البدايةالدليل الاقتصادي للشركات  |  دليل مواقع الويبالاتصال بنا
 
 
 
المقالات الاكثر قراءة
 
تصفح باقي الإدراجات
أحدث المقالات

بورقيبة، وردة على قبر الزعيم

كاتب المقال أحمد الحباسى - تونس    من كتـــــّاب موقع بوّابــتي
 المشاهدات: 3958


 يسمح بالنقل، بشرط ذكر موقع "بوابتي" مصدر المقال، ويفضّل أن يكون ذلك في شكل رابط


حتى لو أسقطوا عليه كل تهم العالم و كل كذب و اباطيل العالم و حتى لو قذفوه بمليون اتهام و سبة و معرة و حتى لو اشاحوا بوجوههم الكالحة الكئيبة عن قبره و عن تاريخه و عن ارثه العظيم و حتى لو اطلقوا عليه كل كلابهم الاعلامية و كل هيئتهم للحقيقة و الكرامة برئاسة عشيقة الاستعمار و صديقة حاكم العراق السابق بول بريمر و حتى لو اساءوا اليه علنا فى خطبهم الحقيرة الكاذبة فسيبقى المجاهد الاكبر الزعيم الحبيب بورقيبة سيد الاسياد مخلص تونس من كل القيود و سيبقى فى حلقهم ذاكرة السلف التى تثقل كاهل الخلف، سيبقى اسم بورقيبة وحده مثيرا لكل الشجون وسط مشهد سياسى مثير للغثيان، وحده الزعيم الذى وقف ليصد عن هذا الشعب كوابيس الجهل و التخلف و يرفع من شأنه لتصبح تونس منارة للعلم و التحضر و الوعى، حتى فى هذا التحلل السياسى لا بد لكل العاشقين المتيمين أن يضعوا الورود العطرة على قبر الزعيم الذى طالما وقف لجانبهم و فى صفهم مدافعا عن حقهم فى التعليم و الصحة و رغد العيش، ربما هناك مثل مرشد حركة النهضة الشيخ راشد الغنوشى من يحاول أن ينقلب على مواقفه السلبية القبيحة السابقة تجاه الزعيم الذى صنع منه و من امثاله افواها تلوك سيرته بالكذب و البهتان ليقف و يعترف متأخرا ببعض مناقب الرجل و ببعض صفاته الثابتة التى اعترف بها القاصى قبل الدانى و ربما هناك من حاول مثل الشيخ عبد الجليل التميمى ان يلطخ سمعة الزعم بوحل الباطل و اراجيف الشيوخ الغارقة فى النفاق و ربما حاولت ‘عالمة ‘ السفارات ( تعبير عالمة يقصد به الراقصة باللغة المصرية ) أن تنكر الاستقلال لكن الباطل كان زهوقا .

نحن نتحدث عن زعيم سياسى و وطنى كبير دخل النضال مبكرا من اجل استقلال تونس حين كان الحديث عن هذا الامر بقدر ما يعتبر من الاحلام الوردية العصية على التحقيق بقدر ما يثير رعب الاستعمار و اذنابه من العملاء الذين لا يخلو منهم عصر و لا مصر، نحن نتحدث عن زعيم لا يجود الدهر به مرارا و نريد ان نقف على ذكرى الرجل ليس من اجل تحويله الى اسطورة رغم كون الجميع يقرون انه من الاساطير التى لا تحدث دائما و ليس معاذ الله ان ننحت له تمثالا يستحقه بل من اجل انعاش ذاكرة المحبين و ضرب تطرف المغالين و مواجهة اكاذيب شيخ الكذابين و زمرة الحاقدين و من ارادوا لتونس ان تتحول الى افغانستان ثانية يحج اليها كبار عتاة التطرف و دعاة الجهاد الارهابى الدموى الذى لطخ صورة الاسلام بدنس الارهاب الفاحش، ربما اصيبت ذاكرة البعض بالنسيان الحقيقى او المنافق و ربما اراد البعض استغلال هشاشة الوضع الامنى لضرب هشاشة الذاكرة الجمعية التونسية و ربما هناك من يحاول ضرب الوحدة الوطنية التى ارسى الزعيم بمشقة كبيرة دعائمها لتبقى بوليصة تامين الوضع الاجتماعى و السياسى لبلد عانى من كل المعوقات و الضربات الاستعمارية تحت الحزام، لذلك من حقنا أن نصارح الجميع بان فيروس التشكيك الذى اطلقته هيئة ‘ الكذب و الفتنة ‘ لصاحبتها سهام بن سدرين و من لف لفها من صقور حركة النهضة و تالفى العقل و الحجة فى تيار المرزوقى و بقايا مؤائد السفارات الاجنبية هذا الفيروس لن يحقق انتصارا فى تونس مهما حدث .

