البدايةالدليل الاقتصادي للشركات  |  دليل مواقع الويبالاتصال بنا
 
 
 
المقالات الاكثر قراءة
 
تصفح باقي الإدراجات
أحدث المقالات

حكومة السير على الشريطة
Un gouvernement funambule

كاتب المقال د - صالح المازقي - تونس    من كتـــــّاب موقع بوّابــتي
 المشاهدات: 7354


 يسمح بالنقل، بشرط ذكر موقع "بوابتي" مصدر المقال، ويفضّل أن يكون ذلك في شكل رابط


بعد عسر مخاض وطول انتظار تمكن السيد علي العريض من تقديم تشكيلته الحكومية (المؤقتة) لرئيس الجمهورية التونسية ومن ثمّة عرضها على المجلس الوطني التأسيسي لنيل ثقة، بدت شبه مؤكدة وقد حصلت عليها فعلا في 13/03/2013، بمائة وتسعة وثلاثين صوتا (139) من مجموع 217 صوتا، هي تقريبا نفس أصوات الترويكا التي منحت ثقتها لحكومة السيد حمادي الجبالي المستقيلة في 19/02/2013.

ستنطلق الحكومة الجديدة وحزب حركة النّهضة مجردا من وزارات السيادة التي استمات في الحفاظ عليها ليستسلم في النهاية لإرادة المعارضة التي رفضت تقاسم الحقائب الوزارية في التشكيلة الحكومية الجديدة. وبالرغم من المشاورات المراطونية التي أنهكت رئيس السلطة التّنفيذية الجديد قبل بداية المشوار، تمسكت المعارضة برؤيتها المبدئية لحكومة المحاصة الحزبية التي اعتبرتها نسخة رديئة من سابقتها، بالإضافة إلى عدم رغبتها في تحمّلها مسؤولية عجز سياسي لم تساهم فيه؛ وبالتالي رأت في العملية برمتها خدعة سياسية مكشوفة لتوزيع الفشل حتى يكون (حمل الجماعة ريش).

يعتبر المحلّلون الموضوعيون أسباب خضوع النّهضة وليونة موقفها بتخليها عن تصلبها دليلا قاطعا على تفرّغها لإعداد وتنفيذ خطة لا تزال طيّ السرية [ وهذا منهج عملها السياسي] بعد أن هيأت لها الظروف المناسبة على امتداد خمسة عشر شهرا (وهي فترة حكم السيد الجبالي). بنى المتابعون للشأن التونسي، استنتاجهم هذا من ملاحظة تغلغل حركة النّهضة في الدولة العميقة، بتسمية كبار الموظفين من ولاة ومعتمدين في الجهات وتعيين رؤساء الدواوين ومدراء عامين من الموالين والمحسوبين عليها في الإدارة المركزية، ليسيطروا على مفاصل الدولة ويتحكّموا في جهازها العصبي ومن ثمّة يقومون بتوجيه العملية الانتخابية القادمة بشقيها البرلماني والرئاسي.

تشكل القراءة السابقة الجزء المرئي للأزمة السياسية التي تعيشها تونس، أما المسكوت عنه فهو برأيي تجنيب السيد علي العريض من المساءلة الأدبية والمحاسبة القضائية إذا فرطت حركة النّهضة في وزارة الداخلية. يعدّ هذا التّنازل تعرية للسيد العريض ورفع الحصانة عليه، ليواجه المجتمع التونسي بعامته وخاصته، وقد حمّلوه مسؤولية الأحداث الدّامية التي شهدتها تونس خلال السنة الماضية. بدأ بأحداث السفارة الأمريكية وأحداث 9 أفريل وأحداث مدينة سليانة واغتيال الشهيد لطفي نقض والشهيد شكري بلعيد وجميعها تفضي إلى مقاضاة وزير الداخلية، المسؤول الأول والمباشر عن سياسة القمع البوليسي الذي أسال دم المحتجين وفقأ عيون الغاضبين...الخ.

