البدايةالدليل الاقتصادي للشركات  |  دليل مواقع الويبالاتصال بنا
 
 
 
المقالات الاكثر قراءة
 
تصفح باقي الإدراجات
أحدث المقالات

"مانديلا" .. وغياب الرمز الإسلامي

كاتب المقال يحيي البوليني - مصر    من كتـــــّاب موقع بوّابــتي
 المشاهدات: 4610


 يسمح بالنقل، بشرط ذكر موقع "بوابتي" مصدر المقال، ويفضّل أن يكون ذلك في شكل رابط


عارض العز ابن عبد السلام إبرام صلح مذل مع الفرنجة فحبسه الصالح إسماعيل في خيمة واقتاده معه حيث كان يبرم الصلح في الخيمة المجاورة , وظل الشيخ يتلو القران ويصلي وهم يسمعونه , فقال إسماعيل لجلسائه متفاخرا : " تسمعون هذا الشيخ الذي يقرأ القرآن قالوا: نعم، قال: هذا أكبر قسوس المسلمين، وقد حبسته لإنكاره علي تسليمي لكم حصون المسلمين، وعزلته عن الخطابة بدمشق وعن مناصبه، ثم أخرجته فجاء إلى القدس وقد جددت حبسه واعتقاله لأجلكم , فقالت له ملوك الفرنج: لو كان هذا قسيسنا لغسلنا رجليه وشربنا مرقها " [1] .

هؤلاء هم الفرنجة الذين يتمنون مثل هذا الرجل في تاريخهم , ليصنعوا منه رمزا يقدسه الناس لغياب أمثاله فيهم , وهؤلاء أحفادهم الغربيون الذين يقدمون للأمة الإسلامية وللعالم كله شخصياتهم التي يصنعونها لتكون رموزا ليتلقفها الناس جميعا ومنهم المسلمون , ويعتبرونهم شخصيات فذة في التاريخ الإنساني وليقدموهم كقدوات ينبغي الاحتذاء بها وبطريقة سيرها حتى لو كانوا شخصيات هزيلة لا تقوى على منافسة الشخصيات الإسلامية التي تفوقهم في رونقها وبريقها وصفاتها .

ويجيد الغرب صنع الرمز وتسويقه للناس على هيئة شخصية متميزة يكثر الحديث عنها وعن بطولاتها ومواقفها وربما يفتعل لها مواقف ليست حقيقة ويضفي عليها من البهاء الذي تفتقر إليه حتى يقدمها للناس في أبهى صورة , وربما يخترع شخصيات – لفقره – ليحيك حولها الأساطير وليلتف حولها الناس ولا يدرك سوى صانعيها أنها شخصيات وهمية وبطولات زائفة , ولكن كل ما يهمهم هو استفادتهم القصوى من الشخصية الزائفة التي أضحت رمزا للعالم كله والتي يمكنها أن تُسمع صوتها ويُستمع لها.

ونحن حتى الآن لم نستطع نحن كعرب ومسلمين أن نستفيد من هذا التراث الضخم من الشخصيات الفذة التي نملكها , بل ربما لم نهتم بهذه القضية الاهتمام الكافي ولم نوليها هذا القدر من الأهمية على خطورتها وعظم تأثيرها .

فلم تملك في أمة من الأمم مثل الأمة العربية والإسلامية هذا الكنز الهائل من الشخصيات العظيمة – قديما وحديثا – إذ توجد لدينا شخصيات حقيقية تتحلى بالمقاييس التي يقيسون بها الشخصيات العظيمة وتتفوق عليها أيضا في كافة الميادين والأصعدة , في حين أن معظم الشخصيات التي صنعوا منها رموزا ليفتنوا بها الناس وليصوروهم على أنهم من خيرة من أنجبت البشرية كان شخصيات بها من العيوب الكثيرة والتي ربما ظهرت قوتها في جانب واحد فتغاضوا عن عيوبهم وطمسوا ذكرها ورفعوا ذكر مزاياهم الحقيقية أو الوهمية ليعيش الناس حولهم وليقتدوا بهم بعد أن ينظروا إليهم باعتزاز وتكريم .

ونيلسون مانديلا من آخر النماذج التي صنعها الغرب وجعل منها أسطورة تحكى لكل البشرية وأضاف إليها الرونق الحقيقي منه والكثير من المصطنع المختلق ليكون أيقونة للتحرر في العالم وليطفو اسمه وليفرض عند الحديث عن من رفعوا راية التحرر من الاستعمار أو من التفرقة العنصرية كما يسمونها .

