البدايةالدليل الاقتصادي للشركات  |  دليل مواقع الويبالاتصال بنا
 
 
 
المقالات الاكثر قراءة
 
تصفح باقي الإدراجات
أحدث المقالات

الرد على الدكتور عبد المجيد النجار في التخويف من فتنة المساواة في الإرث

كاتب المقال د - المنجي الكعبي - تونس    من كتـــــّاب موقع بوّابــتي
 المشاهدات: 3292


 يسمح بالنقل، بشرط ذكر موقع "بوابتي" مصدر المقال، ويفضّل أن يكون ذلك في شكل رابط


قرأت للأستاذ الدكتور عبد المجيد النجار، الزميل سابقاً بكلية الشريعة وأصول الدين في الفقه وأحد أعمدة حركة النهضة منذ نشأتها، وإني وإن كنت في غير اختصاصه، إلا أنني أسمح لنفسي بعد قراءتي لما كتبه في موضوع الميراث بالمساواة وأنّ الخيارات الثلاث المطروحة للحسم فيها بالمساواة فتنةٌ في حد ذاتها، أن أفهم وكأنه سد الباب أمام انزلاق حركته - حركة النهضة - بتبنّي أهون تلك الخيارات التي اقترحها تقرير لجنة بلحاج حميدة، والتي - لعلمه لأنه نفى ذلك أو تجاهله - وجّه للأخذ بأحدها رئيس الدولة في خطابه الأخير. وحذّر وهو الأعرف بمواقف حركته السابقة من قضايا حساسة مثل هذه، مما سماه ممالأة في الأمر، ما سيجعلها تسقط في اللاشعبية وهي المعروفة بمرجعيتها الإسلامية، ورميها بالخيانة والغدر من طرف الناخبين (والألفاظ كلها له).

ونقول له بناء على ملاحظاتنا على مقاله إن التقرير، وانطلاقاً من فلسفته في مسألتي المساواة والقضاء على التمييز بين الجنسين في الميراث، ركّز على المساواة الوضعية. ولذلك استبعد الجانب الديني للمساواة حتى وإن تمثلت في عدد من الحالات، باعتبار التزامه بمدنية الدولة ووحدة قوانينها وتشريعاتها. وهو أمر، نعتقد أنه سلّمت به حركة النهضة بتصويتها على الدستور. فالخشية أن تكون هي من زرعت الفتنة قائم في الأذهان، أما التوقي منه الآن، فخصوم النهضة لهم سلاحهم القانوني والدستوري والمعايير الدولية للغلبة عليها، طالما انزلقت في الماضي للعب لعبتهم.

ثانياً: أن الرئيس هو نفسه الذي اقترح الأخذ بقاعدة للذكر مثل حظ الأنثيين. وهو نفس الاقتراح الثاني للجنة كما سنبين لك في ملخص لها في قضية المساواة وعدم التمييز بين الجنسين.

ولذلك قلنا في أول تعليق لنا على خطابه في اليوم التالي (ونشر على موقعنا وفي بعض الصحف الإلكترونية)، إنه فتح باقتراحه ذاك الباب للعمل بالشريعة لمن أراد الرجوع اليها، على غرار الميراث في قضايا الأحوال الشخصية الخلافية الأخرى في المجتمع اليوم، منذ صدور هذه المجلة، وتعيّـنُ تعديلِها في اتجاه احترام تطبيق الشريعة وارد بالمناسبة في المجلس القادم إن لم يكن في آخر دورات مدة هذا المجلس.

ثالثاً: الغريب أن الدكتور المحترم كان عضوا بالمجلس التأسيسي، ولم نلمح من مقاله هنا أي أثر للجانب التشريعي لدوره السابق. هل يكون غفل أو أغفل فكرة التشريع لغير المسلمين في دستورنا الجديد القائم، وهو الأعرف به مني، على المواطنية والتشاركية والحقوق والحريات سواء بسواء للرجل والمرأة والطفل وللأقليّين في كل شيء (أقلية العدد دون الاعتبار الاجتماعي وغيره).

أم له رأي، في أن دستورنا الجديد أصبح دستور المواطن التونسي بقطع النظر عن كونه مسلماً أو غير مسلم كالسابق أو رجل أو امراة أو حامل لجنسية موروثة أو جنسية أخرى جديدة. وهو، بهذا الاعتبار أمام القانون مساو لغيره من المواطنين في الحقوق والواجبات.

