البدايةالدليل الاقتصادي للشركات  |  دليل مواقع الويبالاتصال بنا
 
 
 
المقالات الاكثر قراءة
 
تصفح باقي الإدراجات
أحدث المقالات
   رأي القُرعة

عن التعويضات في زمن الكورونا

كاتب المقال أنس الشابي - تونس    من كتـــــّاب موقع بوّابــتي
 المشاهدات: 734


 يسمح بالنقل، بشرط ذكر موقع "بوابتي" مصدر المقال، ويفضّل أن يكون ذلك في شكل رابط


أوّل بيان صدر عن حزب حركة النهضة بعد عودة الغنوشي يوم 10 فيفري 2011 طالب فيه بالتعويضات ويعدّ ذلك سابقة في تاريخ البلاد فالمناضلون الذين قدموا النفس والنفيس من أجل استقلال البلاد لم يصنعوا ذلك ولا جال بخاطرهم، ومنذ ذلك التاريخ أصبحت هذه النقطة بندا قارا تعمل كل الوزارات على تنفيذه ولو بالتحايل، ويذكر الجميع أن حسين الديماسي استقال من الوزارة لأن الاستجابة لهذا الطلب ستؤدي إلى إنهاك المالية وإفلاس الدولة وهو الموقف الذي عبّر عنه الخيرة من نخبة المختصين في المالية والاقتصاد، ورغم المخاطر التي حذّر منها الخبراء فإن الحكومات المتعاقبة عملت جميعها وبدون استثناء على تمكين منتسبي حزب النهضة من الأموال والترقيات والمناصب والمنافع بدون وجه حق، وقد وصل الأمر بالشاهد إلى إصدار الأمر عدد40 المؤرخ في 15 جانفي 2019 المنشور في الرائد الرسمي بتاريخ 18 منه الذي ينصّ على تحويل ما يقتطع كرها من مرتبات ومنح التونسيين كمساهمة في النهوض بالصناديق الاجتماعية التي أفلستها التعويضات إلى "تسوية وضعيات المنتفعين بالعفو العام"، اليوم والوباء يحصد أرواح التونسيين والدولة على حافة الإفلاس لم يتورّع حزب النهضة عن الدفع برئيس مجلس شوراه إلى تهديد رئيس الحكومة إن لم يتم التعويض لهم قبل 25 جويلية الجاري بمبلغ 3000 مليار وتبعه في ذلك عبد الرزاق الكيلاني المكلف بإدارة الملف، وقد أثار تهديد الهاروني استغراب التونسيين ليتساءل بعضهم عن مدى صدق وطنية هذا الحزب وشعوره بالمسؤولية تجاه "شعبه" إن صحّت هاء النسبة، في تقديري أن الإصرار على التعويض رغم الوضع الذي يمرّ به الوطن ليس إلا الترجمة الحقيقية لقناعات فكرية وسياسية تتمثل في إيمان الحركات الإسلامية جميعها بدون استثناء بمفهوم الأمة والجماعة وكفرها بالوطن يقول المودودي أحد أبرز قادة الفكر الإسلامي كما وصفه الغنوشي في مجلة المعرفة: "إن أكبر عدو لدعوة الإسلام بعد جهل الكفر والشرك هو شيطان العصبية والوطنية"(1) أما سيّد قطب فقد واصل في نفس المنهج حيث جاء في معالم في الطريق ما يلي: "بهذا الجزم القاطع جاء الإسلام.. جاء ليرفع الإنسان ويخلصه من وشائج الأرض والطين... فلا وطن للمسلم إلا الذي تقام فيه شريعة الله... فلا جنسية للمسلم إلا عقيدته التي تجعله عضوا في الأمة المسلمة في دار الإسلام.... والأرض التي لا يهيمن فيها الإسلام ولا تحكم فيها شريعته هي دار حرب بالقياس إلى المسلم وإلى الذمي المعاهد كذلك... يحاربها المسلم ولو كان فيها مولده وفيها قرابته من النسب وصهره وفيها أمواله ومنافعه"(2) هذا التوجه المعادي للوطن يجد التنظير والتقعيد من قبل يوسف القرضاوي الذي يحضر بكثافة في بلادنا من خلال بؤره المنتشرة قال: "في حالة التعارض بين الدين والوطن فإن الدين هو المقدم لأن الوطن له بديل والدين لا بديل له"(3) ضمن هذا الإطار العام الذي حدّده قادة الحركة الإسلامية تتحرك باقي التشكيلات المنتمية للتنظيم الدولي للإخوان المسلمين ومن بينها الحركة لدينا حيث يقدم الانتماء للأمة والجماعة على الانتماء للوطن وهو ما نتلمسه في السياسات التي انتهجها هذا التنظيم وبانت بالخصوص بعد انفراده بالحكم سنة 2011 ومن بين أهمها التضحية باستقلالية القرار الوطني وسيادته والتضحية بأرواح التونسيين في وقت انتشر فيه الوباء انتشار النار في الهشيم كل ذلك في سبيل الحصول على التعويضات، وكتابات الغنوشي شاهدة على أنه يؤمن بالأمة وبالجماعة فقط ولا علاقة له بالوطن وبيان ذلك فيما يلي:

