البدايةالدليل الاقتصادي للشركات  |  دليل مواقع الويبالاتصال بنا
 
 
 
المقالات الاكثر قراءة
 
تصفح باقي الإدراجات
أحدث المقالات

أمريكا، إيران، تهديدات، مجرد تهديدات

كاتب المقال احمد الحباسى - تونس    من كتـــــّاب موقع بوّابــتي
 المشاهدات: 2690


 يسمح بالنقل، بشرط ذكر موقع "بوابتي" مصدر المقال، ويفضّل أن يكون ذلك في شكل رابط


لا أدرى فعلا لماذا ربطت الانظمة العربية و بالذات الخليجية مواقفها و مصيرها بمواقف الولايات المتحدة الامريكية، هذا ما يعد خطأ قاتلا فى السياسة الخليجية لان هذا الاصطفاف الاحمق الغبى قد استنزف مواردها و جعلها تتحارب فيما بينها و توفر الغطاء للفكر و الجماعات الارهابية لتضع نفسها فى خدمة هذه الدويلات الكرتونية المنبثقة من الخيال الاستعمارى الذى حكم تلك المنطقة لعقود من الزمن و تركها مفككة بشكل يصعب معه تجميعها فى رؤية استراتيجية واحدة رغم ما جاء من أدبيات فى دفاتر الجامعة العربية و ما يعرف بالثوابت العربية و اتفاقية الدفاع العربى المشترك، لا تزال دول الخليج تربط مصيرها بموقف الادارة الامريكية و لعل كل المبعوثين الخليجيين الى اسرائيل منذ فترة قصيرة قد طلبوا من الكيان الصهيونى استخدام نفوذه حتى توفر الولايات المتحدة الامريكية الحماية اللازمة لهذه العروش و الانظمة الكريهة التى ترفض ركوب قطار حقوق الانسان و قطار الديمقراطية و التبادل الشفاف و النزيه للمناصب، تؤكد الارقام و الاحصائيات أن الخوف السعودى و الخليجى عموما من ايران يستنزف اغلب القدرات المالية النفطية لهذه الانظمة فى صفقات التسليح، المثير ان كل الترجيحات و الدراسات و التحليلات الموضوعية النزيهة تؤكد بأن كامل قدرات الخليج العسكرية لا يمكن أن تواجه القدرات الايرانية .

أمريكا و اسرائيل هما من يحرضان على مدار الوقت ضد ايران و الاسباب لم تعد سرا لكن من الثابت أن هذا التحريض الامريكى له أسبابه و منافعه و مراميه و من بين هذه الاسباب أن مصانع السلاح الامريكية تحتاج الى سوق قادرة على ابرام الصفقات الخيالية و لذلك لا ترى الادارة الامريكية بديلا عن السوق الخليجية و لا ترى سببا مقنعا يدعو هذه الانظمة لشراء الاسلحة الامريكية بكميات مهولة و بأسعار خيالية سوى النفخ فى صورة الخطر الايرانى المزعوم و الادعاء بأن هذا الخطر يهدد العروش الخليجية الايلة للسقوط ليدفعها دفعا للإقبال على ابرام هذه الصفقات، ايضا هناك اسباب موضوعية تدعو السعودية و بقية دول الخليج للتصويب دائما على ايران و من بينها أن هذه الحركة التضليلية تعطى هذه الانظمة سببا منطقيا يجعلها لا تهتم بالقضية الفلسطينية لأنها تتعرض الى تهديد ايرانى بحيث لا تجد الوقتى الكافى لدعم الانتفاضة أو مد يد المساعدة لأهلنا فى القدس الذين يواجهون هجمة صهيونية شرسة، يجب التنويه أيضا أن صيحات الفزع الصهيونية الامريكية هى صيحات مزيفة لان الجميع مقتنع بالقوة الايرانية و بقدرة ايران على مسح اسرائيل من الوجود حتى فى ظل المساعدة العسكرية الامريكية .

