البدايةالدليل الاقتصادي للشركات  |  دليل مواقع الويبالاتصال بنا
 
 
 
المقالات الاكثر قراءة
 
تصفح باقي الإدراجات
أحدث المقالات

قصر دراكولا، حكاية تونسية

كاتب المقال احمد الحباسى - تونس    من كتـــــّاب موقع بوّابــتي
 المشاهدات: 3182


 يسمح بالنقل، بشرط ذكر موقع "بوابتي" مصدر المقال، ويفضّل أن يكون ذلك في شكل رابط


ليس مهما اليوم أن نختلف حول الثورة و حول تاريخ شرارتها الاولى لأنه لا أحد يهتم بهذا الكائن العجيب الذى تسلل الى عقولنا و مصيرنا فى غفلة من الزمن و فى لحظات يئس فيها الجميع من حصول تحول فإذا بحادث ‘البرويطة ‘ كما يسميها البعض يشعل النار فى جسد الوطن المرتهن الواهن و يخلق كائنا اسمه ‘ثورة الياسمين ‘ و فيه من سماها بثورة الخلاص، ما يحصل اليوم فى تونس عجيب غريب و البلد تحول فى لمح البصر الى شبه مستشفى المجانين تجمعت فيه النطيحة و المتردية و ما ترك السبع من السياسيين، اليوم يقبع النقابى الفاشل و المسئول المرتبك و الطامح فى كرسى السلطة و المتدين المزيف و اليسارى المنحرف التفكير فى نفس السجن أو نفس المستشفى فى كوكتال غريب يعجب له المتابعون المغفلون الذين لا يزالون على شغفهم بالخطب السياسية و الوعود الرنانة و الكلام المعسول، هذه ‘ البضاعة ‘ السياسية المعروضة على قارعة الطريق دون رقابة مسبقة أو حفظ فى أماكن ‘التبريد ‘ السياسية من الظاهر أنها تلفت كما تلفت كل هذه الاطنان من البضائع التى تمسكها وسائل الامن المختلفة منذ أن ظهر الينا رئيس الحكومة بمنامة الحرب لمكافحة الفساد.

تونس اليوم بعدما مر عليها اعصار الفكر التكفيرى و جحافل المبشرين بالجنة الزائفة و مفتشو الضمائر الدينية و كل هؤلاء الذين يدعون أنهم ورثة الله فى دينه و فى عباده أصبحت تشبه الى حد بعيد قصر دراكولا الشهير أين تمتص دماء البشر الامنين الابرياء و أين يتم الانتقام منهم لأنهم لا يزالون يحملون بعض الدماء الفائرة فى عروقهم المنهكة، فأزلام الفكر التكفيرى لحركة النهضة لم يخرجوا من المجلس التأسيسى الا بعد أن ‘تسلموا ‘ مقابل ما يسمونه بسنوات الصبر على استبداد بن على و الحال أنهم كانوا ينفذون أجندة خارجية و يبحثون عن تركيز الخلافة السادسة لا يتورعون من أجل تحقيق هدفهم على ايذاء ابناء وطنهم ‘ الكفار ‘ بماء الفرق و بكل ‘اسلحة الدمار الشامل التكفيرية ‘ التى نهلوا منها طوال سنوات التقلب بين المغرب و المشرق، بين الوهابية و السلفية الجهادية، بين ما يقوله الملالى و ما تقوله شيوخ الظلام السعوديين، لم يخرج جماعة حركة النهضة من الحكم إلا بعد أن عاثوا فى البلاد فسادا و تدميرا و تكفيرا و نهبا و استبدادا و الى اليوم لا يزالون يقايضون بعض الاسرار التى تحصلوا عليها اثناء نهب وثائق وزارة الداخلية و قصر قرطاج و بعض المؤسسات الاخرى بما يمكن أن يغنيهم عن الايام الصعبة القادمة التى تركوا البلاد تعانيها و تواجهها.

