البدايةالدليل الاقتصادي للشركات  |  دليل مواقع الويبالاتصال بنا
 
 
 
المقالات الاكثر قراءة
 
تصفح باقي الإدراجات
أحدث المقالات

الشّعب والمشيــــــــــــــر

كاتب المقال د - صالح المازقي - تونس    من كتـــــّاب موقع بوّابــتي
 المشاهدات: 5631


 يسمح بالنقل، بشرط ذكر موقع "بوابتي" مصدر المقال، ويفضّل أن يكون ذلك في شكل رابط


بات من الواضح أنّ الشّعب المصري الشّقيق قد اختار رئيسه... بل اختار قائده... أقول هذا الكلام بعد طول مراقبة المشهد السّياسي في مصر، بكل تقلّباته التي قد يرى فيها البعض مؤشرات انحدار، و/أو تراجع هذه الدّولة العظيمة، و/أو تخلّفها عن ركب الحضارة التي لو لم تكن مصر لمَا كانت هناك حضارة.

لست مبالغا في توصيفي هذا، وأنا التّونسي الأصيل، العربي القّح والمسلم الصّادق. ويبقى السؤال الذي ما انفك يطرح نفسه على الجميع داخل مصر وخارجها، لماذا اختارت غالبية المصريين المشير عبد الفتاح السّيسي دون غيره؟ حقّا لماذا هذا الاختيار والرجل جندي حتى النّخاع؟ هل من مجيب؟.
لم أجد جوابا مقنعا من قبل كلّ الذين حاولوا شرح هذا الاختيار، سواء كانوا من مثقّفين العالم العربي، أو من العسكريين، أو من السّياسيين. فلكلّ قراءته وإجابته، حينا تأتي القراءات متباينة وأحيانا أخرى تكون متقاربة، لكن ما لفت انتباهي أنّ كلّ الآراء لم تتوفق في تقديم قراءة موضوعية.

سأحاول من خلال هذه السّطور القليلة طرح رأي مغاير، يقوم على تحليل سوسيو-تاريخي لفترة ما بعد جوان 2013 وبداية جويلية من نفس السّنة. يعلم الجميع أنّ هذا التّاريخ شهد سقوط حكم الإخوان بعد مضي سنة كاملة، تولوا فيها السّلطة في مصر بعد فوز مرشّحهم الدكتور محمد مرسي في انتخابات الرئاسة على الفريق أحمد شفيق.

استبشر العديد من العرب على اختلاف مشاربهم السّياسية بهذا الفوز، واعتقد المستبشرون أنّ الرّوح قد عادت لجسد أمّة طال موتها السّريري، وأصبح شعار (الإسلام هو الحلّ) قاب قوسين أو أدنى من التّفعيل. هنا طغت الذّاتية على الموضوعية، فغفل أو تغافل هؤلاء عن الدّور الذي لعبه أعداء الأمّة في وصول الإخوان إلى سدّة الحكم.

دون العودة إلى كلّ الملابسات التّاريخية التي أتت بتنظيم الإخوان إلى الحكم (وقد شرحناه في مقالات عديدة قبل أن تتعرّى الحقائق ويفضحها الإعلام العربي والدّولي). سقطت (دولة الإخوان) بإرادة شعبية، رغم مناورة الأمريكان وتهديداتهم المتنّوعة.
في هذه اللّحظة الفارقة من تاريخ مصر خصوصا والأمّة العربية عموما، استجاب الجيش المصري، وتحرّك لنصرة العرب جميعا، ليزيح من على عرش مصر تيّارا دينيا بالأساس، ويحدّ من انتشارهم في العالم العربي. توقف التّمدّد المتأسلم في الدّولة بعد محاولات الفرعنة التي بادر بها الحكّام الجدد إثر انتخابهم مباشرة، والتّمرد على الأعراف السّياسية والأخلاق الإسلامية. كنت قد طالبت قبل سقوط الإخوان بنصف سنة تقريبا، وبكل وضوح وصراحة بضرورة تدّخل الجيش المصري والانقلاب على الحكم الإخواني، فكتبت قائلا: " الآن والحال على ما هي عليه من سوء وصراع سيأتي على الأخضر واليابس، ماذا يجب فعله للخروج من المأزق؟ لن أقول تحاوروا ولن أقول كوّنوا لجان للحكماء. في هذا السياق يقول مثل فرنسي ما معناه: " إذا أردت أن تغرق السمكة، كوّن لجنة"؛ ولكنني أقول بكل صراحة وجرأة: لم يبق أمام مصر مجال للتّفكير ولا للحوار وليس أمام الجيش المصري إلاّ أن يستعيد تاريخ أمجاده، ويتصرف تصرف الضباط الأحرار الذين أنقذوا البلاد من الفساد وخلعوا الملك "فاروق" وانطلقوا في الإصلاح والتّنمية، فأثبتوا وجودهم وأعادوا لمصر هيبتها ومكانتها ودورها العروبي بين الدول. لم ينقذ انقلابهم على بطانة الفساد مصر وحدها، بل أنقذوا الأمة العربية بأسرها..(1).