عندما يفشل التاجر يلجأ الى أساور زوجته وإن كانت بلهاء فخوفا من أن يرميها في الشارع تتخلى له عنها، رغم أنها تعلم أن مصيرها نفسه إن أعطته أم رفضت، لذلك لم تجد الادارة الامريكية غير الدول النفطية الخليجية و بالذات السعودية لإشغالها بالموضوع الايرانى ، أثار محللون تساؤلات حول حسابات المكاسب والخسائر التي يمكن أن تترتب على الصفقات الاقتصادية والعسكرية التي تم إبرامها بين السعودية والولايات المتحدة و التى خلال أول زيارة خارجية للرئيس الأمريكي دونالد ترامب، 460 مليار دولار بينها صفقات أسلحة أمريكية للسعودية بقيمة 110 مليار دولار، بهدف التصدي لـ’تهديدات ‘ إيران ودعم المملكة في ‘مكافحة الإرهاب’.، هذه المبالغ الخيالية تؤكد اصرار الولايات المتحدة الامريكية على ابقاء الضغوط العسكرية و السياسية و المعنوية على النظام السعودى فى علاقة بملف التعويضات لمتضررى احداث 11 سبتمبر 2001 حتى يدفع أكثر مقابل الحماية الامريكية و يتجنب تبعات الحالة النفسية الغير مستقرة للرئيس الامريكى و التى جعلته يهدد فى وقت من الاوقات بمحو السعودية من الخريطة و بكونه لن يحمى هذا النظام البائس إلا بالمقابل .

لن تدخل أمريكا الحرب ضد ايران، هذا ليس مجرد شعار أو مقولة زائفة بل هناك حقائق مؤكدة تبرز للمتابعين للشأن الايرانى الغربى بصورة عامة و المواجهة الايرانية الصهيونية الامريكية بصورة أدق، اليوم هناك تحالف موضوع و منطقى بين ايران و روسيا بل هناك مصالح مشتركة بين البلدين و روسيا اليوم و بعد ان استعادت موقعها فى الشرق الاوسط ليست مستعدة لترك ايران وحدها فى مواجهة التهديدات الصهيونية الامريكية، نحن لا نتحدث عن اسناد عسكرى روسى لإيران بل نتحدث عن تفاهمات استراتيجية معينة فرضها الانتصار السورى و ما نتج عنه من تحولات فى المنطقة بحيث فرضت هذه المعادلة على امريكا القبول بالتعايش مع الوجود الروسى فى المنطقة و يدخل توسيع القواعد السورية التى تستغلها القوات الجوية الروسية و ادخال بعض التحسينات على ميناء طرطوس فى نطاق تعزيز الوجود الروسى فى المنطقة و مساندة محور الممانعة بصفته الحليف المتبقى لروسيا فى المنطقة بعد ان تخلت فى خطأ تاريخى فادح عن وجودها فى ليبيا، ان قيادة روسيا لمباحثات الحل فى سوريا و استبعاد امريكا و السعودية و قطر و بقية دول الخليج هى رسالة واضحة و عناوين بارزة تفسر و تعطى الصورة القادمة التى سيكون عليها الشرق اوسط الجديد حسب المنوال الروسى و ليس هناك شك فى ان الادارة الامريكية لا تجهل ان محاولة ضرب ايران لن تكون نزهة هذا من ناحية و من ناحية ثانية فان اسرائيل ستتعرض فى اللحظات الاولى للهجوم الامريكى الى وابل من الهجمات الصاروخية و الاكتساح البرى و ضرب قطع سفنها فى البحر بحيث سيستفيق العالم على كارثة بأتم معنى الكلمة .

