البدايةالدليل الاقتصادي للشركات  |  دليل مواقع الويبالاتصال بنا
 
 
 
المقالات الاكثر قراءة
 
تصفح باقي الإدراجات
أحدث المقالات

وزارة الشؤون الدينية فيما يسمى "الانتقال الديمقراطي"

كاتب المقال أنس الشابي - تونس    من كتـــــّاب موقع بوّابــتي
 المشاهدات: 1592


 يسمح بالنقل، بشرط ذكر موقع "بوابتي" مصدر المقال، ويفضّل أن يكون ذلك في شكل رابط


نشرت الإدارات الجهوية للشؤون الدينية في بنزرت وقفصة وقبلي وتوزر وغيرها تعميما وردها من الوزارة يأمرها بقراءة القرآن في المآذن فيما بين صلاتي المغرب والعشاء دون الأخذ بعين الاعتبار راحة المرضى ومن يتأذون من الأصوات المرتفعة متخفية وراء الرموز الدينية لأنها تعلم أن أي معترض على هذه الضوضاء المقلقة لراحة المواطنين سيواجه باتهامه بالإعتداء على المقدسات وكرهه للقرآن، فمنذ سنة 2011 لم تتوقف وزارة الشؤون الدينية على الإيهام بأهميتها في الوضع الجديد سواء بادعاء الوسطية أو مواجهة الخطاب المتطرف أو تحييد المساجد وغيره من الألاعيب والخزعبلات التي تستهدف الإبقاء على هيكل إداري يمثل عبئا ثقيلا على الدولة ولا يقدم أي خدمة تفيد المجموعة، والمتأمل في مهام هذه الوزارة يلحظ أنها لا تتجاوز الإشراف على:

1) المساجد والجوامع وأغلبها منفلت من عقاله يستخدم كمحلات لترويج الخطاب المتطرف ودمغجة الشباب أو الدعوة إلى التسفير كما أنها تمثل مخابئ مثالية لأسلحة الإرهابيين.
2) الحجيج التونسيين وتنظيم تنقلهم إلى العربية السعودية.
فيما عدى هاتين المهمتين ـ وأداؤها فيهما ضعيف ـ لا نجد لهذه الوزارة أي حضور.

بعد الاستقلال مباشرة وقع تأسيس إدارة عامة أدارت باقتدار الشأن الديني وكان على رأسها الشيخ مصطفى كمال التارزي رحمه الله الذي أصدر مجلة الهداية مستكتبا فيها الخيرة من الأقلام، بعد السابع من نوفمبر وفي إطار سياسة سحب البساط تحولت الإدارة إلى كتابة دولة ثم إلى وزارة افتكَّت منها مجلة الهداية وأحيلت إلى المجلس الإسلامي الأعلى الذي لم تكن له أي وظيفة تبرّر وجوده فاختلقوا له هذه المهمة، بقي الأمر على حاله حتى سنة 2011 لمّا عُين نور الدين الخادمي على رأس الوزارة فعمل على تضخيم الهيكل الإداري وافتعال الوظائف والمهام حتى يبرّر تضخيم ميزانية الوزارة بجانب هذا تدخل في الشأن السياسي منتصرا للإخوانجية ظهر ذلك في بيانه المساند لمجرمي رابعة وفي دعوته من على منبر جامع الفتح إلى تسفير شبابنا إلى بؤر الصراع أو في تكفير المثقفين والمبدعين وفي الدفاع عن الإرهابيين وفي السعي إلى إلغاء منصب مفتي الدولة بهدف خلق وظيفة مفت في كل ولاية وهو ما يعني تفكيك الجهة الدينية الرسمية في إطار ما سُمّي اللامركزية، ولمّا لم تنجح هذه الخطة أنشأ الخادمي إدارات جهوية للشؤون الدينية بهدف تكوين حزام من الإداريين المستفيدين من السياسة الدينية الجديدة القائمة على أخونة الدولة والمجتمع وهو ما حصل فعلا.

