البدايةالدليل الاقتصادي للشركات  |  دليل مواقع الويبالاتصال بنا
 
 
 
المقالات الاكثر قراءة
 
تصفح باقي الإدراجات
أحدث المقالات

البلاء المبين في ذبح إسماعيل

كاتب المقال يحيي البوليني - مصر    من كتـــــّاب موقع بوّابــتي
 المشاهدات: 5385


 يسمح بالنقل، بشرط ذكر موقع "بوابتي" مصدر المقال، ويفضّل أن يكون ذلك في شكل رابط


يتعرض الانسان في حياته لكثير من أنواع البلايا التي تلم به في نفسه وماله وذويه والتي لا يخلو منها أحد سواء كان مؤمنا مطيعا أو عاصيا متمردا أو كافرا ملحدا، وتكون تلك البلايا للمؤمن رفعة لدرجاته وتكفيرا لسيئاته واختبارا لرضاه عن ربه فإن صبر نال الدرجات العلى (أُولَئِكَ عَلَيْهِمْ صَلَوَاتٌ مِنْ رَبِّهِمْ وَرَحْمَةٌ وَأُولَئِكَ هُمُ الْمُهْتَدُونَ) لكنها تكون للعاصي عقوبة قليلة مؤقتة على تفريطه وابتعاده عن الصراط المستقيم وتكون داعية له ومحفزة على التضرع إلى الله والفرار اليه كما قال الله سبحانه ( فَلَوْلا إِذْ جَاءَهُمْ بَأْسُنَا تَضَرَّعُوا) كي يعود على طريق الجادة والصواب والتقى مرة أخرى , بينما تكون للكافرين نقمة وخسفا وانتقاما منهم وتعجيلا بالقضاء عليهم لكي ينالوا العقوبة الأكبر التي تنتظرهم في الآخرة ( فَكُلّاً أَخَذْنَا بِذَنْبِهِ فَمِنْهُمْ مَنْ أَرْسَلْنَا عَلَيْهِ حَاصِباً وَمِنْهُمْ مَنْ أَخَذَتْهُ الصَّيْحَةُ وَمِنْهُمْ مَنْ خَسَفْنَا بِهِ الْأَرْضَ وَمِنْهُمْ مَنْ أَغْرَقْنَا وَمَا كَانَ اللَّهُ لِيَظْلِمَهُمْ وَلَكِنْ كَانُوا أَنْفُسَهُمْ يَظْلِمُونَ)

ومن أشد أنواع الابتلاءات وأعظمها الموت , فقد خصه الله بتسميته وحده دون غيره من الابتلاءات بإسم المصيبة فقال سبحانه (فَأَصَابَتْكُمْ مُصِيبَةُ الْمَوْتِ) , والموت هو المصيبة التي لا يمكن أن تنجبر أبدا .. فقد يصح المريض بعد سقمه وقد يغتني الفقير بعد عوزه وقد يعود الغائب بعد انقطاع خبره ولكن لن يعود الميت إلى الحياة مرة أخرى

وأشد أحوال الموت إيلاما للإنسان أن يفقد الإنسان ولده حيث يمثل الولد للإنسان الحاضر الجميل والمستقبل المزهر فيفقدهما الإنسان معا بفقد ولده ففي الحديث الذي رواه الترمذي عن أبي موسى رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: ((إذا مات ولد العبد قال الله تعالى لملائكته: قبضتم ولد عبدي؟ فيقولون: نعم ، فيقول: ماذا قال عبدي؟ فيقولون: حمدك واسترجع ، فيقول الله تعالى: ابنوا لعبدي بيتاً في الجنة وسموه بيت الحمد))
وقد ابتلى الله صفوة خلقه وأكرم أنبيائه عليهم الصلاة والتسليم بهذا البلاء , فهاهو رسول الله صلى الله عليه وسلم يصاب بفقد كل أولاده ماعدا فاطمة في حياته وعندما فقد ولده ابراهيم قال والدموع تملأ عينه (إن العين تدمع والقلب يحزن ولا نقول إلا ما يرضي ربنا وإنا بفراقك يا إبراهيم لمحزونون )