فى كل المحطات المهمة فى تاريخ النضال من اجل الاستقلال كان بورقيبة حاضرا بقوة بل كان الرجل فى قيادة تلك المراحل العسيرة التى استعمل الاستعمار فيها كل ‘ أسلحته ‘ السياسية التفاوضية الخبيثة ، اختار التوقيع على حبر وثيقة الاستقلال الذاتى التى ظنها البعض تراجعا الى الوراء و أشاعوا عن سوء نية و بغاية التضليل المشبوه و تحت ضغوط جمال عبد الناصر و احمد بن بلة المسيئة للإرادة التونسية أن الزعيم فقد عقله و بات يستحق الركن على جنب حتى يستفرد عملاء الفنادق المصرية الجزائرية المكيفة بهذا الوطن ليجعلوا منه تابعا لجمهورية مصر و السودان و محافظة من محافظات الجزائر بعد ان ناضل الزعيم ليجعل من هذا الشعب امة بين الامم لا يشق لها غبار ، لقد انقلبوا عليه انقلاب العملاء و الخونة دون مبرر إلا جشع السلطة و ترهات الشعارات المصرية الرنانة التى اضاعت فلسطين و جعلت من شطر مصر مساحة ترتع فيها جيوش الصهاينة ، لقد انشئوا ما سمى ‘ بجيش تحرير تونس ‘ لضرب غصن الاستقلال الطرى دون حمرة خجل او شهامة، فعلوها و هم الذين وهنوا امام جيش الاستعمار الفرنسى و خانوا العهد و اشاعوا بين نفوس المناضلين المتأهبين للشهادة او النصر ان الحوار و القبول بالدون هو الخلاص من هذا الاستعمار ، لقد جندوا بنادق و رجالا عتاة لضرب الاستقلال لما يجندوهم لمحاربة الاستعمار و بذلك كانت المؤامرة و الانقلاب على الشرعية و كان حكم الاعدام على الخونة بمن حضر و من غاب فرارا من العدالة و لكن عدالة السماء و دماء كل الذين سقطوا من الابرياء على يد هؤلاء المتآمرين لحقته و نفذ فيه ابناء الشعب المغدور حكم القضاء العادل ليحق الحق و يبطل الباطل، فليتباكى الخونة اليوم على خونة الامس و ليأتوا بكل اباطيل الدنيا فلن يقدروا على محو سطور الحق .

لقد اختار بورقيبة ان يقول ‘ لا ‘ علنية للاستعمار فرحلوه مرارا و تكرارا للسجون و المنافى فما خارت عزيمته و لا وهنت احلامه فى الاستقلال ثم اختار أن يسلك مسلك الاستقلال الذاتى كخطوة مهمة واعدة نحو الاستقلال التام فحصل عليه فى النهاية ليئد اكاذيب اصدقاء الامس خونة الساعة ثم اختار النأى بالنفس عن عروبة و زعامات لم تفلح إلا فى بيع فلسطين و اطلاق الشعارات و الخطب الحماسية التى واجهها بصلابة فى خطابه الشهير فى مدينة اريحا الفلسطينية فاسقط فى يد البعض و كالوا اليه التهم جزافا بل و اطلقوا عليه اذاعة صوت العرب لتخرج ما فى بطنها من عداء و نفور لهذا الزعيم الذى صدق وعده و باتوا اليوم يحنون لذكراه و يستعيدون كلماته الصادقة و يتأسفون متأخرين جدا عن عدم تصديقها فى الابان، كان بورقيبة رجل دولة بامتياز صنع التعليم و الصحة من العدم و لم يطلب فى زيارته التاريخية للولايات المتحدة الامريكية من الرئيس جون كيندى إلا بعض المعونة من الحليب و الاجبان اضافة الى كميات من الطحين لمواجهة احتياجات تلاميذ الجهات المعوزة و هو طلب و لئن نال استغراب الزعيم الامريكى فقد زاد الزعيم تقديرا فى عيونه، لم يكن بورقيبة يطمح الى بلوغ الانموذج الامريكى او الفرنسى او البريطانى بل كان يطمح على الاقل الى اقامة نظام قوى الاركان يتوفر على نظام سياسى و حكومة قوية قادرة على تحمل مسئولية ما سمى حينها بالجهاد الاكبر .

