البدايةالدليل الاقتصادي للشركات  |  دليل مواقع الويبالاتصال بنا
 
 
 
المقالات الاكثر قراءة
 
تصفح باقي الإدراجات
أحدث المقالات

نخرب بيوتنا بأيدنا

كاتب المقال د - صالح المازقي - تونس    من كتـــــّاب موقع بوّابــتي
 المشاهدات: 6951


 يسمح بالنقل، بشرط ذكر موقع "بوابتي" مصدر المقال، ويفضّل أن يكون ذلك في شكل رابط


في مساء يوم الأحد 5 ماي الجاري وبينما كنت أتابع برنامجا تحليليا على إحدى الفضائيات المصرية لاهتمامي بالوضع (الثوري) المنحرف هناك ومقارنة مجرياته وتطوّراته التي اتخذت منحى رجعيا صرفا حاد بالثورة المصرية عن مسارها الطبيعي، فأدخلها الذين ركبوا موجتها وحكموا باسمها البلاد والعباد نفق العصور الوسطى؛ شأنها في ذلك شأن (الثورة التونسية) حتى بدا التّنافس بين (النّظامين) على أشدّه لإخراج النّاس من النّور إلى الظلمات، بليّ عنق الثوّار وإقصاء القوى التّقدمية وتحجيم العناصر القومية... هالني مقطع من "فيديو" عرضه منّشط البرنامج للدّاعية المدّعي المدعو (وائل غنيم)(*) وقد خرج على الشاشة مرتديا بزّة عسكرية قد تكون لرجال المظلات أو قوات الصاعقة (والله أعلم) وعلى رأسه قبّعة حمراء شديدة الانحراف لجهة كتفه الأيمن تبشّر بانحراف فكره وعقم عقله.

تضمّن المقطع وبصوت الرجل ذاته تحليله وقراءته الشخصية لقوله تعالى: " فالذين هاجروا واخرجوا من ديارهم وأوذوا في سبيلي وقاتلوا وقتلوا لأكفرن عنهم سيئاتهم ولأدخلنهم جنات تجري من تحتها الانهار ثوابا من عند الله والله عنده حسن الثواب"(1) وقد توّقف عند قوله " وقَاتَلُوا وقُتِلُوا " وقال بالحرف الواحد: "[ قاتلوا] بمعنى قَتَلُوا وهو أمر يخرج من أجله المجاهدون في سبيل الله فيقتلوا أعداء الله ومنهم من يُقْتَلُ وقبل أن ينال الشهادة يكون قد قَتَلَ ما قَتَلَ من المشركين. وهذا مدلول الآية ومفهومها النّصي الذي لا غبار عليه.

أما الأمر المستغرب بل المستهجن واللاّفت للانتباه هو عندما يُقْدِمُ الرجل على قلب الآية فيقدّم [قُتِلُوا] على [ قَاتَلُوا] ، مدّعيا دون ذكر إسناد ولا مصدر موّثق من التّراث أو الفقه أو علم التّفسير، أنّ سيدّ الشهداء حمزة رضي الله عنه قد قرأها على ذلك النّحو. قد يكون أسد الله وسيّد شباب أهل الجنّة قد فعل ذلك (والله أعلم). واستغل السيد (وائل غنيم) قراءة حمزة رضي الله عنه تلك ليفتي بتحلّل العمليات الإستشهادية والتّشجيع عليها فقال بالنّص: " عند قراءة الآية بتقديم [قُتِلُوا] على [قَاتَلُوا] فتلك إشارة واضحة تبّرر استعمال الأحزمة النّاسفة، فيُقْتَلُ المجاهد قبل أن يَقْتُلَ أعداء الله وأعداءه.

لله درّ هذا الغباء الذي لم يسبقه إليه أحد ولن يأتي بعده أحد. فكيف لحمزة رضي الله عنه أن يعلم بالمتفجّرات؟ وهل علم سيدنا حمزة بتقنية الحزام النّاسف في زمانه؟ وكيف لحمزة أن يتصّرف في الذّكر الحكيم ورسول الله صلى الله عليه وسلّم على قيد الحياة؟ هل رضي عليه السلام بمثل هذا التّجرؤ على الكتاب المقدّس الذي " لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه تنزيل من حكيم حميد"(2)؟. هذا وقد توكّل الله سبحانه بحفظ كلامه العزيز من كل زيغ وتحريف بزيادة أو نقصان أو تقديم أو تأخير، فتعهّد بذلك حين قال" إنّا نحن نزلنا الذّكر وإنّا له لحافظون" وقد سبق في علمه ما سيتعرّض إليه القرآن من تحريف الأعداء ونسيان الأتباع أ فبعد هذا الالتزام الإلهي هناك من يجرؤ على التّلاعب بالقرآن الكريم إلا من سفه نفسه؟.

