البدايةالدليل الاقتصادي للشركات  |  دليل مواقع الويبالاتصال بنا
 
 
 
المقالات الاكثر قراءة
 
تصفح باقي الإدراجات
أحدث المقالات

كل ما تخسره إسرائيل بتطاول مدة الحرب تكسبه حماس

كاتب المقال د - المنجي الكعبي - تونس    من كتـــــّاب موقع بوّابــتي
 المشاهدات: 682


 يسمح بالنقل، بشرط ذكر موقع "بوابتي" مصدر المقال، ويفضّل أن يكون ذلك في شكل رابط


كل‭ ‬ما‭ ‬تخسره‭ ‬إسرائيل‭ ‬بتطاول‭ ‬مدة‭ ‬الحرب‭ ‬تكسبه‭ ‬حماس‭ ‬بالصبر‭ ‬على‭ ‬ظلمها‭ ‬حتى‭ ‬النصر،‭ ‬لسبب‭ ‬بسيط‭ ‬هو‭ ‬الحق‭ ‬إلى‭ ‬جانب‭ ‬من‭ ‬يكون؟‭ ‬الى‭ ‬جانب‭ ‬حماس‭ ‬طبعا‭ ‬التي‭ ‬تطالب‭ ‬بأرضها‭ ‬ومقدساتها‭ ‬المغتصبة‭ ‬منذ‭ ‬أكثر‭ ‬من‭ ‬ثمانين‭ ‬عاما‭.‬

هذا‭ ‬أولا،‭ ‬ولعامل‭ ‬آخر‭ ‬هو‭ ‬ثانيا‭ ‬نفسية‭ ‬المقاتل‭ ‬الإسرائيلي‭ ‬المجند‭ ‬قسرا‭ ‬أو‭ ‬أجرا‭ ‬دون‭ ‬عقيدة،‭ ‬بمقابل‭ ‬المقاوم‭ ‬الفدائي‭ ‬الفلسطيني‭ ‬المبايع‭ ‬نفسه‭ ‬على‭ ‬أرضه‭ ‬بالاستشهاد‭. ‬والنصر‭ ‬أقرب‭ ‬لتكليل‭ ‬رأس‭ ‬الحماسي‭ ‬لا‭ ‬الإسرائيلي،‭ ‬وإلا‭ ‬تنقلب‭ ‬الموازين‭ ‬والقيم‭ ‬ونصبح‭ ‬في‭ ‬غاب‭ ‬لا‭ ‬في‭ ‬حضارة‭.‬

ثالثا‭ ‬القيادة‭ ‬الموحدة‭ ‬بمفهوم‭ ‬فأمّروا‭ ‬عليكم‭ ‬أحدكم‭ ‬على‭ ‬معنى‭ ‬أخيركم،‭ ‬لا‭ ‬الثلاثية‭ ‬المنقسمة‭ ‬على‭ ‬نفسها‭ ‬تحت‭ ‬سطوة‭ ‬أكثرهم‭ ‬شرارة‭ ‬بنظر‭ ‬عدالة‭ ‬بلاده‭. ‬

رابعا‭ ‬مباهج‭ ‬الاحتفال‭ ‬بالخروج‭ ‬للجهاد‭ ‬والاستشهاد‭ ‬وزغردة‭ ‬الأم‭ ‬وقبلة‭ ‬الوالد‭ ‬والأولاد‭ ‬والأحفاد‭ ‬والزوجة‭ ‬والأخوة‭ ‬والأحباب‭ ‬وطبلة‭ ‬القريب‭ ‬والجار‭ ‬والنسيب‭ ‬ودعاء‭ ‬الأولياء‭ ‬والصالحين‭ ‬وغنوة‭ ‬الشاعر‭ ‬ودبكة‭ ‬الصديق‭ ‬والمنشد‭ ‬والمشجع‭ ‬والكاتب‭ ‬الأريب‭.‬