بات من الواضح تمّسك حركة النّهضة بأعضائها، خاصة رموزها وقياداتها المؤسسة من الذين دفعت بهم إلى مناصب وزارية ضمن صفقة الثالوث الحاكم. أي منصب يحصّن النّهضة ووزير داخليتها أفضل من منصب رئيس الحكومة؟
أسقطت الثورة التونسية الرئيس ابن علي، لكنها فشلت هذه الثورة المتعثّرة في التّخلص من منهج استغفال الشعب وطمس الحقائق التي وليّ عنق الواقع، وها هم سياسيو المرحلة الجديدة تلتزم بتطبيق ذات المنهج في محاولة تغطّية عين الشمس بالغربال. أحسب أن حركة النّهضة تراهن على قصر الذّاكرة الجماعية للتونسيين الذين اشتهروا (بالعيّاشة)، أي أنّ الحاضر هو كل همهم وما فات مات.

ليكن هذا الرّهان صحيحا، إلا أنّه برأيي يبقى مشروطا بما سيقدمه السيد العريض وحكومته للتونسيين وما ستحققه (خريطة الطريق) التي عرضها على نواب المجلس التأسيسي للحصول على الثّقة؟ هنا نتساءل عن مدى استقلالية قرار حكومة ترويكا(2) أو مكرر، مع مراعاة توشحها ببعض الوزراء المستقلّين، هل ستكون قادرة على كسر التّبعية لمجلس شورى حركة النّهضة الذي أسقط في (وقت وجيز) حكومة السيد حمادي الجبالي؟ هل تكفي كاريزما السيد رئيس الحكومة الجديد للتّخلص من هيمنة الإيديولوجية النّهضاوية، أم سيتقوقع داخل ذات المبادئ والأفكار المتهرئة، في مواجهة الركود الاقتصادي والتّضخم المالي وغضب الطبقات الوسطى والفقيرة؟

حكومة تمشي على "الشريطة" (حبل الغسيل)، يمسك رئيسها بالعصا من وسطها وهو يثّبت أقدامه على "الشريطة" قبل أن يقطع أول خطوة باتجاه تنفيذ برنامجه وفي نفس الوقت خوفا من السقوط (لأتفه الأسباب)، تجنبا لفتح الأرشيف والمساءلة والمقاضاة. المشهد السياسي والواقع الاقتصادي والمعيش اليومي للتونسيين جميعها تتربص بهذا الرجل وحكومته.

غضب شعبي متصاعد في العاصمة والمدن الكبرى وفي الأرياف... اضرابات قطاعية (النقل، تربية وتعليم...الخ)... زيادة أجور الموظفين مجمدّة... بطالة هيكلية مطّردة... أمن عام منفلت... عدالة انتقالية غائبة... فقر ينتشر... سياحة تحتضر... تنمية جهوية ومحلية تنتظر... فساد مالي وإداري مصّر... عنف مستشري... هذا في الجانب الاقتصادي والاجتماعي. أما في الجانب السياسي فإنّ الوضع أكثر بؤسا في نظر التونسيين، حوار "وطني" مفقود... دستور مترنّح... انتخابات في علم القوّة... حقوق وحريات مهدّدة (قانون الإرهاب)... صراعات بين النّخب (جامعيين، صحافيين، قضاة من جهة والتّيارات الإسلام السياسي(حركة النّهضة، السلفيون بكل اتجاهاتهم وتوجهاتهم) من جهة أخرى، قسّم المجتمع إلى مؤمنين/مسلمين وعلمانيين/ملحدين... مشاكل لا حصر لها قد تشتّت جهود الحكومة المؤقتة الجديدة وتفشل مساعيها مع (حسن الظن بنواياها) وفي ذهن التونسيين فشل السيد العريض في تحقيق أمن التونسيين الذين يعانون من حالة خوف جماعي يراوح بين الرّهاب (psychose) والذّهان أو الفوبيا (phobie) فعلى السيد رئيس الحكومة الأخذ بعين الاعتبار للحالة النفسية للشعب التونسي التي تخطت الإحباط واليأس لتدخل لدى البعض دائرة البرانويا (paranoïa) التي دفعت بأحد الشبان العاطلين عن العمل إلى الانتحار حرقا، أمام الجميع على عتبات المسرح البلدي بشارع الحبيب بورقيبة بالعاصمة.