كيف لم يتفطّن هذا المعتوه المؤوِّل لكلام الله فجعل القرآن الكريم في محلّ المتناقض مع نفسه في أكثر من موضع (كما سنبيّنه لاحقا). ثم ينجح هذا المدّعي السّفيه (قبّحه الله) فيما أخفق وعجز عن تحقيقه عتاة أحبار اليهود ورهبان النّصارى من خلال محاولاتهم المتكّررة عبر الأزمنة لتحريف القرآن. أ لم يعلم أنّ اليهود ما انفكوا يحاربون رسول الله ودينه وكتابه في كل آن وحين... وأنّ استراتيجيتهم في حربهم تلك تتغيّر بتغيّر الفكر البشري وتتطوّر بتطوّر معارف الإنسانية، وأنّهم ما انفكوا يبحثون عن المتخلّفين ذهنيا من دعاة انتهجوا الجهل ووظّفوا عمى بصائرهم وقصر بصرهم في فهم الدّين الحنيف فكانوا جنود إبليس ونوّابه في الأرض؟.

إنّ آخر ما توصل إليه الفكر الصهيوني المناوئ للقرآن الكريم من فنون القتال النّاعمة لتحريف كلام الله نصّا ومعنا هو أن جعلوا منك ومن أمثالك (يا سيد وائل غنيم) معاول لتخريب بيوتكم بأيديكم لا بأيدي الذين ظلموا والذين كفروا، وتنوبون عن أعداء الأمة في تغيّير سنن الله: "هو الذي أخرج الذين كفروا من أهل الكتاب من ديارهم لأول الحشر ما ظننتم أن يخرجوا وظنّوا ّنّهم مانعتهم حصونهم من الله فأتاهم الله من حيث لم يحتسبوا وقذف في قلوبهم الرّعب يخربون بيوتهم بأيديهم وأيدي المؤمنين فاعتبروا يا أولي الأبصار"(3). تلك هي حربهم الرئيسية علينا أنّى كنّا التي غاب عنك آخر تكتيكاتها، فراح الأغبياء من الأدعياء، المدّعين في العلم فلسفة من أمثالك هنا وهناك في هذا العالم العربي الإسلامي (المنكوب في نخبه الدّينية)، يحقّقون أهداف أعداء الأمة الأزليين بالتّعدي على حرمة القرآن الكريم وتحويل كلماته عن مواضعها من أجل تفسير آية في غير مرادها وتبرير جريمة قتل الأبرياء، الاستشهادي أولا، وكل من يسقط على يده من المظلومين بغير ذنب اقترفوه ثانيا، لذلك قال تعالى يا من تقرأ القرآن وتشيح بوجهك عن بعض آياته " ولا تقتلوا النّفس التي حرم الله إلا بالحقّ ومن قتل مظلوما فقد جعلنا لوليه سلطانا فلا يسرف في القتل انه كان منصورا"(4) لتناور في استمالة السّذج من العامة وتشوّه مبادئ الدّين الحنيف في نفوس شباب محبط يتلمّس طريق الخروج من أزمات تطبق على أنفاسه حتى تساوت أمامه الحياة بالموت. لقد حقّ فيك يا أيّها السيّد قول الله تعالى " ... أ فتؤمنون ببعض الكتاب وتكفرون ببعض فما جزاء من يفعل ذلك منكم إلا خزي في الحياة الدنيا ويوم القيامة يردّون إلى أشدّ العذاب وما الله بغافل عما تعملون"(5).