1) الحركة الإسلامية في تونس نبت غريب لم تنشأ في البيئة التونسية ولم يكن للزيتونة عليها أي تأثير بل نشأت في صدام معها يقول الغنوشي: "ولذلك لم تكن الحركة الإسلامية المعاصرة في تونس من ثمار جامع الزيتونة بل لم يكن للجامع دور يذكر في نشأتها كانت الحركة الإسلامية إلى حد كبير انعكاسا لأثر الفكر الإصلاحي في المشرق... وأوّل ما قرأته لابن عاشور كان في الثمانينات ولم أكن قد قرأت كتابا إسلاميا تونسيا واحدا.... بل كل الذي قرأته من قبل كتابات مشرقية هي التي فتحت لي الطريق إلى الإسلام ولكنها أوقعتني في قطيعة مع تراث الإسلام المحلي... واصطدمنا في المجتمع التقليدي بمشايخ جامع الزيتونة.... أنا لم يكن عندي أي دافع لأن أقرأ التحرير والتنوير كنت أقرأ وأكاد أحفظ عن ظهر قلب الظلال"(4) وهو ما جعل هذه الحركة تتعامل مع التونسيين من موقع الغريب فهي مجتمع منغلق على نفسه في أفراحه وأتراحه ولباسه وقراءاته يختلف عن التونسيين في كل شيء ولهذا السبب بالذات لم تستطع لحدّ الآن أن تكوّن لها علاقات بالنخبة وبقي تأثيرها منحصرا في المنتمين إليها فهي تعيش غربة تؤكد أنها نبت لا ولن يثمر في الأرض التونسية.

2) تقوم الدولة الحديثة على أساس المساواة بين المواطنين بصرف النظر عن الدين أو اللغة أو الجنس أو غيرها من المحدّدات الأخرى أما الدولة التي يدعو إليها الغنوشي فهي الدولة العقائدية التي يحدّد واجباتها في: "بذل أقصى الجهد لإزالة الحواجز بين المسلم وأخيه المسلم وأن تجتهد في أن تكون ملجأ وعونا للمظلومين من كل ملة وورشة عمل وجهاد وثورة شاملة مفتوحة للكفاءات الإسلامية حيث كانت.... ولا مانع عندنا إطلاقا بل نرى مهما جدا بالنسبة إلى دولة إسلامية أن تستعين في إدارة أجهزة الحكم ولو في أعلى سلم التوظيف بالكفاءات الإسلامية... في اللجان المختصة لمجلس الشورى أو في هيئة العلماء للرقابة على القوانين وما إلى ذلك دون تقيد بالجنسية"(5) فهي دولة المجاهدين الذين يتم إعدادهم لنشر إسلام الحركة وليست دولة ملتزمة بالقوانين الدولية وأسس العيش المشترك، ومواصة في نفس الاتجاه لا ينظر الغنوشي بعين الرضا إلى النظام الإسلامي الإيراني لأنه يعلي من القومية الفارسية ممثلة في المذهب الجعفري الإثنى عشري وولاية الفقيه ويشترطهما في الوظائف العليا للدولة يقول: "ونحسب أن في الدستور الإيراني بهذا الصدد تشدّدا في التأكيد على إيرانية الدولة..... نأمل أن يشهد تليّنا بل نذهب إلى أبعد من ذلك إلى أهمية تمكين عدد من رجال الفكر والسياسة البارزين في خدمة الإسلام من حق العضوية كاملة ـ ولو بقدر محدود ـ كسرا لحواجز الجنسية وتبشيرا بدولة الإسلام العالمية"(6) والمستفاد مما ذكر أن من يشرّع ويبرّر للتفريط في السيادة الوطنية بتسليم قيادتها لغير أهلها لن يتورّع عن نهب الدولة التي لا تطبق الشريعة تحت أي ستار كان كالتعويضات أو غيرها طالما اعتبر أن في ذلك دعما للدولة العقائدية المفتوحة للمجاهدين من كل أصقاع الدنيا.

