البدايةالدليل الاقتصادي للشركات  |  دليل مواقع الويبالاتصال بنا
 
 
 
المقالات الاكثر قراءة
 
تصفح باقي الإدراجات
أحدث المقالات

هل تأخذك الغربة مني ؟

كاتب المقال يحيي البوليني - مصر    من كتـــــّاب موقع بوّابــتي
 المشاهدات: 5554


 يسمح بالنقل، بشرط ذكر موقع "بوابتي" مصدر المقال، ويفضّل أن يكون ذلك في شكل رابط


هل تأخذك الغربة مني ؟.. سؤال يتردد كثيرا داخل كثير من الزوجات الوحيدات منذ بدء خروج الرجل للعمل مغتربا تاركا زوجته وأبناءه في بلده , ويظل السؤال معلقا حتى عودته مرة أخرى .
فيتردد صداه في نفسها كل يوم بل ربما كل ساعة , وتعتبر كل تصرف يومي من زوجها – إن كان هناك اتصال – داعما للفكرة التي تعتمل في رأسها أو نافيا لها , فما أحوج كل زوج لزوجه , وما أشد عناء الحياة إذا غاب الرجل عن بيته وأبنائه , وما أشد تأثير السفر الكثير والمتكرر على الأسر من النواحي التربوية والنفسية والعملية .

ويعظم تأثير غياب الزوج والأب على أسرته في ظل انفراد كل زوج بزوجه في مسكن مستقل كأسلوب حياة أضحى هو الأصل في زيجاتنا الحالية , وصار واقعا اجتماعيا مؤلما لابد وان نتعامل معه , فيندر أن يتزوج الولد في مسكن مع أسرته الكبيرة , وبهذا يصعب على الزوجة بعد سفره التأقلم على حياة في بيت حميها ولا حتى في بيت أهلها بأبنائها , فيتضاعف أثر الاغتراب على الزوجة والأبناء ليعيشوا جميعا تحت وطأة الغربة ولأوائها , ويصبح الكل مغتربل غربة تختلف قليلا عن الآخرين , ولكن يجمع بينها الألم كعامل مشترك لهم , وتكون هذه الآثار السيئة هي الثمن الباهظ المؤلم الذي يدفعه كل مغترب وأهله في سبيل تحسين حالتهم المادية .

وحال المغترب وأسرته كحال المستجير من الرمضاء بالنار , فما أمر العوز والحاجة , وما أعظم الثمن الذي يدفع للخروج من شرنقة الفقر , فكلاهما أمر من صاحبه .

وبينما تعاني الزوجة والأبناء من آثار غربة الزوج والأب , ولكي نضع الأمور في نصابها ونعطي لكل ذي حق حقه , يتألم الزوج بدرجة ربما تكون في بعض الأحيان أكبر , لكنها غير محسوسة ولا ملموسة بنفس الدرجة , فالرجل – في الغالب – لا يميل إلى الشكوى ولا يحب إظهار الضعف والألم مهما شق عليه ما هو فيه , فبينما يعاني نفس معاناة الزوجة والأبناء في فراقهم وعدم الأنس بهم والراحة بجوارهم يعاني معاناة أخرى قد لا تعلم عنها الزوجة شيئا ولا يريد من الأساس إخبارهم بها , فلكل بلد ظروفه وقوانينه وأسس تعامله وطباع أهله التي تختلف بدرجة ما عن ظروف بلد الزوج وقوانينها وأسس تعاملها وطباع أهل بلده التي اعتاد عليها ويعرفها جيدا , ويرى الزوج أنه من تمام رعايته لأسرته - التي سيسأله الله عنها - أن يحاول التوافق والتأقلم على ما استجد في حياته بكل ما فيها من غريب عليه حتى لا يقع في ما حذر منه النبي صلى الله عليه وسلم من الإثم " كَفَى بِالْمَرْءِ إِثْمًا أَنْ يُضَيِّعَ مَنْ يَقُوتُ " [1] .