أعود الان إلى التّناقضات التي أشرت إليها آنفا. التّناقض الأول الذي أوقع فيه هذا المختّل عقليا كلام الله أن جعل الله حشى وكلاّ، يغفل عند عهد قطعه على نفسه، لينقضه والمقصود هنا حفظ القرآن الكريم الذي سخّر له رجالا ونساء صدقوا ما عاهدوا الله عليه للتّصدي لكل المحاولات اليائسة التي اتخذت من تحريف النّص المقدّس دينها وديدنها إلى أن سلّمت واستسلمت (نسبيا) لحكم الله سبحانه وتعالى وهو الذي لا يخلف عهده.

أما التنّاقض الثاني فيتمثل في معصية أمر الله في قوله تعالى: " يا أيها الذين آمنوا لا تأكلوا أموالكم بينكم بالباطل إلاّ أن تكون تجارة عن تراض منكم ولا تقتلوا أنفسكم إنّ الله كان بكم رحيما"(6). لا يستقيم معنى هذه الآية الكريمة الدّالة على حرمة النّفس، ألم يكن ممكنا أن يتنّبه رسول الله صلى الله عليه وسلّم أو أحد من صحابته الكرام من ذوي العبقريات الحربية إلى إمكانية استعمال تكتيك قتالي يقوم على التّضحية بأحدهم رضوان الله عليهم في عمليات قتالية (استشهادية)، تهزّ الأعداء وتروّعهم بطريقة أو بأخرى تتناسب مع الإمكانيات الحربية المتاحة آنذاك؟

لقد أجمع المؤرخون أنّ الإسلام لم ينتشر بحدّ السّيف بل انتشر في عهد الرّسول الأكرم بالدّعوة القائمة على الحكمة والموعظة الحسنة " ادع إلى سبيل ربّك بالحكمة والموعظة الحسنة وجادلهم بالتي هي أحسن إنّ ربّك هو أعلم بمن ضلّ عن سبيله وهو أعلم بالمهتدين"(7)، هذا إلى جانب حسن الخلق التي كان عليها الفاتحون ومكارم الأخلاق التي ما بعث محمد رسول الله عليه الصلاة والسّلام إلا ليتمّمها " إنما بعثت لأتمّم مكارم الأخلاق"(8). في نفس السياق نذّكرك بقوله صلى الله عليه وسلّم: " اتق الله حيثما كنت، وأتبع السيئة الحسنة تمحُها، وخالق الناس بخلق حسن"(9). فمن ظُلم أو أسيء إليه، فإن عفا وأصفح فإنّ لله يحب العافين من النّاس عن النّاس، وقد قال تعالى في أهل الجنّة: " الَّذِينَ يُنْفِقُونَ فِي السَّرَّاءِ وَالضَّرَّاءِ وَالْكَاظِمِينَ الْغَيْظَ وَالْعَافِينَ عَنِ النَّاسِ وَاللَّهُ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ"(10).

أما التّناقض الثالث فيتعلق أيضا بمعصية أمر من أوامر الله في قوله تعالى: " ... فمن اعتدى عليكم فاعتدوا عليه بمثل ما اعتدى عليكم واتقوا الله واعلموا ان الله مع المتّقين"(11). ليس خافيا على أحد أنّ الأمة تتعرض لكل أشكال الاعتداءات من كل حدب وصوب. لكن ردود فعل (المظلمين) من أبناء جلدتنا غالبا ما تكون انفعالية غريزية وبفلوفيو(**) يغيب عنها العقل والحكمة والبحث عن الأسباب المؤدية إلى تصورات أكثر جدوى(***). من التّصورات التي غابت عن العقول المتّخلفة ذهنيا (مع كل الاعتذار والاحترام لإخواننا وأبنائنا المصابين بمثل هذه الأمراض العصبية)، أن يقوم الدّعاة بتوجيه الشباب العربي المسلم إلى البحث العلمي ويحثّوهم على طلب العلم والتكنولوجيا الحديثة ويشجّعونهم على الإبداع والاختراع بكل فروعها السلمية والعسكرية حتى نستجيب لقوله تعالى: " وأعدّوا لهم ما استطعتم من قوّة ومن رباط الخيل ترهبون به عدو الله وعدوكم وآخرين من دونهم لا تعلمونهم الله يعلمهم وما تنفقوا من شيء في سبيل الله يوف اليكم وأنتم لا تظلمون"(12). لكن طريق العلم والمعرفة طويلة ومضنية، تحفّها المتاعب والجهد والكدّ والاجتهاد وأنت وأمثالك تعادون العلم والثقافة والحضارة...

