البدايةالدليل الاقتصادي للشركات  |  دليل مواقع الويبالاتصال بنا
 
 
 
المقالات الاكثر قراءة
 
تصفح باقي الإدراجات
أحدث المقالات

الموساد فى لبنان، اللعب بالنار

كاتب المقال أحمد الحباسى - تونس    من كتـــــّاب موقع بوّابــتي
 المشاهدات: 2858


 يسمح بالنقل، بشرط ذكر موقع "بوابتي" مصدر المقال، ويفضّل أن يكون ذلك في شكل رابط


ليس سرا ان جهاز الموساد الصهيونى ينشط سرا و علنا فى لبنان، لكن يبقى السؤال المهم مع من يتعاون هذا الجهاز الخطير فى لبنان سواء على مستوى الافراد أو المؤسسات أو السفارات أو رموز المجتمع المدنى اللبنانى و بعض الاحزاب، فور محاولة اغتيال محمد حمدان عضو قيادة حماس فى مدينة صيدا منذ اسابيع وجهت اصابع الاتهام كالعادة الى هذا الجهاز الدموى و استندت سرعة الاتهام الى معلومات تفيد بأن الموساد يسعى الى تنفيذ عدة عمليات اغتيال معينة تستهدف عدة شخصيات و رموز مجتمع مدنى فى لبنان و فى بعض المخيمات الفلسطينية التى باتت مخترقة أمنيا و سياسيا من عديد الاجهزة العربية، الاقليمية و الدولية، هذه المحاولة الاجرامية الصهيونية لم تلاق انتقادا من بعض الجهات الحزبية و بعض الرموز الاعلامية و السياسية فى لبنان و بات مؤكدا أن تصاعد نشاط الموساد فى هذه الفترة هو احدى المؤشرات القوية التى تنطق بمدى تعاون البعض و مدى تنوع الادوار و مدى خبث المؤامرة التى تستهدف المقاومة فى عنوانها المميز حزب الله و بقية الموالين اليه من الاحزاب و الرموز السياسية، نحن اذن امام حالة ارتباك صهيونية واضحة تؤكد ان انتصار سوريا و حلف المقاومة عموما فى معركة كسر عظم الارهاب الوهابى القطرى قد دفعت بالحكومة الصهيونية الى اتخاذ كل التدابير و القيام بكل المحاولات الدموية لضرب المقاومة اللبنانية و زرع الفتنة و البحث بكل الطرق على اثارة حرب اهلية او نزاع حاد بين الطوائف .

يعتبر الاغتيال أحد أهم أركان نشاط الجهاز منذ تأسيسه مع مطلع الخمسينيات و على مدار سنوات عمر الكيان الصهيونى نفذ الموساد عدة عمليات اغتيال مرعبة فى اغلب الاقطار العربية و الغربية و لعله و خلافا لما يتبادر للذهن فبقدر ما شكلت عمليات الاغتيال الغازا لم تحل الى حد الان نظرا لطبيعة عمل المخابرات فقد كان لافتا ان كل العمليات لم تكن تستهدف شخصيات و رموز فلسطينية فقط بل شملت كل شخص او مؤسسة او بلد ترى فيه اسرائيل خصما أو خطرا محتملا فى المستقبل، لذلك ليس غريبا أن تسخر اسرائيل كامل قوة جهازها الاستخبارى لرصد و متابعة و اغتيال الكوادر اللبنانية المنتمية بصورة مباشرة أو غير مباشرة للمقاومة، لكن من الواضح أن جهاز الامن العسكرى و فرع المعلومات و جهاز أمن المقاومة قد حققوا نجاحات كثيرة فى اصطياد الجواسيس و العملاء و الخونة المنتمين لهذا الجهاز او المتعاونين معه من بعض الوجوه اللبنانية المعادية للمقاومة و هناك لفيف من الذين باعوا الضمير سواء على مستوى حزب الكتائب او القوات اللبنانية او تيار سعد الحريرى ممن يتعاونون منذ سنوات مع هذا الجهاز الخطير رافضين الفصل بين المواقف السياسية و بين الخيانة للوطن، بالمقابل تؤكد كثير من المعلومات ان هناك تعاون وثيق بين بعض اجهزة المخابرات العربية الاقليمية و بين الموساد و بالذات فى مجال تبادل الاسرار و تكوين بنك معلومات حول رموز حزب الله و طبيعة نشاطهم و مدى ما يملك الحزب من سلاح اضافة الى متابعة و ضرب ‘ الطريق ‘ الذى تمر منه هذه الاسلحة للوصول الى الحزب.