يبدو أنّ القيادة العامة للجيش المصري أدركت خطورة انقلاب الإخوان على الدّولة واستخفافها بالوطن من ناحية، واستغفالهم للجماهير، وتلاعبهم بالمفاهيم السّياسية التي لم يتورعوا في الخلط بينها، ولم يراعوا ثقة ناخبيهم الذين أخرجوهم من صناديق كانت بالأمس القريب محرّمة عليهم من ناحية أخرى.

تسلّق المتأسلمون الديمقراطية، وهي عندهم آلية الكفرة والفجرة، وبمجرّد تسلّمهم دفّة الحكم داسوا عليها بالأقدام، وعمدوا إلى تأصيل مفهوم الديمقراطية في الكتاب والسّنة بجعله موازيا لمفهوم الشّورى، لتبرير وتمرير قراراتهم المستبدّة التي أعدّت في ظلمة اللّيل الدّامس وخلف جدر محصّنة.

ونظرا لانعدام خبرتهم العملية في الحقل السّياسين، وضيق قدرتهم على المناورة، وقعوا في خلط المفاهيم نتيجة " انحباس الفكر السياسي لدى الحكّام الجدد في تونس ومصر، أدّى بهم إلى الخلط المنهجي بين الديمقراطية والشّورى، فوقعوا في (شومقراطية)، زعزعت مصداقيتهم وشكّكت في قدراتهم القيادية وأفسدت علاقتهم بالقواعد الشّعبية بعد أن كشفت عن خلفية فكرهم الفاشي(2)، فكان من المنطقي أن تثور عليهم الأغلابية الشّعبية وكان من الطّبيعي أن يساندها الجيش.
وفّرت القراءة التّاريخية (الموجزة) للأحداث نصف الإجابة الموضوعية لتمسّك الجماهير المصرية بالمشير السّيسي. أمّا النّصف الثاني فيكمن بين طيّات علم الاجتماع، وبالتّحديد نظرية الفعل الاجتماعي والتّفاعلية الرّمزية. من المعروف بالبداهة أنّه لا معنى للحياة بدون الفعل، وأنّ لا معنى للفعل خارج منظومة الحياة، تلك العلاقة الجدلية وهي في نفس الوقت عضوية بين الحياة والفعل أوضحها الشّاعر العربي في قوله:
" هــو الكــونُ حـيٌّ, يحـبُّ الحيـاة ويحــتقر المَيْــتَ, مهمــا كــبُرْ
فـلا الأفْـق يحـضن ميْـتَ الطيـورِ ولا النحــلُ يلثــم ميْــتَ الزهـرْ"(3)

هذا ما حدث بكلّ دقّة في مصر حين خرج الشّعب على الرئيس محمد حسني مبارك وأجبره على التّنحي في فيفري 2011، كما سبق وحدث في تونس في 14 جانفي 2011، وثار الشّعب على رأس الدّولة زين العابدين بن علي.
لقد غيّرت الشّعوب تاريخها بعد أن يئست من المثقّف ومن السّياسي ومن كلّ الذين خذلوهم طيلة ستين عام. ولمّا تحركت هذه الشّعوب (الميؤوس منه)، أنجزت ما نسميه في علم الاجتماع فعلا تاريخيا بكلّ المقاييس العلمية حتى أصيب المثّقف بالذّهول, وسقط السّياسي مغشيا عليه، بعد أن تعرّت سوءات الجميع في خطابات تكّلست وتنمية فشلت، ومزاعم سقطت.