إن تحالف ايران مع روسيا والصين وكوريا الشمالية وهبها موقفا قويا جدا دون أن تدفع لهم مقابل ذاك التحالف بل لعل هذا التحالف الذى تحتاج الجمهورية الاسلامية لأسباب عسكرية بالأساس قد يؤكد للمتابعين حقيقة مذهلة تقول أن الدبلوماسية الايرانية قد حققت تحالفا غير مسبوق فى التاريخ بين النظام الاسلامى الايرانى و بين الانظمة الشيوعية المذكورة بحيث نجد أن الولايات المتحدة الامريكية هى الخاسرة فى عداوتها لإيران و ليس العكس يضاف الى ذلك قبول الشعب الايرانى بالتحدى المفروض على النظام بسبب مواجهته للصهيونية العالمية بكل عناوينها الامبريالية و الصليبية و الاستعمارية مما مكنه من تحقيق انجازات مذهلة فى كل الميادين و بالذات الميادين العسكرية و ميادين البحث العلمى العالى التطور ، بالمقابل نجد الاقتصاد الامريكى اليوم يعانى من ارتدادات و ارهاصات غزو العراق و من سياسة متشنجة للرئيس الجديد صنعت الاعداء بدل مضاعفة عدد الاصدقاء و لعل القرار الامريكى الاخير المتعلق بالقدس قد كشف القناع عن القناع و بات العالم هو العدو الاول لأمريكا كما تدل على ذلك عمليات التصويت الاخيرة فى الامم المتحدة بخصوص موضوع القدس، بالمحصلة هناك جهود ايرانية مسترسلة لغاية رفع كل التحديات و تحت كل الظروف و هناك ادارة امريكية تعيش حالة من الارتباك و الخلل الذهنى للرئيس و لعل فضيحة الكتاب الاخير ‘ النار و الغضب ‘ قد كشفت حقيقة الرئيس المعتوه و انه سيواجه النار و الغضب لو .....


 اضغط على الكلمات المفتاحية التالية، للإطلاع على المقالات الأخرى المتعلقة:

إيران، أمريكا، الإحتجاجات بإيران، آل سعود،

 





تاريخ نشر المقال بموقع بوابتي 8-01-2018  

تقاسم المقال مع اصدقائك، أو ضعه على موقعك
لوضع رابط لهذا المقال على موقعك أو بمنتدى، قم بنسخ محتوى الحقل الذي بالأسفل، ثم ألصقه
رابط المقال

 
لإعلام أحدهم بهذا المقال، قم بإدخال بريده الإلكتروني و اسمك، ثم اضغط للإرسال
البريد الإلكتروني
اسمك

 مشاركات الكاتب(ة) بموقعنا

  آسيا العبيدى ، القاضية التي قالت لا
  أنظمة جبانة ، أنظمة بلا ضمير
  متى استعبدتم الناس و قد ولدتهم أمهاتهم أحرارا
  تونس : قيس سعيد و القضاء، تفاهمات خفية
  لماذا يتم التنكيل بعبير موسى ؟
  "ميزيريا" زرقاء
  التآمر على أمن الدولة، التهمة الأكثر إضحاكا في تونس
  إن عدتم عدنا، فها أنا عدّت
  تونس : رغيف عيش يا أولاد الحلال
  بلاغ للنائب العام
  هل باع حمة الهمامى دم الشهيد شكري بلعيد؟
  لبن، سمك، تمر هندي
  كيف أتقيّد بقواعد النشر ؟
  هل الشعب هو سبب البلاء ؟
  قيس سعيد، هذا " النظيف" الذي يتسخ كل يوم
  قاللك تحيا تونس
  حرب الاسكات، من يريد بحرية التعبير شرا ؟
  لماذا يريد الرئيس توريث ابنه بالقوة ؟
  سهام طائشة و كلام في الممنوع
  نهضاويات
  عزيزي المتابع تخيل لو نجحوا ...فقط تخيل ...
  لو تحدثنا عن البقايا ...
  تونس : انقلاب الجنرال، الأسئلة و الأجوبة
  يوسف الشاهد، من الغباء السياسي ما قتل
  سى الطبوبى : ياريت تنقطنا بسكاتك
   قناة التاسعة : تلفزيون "شالوم" و أبناء "شحيبر"
  صراخ فلسطين و صمت العرب
  عبير موسى، هذا القضاء الفاسد
  مسلسل هابط اسمه ‘ مجلس نواب الشعب ‘
  نقابة المرتزقة، الحبيب عاشور لم يمت