والغريب بكل حال ضعيف , والغربة أصل من أصول الضعف , فكما قال صاحب الظلال رحمه الله في معرض قصة موسى عليه السلام في مدين " وسقي لهما وهو غريب والغريب ضعيف مهما اشتد " , فيجتمع على الزوج آلام مفارقته لزوجه ولأبنائه ولوطنه ولأحبابه , ثم يُطلب منه - في نفس الوقت - أن يتأقلم مع وضع جديد بأسس جديدة مصطحبا ضعفه كغريب الذي ربما يُستغل من قبل بعض ممن يتعامل معهم , فتزيد آلامه مع عجز عن اتخاذ بعض قرارات في حياته , فيتقبل أمورا يعلم يقينا من نفسه أنه لو كان حرا طليقا مالكا لأمره ما قَبِلها .

وربما يهون كل ذلك عليه ويَسهُل وكثيرا ما يتحمله بعد فترة , ولكن الأكثر ألما ومشقة عليه هو أنه لابد عليه أن يقوم بما هو واجب في حقه , أن يبث الأمل ويزرع البسمة ويعيد البهجة ويحتوي نفسيات زوجته وأبنائه ليشعرهم أنهم لم يفقدوه وانه متواصل معهم وموجود في حياتهم , وأن غيابه عنهم مجرد وقت طارئ في حياتهم , والحق أن قليلا من الرجال من يقومون بكل هذه الواجبات بلا تقصير , مع فهمنا وتقديرنا لأسباب ذلك التقصير .

وعلى أي حال فقدر الرجال دوما تحمل الآلام , وما الرجل بلا تحمله لمسئولياته بآلامها , ولكن الأمر يستوجب وقفة في حق الضعيفة التي لا تجد لها بابا يفتح للرجاء والسعادة إلا مع زوجها الذي غاب عنها , فوجدت نفسها بين عشية وضحاها في مهب الريح تتقاذفها يمنة ويسرة بمسئولية لم تعتدها وبمشكلات لم تألفها وخاصة عند تقدم سن الأبناء وكثرة مشكلاتهم النفسية والمادية .
فتتألم الزوجة كل يوم بآلام مختلفة ومتنوعة , منها :

أولا : التأثير السلبي المادي لعدم الاتصال الزوجي المشروع
هناك تأثير مادي جسدي سلبي شديد لابتعاد الزوجة عن زوجها لا يمكن إنكاره ولا إهماله ولا تجنب ذكره , فهو أصل من أهم منافع الزواج وأسبابه ونتائجه , ففيه الإحصان للزوجين معا وخاصة في ظل عصر محموم بإثارة الغرائز والشهوات في كل مكان وبكل وسيلة , وينتج عن فقده وغيابه من المعاناة الكثير لكليهما معا وربما يكون أثره السلبي على الزوجة أكثر من الزوج رغم ظن الكثيرين عكس ذلك , ويكفينا فيه ما قرره أمير المؤمنين عمر حينما " خرج عمر بن الخطاب من الليل فسمع امرأة تقول:
تطاول هذا الليل واسود جانبه وأرقني أن لا خليل ألاعبه
فوالله لولا الله أني أراقبه لحرك من هذا السرير جوانبه
فسأل عمر ابنته حفصة: كم أكثر ما تصبر المرأة عن زوجها؟ فقالت: ستة أشهر، أو أربعة أشهر، فقال عمر: لا أحبس أحداً من الجيوش أكثر من ذلك " [2].

ثانيا : التأثير المعنوي
لا تحتاج الزوجة لزوجها لإشباع رغباتها المادية فقط , بل تحتاجه بجوارها يدعمها ويقويها ويساندها في أزمات حياتها ويحتويها نفسيا وعاطفيا , فالزوجة تحتاج من زوجها لجلسات مطولة منه ليستمع إليها حتى لو لم يقدم حلولا لما تشتكي منه , فيكفيها منه أن يستمع لكل كلماتها فتفرغ طاقتها وتجدد نشاطها وتزداد قدرتها على مواجهة الصعاب والمشكلات .

