البدايةالدليل الاقتصادي للشركات  |  دليل مواقع الويبالاتصال بنا
 
 
 
المقالات الاكثر قراءة
 
تصفح باقي الإدراجات
أحدث المقالات

الدب الروسي يعد العدة لحرب ضد المد الإسلامي الداخلي

كاتب المقال يحيي البوليني - مصر    من كتـــــّاب موقع بوّابــتي
 المشاهدات: 4650


 يسمح بالنقل، بشرط ذكر موقع "بوابتي" مصدر المقال، ويفضّل أن يكون ذلك في شكل رابط


يتميز الإسلام بخصيصة تجعله متفردا بين الأديان والعقائد والأفكار, وهي قدرته الفائقة على تحمل الشدائد ومقاومتها ثم سرعة النهوض والتأثير والانتشار مرة أخرى بمنظومة عجيبة لا تكاد تتكرر في غيره.

فبعد فترة مظلمة حالكة السواد ساد روسيا فيها الحزب الشيوعي بأفكاره المعادية للأديان جميعا والتي نادت فيه بالإلحاد فلا وجود للإله ولا يعترفون بدين بل كانوا يقولون بقول ماركس " لا إله والحياة مادة " وقول لينين " الدين هو أفيون الشعوب وهو نوع من الخمر الروحية يغرق فيها عبيد الرأسمالية صورتهم الإنسانية والبحث عن الله لا فائدة فيه , ومن العبث البحث عن شئ لا وجود له , لابد من محاربة الدين هذا هو لب الماركسية وينبغي أن نعرف كيف نحارب الدين " وكذلك كما كان يكرر دوما " الدين نوع من ( السيفوخا) وهى أردأ أنواع الفودكا ( نوع من الخمور ) ردئ الرائحة ".

فبعد هذه الفترة الحالكة التي عانى فيها المسلمون اشد المعاناة فحوربوا وحوصروا واضطروا لإخفاء هويتهم الإسلامية مدة طويلة تقترب من القرن الكامل , وبعد سقوط الشيوعية رسميا مع تفكيك الكيان المسمى سياسيا بـ " الاتحاد السوفيتي " قبل حوالي العشرين عاما - ديسمبر من العام 1991 - لم يكن هناك في روسيا إلا عدد من المساجد التي تعد على أصابع اليد.

وربما ظن كثيرون أن الإسلام قد اضمحل أثره وابتعدت الأجيال الجديدة من المسلمين عنه ولم يبق متمسكا به أحد إلا الشيوخ والعجائز , مما أكد لهم - وفق افتراضاتهم - انه لن تقوم للإسلام قائمة بعد هذه الضربات المتلاحقة.

ولكن ما حدث كان العكس تماما وكان مفاجئا بصورة شديدة عليهم إذ وجودا ان المسلمين قد خرجوا من تحت ركام القهر إلى الحياة مرة أخرى ومعهم أجيال شابة تربت على الإسلام وأحبته واتخذته منهج حياة على الرغم من إظهارهم العكس من ذلك تماما , فانتشرت مظاهر الالتزام بالإسلام فظهرت اللحى على وجوه الشباب والرجال وظهرت أغطية الرأس الشرعية على رؤوس النساء , وأزعجهم وأفزعهم بالفعل ظهورها على رؤوس الفتيات الصغيرات التي لم تفلح كل وسائل القمع والإبعاد والإلحاد أن تصرفهم عن دينهم.

ورصد تنامي أعداد المسلمين وعودتهم إلى إظهار دينهم المستشرق البروفيسور روبرت لاندا الذي أصدر في العام الماضي كتابا بعنوان:"روسيا وعالم الإسلام الروسي " , والذي قال فيه : " إن الأحداث التي رافقت بدء البيريسترويكا في أواسط ثمانينات القرن العشرين حين رفع في الاتحاد السوفيتي الحظر على ممارسة المسلمين لشعائرهم الدينية وتقاليدهم. وتحولت عودتهم كالسيل الجامح لممارسة معتقداتهم وتقاليدهم إلى عملية أطلقت عليها تسمية " الصحوة الإسلامية". علما أنها شملت جميع الجمهوريات والأقاليم الإسلامية في الاتحاد السوفيتي ".

