادوا شكر النعم فمدحهم الله بقوله : " وَوَهَبْنَا لِدَاوُدَ سُلَيْمَانَ نِعْمَ الْعَبْدُ إِنَّهُ أَوَّابٌ " .

ثم ذكر قصة أهل سبا في مقابلتهم لنعمة الله سبحانه بالجحود والكفران فعاقبهم الله لهم على ذلك بان حرمهم من تلك النعم , فقال الله سبحانه : " قَدْ كَانَ لِسَبَإٍ فِي مَسْكَنِهِمْ آيَةٌ جَنَّتَانِ عَنْ يَمِينٍ وَشِمَالٍ كُلُوا مِنْ رِزْقِ رَبِّكُمْ وَاشْكُرُوا لَهُ بَلْدَةٌ طَيِّبَةٌ وَرَبٌّ غَفُورٌ * فَأَعْرَضُوا فَأَرْسَلْنَا عَلَيْهِمْ سَيْلَ الْعَرِمِ وَبَدَّلْنَاهُمْ بِجَنَّتَيْهِمْ جَنَّتَيْنِ ذَوَاتَيْ أُكُلٍ خَمْطٍ وَأَثْلٍ وَشَيْءٍ مِنْ سِدْرٍ قَلِيلٍ * ذَلِكَ جَزَيْنَاهُمْ بِمَا كَفَرُوا وَهَلْ نُجَازِي إِلَّا الْكَفُورَ ".

فكانت طرقهم سيرهم إلى القرى المباركة من اليمن إلى الشام قرى ظاهرة عامرة لا يحتاجون فيها للمؤن والتزود " وَجَعَلْنَا بَيْنَهُمْ وَبَيْنَ الْقُرَى الَّتِي بَارَكْنَا فِيهَا قُرًى ظَاهِرَةً وَقَدَّرْنَا فِيهَا السَّيْرَ سِيرُوا فِيهَا لَيَالِيَ وَأَيَّامًا آمِنِينَ " , لكنهم دعوا الله أن يزيل عنهم أمن الطريق وأن يجعل أسفارهم متباعدة موحشة , فقال الله عز وجل عنهم "فقالوا ربنا باعد بين أسفارنا وظلموا أنفسهم فجعلناهم أحاديث ومزقناهم كل ممزق إن في ذلك لآيات لكل صبار شكور".
ولكن المتأمل في الآية يجدهم قد سألوا الله عز وجل سؤالا عجيبا وقف معه العلماء المفسرون وقفات لتأمله تعجبا منه , ووجه تعجب العلماء المفسرين في أن الله سبحانه قد ضمن لهم أمن الطريق فلم يقطع طريقهم أحد , وضمن لهم الراحة فكان أحدهم يصبح في بلدة ويقيل في أخرى ويمسى في ثالثة , فكان طريقا عامرا آمنا , فهل يسأل العبد ربه بما يضره ويزيد في عنائه , وكيف لهم أن يسالوا الله المشقة والنصب ؟

ورجح معظم المفسرين بأن سؤالهم هذا دل على قصر فهمهم لما يسرُّهم , وقالوا أنه من باب عدم توفيق العبد في دعائه لله , فقد يدعو الله ويلح عليه بما يضره , وقال معظمهم أنه من البطر بالنعمة وسمى ظلما لأنفسهم بذلك .
فقال الطبري رحمه الله : " فتأويل الكلام: فقالوا: يا ربنا باعدْ بين أسفارنا؛ فاجعل بيننا وبين الشأم فلوات ومفاوز، لنركب فيها الرواحل، ونتزود معنا فيها الأزواد، وهذا من الدلالة على بطر القوم نعمة الله عليهم وإحسانه إليهم، وجهلهم بمقدار العافية، ولقد عجل لهم ربهم الإجابة، كما عجل للقائلين (إِنْ كَانَ هَذَا هُوَ الْحَقَّ مِنْ عِنْدِكَ فَأَمْطِرْ عَلَيْنَا حِجَارَةً مِنَ السَّمَاءِ أَوِ ائْتِنَا بِعَذَابٍ أَلِيمٍ) أعطاهم ما رغبوا إليه فيه وطلبوا من المسألة , وبنحو الذي قلنا في ذلك قال أهل التأويل " [3].
وبمثله قال معظم المفسرين الذين ارجعوا ظلم أنفسهم للبطر وظلم النفس بتمني زوال النعمة واشتياقهم لركوب المخاطر بعد إن وصلوا مبلغا عظيما من الترف فزهدوا النعمة , فقال ابن كثير رحمه الله : " وذلك أنهم بطروا هذه النعمة، وَأَحَبُّوا مَفَاوِزَ وَمَهَامِهَ، يَحْتَاجُونَ فِي قَطْعِهَا إِلَى الزاد والرواحل والسير في المخاوف، كَمَا طَلَبَ بَنُو إِسْرَائِيلَ مِنْ مُوسَى أَنْ يُخْرِجَ اللَّهُ لَهُمْ مِمَّا تُنْبِتُ الْأَرْضُ {مِن بَقْلِهَا وَقِثَّآئِهَا وَفُومِهَا وَعَدَسِهَا وَبَصَلِهَا} مَعَ أَنَّهُمْ كَانُوا فِي عَيْشٍ رَغِيدٍ، فِي مَنَّ وَسَلْوَى وَمَا يَشْتَهُونَ مِنْ مَآكِلَ وَمَشَارِبَ وَمَلَابِسَ مُرْتَفِعَةٍ " [4]

