البدايةالدليل الاقتصادي للشركات  |  دليل مواقع الويبالاتصال بنا
 
 
 
المقالات الاكثر قراءة
 
تصفح باقي الإدراجات
أحدث المقالات

جاتك ‘ الرجالة ‘ يا جلول

كاتب المقال أحمد الحباسى - تونس    من كتـــــّاب موقع بوّابــتي
 المشاهدات: 4697


 يسمح بالنقل، بشرط ذكر موقع "بوابتي" مصدر المقال، ويفضّل أن يكون ذلك في شكل رابط


مرة أخرى يسقط ‘ الاتحاد’ فى امتحان الشهامة و الرجولة، مرة أخرى تتعرى نقابة التعليم بكل فروعها و مرة أخرى يكشف المواطنون و المتابعون للشأن النقابى بعد الثورة بالخصوص الى أى درك أسفل سقط العمل النقابى و سقطت النقابات فى الانتهازية و المشاريع الهدامة المشبوهة، الجديد هذه المرة أن يسقط ‘ المربون ‘ بصفة جماعية و يكشفون للشعب هذا المعدن الرخيص و هذه الهوية الوطنية المفقودة و هذا السعى المحموم نحو مزيد نهب خيرات المجموعة الوطنية التى تضائلت بشكل مفزع بسبب طلباتهم المشطة المتواصلة، طبعا لم يعد سرا أن ورقة التوت قد سقطت عن هؤلاء المرتزقة الذين لا يملكون ذرة من الوطنية و الذين يجمع الجميع على انهم سبب من أسباب تدنى المستوى التعليمى بل هم سبب من الاسباب المفصلية المهمة لعزوف الشباب عن التعليم ‘للذهاب’ الى تناول المخدرات بكل الاشكال ‘ المتاحة’ ، طبعا لم يعد هناك مستوى مرموق لهؤلاء المرتزقة مما انعكس سلبا على مستوى التعليم و مستوى الشهادات الجامعية و كان منتظرا أن لا تنال هذه الشهادات رضا رجال الاعمال و يكون هناك تزايد مفزع سنوى لنسبة البطالة لدى أصحاب الشهادات العليا .

هناك ما يثير الانتباه و ما يفزع الشعب فى سلوك الاتحاد و فى سلوك النقابات التربوية، أولا ان الاتحاد يسخر هذه النقابات لتنفيذ ‘ أغراض’ بعض قياداته الغير الوطنية و على رأسها الاسعد اليعقوبى و بلقاسم الهمامى و المباركى و الطاهرى و غيرهم مما يضيق المجال بحصرهم، هؤلاء ركبوا ما يسمى اصطلاحا بالثورة ليصنعوا من هذه المظاهرات و الاضطرابات و الاضرابات العشوائية المتنقلة حصان طروادة يتخفون وراءه لتفخيم دور الاتحاد و لاسقاط الحكومة او املاء بعض الرغبات المشبوهة عليها و من بينها ابداء المعارضة لتنصيب هذا الوزير او الرغبة فى تنصيب هذا الوزير ، فى حقيقة الامر يذهب بعض المتابعين أن الاتحاد غير راض تماما على الحصة التى اعطيت اليه بعد انتخاب الباجى قائد السبسى و أن السعى المحموم الذى نراه فى الشارع هو انعكاس لرغبة واضحة من السيد حسين العباسى و بعض القيادات المتنطعة لاسقاط المسار السياسى و الانتقال الديمقراطى برمته و هناك حديث عن استنفار مرعب لبعض الميليشيات الملتصقة بالادوار الخبيثة للاتحاد منذ عهد بورقيبة الى الان و من بينهما حمام الدم فى عهد الحبيب عاشور و هذا ما يفسر حالة النفير العام التى أطلقتها القيادات النقابية لمواجهة الحكومة .

