البدايةالدليل الاقتصادي للشركات  |  دليل مواقع الويبالاتصال بنا
 
 
 
المقالات الاكثر قراءة
 
تصفح باقي الإدراجات
أحدث المقالات

حتى لا يوشك الاتحاد على افتعال أزمة لتأجيل مؤتمره

كاتب المقال د - المنجي الكعبي - تونس    من كتـــــّاب موقع بوّابــتي
 المشاهدات: 3927


 يسمح بالنقل، بشرط ذكر موقع "بوابتي" مصدر المقال، ويفضّل أن يكون ذلك في شكل رابط


كدنا نقول بالظاهر أن اتفاق قرطاج الذي اجتمعت من أجله الأطراف لتغيير الحكومة بأخرى أكثر التزاماً بإخراج البلاد من أزمتها، فيه من بين الموقعين عليه من غايتهم رفع الحرج، أو حتى لا يشار لهم بالإصبع بأنهم ضد الوحدة الوطنية وهو مسمى الحكومة الجديدة، التي تصبو المبادرة الرئاسية اليها أو المتبغى منها أن تكون كذلك، وأيضاً حتى لا تفوتهم فرصة المناورة من الداخل أو من الخارج.

وهذه نتيجة الاتفاقات، التي تحمل الأطراف فيها حملاً على مراعاة الاعتبارات الخارجية أكثر من الاعتبارات الموضوعية للمشروع ذاته، أو تبرمها من غير استشارة أو استفتاء لقواعدهها. فيكون ذلك موجباً لتضعيف تلك الاتفاقات فضلاً عن دخول الخلل اليها عند التطبيق.

والاتحاد العام التونسي للشغل أكثر الأطراف توجساً من اتفاقية قرطاج، من منطلق مبادئه وموقف قيادته أصلاً من المبادرة الرئاسية ومراميها. والذي يتابع التصريحات التي تخرج من أفواه هؤلاء وهؤلئك من فرقاء الاتفاقية - إذا صح التعبير، وإنما هم باسم الاتفاق يمكن وصفهم بالوُفقاء - يشعر بأن تصريحاتهم لا توحي بأن الأزمة تذهب الى الحل، ولا حتى الى حل توافقي، كما هو المطلوب في كل الأزمات لتجنيب البلاد مزيداً من المشاكل.

وكلهم تقريباً يصعّد. فالحكومة متمسكة بضرورة تمرير الميزانية دون تعديل يذكر لأهم ما جاء فيها من إجراءات جبائية، وبالمضي في استصدار القرارات ما يثبت عزمها تأجيل الزيادات المقررة في الأجور الى سنتين أخريين، والاتحاد ينادي بالويل لها، طالما أصرت على رفض ضغوطه من أجل الوفاء بالزيادات المبرمجة سلفاً للقطاع العام للسنتين المقبلتين.

وعندما كتبنا من الأول أن اتفاق قرطاج يخشى أن تكون بعض الأطراف قد دخلته لنسفه من الأساس لسبب من الأسباب كنا نقدر بالقوة أن الاتحاد سيكون في مقدمة من سوف يرمى بذلك في أول مناسبة للاختلاف بينه وبين الحكومة. وذلك انطلاقاً من فلسفته الخاصة في العلاقة بين السياسي والاجتماعي والاقتصادي، وكونه يراهن على تكريس دوره التاريخي منذ الاستقلال. وهو دور قائم على مفهوم كلاسيكي قديم، قائم في تونس فقط، أسسته الحركة الدستورية والمركزية النقابية بعد صراع خفي بينهما، انتهى الى التساند التام لخوض غمار المواقع بعد الاستقلال في ظل الحزب الواحد. والهدف منع الانقسام المجتمعي الخطير الذي كان يهدد الوحدة الوطنية آنذاك، ويقوض اتفاقيات الاستقلال في ظل المعارضة اليوسفية.

والى ما قبل إذعان بورقيبة للتعددية في التنظيمات الاجتماعية، قبيل سنوات قليلة من نهاية حكمه، كانت الحكومات المتعاقبة منذ الاستقلال في صراع مكتوم مع الاتحاد لحمله على الاستمرار في مساندته التقليدية للسياسات المتبعة من الحزب. وطاب لقياداته أن تلعب هذا الدور تمثلاً بحشاد تارة وبعاشور. ودشن قمة الصراع المكتوم بين الرجلين أو بين الحزب والنقابة أحداث الاضراب العام، الأول من نوعه في تاريخ الدولة بعد الاستقلال، في ٢٦ جانفي ١٩٧٨، المسمى بالخميس الأسود لكثرة ما أحرق فيه من مكاسب وسالت فيه من دماء. والذي واكب ما كان يعتقد أنه بداية أفول نجم بورقيبة من على رأس الدولة.