وأشار البروفيسور في الكتاب إلى ازدهار أعمال إنشاء المساجد وإصدار الكتب الدينية وافتتاح المدارس والجامعات الإسلامية وغيرها , وقال " وفي الوقت الحاضر يوجد في روسيا ما يربو على 7500 مسجد ومصلى , كما افتتحت في البلاد في الأعوام الأخيرة 96 مؤسسة تعليمية إسلامية ".

وفوجئ القادة الروس بهذا الازدياد المضطرد , وكان من أشد ما ازعجهم إحصائيا ازدياد عدد المساجد بصورة كبيرة في حين أن الكنائس التي كان يفترض أن تزيد بصورة متوازية مع سقوط الشيوعية لم تنم بتلك السرعة , بل ثبتت عددا وربما تتناقص , مما أدى بالزعماء الروس والسياسيين بعد رصد الظاهرة إعلان تخوفهم منها وخاصة بعد ما قالت ذكرت وكالة نوفوبرس في تقرير لها على موقعها باللغة الفرنسية " أنه من المرجح أن يصبح الإسلام الديانة الأولى في روسيا بحلول عام 2050 نظرا لزيادة الإقبال على اعتناق الإسلام ولتزايد معدل المواليد بين المسلمين الروس وأضافت " أن الجالية المسلمة في روسيا يمكن أن تصبح أكبر الجاليات بحلول منتصف هذا القرن، كما أن الإسلام يمتلك كل المقومات ليصبح الدين الرئيسي في البلاد".

ومن هنا عقد مؤتمر شبه عسكري في الأكاديمية العسكرية للأركان العامة بموسكو بحضور ممثلي وزارتي الدفاع والداخلية والعديد من دوائر القوة الأخرى مما أوحى بخطورة القضية التي يناقشونها فيه , وحمل عنوانا ضخما لهم وهو " النزعة الإسلامية والأمن القومي للبلاد " .

وعلى الرغم من ندرة الإحصائيات الرسمية عن المسلمين بشكل خاص في روسيا إذ أنهم لا يعترفون بالإحصائيات على أساس الديانة , إلا أن الإحصائية الوحيدة التي يمكن البناء عليها هي الإحصائية التي ذكرها مسئول روسي كبير في محاضرته أمام هذا المؤتمر.

فألقى الجنرال كوليكوف أناتولي كوليكوف رئيس نادي القادة العسكريين في روسيا في كلمته في المؤتمر رقما هاما جدا يبين مدى انتشار الإسلام فقال أن " عدد المساجد في البلاد تضاعف بمقدار 72 مرة في الأعوام الـ20 الماضية " أي منذ سقوط الشيوعية تماما وهو ما أثار انزعاجهم بشدة .

ثم وضح كوليكوف هذه الجملة قائلا " إننا نلاحظ ظهور هيئات إسلامية في 55 كيانا بروسيا الاتحادية، وكان يوجد في روسيا في عام 1989 ما لا يزيد عن 27 مسجدا. وفي الأعوام العشرين الماضية ازداد بهذه الصورة المتزايدة , فأصبح عدد المساجد في داغستان يبلغ حوالي ألفي مسجد، وفي تتارستان أكثر من 1100 مسجد، وفي بشكيريا – 470 مسجدا، وفي جمهورية الشيشان – 465 مسجدا، وفي جمهورية الانغوش – 300 مسجد ".

ثم طالب المؤتمرين - أو بالأحرى المتآمرين - باعتبار هذه الإحصاءات الإسلامية تهديدا أكثر واقعية بالنسبة إلى روسيا وخاصة أنها تمت في الدول التي تعلن دوما رغبتها في الانفصال عن روسيا وتحررها من الحكم الروسي بالجهاد , واستعدى الحضور بقوله " إن مواصلة التسامح حيال الحركات الراديكالية لا علاقة له البتة بحرية الضمير" .

وتحدث كثيرون غيره في المؤتمر, منهم"ميخائيل رميزوف" - مدير معهد الإستراتيجيات الوطنية الذي قال:" إن الأصولية الإسلامية في روسيا ظاهرة لا تلقى الاهتمام الوطني، وأنه ينبغي مكافحة الأصولية الإسلامية والإسلام السياسي والوهابية، والتي تعتبر مفاهيم إسلامية تناقض الأيديولوجية الروسية".