ما‭ ‬تخسره‭ ‬إسرائيل‭ ‬بتطاول‭ ‬مدة‭ ‬الحرب‭ ‬تكسبه‭ ‬حماس‭ ‬دون‭ ‬نفاذ‭ ‬صبر‭ ‬الإيمان‭ ‬عندها‭ ‬بما‭ ‬يلحق‭ ‬عدوها‭ ‬من‭ ‬إحباط‭ ‬لعناصره‭ ‬وتدمير‭ ‬نفسي‭ ‬ومعنوي‭ ‬لقياداته‭ ‬إضافة‭ ‬الى‭ ‬الإنفاق‭ ‬الباهض‭ ‬والخسائر‭ ‬البشرية‭ ‬والمادية‭ ‬التي‭ ‬تصيب‭ ‬في‭ ‬الأعماق‭ ‬ساكنتها،‭ ‬خاصة‭ ‬شبابها‭ ‬وجيشها،‭ ‬المنتثرة‭ ‬على‭ ‬مئات‭ ‬النحل‭ ‬والأعراق‭.‬

‭ ‬إسرائيل‭ ‬فقدت‭ ‬القدرة‭ ‬على‭ ‬الصبر‭ ‬في‭ ‬الحرب‭ ‬لأنها‭ ‬ترى‭ ‬ضحايا‭ ‬قصفها‭ ‬بالمقابل‭ ‬يضاعف‭ ‬من‭ ‬إيمان‭ ‬حماس‭ ‬دونها‭ ‬على‭ ‬الاستمرار‭ ‬في‭ ‬المعركة‭. ‬

‭ ‬ترى‭ ‬الإحباط‭ ‬والانهيار‭ ‬في‭ ‬عيون‭ ‬الثالوث‭ (‬المدعو‭ ‬مجلس‭ ‬الحرب‭) ‬والذي‭ ‬تضخم‭ ‬بعنصر‭ ‬رابع‭ ‬لقلة‭ ‬انقياد‭ ‬الثلاثة‭ ‬بعضهم‭ ‬لبعض،‭ ‬وعلى‭ ‬ملامح‭ ‬وجوههم‭ ‬سوء‭ ‬المصير‭ ‬والتراشق‭ ‬برمي‭ ‬المسؤولية‭ ‬على‭ ‬أحدهم‭ ‬أمام‭ ‬الإعلام‭ ‬الخارجي،‭ ‬واجهة‭ ‬الرأي‭ ‬العام‭ ‬العالمي‭.‬

ويرون‭ ‬طلائع‭ ‬الهزيمة‭ ‬أقرب‭ ‬اليهم‭ ‬من‭ ‬حبل‭ ‬الوريد،‭ ‬فهم‭ ‬في‭ ‬حيرة‭ ‬من‭ ‬مواحهة‭ ‬القضاء‭ ‬الجنائي‭ ‬والعقوبات‭ ‬الدولية‭ ‬بالمقاطعة‭ ‬الاقتصادية‭ ‬لبلادهم‭ ‬والدبلوماسية‭ ‬للدول‭ ‬الحليفة‭ ‬والصديقة‭.‬

وكأنهم،‭ ‬أربعتهم‭ ‬في‭ ‬قفص‭ ‬الاتهام‭ ‬وهم‭ ‬يرتعبون‭ ‬من‭ ‬الخوف‭ ‬من‭ ‬حماس‭ ‬ولا‭ ‬يفتؤون‭ ‬يرددون‭: ‬علينا‭ ‬أن‭ ‬نتجنب‭ ‬هذا‭ ‬العنف،‭ ‬لأنه‭ ‬ما‭ ‬تريده‭ ‬حماس‭ ‬وما‭ ‬تتمناه‭ ‬وما‭ ‬تعمل‭ ‬عليه‭. ‬فأطلقوا‭ ‬العنان‭ ‬في‭ ‬ندوتهم‭ ‬الأخيرة‭ ‬للتدرب‭ ‬على‭ ‬اختلاق‭ ‬المبررات‭ ‬للإفلات‭ ‬من‭ ‬التحقيق‭ ‬والعقاب‭.‬