وغياب جلسات الاستماع هذه تضع الزوجة في صراعات داخلية تشتد عليها بمرور الوقت وتحتاج بالقطع إلى تفريغها مع زوجها , فهو موطن سرها وأنس حياتها , وتكمن هنا عند فقد هذا الاحتواء من الزوج خطورة ليس بعدها خطورة على الزوجة بالذات , فذئاب المجتمع بواقعيه الحقيقي والافتراضي لا يحصون من كثرتهم , وكلهم مستعد للتعاطف والاستماع , وكلهم مستعد لإظهار المساندة وإعطاء الدعم واظهار الشفقة والاهتمام , ولكنهم كلهم بلا استثناء سيطلبون المقابل , وما أصعب المقابل وما أشقه حينما يُدفع من تدين الزوجة وتقواها لله ومن استقرار الأسرة وتماسكها , ولا يحسب رجل إن ترك زوجته وحدها نهبا لهؤلاء الذئاب أنها ستقاوم ولن تتعثر , فالأمر سيكون تدريجيا وببطئ شديد , ولكن إن طال تقصير الزوج لن يكون محالا , وما يمنع منه شئ قط إلا تقوى الله ومراقبته كما قالت من سمعها عمر رضي الله عنه .

ولقد يَسرت التقنيات الحديثة الموجودة حاليا أمر الاتصالات , فأصبح بالإمكان أن يكون الزوج على علاقة يومية بل ومباشرة طيلة اليوم مع زوجته وأبنائه بالكتابة والصوت والصورة , وبإمكانه متابعة كل حادث يطرأ على أسرته مهما كان صغيرا أو تافها , ويمكنه مشاركتهم كل رأي ومناقشة الأفكار في يسر وسهولة , ولكن لابد من العلم أن هذا الباب – الانترنت - أيضا له خطورته التي ذكرناها .

وهناك عدة نصائح للزوج والزوجة لكي يتفادى كلاهما فقدان الآخر معنويا حتى وإن ظلت العلاقة الزوجية قائمة بينهما , وحتى لا تصل العلاقة بينهما بعد حرارة كبيرة إلى برود وجفاء وانفصال معنوي , ويصبح الزوج عبارة عن مخزن مالي متنقل وتصبح الزوجة عبارة عن التزام ثقيل على نفس الزوج وتؤدي مهمتها كمربية لأبنائه في غيابه فحسب , ومن هذه النصائح :

- الحرص بداية من الزوج والزوجة على عدم الافتراق سواء في بلدهم أو في بلاد السفر , وليكن السفر بالأسرة مجتمعة هو أول الاقتراحات أو هو الهدف المنشود ليعود التئام الأسرة بأسرع ما يمكن , ولتكون الوحدة في الغربة هي الأمر الاستثنائي الذي يمر عابرا .
- إن لم يكن هناك بد من الافتراق , فليكن الغياب لفترة اقصر من المعتاد حتى لو كلف تكاليف مالية زائدة , حتى لا يكون غياب الرجل عن أسرته أمرا واقعا ومسلما به ومقبولا لجمع المال , ثم يُخشى أن يصل إلى أن يكون أمرا مطلوبا من الزوج الابتعاد والسفر .
- لابد من تامين أمر الاتصال اليومي وخاصة في ظل التقنيات الحديثة , ولابد أن يدبر الزوج وقتا كافيا ليتحدث فيه مع زوجته وأبنائه بصورة شبه يومية لكي يكون على صلة بهم لا تنقطع ولكي لا يشعروا بغيابه عنهم ولا يعتادوه .
- سمعت بعض من ينصح الأزواج بعد ذكر المتاعب بينهما لكي لا يمل كل منهما حديث الآخر ويزهد فيه , ولكني أرى أن ينقل كل منهما لزوجه ما يشعر به من فرح وسعادة ومشكلات أيضا , فمن يسمعهما إن لم يستمعا لبعضهما , ومع من يتركان سرهما ويدفنان أحزانهما إذا لم تتسع صدورهما كزوجين لها , ولقد رأينا من موقف من هما خير من كل أزواج الأرض موقفا يدل على ذلك , حيث ذهب النبي صلى الله عليه وسلم مسرعا إلى أم المؤمنين خديجة رضي الله عنها ليبثها شكواه ولتخفف عنه , وفعلت رضي الله عنها أصوب فعل للزوجة فقالت له من الكلمات الطيبات النافعات ما يثلج صدره ويهدئ روعه .
- وعلى الزوجة أن تتفهم موقف زوجها وان تنتبه لردود أفعالها معه , فان كان في لحظة ضيق وحدثها انه يريد العودة وإنهاء العمل فلا تتحامل عليه وتتهمه بالضعف وعدم التحمل فان ذلك يؤلمه أكثر من الآم ما يعانيه , فتوصيه بالصبر وتخبره بشكرهم له وثنائهم عليه وتؤمله بالفرج , ويجب عليهما أن يتبادلا الدعم , فإذا حانت لحظة ضعف منها يساندها وهي كذلك حتى يعبرا هذه المواقف المؤلمة ويجتمع شملهما .
إن أسوا ما يمكن أن يعانيه الزوجان هو ابتعادهما عن بعضهما , فالشرع الحنيف لم يسمح بافتراق الزوجين حتى ولو كانا في فترة انفصال أثناء العدة الشرعية , فاجتماعهما في مكان واحد يسمح دوما بتقاربهما وعودتهما لحياتهما الزوجية , فكيف بالتأثير الشديد للانفصال المكاني لمدة عام أو أكثر على علاقات زوجية ربما لم تثبت قواعدها بعد ؟؟