لقد تجاوز الإنسان العربي العادي كلّ أولائك الذين حقّروه واستغفلوه وبالمحصّلة استعبدوه، فغيّر الله ما بهذه الأقوام بعد أن غيّروا ما بأنفسهم. لكن المنتفضون أو الثّائرون وقعوا في الغفلة وتخّلوا عن قاعدة الفعل، وعادوا إلى تواكلهم على الدّولة (كما عادت حليمة لعادتها القديمة). لقد أتاح هؤلاء للمتربّصين والمنافقين والمرجفين في المدينة، قفز على ثورة لم تستوفي شروط نجاحه، فاستخفوا أهل الوفاء وخلان الولاء فأطاعوهم... ولم تمضي سنة حتى اكتشف الغافلون خطأهم من حيث تخلّيهم عن الفاعل التّاريخي... فأعادوا الكرّة لتصويب الانحراف، فالتقى فعلهم هذه المرّة بفعل متأهب، لا يخشى في الحقّ لومة لائم، ولا يثنيه الردى عن الفداء.

التقى البفعل بالفعل، فعل ثوري عفوي وفعل إستراتيجي دقيق، فتمّ تجسير الوعي باللاّوعي الثّوريين، وهو ما افتقدته الشّعوب العربية الثّائرة. هنا عثر المصريون باعتبارهم فاعلين على ضالتهم المنشودة... الفاعل/المفقود المنشود، فقفزت من لاوعيهم إلى وعيهم صورة الزّعيم/الفاعل، الرّاحل جمال عبد النّاصر وغيره من زعماء مصر التّاريخيين.

لم يكن المشير قائد ثورة بقدر ما كان ظابطا وطنيا، أي أنّ الجنرال السّيسي لم يتعد دوره في القوّات المسلّحة (مهما ارتفعت رتبته العسكرية) وبقي ملتزما بدور عون تنفيذ، يسمع ويطيع وينفّذ. وكان من الممكن أن يواصل لعب هذا الدور وهو في مكانة وزير الّفاع والقائد العام للجيش المصري في دولة الإخوان دون أن يحرّك ساكنا؛ لكن بحصافته انتبه إلى افتقار مصر لفاعل، ينال ثقة الجماهير فتسير خلفه وتنفّذ أوامره.

اختبر القائد الجديد مكانته بين النّاس وطلب منهم بكل لطف وذكاء النّزول إلى الشوارع لانجاز خطّة التّغيير، وعكس الأدوار في مرحلة الاختبار، وطلب من الشّعب الأمر والتّفويض بالتّحرك حتى لا يتجاوز دور (عون التّنفيذ) المنوط بعهدته من ناحية، وينفي صفة الانقلاب العسكري على السلطة الحاكمة لو أنّه تصرّف بمفرده. بهكذا تكتيكا، انتقل الرجل من التّنفيذ إلى الفعل العقلاني ونآى بنفسه عن الإنفاعلية البافلوفية، والإرتجالية المرتبكة/المربكة.

جاء الفعل النّظامي متماهيا مع الفعل الثوري، يوازيه في الاتجاه وأشّد منه في القّوة، ليعيد ترتيب حقل الرّمزية ويعدّل ما أصابه من اخلالات عميقة، شوّهت على امتداد سنة واحدة الثّقة بين الدّولة والشّعب، ووسّعت الهوّة بين الحاكم والمحكوم. بتوحّد الرموز تبلور الهدف واتضحت الطريق، فحصل أسموز بين الفَاعِلَيْنِ (الشّعب والمشير)، فالتحم الثّاني بالأول لتتأسّس بنية عضوية صماء، تعي مكانتها وتدرك دورها، وتتقاسم الصعاب والمخاطر، فأصبح على رأي التّوانسة "حمل الجماعة ريش" وبكذا اتحاد يتمسّك غالية المصريين بالفريق أول، وقد منحوه رتبة مشير لانتصاره على الغباء والعناد في الدّاخل، وإلحاقه الهزيمة بالمؤامرة الخارجية.

