البدايةالدليل الاقتصادي للشركات  |  دليل مواقع الويبالاتصال بنا
 
 
 
المقالات الاكثر قراءة
 
تصفح باقي الإدراجات
أحدث المقالات

أسئلـــة تنتظــــــــــــــــر...

كاتب المقال د - صالح المازقي - تونس    من كتـــــّاب موقع بوّابــتي
 المشاهدات: 7302


 يسمح بالنقل، بشرط ذكر موقع "بوابتي" مصدر المقال، ويفضّل أن يكون ذلك في شكل رابط


في زحمة أحداث العالم العربي وتسارع وتيرتها وإطلالاتها علينا من غير مواعيد، يحتار الباحث أيها يتناول بالدّرس والتّحليل... من كوراث الشقيقة سوريا إلى فوضى السّلاح في ليبيا الحبيبة مرورا بانتفاضة الإخوان في مصر وتعنتهم في تونس، أصيب الفكر بالذّهول والدّهشة من فصائل تنتمي شئنا أم أبينا إلى أمة كانت بالأمس خير أمة أخرجت للناس تأمر بالمعروف وتنهى عن المنكر وتؤمن بالله ؛ فصائل أعمى بصيرتها حبّ السلطة، فسعت جاهدة في خراب مجتمعاتها مستعينة بالدّعاء عليها ظنّا أنّ الله سيستجيب لدعائهم وينصرهم على أشقّة يحسبونهم أعداء. في نفس الوقت يتربص الأعداء بالجميع، والجميع يستقوى بالأجنبي ليهزم شقيقه، تتمزّق الشعوب العربية الإسلامية بأيادي أبنائها الذين يوقدون آتون الفتنة حيثما وجدوا.

من الأخبار المتداولة في وسائل الإعلام التونسية خبر مفاده استعداد لفيف من جنسيات عربية، وإسلامية مختلفة في طليعتهم تونسيون ينتمون إلى أنصار الشريعة، اتخذوا من الأراضي اللّيبية معسكرا للتّدريب على خوض حرب كيماوية ضدّ الآمنين في البلاد التونسية. هنا أرى من الضروري أن أطرح حزمة من الأسئلة على أنفسنا وعلى من ناصبونا العداء مرّة باسم الدين ومرّة أخرى باسم الشريعة، لأنّ غالبيتهم يخلطون بين الدين والشريعة. لن أقدّم أجابات عن التساؤلات التي سأطرحها، وسأتركها مفتوحة أمام القارئ الكريم، كل حسب تكوينهم ورؤيته الذّاتية و/أو الموضوعية.