بعد أن خرج الخادمي من الوزارة لم تتغير سياستها القائمة على التعاون مع الجمعيات الإخوانية تحت مسمّيات مختلفة كما حصل مع جمعية رضوان المصمودي أو بؤرة القرضاوي أو التعامل مع نقابات الأئمة التابعة لنقابة الإخوان بجانب تنظيم حملات للإيهام بحضور الوزارة في المشهد كحملة "غدوة خير" التي أطلقتها الوزارة بدعوى مقاومة الإرهاب وصُرفت فيها مئات الملايين من الدينارات إلا أنها انتهت بتنحية الوزير الذي ابتدعها، هذه الأيام وحتى تثبت الوزارة حضورها في مواجهة الوباء دعت إداراتها الجهوية وعددها 24 إدارة إلى بث القرآن بين صلاتي المغرب والعشاء معتقدة أنها بصدد مقاومة الكورونا والحال أنها بذلك تكشف عن جهالة لا نظير لها بالشرع وأحكامه متوهّمة أن ما يرضي العامة ويمتنع أصحاب الرأي عن مواجهته خوفا من هيجان الدهماء جائز ومحبذ، ولكن في بني عمك رماح.

أقول وعلى الله الاتكال أفتى الشيخ محمد المختار السلامي المفتي الأسبق رحمه الله بأن ما دعت إليه الوزارة ليس عبادة بل عصيان قال: "لذا فإن قراءة القرآن بواسطة مضخمات الصوت من أعالي المآذن ممّا يتعيّن منعه، لأن القائم به ليس عابدا، ولكنه عاص، إذ هو بعمله يجعل القرآن موجب إزعاج وإرهاق للأعصاب. ولأنه غير محترم للقرآن إذ يصل صداه إلى مجامع الطهر وغيرها ويحول بين المصلي الداخل للمسجد وبين الخشوع في صلاته ويشغله عن تحيّة المسجد وإن التأثير السلبي للجهلة المتعصبين على الدين قد يكون أسوأ من تأثير أعداء الدين فما كان التعصب للدين له أو عليه إلا عمى والقرآن بصائر"(1).

قال الفقيه الحنفي الكبير ابن عابدين: "وعلى هذا لو قرأ على السطح والناس نيام يأثم، أي لأنه يكون سببا لإعراضهم عن استماعه أو لأنه يؤذيهم بإيقاظهم، تأمل، ... إلا أنه يجب على القارئ احترامه (يقصد القرآن) بأن لا يقرأه في الأسواق ومواضع الاشتغال، فإذا قرأه فيها كان هو المضيع لحرمته فيكون الإثم عليه دون أهل الاشتغال"(2).

وفي المفاضلة بين الجهر والإخفاء عند قراءة القرآن نقل السيوطي عن النووي قوله: " إن الإخفاء أفضل حيث خاف الرياء أو تأذى مصلّون أو نيام بجهره"(3).

قال الطرطوشي: "فأما القوم يجتمعون في المسجد أو غيره فيقرأ لهم الرجل الحسن الصوت فإنه ممنوع قاله مالك لأن القراءة مشروعة على وجه العبادة والانفراد بذلك أولى"(4).

أما الشيخ محمد الطاهر ابن عاشور فيقول إجابة عن سؤال: "إن الجهر المتوسط بقراءة القرآن في المسجد قبل صلاة الجمعة جائز إذا لم يُخش منه تشويش على متنفل بحيث يبلغ إليه صوت القارئ ويشوّش عليه فإن كان المصلي قريبا من القارئ وخشي عليه التشويش كره الجهر حينئذ فيخافت القارئ من صوته وأما الجهر الشديد فإيقاعه في المسجد مكروه عند مالك رحمه الله مطلقا"(5).

والمستفاد مما ذكر أن ما دعت إليه وزارة الشؤون الدينية إداراتها الجهوية من قراءة للقرآن من المآذن بين المغرب والعشاء مخالف للشرع وأحكامه كما ورد ذلك في فتاوى الأئمة علما وأن العبادات لا يجوز الاجتهاد فيها لأنها مبنية على المنع بحيث لا فعل فيها إلا بأمر ويمنع تغييرها لا بالإضافة ولا بالإنقاص ولا بالتقديم أو التأخير بحيث تؤدّى كما أمر المشرع، ولا تفسير لِما تصنع وزارة الشؤون من خرق للإجماع وتعسّف على الشرع وأحكامه إلا لترضية أطراف سياسية دأبت على المتاجرة بالدين ولو كان ذلك على حساب الدين ذاته ليصدق فيها المثل العامي البليغ "قالو تعرف العلم قالو نزيد فيه".

