البدايةالدليل الاقتصادي للشركات  |  دليل مواقع الويبالاتصال بنا
 
 
 
المقالات الاكثر قراءة
 
تصفح باقي الإدراجات
أحدث المقالات

بين التطور و الثورة، قفزة فى المجهول

كاتب المقال احمد الحباسى - تونس    من كتـــــّاب موقع بوّابــتي
 المشاهدات: 3517


 يسمح بالنقل، بشرط ذكر موقع "بوابتي" مصدر المقال، ويفضّل أن يكون ذلك في شكل رابط


المتأمل الجيد لصفحات التواصل الاجتماعى و حديث المقاهى و التجمعات العامة يلاحظ حسرة مرسومة على كل الوجوه تقريبا و كلاما مثيرا لا يخفى حنينا واضحا لرجوع النظام السابق، طبعا نحن نكتفى بنقل الصورة دون اكتراث لنباح بعض أزلام الفكر المتطرف أو بعض الثوريين المزيفين الذين ابتليت بهم منابر الاعلام و شاشات التلفزيون، البعض يجاهر بهذا الحنين و اخرون لا يزالون على خوفهم و يرون ان هذا الحنين نوع من العصيان و لذلك فهم يستترون عند البوح بمكنونهم لكن الواقع اليوم يقول ان الفشل هو سيد الموقف و ان الزنقة قد وقفت للهارب و لا مناص من الاعتراف بان الثورة قد فشلت فشلا ذريعا و أن مشه تونس اليوم بائس و معقد و مكبل و ملغوم ، فلا الحكومة تملك خارطة طريق و لا الاحزاب المعارضة أو من تسمى اصطلاحا بهذه التسمية قادرة على طرح بديل قابل للصرف و لا المجتمع المدنى بما فيه الرباعى الراعى للحوار المتحصل على جائزة نوبل قادر على كبح جماع منظوريه حتى لا يقتسموا ما تبقى من الجثة الميتة .

سقط نظام بن على و لكن مؤسسات الدولة لم تسقط هذه حقيـــــقة يقر بها الجميع داخليا و خارجيا ، هناك من يعتبر هذا انجازا و ميزة جعلت تونس تمر بسلام أو لنقل بأخف الاضرار الى شاطئ الديمقراطية و حقوق الانسان و ترسيخ مؤسسات الدولة المتحضرة و هناك من يعتبر أن مصيبة تونس فى هذه المؤسسات الكهنوتية المتلبدة الساكنة الغير قادرة على الحراك من فرط التكلس و تغلغل عامل الرشوة و الفساد فى مفاصلها، فالإدارة التونسية ليست مشكلا فى حد ذاتها بل هى جبل تراكم السلبيات الذى يخفى حالة من الترهل الزائدة عن حدها لتشكل بذاتها منظومة فساد يستحيل معالجتها أو الوقوف فى وجهها من كل الحكومات المتعاقبة بعد الثورة، الادارة هى هذا الجزء الغاطس من جبل الثلج الذى لا يظهر منه سوى قمته الصغيرة و الذى تتحطم عليه كل محاولات الاصلاح او الترقيع او التغيير و لهذا يتساءل الكثيرون اليوم هل كانت تونس تحتاج الى تحول ( Evolution ) ام الى ثورة (Révolution ) و الفرق شاسع بين المصطلحين و بين المفهومين و بين ما حصل و ما كان يجب ان يحصل قبل 11 جانفى 2011 .