3) لا يعترف الغنوشي بالذاتية والشخصية التونسية التي صاغها التاريخ والعيش المشترك بين أبنائها إذ يرى في دولته العقائدية: "مجتمعا مفتوحا لكل العقائد والأجناس يتمتع فيه الجميع بحقوق المواطنة إما بعقد الإسلام أو بعقد الذمة أي المواطنة أو الجنسية"(7) وهو ما يعني أن سكان ما يسمى الجمهورية تونسية صنفان مسلمون وهم أتباع نحلته والبقية أهل ذمة مستأمنون بعد دفع الجزية مقابل التنازل عن حقوقهم في الدفاع عن وطنهم كتوانسة(8).

ضمن هذه الرؤية التي تلغي مفهوم الدولة العادلة وتنتقل بها إلى دولة المؤمنين تتنزل المطالبة بالتعويضات التي تقوم لدى حزب النهضة مقام الجزية على الكفرة دفعها للجماعة، كل ما قيل أعلاه لخّصه مهدي عاكف المرشد العام للإخوان المسلمين في قوله "طز في مصر" وإن في التاريخ لعبرة.

------
الهوامش
1) "بين الدعوة القومية والرابطة الإسلامية: لأبي الأعلى المودودي، دار العربية للطبع والنشر بيروت 1967، ص36.
2) "معالم في الطريق" سيد قطب، دار الشروق مصر 1980، ط8 ص151 و157.
3) "الوطن والمواطنة في ضوء الأصول العقدية والمقاصد الشرعية" يوسف القرضاوي، دار الشروق مصر، ص34.
4) "من تجربة الحركة الإسلامية في تونس" راشد الغنوشي، دار المجتهد للنشر والتوزيع، طبعة تونس الأولى 2011، ص41 و 43 و44 و229.
5) "الحريات العامة في الدولة الإسلامية" راشد الغنوشي، مركز دراسات الوحدة العربية، ص137، هذه الفقرة نجدها في الطبعة التونسية لسنة 2011 في الصفحة155.
6) المصدر السابق ص137.
7) "حقوق المواطنة وضعية غير المسلم في المجتمع الإسلامي" راشد الغنوشي، مطبعة تونس قرطاج تونس 1989، ص27.
8) المصدر السابق ص69.


 اضغط على الكلمات المفتاحية التالية، للإطلاع على المقالات الأخرى المتعلقة:

حركة النهضة، تونس، التعويضات، الثورة المضادة،

 





تاريخ نشر المقال بموقع بوابتي 13-07-2021  

تقاسم المقال مع اصدقائك، أو ضعه على موقعك
لوضع رابط لهذا المقال على موقعك أو بمنتدى، قم بنسخ محتوى الحقل الذي بالأسفل، ثم ألصقه
رابط المقال

 
لإعلام أحدهم بهذا المقال، قم بإدخال بريده الإلكتروني و اسمك، ثم اضغط للإرسال
البريد الإلكتروني
اسمك

 مشاركات الكاتب(ة) بموقعنا

  القُرعة
  الخلافة مطمح مشترك بين النهضة وقيس سعيد وحزب التحرير...
  في أوجه التشابه بين الرئيسين زين العابدين بن علي وقيس سعيد
  المسكوت عنه في كتاب "دولة الغنيمة" للطيب اليوسفي
  خرق الدستور
  عن أزمة اليسار في تونس
  عن قيس سعيد والزيتونة
  الغنوشي وعائلته من قصور الحكم إلى أروقة المحاكم: الأسباب والمسبّبات
  شيء من تاريخ مصطفى بن جعفر
  الخاسر الأكبر من 25 جويلية هو صانعها
  في دور احميدة النيفر حليف نوفل سعيّد ماضيا وحاضرا ومستقبلا
  ماذا تبقى من قرارات 25 جويلية 2021؟
  أوّل خرق لدستور 2022
  رسالة إلى عناية السيّد رئيس الجمهورية
  حزب النهضة ومجلة الأحوال الشخصية
  قيس سعيد، محمد الشرفي، احميدة النيفر جدلية سياسية تاريخية لفهم الحاضر
  في عدميّة توظيف عبد الباري عطوان
  حصيلة مسيرة الغنوشي
  عن الفصل الخامس مجدّدا
  مصريّون في تونس وتونسيّون في مصر
  عن الدين في دستور قيس سعيد
  خطاب قيس سعيد الإسلامي في ميزان النقد
  تعدّدت الألسنة والخطاب واحد
  حول كتاب الأستاذ نجيب الشابي: "المسيرة والمسار ما جرى وما أرى" مواقف وآراء تحتاج إلى تصويب
  ماذا وراء تهكم واستهزاء الغنوشي بقيس سعيد؟
  الغنوشي يتهم قيس سعيد بالتشيع
  في وجوه الشبه بين قيس سعيد وراشد الغنوشي
  الزعيم بورقيبة وحركة الإخوان المسلمين في مصر وتونس
  الخصومات الثقافية في تونس: معركة زين العابدين السنوسي وسعيد أبو بكر أنموذجا
  إن الله كتب الإحسان على كل شيء