وبمثله قال القرطبي , فرجح أن السبب فيما قالوه هو البطر والكفر بنعمة الله , فقال : " فقالوا ربنا باعد بين أسفارنا .. لما بطروا وطغوا وسئموا الراحة ولم يصبروا على العافية تمنوا طول الأسفار والكدح في المعيشة ; كقول بني إسرائيل : فادع لنا ربك يخرج لنا مما تنبت الأرض من بقلها الآية . وكالنضر بن الحارث حين قال : اللهم إن كان هذا هو الحق من عندك فأمطر علينا حجارة من السماء فأجابه الله تبارك وتعالى ، وقتل يوم بدر بالسيف صبرا ; فكذلك هؤلاء تبددوا في الدنيا ومزقوا كل ممزق ، وجعل بينهم وبين الشام فلوات ومفاوز يركبون فيها الرواحل ويتزودون الأزواد " [5] .

ولكن تدبر القران الكريم أمر من الله سبحانه " أَفَلَا يَتَدَبَّرُونَ الْقُرْآنَ أَمْ عَلَى قُلُوبٍ أَقْفَالُهَا " , وسيظل القران الكريم معينا لا ينضب مهما اغترف منه المتدبرون ولن تنقضي عجائبه ولن يخلق على كثرة الرد , ومن هنا كانت هذه اللقطة التدبرية الاقتصادية حول هذه الآية .

فمن المعلوم إن سعر كل سلعة في أي سوق يرتبط ارتباطا وثيقا بمدى التفاوت بين العرض والطلب , فكلما كثر عرض السلعة على طلبها كلما ساهم ذلك في تخفيض سعرها , ومن ثم في تيسير الحصول عليها لفئات ذات دخول منخفضة لم يكن يسيرا عليها الحصول على مثل هذه السلع .
وترتبط الكمية المعروضة من سلعة ما داخل كل دولة وخاصة إن لم تكن محلية الإنتاج أو التصنيع بمدى القدرة على استيرادها وتوفيرها , ويتوقف ذلك على مدى يسر أو صعوبة الانتقال للأفراد " التجار " والنقل للبضائع , ويعتبر المفتاح الأساسي لذلك كله هو أمن الطريق وسهولة الانتقال .

فإذا كان الطريق آمنا ولم يحتج إلى قدرات مالية وتأمينية كبيرة للتجار للسفر والانتقال ولم يحتج لوسائل أمنية غير اعتيادية في النقل , تيسر الاستيراد والتصدير , وصار متاحا لكل من يحب العمل بالتجارة الدخول فيها والخروج منها , وكلما كثرت البضائع المحملة ذهابا وإيابا وراجت الحالة الاقتصادية للبلاد , وذلك مما يسمى اقتصاديا بـ " سوق المنافسة الكاملة " والذي يحقق منه عموم الناس أفضل نتيجة اقتصادية ممكنة , إذ يخفض لهم أسعار السلع إلى ما يقارب أسعارها التي تكون في منشئها بوضع عليها هوامش ربح قليلة , ويفيدهم أيضا كمنتجين إذ يبيعون منتجاتهم وصناعاتهم لتصديرها بأعلى ثمن ممكن مقارب لما ستعرض به تلك السلع في البلدان التي ستصدر إليها .
وهذا ما حدث تماما مع قوم سبأ , حيث جعل الله طريقهم حتى بلاد الشام طريقا آمنا مطمئنا , ينقلون بضاعتهم للشام وينقلون من الشام بضائع إلى اليمن , وتسبب ذلك في رواج اقتصادي ورغد عيش لأهل اليمن ولكل متعامل معهم , ومن ثم لأهل الشام أيضا , وهذه هي النعمة التي امتن الله بها على عباده , فقد قيل انه كان على كل رأس ميل قرية بسوق بسبب أمن الطريق .