بقدر ما في انتحار هذا الشاب من تذكير بأهداف الثورة، بقد ما فيه من تذكير بفشل ما قاموا بها، وهي تحمل في نفس الوقت رسالة مباشرة للسلطة ومؤسساتها بوجوهها الجديدة والقديمة، تذّكرهم جميعا بضرورة الإسراع في الخروج من الظرف الانتقالي والبحث عن حلول (مبتكرة) لتجاوز الأزمة الخانقة التي عجزت في فهمها العقول وتعبت في مرادها الأجسام. رسالة هذا الشاب تشير أساسا إلى أن الحل لا يكون في المغالبة الحزبية والعناد السياسي والانتقام والاستحواذ وردّ الاعتبار لشريحة ناضلت وقاومت الظلم، ثم انكشفت حقيقتها أمام الأفراد والجماعات والمجتمع بأسره، حقيقة جماعة كانت في معارضة سياسية من أجل السلطة والكرسي لا من أجل تونس. كما أن حل الوضع المتأزم يجب أن يكون شامل الجوانب، السياسية والاقتصادية والاجتماعية والنفسية (وهذا جانب مهمل) والثقافية. هل سيفهم الحكّام الجدد الرسالة بعد أن تحقق حلمهم في اعتلاء سدّة الحكم ونالت مرادها دون عناء، مستغلة سذاجة شعب طيّب السريرة، لتستحوذ عن ثورته وتنحرف بها عن أهدافها وتحوّل وجهتها في أعظم قرصنة سياسية، باسم "شومقراطية" (إدغام للشورى والديمقراطية) هجينة لا يعلم إلا الله مسارها ومحطاتها ونهايتها.
فهل سيحافظ السيد العريض على توازنه وهو يترأس حكومة تسير على الشريطة؟


 اضغط على الكلمات المفتاحية التالية، للإطلاع على المقالات الأخرى المتعلقة:

تونس، الثورة التونسية، حكومة علي العريض،

 





تاريخ نشر المقال بموقع بوابتي 14-03-2013  

تقاسم المقال مع اصدقائك، أو ضعه على موقعك
لوضع رابط لهذا المقال على موقعك أو بمنتدى، قم بنسخ محتوى الحقل الذي بالأسفل، ثم ألصقه
رابط المقال

 
لإعلام أحدهم بهذا المقال، قم بإدخال بريده الإلكتروني و اسمك، ثم اضغط للإرسال
البريد الإلكتروني
اسمك

 مشاركات الكاتب(ة) بموقعنا

  صباح الخير يا جاري !!!
  متطلبات التّنشيط الثّقافي بمدينة حمام الأنف (1)
  نحن في الهمّ واحد
  روسيا تمتص رحيق الرّبيع العربي
  الشّعب والمشيــــــــــــــر
  التّوازي التّاريخي
  في سقيفة "الرّباعي- الرّاعي"
  الأصل والبديل
  المواطنة في أقطار المغرب العربي... أسطـــورة لا بد منها
  أسئلـــة تنتظــــــــــــــــر...
  إصرار "أوباما"... لماذا؟
  في معنى الخزي
  الحمق داء ما له دواء
  تونس في قلب الجيل الرّابع من الحروب
  إلى متى نبكي أبناءنا؟
  إنّه لقول فصل وما هو بالهزل
  مصر... انتفاضة داخل ثورة
  ما ضاع حق وراءه طالب
  مثلث برمودا Triangle des Bermudes
  عالم الشياطيــــــــن
  بلا عنــــــوان !!!
  إنّها النّكبة يا سادة !
  نخرب بيوتنا بأيدنا
  تطبيق أحكام الشريعة في تونس، فرصة مهدورة !
  فرنسا تحتفل بعيد استقلال تونس !
  "شومقراطية" الحكم في بلدان الربيع العربي
  حكومة السير على الشريطة Un gouvernement funambule
  ما خفى كان أعظم !
  خروج مشرّف أم خطة محكمة؟
  الصراع السياسي في تونس من الميكرو إلى الماكرو