------------------------------
[1] أخرجه أحمد (14 / 180) ، وأبو داود، برقم (1694) عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرٍو
[2] رواه الإمام مالك في الموطأ عن عبد الله بن دينار , رواه عبد الرزاق في مصنفه

-----------
نشر أولا بموقع المسلم


 اضغط على الكلمات المفتاحية التالية، للإطلاع على المقالات الأخرى المتعلقة:

الحياة الزوجية، الاسرة، الزوجة، الزوج،

 





تاريخ نشر المقال بموقع بوابتي 8-06-2013  

تقاسم المقال مع اصدقائك، أو ضعه على موقعك
لوضع رابط لهذا المقال على موقعك أو بمنتدى، قم بنسخ محتوى الحقل الذي بالأسفل، ثم ألصقه
رابط المقال

 
لإعلام أحدهم بهذا المقال، قم بإدخال بريده الإلكتروني و اسمك، ثم اضغط للإرسال
البريد الإلكتروني
اسمك

 مشاركات الكاتب(ة) بموقعنا

  آذيت ابنك بتدليله
  في سويسرا : قانون يعاقب كل طالب لا يصافح معلمته !!
  المعارك الجانبية وأثرها على مسيرة المصلحين
  2013 عام المظالم
  "مانديلا" .. وغياب الرمز الإسلامي
  رحيل مانديلا وحفل النفاق العالمي
  متي يكون لكتاباتنا العربية قيمة وأثر
  نعم .. إنهم مخطوفون ذهنيا
  الكنائس النصرانية والتحولات الفكرية في العمل السياسي
  التغطية الإعلامية المغرضة والممنهجة لمقتل الشيعي المصري حسن شحاته
  حوادث الهجوم على المساجد .. حتى متى ؟
  طائفة " المورمون " وتفتيت الجسد النصراني المهترئ
  بورما .. أزمة تتفاقم بين التجاهل الدولي والتقصير الإسلامي
  هل تأخذك الغربة مني ؟
  المسيحية دين الماضي والإسلام دين المستقبل باعتراف بريطاني
  "قالوا ربنا باعد بين أسفارنا" .. رؤية تدبر اقتصادية
  القصير .. منحة من رحم محنة
  نصر الله والدجل السياسي لرفع الإحباط عن جنوده المعتدين
  الدب الروسي يعد العدة لحرب ضد المد الإسلامي الداخلي
  تطاول علماني جديد على السنة النبوية لكاتب سعودي
  تهاوي العلمانية في مصر باعتراف أحد رموزها
  بابا الفاتيكان الجديد يستعدي النصارى على المسلمين في كل مكان
  الأريوسية المُوَحِّدة .. التوحيد المطمور في الديانة النصرانية
  الشيعة ضد سوريا .. تحالف قذر في حرب أقذر
  السودان ودعوات مواجهة التشيع
  "تواضروس" والمقامرة بمستقبل النصارى في مصر
  الآثار السلبية لانشغال الإسلاميين بملوثات السياسة والبعد عن المساجد
  الدور الإيراني الخبيث في زعزعة استقرار الدول العربية
  الثورة السورية ومواجهة خطر الاحتواء والانحراف
  العلمانيون والعبث بالهوية الإسلامية للدستور الجزائري