وظل الاتحاد بعد كل أزمة يعود لتحدياته من جديد، باعتباره الخزان الأوسع للقوى العاملة والشبابية والطبقة المثقفة الأكثر صدامية مع النظام، فأصبح الوحيد في البلاد من بين المنظمات الذي اكتسب حصانة العمل السياسي الوطني العام ضمن لوائحه ومقرراته، تأسياً بحشاد في نضاله قبل الاستقلال وبعاشور بعده.

وجذور النقابات وإن تكن شيوعية لا محالة، ولكن الاتحاد استطاع بقيادة حشاد الانسلاخ من النقابات العمالية العالمية والانتماء الى "السيزل" الأمريكية، ورغم ذلك بقي الطيف اليساري النقابي هو الأوسع تمثيلاً في قواعده وقياداته بمقابل أغلبية صامتة يمينية متحالفة مع الحكم.

ومنحته الثورة فرصة استئناف دوره التاريخي في الأخذ بطرف السياسي غير المتحزب لا محالة، ليقود بعد مؤتمره الأول بعدها، الحوار الوطني الرباعي وبحكنة كبيرة بزعامة أمينه العام الأخ حسين العباسي.

ولم يتردد في الوقوف بالمرصاد لكل الحكومات المتعاقبة ويمسك بمخنّقها - إذا صح التعبير - من أجل أن يكون الاتحاد إحدى روافدها الكبرى وليس متذيلاً لها. يحدوه في ذلك شعور عام بالافتقار الى أحزاب ذات صدقية وتمثيلية حقيقية تقوم بهذا الدور دونه خصوصاً مع غيبة المؤسسات الدستورية بالصفة الديمقراطية التي حددها الدستور.

وحين كان الاتحاد في قمة الصراع المكموم (بالميم بعد الكاف) بين حشاد وبورقيبة، والصراع المكشوف بعد الاستقلال بينه وبين عاشور كانت البلاد تخترقها الأزمات بسبب تنافس الرجلين على الزعامة الوطنية. ولم يكن يخفي عاشور تطلعه الى السلطة العليا، ولا الذي خلفه كذلك في عهد الرئيس بن علي.

ومثلت مؤتمرات الاتحاد محطات لهذه الارهاصات من التحولات داخله في ضوء التقلبات السياسية والتحركات العامة في المجتمع.

ومع أن الوضع اختلف باختلاف هيمنة الحزب الواحد والنقابة الواحدة في عهد بورقيبة وبقدر أسوإ في عهد الرئيس بن علي، رغم بارق الشعارات التي أطلقها بحرية التعبير والديمقراطية والحقوق والحريات.. إلا أن الاتحاد بدا مصراً أكثر من أي وقت مضى بعد الثورة على أنه سوف يبقى متمنّعاً عن الممارسة الحزبية داخل كل تكتل وتحت أي اسم يحيله الى عهد بورقيبة أو بن علي طالما لم تنتظم الحياة من حوله في نظام يقوم كل مكون فيه من مكونات المجتمع بدوره بشفافية واستقلالية وتوافق مسؤول. منعاً لدخول الخلل على الدولة بسبب الفساد الضريبي وغيره.
وأن جمعه أخيراً مع الأطراف الموقعة على اتفاق قرطاج، تحت مسمى الوحدة الوطنية لن يثنيه عن خطه الاستقلالي، ودفاعه المشروع عن الطبقة الكادحة. وأنه ماض في هذه السياسية بالوسائل المشروعة التي تخولها القوانين والدستور.

فإن لم يكن رابطه المعنوي مع حكومة الشاهد اليوم قوياً بالقدر المتوقع من اتفاق قرطاج، فلأن نسبة التحفظ عليها لديه من الأول كانت قوية. وكان على استعداد ضمني لرفع يد الاعتراض على كل أداء من جانبها يعتبره مخلاً بالاتفاقات السابقة بشأن الزيادات المبرمجة للعمال.