ولكن هذه السوق بهذه الكيفية والمواصفات لا تروق لكثير من التجار وخاصة من مرضى النفوس قليلي القناعة الراغبين في الربح الكبير المغالى فيه الذين يريدون إن يحققوا أمرين مهمين , إذ يسعون أولا : إلى إنهاء هذه المزاحمة بإخراج أكبر عدد من صغار التجار من السوق نهائيا , وإنهاء سوق المنافسة هذا , والإبقاء فقط على كبار التجار أصحاب الكيانات الكبيرة والأموال الطائلة , وثانيا : إلى الفصل بين البلاد بمسافات غير آمنة , حيث تستطيع هذه القلة أن تواجه هذه الأخطار وتحمي تجاراتها , ومن ثم تستطيع أن تتحكم في أسعار المنتجات المستوردة من قبلهم فيبيعونها بالسعر الذي يحددونه , ويتحكمون أيضا في شراء المنتجات المحلية بالسعر المتدني الذي يحددونه حيث أنهم فقط هم من يملكون القدرة على التصدير , وبالتالي تعظم أرباحهم وتتوحش بصورة شديدة وهو ما يسمى هذا السوق بسوق الاحتكار أو على الأقل بسوق المنافسة الاحتكارية وهي سوق مضرة لعموم الناس في البلاد كلها ولا يستفيد منها سوى حفنة من الناس حيث يربحون أرباحا خيالية .
وهذه السوق بهذه الكيفية فيها ظلم للناس جميعا إذ تشق عليهم السلع ويتحكم في ظهورها واختفائها حفنة من كبار التجار , ويتحكمون في سعرها عند إظهارها ويتلاعبون فيها دون النظر إلى حاجة الناس وخاصة إن كانت سلعا هامة في حياتهم كالغذاء والدواء الذي يدفع المرء كل ما لديه إن لم يجده .

ولم يكن أمام تجار سبأ من عقبة أمام تحقيق هذه الرغبة المتواجدة لدى عدد من التجار في كل عصر سوى وجود نعمة الله عليهم بأمن الطريق ووجود القرى الظاهرة بينهم وبين القرى التي بارك الله فيها , ولذا سالوا الله أن يبدل أمن طرقهم وحشة وأن يباعد بين الأسفار فتختفي القرى البينية , حتى يحتاج كل راكب إلى حراسة شخصية فتزيد مصروفاته التي يضطر لتحميلها على سعر المنتج المصدر أو المستورد , وحينها سيكثر قطاع الطرق الذين يهاجمون صغار التجار والمنتجين , فيخرج من السوق كل فترة عدد منهم بعد تزايد خسارتهم ويصبح السوق طاردا لهؤلاء التجار , ويخلو بعد ذلك تماما لكبار التجار الذين يأتون بقوافل ضخمة فيها منتجات كثيرة جدا وتتحمل عبئ حراستها أعداد كبيرة , فتصبح البلاد في هذه اللحظة تحت سيطرة كبار التجار تماما .