المشهد التونسى اليوم يعيش مخاضا عسيرا و هو يشبه فى تضاريسه و تجلياته ما كان يحدث داخل قصر دراكولا من فساد و قتل على الهوية و انتقام شنيع و بحث عن مزيد اراقة الدماء وصولا الى حالة من الرعب و الارتباك و الاختناق المتزايد مع اطلالة كل يوم جديد، فهناك حالة من الهستيريا المرعبة رأينا عينة منها بالأمس لدى أحد مجانين الثورة الذى قذفت به لحظات التاريخ الخاطئة الى قصر قرطاج و هو يخطب فى بعض الحرافيش و المنزوعى الثقافة السياسية و المدنية و الغافلين ذهنيا عما يحدث داخل البلد بفعل جرعات الزطلة المباحة بعد قانون 52 الشهير، رأينا الطرطور محمد المرزوقى و هو يرغد و يزبد و يهتز و ينتفض كأنما أصيب بلسعة عقرب فى تلك الربوع التى تخلت عنها الدولة منذ الاستقلال لتضعها فى خانة المناطق المنكوبة منذ أكثر من ستين سنة، قبله رأينا النائب و النائبة احمد الصديق و سامية عبو يفعلون و ينفعلون و يتفاعلون بأشكال مختلفة أقرب منها الى اثارة الاستهزاء و القرف من اثارة الانتباه، فى المقابل لا يزال ‘ الرفيق ‘ حمة الهمامى يذرف دموع التماسيح مستنكرا توصيفه بالفاسق من طرف رأس النظام و الحال أنه تجاوز مراحل الفسق و الفجور السياسى سنوات قمرية.

بطبيعة الحال المشهد التونسى مخيف بعد ان انعدم الضمير لدى هؤلاء السياسيين المتقاعسين الذين اصبحوا مجرد أجساد خائرة تسعى لإرضاء نزواتها السياسية المكبوتة طيلة حكم بن على، من بين هؤلاء من استسلم للمنظومة التى اصبح يسير فى فلكها منقادا الى هواجسها المتخوفة حركة النهضة التى فقدت فى لمح البصر أكبر عرابين لمشاريعها الارهابية و هما الاخوان المسلمون فى مصر و حنفية المال النفطى القطرية، تحولت حركة النهضة نتيجة لذلك الى كائن هجين يتقلب و يقبل بكل الأيديولوجيات متخوفة فى قراره نفسها بأن تعصف بها رياح الانتخابات القادمة لتصبح فى خبر كان رغم أنها فعلت كل شيء ممكن و تجملت و تخلت عن كثير من المسلمات لتثبت للمتابعين ان المبادئ مجرد قناع تلبسه للحفاظ على مصالحها إذ لا ضير لديها اليوم من التحول الإيديولوجي المتناقض مع القناعات، والانتقال من النقيض إلى أقصاه للبقاء في الصورة و قريبا من قمة الهرم، هذا الارتباك الظاهر و هذا التصــدع البين فى أعلى قيادات الهرم المكبوت الذى تربى على السمع و الطاعة طيلة عقود من الزمن يظهر للعموم هنات هذا الحزب الكهنوتى المنبوذ و يطرح للمتابعين كثيرا من الاسئلة التى تتحاشى قيادات النهضة الرد عليها خوفا من مزيد كشف اقنعتها المتآمرة.