ليس لي علم بكيفية تفسير هذا الرجل وأمثاله لمعنى [القوّة] ومعنى [ رباط الخيل] كما وردا في الآية الكريمة. ولعلّي لا أجازف إن قلت أنّه لا يعلم المعنى الحقيق لكلا الكلمتين ولا يفرّق بينهما في الدّلالة، خاصة وأنّ المفسّرين القدامى والمحدثين (للأسف) لم ينتبهوا أنّ المقصود بكلمة [القوّة] هو العقل بكل مكوّناته ومجالات إبداعه، فهناك العقل المخطّط والعقل الإستراتيجي والعقل التكتيكي والعقل الباحث والعقل المتأمل والعقل المتفلسف... الخ. فلو أراد سبحانه وتعالى الجمع بين العقل ورباط الخيل لم كرّر المعنى في مصطلحين مختلفين، بالتالي يصبح المقصود من مفهوم [ رباط الخيل] كما ورد في الآية الجانب "اللوجستي" من معدّات وأسلحة وغيرها من ضروريات ولوازم الحروب. غير أنّ المسألة قد اختلطت على المتخلّفين من المتطاولين على معاني القرآن الكريم، وقد اكتفوا بالظّاهر من النّص ولم ينفذوا إلى أعماقه لاستخراج درّره التي ينضب معينها.

ثم أخيرا وليس آخرا ونحن على درب معصية الله، نشير إلى مخالفة هؤلاء الدّعاة الذين حبسوا فكرهم وأفكارهم في أحلام العصافير المعيقة لكل مجالات التّنمية والتّقدم. كيف لم يقرأ هذا الفصيل من المتقوّلين على الله قوله تعالى: " وإن عاقبتم فعاقبوا بمثل ما عوقبتم به ولئن صبرتم لهو خير للصابرين"(13). ما من شكّ أنّ الأمة تتعرّض للظلم والعقوبات المتنوّعة والمضايقات والمحاصرة والنّهب، فهل نصبر ونكتم الغيظ؟ نعم، نصبر ونكتم الغيظ ما دمنا في حالة ضعف فادح من التّخلف والجهل والفقر والتّبعية والتّواكل والتّسول الدولي، لنضمن الحدّ الأدنى من العيش غير الكريم لشعوب موتى وهم أحياء؛ ونعمل في الأثناء جاهدين دون كلل ولا ملل على تربية أبنائنا على حبّ العلم وتوجيه شبابنا نحو المعرفة الحديثة، لا أن نلقي بهم في آتون (قُتِلُوا وقَاتَلُوا) فيكون مثلهم " كمثل الذي ينعق بما لا يسمع إلا دعاء ونداء صمّ بكم عمي فهم لا يعقلون"(14) ونسي الجميع أنّ " طلب العلم فريضة على مسلم"(15).

قبل أن أختم هذه الأسطر أريد أن أذّكر السيد (وائل غنيم) وكل من كان على شاكلته، أنّه مهما بلغت قوّة تفجير الأحزمة النّاسفة ومهما أسقطت من ضحايا وأبرياء آمنين أغلبهم أطفال ونساء وشيوخ تبقى هذه الوسيلة إجرامية، متخلفة وبليدة شكلا ومضمونا؛ وهي دليل على ضعف تفكير أصحابها من مدّبرين ومنفّذين وافتقارهم للعلم وتخلّف معرفتهم في الوقت الذي يمتلك فيه الأعداء ناصية العلم والتكنولوجيا السلمية والحربية. فلولا حاجة أولائك الأعداء لسوق عريضة، قوامها مليار وخمس مائة مليون نسمة يستهلكون ما ينتجه عدوّهم استهلاكا بهيميا (بمن فيهم "وائل غنيم" ومن لفّ لفّه)... ولولا حاجة أعدائنا إلى يد عاملة غير مختّصة ورخيصة تستخرج ثروات أراضيها لتسلمها صاغرة، مواد خام دون القدرة على تحويلها بأبخس الأثمان، لتعود إلينا منتجات منتهية التّصنيع، جاهزة للاستهلاك بأضعاف أضعاف أسعار تكلفتها الأولية، لمَ أبقوا علينا لحظة واحدة؛ ولولا ... ولولا... ولولا... لنسفونا نسفنا وحوّلونا إلى رماد وجعلوا أراضنا قاعا صفصفا... وهم يعلمون علم اليقين أنّ كل الدول العربية والإسلامية مجتمعة لا تمتلك غواصة واحدة ولا حاملة طائرات ولا حتى هم قادرون على صناعة بندقية آلية تحميهم وتحمي مياها الإقليمية التي تمتد شواطئها على آلاف الكيلومترات من المحيط إلى الخليج، حتى أنّه لا توجد دولة عربية واحدة غير مفتوحة على المياه الدافئة. فلولا مشيئة الله لجعلونا نسيا منسيا... أفلا يراجع المتحذلقون مواقفهم وينزعوا الغشاوة عن أبصارهم ويتدّبروا القرآن بما يتماشى وعصرنا ويهيئوا الأجيال إلى فهمه بما يتوافق مع كل زمان ومكان.
فراجع نفسك يا سيد غنيم وثب إلى رشدك وتب إلى بارئك واستغفره عسى أن يرحمك. ولكن لله في خلقه شؤون !...