لا شك أن من رأيناهم بأم العين فى شارع باب بنات و أمام وزارة التربية بالذات هم جماعة من المرتزقة و الدواعش الذين تم غسل أدمغتهم فى مطابخ الاتحاد و بعكس ما يحاول ‘الاتحاد’ الايحاء للمتابعين فان من شاهدهم الشعب و سمع شعاراتهم القذرة لا علاقة لهم من قريب او بعيد بالنبل و لا بالتعليم و لا بصفات المعلم و لا بثقافة المربى ، كان واضحا من البداية ان الاتحاد و نقابات التعليم قد أستنفرت و من البداية زمرة مختارة من اللقطاء و الفاسدين لاعطاء صورة قبيحة لرجال التعليم شاهدتها و كتبت عنها كل القنوات و الصحف العالمية، هذا مهم حتى يفهم العالم أن من تسلم جائزة نوبل لا يعدو فى حقيقة الامر الا مشاركا فى حفلة الدم المرتقبة و فى حالة الانقسام و الفوضى التى دخلت الى قلوب التونسيين، هنا يجب ان نتساءل لماذا اختارت نقابات التعليم مناسبة انعقاد المؤتمر الدولى حول الاستثمار لاستنفار مجموعاتها المشبوهىة لاحتلال الشارع و خنق المدينة العتيقة و انهاك المجهود الامنى المكرس لحماية الوفود الرسمية، الجواب واضح و جلى و لا يحتاج الى كثير من الفلسفة، لان هناك حالة تشابك مصالح بين الاتحاد و بين المهربين و المجموعات الارهابية .

يقال أن الحركة النقابية التونسية هى من اعرق الحركات النقابية فى العالم ، هذا صحيح فى جزئه التاريخى و لكن النقابات التونسية من عهد الحبيب عاشور الى الان لم تكن وطنية بالقدر المطلوب و كانت سببا مهما فى كثير من حالات ضرب السلم الاجتماعية و فى سقوط ضحايا أبرياء من الشعب التونسي، أيضا لا بد من الاشارة الى أنه و على حد علمنا لا تدخل المطالبة باسقاط الوزير او تغييره فى المطالب النقابية و هنا نتساءل عن سبب اصرار الامين العام للاتحاد على اسقاط هذا الوزير بالذات الذى يشهد الخاص و العام بنجاحه و فى تحريكه للمياه ‘ التربوية’ الاسنة و فى المس بمصالح بارونات نقابات التعليم و من وراءها اصحاب المصالح الضيقة فى الاتحاد نفسه، بل حتى نكون صرحاء فمن غير المعقول ان يتمسك الاتحاد بضرورة مكافحة الفساد فى مجالات أخرى و يترك عنصر مكافحة الفساد فى التعليم خاصة و ان رجال التعليم قد فقدوا هذه الصفة من زمان و تحولوا الى قطاع طرق يمارسون الجباية الشخصية المشطة باسم الدروس الخصوصية بالنسبة للبعض و حق تاليف أطنان من الكتب المدرسية ثبت للجميع انها تستنزف موارد الشعب بدون فائدة ، لا بد أيضا أن نشير الى أن اصرار الاتحاد على حماية نقابة التعليم و نقابة الصحة يؤكد بما لا يدع مجالا للشك أن السيد ناجى جلول و السيد سعيد العايدى قد استطاعا كشف ماخور الفساد فى الاتحاد بل كشف اللعبة الخبيثة التى يمارسها الامين العام للاتحاد نفسه و ان الضغوط الرهيبة الذى مارسها و يمارسها لاسقاط الوزيرين تخفى وراءها فضيحة أخلاقية و مادية غير مسبوقة جعلته يلجأ الى استنفار ميليشياته المعروفة .