أليست مفارقة مدهشة أن نكتشف اليوم أن الجميع نافرون من هذه الثورة بأثر رجعى نادمين على ما فعلوا مرددين لمن يستمع اليهم أنه لم يكن بخاطرهم الوصول بالبلاد الى هكذا حالة مستعصية من الهبوط الاقتصادى و الاجرامى و الاخلاقى بل كان كل همهم تحريك الامور حتى يتم اصلاح ما يجب اصلاحه و معالجة ما يجب معالجته و تحوير ما يجب تحويره، كان المطلوب تنفيذ حلم بتغيير الواقع نحو الافضل ، بتحول نحو الافضل و ليس بثورة عرجاء تؤدى الى الفوضى العارمة و الى عاصفة مدمرة تحرق الاخضر و اليابس فى طريقها فتتحول البلاد من دولة تحتاج الى تطوير و تغيير و معالجة الى دولة منكوبة تستجدى لقمة العيش من خارج البحر، لقد تبينت للمتابعين اليوم عيوب المجتمع بكل سفور و وضوح، عيوب فاضحة أطلت برأسها بقسوة عجيبة و تلوث الثوب الاخلاقى بمعرة ارهاب الاخوان الذين طن الجميع فى لحظة بؤس تقديرية أنهم يمثلون الفضيلة المفقودة كما يقول البعض طيلة سنوات حكم المجاهد الاكبر و حكم صانع التغيير، ربما قتل صاحب ‘ البرويطة ‘ محمد البوعزيزى نفسه انتقاما من الواقع المرير المعاش و لكن طلبه لم يكن الثورة على هذا الواقع بل محاولة تغييره للأفضل .

لم يكن بوارد المتظاهرين ان يستغل الاخوان الفاسدون نضالهم و رغبتهم فى الافضل الى فرصة ذهبية باقتحام مقر أمن الدولة لإعدام الملفات و بدء حياة جديدة على ‘ نظافة ‘ كما يقال، لقد أرادت حركة النهضة بناء ‘تاريخ ‘ جديد على انقاض ‘ التاريخ ‘ القديم اياه، تاريخا من النقاء المفبرك و الزيف المقنع و لولا ارتدادات و ارهاصات اغتيالهم لشهداء الوطن البراهمى و بلعيد و نقض لما استفاق البعض من غفوته المقيتة ليطالبهم بالرحيل حالا فى انتظار ايام موعودة لمحاسبتهم حتى و هم فى القبور كما أرادوا ان يحاسب بورقيبة بواسطة ماكينة قذرة سموها ‘ هيئة الحقيقة و الكرامة ‘ برئاسة سيدة يعلم الجميع حجم صداقتها القذرة مع الحاكم العسكرى السابق للعراق بول بريمر، لقد أراد الاخوان المنافقون ان يلبسوا تدافع المتظاهرين لبوس الثورة حتى يقال أن ما حدث هو نتاج لكفاحهم و لما يسمونه بأيام الجمر القاسية مع أن ما حدث بينهم و بين نظام بن على هو صراع محموم على السلطة لا يحمل فى طياته أى قيم أو مشروع حضارى لهذا الشعب المطحون، تركوا الوطن يحترق و يأتيه الموت الارهابى على عجل و تواطىء أجهزة أمن خدروها بوعود المناصب حينا و تهديد التكفيريين حينا اخر بينما كانوا يسارعون الزمن فى المجلس التأسيسى لاستصدار قانون نهــب الغنائم و التعويض عن سنوات ارهاب الشعب التونسى بالقتل و ماء الفرق و التفجيرات .