وكأنهم‭ ‬في‭ ‬مؤامرة‭ ‬الصلب،‭ ‬قتل‭ ‬المسيح‭ ‬وصلبه‭ ‬عليه‭ ‬السلام‭. ‬يستحضرون‭ ‬قبل‭ ‬الأوان‭ ‬المثول‭ ‬أمام‭ ‬المحلل‭ ‬النفساني‭ ‬والمحقق‭ ‬القضائي‭ ‬والمحقق‭ ‬الجنائي‭ ‬والقاضي‭ ‬العدلي،‭ ‬وما‭ ‬الى‭ ‬ذلك‭ ‬من‭ ‬مساءلات‭ ‬لجان‭ ‬التحقيق‭ ‬الداخلية‭ ‬لتحديد‭ ‬المسؤولية‭ ‬عن‭ ‬كل‭ ‬صغيرة‭ ‬وكبيرة‭ ‬من‭ ‬أعلى‭ ‬رأس‭ ‬في‭ ‬الدولة‭ ‬الى‭ ‬أقل‭ ‬شريك‭ ‬في‭ ‬النكبة‭ ‬التي‭ ‬حاقت‭ ‬بهم‭.‬

‭ ‬وربما‭ ‬جميعا‭ ‬الى‭ ‬الجحيم،‭ ‬على‭ ‬غير‭ ‬ما‭ ‬كانوا‭ ‬يقدرونه‭ ‬لحماس‭ ‬والمقاومة‭ ‬الفلسطينية‭ ‬عموما‭ ‬وزعماء‭ ‬العالم‭ ‬المساندون‭ ‬لحماس‭ ‬لفظا‭ ‬أو‭ ‬فعلا‭. ‬ولكن‭ ‬الله‭ ‬خيب‭ ‬فعلهم‭ ‬أو‭ ‬هو‭ ‬تعالى‭ ‬مخيب‭ ‬صنيعهم‭ ‬ككل‭ ‬مرة‭ ‬في‭ ‬السابق‭ ‬لداء‭ ‬غير‭ ‬ذي‭ ‬دواء‭ ‬في‭ ‬عرقهم‭ ‬المنحرف‭ ‬عن‭ ‬طبيعة‭ ‬الأعراق‭ ‬السوية،‭ ‬اكتسابا‭ ‬منهم‭ ‬لا‭ ‬أصلي‭ ‬في‭ ‬الخلقة‭ ‬سبحانه‭ ‬وتعالى‭. ‬

فالبشرية‭ ‬قاطبة‭ ‬في‭ ‬محنه‭ ‬بهم‭ ‬وليس‭ ‬فقط‭ ‬الفلسطينيون‭.‬

‭ ‬والى‭ ‬متى‭ ‬سيظلون‭ ‬‏يستغلون‭ ‬فرصة‭ ‬غض‭ ‬الطرف‭ ‬الأمريكي‭ ‬بتوقف‭ ‬الهدنة‭ ‬المغشوشة‭ ‬وكأنها‭ ‬فترة‭ ‬استراحة‭ ‬بين‭ ‬شوطين‭ ‬لتدليك‭ ‬العضلات‭ ‬وتنظيف‭ ‬السلاح‭ ‬‏واعتنام‭ ‬فرصة‭ ‬الحصار‭ ‬المضروب‭ ‬على‭ ‬الخصم‭ ‬والتفوق‭ ‬العتادي‭ ‬والاستخباراتي‭ ‬برا‭ ‬وبحرا‭ ‬وجوا‭ ‬‏وقمرا،‭ ‬لتفريغ‭ ‬شحنة‭ ‬عدوانهم‭ ‬وانتقامهم‭ ‬عند‭ ‬استئناف‭ ‬القصف‭. ‬فالتحكيم‭ ‬غير‭ ‬المحايد‭ ‬ممكن‭ ‬اليوم‭ ‬الكشف‭ ‬عنه‭ ‬بمراجعة‭ ‬الشاشة‭ ‬الفضية‭ ‬في‭ ‬القاعة‭ ‬الخلفية‭. ‬وعند‭ ‬الحساب‭ ‬يضاعف‭ ‬العقاب‭.‬