المرتزقة الفاسدون الذين اطلقوا امام شباك مقر الوزير تلك العبارات الهجينة التى تؤكد مستواهم و من بينها ‘ جاتك الرجالة يا جلول ‘ يعرفون أنهم مجرد نفايات و تفاهة بل أنهم يسمعون بالرجولة مجرد سماع، فليس هناك مربى فى العالم لا يخجل من مثل هذا الشعار الحقير البائس و الرجولة لا يمكن ان يكون موقع الحديث عنها فى مجال الحق النقابى الشريف و لا يمكن أن تكون وسيلة تهديد الا لدى بعض الذين سقطوا فى بئر الخيانة و الزندقة السياسية الانتهازية، و لعل البعض قد تناهى الى سمعه مثل هذه الشعارات التى خرجت من فم بعض الارهابيين فى العراق و سوريا، فالوزير وزير و المربى مربى و لا يجوز تحت اى ظرف و مهما كانت المبررات أن يخرج الحوار عن الادب و لذلك نتساءل من سيحمى هؤلاء المرتزقة مستقبلا من خروج الابناء و التلاميذ و الطلبة عن النص، من سيقف الى جانب هؤلاء عندما يتعرضون للسب و الشتم و الضرب، من سيدافع عن هؤلاء عندما يستعمل الطلبة نفس هذه الشعارات ضدهم، من سيدافع عن هؤلاء الفاسدين ذوى النوايا الغير الوطنية عندما يرفع التلاميذ و الطلبة شعار’ جاتك الرجالة يا استاذ ‘ ؟ ....


 اضغط على الكلمات المفتاحية التالية، للإطلاع على المقالات الأخرى المتعلقة:

تونس، ناجي جلول، إتحاد الشغل، النقابات، نقابة العليم، النقابات بتونس،

 





تاريخ نشر المقال بموقع بوابتي 3-12-2016  

تقاسم المقال مع اصدقائك، أو ضعه على موقعك
لوضع رابط لهذا المقال على موقعك أو بمنتدى، قم بنسخ محتوى الحقل الذي بالأسفل، ثم ألصقه
رابط المقال

 
لإعلام أحدهم بهذا المقال، قم بإدخال بريده الإلكتروني و اسمك، ثم اضغط للإرسال
البريد الإلكتروني
اسمك

 مشاركات الكاتب(ة) بموقعنا

  آسيا العبيدى ، القاضية التي قالت لا
  أنظمة جبانة ، أنظمة بلا ضمير
  متى استعبدتم الناس و قد ولدتهم أمهاتهم أحرارا
  تونس : قيس سعيد و القضاء، تفاهمات خفية
  لماذا يتم التنكيل بعبير موسى ؟
  "ميزيريا" زرقاء
  التآمر على أمن الدولة، التهمة الأكثر إضحاكا في تونس
  إن عدتم عدنا، فها أنا عدّت
  تونس : رغيف عيش يا أولاد الحلال
  بلاغ للنائب العام
  هل باع حمة الهمامى دم الشهيد شكري بلعيد؟
  لبن، سمك، تمر هندي
  كيف أتقيّد بقواعد النشر ؟
  هل الشعب هو سبب البلاء ؟
  قيس سعيد، هذا " النظيف" الذي يتسخ كل يوم
  قاللك تحيا تونس
  حرب الاسكات، من يريد بحرية التعبير شرا ؟
  لماذا يريد الرئيس توريث ابنه بالقوة ؟
  سهام طائشة و كلام في الممنوع
  نهضاويات
  عزيزي المتابع تخيل لو نجحوا ...فقط تخيل ...
  لو تحدثنا عن البقايا ...
  تونس : انقلاب الجنرال، الأسئلة و الأجوبة
  يوسف الشاهد، من الغباء السياسي ما قتل
  سى الطبوبى : ياريت تنقطنا بسكاتك
   قناة التاسعة : تلفزيون "شالوم" و أبناء "شحيبر"
  صراخ فلسطين و صمت العرب
  عبير موسى، هذا القضاء الفاسد
  مسلسل هابط اسمه ‘ مجلس نواب الشعب ‘
  نقابة المرتزقة، الحبيب عاشور لم يمت