أنظر باقي مقالات الكاتب(ة) بموقعنا


شارك برأيك
لوحة مفاتيح عربية بوابتي
     
*    الإسم
لن يقع إظهاره للعموم
     البريد الإلكتروني
  عنوان المداخلة
*

   المداخلة

*    حقول واجبة الإدخال
 
كم يبلغ مجموع العددين؟
العدد الثاني
العدد الأول
 * أدخل مجموع العددين
 
 
 
أكثر الكتّاب نشرا بموقع بوابتي
اضغط على اسم الكاتب للإطلاع على مقالاته
صباح الموسوي ، إياد محمود حسين ، رافع القارصي، الهيثم زعفان، د. كاظم عبد الحسين عباس ، صلاح المختار، الهادي المثلوثي، مجدى داود، عبد الله زيدان، د - مصطفى فهمي، أ.د. مصطفى رجب، د - محمد بن موسى الشريف ، أشرف إبراهيم حجاج، محمد شمام ، إسراء أبو رمان، محمد يحي، سيد السباعي، محمود فاروق سيد شعبان، حسني إبراهيم عبد العظيم، مصطفى منيغ، سامر أبو رمان ، محمد عمر غرس الله، د - المنجي الكعبي، د - الضاوي خوالدية، د. مصطفى يوسف اللداوي، عبد الله الفقير، جاسم الرصيف، كريم فارق، فتحـي قاره بيبـان، د. طارق عبد الحليم، أبو سمية، سلام الشماع، أحمد بن عبد المحسن العساف ، سليمان أحمد أبو ستة، محمد الياسين، عمر غازي، د- هاني ابوالفتوح، مصطفي زهران، تونسي، علي الكاش، يحيي البوليني، د. صلاح عودة الله ، د. أحمد بشير، وائل بنجدو، د.محمد فتحي عبد العال، عبد الغني مزوز، ضحى عبد الرحمن، فتحي العابد، فوزي مسعود ، خالد الجاف ، د - شاكر الحوكي ، يزيد بن الحسين، الناصر الرقيق، د - عادل رضا، عبد الرزاق قيراط ، أنس الشابي، محمود سلطان، محمد العيادي، د. ضرغام عبد الله الدباغ، رافد العزاوي، أحمد النعيمي، فهمي شراب، حاتم الصولي، د - محمد بنيعيش، رشيد السيد أحمد، نادية سعد، كريم السليتي، أحمد بوادي، علي عبد العال، عزيز العرباوي، سامح لطف الله، د - ‏أحمد إبراهيم خضر‏ ، د. عادل محمد عايش الأسطل، مراد قميزة، المولدي الفرجاني، محمد أحمد عزوز، محرر "بوابتي"، محمد الطرابلسي، أحمد ملحم، صالح النعامي ، ياسين أحمد، سعود السبعاني، رضا الدبّابي، صفاء العربي، محمود طرشوبي، د- جابر قميحة، صفاء العراقي، د- محمد رحال، خبَّاب بن مروان الحمد، فتحي الزغل، رمضان حينوني، سلوى المغربي، محمد اسعد بيوض التميمي، أ.د أحمد محمّد الدَّغَشِي ، منجي باكير، رحاب اسعد بيوض التميمي، د - صالح المازقي، إيمى الأشقر، د- محمود علي عريقات، العادل السمعلي، صلاح الحريري، طلال قسومي، عمار غيلوفي، حسن عثمان، سفيان عبد الكافي، حسن الطرابلسي، حميدة الطيلوش، عراق المطيري، د. خالد الطراولي ، د. أحمد محمد سليمان، د. عبد الآله المالكي، عواطف منصور، ماهر عدنان قنديل، أحمد الحباسي،
أحدث الردود
مسألة الوعي الشقي ،اي الاحساس بالالم دون خلق شروط تجاوزه ،مسالة تم الإشارة إليها منذ غرامشي وتحليل الوعي الجماعي او الماهوي ،وتم الوصول الى أن الضابط ...>>