وهنا كان بإمكان اتفاق قرطاج أن لا يترك هذه المسألة غير مقيدة لتصبح شعرة معاوية. وموقف الاتحاد وإن رآه خصومه من باب التعجيز للحكومة وحشد التأييد لإسقاطها، غير أن قوته تكمن في أن الوضع السياسي العام في البلاد لا تمتلك حكومة الشاهد له إقناعات أفضل لحشد التأييد الشعبي الى جانبها. فواضح أن الإجراءات التي اتخذتها غير شعبية وغير مؤطرة حزبياً.

وحتى لا يوشك الاتحاد على افتعال أزمة التأجيل لمؤتمره، ربما لتأهيل قياداته لمواجهة تطورات الأزمة مع الحكومة، على حكومة السيد يوسف الشاهد أن تذعن لتغليب الضغط الوطني عليها بدل تغليب الضغط الخارجي. لأنه كما بينت التجربة في الماضي، سياسات الإقراض الموجهة من الخارج لن ترضى علينا، ولن تقود تونس إلا الى ما قادته اليها من التخلف في سباق الأمم.

والاتحاد قوة تعديل بالضرورة في مجتمع الحزب الواحد، وأحرى أن يستمر بعد الثورة، في غياب تأطير ديمقرطي للجماهير في تنظيمات كفيلة بلعب دوره التعديلي كما قلنا. والحكومة وإن كانت هي الجهة الوحيدة المؤهلة لأن تبرم ولا يُنقض لها إبرام، لكن شرط أن تمتلك الشرعية الكافية وأن لا تكون مهزوزة في ركن من أركانها بحيث تبعث على الخصومة الحادة حول تكليفها أو تأليفها أو برنامجها أو سوء تعاطيها مع الأطراف ومع الأزمات.

فلو وضعنا استفتاء، للتخيير بين الإقراض الخارجي أو الإقراض الداخلي، أو بعبارة أخرى شد الحزام عن هذه الزيادات، لكانت الحكومة أقوى في التفاوض على استخلاص الجبايات المستحقة وإعادة حقن خزينتها من الأموال المنهوبة او المتهربة من الجباية، ولكانت الأزمة مع الاتحاد ربما حلت على أساس ضمان وقوفه صفاً الى جانبها، باعتباره القوى الاجتماعية الغالبة والأمثل على الاقتراح والتأثير، ولتقاسمت معه الوزر حتى مع الاختلالات، لأنها المؤتمنة أكثر على السلم الاجتماعية في الحالة الراهنة، حال افتقاد الدولة الى كافة هياكلها الأساسية بالمواصفات الدستورية الجديدة لضمان الحد الأدنى من المناعة لمستقبلها في ظل الاستقرار والأمن والتقدم.

--------
تونس في ١١ نوفمبر ٢٠١٦



 اضغط على الكلمات المفتاحية التالية، للإطلاع على المقالات الأخرى المتعلقة:

تونس، الإتحاد العام التونسي للشغل، الثورة المضادة، الثورة المغدورة، اليسار بتونس،

 





تاريخ نشر المقال بموقع بوابتي 14-11-2016  

تقاسم المقال مع اصدقائك، أو ضعه على موقعك
لوضع رابط لهذا المقال على موقعك أو بمنتدى، قم بنسخ محتوى الحقل الذي بالأسفل، ثم ألصقه
رابط المقال

 
لإعلام أحدهم بهذا المقال، قم بإدخال بريده الإلكتروني و اسمك، ثم اضغط للإرسال
البريد الإلكتروني
اسمك

 مشاركات الكاتب(ة) بموقعنا

  ‏حرب يتحمل تبعاتها الطرف المتسبب
  ‏لا خيار أمام ترامب غير خيار الحق
  لابن خلدون نظر وتحقيق
  ‌في ذكرى انبعاث الطوفان لحمل العدو وآلته العسكرية إلى حيث مصيره
  قتل بحجم النصر لقضية ‏المتوفى
  الإسلاموية في فرنسا
  حبر الانتخاب أو بيعة الرضوان
  ‌قدس يسوى أغلى من حسن وهنية
  ‏لينعم السيد حسن نصر الله باستشهاده
  ‌‏بقتل سيد المقاومة اللبنانية تخسر ‏ إسرائيل
  الرمز يُعلى بالإستشهاد ولا يسقط بالموت
  اللائكية كدين يستقلع الأديان ليحل محلها
  الحرب سجال والإنتصار قتال
  قليل من قلة الذوق ‏والشعارات الفارغة
  عملية أللنبي الأخيرة
  جامعة وكلية وقانون‏ ونفوس معقدة من مخلفات الاستعمار ومقبلات الاستقلال
  المستقبل السعيد
  ونقول للمحسن أحسنت
  ‌الرد المستور أقوى من الرد المكشوف الظهر
  ‌الحرب من أجل أمريكا والعالم
  ويذيق بعضكم بأس بعض
  ‌‏الرد الممدود
  ‌نُصرت بالرعب
  سفرة ناتنياهو إلى واشنطن استئذان بايدن على قتل هنية
  ‌إسرائيل أخطأت بقتل هنية بناتنياهو أي وهي تريد ناتنياه
  تناقل أقوال تشومسكي عضو بيت الحكمة في تونس
  مخطوط قيرواني نادر الوجود في بيت آل الكعبي
  وثائق زيتونية شابية عن إحالة الأستاذ الدكتور المنجي الكعبي على مجلس التأديب بتاريخ 25/03/1991
  تحلّ المشاكل بالأقوياء لأنها تنشأ بالضعفاء
  حادث بمثقال ‏الحادي عشر من سبتمبر