ولكن الابتلاء الأعظم في تاريخ البشرية الذي سماه الله سبحانه " البلاء المبين " فقال سبحانه (إِنَّ هَذَا لَهُوَ الْبَلاءُ الْمُبِينُ) فصاحبها في هذه الآية تأكيدان بحرف إن الناسخ في بدايتها وحرف اللام مع كلمة هو التي تفيد الاختصاص والتفرد
ففي ابتلاء الخليل إبراهيم عليه السلام بأمر بذبح ولده اسماعيل تنفيذا لأمر الله أسباب متفردة تجعله من أعظم الابتلاءات في تاريخ البشرية , فقد اجتمع فيه عدة ابتلاءات يستحيل على المرء تحملها مالم يكن ذا قوة ايمانية عالية ويقين بالله لا يتزعزع .

ومن هذه الأسباب :
1- فقد الولد , فالإبن أقرب للإنسان من نفسه وأحب إليه منها بل قد يتحمل الإنسان على نفسه كل ألم مهما عظم ولكنه لا يتحمل أن يصاب ولده بأي إيذاء إذ يتألم ألما أشد لا يقوى عليه فكيف بالأب أن يرى ولده جسدا بلا روح بعدما كان يملأ الأرض لهوا ولعبا ومرحا وسعادة
2- كون إسماعيل ابنه الوحيد آنذاك : فربما تهون المصيبة إذا كان للإنسان سلوى عند وجود أبناء غيره ولكنه تعظم عليه المصيبة جدا إذا كان هذا الولد وحيدا فيشعر الأب عند موت ولده الوحيد بانقطاع أثره مما يضاعف ألم المصيبة , ومن المعلوم أن البشارة بإسحق جاءت بعد الابتلاء بذبح اسماعيل (إِنَّ هَذَا لَهُوَ الْبَلاء الْمُبِينُ * وَفَدَيْنَاهُ بِذِبْحٍ عَظِيمٍ * وَتَرَكْنَا عَلَيْهِ فِي الآخِرِينَ * سَلامٌ عَلَى إِبْرَاهِيمَ * كَذَلِكَ نَجْزِي الْمُحْسِنِينَ * إِنَّهُ مِنْ عِبَادِنَا الْمُؤْمِنِينَ * وَبَشَّرْنَاهُ بِإِسْحَاقَ نَبِيًّا مِّنَ الصَّالِحِينَ )
3- كون ابراهيم شيخا كبيرا طاعنا في السن مع وجود زوجة عاقر عجوز لا يُرجى منها الولد ظل معها عمره كله دون إنجاب , فيذكر كتاب السير أن إبراهيم عليه السلام قد ناهز الثمانين عند ولادة اسماعيل فكيف بسنه عند ذبحه إذ يقولون أنه قد اقترب من المائة عام أو جاوزها
4- كون الأمر بذبح اسماعيل عندما بلغ معه السعي والولد في هذه السن يُرتجى منه الخير والنفع لوالده ويتعلق به قلب الأب كما يتعلق الولد فيه بأبيه , فقد يحزن الإنسان على موت ابنه وهو طفل صغير ولكن حزنه الأشد أن يفقده عندما يبلغ السعي على مشارف الرجولة والأب في مرحلة الشيخوخة وعندها تكون حاجة الأب لابنه أكثر من حاجة الابن لأبيه
