البدايةالدليل الاقتصادي للشركات  |  دليل مواقع الويبالاتصال بنا
 
 
 
المقالات الاكثر قراءة
 
تصفح باقي الإدراجات
أحدث المقالات

دفاعا عن الزيتونة

كاتب المقال أنس الشابي - تونس    من كتـــــّاب موقع بوّابــتي
 المشاهدات: 3614


 يسمح بالنقل، بشرط ذكر موقع "بوابتي" مصدر المقال، ويفضّل أن يكون ذلك في شكل رابط


نشرت جريدة الشارع المغاربي في عددها الصادر يوم 24 أفريل 2018 حديثا لشكري المبخوت لخّص في فقرة منه ما أجهد نفسه على إثباته في كتابه الصادر مؤخرا تحت عنوان "تاريخ التكفير التونسي"، جاء في حديثه ما يلي: "في فترة ما قبل الاستقلال كان الأمر مرتبطا بحالتي عبد العزيز الثعالبي والطاهر الحداد بشيوخ الزيتونة وبمؤسّسة الزيتونة باعتبارها مؤسّسة تحتكر صناعة المعنى الديني في تونس لذلك كل موقف لا يناسب شيوخ الزيتونة وطريقة تفكيرهم ورؤيتهم للدين ومصالحهم الشخصية يقابلها نوع من التكفير وعلينا هنا أن نستعيد الحالات القديمة لنتأكد من شراسة هؤلاء الشيوخ حين يشهرون سلاح التكفير ضد من يخالفهم" وهو ما استروحت منه الجريدة العنوان المثير الذي جاء في صفحتها الأولى "حالات التكفير في تونس منبعها الزيتونة"، ولي على ما قيل جملة من الملحوظات هي التالية:

هل للتكفير تاريخ في تونس؟
القول بأن للتكفير في تونس تاريخا لا تسنده الوقائع، ففي القرن الماضي وهي الفترة التي تناولها صاحب الكتاب لم يصدر أي حكم بتكفير أي كان وحتى الأمثلة التي استشهد بها لم يكن مُوَفقا في اختيارها لِما يلي:

1) بعد عودة عبد العزيز الثعالبي إلى تونس من القاهرة التي اتصل فيها بنخبها كمحمد عبده ورشيد رضا وغيرهما وتأثره برؤيتهم الناقدة لبعض الممارسات والسلوكات الدينية عمل على نشر هذه الأفكار التي عُدّت أيامها تحررية فصدمت الجمهور لأنه تناولها في محلات عامة كمقهى التوتة في الحلفاوين كما تناول فيها بعض المجاذيب الذين يعتقد العوام في صلاحهم كعلي بن جابر الذي وصفه بالكلب ونفى عنه صفة الشرف(1) وهو ما اتخذه خصومه تعلة لمحاكمته، وبما أن للثعالبي صلات بالأوساط الاشتراكية الفرنسية تم نقل المحاكمة من المحكمة الشرعية إلى المحكمة المدنية، فالقول بأن الثعالبي كُفِّر لا سند له إذ لم يصدر عن أي شيخ من الشيوخ المشهود لهم كلام يمكن أن نستروح منه تكفيرا أو ردّة، كلّ ما في الأمر مقال صدر في مجلة المنار اتُّهم الثعالبي بأنه صاحبه رغم نفيه نسبته إليه جاء فيه أن في تونس: "علماء لكنهم جاهلون متكبرون متغابنون... حديثهم بطونهم وتدقيقاتهم ومباحثهم خاصة بعجائب التكايا وكرامات القبور..."(2) فثارت ثائرة المحافظين الذين حرّضوا العامة على رجل اعتقدوا أنه شتمهم وصدمهم في اعتقادهم في الأولياء والصالحين.