أنظر باقي مقالات الكاتب(ة) بموقعنا


شارك برأيك
لوحة مفاتيح عربية بوابتي
     
*    الإسم
لن يقع إظهاره للعموم
     البريد الإلكتروني
  عنوان المداخلة
*

   المداخلة

*    حقول واجبة الإدخال
 
كم يبلغ مجموع العددين؟
العدد الثاني
العدد الأول
 * أدخل مجموع العددين
 
 
 
أكثر الكتّاب نشرا بموقع بوابتي
اضغط على اسم الكاتب للإطلاع على مقالاته
فهمي شراب، د. أحمد بشير، محمود طرشوبي، سفيان عبد الكافي، ياسين أحمد، عزيز العرباوي، سعود السبعاني، د- محمد رحال، يزيد بن الحسين، مصطفي زهران، صلاح الحريري، د. ضرغام عبد الله الدباغ، إيمى الأشقر، محمد علي العقربي، د. خالد الطراولي ، د - مصطفى فهمي، سامر أبو رمان ، عمر غازي، سيد السباعي، أنس الشابي، وائل بنجدو، المولدي اليوسفي، كريم السليتي، محرر "بوابتي"، محمد اسعد بيوض التميمي، صالح النعامي ، علي عبد العال، د- محمود علي عريقات، د - المنجي الكعبي، عواطف منصور، سلوى المغربي، عبد الله الفقير، محمود سلطان، محمد يحي، أحمد الحباسي، د. طارق عبد الحليم، محمد الياسين، د. كاظم عبد الحسين عباس ، أبو سمية، سلام الشماع، فتحي العابد، د - محمد بن موسى الشريف ، حسن الطرابلسي، محمد أحمد عزوز، د. عادل محمد عايش الأسطل، د - عادل رضا، حسن عثمان، صفاء العراقي، د. صلاح عودة الله ، د. أحمد محمد سليمان، صفاء العربي، أ.د أحمد محمّد الدَّغَشِي ، حاتم الصولي، أحمد النعيمي، محمد شمام ، عبد الغني مزوز، ضحى عبد الرحمن، خالد الجاف ، أحمد بن عبد المحسن العساف ، د - شاكر الحوكي ، الهادي المثلوثي، الناصر الرقيق، رمضان حينوني، عبد الرزاق قيراط ، د- جابر قميحة، مجدى داود، حميدة الطيلوش، صباح الموسوي ، تونسي، خبَّاب بن مروان الحمد، محمد الطرابلسي، المولدي الفرجاني، إسراء أبو رمان، محمد العيادي، فتحي الزغل، رحاب اسعد بيوض التميمي، طلال قسومي، أ.د. مصطفى رجب، محمود فاروق سيد شعبان، صلاح المختار، د.محمد فتحي عبد العال، د - ‏أحمد إبراهيم خضر‏ ، رافع القارصي، عبد الله زيدان، ماهر عدنان قنديل، عراق المطيري، الهيثم زعفان، حسني إبراهيم عبد العظيم، سامح لطف الله، إياد محمود حسين ، د- هاني ابوالفتوح، د. عبد الآله المالكي، رضا الدبّابي، د - صالح المازقي، أحمد بوادي، رافد العزاوي، رشيد السيد أحمد، كريم فارق، د - محمد بنيعيش، فوزي مسعود ، يحيي البوليني، أشرف إبراهيم حجاج، مصطفى منيغ، العادل السمعلي، د. مصطفى يوسف اللداوي، مراد قميزة، بيلسان قيصر، عبد العزيز كحيل، فتحـي قاره بيبـان، محمد عمر غرس الله، علي الكاش، عمار غيلوفي، نادية سعد، د - الضاوي خوالدية، أحمد ملحم، طارق خفاجي، جاسم الرصيف، منجي باكير، سليمان أحمد أبو ستة،
أحدث الردود
ما سأقوله ليس مداخلة، إنّما هو مجرّد ملاحظة قصيرة:
جميع لغات العالم لها وظيفة واحدة هي تأمين التواصل بين مجموعة بشريّة معيّنة، إلّا اللّغة الفر...>>