لقد كان الاجدر ببعض المنسلخين عن الواقع و الواهمين بكونهم يمثلون حجر الزاوية فى المستقبل السياسى لهذا الوطن ان يستفيدوا من الارث البورقيبى بدل محاولة ازاحته من الذاكرة الوطنية ، لقد كان الاجدر بهؤلاء و تونس اليوم تقف فى وسط الطريق مترددة أى الطرقات تسلك و أى الطرقات أسلم و أقل خطرا أن يستلهموا من الحس السياسى البورقيبى ليجدوا الحل و ينيروا الطريق لهذا الشعب المقهور ، بورقيبة كان معلما، حداثيا، واقعيا، بيداغوجيا، اصلاحيا، مفاوضا، مثقفا، مبدعا، شجاعا، لا يلين امام الصعاب، ثائرا متعقلا، لا يقطع شعرة معاوية إلا مع الخونة و العملاء، كانت للزعيم مناقب و صفات قل أن حملها زعيم فى الوطن العربى و عاش بورقيبة وسط شعبه حالما بمستقبل مشرق محققا انجازات عملاقة بإمكانيات لا تكاد تذكر فى حين عجزت انظمة الطفرة النفطية حتى على بناء بنيتها التحية فى كل المجالات و ما يحصل من اضرار اثر الفياضات فى السعودية يكشف حجم الكارثة البنوية التحتية و يطرح اكثر من سؤال، بالنهاية حمل بورقيبة تونس الى مصاف الدول السائرة فى طريق النمو فى حين حمل الفكر الوهابى الدول الخليجية الى مصاف الدول التى تمارس ارهاب الدولة و تلك قصة اخرى


 اضغط على الكلمات المفتاحية التالية، للإطلاع على المقالات الأخرى المتعلقة:

تونس، بورقيبة،

 





تاريخ نشر المقال بموقع بوابتي 18-04-2018  

تقاسم المقال مع اصدقائك، أو ضعه على موقعك
لوضع رابط لهذا المقال على موقعك أو بمنتدى، قم بنسخ محتوى الحقل الذي بالأسفل، ثم ألصقه
رابط المقال

 
لإعلام أحدهم بهذا المقال، قم بإدخال بريده الإلكتروني و اسمك، ثم اضغط للإرسال
البريد الإلكتروني
اسمك

 مشاركات الكاتب(ة) بموقعنا

  آسيا العبيدى ، القاضية التي قالت لا
  أنظمة جبانة ، أنظمة بلا ضمير
  متى استعبدتم الناس و قد ولدتهم أمهاتهم أحرارا
  تونس : قيس سعيد و القضاء، تفاهمات خفية
  لماذا يتم التنكيل بعبير موسى ؟
  "ميزيريا" زرقاء
  التآمر على أمن الدولة، التهمة الأكثر إضحاكا في تونس
  إن عدتم عدنا، فها أنا عدّت
  تونس : رغيف عيش يا أولاد الحلال
  بلاغ للنائب العام
  هل باع حمة الهمامى دم الشهيد شكري بلعيد؟
  لبن، سمك، تمر هندي
  كيف أتقيّد بقواعد النشر ؟
  هل الشعب هو سبب البلاء ؟
  قيس سعيد، هذا " النظيف" الذي يتسخ كل يوم
  قاللك تحيا تونس
  حرب الاسكات، من يريد بحرية التعبير شرا ؟
  لماذا يريد الرئيس توريث ابنه بالقوة ؟
  سهام طائشة و كلام في الممنوع
  نهضاويات
  عزيزي المتابع تخيل لو نجحوا ...فقط تخيل ...
  لو تحدثنا عن البقايا ...
  تونس : انقلاب الجنرال، الأسئلة و الأجوبة
  يوسف الشاهد، من الغباء السياسي ما قتل
  سى الطبوبى : ياريت تنقطنا بسكاتك
   قناة التاسعة : تلفزيون "شالوم" و أبناء "شحيبر"
  صراخ فلسطين و صمت العرب
  عبير موسى، هذا القضاء الفاسد
  مسلسل هابط اسمه ‘ مجلس نواب الشعب ‘
  نقابة المرتزقة، الحبيب عاشور لم يمت