بداية هل تونس دار كفر وأرض جهاد حتى يعّد هؤلاء العدّة للانقضاض عليها؟
هل يرّد الفضل لأصحابه الذين لولا شجاعتهم وتضحياتهم بالنّفس والنّفيس ليطيحوا بحاكم ظالم، فخرج هؤلاء من تقيتهم وغادروا جحور الخوف؟
هل قست قلوب هؤلاء الخوارج حتى أصبحت كالحجارة أو أشّد قسوة " وإنّ من الحجارة لما يتفجر منه الأنهار وإنّ منها لما يشقّق فيخرج منه الماء وإنّ منها لما يهبط من خشية الله وما الله بغافل عما تعملون"؟ (البقرة الآية 74).
لماذا تتحمّل الشّعوب العربية التي آمنت بربها واعتنقت الإسلام ووحدت الله طوعا منذ 15 قرنا وقد وجهت وجهها للدين حنيفا، فطرة الله التي فطر الناس عليها لا تبديل لخلق الله ذلك الدين القيم ولكن أكثر الناس لا يعلمون، جهل أعراب قالوا آمنا ولمّا يدخل الإيمان في قلوبهم بعد؟
بأي حق يكفّر هؤلاء أهلهم وذويهم فيحملون أوزارا إلى أوزارهم؟
هل يفرّق مدّعي الإسلام بين المعصية والكفر؟
هل حسبوا أنّهم لن يسألوا عن أول معصية إرتكبوها بمخالفة أول أمر نزل به الوحي على قلب نبيّنا الكريم صلّى الله عليه وسلّم (إقرأ) ولسان حالهم يقول "اذهب أنت وربّك فاقرآ"، اقتداء باليهود حين قالوا لنبيّهم "فاذهب أنت وربّك فقاتلا إنّا هاهنا قاعدون"؟ (المائدة الآية 24).
هل عصمهم الله من المعاصي ونزّههم عن النّسيء وهو زيادة في الكفر؟
لماذا يسعون لتغيّير مشيئة الله الذي لو شاء لجعل النّاس أمة واحدة؟
أ لم ينتبه هؤلاء على أنفسهم أنّهم أشركوا بالله من حيث لا يعلمون حين رفضوا قضاءه وقدره في قوله تعالى: "وقل الحق من ربكم فمن شاء فليؤمن ومن شاء فليكفر إنّا اعتدنا للظّالمين نارا أحاط بهم سرادقها وإن يستغيثوا يغاثوا بماء كالمهل يشوي الوجوه بئس الشّراب وساءت مرتفقا"؟ (الكهف الآية 29).
كيف إطمأن هؤلاء للغطاء الدّولي بدعم أمريكي ولم يستشعروا خطورة هذا الحلف الشيطاني عليهم أولا وعلى الأمة ثانيا حاضرا ومستقبلا؟
كيف يقرأ هؤلاء شبكة العلاقات الدولية؟
أين موقعهم في رقعة السياسية الدولية التي لا يمتلكون من أمرها شيئا ولا يفقهون حتى مفاهيمها ولا يدركون معاني مصطلحاتها؟
ماذا أعدّ هؤلاء لمجابهة أعداء الأمة الحقيقيين وهل قرؤوا قوله تعالى: " وأعدّوا لهم ما استطعتم من قوّة ومن رباط الخيل ترهبون به عدو الله وعدوكم وآخرين من دونهم لا تعلمونهم الله يعلمهم..."؟ ( الأنفال الآية 60).
هل فهموا القصد من مفهوم "القوّة" ومفهوم "رباط الخيل" ومعنى "ترهبون" كما أتت مترابطة عضويا في قوله تعالى؟
هل أنتم ونحن معكم قادرون على إرهاب أعداء الله وأعدائنا وآخرين من دونهم لا نعلمهم؟
هل استقرأتم يا من تدّعون في الدين فلسفة عمق هذه الآية الكريمة ومضمون رسالتها الذي لا تدركه الأبصار ولكن تعيه العقول المستنيرة؟
هل أنتم مدركون للخطأ المنهجي الناتج عن غشاوة أبصاركم وأنتم تسعون لتغيّير سنّة من سنن الله الذي جعل الدنيا مطية للآخرة، وأنتم تحاولون جعل الآخرة مطية للدنيا، وأدخلتم أنصاركم في عالم إفتراضي، عزلهم عن دنياهم التي سيسألون عنها، يومها سيتبرأ "الذين اُتبعوا من الذين أَتبعوا ورأوا العذاب وتقطّعت بهم الأسباب"؟ (البقرة الآية 166).
لماذا تستبيحون أرض الإسلام وأموال المسلمين وتفتون بهتك أعراضهم فيما أطلقتم عليه نكاح الجهاد؟
لماذا تحلّون ما حرّم الله وتحرّمون حلاله، وأنتم على يقين تام بأنّ أموالكم من المتاجرة بالمخدرات إلى جانب تمويلات ومساعدات أجنبية، تزنون وأنتم تعلمون وتطالبون بإقامة حدود الله على الآخرين وتنسون أنفسكم وأنتم تأتون الكبيرة تلوى الأخرى؟
وأخيرا وليس آخرا، أ لا يستشعر هؤلاء أنّهم خانوا الله ورسوله والمؤمنين؟