5- كون الفقد لولده قتلا لا موتا فقتل الابن يورث حزنا مضاعفا على أن يلقى حتفه بمرض أو بغيره إذ يكون في المرض معاناة للابن قد تدفع الأب للدعاء لموت الابن كي يستريح من تلك الآلام فيخف الألم على الأب عند وقوع الموت , ولكن القتل يأتي فجائيا والابن في كامل عنفوانه فيكون وقع الألم أشد , وبالقطع يكون القتل ذبحا باراقة الدم من أشد وأكثر ألوان القتل معاناة وألما على نفس الأبوين
6- كون فقده لاسماعيل بالذبح المتعمد لا بالقتل الخطأ فمن المعلوم أن القتل المتعمد ينبت حزنا شديدا والما عظيما عند الوالدين لا يتخلصان منه طيلة حياتهما , ولكن القتل الخطأ أهون عليهما من ذلك
7- كون اسماعيل عليه السلام شابا طائعا لله بارا بأبويه فلم يكن كافرا مستحقا للقتل إذ يستريح الإنسان لذلك ويجده مرضيا لنفسه مريحا لها إذ أنه ينسجم مع أصول عقيدته , فقد قتل أبو عبيدة أباه في غزوة بدر وقال الصديق لولده بعدما أسلم لو لقيتك في بدر لقتلتك , ولم يكن إسماعيل أيضا مرتكبا لحد من الحدود المستوجة شرعا للقتل فقد ضرب عمر ولده في حد حتى مات ولهذا كان الألم شديدا على ابراهيم عليه السلام
8- كون المأمور بالذبح هو إبراهيم نفسه وهو الأب الحاني والزوج الأمين والنبي الكريم الذي كان يُكرم الضيف ويحب أن يُدخل البشر والسعادة على من حوله الداعية الرفيق الذي يتودد للناس ويعلمهم برفق أمور دينهم بحلم يصفه ربه به في غير موضع في كتابه (إِنَّ إِبْرَاهِيمَ لَحَلِيمٌ أَوَّاهٌ مُنِيبٌ) وهو الذي كان يدعو الله ويستغفره لأبيه الذي مات كافرا وهو الذي جادل الملائكة لقوم لوط العصاة كي لا يحل العذاب بهم ويطلب إمهالهم ( فَلَمَّا ذَهَبَ عَنْ إِبْرَاهِيمَ الرَّوْعُ وَجَاءَتْهُ الْبُشْرَى يُجَادِلُنَا فِي قَوْمِ لُوطٍ) حتى جاءه الأمر الإلهي فامتثل ( يَا إِبْرَاهِيمُ أَعْرِضْ عَنْ هَذَا إِنَّهُ قَدْ جَاءَ أَمْرُ رَبِّكَ وَإِنَّهُمْ آتِيهِمْ عَذَابٌ غَيْرُ مَرْدُودٍ) فكيف به بمقومات شخصيته تلك أن يقوم بنفسه بذبح فلذة كبده !!!
9- كون الأمر بذبح إسماعيل قد جاء في رؤيا منامية وليس بوحي صريح عن طريق الملك فربما يجد في نفسه عذرا أو مبررا للتسويف إنتظارا لأمر الله الصريح ولكنه يعلم ويوقن أن رؤيا الأنبياء حق فاشتد الأمر عليه ولو كان أمرا صريحا مباشرا عن طريق أمين الوحي لكان الامتثال أيسر وأخف وطأة على نفسه
10- كون اسماعيل ممتثلا لأمر الله غير معترض وكون الأم المباركة أيضا ممتثلة للأمر غير معترضة مما يلقي على الخليل عبئا إضافيا لا يتحمله بشر إذ الجميع الآن ينتظر قيام إبراهيم بتنفيذ الأمر