ولفت رميزوف انتباه الحضور بخشيته من امتداد التأثر بالربيع العربي في المناطق ذات الكثافة الإسلامية حتى لا تشكل خطرًا على البلاد , ولمح إلى ضرورة محاصرة ومحاربة وانتشار أبناء الجماعات الإسلامية في المكاتب الحكومية الروسية , ملمحا إلى خطورة وصولهم إلى طبقات صنَّاع القرار على المستويات المختلفة , وطالب بعدة إجراءات بالحيلولة دون سيطرة " الأصولية الإسلامية " على المناخ الإسلامي اجتماعيا وسياسيا وعلى مستوى علماء الدين والقضاء وطالب بتعديل قوانين الهجرة للحد من هجرات المسلمين وازدياد أعدادهم .

وصدرت توصيات المؤتمر بمطالبة مجلس الأمن القومي الروسي بإجراء دراسة للوضع حول العلاقات بين القوميات ، وإعداد برنامج لمكافحة ما أسموه "التطرف الديني" , والعمل على إصدار تشريعات يراعى فيها ظهور "النزعة الإسلامية الراديكالية" في شمال القوقاز ومناطق الفولغا، واستحداث وزارة لشؤون القوميات والطوائف الدينية، وافتتاح كليات للدراسات الدينية في الجامعات الروسية .

أن الدب الروسي يسعى هذه المرة لحرب دفاعية لم تحدث منه منذ وقت طويل مضى حينما كان للدولة العثمانية الغلبة عليه في حروب دامت قريبا من أربعة قرون , فمعظم حروبه مع الإسلام في القرن الأخير بعد سقوط الخلافة كانت حروبا هجومية , ولكن انتقال الدب الروسي لهذه الحرب الدفاعية بعد أن استشعر الخطر الشديد هو بداية انتصار الإسلام في هذه الدولة التي كان الإسلام فيها ذا مكان مرموق في سابق الزمن .. والله غالب على أمره ولكن أكثر الناس لا يعلمون .

------------
المصدر : مركز التاصيل للدراسات والبحوث


 اضغط على الكلمات المفتاحية التالية، للإطلاع على المقالات الأخرى المتعلقة:

المسلمون في العالم، المسلمون في روسيا، روسيا، محاربة الإسلام،

 





تاريخ نشر المقال بموقع بوابتي 24-05-2013  

تقاسم المقال مع اصدقائك، أو ضعه على موقعك
لوضع رابط لهذا المقال على موقعك أو بمنتدى، قم بنسخ محتوى الحقل الذي بالأسفل، ثم ألصقه
رابط المقال

 
لإعلام أحدهم بهذا المقال، قم بإدخال بريده الإلكتروني و اسمك، ثم اضغط للإرسال
البريد الإلكتروني
اسمك

 مشاركات الكاتب(ة) بموقعنا

  آذيت ابنك بتدليله
  في سويسرا : قانون يعاقب كل طالب لا يصافح معلمته !!
  المعارك الجانبية وأثرها على مسيرة المصلحين
  2013 عام المظالم
  "مانديلا" .. وغياب الرمز الإسلامي
  رحيل مانديلا وحفل النفاق العالمي
  متي يكون لكتاباتنا العربية قيمة وأثر
  نعم .. إنهم مخطوفون ذهنيا
  الكنائس النصرانية والتحولات الفكرية في العمل السياسي
  التغطية الإعلامية المغرضة والممنهجة لمقتل الشيعي المصري حسن شحاته
  حوادث الهجوم على المساجد .. حتى متى ؟
  طائفة " المورمون " وتفتيت الجسد النصراني المهترئ
  بورما .. أزمة تتفاقم بين التجاهل الدولي والتقصير الإسلامي
  هل تأخذك الغربة مني ؟
  المسيحية دين الماضي والإسلام دين المستقبل باعتراف بريطاني
  "قالوا ربنا باعد بين أسفارنا" .. رؤية تدبر اقتصادية
  القصير .. منحة من رحم محنة
  نصر الله والدجل السياسي لرفع الإحباط عن جنوده المعتدين
  الدب الروسي يعد العدة لحرب ضد المد الإسلامي الداخلي
  تطاول علماني جديد على السنة النبوية لكاتب سعودي
  تهاوي العلمانية في مصر باعتراف أحد رموزها
  بابا الفاتيكان الجديد يستعدي النصارى على المسلمين في كل مكان
  الأريوسية المُوَحِّدة .. التوحيد المطمور في الديانة النصرانية
  الشيعة ضد سوريا .. تحالف قذر في حرب أقذر
  السودان ودعوات مواجهة التشيع
  "تواضروس" والمقامرة بمستقبل النصارى في مصر
  الآثار السلبية لانشغال الإسلاميين بملوثات السياسة والبعد عن المساجد
  الدور الإيراني الخبيث في زعزعة استقرار الدول العربية
  الثورة السورية ومواجهة خطر الاحتواء والانحراف
  العلمانيون والعبث بالهوية الإسلامية للدستور الجزائري