تناقضات لا تكاد تنتهي، تثير أسئلة لا منتهية بقدر ما تثير شفقة أزلية على هؤلاء، أمّا الإجابات عن هذه التساؤلات فهي موكولة لشعوركم الديني ووعيكم بالحاضر وإدراككم للماضي واستشرافكم للمستقبل من ناحية ولذكاء القارئ من ناحية أخرى.
أمّا أنا فلا يسعني إلا أن أقول لكم، لقد عريّتم أنفسكم بأنفسكم أمام أعدائكم التّقليديين الذين طاردوكم وقاتلوكم وصلّبوكم وقطعوا أيديكم وأرجلكم من خلاف باسم الحرب على الإرهاب، وهي حرب دولية تقودها الولايات المتحدة الأمريكية حليفتكم التي ستقضي عليكم لا محالة، بعد أن قدّمتوا لها خريطة كاملة وجرد متكامل بأسمائكم وأسماء أبنائكم وأهاليكم وأنسابكم وأصهاركم وهواتفكم وأماكن إقامتكم... فإن كنتم تعلموا فتلك مصيبة وإن كنتم لا تعلمون فالمصيبة أصبحت كارثة عليكم وعلينا، "واتقوا فتنة لا تصيبن الذين ظلموا منكم خاصة واعلموا أنّ الله شديد العقاب" (الأنفال الآية 25).

وأذّكر قبل أن أختم هذا السيل من الأسئلة التي أطرحها على التّيارات التّكفيرية والجهادية بقوله تعالى: "ويمكرون ويكر الله والله خير الماكرين" (الأنفال الآية 30) لأنهي بسؤالهم هل آمنتم مكر الله وأنتم تتلون القرآن في كل لحظة وحين: "فلا يأمن مكر الله إلاّ القوم الخاسرون" (الأعراف الآية 99).



 اضغط على الكلمات المفتاحية التالية، للإطلاع على المقالات الأخرى المتعلقة:

تونس، الثورة التونسية، الثورة المضادة، انصار الشريعة، الكذب الإعلامي، اليساريون، وسائل الإعلام،

 





تاريخ نشر المقال بموقع بوابتي 3-10-2013  

تقاسم المقال مع اصدقائك، أو ضعه على موقعك
لوضع رابط لهذا المقال على موقعك أو بمنتدى، قم بنسخ محتوى الحقل الذي بالأسفل، ثم ألصقه
رابط المقال

 
لإعلام أحدهم بهذا المقال، قم بإدخال بريده الإلكتروني و اسمك، ثم اضغط للإرسال
البريد الإلكتروني
اسمك

 مشاركات الكاتب(ة) بموقعنا

  صباح الخير يا جاري !!!
  متطلبات التّنشيط الثّقافي بمدينة حمام الأنف (1)
  نحن في الهمّ واحد
  روسيا تمتص رحيق الرّبيع العربي
  الشّعب والمشيــــــــــــــر
  التّوازي التّاريخي
  في سقيفة "الرّباعي- الرّاعي"
  الأصل والبديل
  المواطنة في أقطار المغرب العربي... أسطـــورة لا بد منها
  أسئلـــة تنتظــــــــــــــــر...
  إصرار "أوباما"... لماذا؟
  في معنى الخزي
  الحمق داء ما له دواء
  تونس في قلب الجيل الرّابع من الحروب
  إلى متى نبكي أبناءنا؟
  إنّه لقول فصل وما هو بالهزل
  مصر... انتفاضة داخل ثورة
  ما ضاع حق وراءه طالب
  مثلث برمودا Triangle des Bermudes
  عالم الشياطيــــــــن
  بلا عنــــــوان !!!
  إنّها النّكبة يا سادة !
  نخرب بيوتنا بأيدنا
  تطبيق أحكام الشريعة في تونس، فرصة مهدورة !
  فرنسا تحتفل بعيد استقلال تونس !
  "شومقراطية" الحكم في بلدان الربيع العربي
  حكومة السير على الشريطة Un gouvernement funambule
  ما خفى كان أعظم !
  خروج مشرّف أم خطة محكمة؟
  الصراع السياسي في تونس من الميكرو إلى الماكرو