أنظر باقي مقالات الكاتب(ة) بموقعنا


شارك برأيك
لوحة مفاتيح عربية بوابتي
     
*    الإسم
لن يقع إظهاره للعموم
     البريد الإلكتروني
  عنوان المداخلة
*

   المداخلة

*    حقول واجبة الإدخال
 
كم يبلغ مجموع العددين؟
العدد الثاني
العدد الأول
 * أدخل مجموع العددين
 
 
 
أكثر الكتّاب نشرا بموقع بوابتي
اضغط على اسم الكاتب للإطلاع على مقالاته
سفيان عبد الكافي، مصطفي زهران، د. خالد الطراولي ، د. عادل محمد عايش الأسطل، رافد العزاوي، رشيد السيد أحمد، سيد السباعي، منجي باكير، أبو سمية، صفاء العراقي، عمار غيلوفي، د - المنجي الكعبي، سعود السبعاني، سامح لطف الله، سامر أبو رمان ، صلاح المختار، سلوى المغربي، نادية سعد، د. أحمد بشير، يحيي البوليني، عبد الغني مزوز، فتحي العابد، د - محمد بنيعيش، عواطف منصور، خبَّاب بن مروان الحمد، محمود فاروق سيد شعبان، ضحى عبد الرحمن، محمد الطرابلسي، أحمد بوادي، د- جابر قميحة، حسن عثمان، عزيز العرباوي، طلال قسومي، حاتم الصولي، د.محمد فتحي عبد العال، محمد شمام ، خالد الجاف ، أشرف إبراهيم حجاج، علي عبد العال، حسني إبراهيم عبد العظيم، فتحي الزغل، د - عادل رضا، المولدي الفرجاني، محمد عمر غرس الله، أحمد بن عبد المحسن العساف ، د- محمد رحال، محمد علي العقربي، د - صالح المازقي، د. طارق عبد الحليم، المولدي اليوسفي، د. ضرغام عبد الله الدباغ، د. كاظم عبد الحسين عباس ، د - ‏أحمد إبراهيم خضر‏ ، رحاب اسعد بيوض التميمي، أحمد ملحم، مراد قميزة، د - شاكر الحوكي ، رضا الدبّابي، فوزي مسعود ، عمر غازي، أ.د. مصطفى رجب، صباح الموسوي ، مصطفى منيغ، محمد يحي، مجدى داود، بيلسان قيصر، عبد الرزاق قيراط ، كريم فارق، د - مصطفى فهمي، محمد اسعد بيوض التميمي، د. صلاح عودة الله ، محمود طرشوبي، أ.د أحمد محمّد الدَّغَشِي ، أنس الشابي، د- محمود علي عريقات، عبد العزيز كحيل، عبد الله زيدان، الهادي المثلوثي، د. عبد الآله المالكي، ياسين أحمد، محمد العيادي، رمضان حينوني، جاسم الرصيف، حميدة الطيلوش، ماهر عدنان قنديل، فتحـي قاره بيبـان، وائل بنجدو، علي الكاش، أحمد الحباسي، إسراء أبو رمان، حسن الطرابلسي، أحمد النعيمي، محرر "بوابتي"، الناصر الرقيق، تونسي، سليمان أحمد أبو ستة، محمد الياسين، صفاء العربي، د. أحمد محمد سليمان، صالح النعامي ، د- هاني ابوالفتوح، محمد أحمد عزوز، إياد محمود حسين ، د - الضاوي خوالدية، طارق خفاجي، يزيد بن الحسين، العادل السمعلي، رافع القارصي، إيمى الأشقر، عبد الله الفقير، فهمي شراب، كريم السليتي، سلام الشماع، محمود سلطان، صلاح الحريري، د. مصطفى يوسف اللداوي، عراق المطيري، الهيثم زعفان، د - محمد بن موسى الشريف ،
أحدث الردود
ما سأقوله ليس مداخلة، إنّما هو مجرّد ملاحظة قصيرة:
جميع لغات العالم لها وظيفة واحدة هي تأمين التواصل بين مجموعة بشريّة معيّنة، إلّا اللّغة الفر...>>