ومن حكمة الله العظيمة في الأمر بذبح إسماعيل أن قلب إبراهيم ظل متعلقا بالله متوكلا عليه ليس فيه أحد غيره حتى عندما ألقى في النار لم يطلب ولم يستعن إلا بمولاه ولكن جاءه الولد الذي حُرم منه طول حياته وبلغ السعي وأصبح يرتجي منه كل معروف فأراد الله – وهو العليم سبحانه - أن يختبر قلب عبده إبراهيم ويختبر تمكن حب الولد من قلب النبي الذي اتخذه الله خليلا ( وَلَنَبْلُوَنَّكُمْ حَتَّى نَعْلَمَ الْمُجَاهِدِينَ مِنْكُمْ وَالصَّابِرِينَ وَنَبْلُوَ أَخْبَارَكُمْ)
فإذا بالخليل يعلنها لربه أن قلبه خالصا لله وحده ليس فيه أحد سواه ولم ينل منه أي حب سوى حب خالقه ومولاه فحينها تعطل السكين ولم يذبح ونزل الأمين بالفداء بالذبح العظيم والبشارة بولد آخر لإبراهيم من زوجته العاقر العجوز ليعلموا جميعا أن الله على كل شيئ قدير وأنه إذا أراد أمرا فإنما يقول له كن فيكون
تقبل الله أضحياتكم وكل عام وأنتم بخير


 اضغط على الكلمات المفتاحية التالية، للإطلاع على المقالات الأخرى المتعلقة:

العيد، عيد الإضحى، إسماعيل عليه السلام،

 





تاريخ نشر المقال بموقع بوابتي 28-10-2012  

تقاسم المقال مع اصدقائك، أو ضعه على موقعك
لوضع رابط لهذا المقال على موقعك أو بمنتدى، قم بنسخ محتوى الحقل الذي بالأسفل، ثم ألصقه
رابط المقال

 
لإعلام أحدهم بهذا المقال، قم بإدخال بريده الإلكتروني و اسمك، ثم اضغط للإرسال
البريد الإلكتروني
اسمك

 مشاركات الكاتب(ة) بموقعنا

  آذيت ابنك بتدليله
  في سويسرا : قانون يعاقب كل طالب لا يصافح معلمته !!
  المعارك الجانبية وأثرها على مسيرة المصلحين
  2013 عام المظالم
  "مانديلا" .. وغياب الرمز الإسلامي
  رحيل مانديلا وحفل النفاق العالمي
  متي يكون لكتاباتنا العربية قيمة وأثر
  نعم .. إنهم مخطوفون ذهنيا
  الكنائس النصرانية والتحولات الفكرية في العمل السياسي
  التغطية الإعلامية المغرضة والممنهجة لمقتل الشيعي المصري حسن شحاته
  حوادث الهجوم على المساجد .. حتى متى ؟
  طائفة " المورمون " وتفتيت الجسد النصراني المهترئ
  بورما .. أزمة تتفاقم بين التجاهل الدولي والتقصير الإسلامي
  هل تأخذك الغربة مني ؟
  المسيحية دين الماضي والإسلام دين المستقبل باعتراف بريطاني
  "قالوا ربنا باعد بين أسفارنا" .. رؤية تدبر اقتصادية
  القصير .. منحة من رحم محنة
  نصر الله والدجل السياسي لرفع الإحباط عن جنوده المعتدين
  الدب الروسي يعد العدة لحرب ضد المد الإسلامي الداخلي
  تطاول علماني جديد على السنة النبوية لكاتب سعودي
  تهاوي العلمانية في مصر باعتراف أحد رموزها
  بابا الفاتيكان الجديد يستعدي النصارى على المسلمين في كل مكان
  الأريوسية المُوَحِّدة .. التوحيد المطمور في الديانة النصرانية
  الشيعة ضد سوريا .. تحالف قذر في حرب أقذر
  السودان ودعوات مواجهة التشيع
  "تواضروس" والمقامرة بمستقبل النصارى في مصر
  الآثار السلبية لانشغال الإسلاميين بملوثات السياسة والبعد عن المساجد
  الدور الإيراني الخبيث في زعزعة استقرار الدول العربية
  الثورة السورية ومواجهة خطر الاحتواء والانحراف
  العلمانيون والعبث بالهوية الإسلامية للدستور الجزائري