وبصرف النظر عن التقييم الشخصي لسلوك مانديلا الذي تباكت عليه النخب المثقفة في عالمنا العربي والإسلامي والذي فجعت كثير من الأوساط الرسمية العربية بموته وأعلنت حدادا رسميا على مستوى الدول عليه إلا أنه كان من مواقفه المخزية في حياته وخاصة بعد توليه رئاسة بلده ما يجعلنا نثق أن وراء هذا التلميع شخصية لا ترقى أبدا لهذا المستوى من التكريم .

فمانديلا الذي حاز جائزة نوبل للسلام وقضى حياته – كما اشتهر - في محاربة الاستعمار واحتلال بلده يرحب ويدعم الغزو الأمريكي لأفغانستان ثم العراق مشترطا فقط أن يتم الغزو تحت مظلة الأمم المتحدة , فهل يمكن اعتبار تلك الشخصية بهذا الانقلاب في أفكارها شخصية عظيمة تستحق كل هذا القدر وخاصة في بلادنا ؟ وهل فقط تسير نخبنا خلف السيد الغربي الذي يقرر رفع شخصية أو خفضها فنتبعه دون إعمال لفكر أو نظر ؟

ومع احتكار الغرب لمانديلا سمة قيادة نماذج التحرر في العالم واحتكار نموذج الحرية الذي وصفه أوباما بأنه من لحم ودم وليس تمثالا رخاميا – يقصد تمثال الحرية – ويقول " لذلك تعلمنا منه الكثير وسنذكره على الدوام، وسيبقى أيقونة في ذاكرتنا"، إلا أن العالم كما أوجد رمزا نصرانيا للحرية طمس متعمدا رموزا إسلامية تفوق في عطائها هذا الرمز النصراني المتغرب .

فإذا كان مانديلا قد مكث في السجن سبعة وعشرين عاما إلا أن هناك من مكث أكثر منه فسجن ثلاثين عاما كاملة , وكان سبب سجنه مواجهته لنفس المستعمر الذي واجهه مانديلا وكان في نفس البلد المجاهد البطل الإمام عبد الله هارون الذي سجن لثلاثين عاما مدافعا عن حرية بلده وكرامة أهله حتى قتل في عام 1969 ولكن الفارق الوحيد بينهما أن الآخر كان مسلما ولذا طمس الغرب ذكره ورفع فقط صورة مانديلا فقط .
ولكن لضعف فينا نحن وغفلة عن رموزنا الحقيقية واستسلامنا الحقيقي والواقعي – حتى بمثقفينا - للفكر الغربي الذي يرفع من قدر أناس ويخفض غيرهم ونحن نسير كالأسرى وراءه .
ولم تكن أبدا أزمتنا مع صنع الرموز الإسلامية أزمة موارد وإمكانيات ولا أزمة عدم وجود رموز حقيقية تستحق وان تخرج على الناس ليروا حقيقتها , ولم تكن أزمتنا أننا نحتاج إلى إضافة عناصر الإبهار إليها كما يفعل الغرب وإنما أزمتنا الحقيقية في هذا هي غياب الفكرة عن رؤوس المثقفين المسلمين وغيرهم ممن يمكنهم صناعة الرموز , فغياب الفكرة لدينا واستسلامنا فكريا للغرب أديا بنا إلى أن نتلقف ما يقدمونه لنا كبضاعة غثة تصور لنا على أنها كنوز ثمينة .
ولعل مشكلتنا الأخطر في مضمار عدم تسويق الرموز الإسلامية الحقيقية هي مشكلة تحطيم الرموز التي يمكن أن تقود الأمة فكريا وعمليا .
وتحطيم الرموز أما بقصد ونية من أعداء الأمة في الداخل والخارج أو بحسن نية من أبناء الإسلام بلا تعمد ولا سوء نية .
فلم يكن سعي ابن سلول لإيقاد فتنة الإفك لتحطيم صورة السيدة عائشة ولا أبيها رضي الله عنهما فحسب بل كانت الغاية الأهم كانت تحطيم صورة النبي صلى الله عليه وسلم كرمز للأمة وقائد لها , ولهذا كانت تعريف السيدة عائشة في كلمته الشهيرة عندما رأى صفوان آخذا بزمام ناقتها فقال: امرأة نبيكم تبيت مع رجل منكم فلا نجت منه ولا نجا منها " .