لم يكن الشعب يريد ثورة بل كان كل همه تطوير الموجود و تحسينه، لم تكن تونس مستعدة لهكذا انفجار فى كل البالوعات الاعلامية و الصحية و الاقتصادية و الامنية و الدينية بدليل اننا على مشارف الذكرى الثامنة ‘ للثورة ‘ و الحكومة بلا خطة عمل و الشعب المسكين متأرجح بلا طموح و الساسة غارقون فى المسمى الذى يمكن ان يقدمه بهم الاعلام للجماهير بعد أن كانوا نكرات فى زمن صانع التغيير فتحولوا بقدرة و بركات ‘ الثورة ‘ الى صناع احزاب من العدم و مشاريع من الوهم الفضفاض، لقد كان منتهى الطلب هدم سياسات فاسدة و ابعاد رجال فاسدين و تغيير وسائل فاسدة معتلة فى منظومة كاسدة غير متعاونة مع اساليب التطور و ليس تدمير المنظومة السياسية و الادارية كلها، كان المطلوب ممكنا و لكن الرئيس السابق و كعادة الحكام العرب لم يكن منتبها لحقيقة الطلب و ضرورة الاستعجال بتلبيته هذه المرة، لم يعر اهتماما لتراكم اخطاء الحكم و حلول ساعة التغيير للتنفيس على صدور الشعب المطحون بماكينة الغلاء و سوء المعالجة الامنية و الاقتصادية و لذلك كان التدافع الاجتماعى الذى حوله المتآمرون على تونس الى ثورة عجيبة لم ينتبه الى ولادتها أحد سوى هؤلاء القابعين فى دهاليز المخابرات وكواليس طواحين الاعلام المضلل، بالنهاية تحصلنا على ثورة بمواصفات عجيبة لا زلنا نبحث عن صانعها و ضاع الحلم بالتطوير بمجرد ركوب بن على طائرته الرئاسية فى تلك الظروف التى لا تزال تحمل اطنانا من الاسرار .


 اضغط على الكلمات المفتاحية التالية، للإطلاع على المقالات الأخرى المتعلقة:

تونس، الثورة التونسية، السابع من نوفمبر،

 





تاريخ نشر المقال بموقع بوابتي 8-11-2017  

تقاسم المقال مع اصدقائك، أو ضعه على موقعك
لوضع رابط لهذا المقال على موقعك أو بمنتدى، قم بنسخ محتوى الحقل الذي بالأسفل، ثم ألصقه
رابط المقال

 
لإعلام أحدهم بهذا المقال، قم بإدخال بريده الإلكتروني و اسمك، ثم اضغط للإرسال
البريد الإلكتروني
اسمك

 مشاركات الكاتب(ة) بموقعنا

  آسيا العبيدى ، القاضية التي قالت لا
  أنظمة جبانة ، أنظمة بلا ضمير
  متى استعبدتم الناس و قد ولدتهم أمهاتهم أحرارا
  تونس : قيس سعيد و القضاء، تفاهمات خفية
  لماذا يتم التنكيل بعبير موسى ؟
  "ميزيريا" زرقاء
  التآمر على أمن الدولة، التهمة الأكثر إضحاكا في تونس
  إن عدتم عدنا، فها أنا عدّت
  تونس : رغيف عيش يا أولاد الحلال
  بلاغ للنائب العام
  هل باع حمة الهمامى دم الشهيد شكري بلعيد؟
  لبن، سمك، تمر هندي
  كيف أتقيّد بقواعد النشر ؟
  هل الشعب هو سبب البلاء ؟
  قيس سعيد، هذا " النظيف" الذي يتسخ كل يوم
  قاللك تحيا تونس
  حرب الاسكات، من يريد بحرية التعبير شرا ؟
  لماذا يريد الرئيس توريث ابنه بالقوة ؟
  سهام طائشة و كلام في الممنوع
  نهضاويات
  عزيزي المتابع تخيل لو نجحوا ...فقط تخيل ...
  لو تحدثنا عن البقايا ...
  تونس : انقلاب الجنرال، الأسئلة و الأجوبة
  يوسف الشاهد، من الغباء السياسي ما قتل
  سى الطبوبى : ياريت تنقطنا بسكاتك
   قناة التاسعة : تلفزيون "شالوم" و أبناء "شحيبر"
  صراخ فلسطين و صمت العرب
  عبير موسى، هذا القضاء الفاسد
  مسلسل هابط اسمه ‘ مجلس نواب الشعب ‘
  نقابة المرتزقة، الحبيب عاشور لم يمت