2) أحدث كتاب الطاهر الحداد عن المرأة نقاشا كبيرا جزء ظاهر منه يتعلق بمضمون الكتاب وجزؤه الأعظم مخفي يتعلق بموقفه من العمل النقابي ومن الحزب الحرّ الدستوري ولا عجب إن وجدنا أن أهم شخصيّتين كان لهما الدور الأكبر في الضجة هما محمد محي الدين القليبي وراجح إبراهيم بمساندة حسين الجزيري وجريدته النديم والثلاثة من كبار الدستوريين الذين لم يرتاحوا إلى انسلاخ الحداد عن الحزب، أما بالنسبة لشيوخ الزيتونة فقد تناولوا مضمون الكتاب من الناحية العلمية المعرفية ولكن لم يصدر تكفير للحداد عن أي جهة بل كان الأمر منحصرا في:
ـ الدعوة إلى سحب الكتاب لأنه: "ربما يكون موجبا للتشويش الذي نتحاشاه" وفق ما ورد في رسالة الشيوخ إلى الوزير الأكبر، وبيّن أن هنالك فرقا بين التشويش والتكفير.
ـ سحب شهادة التطويع منه الأمر الذي ينتج عنه مباشرة فسخ اسمه من قائمة عدول الإشهاد، وهو ما يعني التجريح في عدالته ولكنه لا يحمل تكفيرا للرجل.
فالقول الرائج بأن شيوخ الزيتونة كفّروا الحداد مكذوب ولا سند له.

3) أما الحبيب بورقيبة فلا أدري ما الذي يبرّر حشره ضمن ثلاثية الكتاب، فالذي كفّر بورقيبة أجنبي هو مفتي السعودية ولم يكفّره أي تونسي أما القول: "ولكن المسألة في حالة بورقيبة تنقلب رأسا على عقب فقد كان جهاز الدولة حاميا له من جميع تبعات التكفير"(3) فقول مرسل لأن كبار شيوخ الزيتونة المعتدّ بهم اشتغلوا في دولة الاستقلال واندمجوا في المؤسّسات الجديدة في القضاء والتعليم والإفتاء وغيرها ولم يصدر عنهم ما يفيد تكفيرا وحتى في موقف بعضهم من الصيام التزموا حدود ما يسمح به الشرع من توضيح للمسائل ولم يتجاوزوها إلى غيرها.
هل كانت الزيتونة منبعا للتكفير؟

يستسهل بعض الكتاب تعليق الأحداث على مشجب دون بحث وتمحيص كقولهم إن الحزب الدستوري أنشأ حركة الاتجاه الإسلامي لمقاومة اليسار أو القول بأن الزيتونة كفّرت هذا الشخص أو ذاك والحال أن الزيتونة كانت الفضاء الذي ضمنه وفي فضائه ظهر التنوير والتحديث يكفي أن نقول بأن أهم كتب صدرت في القرن الماضي ومثلت جماع الشخصية التونسية التي لا يمكن لأي باحث جاد تجاوزها وما زالت لحد الآن محلا للدرس والبحث ألفها زيتونيون وهي التالية:

1) "تونس الشهيدة" للشيخ عبد العزيز الثعالبي وهو أوّل كتاب أو بيان سياسي تحدّث عن الذاتية التونسية.
2) "أليس الصبح بقريب" للشيخ محمد الطاهر ابن عاشور الذي حدّد فيه صاحبه رؤيته لإصلاح التعليم.
3) "أغاني الحياة" لأبي القاسم الشابي وهو الديوان الذي جدّد في اللغة وفي مضامينها وترك أثره بَيِّنا في من جاء بعده من الشعراء.
4) "امرأتنا بين الشريعة والمجتمع" و"العمال التونسيون" للطاهر الحداد وهو من هو في ميدان الإصلاح الاجتماعي.
5) "الحركة الأدبية والفكرية في تونس" للشيخ محمد الفاضل ابن عاشور وهو أوّل عمل تنظيري للفكر التونسي الحديث.

فضلا عمّا ذكر يمكننا أن نشير إلى أن الصحافة قبل الاستقلال كان أغلب أصحابها وكتابها ممّن تربَّوا في الزيتونة وكذا الجمعيات الثقافية وغيرها والذي تهمُّنا الإشارة إليه أن الزيتونة لم تكن محلا للتكفير ولا منبعا له وإلا لاشتهر أمرها كما هو حال الأزهر الذي كفّر العشرات ووصل الأمر إلى حدود الاغتيال بل كانت الزيتونة الفضاء الذي ضمنه تربّى ونشط قادة الفكر والثقافة في النصف الأول من القرن الماضي والذي قبله.