ربما لم يتفهم السيد عبيد البريكى النقابى و الوزير اليسارى السابق أن الشعب لا يريد مزيدا من الاحزاب و أن النداء و النهضة و البقية قد جعلوه يفكر فى الانتحار و الهرب من البلد، أيضا من الواضح أن رئيس الحكومة السابق مهدى جمعة لم يفهم أن تكوين الاحزاب سهل و لكن البحث لها عن منتسبين صعب و أن حزبه لن يختلف كثيرا من حيث صوريته على حزب المجد لصاحبه السيد عبد الوهاب الهانى، ربما لم ينتبه هؤلاء و غيرهم ان المشهد التونسى يعانى من سوء الاضاءة التى جعلت الصورة السياسية و النقابية و الحزبية باهتة و غير مقنعة تماما لدى أغلب المواطنين الذين ملوا الاستماع الى نفس المعزوفة رغم اعادة التوزيع فى كل مناسبة على لسان كل هؤلاء المتطببين السياسيين الواهمين المعزولين عن الواقع الحقيقى للبلد،لم ينتبه هؤلاء السياسيون الفاقدون للحس المجتمعى أن الشعب يريد بعد هذه الضائقة الثورية المنكودة الحظ الخروج من حالة عدم الاستقرار الى حالة الاستقرار المتواصل بمفهومها الانسانى خاصة و قد عرت الثورة الضمير الجمعى للطبقة السياسية و كشفت كل عيوبه القبيحة، هذا الشعب يريد اليوم ان يبحث عن الحلم التونسى المفقود منذ خروج الاستعمار الفرنسى من تونس و لا يريد أن يرى مجددا هؤلاء الذين بشروه بالحلم لتتحول البشرى و الواقع الى كابوس بعد أن سالت دماء الشهداء و أريقت دماء الابرياء.


 اضغط على الكلمات المفتاحية التالية، للإطلاع على المقالات الأخرى المتعلقة:

تونس، الثورة المضادة، بقايا فرنسا،

 





تاريخ نشر المقال بموقع بوابتي 25-10-2017  

تقاسم المقال مع اصدقائك، أو ضعه على موقعك
لوضع رابط لهذا المقال على موقعك أو بمنتدى، قم بنسخ محتوى الحقل الذي بالأسفل، ثم ألصقه
رابط المقال

 
لإعلام أحدهم بهذا المقال، قم بإدخال بريده الإلكتروني و اسمك، ثم اضغط للإرسال
البريد الإلكتروني
اسمك

 مشاركات الكاتب(ة) بموقعنا

  آسيا العبيدى ، القاضية التي قالت لا
  أنظمة جبانة ، أنظمة بلا ضمير
  متى استعبدتم الناس و قد ولدتهم أمهاتهم أحرارا
  تونس : قيس سعيد و القضاء، تفاهمات خفية
  لماذا يتم التنكيل بعبير موسى ؟
  "ميزيريا" زرقاء
  التآمر على أمن الدولة، التهمة الأكثر إضحاكا في تونس
  إن عدتم عدنا، فها أنا عدّت
  تونس : رغيف عيش يا أولاد الحلال
  بلاغ للنائب العام
  هل باع حمة الهمامى دم الشهيد شكري بلعيد؟
  لبن، سمك، تمر هندي
  كيف أتقيّد بقواعد النشر ؟
  هل الشعب هو سبب البلاء ؟
  قيس سعيد، هذا " النظيف" الذي يتسخ كل يوم
  قاللك تحيا تونس
  حرب الاسكات، من يريد بحرية التعبير شرا ؟
  لماذا يريد الرئيس توريث ابنه بالقوة ؟
  سهام طائشة و كلام في الممنوع
  نهضاويات
  عزيزي المتابع تخيل لو نجحوا ...فقط تخيل ...
  لو تحدثنا عن البقايا ...
  تونس : انقلاب الجنرال، الأسئلة و الأجوبة
  يوسف الشاهد، من الغباء السياسي ما قتل
  سى الطبوبى : ياريت تنقطنا بسكاتك
   قناة التاسعة : تلفزيون "شالوم" و أبناء "شحيبر"
  صراخ فلسطين و صمت العرب
  عبير موسى، هذا القضاء الفاسد
  مسلسل هابط اسمه ‘ مجلس نواب الشعب ‘
  نقابة المرتزقة، الحبيب عاشور لم يمت