أنظر باقي مقالات الكاتب(ة) بموقعنا


شارك برأيك
لوحة مفاتيح عربية بوابتي
     
*    الإسم
لن يقع إظهاره للعموم
     البريد الإلكتروني
  عنوان المداخلة
*

   المداخلة

*    حقول واجبة الإدخال
 
كم يبلغ مجموع العددين؟
العدد الثاني
العدد الأول
 * أدخل مجموع العددين
 
 
 
أكثر الكتّاب نشرا بموقع بوابتي
اضغط على اسم الكاتب للإطلاع على مقالاته
إسراء أبو رمان، محمد يحي، المولدي الفرجاني، د. مصطفى يوسف اللداوي، عبد الغني مزوز، صباح الموسوي ، صلاح المختار، علي الكاش، د- محمد رحال، صفاء العراقي، د - صالح المازقي، د - الضاوي خوالدية، محرر "بوابتي"، رافع القارصي، سامح لطف الله، د. عبد الآله المالكي، عبد الله زيدان، رافد العزاوي، فتحي العابد، حاتم الصولي، فتحي الزغل، صلاح الحريري، طارق خفاجي، صفاء العربي، أحمد الحباسي، مصطفى منيغ، أبو سمية، محمد الياسين، سفيان عبد الكافي، إيمى الأشقر، عزيز العرباوي، د - شاكر الحوكي ، محمد أحمد عزوز، د. أحمد محمد سليمان، أحمد ملحم، الناصر الرقيق، محمد الطرابلسي، د- محمود علي عريقات، مجدى داود، حسن الطرابلسي، عبد الله الفقير، سلام الشماع، عبد العزيز كحيل، ماهر عدنان قنديل، سليمان أحمد أبو ستة، أ.د أحمد محمّد الدَّغَشِي ، محمد عمر غرس الله، د. ضرغام عبد الله الدباغ، كريم فارق، محمد علي العقربي، د- جابر قميحة، أحمد بن عبد المحسن العساف ، د. صلاح عودة الله ، الهيثم زعفان، محمود فاروق سيد شعبان، رحاب اسعد بيوض التميمي، محمد شمام ، رشيد السيد أحمد، حميدة الطيلوش، محمد العيادي، نادية سعد، د. أحمد بشير، عبد الرزاق قيراط ، سيد السباعي، ضحى عبد الرحمن، د - محمد بنيعيش، أ.د. مصطفى رجب، د.محمد فتحي عبد العال، وائل بنجدو، عراق المطيري، يزيد بن الحسين، عواطف منصور، ياسين أحمد، محمود سلطان، د. كاظم عبد الحسين عباس ، إياد محمود حسين ، صالح النعامي ، د - محمد بن موسى الشريف ، د- هاني ابوالفتوح، كريم السليتي، فتحـي قاره بيبـان، مصطفي زهران، خبَّاب بن مروان الحمد، أشرف إبراهيم حجاج، يحيي البوليني، د. خالد الطراولي ، طلال قسومي، بيلسان قيصر، الهادي المثلوثي، حسن عثمان، مراد قميزة، سامر أبو رمان ، محمود طرشوبي، أحمد النعيمي، محمد اسعد بيوض التميمي، د - عادل رضا، د. طارق عبد الحليم، أحمد بوادي، فهمي شراب، العادل السمعلي، علي عبد العال، د. عادل محمد عايش الأسطل، د - مصطفى فهمي، سعود السبعاني، د - المنجي الكعبي، رمضان حينوني، سلوى المغربي، رضا الدبّابي، عمر غازي، منجي باكير، خالد الجاف ، أنس الشابي، عمار غيلوفي، حسني إبراهيم عبد العظيم، المولدي اليوسفي، جاسم الرصيف، فوزي مسعود ، تونسي، د - ‏أحمد إبراهيم خضر‏ ،
أحدث الردود
ما سأقوله ليس مداخلة، إنّما هو مجرّد ملاحظة قصيرة:
جميع لغات العالم لها وظيفة واحدة هي تأمين التواصل بين مجموعة بشريّة معيّنة، إلّا اللّغة الفر...>>


