البدايةالدليل الاقتصادي للشركات  |  دليل مواقع الويبالاتصال بنا
 
 
 
المقالات الاكثر قراءة
 
تصفح باقي الإدراجات
أحدث المقالات

المنحة الإلهية في محنة أهل سوريا ( رفع الله قدرهم )

كاتب المقال يحيي البوليني - مصر    من كتـــــّاب موقع بوّابــتي
 المشاهدات: 6107


 يسمح بالنقل، بشرط ذكر موقع "بوابتي" مصدر المقال، ويفضّل أن يكون ذلك في شكل رابط


من فيض كرم الله سبحانه عطاؤه لعباده المؤمنين حتى في ثنايا المحن، فدائما ما تحمل المحنة التي يمتحن الله بها المؤمنين منحا عظيمة لهم وللأمة كلها إن أمعنوا النظر فيها وفي عواقبها.

وتحضرنا محنة أهلنا في سوريا مع ذلك النظام البعثي الشيعي العلوي المجرم – الذي لا يتورع عن ارتكاب كافة صنوف وأشكال الإجرام في شعب حر أبي لن يلين مهما قدم من شهداء بررة بلغوا - وفق إحصاءات لا تتسم بالدقة لصعوبة موقفهم - 2200 شهيدا، ارتقوا إلى السماوات العلى - نحسبهم في جنات عدن أحياء عن ربهم يرزقون-.
ولا ينظر المؤمنون إلى عدد من ارتقوا شهداء لله – فهم مكرمون منعمون بإذن الله - بقدر ما ينظر إلى المنح الإلهية التي أراد الله منحها للأمة وساقها الله على يد هؤلاء الأبرار من أهل الشام.

وأهل الشام مشهود لهم بالإيمان، وأرضهم أرض مباركة بشهادة من رسول الله صلى الله عليه وسلم، حيث مدحهم ومدحها ونصح صحابته بلزومها في أكثر من حديث شريف.
فعن عبد الله بن حوالة رضي الله عنه أنه قال: يا رسول الله، اكتب لي بلدا أكون فيه، فلو أعلم أنك تبقى لم أختر على قربك. قال: عليك بالشام " ثلاثا " فلما رأى النبي صلى الله عليه وسلم كراهيته للشام قال: ( هل تدرون ما يقول الله عز وجل ؟ يقول: أنت صفوتي من بلادي، أدخل فيك خيرتي من عبادي،، وإليك المحشر، ورأيت ليلة أسري بي عموداً أبيض كأنه لؤلؤ تحمله الملائكة، قلت: ما تحملون ؟ قالوا: نحمل عمود الإسلام، أمرنا أن نضعه بالشام، وبينا أنا نائم رأيت كتابا اختلس من تحت وسادتي، فظننت أن الله تخلى من أهل الأرض، فأتبعت بصري، فإذا هو نور ساطع بين يدي، حتى وضع بالشام، فمن أبى أن يلحق بالشام فليلحق بيمنه، وليستق من غُدُره ( الغدر: بضم الغين وضم الدال جمع غدير )، فإن الله تكفل لي بالشام وأهله "

وأخبرنا صلى الله عليه وسلم أن أرض الشام هي الأرض التي ستتشرف بنزول نبي الله عيسى عليه السلام وسيكون ذلك شرقي مدينة دمشق – رفع الله قدرها - فعن أوس ابن أوس الثقفي رضي الله عنه: أنه سمع رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: " ينزل عيسى بن مريم عليه السلام عند المنارة البيضاء شرقي دمشق عليه ممصرتان، كأن رأسه يقطر منه الجُمان "

ولا يحسب أهل سوريا أنهم سيظلون في معاناتهم طويلا مع هذا النظام المجرم، ولكني اقسم بالله - غير حانث إن شاء الله - لتكون نهاية ذلك المجرم الخائن بشار الأسد وأعوانه المجرمين قريبة، وربما أسرع مما يتخيل الكثيرون، وسيعيش ما تبقى من عمره - إن كُتبت له حياة - في ذلة وصغار بقدر ما فعل وتطاول على خالقه سبحانه.
ولكن المنحة التي مُنحتها الأمة الآن أعظم وأكبر من مجرد التخلص من هذا الخائن المارق وعصبته، فالمنحة تفوق ذلك بكثير وسيعم خيرها على الأمة كلها.