وبعد ذلك قام الخوارج ومن عرفوا بعد ذلك بالشيعة بمحاولة تحطيم صورة الصحابة رضي الله عنهم فكفروهم وضللوهم وحثوا الناس على تركهم وعدم الاقتداء بهم , وهكذا سار خلفهم ممن يمقتون الشريعة ورجالها في تحطيم كل رمز إسلامي بالتلفيق والكذب والزور والبهتان حتى وصلنا اليوم للعلمانيين كارهي الشريعة فنجدهم لا يتركون رمزا إسلاميا إلا وطعنوا فيه حيا أو طعنوا في سيرته بعد وفاته بالتأكيد على نشر عيوبه الحقيقية أو اختلاق القصص الوهمية الباطلة لمحو وجود رمز إسلامي يمكن أن ينهض بالمسلمين في أي اتجاه .

أما تحطيم الرموز بدون قصد هو سعي البعض من الإسلاميين لطمس أي شخصية ورمز إسلامي يظهر على الساحة حينما يكون مخالفا في بعض الفروع , ويتم وتحطيمه في أعين متابعيه , وكأننا ننشد الكمال في الإنسان دون أن ننتبه جميعا إلى أن الكمال الإنساني شيئ يستحيل وجوده بعد الأنبياء عليهم الصلاة والسلام .

فلا تجد رمزا يظهر في أي مضمار ثم يتصدر هو بنفسه إن كان حيا أو تتصدر كلماته وأفكاره بعد موته إلا وتجد من يتطوع – بحسن نية - بالنبش في أفكاره وكلماته وتحميل بعضها فوق وغير ما تحتمل , فتكون النتيجة تحطيمه كرمز في أعين محبيه ومتبعيه قبل أعين غيرهم لنظل دوما بلا رمز .

لن تخسر الأمة إن أرادت أن تستخرج الكنوز من الرموز المطموس ذكرها في التاريخ الإسلامي , ولن تخسر إذا تبنت فكرة دعم رموز لازالت تعيش بيننا الآن بل ستربح كثيرا , فأمة الإسلام أمة ولود لا ينتهي خيرها ولا ينقطع مددها , ولا يمكن قيام نهضة لأمتنا إلا بدعم رموزها في كافة الميادين ليشكلوا وجدانا حيا للشعوب ليسير الناس على خطاهم , فبكلمة واحدة وبموقف واحد من رمز صالح ربما يشكل علامة فارقة ويمكنه – بإذن الله - تغيير شعوب بأكملها .
________________________________________
[1] طبقات الشافعية الكبرى لتاج الدين أبي النصر عبد الوهاب بن علي بن عبد الكافي السبكي
المصدر : موقع المسلم


 اضغط على الكلمات المفتاحية التالية، للإطلاع على المقالات الأخرى المتعلقة:

العز بن عبد السلام، مانديلا، نلسون مانديلا، الرموز التاريخية، الرموز الإسلامية،

 





تاريخ نشر المقال بموقع بوابتي 28-12-2013  

تقاسم المقال مع اصدقائك، أو ضعه على موقعك
لوضع رابط لهذا المقال على موقعك أو بمنتدى، قم بنسخ محتوى الحقل الذي بالأسفل، ثم ألصقه
رابط المقال

 
لإعلام أحدهم بهذا المقال، قم بإدخال بريده الإلكتروني و اسمك، ثم اضغط للإرسال
البريد الإلكتروني
اسمك

 مشاركات الكاتب(ة) بموقعنا

  آذيت ابنك بتدليله
  في سويسرا : قانون يعاقب كل طالب لا يصافح معلمته !!
  المعارك الجانبية وأثرها على مسيرة المصلحين
  2013 عام المظالم
  "مانديلا" .. وغياب الرمز الإسلامي
  رحيل مانديلا وحفل النفاق العالمي
  متي يكون لكتاباتنا العربية قيمة وأثر
  نعم .. إنهم مخطوفون ذهنيا
  الكنائس النصرانية والتحولات الفكرية في العمل السياسي
  التغطية الإعلامية المغرضة والممنهجة لمقتل الشيعي المصري حسن شحاته
  حوادث الهجوم على المساجد .. حتى متى ؟
  طائفة " المورمون " وتفتيت الجسد النصراني المهترئ
  بورما .. أزمة تتفاقم بين التجاهل الدولي والتقصير الإسلامي
  هل تأخذك الغربة مني ؟
  المسيحية دين الماضي والإسلام دين المستقبل باعتراف بريطاني
  "قالوا ربنا باعد بين أسفارنا" .. رؤية تدبر اقتصادية
  القصير .. منحة من رحم محنة
  نصر الله والدجل السياسي لرفع الإحباط عن جنوده المعتدين
  الدب الروسي يعد العدة لحرب ضد المد الإسلامي الداخلي
  تطاول علماني جديد على السنة النبوية لكاتب سعودي
  تهاوي العلمانية في مصر باعتراف أحد رموزها
  بابا الفاتيكان الجديد يستعدي النصارى على المسلمين في كل مكان
  الأريوسية المُوَحِّدة .. التوحيد المطمور في الديانة النصرانية
  الشيعة ضد سوريا .. تحالف قذر في حرب أقذر
  السودان ودعوات مواجهة التشيع
  "تواضروس" والمقامرة بمستقبل النصارى في مصر
  الآثار السلبية لانشغال الإسلاميين بملوثات السياسة والبعد عن المساجد
  الدور الإيراني الخبيث في زعزعة استقرار الدول العربية
  الثورة السورية ومواجهة خطر الاحتواء والانحراف
  العلمانيون والعبث بالهوية الإسلامية للدستور الجزائري