أنظر باقي مقالات الكاتب(ة) بموقعنا


شارك برأيك
لوحة مفاتيح عربية بوابتي
     
*    الإسم
لن يقع إظهاره للعموم
     البريد الإلكتروني
  عنوان المداخلة
*

   المداخلة

*    حقول واجبة الإدخال
 
كم يبلغ مجموع العددين؟
العدد الثاني
العدد الأول
 * أدخل مجموع العددين
 
 
 
أكثر الكتّاب نشرا بموقع بوابتي
اضغط على اسم الكاتب للإطلاع على مقالاته
محمد شمام ، فوزي مسعود ، إيمى الأشقر، المولدي الفرجاني، مجدى داود، رافع القارصي، د. صلاح عودة الله ، د. طارق عبد الحليم، صلاح المختار، أ.د أحمد محمّد الدَّغَشِي ، كريم فارق، الناصر الرقيق، أحمد الحباسي، وائل بنجدو، سليمان أحمد أبو ستة، عزيز العرباوي، د - المنجي الكعبي، مصطفى منيغ، المولدي اليوسفي، د. كاظم عبد الحسين عباس ، يزيد بن الحسين، مراد قميزة، إسراء أبو رمان، د.محمد فتحي عبد العال، د. ضرغام عبد الله الدباغ، د - شاكر الحوكي ، نادية سعد، الهيثم زعفان، فتحي الزغل، كريم السليتي، صالح النعامي ، عواطف منصور، طارق خفاجي، د- محمد رحال، فتحـي قاره بيبـان، رافد العزاوي، صباح الموسوي ، فتحي العابد، أحمد ملحم، طلال قسومي، إياد محمود حسين ، سامح لطف الله، علي عبد العال، علي الكاش، أبو سمية، محمود فاروق سيد شعبان، سامر أبو رمان ، رشيد السيد أحمد، د. أحمد بشير، محمد يحي، محمد الطرابلسي، منجي باكير، محمد العيادي، رضا الدبّابي، د - عادل رضا، محمود طرشوبي، حميدة الطيلوش، عراق المطيري، محمد عمر غرس الله، مصطفي زهران، ماهر عدنان قنديل، ياسين أحمد، عبد العزيز كحيل، محرر "بوابتي"، عمار غيلوفي، د- جابر قميحة، جاسم الرصيف، سفيان عبد الكافي، فهمي شراب، تونسي، سلام الشماع، صفاء العربي، محمد أحمد عزوز، أ.د. مصطفى رجب، صلاح الحريري، عبد الله الفقير، عبد الله زيدان، د. عبد الآله المالكي، د. عادل محمد عايش الأسطل، د. خالد الطراولي ، حاتم الصولي، محمد اسعد بيوض التميمي، د - ‏أحمد إبراهيم خضر‏ ، د- هاني ابوالفتوح، محمد الياسين، صفاء العراقي، سعود السبعاني، عبد الغني مزوز، أحمد النعيمي، سيد السباعي، عبد الرزاق قيراط ، د - محمد بن موسى الشريف ، د - مصطفى فهمي، عمر غازي، سلوى المغربي، د. مصطفى يوسف اللداوي، بيلسان قيصر، محمد علي العقربي، أحمد بوادي، أحمد بن عبد المحسن العساف ، ضحى عبد الرحمن، أنس الشابي، خالد الجاف ، أشرف إبراهيم حجاج، يحيي البوليني، خبَّاب بن مروان الحمد، العادل السمعلي، د - محمد بنيعيش، الهادي المثلوثي، حسني إبراهيم عبد العظيم، د. أحمد محمد سليمان، محمود سلطان، د - الضاوي خوالدية، رمضان حينوني، حسن الطرابلسي، د- محمود علي عريقات، رحاب اسعد بيوض التميمي، د - صالح المازقي، حسن عثمان،
أحدث الردود
ما سأقوله ليس مداخلة، إنّما هو مجرّد ملاحظة قصيرة:
جميع لغات العالم لها وظيفة واحدة هي تأمين التواصل بين مجموعة بشريّة معيّنة، إلّا اللّغة الفر...>>