أنظر باقي مقالات الكاتب(ة) بموقعنا


شارك برأيك
لوحة مفاتيح عربية بوابتي
     
*    الإسم
لن يقع إظهاره للعموم
     البريد الإلكتروني
  عنوان المداخلة
*

   المداخلة

*    حقول واجبة الإدخال
 
كم يبلغ مجموع العددين؟
العدد الثاني
العدد الأول
 * أدخل مجموع العددين
 
 
 
أكثر الكتّاب نشرا بموقع بوابتي
اضغط على اسم الكاتب للإطلاع على مقالاته
ياسين أحمد، صلاح المختار، حميدة الطيلوش، سليمان أحمد أبو ستة، المولدي اليوسفي، يزيد بن الحسين، أحمد الحباسي، رافد العزاوي، حسني إبراهيم عبد العظيم، د - محمد بن موسى الشريف ، د - محمد بنيعيش، د - مصطفى فهمي، محمود سلطان، د- جابر قميحة، كريم فارق، رحاب اسعد بيوض التميمي، مراد قميزة، محمد الياسين، نادية سعد، بيلسان قيصر، د. أحمد بشير، د. ضرغام عبد الله الدباغ، أشرف إبراهيم حجاج، الهادي المثلوثي، محمد عمر غرس الله، مجدى داود، أ.د. مصطفى رجب، د. مصطفى يوسف اللداوي، عبد الرزاق قيراط ، مصطفي زهران، سيد السباعي، د- محمد رحال، أبو سمية، سعود السبعاني، طارق خفاجي، يحيي البوليني، د. خالد الطراولي ، فتحـي قاره بيبـان، محمد أحمد عزوز، ضحى عبد الرحمن، علي عبد العال، المولدي الفرجاني، سلام الشماع، د- محمود علي عريقات، صفاء العربي، د- هاني ابوالفتوح، د. طارق عبد الحليم، فوزي مسعود ، حسن عثمان، د - عادل رضا، حاتم الصولي، أحمد بوادي، محمد يحي، د. كاظم عبد الحسين عباس ، د - الضاوي خوالدية، عراق المطيري، الناصر الرقيق، فهمي شراب، إسراء أبو رمان، عبد الله الفقير، أ.د أحمد محمّد الدَّغَشِي ، رضا الدبّابي، وائل بنجدو، إيمى الأشقر، منجي باكير، إياد محمود حسين ، د. عادل محمد عايش الأسطل، الهيثم زعفان، محرر "بوابتي"، محمود فاروق سيد شعبان، مصطفى منيغ، د.محمد فتحي عبد العال، رمضان حينوني، جاسم الرصيف، محمد الطرابلسي، عبد العزيز كحيل، ماهر عدنان قنديل، أحمد بن عبد المحسن العساف ، حسن الطرابلسي، سلوى المغربي، سفيان عبد الكافي، رافع القارصي، عبد الله زيدان، عواطف منصور، عزيز العرباوي، خالد الجاف ، د - شاكر الحوكي ، كريم السليتي، فتحي العابد، محمد علي العقربي، محمد شمام ، د. أحمد محمد سليمان، طلال قسومي، صفاء العراقي، د - ‏أحمد إبراهيم خضر‏ ، محمود طرشوبي، د - صالح المازقي، د. صلاح عودة الله ، أحمد النعيمي، خبَّاب بن مروان الحمد، محمد العيادي، د - المنجي الكعبي، سامر أبو رمان ، أنس الشابي، د. عبد الآله المالكي، صباح الموسوي ، صالح النعامي ، عمار غيلوفي، تونسي، عبد الغني مزوز، سامح لطف الله، محمد اسعد بيوض التميمي، أحمد ملحم، صلاح الحريري، عمر غازي، العادل السمعلي، فتحي الزغل، علي الكاش، رشيد السيد أحمد،
أحدث الردود
ما سأقوله ليس مداخلة، إنّما هو مجرّد ملاحظة قصيرة:
جميع لغات العالم لها وظيفة واحدة هي تأمين التواصل بين مجموعة بشريّة معيّنة، إلّا اللّغة الفر...>>