أنظر باقي مقالات الكاتب(ة) بموقعنا


شارك برأيك
لوحة مفاتيح عربية بوابتي
     
*    الإسم
لن يقع إظهاره للعموم
     البريد الإلكتروني
  عنوان المداخلة
*

   المداخلة

*    حقول واجبة الإدخال
 
كم يبلغ مجموع العددين؟
العدد الثاني
العدد الأول
 * أدخل مجموع العددين
 
 
 
أكثر الكتّاب نشرا بموقع بوابتي
اضغط على اسم الكاتب للإطلاع على مقالاته
عزيز العرباوي، د - عادل رضا، ياسين أحمد، د - ‏أحمد إبراهيم خضر‏ ، الهيثم زعفان، رحاب اسعد بيوض التميمي، محمود فاروق سيد شعبان، صفاء العربي، أحمد النعيمي، أنس الشابي، محمد عمر غرس الله، فتحـي قاره بيبـان، علي عبد العال، د - مصطفى فهمي، أحمد بن عبد المحسن العساف ، عراق المطيري، محمود طرشوبي، د - محمد بنيعيش، عبد الله زيدان، فهمي شراب، سفيان عبد الكافي، جاسم الرصيف، د. خالد الطراولي ، د. عادل محمد عايش الأسطل، د. أحمد بشير، يحيي البوليني، د - المنجي الكعبي، علي الكاش، د - الضاوي خوالدية، د- محمد رحال، د. طارق عبد الحليم، د- محمود علي عريقات، د.محمد فتحي عبد العال، سيد السباعي، عمار غيلوفي، محمد العيادي، رمضان حينوني، سلام الشماع، رضا الدبّابي، د- جابر قميحة، حميدة الطيلوش، إيمى الأشقر، كريم فارق، حاتم الصولي، المولدي الفرجاني، نادية سعد، د. أحمد محمد سليمان، مراد قميزة، ضحى عبد الرحمن، د - صالح المازقي، أ.د. مصطفى رجب، العادل السمعلي، عبد الرزاق قيراط ، سعود السبعاني، محمد علي العقربي، بيلسان قيصر، مصطفي زهران، د- هاني ابوالفتوح، صباح الموسوي ، حسني إبراهيم عبد العظيم، فوزي مسعود ، صفاء العراقي، إياد محمود حسين ، ماهر عدنان قنديل، سامر أبو رمان ، فتحي العابد، صالح النعامي ، إسراء أبو رمان، أبو سمية، عواطف منصور، أحمد ملحم، أحمد الحباسي، طلال قسومي، تونسي، د. عبد الآله المالكي، عبد العزيز كحيل، الهادي المثلوثي، د. صلاح عودة الله ، د - شاكر الحوكي ، رشيد السيد أحمد، محمد أحمد عزوز، محمد الطرابلسي، أ.د أحمد محمّد الدَّغَشِي ، د. مصطفى يوسف اللداوي، وائل بنجدو، محمد الياسين، عمر غازي، أشرف إبراهيم حجاج، محمود سلطان، مصطفى منيغ، خبَّاب بن مروان الحمد، خالد الجاف ، طارق خفاجي، محمد يحي، رافع القارصي، عبد الغني مزوز، د. كاظم عبد الحسين عباس ، محرر "بوابتي"، د. ضرغام عبد الله الدباغ، أحمد بوادي، فتحي الزغل، رافد العزاوي، عبد الله الفقير، حسن عثمان، الناصر الرقيق، محمد اسعد بيوض التميمي، كريم السليتي، سلوى المغربي، يزيد بن الحسين، سليمان أحمد أبو ستة، حسن الطرابلسي، سامح لطف الله، المولدي اليوسفي، صلاح المختار، محمد شمام ، د - محمد بن موسى الشريف ، مجدى داود، صلاح الحريري، منجي باكير،
أحدث الردود
ما سأقوله ليس مداخلة، إنّما هو مجرّد ملاحظة قصيرة:
جميع لغات العالم لها وظيفة واحدة هي تأمين التواصل بين مجموعة بشريّة معيّنة، إلّا اللّغة الفر...>>