--------
الهوامش
1) مجلة الهداية السنة 15 العدد الرابع، جانفي وفيفري 1991 ص102.
2) "ردّ المحتار على الدر المختار"، ابن عابدين ج1 ص366 و367.
3) "الإتقان في علوم القرآن" للسيوطي، تقديم وتعليق الدكتور مصطفى ديب البغا، دار ابن كثير دمشق بيروت، الطبعة الأولى 1987، ج1 ص338.
4) "كتاب الحوادث والبدع" لأبي بكر الطرطوشي، تحقيق وتقديم عبد المجيد التركي، نشر دار الغرب الإسلامي بيروت، الطبعة الأولى 1990، ص205.
5) "المجلة الزيتونية" الجزء السادس، المجلد الثاني، بتاريخ مارس 1938، ص21.


 اضغط على الكلمات المفتاحية التالية، للإطلاع على المقالات الأخرى المتعلقة:

الأذان، قراءة القرآن، وزارة الشؤون الدينية، تونس،

 





تاريخ نشر المقال بموقع بوابتي 17-07-2021  

تقاسم المقال مع اصدقائك، أو ضعه على موقعك
لوضع رابط لهذا المقال على موقعك أو بمنتدى، قم بنسخ محتوى الحقل الذي بالأسفل، ثم ألصقه
رابط المقال

 
لإعلام أحدهم بهذا المقال، قم بإدخال بريده الإلكتروني و اسمك، ثم اضغط للإرسال
البريد الإلكتروني
اسمك

 مشاركات الكاتب(ة) بموقعنا

  تهديدات معلنة ومبطنة لمجلة الأحوال الشخصيّة التونسيّة
  أدعو الدولة إلى تأجيل أداء فريضة الحج هذا العام رعاية لله في هذا الوطن
  عن منع كتاب وإغلاق جناح في معرض الكتاب أنس الشابي الرّقيب الأسبق للكتاب في وزارتي الثقافة والداخليّة
  القُرعة
  الخلافة مطمح مشترك بين النهضة وقيس سعيد وحزب التحرير...
  في أوجه التشابه بين الرئيسين زين العابدين بن علي وقيس سعيد
  المسكوت عنه في كتاب "دولة الغنيمة" للطيب اليوسفي
  خرق الدستور
  عن أزمة اليسار في تونس
  عن قيس سعيد والزيتونة
  الغنوشي وعائلته من قصور الحكم إلى أروقة المحاكم: الأسباب والمسبّبات
  شيء من تاريخ مصطفى بن جعفر
  الخاسر الأكبر من 25 جويلية هو صانعها
  في دور احميدة النيفر حليف نوفل سعيّد ماضيا وحاضرا ومستقبلا
  ماذا تبقى من قرارات 25 جويلية 2021؟
  أوّل خرق لدستور 2022
  رسالة إلى عناية السيّد رئيس الجمهورية
  حزب النهضة ومجلة الأحوال الشخصية
  قيس سعيد، محمد الشرفي، احميدة النيفر جدلية سياسية تاريخية لفهم الحاضر
  في عدميّة توظيف عبد الباري عطوان
  حصيلة مسيرة الغنوشي
  عن الفصل الخامس مجدّدا
  مصريّون في تونس وتونسيّون في مصر
  عن الدين في دستور قيس سعيد
  خطاب قيس سعيد الإسلامي في ميزان النقد
  تعدّدت الألسنة والخطاب واحد
  حول كتاب الأستاذ نجيب الشابي: "المسيرة والمسار ما جرى وما أرى" مواقف وآراء تحتاج إلى تصويب
  ماذا وراء تهكم واستهزاء الغنوشي بقيس سعيد؟
  الغنوشي يتهم قيس سعيد بالتشيع
  في وجوه الشبه بين قيس سعيد وراشد الغنوشي