على قناة ‘ الميادين ’ كشف سماحة السيد حسن نصر الله عن سعيه لإيجاد تعاون وثيق بين حزب الله و بين كل فصائل المقاومة الفلسطينية، هذا الامر ربما يحصل للمرة الاولى لكنه سعى مهم و خطير و يمكن أن تكون له تداعيات على الساحة اللبنانية و الفلسطينية، ما كشفه السيد دفع بعض الناعقين المتعاملين مع اسرائيل فى لبنان مثل تيار الحريرى و تيار سمير جعجع الى انتقاد هذه الخطوة الجريئة و الاستراتيجية التى تؤكد ان قيام الموساد باغتيال بعض الرموز اللبنانية و الفلسطينية قد تم بالتعاون مع هؤلاء المتاجرين بالمصالح العربية و المنخرطين فى مشروع الفوضى الخلاقة التى تريد تفتيت كامل الجسم العربى بكل الوسائل، هذا على الاقل ما اكده بكثير من التفاصيل و الايحاء اللواء عباس ابراهيم مدير الامن العام اللبنانى فى برنامج ‘ خفايا الارهاب ‘ على قناة الميادين منذ فترة قريبة، لكن من المهم عدم تجاهل دور المخابرات المركزية الامريكية فى استهداف حزب الله و كل المتعاونين او المؤمنين بالفكر المقاوم و الجميع يعلم أن مقر السفارة الامريكية هو مقر معد للتجسس على كامل لبنان و هو من يدير معركة ضرب المقاومة اللبنانية بواسطة ادوات القــتل العربية و الصهيونية المؤتمرة بأوامرها و التغطية عليها اعلاميا و دفع بعض الاعلاميين اللبنانيين الفاسدين الى اطلاق النار علي حزب الله و تشويهه بكل الطرق و بالذات بواسطة مضامين التسريبات المسمومة و المضللة التى يوفرها هذا الجهاز بالتعاون مع الموساد و المخابرات الاردنية و السعودية و القطرية، و لئن كانت هناك شبه حرب باردة بيـــــن المخابرات الامريكية و بين الموساد ابان فترة الرئيس الامريكى السابق و بالذات فى موضوع النووى الايرانى فانه بصعود الرئيس ترامب تعززت هذه العلاقات و توفر الغطاء السياسى لكل العمليات القذرة التى ينفذها هذا الجهاز فى لبنان .