مسألة الوعي الشقي ،اي الاحساس بالالم دون خلق شروط تجاوزه ،مسالة تم الإشارة إليها منذ غرامشي وتحليل الوعي الجماعي او الماهوي ،وتم الوصول الى أن الضابط ...>>

حتى اذكر ان بوش قال سندعم قنوات عربيه لتمرير رسالتنا بدل التوجه لهم بقنوات امريكيه مفضوحه كالحره مثلا...>>

هذا الكلام وهذه المفاهيم أي الحكم الشرعي وقرار ولي الأمر والمفتي، كله كلام سائب لا معنى له لأن إطاره المؤسس غير موجود
يجب إثبات أننا بتونس دول...>>


مقال ممتاز...>>

تاكيدا لمحتوى المقال الذي حذر من عمليات اسقاط مخابراتي، فقد اكد عبدالكريم العبيدي المسؤول الامني السابق اليوم في لقاء تلفزي مع قناة الزيتونة انه وقع ا...>>

بسم الله الرحمن الرحيم
كلنا من ادم وادم من تراب
عندما نزل نوح عليه السلام منالسفينه كان معه ثمانون شخصا سكنو قريه اسمها اليوم هشتا بالك...>>


استعملت العفو والتسامح في سياق انهما فعلان، والحال كما هو واضح انهما مصدران، والمقصود هو المتضمن اي الفعلين: عفا وتسامح...>>

بغرض التصدي للانقلاب، لنبحث في اتجاه اخر غير اتجاه المنقلب، ولنبدا بمسلمة وهي ان من تخلى عن مجد لم يستطع المحافظة عليه كالرجال، ليس له الحق ان يعامل ك...>>

مقال ممتاز...>>

برجاء السماح بإمكانية تحميل الكتب والمراجع...>>

جل الزعماء العرب صعدوا ،بطرق مختلفة ،تصب لصالح المخطط الانتربلوجي العسكري التوسعي الاستعماري،ساهموا في تبسيط هدم حضارة جيرانهم العربية او الاسلامية عم...>>

مقال ممتاز
لكن الاصح ان الوجود الفرنسي بتونس لم يكن استعمارا وانما احتلال، فرنسا هي التي روجت ان وجودها ببلداننا كان بهدف الاعمار والاخراج من ح...>>


الاولى : قبل تحديد مشكلة البحث، وذلك لتحديد مسار البحث المستقل عن البحوث الاخرى قبل البدء فيه .
الثانية : بعد تحديد مشكلة البحث وذلك لمعرفة الا...>>


بارك الله فيكم...>>

جانبك اصواب في ما قلت عن السيد أحمد البدوي .

اعلم أن اصوفية لا ينشدون الدنيا و ليس لهم فيها مطمع فلا تتبع المنكرين المنافقين من الوها...>>


تم ذكر ان المدخل الروحي ظهر في بداياته على يد شارلوت تويل عام ١٩٦٥ في امريكا
فضلا وتكرما احتاج تزويدي ب...>>


الدين في خدمة السياسة عوض ان يكون الامر العكس، السياسة في خدمة الدين...>>

يرجى التثبت في الأخطاء اللغوية وتصحيحها لكي لاينقص ذلك من قيمة المقال

مثل: نكتب: ليسوا أحرارا وليس: ليسوا أحرار
وغيرها ......>>


كبر في عيني مرشد الاخوان و صغر في عيني العسكر
اسال الله ان يهديك الى طريق الصواب
المنافقون في الدرك الاسفل من النار...>>


وقع تصميم الموقع وتطويره من قبل ف.م. سوفت تونس

المقالات التي تنشر في هذا الباب لا تعبر بالضرورة عن رأي صاحب موقع بوابتي, باستثناء تلك الممضاة من طرفه أومن طرف "بوابتي"

الكاتب المؤشر عليه بأنه من كتاب موقع بوابتي، هو كل من بعث إلينا مقاله مباشرة

سياسة الخصوصية
سياسة استعمال الكعكات / كوكيز