حتى اذكر ان بوش قال سندعم قنوات عربيه لتمرير رسالتنا بدل التوجه لهم بقنوات امريكيه مفضوحه كالحره مثلا...>>

هذا الكلام وهذه المفاهيم أي الحكم الشرعي وقرار ولي الأمر والمفتي، كله كلام سائب لا معنى له لأن إطاره المؤسس غير موجود
يجب إثبات أننا بتونس دول...>>


مقال ممتاز...>>

تاكيدا لمحتوى المقال الذي حذر من عمليات اسقاط مخابراتي، فقد اكد عبدالكريم العبيدي المسؤول الامني السابق اليوم في لقاء تلفزي مع قناة الزيتونة انه وقع ا...>>

بسم الله الرحمن الرحيم
كلنا من ادم وادم من تراب
عندما نزل نوح عليه السلام منالسفينه كان معه ثمانون شخصا سكنو قريه اسمها اليوم هشتا بالك...>>


استعملت العفو والتسامح في سياق انهما فعلان، والحال كما هو واضح انهما مصدران، والمقصود هو المتضمن اي الفعلين: عفا وتسامح...>>

بغرض التصدي للانقلاب، لنبحث في اتجاه اخر غير اتجاه المنقلب، ولنبدا بمسلمة وهي ان من تخلى عن مجد لم يستطع المحافظة عليه كالرجال، ليس له الحق ان يعامل ك...>>

مقال ممتاز...>>

برجاء السماح بإمكانية تحميل الكتب والمراجع...>>

جل الزعماء العرب صعدوا ،بطرق مختلفة ،تصب لصالح المخطط الانتربلوجي العسكري التوسعي الاستعماري،ساهموا في تبسيط هدم حضارة جيرانهم العربية او الاسلامية عم...>>

مقال ممتاز
لكن الاصح ان الوجود الفرنسي بتونس لم يكن استعمارا وانما احتلال، فرنسا هي التي روجت ان وجودها ببلداننا كان بهدف الاعمار والاخراج من ح...>>


الاولى : قبل تحديد مشكلة البحث، وذلك لتحديد مسار البحث المستقل عن البحوث الاخرى قبل البدء فيه .
الثانية : بعد تحديد مشكلة البحث وذلك لمعرفة الا...>>


بارك الله فيكم...>>

جانبك اصواب في ما قلت عن السيد أحمد البدوي .

اعلم أن اصوفية لا ينشدون الدنيا و ليس لهم فيها مطمع فلا تتبع المنكرين المنافقين من الوها...>>


تم ذكر ان المدخل الروحي ظهر في بداياته على يد شارلوت تويل عام ١٩٦٥ في امريكا
فضلا وتكرما احتاج تزويدي ب...>>


الدين في خدمة السياسة عوض ان يكون الامر العكس، السياسة في خدمة الدين...>>

يرجى التثبت في الأخطاء اللغوية وتصحيحها لكي لاينقص ذلك من قيمة المقال

مثل: نكتب: ليسوا أحرارا وليس: ليسوا أحرار
وغيرها ......>>


كبر في عيني مرشد الاخوان و صغر في عيني العسكر
اسال الله ان يهديك الى طريق الصواب
المنافقون في الدرك الاسفل من النار...>>


It is important that issues are addressed in a clear and open manner, because it is necessary to understand the necessary information and to properly ...>>

وقع تصميم الموقع وتطويره من قبل ف.م. سوفت تونس

المقالات التي تنشر في هذا الباب لا تعبر بالضرورة عن رأي صاحب موقع بوابتي, باستثناء تلك الممضاة من طرفه أومن طرف "بوابتي"

الكاتب المؤشر عليه بأنه من كتاب موقع بوابتي، هو كل من بعث إلينا مقاله مباشرة