لا يهم ان تصح المقولة ‘ العمالة مفتوحة على الجميع دون سقف ‘ خاصة ان جهاز الموساد يسعى بكل الطرق الى تجنيد العملاء من كل البيوت و الطوائف و المذاهب و سوف يظل التجنيد عملية لا تنتهى ما دامت حالة العداء معلنة مع العدو و حتى ابرام الصلح معه فيما يدعو اليه بعض الحكام العرب باسم الارض مقابل السلام فانه لن يدفع العدو لإيقاف هذه الحملات بدليل ما يكشف من تجسسه المستمر على اقرب الدول الصديقة اليه مثل امريكا و فرنسا و كثير من البلدان الاوروبية و الافريقية، كذلك ستستمر نفس الادوات العربية المتآمرة ناشطة و متعاونة مع الكيان الغاصب لضرب المقاومة و لذلك طرحت عديد الاسئلة عند اغتيال محمد حمدان حول ما سمى بقلة الاحتراف الصهيونية و ذهب المحللون الى ان فشل عملية الاغتيال يمكن ان يكون بسبب التصاق العقل الصهيونى المدبر بمصادر محلية يعلم الجميع انها مرتبطة بالأحزاب و الفعاليات الرافضة للمقاومة و التى باتت معلومة بالاسم للجميع خاصة بعد كل ما وقع فى سوريا منذ سنة 2011 ، بطبيعة الحال، ربما نجح الموساد سابقا و سينجح فى تنفيذ بعض العمليات الجبانة و لكن من الواضح للمتابعين اليوم أن الجميع قد بات يلعب لعبة أمنية مكشوفة و باتت البيادق المتآمرة معروفة و بات العداء للعدو و لأدواته معلنا و لعل انتصار سوريا فى معركتها الاستراتيجية التاريخية سيكون بداية عهد الانكسار المدوى لكل هذه الزواحف المسمومة .


 اضغط على الكلمات المفتاحية التالية، للإطلاع على المقالات الأخرى المتعلقة:

الموساد، فلسطين، لبنان، الخيانة، الخونة، العملاء، الإختراقات،

 





تاريخ نشر المقال بموقع بوابتي 22-03-2018  

تقاسم المقال مع اصدقائك، أو ضعه على موقعك
لوضع رابط لهذا المقال على موقعك أو بمنتدى، قم بنسخ محتوى الحقل الذي بالأسفل، ثم ألصقه
رابط المقال

 
لإعلام أحدهم بهذا المقال، قم بإدخال بريده الإلكتروني و اسمك، ثم اضغط للإرسال
البريد الإلكتروني
اسمك

 مشاركات الكاتب(ة) بموقعنا

  آسيا العبيدى ، القاضية التي قالت لا
  أنظمة جبانة ، أنظمة بلا ضمير
  متى استعبدتم الناس و قد ولدتهم أمهاتهم أحرارا
  تونس : قيس سعيد و القضاء، تفاهمات خفية
  لماذا يتم التنكيل بعبير موسى ؟
  "ميزيريا" زرقاء
  التآمر على أمن الدولة، التهمة الأكثر إضحاكا في تونس
  إن عدتم عدنا، فها أنا عدّت
  تونس : رغيف عيش يا أولاد الحلال
  بلاغ للنائب العام
  هل باع حمة الهمامى دم الشهيد شكري بلعيد؟
  لبن، سمك، تمر هندي
  كيف أتقيّد بقواعد النشر ؟
  هل الشعب هو سبب البلاء ؟
  قيس سعيد، هذا " النظيف" الذي يتسخ كل يوم
  قاللك تحيا تونس
  حرب الاسكات، من يريد بحرية التعبير شرا ؟
  لماذا يريد الرئيس توريث ابنه بالقوة ؟
  سهام طائشة و كلام في الممنوع
  نهضاويات
  عزيزي المتابع تخيل لو نجحوا ...فقط تخيل ...
  لو تحدثنا عن البقايا ...
  تونس : انقلاب الجنرال، الأسئلة و الأجوبة
  يوسف الشاهد، من الغباء السياسي ما قتل
  سى الطبوبى : ياريت تنقطنا بسكاتك
   قناة التاسعة : تلفزيون "شالوم" و أبناء "شحيبر"
  صراخ فلسطين و صمت العرب
  عبير موسى، هذا القضاء الفاسد
  مسلسل هابط اسمه ‘ مجلس نواب الشعب ‘
  نقابة المرتزقة، الحبيب عاشور لم يمت

أنظر باقي مقالات الكاتب(ة) بموقعنا


شارك برأيك
لوحة مفاتيح عربية بوابتي
     
*    الإسم
لن يقع إظهاره للعموم
     البريد الإلكتروني
  عنوان المداخلة
*

   المداخلة

*    حقول واجبة الإدخال
 
كم يبلغ مجموع العددين؟
العدد الثاني
العدد الأول
 * أدخل مجموع العددين
 
 
 