ولا تفوتني الإشارة إلى أن الشيخ محمد الطاهر ابن عاشور رئيس اللجنة التي كلفتها النظارة العلمية بتقييم كتاب الحداد وتقديم تقرير عنه اكتفى في التقرير باستعمال لفظ التشويش هذا من ناحية ومن ناحية أخرى لم يُعرف عن الشيخ رحمه الله استعماله للفظ التكفير يقول: "فالذي يعتبر الذنوب كفرا يلزمه أن يعتبرها خروجا عن الجماعة فيرزأ الإسلام جمهرة عظيمة من أتباعه ويحرمه فوائد جمّة من انتصاره بهم وانتفاعه، هذا عمرو بن معد يكرب كان من وجوه المسلمين وسادة العرب ويذكر عنه أنه لم ينفك عن شرب الخمر من بعد تحريمها، فلو أنه بشربه للخمر عدّوه كافرا لرجع إلى صفوف المشركين، فخسر الإسلام مواقفه العظيمة في الفتوح في القادسية وغيرها، فرحمه الله وإن شرب الخمر، ورغمت أنوف المكفرين بالذنوب لا أنف أبي ذر"(4) كلّ هذا فضلا عن تحقيقه لدواوين شعراء عرفوا بتهتكهم وخلاعتهم ومجونهم كبشار بن برد ولم يمنعه ذلك عن دراستهم والإشادة بما أضافوا للأدب وعلوم اللغة يقول: "وليس البحث عن اعتقاد بشار شديد الصلة بتعريف قيمة أدبه وشعره"(5)، لم يكن الشيخ المثال الوحيد الرافض للتكفير بل هنالك غيره من ذلك أن الشيخ عثمان ابن الخوجة أحد المدرسين في الجامع رفض المشاركة في المؤتمرات التي عقدت لمبايعة الخليفة العثماني المعزول بعد إلغاء الخلافة يقول الشيخ محمد الفاضل ابن عاشور: "إلا أن أحد المعروفين باستقلال النظر من علماء جامع الزيتونة وهو الشيخ عثمان ابن الخوجة كتب في جريدة الزهرة يؤيد ما فعله الكماليون ويصرّح بأن الخلافة على وضعها الذي ألغيت به ليست دينية لفقدها الشوكة التي هي شرطها الأصلي"(6) تلك هي الزيتونة التي يُعمل على تغييبها من الذاكرة الجماعية بحشرها في خانة معاداة التطور والتحديث والحال أنها كباقي المؤسّسات حيث تتنوع المواقف والرؤى والتحاليل ولكن لأمر ما يُجهدون أنفسهم على إغفال كل النقاط المضيئة في تاريخها.

متى ظهر التكفير في تونس؟
لا نجانب الصواب إن قلنا إن التكفير في تونس لم يظهر إلا بعد ظهور حركة الاتجاه الإسلامي التي استعملت الدين في خطابها السياسي فكانت البدايات خطبا في الجوامع، يروي محمد الصياح في مذكراته أنه قابل حسن الغضباني وبعد خطبة فيها الكثير من الفصاحة قال له: "بأن ما قاله يعني أنه سيكفر البعض من أفراد المجتمع ويعطي للبعض الآخر شهادة في حسن إسلامه..."(7) هذا التكفير المتخفي في خطاب فصيح أيامها انتقل بعد ذلك من المساجد والجوامع إلى مجلة المعرفة حيث نجد مقالات من نوع "أستاذة تمزق مصحفا"(8) ونقرأ تكفيرا للطاهر الحداد واتهاما له بأنه كتب كتابه عن المرأة بإملاء من الكنيسة(9) وخبرا مضمونه "حدث فظيع اعتداء على كتاب الله"(10) واتهاما للمصلح الكبير خير الدين باشا بأنه "اعتمد على الأجانب في الكثير من مهماته الإصلاحية... ولقد ظهرت في التاريخ الإسلامي نماذج تشبه خير الدين إلا أنها أكثر تطرفا منه... وما زال هناك من يردّد الآن كلام خير الدين حتى بعد أن تبيّن أن الماء مجرد سراب"(11) إلى أن وصلنا إلى المرحلة التي أصبح فيها كل لابش كُشَيطة أو جبة مكفرا لكل من خالفه حتى في أسبقية الرّجل عند الدخول إلى المرحاض أتكون اليسرى أم اليمنى، واللافت للنظر أن رئيس حزب حركة النهضة يقول: "وأن الأحزاب المذمومة يقابلها حزب واحد هو حزب الله"(12) الأمر الذي يعني تكفير كل مخالف وهو الأمر الذي دأبت عليه الحركة منذ تأسيسها وانتشر انتشار النار في الهشيم خصوصا بعد سنة 2011 حيث انتقل الأمر من مجرد القول إلى الاعتداء بالعنف المادي على خلق الله.