أنظر باقي مقالات الكاتب(ة) بموقعنا


شارك برأيك
لوحة مفاتيح عربية بوابتي
     
*    الإسم
لن يقع إظهاره للعموم
     البريد الإلكتروني
  عنوان المداخلة
*

   المداخلة

*    حقول واجبة الإدخال
 
كم يبلغ مجموع العددين؟
العدد الثاني
العدد الأول
 * أدخل مجموع العددين
 
 
 
أكثر الكتّاب نشرا بموقع بوابتي
اضغط على اسم الكاتب للإطلاع على مقالاته
فتحي الزغل، يزيد بن الحسين، أحمد النعيمي، د. كاظم عبد الحسين عباس ، د - مصطفى فهمي، عواطف منصور، حسن عثمان، حسني إبراهيم عبد العظيم، عبد الغني مزوز، صلاح المختار، فهمي شراب، تونسي، فتحي العابد، يحيي البوليني، رافع القارصي، د- محمود علي عريقات، عمار غيلوفي، محمد العيادي، مصطفي زهران، مجدى داود، عزيز العرباوي، أشرف إبراهيم حجاج، صفاء العربي، د.محمد فتحي عبد العال، خبَّاب بن مروان الحمد، مراد قميزة، العادل السمعلي، رمضان حينوني، د - ‏أحمد إبراهيم خضر‏ ، سلوى المغربي، د- جابر قميحة، د - المنجي الكعبي، محمود فاروق سيد شعبان، فتحـي قاره بيبـان، رشيد السيد أحمد، جاسم الرصيف، أ.د. مصطفى رجب، إسراء أبو رمان، سامح لطف الله، أنس الشابي، إياد محمود حسين ، سلام الشماع، عبد الله الفقير، محمد يحي، د. مصطفى يوسف اللداوي، د - صالح المازقي، د. طارق عبد الحليم، محمد اسعد بيوض التميمي، رضا الدبّابي، محمد الطرابلسي، د- هاني ابوالفتوح، محمد الياسين، الناصر الرقيق، أبو سمية، رحاب اسعد بيوض التميمي، طلال قسومي، د - عادل رضا، حسن الطرابلسي، الهيثم زعفان، أحمد بن عبد المحسن العساف ، د. صلاح عودة الله ، سعود السبعاني، محمد أحمد عزوز، عراق المطيري، أحمد بوادي، محمد شمام ، محرر "بوابتي"، حميدة الطيلوش، ياسين أحمد، أحمد الحباسي، د. خالد الطراولي ، صباح الموسوي ، محمود سلطان، حاتم الصولي، د - الضاوي خوالدية، د. أحمد بشير، د- محمد رحال، منجي باكير، د. أحمد محمد سليمان، ضحى عبد الرحمن، أحمد ملحم، سفيان عبد الكافي، محمد عمر غرس الله، د. عبد الآله المالكي، المولدي الفرجاني، كريم السليتي، د - شاكر الحوكي ، عمر غازي، د - محمد بنيعيش، خالد الجاف ، أ.د أحمد محمّد الدَّغَشِي ، وائل بنجدو، سامر أبو رمان ، إيمى الأشقر، كريم فارق، مصطفى منيغ، الهادي المثلوثي، د - محمد بن موسى الشريف ، رافد العزاوي، علي عبد العال، عبد الله زيدان، سليمان أحمد أبو ستة، د. ضرغام عبد الله الدباغ، فوزي مسعود ، محمود طرشوبي، ماهر عدنان قنديل، د. عادل محمد عايش الأسطل، سيد السباعي، عبد الرزاق قيراط ، صلاح الحريري، صفاء العراقي، علي الكاش، صالح النعامي ، نادية سعد،
أحدث الردود
مقال ممتاز...>>