أكثر الكتّاب نشرا بموقع بوابتي
اضغط على اسم الكاتب للإطلاع على مقالاته
عبد العزيز كحيل، محمد الطرابلسي، سفيان عبد الكافي، حاتم الصولي، علي عبد العال، مراد قميزة، محمد عمر غرس الله، سعود السبعاني، عواطف منصور، المولدي اليوسفي، د - شاكر الحوكي ، سامر أبو رمان ، محمد اسعد بيوض التميمي، إيمى الأشقر، د - الضاوي خوالدية، طارق خفاجي، عبد الغني مزوز، أ.د أحمد محمّد الدَّغَشِي ، وائل بنجدو، د.محمد فتحي عبد العال، محمد أحمد عزوز، العادل السمعلي، حسن الطرابلسي، محمد الياسين، محمود سلطان، د. صلاح عودة الله ، د. مصطفى يوسف اللداوي، سلام الشماع، سليمان أحمد أبو ستة، د - محمد بنيعيش، رافع القارصي، عمار غيلوفي، حسن عثمان، أبو سمية، رحاب اسعد بيوض التميمي، رمضان حينوني، سيد السباعي، صباح الموسوي ، علي الكاش، د - عادل رضا، فتحـي قاره بيبـان، أحمد الحباسي، د- محمد رحال، نادية سعد، خالد الجاف ، د - محمد بن موسى الشريف ، د. كاظم عبد الحسين عباس ، د. عادل محمد عايش الأسطل، أحمد ملحم، أ.د. مصطفى رجب، ماهر عدنان قنديل، د. طارق عبد الحليم، الناصر الرقيق، د - صالح المازقي، صلاح المختار، جاسم الرصيف، منجي باكير، عراق المطيري، د. أحمد محمد سليمان، د. أحمد بشير، محمد شمام ، الهادي المثلوثي، د. ضرغام عبد الله الدباغ، د. خالد الطراولي ، رضا الدبّابي، حسني إبراهيم عبد العظيم، يحيي البوليني، أشرف إبراهيم حجاج، بيلسان قيصر، كريم فارق، إياد محمود حسين ، مجدى داود، كريم السليتي، يزيد بن الحسين، رشيد السيد أحمد، د- هاني ابوالفتوح، صلاح الحريري، محمود فاروق سيد شعبان، حميدة الطيلوش، عبد الرزاق قيراط ، محمد يحي، عبد الله الفقير، عبد الله زيدان، تونسي، فوزي مسعود ، محمد علي العقربي، عمر غازي، طلال قسومي، ضحى عبد الرحمن، فتحي الزغل، د- محمود علي عريقات، مصطفى منيغ، المولدي الفرجاني، فتحي العابد، أحمد بن عبد المحسن العساف ، سلوى المغربي، أحمد النعيمي، سامح لطف الله، د - ‏أحمد إبراهيم خضر‏ ، إسراء أبو رمان، صفاء العربي، رافد العزاوي، أنس الشابي، مصطفي زهران، د - مصطفى فهمي، خبَّاب بن مروان الحمد، عزيز العرباوي، أحمد بوادي، ياسين أحمد، د- جابر قميحة، محمود طرشوبي، محمد العيادي، الهيثم زعفان، فهمي شراب، صفاء العراقي، صالح النعامي ، محرر "بوابتي"، د - المنجي الكعبي، د. عبد الآله المالكي،
أحدث الردود
ما سأقوله ليس مداخلة، إنّما هو مجرّد ملاحظة قصيرة:
جميع لغات العالم لها وظيفة واحدة هي تأمين التواصل بين مجموعة بشريّة معيّنة، إلّا اللّغة الفر...>>