ففي غزوة أحد التي جُرح فيها النبي صلى الله عليه وسلم بعد أن تكالب عليه كفار قريش يريدون قتله، واستشهد فيها سبعون من الصحابة رضي الله عنهم، فقد أنزل الله عليهم قرآنا بعدها ليرفع من معنوياتهم ويبشرهم فقال لهم " وَلا تَهِنُوا وَلا تَحْزَنُوا وَأَنْتُمُ الْأَعْلَوْنَ إِنْ كُنْتُمْ مُؤْمِنِينَ * إِنْ يَمْسَسْكُمْ قَرْحٌ فَقَدْ مَسَّ الْقَوْمَ قَرْحٌ مِثْلُهُ وَتِلْكَ الْأَيَّامُ نُدَاوِلُهَا بَيْنَ النَّاسِ وَلِيَعْلَمَ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا وَيَتَّخِذَ مِنْكُمْ شُهَدَاءَ وَاللَّهُ لا يُحِبُّ الظَّالِمِينَ "

ولكن المنحة كانت داخل المحنة، إذ انسحب عبد الله بن أبي بن سلول كبير المنافقين بثلاثمائة رجل – وكانوا ثلث جيش المسلمين - كانوا اغلبهم من المنافقين غير المعروفين، وكانوا متواجدين بين صفوف المؤمنين، فتمايز الناس وعرف المؤمنون هؤلاء المندسين في صفوفهم وحذروهم بعد ذلك فلم يسمعوا لهم.

هل هناك منحة أعظم من أن تعرف عدوك المندس بين صفوفك الذي يرتدي نفس الزي الذي ترتديه ويحاول خداعك ويعمل على شق صفك وتوهين قوتك وهدمك من الداخل، أليست هذه من المنح العظمى التي تنالها من تلك المحنة ؟
حاول الشيعة خداع العالم الإسلامي، وحاولت إيران أن تندس بين صفوف المؤمنين معلنة أنها مجرد مذهب فقهي خامس، وخدعت الكثيرين من المسلمين بالمظهر الأجوف والكلمات المعسولة وهم يلبسون ثياب الحملان وقلوبهم أشد على المؤمنين من الذئاب الضارية.

وحاولوا تسويق رجلهم في لبنان حسن نصر الله وحزبه على أنه من حماة الدين وحراس العقيدة وأن حزبه هو القوة التي ستتصدى لليهود وستهزمهم وستحمل لواء الدفاع عن الإسلام والمسلمين حتى فتنوا الكثيرين من المؤمنين، وتصدرت صور هذا المخادع الكاذب صحف المسلمين، وعلقت صورته في كل مكان وتغني به المخدوعون من الشعراء كبطل من أبطال الإسلام لدرجة أن شبهه البعض بـ " صلاح الدين الأيوبي "، وهم لا يعلمون أنه يكن بغضا شديدا لصلاح الدين الذي طهر مصر من أسلافه الشيعة الفاطميين، بل قدم تطهير مصر من هؤلاء الشيعة على حرب الصليبيين لعظم خطرهم ولشدة ضررهم على الإسلام والمسلمين .

ولكي نعي أن ذلك الدعم الإيراني لنظام الأسد لم يكن موقفا سياسيا بل هو موقف ديني شرعي عندهم ففي ففتوى إيرانيّة صدرت من مرجع من مراجعهم يدعي ناصر مكارم شيرازي يؤكد فيها " أن دعم استقرار سوريا واجب ديني" وقد أكدت ذلك تقارير رسمية صدرت عن تركيا حول تأكدها من قيام إيران قيامها بدعم النظام السوري بالمال والسلاح.