هنا نستطيع إن نقول أنهم ظلموا أنفسهم كأفراد بحب المال الذي أدى بهم إلى احتكار السلع , فالمحتكر خاطئ كما قال النبي صلى الله عليه وسلم , ومعرض لعذاب الله سبحانه , فقد روى عن معقل بن يسار قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " من دخل في شئ من أسعار المسلمين ليغلبه عليهم كان حقاً على الله أن يقعده بعظم من النار يوم القيامة " , وحكمه في الإسلام أنه محرم بقول جمهور الفقهاء كالمالكية والشافعية على الصحيح عندهم والحنابلة والظاهرية .
وظلموا أنفسهم كمجتمع كامل فشُق على الناس عيشهم وزاد كدهم وكثر ألمهم ونكدت معايشهم , فمن أجل ظلمهم هذا عاقبهم الله بعقوبته وجعلهم أحاديث ومزقهم كل ممزق .
فبالإضافة إلى ما ذكره المفسرون من بطر النعمة يمكن القول بان هناك إضرارا اقتصاديا بالناس من قبل التجار وانهم سعوا لتحويل الحالة التجارية اليسيرة إلى حالى احتكار محرمة , فدعوا الله بهذا الإثم وبدلوا نعمة الله كفرا فأحلوا قومهم دار البوار فجاءهم عقاب الله .

فسبحان الذي جعل في القرآن الكريم علوما ومفاهيم لا تنقضي ودروسا وعبرا لا تنتهي , فالحمد لله أولا وآخرا .
وختاما : فمن باب إحقاق الحق وإعطاء كل ذي حق حقه , فهذه النظرة التدبرية الاقتصادية ذكرها الأستاذ الدكتور " عبد الرحمن يسري أحمد ", أستاذ ورئيس قسم الاقتصاد الإسلامي أثناء محاضرة لطلابه في كلية التجارة جامعة الإسكندرية عام 1985 , وكنت من طلابه الحاضرين أمامه , فأحببت إن انقلها أداء لحق العلم والعالم ربما يمكن بها إن نفهم فكرة في كتاب الله وقف أمامها المفسرون طويلا , فجزاه الله كل خير واجزل له المثوبة
------------------------------------------
[1] حديث صحيح رواه الترمذي
[2] روى البخاري ومسلم في فضل أهل اليمن
[3] جامع البيان في تأويل القرآن محمد بن جرير الطبري 20/398
[4] مختصر تفسير ابن كثير (اختصار وتحقيق) محمد علي الصابوني 2/127
[5] الجامع لأحكام القرآن تفسير القرطبي 14/290

-------------
نشر أولا بموقع المسلم


 اضغط على الكلمات المفتاحية التالية، للإطلاع على المقالات الأخرى المتعلقة:

الإقتصاد، الإقتصاد الإسلامي، تأملات في القرآن،

 





تاريخ نشر المقال بموقع بوابتي 4-06-2013  

تقاسم المقال مع اصدقائك، أو ضعه على موقعك
لوضع رابط لهذا المقال على موقعك أو بمنتدى، قم بنسخ محتوى الحقل الذي بالأسفل، ثم ألصقه
رابط المقال

 
لإعلام أحدهم بهذا المقال، قم بإدخال بريده الإلكتروني و اسمك، ثم اضغط للإرسال
البريد الإلكتروني
اسمك

 مشاركات الكاتب(ة) بموقعنا

  آذيت ابنك بتدليله
  في سويسرا : قانون يعاقب كل طالب لا يصافح معلمته !!
  المعارك الجانبية وأثرها على مسيرة المصلحين
  2013 عام المظالم
  "مانديلا" .. وغياب الرمز الإسلامي
  رحيل مانديلا وحفل النفاق العالمي
  متي يكون لكتاباتنا العربية قيمة وأثر
  نعم .. إنهم مخطوفون ذهنيا
  الكنائس النصرانية والتحولات الفكرية في العمل السياسي
  التغطية الإعلامية المغرضة والممنهجة لمقتل الشيعي المصري حسن شحاته
  حوادث الهجوم على المساجد .. حتى متى ؟
  طائفة " المورمون " وتفتيت الجسد النصراني المهترئ
  بورما .. أزمة تتفاقم بين التجاهل الدولي والتقصير الإسلامي
  هل تأخذك الغربة مني ؟
  المسيحية دين الماضي والإسلام دين المستقبل باعتراف بريطاني
  "قالوا ربنا باعد بين أسفارنا" .. رؤية تدبر اقتصادية
  القصير .. منحة من رحم محنة
  نصر الله والدجل السياسي لرفع الإحباط عن جنوده المعتدين
  الدب الروسي يعد العدة لحرب ضد المد الإسلامي الداخلي
  تطاول علماني جديد على السنة النبوية لكاتب سعودي
  تهاوي العلمانية في مصر باعتراف أحد رموزها
  بابا الفاتيكان الجديد يستعدي النصارى على المسلمين في كل مكان
  الأريوسية المُوَحِّدة .. التوحيد المطمور في الديانة النصرانية
  الشيعة ضد سوريا .. تحالف قذر في حرب أقذر
  السودان ودعوات مواجهة التشيع
  "تواضروس" والمقامرة بمستقبل النصارى في مصر
  الآثار السلبية لانشغال الإسلاميين بملوثات السياسة والبعد عن المساجد
  الدور الإيراني الخبيث في زعزعة استقرار الدول العربية
  الثورة السورية ومواجهة خطر الاحتواء والانحراف
  العلمانيون والعبث بالهوية الإسلامية للدستور الجزائري