مسألة الوعي الشقي ،اي الاحساس بالالم دون خلق شروط تجاوزه ،مسالة تم الإشارة إليها منذ غرامشي وتحليل الوعي الجماعي او الماهوي ،وتم الوصول الى أن الضابط ...>>

حتى اذكر ان بوش قال سندعم قنوات عربيه لتمرير رسالتنا بدل التوجه لهم بقنوات امريكيه مفضوحه كالحره مثلا...>>

هذا الكلام وهذه المفاهيم أي الحكم الشرعي وقرار ولي الأمر والمفتي، كله كلام سائب لا معنى له لأن إطاره المؤسس غير موجود
يجب إثبات أننا بتونس دول...>>


مقال ممتاز...>>

تاكيدا لمحتوى المقال الذي حذر من عمليات اسقاط مخابراتي، فقد اكد عبدالكريم العبيدي المسؤول الامني السابق اليوم في لقاء تلفزي مع قناة الزيتونة انه وقع ا...>>

بسم الله الرحمن الرحيم
كلنا من ادم وادم من تراب
عندما نزل نوح عليه السلام منالسفينه كان معه ثمانون شخصا سكنو قريه اسمها اليوم هشتا بالك...>>


استعملت العفو والتسامح في سياق انهما فعلان، والحال كما هو واضح انهما مصدران، والمقصود هو المتضمن اي الفعلين: عفا وتسامح...>>

بغرض التصدي للانقلاب، لنبحث في اتجاه اخر غير اتجاه المنقلب، ولنبدا بمسلمة وهي ان من تخلى عن مجد لم يستطع المحافظة عليه كالرجال، ليس له الحق ان يعامل ك...>>

مقال ممتاز...>>

برجاء السماح بإمكانية تحميل الكتب والمراجع...>>

جل الزعماء العرب صعدوا ،بطرق مختلفة ،تصب لصالح المخطط الانتربلوجي العسكري التوسعي الاستعماري،ساهموا في تبسيط هدم حضارة جيرانهم العربية او الاسلامية عم...>>

مقال ممتاز
لكن الاصح ان الوجود الفرنسي بتونس لم يكن استعمارا وانما احتلال، فرنسا هي التي روجت ان وجودها ببلداننا كان بهدف الاعمار والاخراج من ح...>>


الاولى : قبل تحديد مشكلة البحث، وذلك لتحديد مسار البحث المستقل عن البحوث الاخرى قبل البدء فيه .
الثانية : بعد تحديد مشكلة البحث وذلك لمعرفة الا...>>


بارك الله فيكم...>>

جانبك اصواب في ما قلت عن السيد أحمد البدوي .

اعلم أن اصوفية لا ينشدون الدنيا و ليس لهم فيها مطمع فلا تتبع المنكرين المنافقين من الوها...>>


تم ذكر ان المدخل الروحي ظهر في بداياته على يد شارلوت تويل عام ١٩٦٥ في امريكا
فضلا وتكرما احتاج تزويدي ب...>>


الدين في خدمة السياسة عوض ان يكون الامر العكس، السياسة في خدمة الدين...>>

يرجى التثبت في الأخطاء اللغوية وتصحيحها لكي لاينقص ذلك من قيمة المقال

مثل: نكتب: ليسوا أحرارا وليس: ليسوا أحرار
وغيرها ......>>


كبر في عيني مرشد الاخوان و صغر في عيني العسكر
اسال الله ان يهديك الى طريق الصواب
المنافقون في الدرك الاسفل من النار...>>


وقع تصميم الموقع وتطويره من قبل ف.م. سوفت تونس

المقالات التي تنشر في هذا الباب لا تعبر بالضرورة عن رأي صاحب موقع بوابتي, باستثناء تلك الممضاة من طرفه أومن طرف "بوابتي"

الكاتب المؤشر عليه بأنه من كتاب موقع بوابتي، هو كل من بعث إلينا مقاله مباشرة