وهذا أيضا ما أكده المقاومون أنفسهم الموجودون في ميدان المعركة وهم أصدق إنباء، فقالوا " إن مذابح نظام بشار الأسد ضد الثوار تتم بتغطية إيرانية ومباركة من حزب الله برئاسة حسن نصر الله وأن " مقاومة نصر الله التي كانوا يعولون عليها في السابق أصبحت تسهم في قتل أطفالهم ونسائهم وشيوخهم، لتدعيم نظام حكم مستبد " وهذا ما ذكرته أيضا صحيفة "ديلي تليجراف" البريطانية " أن إرسال الأسلحة الإيرانية إلى سوريا يأتي عبر ميناء "اللاذقية" كطريق بدلا من إرسالها عبر طرف ثالث مثل تركيا التي أوقفت عدة شحنات من الأسلحة الإيرانية وهي في طريقها إلى دمشق "

فجاءت المحنة في سوريا منحة للأمة كلها لتُظهر الوجوه الحقيقية لإيران ولحزب الله ليراهم الناس على حقيقتهم في تقديمهم كل وسائل العون لنظام الأسد بل ويشاركون في دعمه بكل قوتهم من مال وسلاح وأفراد وهم ثابتون على مواقفهم من دعمهم الشامل والمتواصل والدائم كشيعة لشيعي علوي مثلهم ليقتل أهل السنة في سوريا.

هل بعد ذلك من فضل عظيم لكي تفيق وتعرف عدوها من صديقها ولا تنخدع بمظاهرهم ولا بكلماتهم ؟، وهل سيراجع المخدوعون أنفسهم في هؤلاء الشيعة أم ماذا ينتظرون ؟؟؟


 اضغط على الكلمات المفتاحية التالية، للإطلاع على المقالات الأخرى المتعلقة:

سوريا، بشار الأسد، الثورة، الثورة السورية،

 





تاريخ نشر المقال بموقع بوابتي 24-08-2011  

تقاسم المقال مع اصدقائك، أو ضعه على موقعك
لوضع رابط لهذا المقال على موقعك أو بمنتدى، قم بنسخ محتوى الحقل الذي بالأسفل، ثم ألصقه
رابط المقال

 
لإعلام أحدهم بهذا المقال، قم بإدخال بريده الإلكتروني و اسمك، ثم اضغط للإرسال
البريد الإلكتروني
اسمك

 مشاركات الكاتب(ة) بموقعنا

  آذيت ابنك بتدليله
  في سويسرا : قانون يعاقب كل طالب لا يصافح معلمته !!
  المعارك الجانبية وأثرها على مسيرة المصلحين
  2013 عام المظالم
  "مانديلا" .. وغياب الرمز الإسلامي
  رحيل مانديلا وحفل النفاق العالمي
  متي يكون لكتاباتنا العربية قيمة وأثر
  نعم .. إنهم مخطوفون ذهنيا
  الكنائس النصرانية والتحولات الفكرية في العمل السياسي
  التغطية الإعلامية المغرضة والممنهجة لمقتل الشيعي المصري حسن شحاته
  حوادث الهجوم على المساجد .. حتى متى ؟
  طائفة " المورمون " وتفتيت الجسد النصراني المهترئ
  بورما .. أزمة تتفاقم بين التجاهل الدولي والتقصير الإسلامي
  هل تأخذك الغربة مني ؟
  المسيحية دين الماضي والإسلام دين المستقبل باعتراف بريطاني
  "قالوا ربنا باعد بين أسفارنا" .. رؤية تدبر اقتصادية
  القصير .. منحة من رحم محنة
  نصر الله والدجل السياسي لرفع الإحباط عن جنوده المعتدين
  الدب الروسي يعد العدة لحرب ضد المد الإسلامي الداخلي
  تطاول علماني جديد على السنة النبوية لكاتب سعودي
  تهاوي العلمانية في مصر باعتراف أحد رموزها
  بابا الفاتيكان الجديد يستعدي النصارى على المسلمين في كل مكان
  الأريوسية المُوَحِّدة .. التوحيد المطمور في الديانة النصرانية
  الشيعة ضد سوريا .. تحالف قذر في حرب أقذر
  السودان ودعوات مواجهة التشيع
  "تواضروس" والمقامرة بمستقبل النصارى في مصر
  الآثار السلبية لانشغال الإسلاميين بملوثات السياسة والبعد عن المساجد
  الدور الإيراني الخبيث في زعزعة استقرار الدول العربية
  الثورة السورية ومواجهة خطر الاحتواء والانحراف
  العلمانيون والعبث بالهوية الإسلامية للدستور الجزائري