-----------------
تونس‭ ‬في‭ ‬‮٦‬‭ ‬ديسمبر‭ ‬‮٢٠٢٣‬


 اضغط على الكلمات المفتاحية التالية، للإطلاع على المقالات الأخرى المتعلقة:

غزة، فلسطين، إسرائيل، طوفان الأقصى،

 





تاريخ نشر المقال بموقع بوابتي 8-12-2023  

تقاسم المقال مع اصدقائك، أو ضعه على موقعك
لوضع رابط لهذا المقال على موقعك أو بمنتدى، قم بنسخ محتوى الحقل الذي بالأسفل، ثم ألصقه
رابط المقال

 
لإعلام أحدهم بهذا المقال، قم بإدخال بريده الإلكتروني و اسمك، ثم اضغط للإرسال
البريد الإلكتروني
اسمك

 مشاركات الكاتب(ة) بموقعنا

  الموقف الذي يجب أن يتوضح للفصل بين العمومي والخصوصي
  ‌السلاح الذي يبطل النووي هل يكون في إيران
  عودة إلى ما قبل حماس في غزة
  التهافت على الدين كفرا باتباعه
  الفتن النائمة في أوروبا بين دولها والولايات المتحدة
  التجديد أو الإصلاح بين الإسلام ونواقضه
  ‌‏والعقبى لإسرائيل في العناد وركوب الرأس مع ترامب
  ‌الإبحار في الفلسفة بدون بوصلة مفسدة للطفولة المبكرة
  ‌‏الدين والمال للتمكين
  ‏الأرض للعم سام ومن عليها..
  غزة ولاية أمريكية.. الأولى في قارة آسيا؟
  ترامب وناتنياهو أحدهما في قناع الآخر
  محمد الضيف رمز طوفان الأقصى
  ‏الخشية على ترامب من الصهيونية
  فلسطين : ‏من وراء الغيوم شام نجم الشفق
  الإسلام والمكانة المتميزة في حفل تنصيب ترامب
  كالشعر والسياسة كالشعر والدين
  ‏الاعتبار بالمحن
  الانتصار بغمامة وقف إطلاق النار
  ‌الدهس سياسة إسرائيل
  إن الإنسان ليأسى أن يرى أرواحا تزهق باطلا
  مايوت والإعمار أو المحنة بالاستعمار الفرنسي
  ‌‏العاصفة تكشف عن واقع التدمير الاستعماري الفرنسي لجزيرة مايوت الإسلامية
  الذين هم في موعد مع التاريخ
  عدوى التهارش السياسي في الديموقراطيات المعطلة
  ‌‏الشعوب العظيمة شديدة المراس على زعمائها
  ‌لو كان لا يبقى للفلسطينيين غير الدعاء لتحرير أرضهم..
  ‌‏‏لبنان أكبر من حجم التحدي الإسرائيلي الأمريكي
  دافع كره اليهود ومعاداة السامية ؟؟ أو ناتنياهية أشبه بالنازية
  اختبار الإبادة لإسرائيل

أنظر باقي مقالات الكاتب(ة) بموقعنا


شارك برأيك
لوحة مفاتيح عربية بوابتي
     
*    الإسم
لن يقع إظهاره للعموم
     البريد الإلكتروني
  عنوان المداخلة
*

   المداخلة

*    حقول واجبة الإدخال
 
كم يبلغ مجموع العددين؟
العدد الثاني
العدد الأول
 * أدخل مجموع العددين
 
 
 