وعلى هذا، وبما أن الميراث يميز في الإسلام بين الرجل والمرأة ولا يساوي بينهما وحتى بين المرأة والمرأة في بعض الحالات، وكذلك المسلم لا يورث غير المسلم، تعيّن أن يوحّد القانون التونسي، مسايرة للدستور، كافة الحقوق في الميراث حتى تكون هي نفسها لجميع التونسيين. غير أن هذا التوجه التشريعي الجديد يصطدم بعقائد بعض المواطنين المتمسكين بتطبيق كلٍّ تشريعَه الخاص بعقيدته في الموضوع. ومن هنا ترْك الخيار للورثة أو للوارث، في عدم تطبيق تشريع يخالف إراداتهم ولو كان شريعة، لأن القانون سيكون صريحاً في القسمة لهم بالتساوي وبحسب قربهم من المتوفى.

رابعاً: هل نُوشك، إذا تعذر التفاهم أو التوافق على قضايا دستورية ونحوها، أن نلجأ الى الاستفتاء أو نشرّع للمسلمين في هذا البلد بتشريع لهم، ونمنح - أو نترك - لغيرهم العمل بتشريعهم الخاص، وبذلك نعود الى تعددية التشريع والقضاء كالسابق، وحتى في أيام الاستعمار قبل توحيد القضاء وإلغاء جامع الزيتونة. كأنه قدرٌ لنا أو مقدّمة لهذا الغرض نفسه الذي وصلنا اليه، من تبنِّي القوانين الدولية والعمل بها واعتبار علويّتها المطلقة على قوانيننا الوطنية.

***

أم بعد سبع سنوات حُكمٍ للنهضة تبين أن حكمها كان باطلاً لأنه قام على باطل.. ونكون فوّتنا على الثورة، كما فوّتنا على الاستقلال الذي أخذناه، أن نقدّم لاستصلاح شأننا أكثرَنا مناسبة للمرحلة القريبة التي نمرّ بها بعد المحن بالاستعمار أو بالظلم الاجتماعي على أيدي من يكون من حكامنا، لا غيره الأكثر راديكالية في الاصلاحات بالإسلام أو العروبة أو بواحدة من الايديولوجيات الشمولية الحديثة الإمبريالية أو الشيوعية. ما جعل النهضة تنكسر في تجربتها بعد الثورة لأنها رمت الى ما أبعد من المعارضة في مجتمع بعد الثورة، الذي كان سيقبلها إذا ما قامت الديمقراطية الحقيقية في البلاد بديلاً لكل تطرف حداثي أو يساري ملفوظ، لأن النظام الأصلح بزمانه هو الأثمن تضحية. ولكننا نكبنا في زماننا بأعداء لا ينام لهم جفن على تحولاتنا السياسية والدينية إذا كان الهدف منها هو التخلص من هيمنتهم على مصائرنا والاستقواء بأنظمتنا الصالحة التي تسندها شعبية حقيقية وقبول عام في الوجدان الديني والحضاري لأمتنا.

وإذا ظللنا نناصب العداء لكل حاكم وسطي يأخذ بطرفي العصا مسؤولية الحكم، ليداري الخارج ويُماري الداخل من أجل إنقاذ البلاد من وطأتها. فكل المزايدات بإدخال تونس جنة الإسلام أو جنة الكفر، تبوء بالفشل، ونظل نراوح مكاننا في التخلف واستلذاذ الأحلام، والواقع من حولها يزعجنا..

***

وما دمت وعدت بتقديم تلخيص للميراث من منظور اللجنة، الذي كأنما لم يستوعب مسائله الأستاذ الدكتور عبد المجيد النجار، أو كأنني حمّلت مقاله أكثر مما يتحمل، إذ قد يكون مقاربة قدّمها لحزبه، أو مذكرة سوّدها بين يدي البيان أو الرسالة التي سلمها رئيس الحركة لرئيس الجمهورية، يترجم موقف النهضة الرسمي من التقرير.