مسألة الوعي الشقي ،اي الاحساس بالالم دون خلق شروط تجاوزه ،مسالة تم الإشارة إليها منذ غرامشي وتحليل الوعي الجماعي او الماهوي ،وتم الوصول الى أن الضابط ...>>

حتى اذكر ان بوش قال سندعم قنوات عربيه لتمرير رسالتنا بدل التوجه لهم بقنوات امريكيه مفضوحه كالحره مثلا...>>

هذا الكلام وهذه المفاهيم أي الحكم الشرعي وقرار ولي الأمر والمفتي، كله كلام سائب لا معنى له لأن إطاره المؤسس غير موجود
يجب إثبات أننا بتونس دول...>>


مقال ممتاز...>>

تاكيدا لمحتوى المقال الذي حذر من عمليات اسقاط مخابراتي، فقد اكد عبدالكريم العبيدي المسؤول الامني السابق اليوم في لقاء تلفزي مع قناة الزيتونة انه وقع ا...>>

بسم الله الرحمن الرحيم
كلنا من ادم وادم من تراب
عندما نزل نوح عليه السلام منالسفينه كان معه ثمانون شخصا سكنو قريه اسمها اليوم هشتا بالك...>>


استعملت العفو والتسامح في سياق انهما فعلان، والحال كما هو واضح انهما مصدران، والمقصود هو المتضمن اي الفعلين: عفا وتسامح...>>

بغرض التصدي للانقلاب، لنبحث في اتجاه اخر غير اتجاه المنقلب، ولنبدا بمسلمة وهي ان من تخلى عن مجد لم يستطع المحافظة عليه كالرجال، ليس له الحق ان يعامل ك...>>

مقال ممتاز...>>

برجاء السماح بإمكانية تحميل الكتب والمراجع...>>

جل الزعماء العرب صعدوا ،بطرق مختلفة ،تصب لصالح المخطط الانتربلوجي العسكري التوسعي الاستعماري،ساهموا في تبسيط هدم حضارة جيرانهم العربية او الاسلامية عم...>>

مقال ممتاز
لكن الاصح ان الوجود الفرنسي بتونس لم يكن استعمارا وانما احتلال، فرنسا هي التي روجت ان وجودها ببلداننا كان بهدف الاعمار والاخراج من ح...>>


الاولى : قبل تحديد مشكلة البحث، وذلك لتحديد مسار البحث المستقل عن البحوث الاخرى قبل البدء فيه .
الثانية : بعد تحديد مشكلة البحث وذلك لمعرفة الا...>>


بارك الله فيكم...>>

جانبك اصواب في ما قلت عن السيد أحمد البدوي .

اعلم أن اصوفية لا ينشدون الدنيا و ليس لهم فيها مطمع فلا تتبع المنكرين المنافقين من الوها...>>


تم ذكر ان المدخل الروحي ظهر في بداياته على يد شارلوت تويل عام ١٩٦٥ في امريكا
فضلا وتكرما احتاج تزويدي ب...>>


الدين في خدمة السياسة عوض ان يكون الامر العكس، السياسة في خدمة الدين...>>

يرجى التثبت في الأخطاء اللغوية وتصحيحها لكي لاينقص ذلك من قيمة المقال

مثل: نكتب: ليسوا أحرارا وليس: ليسوا أحرار
وغيرها ......>>


كبر في عيني مرشد الاخوان و صغر في عيني العسكر
اسال الله ان يهديك الى طريق الصواب
المنافقون في الدرك الاسفل من النار...>>


وقع تصميم الموقع وتطويره من قبل ف.م. سوفت تونس

المقالات التي تنشر في هذا الباب لا تعبر بالضرورة عن رأي صاحب موقع بوابتي, باستثناء تلك الممضاة من طرفه أومن طرف "بوابتي"

الكاتب المؤشر عليه بأنه من كتاب موقع بوابتي، هو كل من بعث إلينا مقاله مباشرة