أنظر باقي مقالات الكاتب(ة) بموقعنا


شارك برأيك
لوحة مفاتيح عربية بوابتي
     
*    الإسم
لن يقع إظهاره للعموم
     البريد الإلكتروني
  عنوان المداخلة
*

   المداخلة

*    حقول واجبة الإدخال
 
كم يبلغ مجموع العددين؟
العدد الثاني
العدد الأول
 * أدخل مجموع العددين
 
 
 
أكثر الكتّاب نشرا بموقع بوابتي
اضغط على اسم الكاتب للإطلاع على مقالاته
أنس الشابي، د - مصطفى فهمي، محمد أحمد عزوز، د. صلاح عودة الله ، بيلسان قيصر، سلام الشماع، جاسم الرصيف، سامر أبو رمان ، علي عبد العال، د - صالح المازقي، د- محمد رحال، رحاب اسعد بيوض التميمي، محمد العيادي، محمد شمام ، فتحـي قاره بيبـان، عراق المطيري، محمد اسعد بيوض التميمي، ياسين أحمد، سليمان أحمد أبو ستة، حميدة الطيلوش، حاتم الصولي، عبد الله زيدان، خالد الجاف ، الهادي المثلوثي، صلاح المختار، سفيان عبد الكافي، محمود سلطان، علي الكاش، سامح لطف الله، يزيد بن الحسين، د. أحمد محمد سليمان، خبَّاب بن مروان الحمد، عمر غازي، د - محمد بن موسى الشريف ، د - محمد بنيعيش، مجدى داود، طلال قسومي، إسراء أبو رمان، إيمى الأشقر، أ.د. مصطفى رجب، د. خالد الطراولي ، كريم فارق، عبد الغني مزوز، محمد الطرابلسي، نادية سعد، ماهر عدنان قنديل، د. عبد الآله المالكي، الهيثم زعفان، صباح الموسوي ، فوزي مسعود ، فتحي العابد، سعود السبعاني، محمود طرشوبي، رضا الدبّابي، إياد محمود حسين ، ضحى عبد الرحمن، رافع القارصي، د. أحمد بشير، د.محمد فتحي عبد العال، عزيز العرباوي، أحمد بن عبد المحسن العساف ، محمد الياسين، مراد قميزة، عبد الله الفقير، عبد العزيز كحيل، د - ‏أحمد إبراهيم خضر‏ ، أشرف إبراهيم حجاج، صفاء العراقي، أحمد النعيمي، فهمي شراب، محمد يحي، رمضان حينوني، د. طارق عبد الحليم، عواطف منصور، مصطفى منيغ، صالح النعامي ، أبو سمية، حسن عثمان، د. كاظم عبد الحسين عباس ، محمد عمر غرس الله، محمود فاروق سيد شعبان، صفاء العربي، د. ضرغام عبد الله الدباغ، د - عادل رضا، عبد الرزاق قيراط ، المولدي اليوسفي، د - شاكر الحوكي ، صلاح الحريري، حسن الطرابلسي، د- جابر قميحة، يحيي البوليني، د- هاني ابوالفتوح، د - المنجي الكعبي، الناصر الرقيق، تونسي، أ.د أحمد محمّد الدَّغَشِي ، سيد السباعي، وائل بنجدو، أحمد ملحم، سلوى المغربي، طارق خفاجي، العادل السمعلي، رشيد السيد أحمد، رافد العزاوي، المولدي الفرجاني، د. عادل محمد عايش الأسطل، محمد علي العقربي، محرر "بوابتي"، عمار غيلوفي، د- محمود علي عريقات، د - الضاوي خوالدية، فتحي الزغل، مصطفي زهران، حسني إبراهيم عبد العظيم، أحمد الحباسي، أحمد بوادي، د. مصطفى يوسف اللداوي، منجي باكير، كريم السليتي،
أحدث الردود
ما سأقوله ليس مداخلة، إنّما هو مجرّد ملاحظة قصيرة:
جميع لغات العالم لها وظيفة واحدة هي تأمين التواصل بين مجموعة بشريّة معيّنة، إلّا اللّغة الفر...>>