أنظر باقي مقالات الكاتب(ة) بموقعنا


شارك برأيك
لوحة مفاتيح عربية بوابتي
     
*    الإسم
لن يقع إظهاره للعموم
     البريد الإلكتروني
  عنوان المداخلة
*

   المداخلة

*    حقول واجبة الإدخال
 
كم يبلغ مجموع العددين؟
العدد الثاني
العدد الأول
 * أدخل مجموع العددين
 
 
 
أكثر الكتّاب نشرا بموقع بوابتي
اضغط على اسم الكاتب للإطلاع على مقالاته
د. عبد الآله المالكي، سامر أبو رمان ، محمد اسعد بيوض التميمي، حسن عثمان، المولدي الفرجاني، أ.د أحمد محمّد الدَّغَشِي ، كريم السليتي، د- جابر قميحة، مصطفي زهران، صفاء العربي، إيمى الأشقر، عبد الله زيدان، سلام الشماع، حاتم الصولي، أبو سمية، أحمد الحباسي، د. كاظم عبد الحسين عباس ، عبد الغني مزوز، أحمد بن عبد المحسن العساف ، محمد الياسين، الهيثم زعفان، سامح لطف الله، محمد أحمد عزوز، مصطفى منيغ، الناصر الرقيق، عمار غيلوفي، فتحي العابد، مراد قميزة، يزيد بن الحسين، أحمد بوادي، د- محمد رحال، د - شاكر الحوكي ، د. خالد الطراولي ، مجدى داود، سلوى المغربي، عواطف منصور، ضحى عبد الرحمن، أحمد ملحم، رحاب اسعد بيوض التميمي، منجي باكير، حميدة الطيلوش، محمد الطرابلسي، عزيز العرباوي، محمود فاروق سيد شعبان، صالح النعامي ، عبد الرزاق قيراط ، د - عادل رضا، د. أحمد بشير، رمضان حينوني، صفاء العراقي، د. عادل محمد عايش الأسطل، د - الضاوي خوالدية، د. ضرغام عبد الله الدباغ، محرر "بوابتي"، عمر غازي، رافع القارصي، رشيد السيد أحمد، رافد العزاوي، د. صلاح عودة الله ، عبد الله الفقير، ياسين أحمد، صباح الموسوي ، أنس الشابي، سيد السباعي، محمود طرشوبي، د - ‏أحمد إبراهيم خضر‏ ، أ.د. مصطفى رجب، د - محمد بن موسى الشريف ، د - صالح المازقي، محمد يحي، سعود السبعاني، خالد الجاف ، خبَّاب بن مروان الحمد، أحمد النعيمي، فوزي مسعود ، د - المنجي الكعبي، تونسي، كريم فارق، محمد عمر غرس الله، حسن الطرابلسي، ماهر عدنان قنديل، رضا الدبّابي، طلال قسومي، د. مصطفى يوسف اللداوي، محمد العيادي، د- محمود علي عريقات، العادل السمعلي، د. أحمد محمد سليمان، د- هاني ابوالفتوح، فهمي شراب، د.محمد فتحي عبد العال، نادية سعد، حسني إبراهيم عبد العظيم، محمد شمام ، الهادي المثلوثي، صلاح الحريري، د - مصطفى فهمي، فتحـي قاره بيبـان، سفيان عبد الكافي، محمود سلطان، عراق المطيري، إياد محمود حسين ، يحيي البوليني، إسراء أبو رمان، صلاح المختار، جاسم الرصيف، د. طارق عبد الحليم، علي الكاش، د - محمد بنيعيش، وائل بنجدو، أشرف إبراهيم حجاج، علي عبد العال، فتحي الزغل، سليمان أحمد أبو ستة،
أحدث الردود
مسألة الوعي الشقي ،اي الاحساس بالالم دون خلق شروط تجاوزه ،مسالة تم الإشارة إليها منذ غرامشي وتحليل الوعي الجماعي او الماهوي ،وتم الوصول الى أن الضابط ...>>