أنظر باقي مقالات الكاتب(ة) بموقعنا


شارك برأيك
لوحة مفاتيح عربية بوابتي
     
*    الإسم
لن يقع إظهاره للعموم
     البريد الإلكتروني
  عنوان المداخلة
*

   المداخلة

*    حقول واجبة الإدخال
 
كم يبلغ مجموع العددين؟
العدد الثاني
العدد الأول
 * أدخل مجموع العددين
 
 
 
أكثر الكتّاب نشرا بموقع بوابتي
اضغط على اسم الكاتب للإطلاع على مقالاته
العادل السمعلي، كريم السليتي، د. أحمد بشير، عبد الغني مزوز، أ.د. مصطفى رجب، د. أحمد محمد سليمان، فهمي شراب، عواطف منصور، حسني إبراهيم عبد العظيم، محمد علي العقربي، محرر "بوابتي"، سلام الشماع، صفاء العربي، د - صالح المازقي، مجدى داود، د. خالد الطراولي ، الناصر الرقيق، د. عادل محمد عايش الأسطل، خالد الجاف ، سامر أبو رمان ، رحاب اسعد بيوض التميمي، محمد الياسين، حسن عثمان، رضا الدبّابي، د - عادل رضا، جاسم الرصيف، خبَّاب بن مروان الحمد، يزيد بن الحسين، د.محمد فتحي عبد العال، عبد الرزاق قيراط ، سامح لطف الله، صالح النعامي ، عمار غيلوفي، فتحي العابد، المولدي الفرجاني، د. مصطفى يوسف اللداوي، صباح الموسوي ، أبو سمية، صلاح الحريري، رشيد السيد أحمد، ضحى عبد الرحمن، د- هاني ابوالفتوح، محمد أحمد عزوز، أحمد الحباسي، سليمان أحمد أبو ستة، حميدة الطيلوش، حاتم الصولي، عبد العزيز كحيل، د - الضاوي خوالدية، يحيي البوليني، محمد اسعد بيوض التميمي، محمود فاروق سيد شعبان، إسراء أبو رمان، إيمى الأشقر، أحمد ملحم، طارق خفاجي، د - محمد بن موسى الشريف ، رافع القارصي، ماهر عدنان قنديل، مراد قميزة، تونسي، محمد الطرابلسي، فتحي الزغل، إياد محمود حسين ، محمد عمر غرس الله، د - المنجي الكعبي، أشرف إبراهيم حجاج، مصطفي زهران، د - شاكر الحوكي ، د. صلاح عودة الله ، د. عبد الآله المالكي، محمد العيادي، عبد الله الفقير، حسن الطرابلسي، رافد العزاوي، أحمد بن عبد المحسن العساف ، سلوى المغربي، محمود سلطان، وائل بنجدو، نادية سعد، محمود طرشوبي، رمضان حينوني، عزيز العرباوي، فتحـي قاره بيبـان، د- جابر قميحة، د- محمد رحال، ياسين أحمد، د. طارق عبد الحليم، د. كاظم عبد الحسين عباس ، عمر غازي، د - مصطفى فهمي، محمد شمام ، بيلسان قيصر، المولدي اليوسفي، الهادي المثلوثي، أ.د أحمد محمّد الدَّغَشِي ، مصطفى منيغ، الهيثم زعفان، محمد يحي، علي الكاش، كريم فارق، أحمد النعيمي، صلاح المختار، فوزي مسعود ، عبد الله زيدان، د - ‏أحمد إبراهيم خضر‏ ، علي عبد العال، سعود السبعاني، عراق المطيري، سيد السباعي، طلال قسومي، أحمد بوادي، سفيان عبد الكافي، منجي باكير، د- محمود علي عريقات، د - محمد بنيعيش، أنس الشابي، د. ضرغام عبد الله الدباغ، صفاء العراقي،
أحدث الردود
ما سأقوله ليس مداخلة، إنّما هو مجرّد ملاحظة قصيرة:
جميع لغات العالم لها وظيفة واحدة هي تأمين التواصل بين مجموعة بشريّة معيّنة، إلّا اللّغة الفر...>>