أنظر باقي مقالات الكاتب(ة) بموقعنا


شارك برأيك
لوحة مفاتيح عربية بوابتي
     
*    الإسم
لن يقع إظهاره للعموم
     البريد الإلكتروني
  عنوان المداخلة
*

   المداخلة

*    حقول واجبة الإدخال
 
كم يبلغ مجموع العددين؟
العدد الثاني
العدد الأول
 * أدخل مجموع العددين
 
 
 
أكثر الكتّاب نشرا بموقع بوابتي
اضغط على اسم الكاتب للإطلاع على مقالاته
د - مصطفى فهمي، أحمد الحباسي، الهادي المثلوثي، رشيد السيد أحمد، د. صلاح عودة الله ، سامر أبو رمان ، الناصر الرقيق، فتحـي قاره بيبـان، عراق المطيري، ضحى عبد الرحمن، حميدة الطيلوش، فهمي شراب، كريم فارق، مصطفى منيغ، خبَّاب بن مروان الحمد، د. مصطفى يوسف اللداوي، علي الكاش، عمر غازي، سلوى المغربي، أشرف إبراهيم حجاج، د - صالح المازقي، عبد الغني مزوز، د - محمد بنيعيش، د- محمد رحال، د. عادل محمد عايش الأسطل، صلاح الحريري، حسن الطرابلسي، رافع القارصي، منجي باكير، عبد الله الفقير، مجدى داود، علي عبد العال، أحمد ملحم، د - شاكر الحوكي ، محمد يحي، وائل بنجدو، د - محمد بن موسى الشريف ، فوزي مسعود ، محمد شمام ، محمد علي العقربي، حاتم الصولي، د. أحمد محمد سليمان، مصطفي زهران، عبد العزيز كحيل، صفاء العربي، د- هاني ابوالفتوح، د. كاظم عبد الحسين عباس ، محمد الطرابلسي، صالح النعامي ، المولدي اليوسفي، محمد العيادي، رحاب اسعد بيوض التميمي، إسراء أبو رمان، يحيي البوليني، صلاح المختار، د. خالد الطراولي ، طارق خفاجي، خالد الجاف ، طلال قسومي، د. عبد الآله المالكي، عمار غيلوفي، عبد الله زيدان، د.محمد فتحي عبد العال، فتحي الزغل، سيد السباعي، محمد عمر غرس الله، عواطف منصور، أحمد بن عبد المحسن العساف ، د- جابر قميحة، ماهر عدنان قنديل، أبو سمية، حسن عثمان، أنس الشابي، صباح الموسوي ، سليمان أحمد أبو ستة، مراد قميزة، محرر "بوابتي"، محمود طرشوبي، نادية سعد، د. أحمد بشير، د. ضرغام عبد الله الدباغ، محمد اسعد بيوض التميمي، كريم السليتي، سلام الشماع، أحمد بوادي، محمود سلطان، يزيد بن الحسين، ياسين أحمد، د - عادل رضا، المولدي الفرجاني، جاسم الرصيف، أحمد النعيمي، د. طارق عبد الحليم، الهيثم زعفان، عبد الرزاق قيراط ، إيمى الأشقر، أ.د. مصطفى رجب، أ.د أحمد محمّد الدَّغَشِي ، محمد الياسين، العادل السمعلي، محمود فاروق سيد شعبان، بيلسان قيصر، رمضان حينوني، د- محمود علي عريقات، محمد أحمد عزوز، سامح لطف الله، صفاء العراقي، رضا الدبّابي، فتحي العابد، سفيان عبد الكافي، د - المنجي الكعبي، إياد محمود حسين ، د - الضاوي خوالدية، د - ‏أحمد إبراهيم خضر‏ ، رافد العزاوي، سعود السبعاني، تونسي، عزيز العرباوي، حسني إبراهيم عبد العظيم،
أحدث الردود
ما سأقوله ليس مداخلة، إنّما هو مجرّد ملاحظة قصيرة:
جميع لغات العالم لها وظيفة واحدة هي تأمين التواصل بين مجموعة بشريّة معيّنة، إلّا اللّغة الفر...>>