----------
*) وائل غنيم، داعية إسلامي مصري الجنسية، متطّرف الآراء، متشنّج السلوك، يقدّم بعض أفكاره في فضائيات دينية على طريقة الــ: one man show. يتمّ طرده حيث ما حلّى في البلاد العربية والإسلامية وهو منبوذ حتى في مصر. طرد من تونس منذ شهور بعد محاولته نشر أفكاره الشّاذة، كختان البنات... الخ بين الشباب المسلم.
1) اآل عمران لآية 159
2) فصّلت الآية 42
3) الحشر الآية 2
4) الإسراء الآية 33
5) البقرة الآية 85
6) النساء الآية 29
7) النحل الآية 125
8) حديث صحيح رواه البخاري ومسلم وغيرهما
9) حديث صحيح رواه التّرمذي وابن ماجة وغيرهم
10) آل عمران الآية 134
11) البقرة الآية 194
**) نسبة إلى بافلوف عالم الأحياء الروسي صاحب نظرية المنعكس الشرطي
***) راجع مقالي المنشور على موقع بوابتي " لماذا؟...متى؟... أين؟... وكيف؟"
12) الأنفال الآية 60
13) النحل الآية 126
14) البقرة الآية 18
15) حديث ضعّفه أحمد وابن عبد البر والبزار والهيثمي والذهبي والبيهقي وابن الجوزي، وحسنه السيوطي بمجموعه وصححه الألباني.


 اضغط على الكلمات المفتاحية التالية، للإطلاع على المقالات الأخرى المتعلقة:

مصر، الثورة المصرية، وسائل الإعلام، مجدي غنيم، العمل الدعوي،

 





تاريخ نشر المقال بموقع بوابتي 7-05-2013  

تقاسم المقال مع اصدقائك، أو ضعه على موقعك
لوضع رابط لهذا المقال على موقعك أو بمنتدى، قم بنسخ محتوى الحقل الذي بالأسفل، ثم ألصقه
رابط المقال

 
لإعلام أحدهم بهذا المقال، قم بإدخال بريده الإلكتروني و اسمك، ثم اضغط للإرسال
البريد الإلكتروني
اسمك

 مشاركات الكاتب(ة) بموقعنا

  صباح الخير يا جاري !!!
  متطلبات التّنشيط الثّقافي بمدينة حمام الأنف (1)
  نحن في الهمّ واحد
  روسيا تمتص رحيق الرّبيع العربي
  الشّعب والمشيــــــــــــــر
  التّوازي التّاريخي
  في سقيفة "الرّباعي- الرّاعي"
  الأصل والبديل
  المواطنة في أقطار المغرب العربي... أسطـــورة لا بد منها
  أسئلـــة تنتظــــــــــــــــر...
  إصرار "أوباما"... لماذا؟
  في معنى الخزي
  الحمق داء ما له دواء
  تونس في قلب الجيل الرّابع من الحروب
  إلى متى نبكي أبناءنا؟
  إنّه لقول فصل وما هو بالهزل
  مصر... انتفاضة داخل ثورة
  ما ضاع حق وراءه طالب
  مثلث برمودا Triangle des Bermudes
  عالم الشياطيــــــــن
  بلا عنــــــوان !!!
  إنّها النّكبة يا سادة !
  نخرب بيوتنا بأيدنا
  تطبيق أحكام الشريعة في تونس، فرصة مهدورة !
  فرنسا تحتفل بعيد استقلال تونس !
  "شومقراطية" الحكم في بلدان الربيع العربي
  حكومة السير على الشريطة Un gouvernement funambule
  ما خفى كان أعظم !
  خروج مشرّف أم خطة محكمة؟
  الصراع السياسي في تونس من الميكرو إلى الماكرو