مسألة الوعي الشقي ،اي الاحساس بالالم دون خلق شروط تجاوزه ،مسالة تم الإشارة إليها منذ غرامشي وتحليل الوعي الجماعي او الماهوي ،وتم الوصول الى أن الضابط ...>>

حتى اذكر ان بوش قال سندعم قنوات عربيه لتمرير رسالتنا بدل التوجه لهم بقنوات امريكيه مفضوحه كالحره مثلا...>>

هذا الكلام وهذه المفاهيم أي الحكم الشرعي وقرار ولي الأمر والمفتي، كله كلام سائب لا معنى له لأن إطاره المؤسس غير موجود
يجب إثبات أننا بتونس دول...>>


مقال ممتاز...>>

تاكيدا لمحتوى المقال الذي حذر من عمليات اسقاط مخابراتي، فقد اكد عبدالكريم العبيدي المسؤول الامني السابق اليوم في لقاء تلفزي مع قناة الزيتونة انه وقع ا...>>

بسم الله الرحمن الرحيم
كلنا من ادم وادم من تراب
عندما نزل نوح عليه السلام منالسفينه كان معه ثمانون شخصا سكنو قريه اسمها اليوم هشتا بالك...>>


استعملت العفو والتسامح في سياق انهما فعلان، والحال كما هو واضح انهما مصدران، والمقصود هو المتضمن اي الفعلين: عفا وتسامح...>>

بغرض التصدي للانقلاب، لنبحث في اتجاه اخر غير اتجاه المنقلب، ولنبدا بمسلمة وهي ان من تخلى عن مجد لم يستطع المحافظة عليه كالرجال، ليس له الحق ان يعامل ك...>>

مقال ممتاز...>>

برجاء السماح بإمكانية تحميل الكتب والمراجع...>>

جل الزعماء العرب صعدوا ،بطرق مختلفة ،تصب لصالح المخطط الانتربلوجي العسكري التوسعي الاستعماري،ساهموا في تبسيط هدم حضارة جيرانهم العربية او الاسلامية عم...>>

مقال ممتاز
لكن الاصح ان الوجود الفرنسي بتونس لم يكن استعمارا وانما احتلال، فرنسا هي التي روجت ان وجودها ببلداننا كان بهدف الاعمار والاخراج من ح...>>


الاولى : قبل تحديد مشكلة البحث، وذلك لتحديد مسار البحث المستقل عن البحوث الاخرى قبل البدء فيه .
الثانية : بعد تحديد مشكلة البحث وذلك لمعرفة الا...>>


بارك الله فيكم...>>

جانبك اصواب في ما قلت عن السيد أحمد البدوي .

اعلم أن اصوفية لا ينشدون الدنيا و ليس لهم فيها مطمع فلا تتبع المنكرين المنافقين من الوها...>>


تم ذكر ان المدخل الروحي ظهر في بداياته على يد شارلوت تويل عام ١٩٦٥ في امريكا
فضلا وتكرما احتاج تزويدي ب...>>


الدين في خدمة السياسة عوض ان يكون الامر العكس، السياسة في خدمة الدين...>>

يرجى التثبت في الأخطاء اللغوية وتصحيحها لكي لاينقص ذلك من قيمة المقال

مثل: نكتب: ليسوا أحرارا وليس: ليسوا أحرار
وغيرها ......>>


كبر في عيني مرشد الاخوان و صغر في عيني العسكر
اسال الله ان يهديك الى طريق الصواب
المنافقون في الدرك الاسفل من النار...>>


وقع تصميم الموقع وتطويره من قبل ف.م. سوفت تونس

المقالات التي تنشر في هذا الباب لا تعبر بالضرورة عن رأي صاحب موقع بوابتي, باستثناء تلك الممضاة من طرفه أومن طرف "بوابتي"

الكاتب المؤشر عليه بأنه من كتاب موقع بوابتي، هو كل من بعث إلينا مقاله مباشرة