المعارضون لترشيح المشير السّيسي لمنصب رئيس الدّولة، سيمنحوه فرصة تاريخية ليمارس الديمقراطية في حالة انتخابه. مرّة أخرى يلتقي المشير بالشّعب الذي سيأتي به ديمقراطيا، وما على المنتخَب إلا دعم التّوجه الديمقراطي بتقوية المعارضة، وتشريكها في الحكم وتحميلها مسؤولوياتها التّاريخية، وكسر عقلية المظلومية والتّباكي على الحكم التي يتعلّل بها الخصوم والمعارضون. وقبل تشريك المعارضة الحزبية والسّياسية، يتحتّم على االمشير أن يحتضن الشّعب ولا يقصيه من تقرير مصيره عبر لعبة البرنامج الانتخابي المعلّب. وعليه أن لا ينسى أنّه استجاب لنداء الواجب، فلبّى الدّعاء مقدّما الوطن على الذّات.

كذلك على المشير أن يتخلص من النّمطية الكلاسيكية القائمة على وعود انتخابية (طوباوية)، ويصارح الشّعب بأنّه لا يمتلك برنامجا انتخابيا، وأنّه يخوض حربا عالمية تمثل مصر محورها... وما على المصريين سوى وضع برنامج يرتضونه، ويسهرون على تحقيقه، ويعملون على انجاحه، ولا يعرقلون مراحل انجازه، تحرّكهم روح الكتيبة تحت راية قيادة مشتركة.

لكنّني استشعر تبرّص الأنثروبولوجية بالسّياسة والاجتماع، أو بالشّعب والمشير على السواء. ما يدفعني إلى هذا القول هي تركيبتنا العاطفية التي حجبت ولا تزال عنّا جميعا وحيثما كنّا التّعامل العقلاني مع الأحداث. قد تفسد هذه الخاصية المميّزة لشخصيتنا القاعدية العربية، العلاقة الموضوعية الناشئة بين فاعلين تاريخيين، وتحوّلها إلى علاقة قدسية في تصوّرات اجتماعية إذا أحبّت أفرطت وإذا كرهت غالت. أمّا إذا تماهى الشّعب مع المشير في ملاعبة الأعداء، فإنّ كلّ الأمواج العاتية ستتحطم على صخرة التّكامل في الاختلاف، ولعلّ أولها موجة الغرور والكبر.

---------
1) د/ صالح المازقي، مقال بعنوان "سقوط مصر... نهاية الأمّة" موقع بوابتي الإلكتروني بتاريخ 2/2/2013. المقال وغيره سينشر قريبا في كتاب يحمل اسم "رؤى وآراء" عن الدّار المتوسطية للنّشر.
2) د/ صالح المازقي، من مقدمة كتاب "رؤى آراء". الكتاب تحت الطّبع الآن.
3) أبو القاسم الشّابي، ديوان أغاني الحياة، من قصيدة "إرادة الحياة"


 اضغط على الكلمات المفتاحية التالية، للإطلاع على المقالات الأخرى المتعلقة:

مصر، الثورة المصرية، الثورة المضادة، المشير السيسي، الإخوان المسلمون،

 





تاريخ نشر المقال بموقع بوابتي 17-03-2014  

تقاسم المقال مع اصدقائك، أو ضعه على موقعك
لوضع رابط لهذا المقال على موقعك أو بمنتدى، قم بنسخ محتوى الحقل الذي بالأسفل، ثم ألصقه
رابط المقال

 
لإعلام أحدهم بهذا المقال، قم بإدخال بريده الإلكتروني و اسمك، ثم اضغط للإرسال
البريد الإلكتروني
اسمك

 مشاركات الكاتب(ة) بموقعنا

  صباح الخير يا جاري !!!
  متطلبات التّنشيط الثّقافي بمدينة حمام الأنف (1)
  نحن في الهمّ واحد
  روسيا تمتص رحيق الرّبيع العربي
  الشّعب والمشيــــــــــــــر
  التّوازي التّاريخي
  في سقيفة "الرّباعي- الرّاعي"
  الأصل والبديل
  المواطنة في أقطار المغرب العربي... أسطـــورة لا بد منها
  أسئلـــة تنتظــــــــــــــــر...
  إصرار "أوباما"... لماذا؟
  في معنى الخزي
  الحمق داء ما له دواء
  تونس في قلب الجيل الرّابع من الحروب
  إلى متى نبكي أبناءنا؟
  إنّه لقول فصل وما هو بالهزل
  مصر... انتفاضة داخل ثورة
  ما ضاع حق وراءه طالب
  مثلث برمودا Triangle des Bermudes
  عالم الشياطيــــــــن
  بلا عنــــــوان !!!
  إنّها النّكبة يا سادة !
  نخرب بيوتنا بأيدنا
  تطبيق أحكام الشريعة في تونس، فرصة مهدورة !
  فرنسا تحتفل بعيد استقلال تونس !
  "شومقراطية" الحكم في بلدان الربيع العربي
  حكومة السير على الشريطة Un gouvernement funambule
  ما خفى كان أعظم !
  خروج مشرّف أم خطة محكمة؟
  الصراع السياسي في تونس من الميكرو إلى الماكرو