وفي تقديرنا أن استهداف الزيتونة بهذه التهمة الخطيرة يُقصد به الإشعار بأن التكفير الذي تمارسه العديد من الأطراف ليس بالأمر المستحدث بل له جذوره في تاريخنا بما يخفف من شناعة هذه الجريمة ويوجد لها تبريرا.

----------
الهوامش
----------
1) "الشيخ عبد العزيز الثعالبي والحركة الوطنية 1892/1940" تأليف أحمد بن ميلاد ومحمد مسعود إدريس، نشر بيت الحكمة قرطاج، تونس 1991، ج1 ص78.
2) المصدر السابق ص57.
3) تاريخ التكفير في تونس ص335.
4) "أصول النظام الاجتماعي في الإسلام" نشر الشركة التونسية للتوزيع والدار العربية للكتاب، تونس 1979، ص 88.
5) "ديوان بشار بن برد" مطبعة لجنة التأليف والنشر والترجمة القاهرة 1950 ج1 ص16.
6) "الحركة الأدبية والفكرية في تونس" الدار التونسية للنشر 1972 ص143.
7) "الفاعل والشاهد" لمحمد الصياح، حاوره المولدي الأحمر، سراس للنشر، تونس 2012، ص223.
8) مجلة المعرفة 20 نوفمبر 1978.
9) مجلة المعرفة 1 أفريل 1979.
10) مجلة المعرفة 1 سبتمبر 1979.
11) مجلة المعرفة 15 جوان 1975
12) " الحريات العامة في الدولة الإسلامية" الطبعة التونسية ص290.



 اضغط على الكلمات المفتاحية التالية، للإطلاع على المقالات الأخرى المتعلقة:

تونس، الشارع المغاربي، التكفير، جامع الزيتونة،

 





تاريخ نشر المقال بموقع بوابتي 2-05-2018  

تقاسم المقال مع اصدقائك، أو ضعه على موقعك
لوضع رابط لهذا المقال على موقعك أو بمنتدى، قم بنسخ محتوى الحقل الذي بالأسفل، ثم ألصقه
رابط المقال

 
لإعلام أحدهم بهذا المقال، قم بإدخال بريده الإلكتروني و اسمك، ثم اضغط للإرسال
البريد الإلكتروني
اسمك

 مشاركات الكاتب(ة) بموقعنا

  تهديدات معلنة ومبطنة لمجلة الأحوال الشخصيّة التونسيّة
  أدعو الدولة إلى تأجيل أداء فريضة الحج هذا العام رعاية لله في هذا الوطن
  عن منع كتاب وإغلاق جناح في معرض الكتاب أنس الشابي الرّقيب الأسبق للكتاب في وزارتي الثقافة والداخليّة
  القُرعة
  الخلافة مطمح مشترك بين النهضة وقيس سعيد وحزب التحرير...
  في أوجه التشابه بين الرئيسين زين العابدين بن علي وقيس سعيد
  المسكوت عنه في كتاب "دولة الغنيمة" للطيب اليوسفي
  خرق الدستور
  عن أزمة اليسار في تونس
  عن قيس سعيد والزيتونة
  الغنوشي وعائلته من قصور الحكم إلى أروقة المحاكم: الأسباب والمسبّبات
  شيء من تاريخ مصطفى بن جعفر
  الخاسر الأكبر من 25 جويلية هو صانعها
  في دور احميدة النيفر حليف نوفل سعيّد ماضيا وحاضرا ومستقبلا
  ماذا تبقى من قرارات 25 جويلية 2021؟
  أوّل خرق لدستور 2022
  رسالة إلى عناية السيّد رئيس الجمهورية
  حزب النهضة ومجلة الأحوال الشخصية
  قيس سعيد، محمد الشرفي، احميدة النيفر جدلية سياسية تاريخية لفهم الحاضر
  في عدميّة توظيف عبد الباري عطوان
  حصيلة مسيرة الغنوشي
  عن الفصل الخامس مجدّدا
  مصريّون في تونس وتونسيّون في مصر
  عن الدين في دستور قيس سعيد
  خطاب قيس سعيد الإسلامي في ميزان النقد
  تعدّدت الألسنة والخطاب واحد
  حول كتاب الأستاذ نجيب الشابي: "المسيرة والمسار ما جرى وما أرى" مواقف وآراء تحتاج إلى تصويب
  ماذا وراء تهكم واستهزاء الغنوشي بقيس سعيد؟
  الغنوشي يتهم قيس سعيد بالتشيع
  في وجوه الشبه بين قيس سعيد وراشد الغنوشي