أنظر باقي مقالات الكاتب(ة) بموقعنا


شارك برأيك
لوحة مفاتيح عربية بوابتي
     
*    الإسم
لن يقع إظهاره للعموم
     البريد الإلكتروني
  عنوان المداخلة
*

   المداخلة

*    حقول واجبة الإدخال
 
كم يبلغ مجموع العددين؟
العدد الثاني
العدد الأول
 * أدخل مجموع العددين
 
 
 
أكثر الكتّاب نشرا بموقع بوابتي
اضغط على اسم الكاتب للإطلاع على مقالاته
ضحى عبد الرحمن، رضا الدبّابي، صباح الموسوي ، د. مصطفى يوسف اللداوي، صلاح المختار، د. صلاح عودة الله ، أحمد ملحم، د - الضاوي خوالدية، صفاء العربي، جاسم الرصيف، العادل السمعلي، حميدة الطيلوش، رمضان حينوني، يحيي البوليني، عبد الرزاق قيراط ، محمود طرشوبي، د - عادل رضا، فتحـي قاره بيبـان، د. طارق عبد الحليم، د. عادل محمد عايش الأسطل، أشرف إبراهيم حجاج، علي الكاش، محمود فاروق سيد شعبان، د. كاظم عبد الحسين عباس ، عبد الله زيدان، محمد اسعد بيوض التميمي، عزيز العرباوي، أحمد الحباسي، د- هاني ابوالفتوح، سليمان أحمد أبو ستة، د. أحمد بشير، محمد عمر غرس الله، صفاء العراقي، كريم السليتي، حسن عثمان، د - صالح المازقي، عمار غيلوفي، أحمد بوادي، الهيثم زعفان، د. عبد الآله المالكي، محمد شمام ، محمد الياسين، صلاح الحريري، مجدى داود، د. خالد الطراولي ، د. أحمد محمد سليمان، د - محمد بن موسى الشريف ، رافد العزاوي، محمد يحي، د - مصطفى فهمي، المولدي الفرجاني، د- محمود علي عريقات، فوزي مسعود ، د - شاكر الحوكي ، محمد الطرابلسي، عبد الله الفقير، مراد قميزة، كريم فارق، مصطفى منيغ، إسراء أبو رمان، عبد الغني مزوز، طلال قسومي، عمر غازي، حاتم الصولي، الناصر الرقيق، د - المنجي الكعبي، منجي باكير، إياد محمود حسين ، رشيد السيد أحمد، سلوى المغربي، سامح لطف الله، أحمد بن عبد المحسن العساف ، محمد العيادي، أحمد النعيمي، سعود السبعاني، د - محمد بنيعيش، حسني إبراهيم عبد العظيم، عواطف منصور، د. ضرغام عبد الله الدباغ، أ.د أحمد محمّد الدَّغَشِي ، د.محمد فتحي عبد العال، الهادي المثلوثي، أنس الشابي، يزيد بن الحسين، ماهر عدنان قنديل، خالد الجاف ، محرر "بوابتي"، محمد أحمد عزوز، أبو سمية، رحاب اسعد بيوض التميمي، د- محمد رحال، نادية سعد، وائل بنجدو، علي عبد العال، سلام الشماع، د- جابر قميحة، فهمي شراب، سيد السباعي، إيمى الأشقر، ياسين أحمد، مصطفي زهران، خبَّاب بن مروان الحمد، حسن الطرابلسي، سفيان عبد الكافي، سامر أبو رمان ، فتحي العابد، أ.د. مصطفى رجب، رافع القارصي، تونسي، صالح النعامي ، فتحي الزغل، محمود سلطان، د - ‏أحمد إبراهيم خضر‏ ، عراق المطيري،
أحدث الردود
مسألة الوعي الشقي ،اي الاحساس بالالم دون خلق شروط تجاوزه ،مسالة تم الإشارة إليها منذ غرامشي وتحليل الوعي الجماعي او الماهوي ،وتم الوصول الى أن الضابط ...>>