مسألة الوعي الشقي ،اي الاحساس بالالم دون خلق شروط تجاوزه ،مسالة تم الإشارة إليها منذ غرامشي وتحليل الوعي الجماعي او الماهوي ،وتم الوصول الى أن الضابط ...>>

حتى اذكر ان بوش قال سندعم قنوات عربيه لتمرير رسالتنا بدل التوجه لهم بقنوات امريكيه مفضوحه كالحره مثلا...>>

هذا الكلام وهذه المفاهيم أي الحكم الشرعي وقرار ولي الأمر والمفتي، كله كلام سائب لا معنى له لأن إطاره المؤسس غير موجود
يجب إثبات أننا بتونس دول...>>


مقال ممتاز...>>

تاكيدا لمحتوى المقال الذي حذر من عمليات اسقاط مخابراتي، فقد اكد عبدالكريم العبيدي المسؤول الامني السابق اليوم في لقاء تلفزي مع قناة الزيتونة انه وقع ا...>>

بسم الله الرحمن الرحيم
كلنا من ادم وادم من تراب
عندما نزل نوح عليه السلام منالسفينه كان معه ثمانون شخصا سكنو قريه اسمها اليوم هشتا بالك...>>


استعملت العفو والتسامح في سياق انهما فعلان، والحال كما هو واضح انهما مصدران، والمقصود هو المتضمن اي الفعلين: عفا وتسامح...>>

بغرض التصدي للانقلاب، لنبحث في اتجاه اخر غير اتجاه المنقلب، ولنبدا بمسلمة وهي ان من تخلى عن مجد لم يستطع المحافظة عليه كالرجال، ليس له الحق ان يعامل ك...>>

مقال ممتاز...>>

برجاء السماح بإمكانية تحميل الكتب والمراجع...>>

جل الزعماء العرب صعدوا ،بطرق مختلفة ،تصب لصالح المخطط الانتربلوجي العسكري التوسعي الاستعماري،ساهموا في تبسيط هدم حضارة جيرانهم العربية او الاسلامية عم...>>

مقال ممتاز
لكن الاصح ان الوجود الفرنسي بتونس لم يكن استعمارا وانما احتلال، فرنسا هي التي روجت ان وجودها ببلداننا كان بهدف الاعمار والاخراج من ح...>>


الاولى : قبل تحديد مشكلة البحث، وذلك لتحديد مسار البحث المستقل عن البحوث الاخرى قبل البدء فيه .
الثانية : بعد تحديد مشكلة البحث وذلك لمعرفة الا...>>


بارك الله فيكم...>>

جانبك اصواب في ما قلت عن السيد أحمد البدوي .

اعلم أن اصوفية لا ينشدون الدنيا و ليس لهم فيها مطمع فلا تتبع المنكرين المنافقين من الوها...>>


تم ذكر ان المدخل الروحي ظهر في بداياته على يد شارلوت تويل عام ١٩٦٥ في امريكا
فضلا وتكرما احتاج تزويدي ب...>>


الدين في خدمة السياسة عوض ان يكون الامر العكس، السياسة في خدمة الدين...>>

يرجى التثبت في الأخطاء اللغوية وتصحيحها لكي لاينقص ذلك من قيمة المقال

مثل: نكتب: ليسوا أحرارا وليس: ليسوا أحرار
وغيرها ......>>


كبر في عيني مرشد الاخوان و صغر في عيني العسكر
اسال الله ان يهديك الى طريق الصواب
المنافقون في الدرك الاسفل من النار...>>


وقع تصميم الموقع وتطويره من قبل ف.م. سوفت تونس

المقالات التي تنشر في هذا الباب لا تعبر بالضرورة عن رأي صاحب موقع بوابتي, باستثناء تلك الممضاة من طرفه أومن طرف "بوابتي"

الكاتب المؤشر عليه بأنه من كتاب موقع بوابتي، هو كل من بعث إلينا مقاله مباشرة