تقترح اللجنة في تقريرها فيما يتعلق بالمساواة وعدم التمييز بين الجنسين في الميراث ما يلي:

- ضمان المساواة عاجلاً بين الجنسين في الصور الغالبة، وهي الحالات المتعلقة بالأبناء والأبوين والزوجين والإخوة.
ويقدم ثلاثة مقترحات (ثانيها اختيار اللجنة):

- المقترح الأول:
ضمان المساواة قانوناً بالنسبة للبنت والأحفاد والأم والقرين والأخت.

- المقترح الثاني (اختيار اللجنة):
ضمان المساواة قانوناً بالنسبة لـلبنت والأخت والزوجة والأم (المبدأ)، مع تمكين الموّرث من حق الاعتراض على المساواة. (انظر التقرير، ص ١٨٤ و ٢١٠ و ٢٢٢).

- المقترح الثالث: ضمان المساواة قانوناً باختيار من الوارثة (البنت، الأخت، الأم، الزوجة) أي الإبقاء على قاعدة للذكر مثل حظ الأنثيين (انظر التقرير، ص ٢٠٨) إلا اذا اختارت المرأة المساواة.

وفيما يتعلق بالقضاء على التمييز، تقدم اللجنة توصية، تتمثل في ما يُقترح الشروع فيه عاجلاً وإتمامه في أقرب الآجال وهو:
- إلغاء التمييز في المواريث إلغاء تاماً، وذلك بحذف نظام العصبة، الذي يمنح امتيازاً للأقارب من الذكور على حساب الأقارب من الإناث؛
- ثم وضع فلسفة جديدة قوامها ترتيب الورثة بحسب القرابة من المتوفى.

***

هذه باختصار، ملخص فلسفة التقرير ومقترحاته في المساواة في الميراث وعدم التمييز بين الجنسين، كما أوضحته اللجنة، رأيت تقديمه هنا على هامش ردي، لمن يريد أن يستوعب المسألة أكثر.
(فَلَا تُمَارِ فِيهِمْ إِلَّا مِرَاءً ظَاهِرًا وَلَا تَسْتَفْتِ فِيهِمْ مِنْهُمْ أَحَدًا)

----------
تونس في ١٩ أوت ٢٠١٨ م


 اضغط على الكلمات المفتاحية التالية، للإطلاع على المقالات الأخرى المتعلقة:

تونس، مسالة الإرث، المجموعات العلمانية، العلمانيون بتونس، الحرب على الإسلام،

 





تاريخ نشر المقال بموقع بوابتي 20-08-2018  

تقاسم المقال مع اصدقائك، أو ضعه على موقعك
لوضع رابط لهذا المقال على موقعك أو بمنتدى، قم بنسخ محتوى الحقل الذي بالأسفل، ثم ألصقه
رابط المقال

 
لإعلام أحدهم بهذا المقال، قم بإدخال بريده الإلكتروني و اسمك، ثم اضغط للإرسال
البريد الإلكتروني
اسمك

 مشاركات الكاتب(ة) بموقعنا

  ‏حرب يتحمل تبعاتها الطرف المتسبب
  ‏لا خيار أمام ترامب غير خيار الحق
  لابن خلدون نظر وتحقيق
  ‌في ذكرى انبعاث الطوفان لحمل العدو وآلته العسكرية إلى حيث مصيره
  قتل بحجم النصر لقضية ‏المتوفى
  الإسلاموية في فرنسا
  حبر الانتخاب أو بيعة الرضوان
  ‌قدس يسوى أغلى من حسن وهنية
  ‏لينعم السيد حسن نصر الله باستشهاده
  ‌‏بقتل سيد المقاومة اللبنانية تخسر ‏ إسرائيل
  الرمز يُعلى بالإستشهاد ولا يسقط بالموت
  اللائكية كدين يستقلع الأديان ليحل محلها
  الحرب سجال والإنتصار قتال
  قليل من قلة الذوق ‏والشعارات الفارغة
  عملية أللنبي الأخيرة
  جامعة وكلية وقانون‏ ونفوس معقدة من مخلفات الاستعمار ومقبلات الاستقلال
  المستقبل السعيد
  ونقول للمحسن أحسنت
  ‌الرد المستور أقوى من الرد المكشوف الظهر
  ‌الحرب من أجل أمريكا والعالم
  ويذيق بعضكم بأس بعض
  ‌‏الرد الممدود
  ‌نُصرت بالرعب
  سفرة ناتنياهو إلى واشنطن استئذان بايدن على قتل هنية
  ‌إسرائيل أخطأت بقتل هنية بناتنياهو أي وهي تريد ناتنياه
  تناقل أقوال تشومسكي عضو بيت الحكمة في تونس
  مخطوط قيرواني نادر الوجود في بيت آل الكعبي
  وثائق زيتونية شابية عن إحالة الأستاذ الدكتور المنجي الكعبي على مجلس التأديب بتاريخ 25/03/1991
  تحلّ المشاكل بالأقوياء لأنها تنشأ بالضعفاء
  حادث بمثقال ‏الحادي عشر من سبتمبر