أنظر باقي مقالات الكاتب(ة) بموقعنا


شارك برأيك
لوحة مفاتيح عربية بوابتي
     
*    الإسم
لن يقع إظهاره للعموم
     البريد الإلكتروني
  عنوان المداخلة
*

   المداخلة

*    حقول واجبة الإدخال
 
كم يبلغ مجموع العددين؟
العدد الثاني
العدد الأول
 * أدخل مجموع العددين
 
 
 
أكثر الكتّاب نشرا بموقع بوابتي
اضغط على اسم الكاتب للإطلاع على مقالاته
إيمى الأشقر، سفيان عبد الكافي، إياد محمود حسين ، عمار غيلوفي، كريم السليتي، حسن الطرابلسي، عبد العزيز كحيل، محمود طرشوبي، رحاب اسعد بيوض التميمي، خبَّاب بن مروان الحمد، مصطفى منيغ، د- محمود علي عريقات، خالد الجاف ، فوزي مسعود ، د. عادل محمد عايش الأسطل، أشرف إبراهيم حجاج، محمد العيادي، صباح الموسوي ، ياسين أحمد، طارق خفاجي، د - عادل رضا، د - صالح المازقي، أبو سمية، د. مصطفى يوسف اللداوي، نادية سعد، د - الضاوي خوالدية، علي عبد العال، فهمي شراب، محمود فاروق سيد شعبان، د - مصطفى فهمي، سلوى المغربي، د- جابر قميحة، د- محمد رحال، مراد قميزة، عبد الله الفقير، محمد يحي، تونسي، د. خالد الطراولي ، د - شاكر الحوكي ، علي الكاش، أ.د. مصطفى رجب، د. أحمد محمد سليمان، يحيي البوليني، عبد الغني مزوز، عزيز العرباوي، المولدي الفرجاني، إسراء أبو رمان، رشيد السيد أحمد، محمد عمر غرس الله، صالح النعامي ، طلال قسومي، أحمد بوادي، عبد الله زيدان، سليمان أحمد أبو ستة، الناصر الرقيق، محمد شمام ، حميدة الطيلوش، عواطف منصور، رضا الدبّابي، الهيثم زعفان، فتحـي قاره بيبـان، مجدى داود، صلاح الحريري، فتحي الزغل، حاتم الصولي، العادل السمعلي، صفاء العربي، مصطفي زهران، عمر غازي، أحمد الحباسي، د. طارق عبد الحليم، محمد الطرابلسي، محمد اسعد بيوض التميمي، سعود السبعاني، محمد علي العقربي، وائل بنجدو، د - محمد بن موسى الشريف ، عبد الرزاق قيراط ، فتحي العابد، الهادي المثلوثي، د. ضرغام عبد الله الدباغ، رافع القارصي، عراق المطيري، سامح لطف الله، جاسم الرصيف، محمد أحمد عزوز، صفاء العراقي، د - المنجي الكعبي، كريم فارق، د- هاني ابوالفتوح، رمضان حينوني، ماهر عدنان قنديل، ضحى عبد الرحمن، د. صلاح عودة الله ، أحمد ملحم، صلاح المختار، بيلسان قيصر، د - محمد بنيعيش، د. أحمد بشير، أ.د أحمد محمّد الدَّغَشِي ، د.محمد فتحي عبد العال، أنس الشابي، سلام الشماع، سامر أبو رمان ، د. عبد الآله المالكي، محمود سلطان، يزيد بن الحسين، د - ‏أحمد إبراهيم خضر‏ ، المولدي اليوسفي، د. كاظم عبد الحسين عباس ، حسني إبراهيم عبد العظيم، أحمد بن عبد المحسن العساف ، حسن عثمان، رافد العزاوي، منجي باكير، محمد الياسين، سيد السباعي، محرر "بوابتي"، أحمد النعيمي،
أحدث الردود
ما سأقوله ليس مداخلة، إنّما هو مجرّد ملاحظة قصيرة:
جميع لغات العالم لها وظيفة واحدة هي تأمين التواصل بين مجموعة بشريّة معيّنة، إلّا اللّغة الفر...>>