أنظر باقي مقالات الكاتب(ة) بموقعنا


شارك برأيك
لوحة مفاتيح عربية بوابتي
     
*    الإسم
لن يقع إظهاره للعموم
     البريد الإلكتروني
  عنوان المداخلة
*

   المداخلة

*    حقول واجبة الإدخال
 
كم يبلغ مجموع العددين؟
العدد الثاني
العدد الأول
 * أدخل مجموع العددين
 
 
 
أكثر الكتّاب نشرا بموقع بوابتي
اضغط على اسم الكاتب للإطلاع على مقالاته
د - مصطفى فهمي، د.محمد فتحي عبد العال، د - عادل رضا، د. ضرغام عبد الله الدباغ، أحمد الحباسي، كريم السليتي، فهمي شراب، محرر "بوابتي"، د. مصطفى يوسف اللداوي، د. صلاح عودة الله ، أحمد بن عبد المحسن العساف ، فوزي مسعود ، رافد العزاوي، د - المنجي الكعبي، العادل السمعلي، د - محمد بنيعيش، علي عبد العال، حسني إبراهيم عبد العظيم، د. طارق عبد الحليم، طلال قسومي، رحاب اسعد بيوض التميمي، فتحـي قاره بيبـان، المولدي الفرجاني، د. كاظم عبد الحسين عباس ، سليمان أحمد أبو ستة، د- هاني ابوالفتوح، أحمد النعيمي، محمد العيادي، د. أحمد محمد سليمان، د- محمد رحال، خالد الجاف ، عبد الله زيدان، صباح الموسوي ، عمر غازي، محمد يحي، رشيد السيد أحمد، محمد اسعد بيوض التميمي، الهيثم زعفان، عراق المطيري، محمد شمام ، د. عبد الآله المالكي، صالح النعامي ، إيمى الأشقر، محمود فاروق سيد شعبان، حسن الطرابلسي، محمد الياسين، أشرف إبراهيم حجاج، د - ‏أحمد إبراهيم خضر‏ ، رافع القارصي، حميدة الطيلوش، د - صالح المازقي، سلام الشماع، علي الكاش، تونسي، عزيز العرباوي، إسراء أبو رمان، خبَّاب بن مروان الحمد، محمد عمر غرس الله، د- جابر قميحة، مراد قميزة، د. خالد الطراولي ، عبد الله الفقير، سعود السبعاني، ياسين أحمد، د - الضاوي خوالدية، محمود طرشوبي، منجي باكير، فتحي العابد، وائل بنجدو، عواطف منصور، صفاء العربي، رضا الدبّابي، أ.د أحمد محمّد الدَّغَشِي ، محمد أحمد عزوز، الهادي المثلوثي، يزيد بن الحسين، حسن عثمان، عمار غيلوفي، كريم فارق، ضحى عبد الرحمن، د - محمد بن موسى الشريف ، جاسم الرصيف، سيد السباعي، محمود سلطان، سلوى المغربي، يحيي البوليني، عبد الرزاق قيراط ، د - شاكر الحوكي ، سامح لطف الله، فتحي الزغل، نادية سعد، حاتم الصولي، رمضان حينوني، أ.د. مصطفى رجب، أحمد بوادي، أبو سمية، مجدى داود، صلاح المختار، أحمد ملحم، د- محمود علي عريقات، سفيان عبد الكافي، سامر أبو رمان ، مصطفى منيغ، ماهر عدنان قنديل، محمد الطرابلسي، إياد محمود حسين ، صلاح الحريري، عبد الغني مزوز، د. أحمد بشير، مصطفي زهران، الناصر الرقيق، صفاء العراقي، أنس الشابي، د. عادل محمد عايش الأسطل،
أحدث الردود
مسألة الوعي الشقي ،اي الاحساس بالالم دون خلق شروط تجاوزه ،مسالة تم الإشارة إليها منذ غرامشي وتحليل الوعي الجماعي او الماهوي ،وتم الوصول الى أن الضابط ...>>