أنظر باقي مقالات الكاتب(ة) بموقعنا


شارك برأيك
لوحة مفاتيح عربية بوابتي
     
*    الإسم
لن يقع إظهاره للعموم
     البريد الإلكتروني
  عنوان المداخلة
*

   المداخلة

*    حقول واجبة الإدخال
 
كم يبلغ مجموع العددين؟
العدد الثاني
العدد الأول
 * أدخل مجموع العددين
 
 
 
أكثر الكتّاب نشرا بموقع بوابتي
اضغط على اسم الكاتب للإطلاع على مقالاته
حسن عثمان، أحمد بوادي، بيلسان قيصر، طلال قسومي، رافع القارصي، مصطفي زهران، حاتم الصولي، ضحى عبد الرحمن، عبد الله الفقير، محمد العيادي، عزيز العرباوي، المولدي الفرجاني، د. مصطفى يوسف اللداوي، ياسين أحمد، حسن الطرابلسي، سيد السباعي، د - المنجي الكعبي، عبد الله زيدان، أحمد بن عبد المحسن العساف ، فهمي شراب، صباح الموسوي ، رافد العزاوي، محمد أحمد عزوز، د. عبد الآله المالكي، سامح لطف الله، محرر "بوابتي"، مصطفى منيغ، حميدة الطيلوش، يحيي البوليني، محمد اسعد بيوض التميمي، العادل السمعلي، سعود السبعاني، محمد الطرابلسي، سلوى المغربي، سليمان أحمد أبو ستة، الناصر الرقيق، فتحـي قاره بيبـان، الهادي المثلوثي، د - الضاوي خوالدية، أ.د. مصطفى رجب، د - مصطفى فهمي، محمد يحي، د. أحمد بشير، إياد محمود حسين ، منجي باكير، خالد الجاف ، محمد عمر غرس الله، د - صالح المازقي، فتحي الزغل، د- محمد رحال، حسني إبراهيم عبد العظيم، كريم السليتي، كريم فارق، أحمد النعيمي، د - عادل رضا، د. خالد الطراولي ، عمار غيلوفي، تونسي، طارق خفاجي، سلام الشماع، رشيد السيد أحمد، رحاب اسعد بيوض التميمي، إيمى الأشقر، عبد الرزاق قيراط ، علي عبد العال، صفاء العربي، محمد شمام ، مجدى داود، عبد الغني مزوز، إسراء أبو رمان، المولدي اليوسفي، أبو سمية، صفاء العراقي، عواطف منصور، د.محمد فتحي عبد العال، صلاح المختار، عمر غازي، مراد قميزة، محمود سلطان، عراق المطيري، فوزي مسعود ، أشرف إبراهيم حجاج، د. طارق عبد الحليم، أحمد الحباسي، رمضان حينوني، سفيان عبد الكافي، فتحي العابد، جاسم الرصيف، محمد علي العقربي، أ.د أحمد محمّد الدَّغَشِي ، نادية سعد، يزيد بن الحسين، د. صلاح عودة الله ، د - شاكر الحوكي ، د - محمد بن موسى الشريف ، د. عادل محمد عايش الأسطل، د- هاني ابوالفتوح، د- جابر قميحة، خبَّاب بن مروان الحمد، رضا الدبّابي، محمود فاروق سيد شعبان، عبد العزيز كحيل، وائل بنجدو، د. كاظم عبد الحسين عباس ، أنس الشابي، صالح النعامي ، علي الكاش، الهيثم زعفان، د - محمد بنيعيش، د - ‏أحمد إبراهيم خضر‏ ، صلاح الحريري، د. ضرغام عبد الله الدباغ، د. أحمد محمد سليمان، د- محمود علي عريقات، سامر أبو رمان ، محمود طرشوبي، أحمد ملحم، ماهر عدنان قنديل، محمد الياسين،
أحدث الردود
ما سأقوله ليس مداخلة، إنّما هو مجرّد ملاحظة قصيرة:
جميع لغات العالم لها وظيفة واحدة هي تأمين التواصل بين مجموعة بشريّة معيّنة، إلّا اللّغة الفر...>>