مسألة الوعي الشقي ،اي الاحساس بالالم دون خلق شروط تجاوزه ،مسالة تم الإشارة إليها منذ غرامشي وتحليل الوعي الجماعي او الماهوي ،وتم الوصول الى أن الضابط ...>>

حتى اذكر ان بوش قال سندعم قنوات عربيه لتمرير رسالتنا بدل التوجه لهم بقنوات امريكيه مفضوحه كالحره مثلا...>>

هذا الكلام وهذه المفاهيم أي الحكم الشرعي وقرار ولي الأمر والمفتي، كله كلام سائب لا معنى له لأن إطاره المؤسس غير موجود
يجب إثبات أننا بتونس دول...>>


مقال ممتاز...>>

تاكيدا لمحتوى المقال الذي حذر من عمليات اسقاط مخابراتي، فقد اكد عبدالكريم العبيدي المسؤول الامني السابق اليوم في لقاء تلفزي مع قناة الزيتونة انه وقع ا...>>

بسم الله الرحمن الرحيم
كلنا من ادم وادم من تراب
عندما نزل نوح عليه السلام منالسفينه كان معه ثمانون شخصا سكنو قريه اسمها اليوم هشتا بالك...>>


استعملت العفو والتسامح في سياق انهما فعلان، والحال كما هو واضح انهما مصدران، والمقصود هو المتضمن اي الفعلين: عفا وتسامح...>>

بغرض التصدي للانقلاب، لنبحث في اتجاه اخر غير اتجاه المنقلب، ولنبدا بمسلمة وهي ان من تخلى عن مجد لم يستطع المحافظة عليه كالرجال، ليس له الحق ان يعامل ك...>>

مقال ممتاز...>>

برجاء السماح بإمكانية تحميل الكتب والمراجع...>>

جل الزعماء العرب صعدوا ،بطرق مختلفة ،تصب لصالح المخطط الانتربلوجي العسكري التوسعي الاستعماري،ساهموا في تبسيط هدم حضارة جيرانهم العربية او الاسلامية عم...>>

مقال ممتاز
لكن الاصح ان الوجود الفرنسي بتونس لم يكن استعمارا وانما احتلال، فرنسا هي التي روجت ان وجودها ببلداننا كان بهدف الاعمار والاخراج من ح...>>


الاولى : قبل تحديد مشكلة البحث، وذلك لتحديد مسار البحث المستقل عن البحوث الاخرى قبل البدء فيه .
الثانية : بعد تحديد مشكلة البحث وذلك لمعرفة الا...>>


بارك الله فيكم...>>

جانبك اصواب في ما قلت عن السيد أحمد البدوي .

اعلم أن اصوفية لا ينشدون الدنيا و ليس لهم فيها مطمع فلا تتبع المنكرين المنافقين من الوها...>>


تم ذكر ان المدخل الروحي ظهر في بداياته على يد شارلوت تويل عام ١٩٦٥ في امريكا
فضلا وتكرما احتاج تزويدي ب...>>


الدين في خدمة السياسة عوض ان يكون الامر العكس، السياسة في خدمة الدين...>>

يرجى التثبت في الأخطاء اللغوية وتصحيحها لكي لاينقص ذلك من قيمة المقال

مثل: نكتب: ليسوا أحرارا وليس: ليسوا أحرار
وغيرها ......>>


كبر في عيني مرشد الاخوان و صغر في عيني العسكر
اسال الله ان يهديك الى طريق الصواب
المنافقون في الدرك الاسفل من النار...>>


وقع تصميم الموقع وتطويره من قبل ف.م. سوفت تونس

المقالات التي تنشر في هذا الباب لا تعبر بالضرورة عن رأي صاحب موقع بوابتي, باستثناء تلك الممضاة من طرفه أومن طرف "بوابتي"

الكاتب المؤشر عليه بأنه من كتاب موقع بوابتي، هو كل من بعث إلينا مقاله مباشرة