أنظر باقي مقالات الكاتب(ة) بموقعنا


شارك برأيك
لوحة مفاتيح عربية بوابتي
     
*    الإسم
لن يقع إظهاره للعموم
     البريد الإلكتروني
  عنوان المداخلة
*

   المداخلة

*    حقول واجبة الإدخال
 
كم يبلغ مجموع العددين؟
العدد الثاني
العدد الأول
 * أدخل مجموع العددين
 
 
 
أكثر الكتّاب نشرا بموقع بوابتي
اضغط على اسم الكاتب للإطلاع على مقالاته
د - محمد بن موسى الشريف ، عواطف منصور، أحمد بن عبد المحسن العساف ، الهادي المثلوثي، صلاح المختار، صالح النعامي ، د- جابر قميحة، د. أحمد محمد سليمان، العادل السمعلي، د - المنجي الكعبي، وائل بنجدو، محمد يحي، أحمد الحباسي، سفيان عبد الكافي، محمد العيادي، د - شاكر الحوكي ، فتحـي قاره بيبـان، د. خالد الطراولي ، صفاء العربي، د - صالح المازقي، منجي باكير، أ.د أحمد محمّد الدَّغَشِي ، د. صلاح عودة الله ، بيلسان قيصر، عزيز العرباوي، رضا الدبّابي، أحمد النعيمي، كريم السليتي، إياد محمود حسين ، رحاب اسعد بيوض التميمي، محمد الطرابلسي، جاسم الرصيف، فهمي شراب، سلوى المغربي، د - محمد بنيعيش، رمضان حينوني، رشيد السيد أحمد، حاتم الصولي، محمود سلطان، عبد العزيز كحيل، كريم فارق، عبد الله زيدان، محرر "بوابتي"، د - الضاوي خوالدية، حسني إبراهيم عبد العظيم، سامر أبو رمان ، ماهر عدنان قنديل، عبد الغني مزوز، عبد الرزاق قيراط ، تونسي، د. عادل محمد عايش الأسطل، عمر غازي، محمد أحمد عزوز، مراد قميزة، محمد شمام ، يحيي البوليني، حسن عثمان، د. أحمد بشير، صفاء العراقي، علي الكاش، فوزي مسعود ، سيد السباعي، طلال قسومي، د. كاظم عبد الحسين عباس ، د. ضرغام عبد الله الدباغ، الناصر الرقيق، صباح الموسوي ، د - مصطفى فهمي، مجدى داود، أنس الشابي، حميدة الطيلوش، د- محمود علي عريقات، محمود طرشوبي، د. طارق عبد الحليم، سليمان أحمد أبو ستة، أ.د. مصطفى رجب، فتحي الزغل، المولدي الفرجاني، د. مصطفى يوسف اللداوي، رافع القارصي، د - عادل رضا، نادية سعد، عراق المطيري، محمود فاروق سيد شعبان، الهيثم زعفان، محمد علي العقربي، صلاح الحريري، د- محمد رحال، أحمد ملحم، عبد الله الفقير، إيمى الأشقر، خبَّاب بن مروان الحمد، خالد الجاف ، فتحي العابد، طارق خفاجي، سامح لطف الله، علي عبد العال، د- هاني ابوالفتوح، يزيد بن الحسين، سعود السبعاني، إسراء أبو رمان، رافد العزاوي، محمد اسعد بيوض التميمي، ضحى عبد الرحمن، أحمد بوادي، حسن الطرابلسي، مصطفى منيغ، مصطفي زهران، ياسين أحمد، محمد عمر غرس الله، محمد الياسين، عمار غيلوفي، د. عبد الآله المالكي، أبو سمية، أشرف إبراهيم حجاج، د.محمد فتحي عبد العال، د - ‏أحمد إبراهيم خضر‏ ، المولدي اليوسفي، سلام الشماع،
أحدث الردود
ما سأقوله ليس مداخلة، إنّما هو مجرّد ملاحظة قصيرة:
جميع لغات العالم لها وظيفة واحدة هي تأمين التواصل بين مجموعة بشريّة معيّنة، إلّا اللّغة الفر...>>