مسألة الوعي الشقي ،اي الاحساس بالالم دون خلق شروط تجاوزه ،مسالة تم الإشارة إليها منذ غرامشي وتحليل الوعي الجماعي او الماهوي ،وتم الوصول الى أن الضابط ...>>

حتى اذكر ان بوش قال سندعم قنوات عربيه لتمرير رسالتنا بدل التوجه لهم بقنوات امريكيه مفضوحه كالحره مثلا...>>

هذا الكلام وهذه المفاهيم أي الحكم الشرعي وقرار ولي الأمر والمفتي، كله كلام سائب لا معنى له لأن إطاره المؤسس غير موجود
يجب إثبات أننا بتونس دول...>>


مقال ممتاز...>>

تاكيدا لمحتوى المقال الذي حذر من عمليات اسقاط مخابراتي، فقد اكد عبدالكريم العبيدي المسؤول الامني السابق اليوم في لقاء تلفزي مع قناة الزيتونة انه وقع ا...>>

بسم الله الرحمن الرحيم
كلنا من ادم وادم من تراب
عندما نزل نوح عليه السلام منالسفينه كان معه ثمانون شخصا سكنو قريه اسمها اليوم هشتا بالك...>>


استعملت العفو والتسامح في سياق انهما فعلان، والحال كما هو واضح انهما مصدران، والمقصود هو المتضمن اي الفعلين: عفا وتسامح...>>

بغرض التصدي للانقلاب، لنبحث في اتجاه اخر غير اتجاه المنقلب، ولنبدا بمسلمة وهي ان من تخلى عن مجد لم يستطع المحافظة عليه كالرجال، ليس له الحق ان يعامل ك...>>

مقال ممتاز...>>

برجاء السماح بإمكانية تحميل الكتب والمراجع...>>

جل الزعماء العرب صعدوا ،بطرق مختلفة ،تصب لصالح المخطط الانتربلوجي العسكري التوسعي الاستعماري،ساهموا في تبسيط هدم حضارة جيرانهم العربية او الاسلامية عم...>>

مقال ممتاز
لكن الاصح ان الوجود الفرنسي بتونس لم يكن استعمارا وانما احتلال، فرنسا هي التي روجت ان وجودها ببلداننا كان بهدف الاعمار والاخراج من ح...>>


الاولى : قبل تحديد مشكلة البحث، وذلك لتحديد مسار البحث المستقل عن البحوث الاخرى قبل البدء فيه .
الثانية : بعد تحديد مشكلة البحث وذلك لمعرفة الا...>>


بارك الله فيكم...>>

جانبك اصواب في ما قلت عن السيد أحمد البدوي .

اعلم أن اصوفية لا ينشدون الدنيا و ليس لهم فيها مطمع فلا تتبع المنكرين المنافقين من الوها...>>


تم ذكر ان المدخل الروحي ظهر في بداياته على يد شارلوت تويل عام ١٩٦٥ في امريكا
فضلا وتكرما احتاج تزويدي ب...>>


الدين في خدمة السياسة عوض ان يكون الامر العكس، السياسة في خدمة الدين...>>

يرجى التثبت في الأخطاء اللغوية وتصحيحها لكي لاينقص ذلك من قيمة المقال

مثل: نكتب: ليسوا أحرارا وليس: ليسوا أحرار
وغيرها ......>>


كبر في عيني مرشد الاخوان و صغر في عيني العسكر
اسال الله ان يهديك الى طريق الصواب
المنافقون في الدرك الاسفل من النار...>>


وقع تصميم الموقع وتطويره من قبل ف.م. سوفت تونس

المقالات التي تنشر في هذا الباب لا تعبر بالضرورة عن رأي صاحب موقع بوابتي, باستثناء تلك الممضاة من طرفه أومن طرف "بوابتي"

الكاتب المؤشر عليه بأنه من كتاب موقع بوابتي، هو كل من بعث إلينا مقاله مباشرة