أنظر باقي مقالات الكاتب(ة) بموقعنا


شارك برأيك
لوحة مفاتيح عربية بوابتي
     
*    الإسم
لن يقع إظهاره للعموم
     البريد الإلكتروني
  عنوان المداخلة
*

   المداخلة

*    حقول واجبة الإدخال
 
كم يبلغ مجموع العددين؟
العدد الثاني
العدد الأول
 * أدخل مجموع العددين
 
 
 
أكثر الكتّاب نشرا بموقع بوابتي
اضغط على اسم الكاتب للإطلاع على مقالاته
الهيثم زعفان، كريم السليتي، سعود السبعاني، محمد يحي، إيمى الأشقر، صلاح المختار، فهمي شراب، حسن الطرابلسي، عواطف منصور، إسراء أبو رمان، محمود طرشوبي، طارق خفاجي، أبو سمية، بيلسان قيصر، مجدى داود، محمود فاروق سيد شعبان، د.محمد فتحي عبد العال، محمد أحمد عزوز، عبد الله زيدان، د- هاني ابوالفتوح، د. ضرغام عبد الله الدباغ، د. خالد الطراولي ، أ.د أحمد محمّد الدَّغَشِي ، سلام الشماع، وائل بنجدو، د. كاظم عبد الحسين عباس ، د - المنجي الكعبي، سامر أبو رمان ، منجي باكير، تونسي، العادل السمعلي، د. صلاح عودة الله ، حميدة الطيلوش، الناصر الرقيق، سليمان أحمد أبو ستة، عبد العزيز كحيل، عزيز العرباوي، خالد الجاف ، خبَّاب بن مروان الحمد، محمد الطرابلسي، مراد قميزة، د. عادل محمد عايش الأسطل، محمد علي العقربي، رضا الدبّابي، د. مصطفى يوسف اللداوي، عراق المطيري، أحمد النعيمي، رشيد السيد أحمد، علي عبد العال، المولدي اليوسفي، محمد شمام ، رافد العزاوي، صفاء العربي، طلال قسومي، أحمد بن عبد المحسن العساف ، د. أحمد بشير، د - شاكر الحوكي ، د - الضاوي خوالدية، عبد الرزاق قيراط ، سفيان عبد الكافي، أحمد بوادي، رمضان حينوني، د. طارق عبد الحليم، ضحى عبد الرحمن، محمد الياسين، حسن عثمان، نادية سعد، علي الكاش، عبد الله الفقير، د - عادل رضا، محمد العيادي، د- محمود علي عريقات، صلاح الحريري، إياد محمود حسين ، جاسم الرصيف، محمد عمر غرس الله، عمار غيلوفي، رافع القارصي، د. عبد الآله المالكي، د - محمد بنيعيش، ياسين أحمد، أحمد ملحم، أ.د. مصطفى رجب، رحاب اسعد بيوض التميمي، محمد اسعد بيوض التميمي، د- محمد رحال، المولدي الفرجاني، سيد السباعي، د - مصطفى فهمي، محمود سلطان، مصطفي زهران، كريم فارق، يزيد بن الحسين، محرر "بوابتي"، حاتم الصولي، صفاء العراقي، عبد الغني مزوز، أشرف إبراهيم حجاج، صباح الموسوي ، عمر غازي، فتحـي قاره بيبـان، د - صالح المازقي، فتحي الزغل، د. أحمد محمد سليمان، د- جابر قميحة، أنس الشابي، د - ‏أحمد إبراهيم خضر‏ ، د - محمد بن موسى الشريف ، صالح النعامي ، أحمد الحباسي، فتحي العابد، ماهر عدنان قنديل، سلوى المغربي، يحيي البوليني، فوزي مسعود ، سامح لطف الله، حسني إبراهيم عبد العظيم، مصطفى منيغ، الهادي المثلوثي،
أحدث الردود
ما سأقوله ليس مداخلة، إنّما هو مجرّد ملاحظة قصيرة:
جميع لغات العالم لها وظيفة واحدة هي تأمين التواصل بين مجموعة بشريّة معيّنة، إلّا اللّغة الفر...>>