حتى اذكر ان بوش قال سندعم قنوات عربيه لتمرير رسالتنا بدل التوجه لهم بقنوات امريكيه مفضوحه كالحره مثلا...>>

هذا الكلام وهذه المفاهيم أي الحكم الشرعي وقرار ولي الأمر والمفتي، كله كلام سائب لا معنى له لأن إطاره المؤسس غير موجود
يجب إثبات أننا بتونس دول...>>


مقال ممتاز...>>

تاكيدا لمحتوى المقال الذي حذر من عمليات اسقاط مخابراتي، فقد اكد عبدالكريم العبيدي المسؤول الامني السابق اليوم في لقاء تلفزي مع قناة الزيتونة انه وقع ا...>>

بسم الله الرحمن الرحيم
كلنا من ادم وادم من تراب
عندما نزل نوح عليه السلام منالسفينه كان معه ثمانون شخصا سكنو قريه اسمها اليوم هشتا بالك...>>


استعملت العفو والتسامح في سياق انهما فعلان، والحال كما هو واضح انهما مصدران، والمقصود هو المتضمن اي الفعلين: عفا وتسامح...>>

بغرض التصدي للانقلاب، لنبحث في اتجاه اخر غير اتجاه المنقلب، ولنبدا بمسلمة وهي ان من تخلى عن مجد لم يستطع المحافظة عليه كالرجال، ليس له الحق ان يعامل ك...>>

مقال ممتاز...>>

برجاء السماح بإمكانية تحميل الكتب والمراجع...>>

جل الزعماء العرب صعدوا ،بطرق مختلفة ،تصب لصالح المخطط الانتربلوجي العسكري التوسعي الاستعماري،ساهموا في تبسيط هدم حضارة جيرانهم العربية او الاسلامية عم...>>

مقال ممتاز
لكن الاصح ان الوجود الفرنسي بتونس لم يكن استعمارا وانما احتلال، فرنسا هي التي روجت ان وجودها ببلداننا كان بهدف الاعمار والاخراج من ح...>>


الاولى : قبل تحديد مشكلة البحث، وذلك لتحديد مسار البحث المستقل عن البحوث الاخرى قبل البدء فيه .
الثانية : بعد تحديد مشكلة البحث وذلك لمعرفة الا...>>


بارك الله فيكم...>>

جانبك اصواب في ما قلت عن السيد أحمد البدوي .

اعلم أن اصوفية لا ينشدون الدنيا و ليس لهم فيها مطمع فلا تتبع المنكرين المنافقين من الوها...>>


تم ذكر ان المدخل الروحي ظهر في بداياته على يد شارلوت تويل عام ١٩٦٥ في امريكا
فضلا وتكرما احتاج تزويدي ب...>>


الدين في خدمة السياسة عوض ان يكون الامر العكس، السياسة في خدمة الدين...>>

يرجى التثبت في الأخطاء اللغوية وتصحيحها لكي لاينقص ذلك من قيمة المقال

مثل: نكتب: ليسوا أحرارا وليس: ليسوا أحرار
وغيرها ......>>


كبر في عيني مرشد الاخوان و صغر في عيني العسكر
اسال الله ان يهديك الى طريق الصواب
المنافقون في الدرك الاسفل من النار...>>


It is important that issues are addressed in a clear and open manner, because it is necessary to understand the necessary information and to properly ...>>

وقع تصميم الموقع وتطويره من قبل ف.م. سوفت تونس

المقالات التي تنشر في هذا الباب لا تعبر بالضرورة عن رأي صاحب موقع بوابتي, باستثناء تلك الممضاة من طرفه أومن طرف "بوابتي"

الكاتب المؤشر عليه بأنه من كتاب موقع بوابتي، هو كل من بعث إلينا مقاله مباشرة