مسألة الوعي الشقي ،اي الاحساس بالالم دون خلق شروط تجاوزه ،مسالة تم الإشارة إليها منذ غرامشي وتحليل الوعي الجماعي او الماهوي ،وتم الوصول الى أن الضابط ...>>

حتى اذكر ان بوش قال سندعم قنوات عربيه لتمرير رسالتنا بدل التوجه لهم بقنوات امريكيه مفضوحه كالحره مثلا...>>

هذا الكلام وهذه المفاهيم أي الحكم الشرعي وقرار ولي الأمر والمفتي، كله كلام سائب لا معنى له لأن إطاره المؤسس غير موجود
يجب إثبات أننا بتونس دول...>>


مقال ممتاز...>>

تاكيدا لمحتوى المقال الذي حذر من عمليات اسقاط مخابراتي، فقد اكد عبدالكريم العبيدي المسؤول الامني السابق اليوم في لقاء تلفزي مع قناة الزيتونة انه وقع ا...>>

بسم الله الرحمن الرحيم
كلنا من ادم وادم من تراب
عندما نزل نوح عليه السلام منالسفينه كان معه ثمانون شخصا سكنو قريه اسمها اليوم هشتا بالك...>>


استعملت العفو والتسامح في سياق انهما فعلان، والحال كما هو واضح انهما مصدران، والمقصود هو المتضمن اي الفعلين: عفا وتسامح...>>

بغرض التصدي للانقلاب، لنبحث في اتجاه اخر غير اتجاه المنقلب، ولنبدا بمسلمة وهي ان من تخلى عن مجد لم يستطع المحافظة عليه كالرجال، ليس له الحق ان يعامل ك...>>

مقال ممتاز...>>

برجاء السماح بإمكانية تحميل الكتب والمراجع...>>

جل الزعماء العرب صعدوا ،بطرق مختلفة ،تصب لصالح المخطط الانتربلوجي العسكري التوسعي الاستعماري،ساهموا في تبسيط هدم حضارة جيرانهم العربية او الاسلامية عم...>>

مقال ممتاز
لكن الاصح ان الوجود الفرنسي بتونس لم يكن استعمارا وانما احتلال، فرنسا هي التي روجت ان وجودها ببلداننا كان بهدف الاعمار والاخراج من ح...>>


الاولى : قبل تحديد مشكلة البحث، وذلك لتحديد مسار البحث المستقل عن البحوث الاخرى قبل البدء فيه .
الثانية : بعد تحديد مشكلة البحث وذلك لمعرفة الا...>>


بارك الله فيكم...>>

جانبك اصواب في ما قلت عن السيد أحمد البدوي .

اعلم أن اصوفية لا ينشدون الدنيا و ليس لهم فيها مطمع فلا تتبع المنكرين المنافقين من الوها...>>


تم ذكر ان المدخل الروحي ظهر في بداياته على يد شارلوت تويل عام ١٩٦٥ في امريكا
فضلا وتكرما احتاج تزويدي ب...>>


الدين في خدمة السياسة عوض ان يكون الامر العكس، السياسة في خدمة الدين...>>

يرجى التثبت في الأخطاء اللغوية وتصحيحها لكي لاينقص ذلك من قيمة المقال

مثل: نكتب: ليسوا أحرارا وليس: ليسوا أحرار
وغيرها ......>>


كبر في عيني مرشد الاخوان و صغر في عيني العسكر
اسال الله ان يهديك الى طريق الصواب
المنافقون في الدرك الاسفل من النار...>>


وقع تصميم الموقع وتطويره من قبل ف.م. سوفت تونس

المقالات التي تنشر في هذا الباب لا تعبر بالضرورة عن رأي صاحب موقع بوابتي, باستثناء تلك الممضاة من طرفه أومن طرف "بوابتي"

الكاتب المؤشر عليه بأنه من كتاب موقع بوابتي، هو كل من بعث إلينا مقاله مباشرة