مسألة الوعي الشقي ،اي الاحساس بالالم دون خلق شروط تجاوزه ،مسالة تم الإشارة إليها منذ غرامشي وتحليل الوعي الجماعي او الماهوي ،وتم الوصول الى أن الضابط ...>>

حتى اذكر ان بوش قال سندعم قنوات عربيه لتمرير رسالتنا بدل التوجه لهم بقنوات امريكيه مفضوحه كالحره مثلا...>>

هذا الكلام وهذه المفاهيم أي الحكم الشرعي وقرار ولي الأمر والمفتي، كله كلام سائب لا معنى له لأن إطاره المؤسس غير موجود
يجب إثبات أننا بتونس دول...>>


مقال ممتاز...>>

تاكيدا لمحتوى المقال الذي حذر من عمليات اسقاط مخابراتي، فقد اكد عبدالكريم العبيدي المسؤول الامني السابق اليوم في لقاء تلفزي مع قناة الزيتونة انه وقع ا...>>

بسم الله الرحمن الرحيم
كلنا من ادم وادم من تراب
عندما نزل نوح عليه السلام منالسفينه كان معه ثمانون شخصا سكنو قريه اسمها اليوم هشتا بالك...>>


استعملت العفو والتسامح في سياق انهما فعلان، والحال كما هو واضح انهما مصدران، والمقصود هو المتضمن اي الفعلين: عفا وتسامح...>>

بغرض التصدي للانقلاب، لنبحث في اتجاه اخر غير اتجاه المنقلب، ولنبدا بمسلمة وهي ان من تخلى عن مجد لم يستطع المحافظة عليه كالرجال، ليس له الحق ان يعامل ك...>>

مقال ممتاز...>>

برجاء السماح بإمكانية تحميل الكتب والمراجع...>>

جل الزعماء العرب صعدوا ،بطرق مختلفة ،تصب لصالح المخطط الانتربلوجي العسكري التوسعي الاستعماري،ساهموا في تبسيط هدم حضارة جيرانهم العربية او الاسلامية عم...>>

مقال ممتاز
لكن الاصح ان الوجود الفرنسي بتونس لم يكن استعمارا وانما احتلال، فرنسا هي التي روجت ان وجودها ببلداننا كان بهدف الاعمار والاخراج من ح...>>


الاولى : قبل تحديد مشكلة البحث، وذلك لتحديد مسار البحث المستقل عن البحوث الاخرى قبل البدء فيه .
الثانية : بعد تحديد مشكلة البحث وذلك لمعرفة الا...>>


بارك الله فيكم...>>

جانبك اصواب في ما قلت عن السيد أحمد البدوي .

اعلم أن اصوفية لا ينشدون الدنيا و ليس لهم فيها مطمع فلا تتبع المنكرين المنافقين من الوها...>>


تم ذكر ان المدخل الروحي ظهر في بداياته على يد شارلوت تويل عام ١٩٦٥ في امريكا
فضلا وتكرما احتاج تزويدي ب...>>


الدين في خدمة السياسة عوض ان يكون الامر العكس، السياسة في خدمة الدين...>>

يرجى التثبت في الأخطاء اللغوية وتصحيحها لكي لاينقص ذلك من قيمة المقال

مثل: نكتب: ليسوا أحرارا وليس: ليسوا أحرار
وغيرها ......>>


كبر في عيني مرشد الاخوان و صغر في عيني العسكر
اسال الله ان يهديك الى طريق الصواب
المنافقون في الدرك الاسفل من النار...>>


وقع تصميم الموقع وتطويره من قبل ف.م. سوفت تونس

المقالات التي تنشر في هذا الباب لا تعبر بالضرورة عن رأي صاحب موقع بوابتي, باستثناء تلك الممضاة من طرفه أومن طرف "بوابتي"

الكاتب المؤشر عليه بأنه من كتاب موقع بوابتي، هو كل من بعث إلينا مقاله مباشرة