لغويا يجب استعمال لفظ اوثان لتوصيف مانحن بصدده لان الوثن ماعبد من غير المادة، لكني استعمل اصنام عوضها لانها اقرب للاذهان، وهذا في كل مقالاتي التي تتنا...>>

تاكيدا لمحتوى المقال الذي حذر من عمليات اسقاط مخابراتي، فقد اكد عبدالكريم العبيدي المسؤول الامني السابق اليوم في لقاء تلفزي مع قناة الزيتونة انه وقع ا...>>

بسم الله الرحمن الرحيم
كلنا من ادم وادم من تراب
عندما نزل نوح عليه السلام منالسفينه كان معه ثمانون شخصا سكنو قريه اسمها اليوم هشتا بالك...>>


استعملت العفو والتسامح في سياق انهما فعلان، والحال كما هو واضح انهما مصدران، والمقصود هو المتضمن اي الفعلين: عفا وتسامح...>>

بغرض التصدي للانقلاب، لنبحث في اتجاه اخر غير اتجاه المنقلب، ولنبدا بمسلمة وهي ان من تخلى عن مجد لم يستطع المحافظة عليه كالرجال، ليس له الحق ان يعامل ك...>>

مقال ممتاز...>>

برجاء السماح بإمكانية تحميل الكتب والمراجع...>>

جل الزعماء العرب صعدوا ،بطرق مختلفة ،تصب لصالح المخطط الانتربلوجي العسكري التوسعي الاستعماري،ساهموا في تبسيط هدم حضارة جيرانهم العربية او الاسلامية عم...>>

مقال ممتاز
لكن الاصح ان الوجود الفرنسي بتونس لم يكن استعمارا وانما احتلال، فرنسا هي التي روجت ان وجودها ببلداننا كان بهدف الاعمار والاخراج من ح...>>


الاولى : قبل تحديد مشكلة البحث، وذلك لتحديد مسار البحث المستقل عن البحوث الاخرى قبل البدء فيه .
الثانية : بعد تحديد مشكلة البحث وذلك لمعرفة الا...>>


بارك الله فيكم...>>

جانبك اصواب في ما قلت عن السيد أحمد البدوي .

اعلم أن اصوفية لا ينشدون الدنيا و ليس لهم فيها مطمع فلا تتبع المنكرين المنافقين من الوها...>>


تم ذكر ان المدخل الروحي ظهر في بداياته على يد شارلوت تويل عام ١٩٦٥ في امريكا
فضلا وتكرما احتاج تزويدي ب...>>


الدين في خدمة السياسة عوض ان يكون الامر العكس، السياسة في خدمة الدين...>>

يرجى التثبت في الأخطاء اللغوية وتصحيحها لكي لاينقص ذلك من قيمة المقال

مثل: نكتب: ليسوا أحرارا وليس: ليسوا أحرار
وغيرها ......>>


كبر في عيني مرشد الاخوان و صغر في عيني العسكر
اسال الله ان يهديك الى طريق الصواب
المنافقون في الدرك الاسفل من النار...>>


It is important that issues are addressed in a clear and open manner, because it is necessary to understand the necessary information and to properly ...>>

واضح أن الكاتب يعاني من رؤية ضبابية، وهو بعيدٌ عن الموضوعية التي يزعم أنه يهتدي بها..
نعم، وضعت الأنظمة القومية قضية تحرير فلسطين في قائمة جدول...>>


الأولى أن توجه الشتائم التي قدمتها لما يُسمى بالمعارضة الذين هم في الحقيقة تجار الوطن والشرف.. ارتموا كبائعات الهوى في حضر التركي والأمريكي والقطري وا...>>

وقع تصميم الموقع وتطويره من قبل ف.م. سوفت تونس

المقالات التي تنشر في هذا الباب لا تعبر بالضرورة عن رأي صاحب موقع بوابتي, باستثناء تلك الممضاة من طرفه أومن طرف "بوابتي"

الكاتب المؤشر عليه بأنه من كتاب موقع بوابتي، هو كل من بعث إلينا مقاله مباشرة