مسألة الوعي الشقي ،اي الاحساس بالالم دون خلق شروط تجاوزه ،مسالة تم الإشارة إليها منذ غرامشي وتحليل الوعي الجماعي او الماهوي ،وتم الوصول الى أن الضابط ...>>

حتى اذكر ان بوش قال سندعم قنوات عربيه لتمرير رسالتنا بدل التوجه لهم بقنوات امريكيه مفضوحه كالحره مثلا...>>

هذا الكلام وهذه المفاهيم أي الحكم الشرعي وقرار ولي الأمر والمفتي، كله كلام سائب لا معنى له لأن إطاره المؤسس غير موجود
يجب إثبات أننا بتونس دول...>>


مقال ممتاز...>>

تاكيدا لمحتوى المقال الذي حذر من عمليات اسقاط مخابراتي، فقد اكد عبدالكريم العبيدي المسؤول الامني السابق اليوم في لقاء تلفزي مع قناة الزيتونة انه وقع ا...>>

بسم الله الرحمن الرحيم
كلنا من ادم وادم من تراب
عندما نزل نوح عليه السلام منالسفينه كان معه ثمانون شخصا سكنو قريه اسمها اليوم هشتا بالك...>>


استعملت العفو والتسامح في سياق انهما فعلان، والحال كما هو واضح انهما مصدران، والمقصود هو المتضمن اي الفعلين: عفا وتسامح...>>

بغرض التصدي للانقلاب، لنبحث في اتجاه اخر غير اتجاه المنقلب، ولنبدا بمسلمة وهي ان من تخلى عن مجد لم يستطع المحافظة عليه كالرجال، ليس له الحق ان يعامل ك...>>

مقال ممتاز...>>

برجاء السماح بإمكانية تحميل الكتب والمراجع...>>

جل الزعماء العرب صعدوا ،بطرق مختلفة ،تصب لصالح المخطط الانتربلوجي العسكري التوسعي الاستعماري،ساهموا في تبسيط هدم حضارة جيرانهم العربية او الاسلامية عم...>>

مقال ممتاز
لكن الاصح ان الوجود الفرنسي بتونس لم يكن استعمارا وانما احتلال، فرنسا هي التي روجت ان وجودها ببلداننا كان بهدف الاعمار والاخراج من ح...>>


الاولى : قبل تحديد مشكلة البحث، وذلك لتحديد مسار البحث المستقل عن البحوث الاخرى قبل البدء فيه .
الثانية : بعد تحديد مشكلة البحث وذلك لمعرفة الا...>>


بارك الله فيكم...>>

جانبك اصواب في ما قلت عن السيد أحمد البدوي .

اعلم أن اصوفية لا ينشدون الدنيا و ليس لهم فيها مطمع فلا تتبع المنكرين المنافقين من الوها...>>


تم ذكر ان المدخل الروحي ظهر في بداياته على يد شارلوت تويل عام ١٩٦٥ في امريكا
فضلا وتكرما احتاج تزويدي ب...>>


الدين في خدمة السياسة عوض ان يكون الامر العكس، السياسة في خدمة الدين...>>

يرجى التثبت في الأخطاء اللغوية وتصحيحها لكي لاينقص ذلك من قيمة المقال

مثل: نكتب: ليسوا أحرارا وليس: ليسوا أحرار
وغيرها ......>>


كبر في عيني مرشد الاخوان و صغر في عيني العسكر
اسال الله ان يهديك الى طريق الصواب
المنافقون في الدرك الاسفل من النار...>>


وقع تصميم الموقع وتطويره من قبل ف.م. سوفت تونس

المقالات التي تنشر في هذا الباب لا تعبر بالضرورة عن رأي صاحب موقع بوابتي, باستثناء تلك الممضاة من طرفه أومن طرف "بوابتي"

الكاتب المؤشر عليه بأنه من كتاب موقع بوابتي، هو كل من بعث إلينا مقاله مباشرة