مسألة الوعي الشقي ،اي الاحساس بالالم دون خلق شروط تجاوزه ،مسالة تم الإشارة إليها منذ غرامشي وتحليل الوعي الجماعي او الماهوي ،وتم الوصول الى أن الضابط ...>>

حتى اذكر ان بوش قال سندعم قنوات عربيه لتمرير رسالتنا بدل التوجه لهم بقنوات امريكيه مفضوحه كالحره مثلا...>>

هذا الكلام وهذه المفاهيم أي الحكم الشرعي وقرار ولي الأمر والمفتي، كله كلام سائب لا معنى له لأن إطاره المؤسس غير موجود
يجب إثبات أننا بتونس دول...>>


مقال ممتاز...>>

تاكيدا لمحتوى المقال الذي حذر من عمليات اسقاط مخابراتي، فقد اكد عبدالكريم العبيدي المسؤول الامني السابق اليوم في لقاء تلفزي مع قناة الزيتونة انه وقع ا...>>

بسم الله الرحمن الرحيم
كلنا من ادم وادم من تراب
عندما نزل نوح عليه السلام منالسفينه كان معه ثمانون شخصا سكنو قريه اسمها اليوم هشتا بالك...>>


استعملت العفو والتسامح في سياق انهما فعلان، والحال كما هو واضح انهما مصدران، والمقصود هو المتضمن اي الفعلين: عفا وتسامح...>>

بغرض التصدي للانقلاب، لنبحث في اتجاه اخر غير اتجاه المنقلب، ولنبدا بمسلمة وهي ان من تخلى عن مجد لم يستطع المحافظة عليه كالرجال، ليس له الحق ان يعامل ك...>>

مقال ممتاز...>>

برجاء السماح بإمكانية تحميل الكتب والمراجع...>>

جل الزعماء العرب صعدوا ،بطرق مختلفة ،تصب لصالح المخطط الانتربلوجي العسكري التوسعي الاستعماري،ساهموا في تبسيط هدم حضارة جيرانهم العربية او الاسلامية عم...>>

مقال ممتاز
لكن الاصح ان الوجود الفرنسي بتونس لم يكن استعمارا وانما احتلال، فرنسا هي التي روجت ان وجودها ببلداننا كان بهدف الاعمار والاخراج من ح...>>


الاولى : قبل تحديد مشكلة البحث، وذلك لتحديد مسار البحث المستقل عن البحوث الاخرى قبل البدء فيه .
الثانية : بعد تحديد مشكلة البحث وذلك لمعرفة الا...>>


بارك الله فيكم...>>

جانبك اصواب في ما قلت عن السيد أحمد البدوي .

اعلم أن اصوفية لا ينشدون الدنيا و ليس لهم فيها مطمع فلا تتبع المنكرين المنافقين من الوها...>>


تم ذكر ان المدخل الروحي ظهر في بداياته على يد شارلوت تويل عام ١٩٦٥ في امريكا
فضلا وتكرما احتاج تزويدي ب...>>


الدين في خدمة السياسة عوض ان يكون الامر العكس، السياسة في خدمة الدين...>>

يرجى التثبت في الأخطاء اللغوية وتصحيحها لكي لاينقص ذلك من قيمة المقال

مثل: نكتب: ليسوا أحرارا وليس: ليسوا أحرار
وغيرها ......>>


كبر في عيني مرشد الاخوان و صغر في عيني العسكر
اسال الله ان يهديك الى طريق الصواب
المنافقون في الدرك الاسفل من النار...>>


وقع تصميم الموقع وتطويره من قبل ف.م. سوفت تونس

المقالات التي تنشر في هذا الباب لا تعبر بالضرورة عن رأي صاحب موقع بوابتي, باستثناء تلك الممضاة من طرفه أومن طرف "بوابتي"

الكاتب المؤشر عليه بأنه من كتاب موقع بوابتي، هو كل من بعث إلينا مقاله مباشرة