أنظر باقي مقالات الكاتب(ة) بموقعنا


شارك برأيك
لوحة مفاتيح عربية بوابتي
     
*    الإسم
لن يقع إظهاره للعموم
     البريد الإلكتروني
  عنوان المداخلة
*

   المداخلة

*    حقول واجبة الإدخال
 
كم يبلغ مجموع العددين؟
العدد الثاني
العدد الأول
 * أدخل مجموع العددين
 
 
 
أكثر الكتّاب نشرا بموقع بوابتي
اضغط على اسم الكاتب للإطلاع على مقالاته
الهادي المثلوثي، سامر أبو رمان ، خالد الجاف ، نادية سعد، د.محمد فتحي عبد العال، د- محمود علي عريقات، منجي باكير، د. كاظم عبد الحسين عباس ، فهمي شراب، رحاب اسعد بيوض التميمي، فوزي مسعود ، تونسي، محمود فاروق سيد شعبان، فتحي الزغل، محمد أحمد عزوز، د- محمد رحال، سفيان عبد الكافي، عبد الغني مزوز، د- جابر قميحة، أحمد الحباسي، محمد العيادي، العادل السمعلي، د. صلاح عودة الله ، جاسم الرصيف، د- هاني ابوالفتوح، صباح الموسوي ، صلاح الحريري، عمر غازي، د. طارق عبد الحليم، سلام الشماع، علي الكاش، محمد عمر غرس الله، محمود طرشوبي، سيد السباعي، أبو سمية، محمد اسعد بيوض التميمي، د - ‏أحمد إبراهيم خضر‏ ، إياد محمود حسين ، أحمد ملحم، د - الضاوي خوالدية، د. مصطفى يوسف اللداوي، الهيثم زعفان، د. عبد الآله المالكي، عزيز العرباوي، محمد يحي، صفاء العربي، عبد الرزاق قيراط ، ضحى عبد الرحمن، كريم السليتي، رافد العزاوي، د. أحمد محمد سليمان، علي عبد العال، حسني إبراهيم عبد العظيم، أحمد بوادي، كريم فارق، سعود السبعاني، د - محمد بن موسى الشريف ، عراق المطيري، رمضان حينوني، صلاح المختار، د - عادل رضا، أ.د أحمد محمّد الدَّغَشِي ، مجدى داود، المولدي الفرجاني، يزيد بن الحسين، د - شاكر الحوكي ، حميدة الطيلوش، عبد الله زيدان، مصطفى منيغ، د - محمد بنيعيش، أشرف إبراهيم حجاج، محرر "بوابتي"، حاتم الصولي، يحيي البوليني، أحمد النعيمي، مراد قميزة، د. أحمد بشير، سليمان أحمد أبو ستة، خبَّاب بن مروان الحمد، صفاء العراقي، محمود سلطان، فتحي العابد، مصطفي زهران، حسن الطرابلسي، رشيد السيد أحمد، عواطف منصور، أ.د. مصطفى رجب، د. ضرغام عبد الله الدباغ، فتحـي قاره بيبـان، سلوى المغربي، أحمد بن عبد المحسن العساف ، إيمى الأشقر، الناصر الرقيق، عمار غيلوفي، رضا الدبّابي، د - صالح المازقي، عبد الله الفقير، سامح لطف الله، طلال قسومي، محمد شمام ، محمد الياسين، ماهر عدنان قنديل، د - المنجي الكعبي، حسن عثمان، د. عادل محمد عايش الأسطل، د - مصطفى فهمي، محمد الطرابلسي، رافع القارصي، أنس الشابي، ياسين أحمد، وائل بنجدو، د. خالد الطراولي ، إسراء أبو رمان، صالح النعامي ،
أحدث الردود
مسألة الوعي الشقي ،اي الاحساس بالالم دون خلق شروط تجاوزه ،مسالة تم الإشارة إليها منذ غرامشي وتحليل الوعي الجماعي او الماهوي ،وتم الوصول الى أن الضابط ...>>