أنظر باقي مقالات الكاتب(ة) بموقعنا


شارك برأيك
لوحة مفاتيح عربية بوابتي
     
*    الإسم
لن يقع إظهاره للعموم
     البريد الإلكتروني
  عنوان المداخلة
*

   المداخلة

*    حقول واجبة الإدخال
 
كم يبلغ مجموع العددين؟
العدد الثاني
العدد الأول
 * أدخل مجموع العددين
 
 
 
أكثر الكتّاب نشرا بموقع بوابتي
اضغط على اسم الكاتب للإطلاع على مقالاته
حسني إبراهيم عبد العظيم، محرر "بوابتي"، محمد العيادي، حميدة الطيلوش، أحمد الحباسي، تونسي، عبد الله زيدان، نادية سعد، عمار غيلوفي، د - شاكر الحوكي ، د. عبد الآله المالكي، د- محمد رحال، ياسين أحمد، صفاء العربي، إيمى الأشقر، سيد السباعي، المولدي اليوسفي، عبد الله الفقير، محمود طرشوبي، أبو سمية، علي عبد العال، صفاء العراقي، عبد الرزاق قيراط ، رضا الدبّابي، محمد علي العقربي، أ.د أحمد محمّد الدَّغَشِي ، عراق المطيري، محمود فاروق سيد شعبان، صلاح الحريري، يحيي البوليني، إياد محمود حسين ، رشيد السيد أحمد، محمد الطرابلسي، رحاب اسعد بيوض التميمي، منجي باكير، د. ضرغام عبد الله الدباغ، عبد الغني مزوز، وائل بنجدو، المولدي الفرجاني، فتحي العابد، سامر أبو رمان ، د. مصطفى يوسف اللداوي، د- جابر قميحة، د - محمد بنيعيش، رافد العزاوي، مصطفى منيغ، حاتم الصولي، د- محمود علي عريقات، خبَّاب بن مروان الحمد، د. طارق عبد الحليم، د - ‏أحمد إبراهيم خضر‏ ، د. كاظم عبد الحسين عباس ، د. أحمد محمد سليمان، عواطف منصور، سلام الشماع، يزيد بن الحسين، حسن عثمان، أنس الشابي، محمد اسعد بيوض التميمي، محمد يحي، خالد الجاف ، محمد شمام ، الهادي المثلوثي، سامح لطف الله، حسن الطرابلسي، د - صالح المازقي، د.محمد فتحي عبد العال، صلاح المختار، د- هاني ابوالفتوح، رافع القارصي، بيلسان قيصر، د. خالد الطراولي ، فهمي شراب، محمود سلطان، كريم السليتي، أشرف إبراهيم حجاج، أحمد بوادي، مراد قميزة، محمد عمر غرس الله، صالح النعامي ، مصطفي زهران، مجدى داود، صباح الموسوي ، محمد الياسين، رمضان حينوني، طارق خفاجي، ضحى عبد الرحمن، أحمد بن عبد المحسن العساف ، محمد أحمد عزوز، د - محمد بن موسى الشريف ، سليمان أحمد أبو ستة، د - عادل رضا، د. أحمد بشير، الهيثم زعفان، كريم فارق، العادل السمعلي، سلوى المغربي، علي الكاش، د - المنجي الكعبي، سفيان عبد الكافي، عبد العزيز كحيل، عمر غازي، عزيز العرباوي، د. صلاح عودة الله ، فتحـي قاره بيبـان، طلال قسومي، الناصر الرقيق، د - الضاوي خوالدية، ماهر عدنان قنديل، سعود السبعاني، فوزي مسعود ، أ.د. مصطفى رجب، أحمد النعيمي، أحمد ملحم، د. عادل محمد عايش الأسطل، إسراء أبو رمان، د - مصطفى فهمي، جاسم الرصيف، فتحي الزغل،
أحدث الردود
ما سأقوله ليس مداخلة، إنّما هو مجرّد ملاحظة قصيرة:
جميع لغات العالم لها وظيفة واحدة هي تأمين التواصل بين مجموعة بشريّة معيّنة، إلّا اللّغة الفر...>>