مسألة الوعي الشقي ،اي الاحساس بالالم دون خلق شروط تجاوزه ،مسالة تم الإشارة إليها منذ غرامشي وتحليل الوعي الجماعي او الماهوي ،وتم الوصول الى أن الضابط ...>>

حتى اذكر ان بوش قال سندعم قنوات عربيه لتمرير رسالتنا بدل التوجه لهم بقنوات امريكيه مفضوحه كالحره مثلا...>>

هذا الكلام وهذه المفاهيم أي الحكم الشرعي وقرار ولي الأمر والمفتي، كله كلام سائب لا معنى له لأن إطاره المؤسس غير موجود
يجب إثبات أننا بتونس دول...>>


مقال ممتاز...>>

تاكيدا لمحتوى المقال الذي حذر من عمليات اسقاط مخابراتي، فقد اكد عبدالكريم العبيدي المسؤول الامني السابق اليوم في لقاء تلفزي مع قناة الزيتونة انه وقع ا...>>

بسم الله الرحمن الرحيم
كلنا من ادم وادم من تراب
عندما نزل نوح عليه السلام منالسفينه كان معه ثمانون شخصا سكنو قريه اسمها اليوم هشتا بالك...>>


استعملت العفو والتسامح في سياق انهما فعلان، والحال كما هو واضح انهما مصدران، والمقصود هو المتضمن اي الفعلين: عفا وتسامح...>>

بغرض التصدي للانقلاب، لنبحث في اتجاه اخر غير اتجاه المنقلب، ولنبدا بمسلمة وهي ان من تخلى عن مجد لم يستطع المحافظة عليه كالرجال، ليس له الحق ان يعامل ك...>>

مقال ممتاز...>>

برجاء السماح بإمكانية تحميل الكتب والمراجع...>>

جل الزعماء العرب صعدوا ،بطرق مختلفة ،تصب لصالح المخطط الانتربلوجي العسكري التوسعي الاستعماري،ساهموا في تبسيط هدم حضارة جيرانهم العربية او الاسلامية عم...>>

مقال ممتاز
لكن الاصح ان الوجود الفرنسي بتونس لم يكن استعمارا وانما احتلال، فرنسا هي التي روجت ان وجودها ببلداننا كان بهدف الاعمار والاخراج من ح...>>


الاولى : قبل تحديد مشكلة البحث، وذلك لتحديد مسار البحث المستقل عن البحوث الاخرى قبل البدء فيه .
الثانية : بعد تحديد مشكلة البحث وذلك لمعرفة الا...>>


بارك الله فيكم...>>

جانبك اصواب في ما قلت عن السيد أحمد البدوي .

اعلم أن اصوفية لا ينشدون الدنيا و ليس لهم فيها مطمع فلا تتبع المنكرين المنافقين من الوها...>>


تم ذكر ان المدخل الروحي ظهر في بداياته على يد شارلوت تويل عام ١٩٦٥ في امريكا
فضلا وتكرما احتاج تزويدي ب...>>


الدين في خدمة السياسة عوض ان يكون الامر العكس، السياسة في خدمة الدين...>>

يرجى التثبت في الأخطاء اللغوية وتصحيحها لكي لاينقص ذلك من قيمة المقال

مثل: نكتب: ليسوا أحرارا وليس: ليسوا أحرار
وغيرها ......>>


كبر في عيني مرشد الاخوان و صغر في عيني العسكر
اسال الله ان يهديك الى طريق الصواب
المنافقون في الدرك الاسفل من النار...>>


وقع تصميم الموقع وتطويره من قبل ف.م. سوفت تونس

المقالات التي تنشر في هذا الباب لا تعبر بالضرورة عن رأي صاحب موقع بوابتي, باستثناء تلك الممضاة من طرفه أومن طرف "بوابتي"

الكاتب المؤشر عليه بأنه من كتاب موقع بوابتي، هو كل من بعث إلينا مقاله مباشرة