مسألة الوعي الشقي ،اي الاحساس بالالم دون خلق شروط تجاوزه ،مسالة تم الإشارة إليها منذ غرامشي وتحليل الوعي الجماعي او الماهوي ،وتم الوصول الى أن الضابط ...>>

حتى اذكر ان بوش قال سندعم قنوات عربيه لتمرير رسالتنا بدل التوجه لهم بقنوات امريكيه مفضوحه كالحره مثلا...>>

هذا الكلام وهذه المفاهيم أي الحكم الشرعي وقرار ولي الأمر والمفتي، كله كلام سائب لا معنى له لأن إطاره المؤسس غير موجود
يجب إثبات أننا بتونس دول...>>


مقال ممتاز...>>

تاكيدا لمحتوى المقال الذي حذر من عمليات اسقاط مخابراتي، فقد اكد عبدالكريم العبيدي المسؤول الامني السابق اليوم في لقاء تلفزي مع قناة الزيتونة انه وقع ا...>>

بسم الله الرحمن الرحيم
كلنا من ادم وادم من تراب
عندما نزل نوح عليه السلام منالسفينه كان معه ثمانون شخصا سكنو قريه اسمها اليوم هشتا بالك...>>


استعملت العفو والتسامح في سياق انهما فعلان، والحال كما هو واضح انهما مصدران، والمقصود هو المتضمن اي الفعلين: عفا وتسامح...>>

بغرض التصدي للانقلاب، لنبحث في اتجاه اخر غير اتجاه المنقلب، ولنبدا بمسلمة وهي ان من تخلى عن مجد لم يستطع المحافظة عليه كالرجال، ليس له الحق ان يعامل ك...>>

مقال ممتاز...>>

برجاء السماح بإمكانية تحميل الكتب والمراجع...>>

جل الزعماء العرب صعدوا ،بطرق مختلفة ،تصب لصالح المخطط الانتربلوجي العسكري التوسعي الاستعماري،ساهموا في تبسيط هدم حضارة جيرانهم العربية او الاسلامية عم...>>

مقال ممتاز
لكن الاصح ان الوجود الفرنسي بتونس لم يكن استعمارا وانما احتلال، فرنسا هي التي روجت ان وجودها ببلداننا كان بهدف الاعمار والاخراج من ح...>>


الاولى : قبل تحديد مشكلة البحث، وذلك لتحديد مسار البحث المستقل عن البحوث الاخرى قبل البدء فيه .
الثانية : بعد تحديد مشكلة البحث وذلك لمعرفة الا...>>


بارك الله فيكم...>>

جانبك اصواب في ما قلت عن السيد أحمد البدوي .

اعلم أن اصوفية لا ينشدون الدنيا و ليس لهم فيها مطمع فلا تتبع المنكرين المنافقين من الوها...>>


تم ذكر ان المدخل الروحي ظهر في بداياته على يد شارلوت تويل عام ١٩٦٥ في امريكا
فضلا وتكرما احتاج تزويدي ب...>>


الدين في خدمة السياسة عوض ان يكون الامر العكس، السياسة في خدمة الدين...>>

يرجى التثبت في الأخطاء اللغوية وتصحيحها لكي لاينقص ذلك من قيمة المقال

مثل: نكتب: ليسوا أحرارا وليس: ليسوا أحرار
وغيرها ......>>


كبر في عيني مرشد الاخوان و صغر في عيني العسكر
اسال الله ان يهديك الى طريق الصواب
المنافقون في الدرك الاسفل من النار...>>


وقع تصميم الموقع وتطويره من قبل ف.م. سوفت تونس

المقالات التي تنشر في هذا الباب لا تعبر بالضرورة عن رأي صاحب موقع بوابتي, باستثناء تلك الممضاة من طرفه أومن طرف "بوابتي"

الكاتب المؤشر عليه بأنه من كتاب موقع بوابتي، هو كل من بعث إلينا مقاله مباشرة