حتى اذكر ان بوش قال سندعم قنوات عربيه لتمرير رسالتنا بدل التوجه لهم بقنوات امريكيه مفضوحه كالحره مثلا...>>

هذا الكلام وهذه المفاهيم أي الحكم الشرعي وقرار ولي الأمر والمفتي، كله كلام سائب لا معنى له لأن إطاره المؤسس غير موجود
يجب إثبات أننا بتونس دول...>>


مقال ممتاز...>>

تاكيدا لمحتوى المقال الذي حذر من عمليات اسقاط مخابراتي، فقد اكد عبدالكريم العبيدي المسؤول الامني السابق اليوم في لقاء تلفزي مع قناة الزيتونة انه وقع ا...>>

بسم الله الرحمن الرحيم
كلنا من ادم وادم من تراب
عندما نزل نوح عليه السلام منالسفينه كان معه ثمانون شخصا سكنو قريه اسمها اليوم هشتا بالك...>>


استعملت العفو والتسامح في سياق انهما فعلان، والحال كما هو واضح انهما مصدران، والمقصود هو المتضمن اي الفعلين: عفا وتسامح...>>

بغرض التصدي للانقلاب، لنبحث في اتجاه اخر غير اتجاه المنقلب، ولنبدا بمسلمة وهي ان من تخلى عن مجد لم يستطع المحافظة عليه كالرجال، ليس له الحق ان يعامل ك...>>

مقال ممتاز...>>

برجاء السماح بإمكانية تحميل الكتب والمراجع...>>

جل الزعماء العرب صعدوا ،بطرق مختلفة ،تصب لصالح المخطط الانتربلوجي العسكري التوسعي الاستعماري،ساهموا في تبسيط هدم حضارة جيرانهم العربية او الاسلامية عم...>>

مقال ممتاز
لكن الاصح ان الوجود الفرنسي بتونس لم يكن استعمارا وانما احتلال، فرنسا هي التي روجت ان وجودها ببلداننا كان بهدف الاعمار والاخراج من ح...>>


الاولى : قبل تحديد مشكلة البحث، وذلك لتحديد مسار البحث المستقل عن البحوث الاخرى قبل البدء فيه .
الثانية : بعد تحديد مشكلة البحث وذلك لمعرفة الا...>>


بارك الله فيكم...>>

جانبك اصواب في ما قلت عن السيد أحمد البدوي .

اعلم أن اصوفية لا ينشدون الدنيا و ليس لهم فيها مطمع فلا تتبع المنكرين المنافقين من الوها...>>


تم ذكر ان المدخل الروحي ظهر في بداياته على يد شارلوت تويل عام ١٩٦٥ في امريكا
فضلا وتكرما احتاج تزويدي ب...>>


الدين في خدمة السياسة عوض ان يكون الامر العكس، السياسة في خدمة الدين...>>

يرجى التثبت في الأخطاء اللغوية وتصحيحها لكي لاينقص ذلك من قيمة المقال

مثل: نكتب: ليسوا أحرارا وليس: ليسوا أحرار
وغيرها ......>>


كبر في عيني مرشد الاخوان و صغر في عيني العسكر
اسال الله ان يهديك الى طريق الصواب
المنافقون في الدرك الاسفل من النار...>>


It is important that issues are addressed in a clear and open manner, because it is necessary to understand the necessary information and to properly ...>>

وقع تصميم الموقع وتطويره من قبل ف.م. سوفت تونس

المقالات التي تنشر في هذا الباب لا تعبر بالضرورة عن رأي صاحب موقع بوابتي, باستثناء تلك الممضاة من طرفه أومن طرف "بوابتي"

الكاتب المؤشر عليه بأنه من كتاب موقع بوابتي، هو كل من بعث إلينا مقاله مباشرة