أكثر الكتّاب نشرا بموقع بوابتي
اضغط على اسم الكاتب للإطلاع على مقالاته
يحيي البوليني، محرر "بوابتي"، د - محمد بن موسى الشريف ، عبد الله زيدان، د. عادل محمد عايش الأسطل، د.محمد فتحي عبد العال، د. أحمد محمد سليمان، د. أحمد بشير، د. صلاح عودة الله ، سلام الشماع، د. ضرغام عبد الله الدباغ، د - مصطفى فهمي، منجي باكير، عواطف منصور، د- محمد رحال، د. عبد الآله المالكي، فهمي شراب، رافد العزاوي، د- جابر قميحة، أبو سمية، نادية سعد، محمد العيادي، سلوى المغربي، رافع القارصي، محمود فاروق سيد شعبان، محمد أحمد عزوز، محمد يحي، فوزي مسعود ، علي الكاش، أحمد الحباسي، د - المنجي الكعبي، فتحي الزغل، صالح النعامي ، أ.د أحمد محمّد الدَّغَشِي ، محمود طرشوبي، أحمد بوادي، جاسم الرصيف، خالد الجاف ، عمار غيلوفي، الهادي المثلوثي، أشرف إبراهيم حجاج، رحاب اسعد بيوض التميمي، حميدة الطيلوش، مراد قميزة، وائل بنجدو، أحمد ملحم، عراق المطيري، د - صالح المازقي، عبد العزيز كحيل، د - شاكر الحوكي ، ضحى عبد الرحمن، سفيان عبد الكافي، تونسي، علي عبد العال، عزيز العرباوي، كريم السليتي، عبد الغني مزوز، عمر غازي، محمود سلطان، رشيد السيد أحمد، د. خالد الطراولي ، المولدي الفرجاني، د- هاني ابوالفتوح، أ.د. مصطفى رجب، خبَّاب بن مروان الحمد، محمد شمام ، مصطفي زهران، صفاء العراقي، حسن الطرابلسي، محمد علي العقربي، الهيثم زعفان، أحمد بن عبد المحسن العساف ، طلال قسومي، د - عادل رضا، كريم فارق، سامح لطف الله، المولدي اليوسفي، موسى عزوق، د - الضاوي خوالدية، عبد الرزاق قيراط ، د. طارق عبد الحليم، د - ‏أحمد إبراهيم خضر‏ ، رضا الدبّابي، ياسين أحمد، طارق خفاجي، أحمد النعيمي، صلاح الحريري، فتحي العابد، حسن عثمان، بيلسان قيصر، إسراء أبو رمان، رمضان حينوني، العادل السمعلي، مجدى داود، محمد عمر غرس الله، إيمى الأشقر، حسني إبراهيم عبد العظيم، إياد محمود حسين ، صفاء العربي، سامر أبو رمان ، يزيد بن الحسين، سعود السبعاني، محمد اسعد بيوض التميمي، مصطفى منيغ، د - محمد بنيعيش، فتحـي قاره بيبـان، أنس الشابي، الناصر الرقيق، سليمان أحمد أبو ستة، ماهر عدنان قنديل، صباح الموسوي ، سيد السباعي، د- محمود علي عريقات، حاتم الصولي، د. كاظم عبد الحسين عباس ، محمد الياسين، د. مصطفى يوسف اللداوي، عبد الله الفقير، صلاح المختار، محمد الطرابلسي،
أحدث الردود
ما سأقوله ليس مداخلة، إنّما هو مجرّد ملاحظة قصيرة:
جميع لغات العالم لها وظيفة واحدة هي تأمين التواصل بين مجموعة بشريّة معيّنة، إلّا اللّغة الفر...>>