حتى اذكر ان بوش قال سندعم قنوات عربيه لتمرير رسالتنا بدل التوجه لهم بقنوات امريكيه مفضوحه كالحره مثلا...>>

هذا الكلام وهذه المفاهيم أي الحكم الشرعي وقرار ولي الأمر والمفتي، كله كلام سائب لا معنى له لأن إطاره المؤسس غير موجود
يجب إثبات أننا بتونس دول...>>


مقال ممتاز...>>

تاكيدا لمحتوى المقال الذي حذر من عمليات اسقاط مخابراتي، فقد اكد عبدالكريم العبيدي المسؤول الامني السابق اليوم في لقاء تلفزي مع قناة الزيتونة انه وقع ا...>>

بسم الله الرحمن الرحيم
كلنا من ادم وادم من تراب
عندما نزل نوح عليه السلام منالسفينه كان معه ثمانون شخصا سكنو قريه اسمها اليوم هشتا بالك...>>


استعملت العفو والتسامح في سياق انهما فعلان، والحال كما هو واضح انهما مصدران، والمقصود هو المتضمن اي الفعلين: عفا وتسامح...>>

بغرض التصدي للانقلاب، لنبحث في اتجاه اخر غير اتجاه المنقلب، ولنبدا بمسلمة وهي ان من تخلى عن مجد لم يستطع المحافظة عليه كالرجال، ليس له الحق ان يعامل ك...>>

مقال ممتاز...>>

برجاء السماح بإمكانية تحميل الكتب والمراجع...>>

جل الزعماء العرب صعدوا ،بطرق مختلفة ،تصب لصالح المخطط الانتربلوجي العسكري التوسعي الاستعماري،ساهموا في تبسيط هدم حضارة جيرانهم العربية او الاسلامية عم...>>

مقال ممتاز
لكن الاصح ان الوجود الفرنسي بتونس لم يكن استعمارا وانما احتلال، فرنسا هي التي روجت ان وجودها ببلداننا كان بهدف الاعمار والاخراج من ح...>>


الاولى : قبل تحديد مشكلة البحث، وذلك لتحديد مسار البحث المستقل عن البحوث الاخرى قبل البدء فيه .
الثانية : بعد تحديد مشكلة البحث وذلك لمعرفة الا...>>


بارك الله فيكم...>>

جانبك اصواب في ما قلت عن السيد أحمد البدوي .

اعلم أن اصوفية لا ينشدون الدنيا و ليس لهم فيها مطمع فلا تتبع المنكرين المنافقين من الوها...>>


تم ذكر ان المدخل الروحي ظهر في بداياته على يد شارلوت تويل عام ١٩٦٥ في امريكا
فضلا وتكرما احتاج تزويدي ب...>>


الدين في خدمة السياسة عوض ان يكون الامر العكس، السياسة في خدمة الدين...>>

يرجى التثبت في الأخطاء اللغوية وتصحيحها لكي لاينقص ذلك من قيمة المقال

مثل: نكتب: ليسوا أحرارا وليس: ليسوا أحرار
وغيرها ......>>


كبر في عيني مرشد الاخوان و صغر في عيني العسكر
اسال الله ان يهديك الى طريق الصواب
المنافقون في الدرك الاسفل من النار...>>


It is important that issues are addressed in a clear and open manner, because it is necessary to understand the necessary information and to properly ...>>

وقع تصميم الموقع وتطويره من قبل ف.م. سوفت تونس

المقالات التي تنشر في هذا الباب لا تعبر بالضرورة عن رأي صاحب موقع بوابتي, باستثناء تلك الممضاة من طرفه أومن طرف "بوابتي"

الكاتب المؤشر عليه بأنه من كتاب موقع بوابتي، هو كل من بعث إلينا مقاله مباشرة