حتى اذكر ان بوش قال سندعم قنوات عربيه لتمرير رسالتنا بدل التوجه لهم بقنوات امريكيه مفضوحه كالحره مثلا...>>

هذا الكلام وهذه المفاهيم أي الحكم الشرعي وقرار ولي الأمر والمفتي، كله كلام سائب لا معنى له لأن إطاره المؤسس غير موجود
يجب إثبات أننا بتونس دول...>>


مقال ممتاز...>>

تاكيدا لمحتوى المقال الذي حذر من عمليات اسقاط مخابراتي، فقد اكد عبدالكريم العبيدي المسؤول الامني السابق اليوم في لقاء تلفزي مع قناة الزيتونة انه وقع ا...>>

بسم الله الرحمن الرحيم
كلنا من ادم وادم من تراب
عندما نزل نوح عليه السلام منالسفينه كان معه ثمانون شخصا سكنو قريه اسمها اليوم هشتا بالك...>>


استعملت العفو والتسامح في سياق انهما فعلان، والحال كما هو واضح انهما مصدران، والمقصود هو المتضمن اي الفعلين: عفا وتسامح...>>

بغرض التصدي للانقلاب، لنبحث في اتجاه اخر غير اتجاه المنقلب، ولنبدا بمسلمة وهي ان من تخلى عن مجد لم يستطع المحافظة عليه كالرجال، ليس له الحق ان يعامل ك...>>

مقال ممتاز...>>

برجاء السماح بإمكانية تحميل الكتب والمراجع...>>

جل الزعماء العرب صعدوا ،بطرق مختلفة ،تصب لصالح المخطط الانتربلوجي العسكري التوسعي الاستعماري،ساهموا في تبسيط هدم حضارة جيرانهم العربية او الاسلامية عم...>>

مقال ممتاز
لكن الاصح ان الوجود الفرنسي بتونس لم يكن استعمارا وانما احتلال، فرنسا هي التي روجت ان وجودها ببلداننا كان بهدف الاعمار والاخراج من ح...>>


الاولى : قبل تحديد مشكلة البحث، وذلك لتحديد مسار البحث المستقل عن البحوث الاخرى قبل البدء فيه .
الثانية : بعد تحديد مشكلة البحث وذلك لمعرفة الا...>>


بارك الله فيكم...>>

جانبك اصواب في ما قلت عن السيد أحمد البدوي .

اعلم أن اصوفية لا ينشدون الدنيا و ليس لهم فيها مطمع فلا تتبع المنكرين المنافقين من الوها...>>


تم ذكر ان المدخل الروحي ظهر في بداياته على يد شارلوت تويل عام ١٩٦٥ في امريكا
فضلا وتكرما احتاج تزويدي ب...>>


الدين في خدمة السياسة عوض ان يكون الامر العكس، السياسة في خدمة الدين...>>

يرجى التثبت في الأخطاء اللغوية وتصحيحها لكي لاينقص ذلك من قيمة المقال

مثل: نكتب: ليسوا أحرارا وليس: ليسوا أحرار
وغيرها ......>>


كبر في عيني مرشد الاخوان و صغر في عيني العسكر
اسال الله ان يهديك الى طريق الصواب
المنافقون في الدرك الاسفل من النار...>>


It is important that issues are addressed in a clear and open manner, because it is necessary to understand the necessary information and to properly ...>>

وقع تصميم الموقع وتطويره من قبل ف.م. سوفت تونس

المقالات التي تنشر في هذا الباب لا تعبر بالضرورة عن رأي صاحب موقع بوابتي, باستثناء تلك الممضاة من طرفه أومن طرف "بوابتي"

الكاتب المؤشر عليه بأنه من كتاب موقع بوابتي، هو كل من بعث إلينا مقاله مباشرة