مسألة الوعي الشقي ،اي الاحساس بالالم دون خلق شروط تجاوزه ،مسالة تم الإشارة إليها منذ غرامشي وتحليل الوعي الجماعي او الماهوي ،وتم الوصول الى أن الضابط ...>>

حتى اذكر ان بوش قال سندعم قنوات عربيه لتمرير رسالتنا بدل التوجه لهم بقنوات امريكيه مفضوحه كالحره مثلا...>>

هذا الكلام وهذه المفاهيم أي الحكم الشرعي وقرار ولي الأمر والمفتي، كله كلام سائب لا معنى له لأن إطاره المؤسس غير موجود
يجب إثبات أننا بتونس دول...>>


مقال ممتاز...>>

تاكيدا لمحتوى المقال الذي حذر من عمليات اسقاط مخابراتي، فقد اكد عبدالكريم العبيدي المسؤول الامني السابق اليوم في لقاء تلفزي مع قناة الزيتونة انه وقع ا...>>

بسم الله الرحمن الرحيم
كلنا من ادم وادم من تراب
عندما نزل نوح عليه السلام منالسفينه كان معه ثمانون شخصا سكنو قريه اسمها اليوم هشتا بالك...>>


استعملت العفو والتسامح في سياق انهما فعلان، والحال كما هو واضح انهما مصدران، والمقصود هو المتضمن اي الفعلين: عفا وتسامح...>>

بغرض التصدي للانقلاب، لنبحث في اتجاه اخر غير اتجاه المنقلب، ولنبدا بمسلمة وهي ان من تخلى عن مجد لم يستطع المحافظة عليه كالرجال، ليس له الحق ان يعامل ك...>>

مقال ممتاز...>>

برجاء السماح بإمكانية تحميل الكتب والمراجع...>>

جل الزعماء العرب صعدوا ،بطرق مختلفة ،تصب لصالح المخطط الانتربلوجي العسكري التوسعي الاستعماري،ساهموا في تبسيط هدم حضارة جيرانهم العربية او الاسلامية عم...>>

مقال ممتاز
لكن الاصح ان الوجود الفرنسي بتونس لم يكن استعمارا وانما احتلال، فرنسا هي التي روجت ان وجودها ببلداننا كان بهدف الاعمار والاخراج من ح...>>


الاولى : قبل تحديد مشكلة البحث، وذلك لتحديد مسار البحث المستقل عن البحوث الاخرى قبل البدء فيه .
الثانية : بعد تحديد مشكلة البحث وذلك لمعرفة الا...>>


بارك الله فيكم...>>

جانبك اصواب في ما قلت عن السيد أحمد البدوي .

اعلم أن اصوفية لا ينشدون الدنيا و ليس لهم فيها مطمع فلا تتبع المنكرين المنافقين من الوها...>>


تم ذكر ان المدخل الروحي ظهر في بداياته على يد شارلوت تويل عام ١٩٦٥ في امريكا
فضلا وتكرما احتاج تزويدي ب...>>


الدين في خدمة السياسة عوض ان يكون الامر العكس، السياسة في خدمة الدين...>>

يرجى التثبت في الأخطاء اللغوية وتصحيحها لكي لاينقص ذلك من قيمة المقال

مثل: نكتب: ليسوا أحرارا وليس: ليسوا أحرار
وغيرها ......>>


كبر في عيني مرشد الاخوان و صغر في عيني العسكر
اسال الله ان يهديك الى طريق الصواب
المنافقون في الدرك الاسفل من النار...>>


وقع تصميم الموقع وتطويره من قبل ف.م. سوفت تونس

المقالات التي تنشر في هذا الباب لا تعبر بالضرورة عن رأي صاحب موقع بوابتي, باستثناء تلك الممضاة من طرفه أومن طرف "بوابتي"

الكاتب المؤشر عليه بأنه من كتاب موقع بوابتي، هو كل من بعث إلينا مقاله مباشرة