مسألة الوعي الشقي ،اي الاحساس بالالم دون خلق شروط تجاوزه ،مسالة تم الإشارة إليها منذ غرامشي وتحليل الوعي الجماعي او الماهوي ،وتم الوصول الى أن الضابط ...>>

حتى اذكر ان بوش قال سندعم قنوات عربيه لتمرير رسالتنا بدل التوجه لهم بقنوات امريكيه مفضوحه كالحره مثلا...>>

هذا الكلام وهذه المفاهيم أي الحكم الشرعي وقرار ولي الأمر والمفتي، كله كلام سائب لا معنى له لأن إطاره المؤسس غير موجود
يجب إثبات أننا بتونس دول...>>


مقال ممتاز...>>

تاكيدا لمحتوى المقال الذي حذر من عمليات اسقاط مخابراتي، فقد اكد عبدالكريم العبيدي المسؤول الامني السابق اليوم في لقاء تلفزي مع قناة الزيتونة انه وقع ا...>>

بسم الله الرحمن الرحيم
كلنا من ادم وادم من تراب
عندما نزل نوح عليه السلام منالسفينه كان معه ثمانون شخصا سكنو قريه اسمها اليوم هشتا بالك...>>


استعملت العفو والتسامح في سياق انهما فعلان، والحال كما هو واضح انهما مصدران، والمقصود هو المتضمن اي الفعلين: عفا وتسامح...>>

بغرض التصدي للانقلاب، لنبحث في اتجاه اخر غير اتجاه المنقلب، ولنبدا بمسلمة وهي ان من تخلى عن مجد لم يستطع المحافظة عليه كالرجال، ليس له الحق ان يعامل ك...>>

مقال ممتاز...>>

برجاء السماح بإمكانية تحميل الكتب والمراجع...>>

جل الزعماء العرب صعدوا ،بطرق مختلفة ،تصب لصالح المخطط الانتربلوجي العسكري التوسعي الاستعماري،ساهموا في تبسيط هدم حضارة جيرانهم العربية او الاسلامية عم...>>

مقال ممتاز
لكن الاصح ان الوجود الفرنسي بتونس لم يكن استعمارا وانما احتلال، فرنسا هي التي روجت ان وجودها ببلداننا كان بهدف الاعمار والاخراج من ح...>>


الاولى : قبل تحديد مشكلة البحث، وذلك لتحديد مسار البحث المستقل عن البحوث الاخرى قبل البدء فيه .
الثانية : بعد تحديد مشكلة البحث وذلك لمعرفة الا...>>


بارك الله فيكم...>>

جانبك اصواب في ما قلت عن السيد أحمد البدوي .

اعلم أن اصوفية لا ينشدون الدنيا و ليس لهم فيها مطمع فلا تتبع المنكرين المنافقين من الوها...>>


تم ذكر ان المدخل الروحي ظهر في بداياته على يد شارلوت تويل عام ١٩٦٥ في امريكا
فضلا وتكرما احتاج تزويدي ب...>>


الدين في خدمة السياسة عوض ان يكون الامر العكس، السياسة في خدمة الدين...>>

يرجى التثبت في الأخطاء اللغوية وتصحيحها لكي لاينقص ذلك من قيمة المقال

مثل: نكتب: ليسوا أحرارا وليس: ليسوا أحرار
وغيرها ......>>


كبر في عيني مرشد الاخوان و صغر في عيني العسكر
اسال الله ان يهديك الى طريق الصواب
المنافقون في الدرك الاسفل من النار...>>


وقع تصميم الموقع وتطويره من قبل ف.م. سوفت تونس

المقالات التي تنشر في هذا الباب لا تعبر بالضرورة عن رأي صاحب موقع بوابتي, باستثناء تلك الممضاة من طرفه أومن طرف "بوابتي"

الكاتب المؤشر عليه بأنه من كتاب موقع بوابتي، هو كل من بعث إلينا مقاله مباشرة

سياسة الخصوصية
سياسة استعمال الكعكات / كوكيز