مسألة الوعي الشقي ،اي الاحساس بالالم دون خلق شروط تجاوزه ،مسالة تم الإشارة إليها منذ غرامشي وتحليل الوعي الجماعي او الماهوي ،وتم الوصول الى أن الضابط ...>>

حتى اذكر ان بوش قال سندعم قنوات عربيه لتمرير رسالتنا بدل التوجه لهم بقنوات امريكيه مفضوحه كالحره مثلا...>>

هذا الكلام وهذه المفاهيم أي الحكم الشرعي وقرار ولي الأمر والمفتي، كله كلام سائب لا معنى له لأن إطاره المؤسس غير موجود
يجب إثبات أننا بتونس دول...>>


مقال ممتاز...>>

تاكيدا لمحتوى المقال الذي حذر من عمليات اسقاط مخابراتي، فقد اكد عبدالكريم العبيدي المسؤول الامني السابق اليوم في لقاء تلفزي مع قناة الزيتونة انه وقع ا...>>

بسم الله الرحمن الرحيم
كلنا من ادم وادم من تراب
عندما نزل نوح عليه السلام منالسفينه كان معه ثمانون شخصا سكنو قريه اسمها اليوم هشتا بالك...>>


استعملت العفو والتسامح في سياق انهما فعلان، والحال كما هو واضح انهما مصدران، والمقصود هو المتضمن اي الفعلين: عفا وتسامح...>>

بغرض التصدي للانقلاب، لنبحث في اتجاه اخر غير اتجاه المنقلب، ولنبدا بمسلمة وهي ان من تخلى عن مجد لم يستطع المحافظة عليه كالرجال، ليس له الحق ان يعامل ك...>>

مقال ممتاز...>>

برجاء السماح بإمكانية تحميل الكتب والمراجع...>>

جل الزعماء العرب صعدوا ،بطرق مختلفة ،تصب لصالح المخطط الانتربلوجي العسكري التوسعي الاستعماري،ساهموا في تبسيط هدم حضارة جيرانهم العربية او الاسلامية عم...>>

مقال ممتاز
لكن الاصح ان الوجود الفرنسي بتونس لم يكن استعمارا وانما احتلال، فرنسا هي التي روجت ان وجودها ببلداننا كان بهدف الاعمار والاخراج من ح...>>


الاولى : قبل تحديد مشكلة البحث، وذلك لتحديد مسار البحث المستقل عن البحوث الاخرى قبل البدء فيه .
الثانية : بعد تحديد مشكلة البحث وذلك لمعرفة الا...>>


بارك الله فيكم...>>

جانبك اصواب في ما قلت عن السيد أحمد البدوي .

اعلم أن اصوفية لا ينشدون الدنيا و ليس لهم فيها مطمع فلا تتبع المنكرين المنافقين من الوها...>>


تم ذكر ان المدخل الروحي ظهر في بداياته على يد شارلوت تويل عام ١٩٦٥ في امريكا
فضلا وتكرما احتاج تزويدي ب...>>


الدين في خدمة السياسة عوض ان يكون الامر العكس، السياسة في خدمة الدين...>>

يرجى التثبت في الأخطاء اللغوية وتصحيحها لكي لاينقص ذلك من قيمة المقال

مثل: نكتب: ليسوا أحرارا وليس: ليسوا أحرار
وغيرها ......>>


كبر في عيني مرشد الاخوان و صغر في عيني العسكر
اسال الله ان يهديك الى طريق الصواب
المنافقون في الدرك الاسفل من النار...>>


وقع تصميم الموقع وتطويره من قبل ف.م. سوفت تونس

المقالات التي تنشر في هذا الباب لا تعبر بالضرورة عن رأي صاحب موقع بوابتي, باستثناء تلك الممضاة من طرفه أومن طرف "بوابتي"

الكاتب المؤشر عليه بأنه من كتاب موقع بوابتي، هو كل من بعث إلينا مقاله مباشرة