د - المنجي الكعبي - تونس
من كتـــــّاب موقع بوّابــتي المشاهدات: 471
يسمح بالنقل، بشرط ذكر موقع "بوابتي" مصدر المقال، ويفضّل أن يكون ذلك في شكل رابط
مال الإسلام إرهاب في نظر الغرب الكافر بالإسلام والمطرد لمسلميه.
أغنياء قريش هم الذين جهزوا حملات الفتح، وبالقياس أرباب البترو- دولار هم الذين مولوا الإرهاب ضد أمريكا والغرب.
ولذلك بادروا أول ما بادروا بقطع معين المال عن الخليجيين وأمثال الخليجيين في الدول الإسلامية الغنية، وأمثال الدول الغنية الإسلامية في إفريقيا وآسيا
بما استقطعه ترامب في أول ولايته من السعودية والإمارات العربية المتحدة وقطر في سبيل حمايتهم أو تخويفهم من إيران. ومنه ضغوط أمريكا في 73 على السعودية لتهديدها بقطع النفط.
المال مصدر القوة والعزة والمنعة وهما أي القوة والعزة اللذين قال عنهم الإسلام: وأعدوا لهم ما استطعتم من قوة ومن رباط الخيل. ولا يكون ذلك إلا بالمال والعلم. وما العلم إلا بالمال، ولذلك أسند الله المال له لا بيد من يملكه من خلْقه ولا يصْرفه في وجوهه التي حددها في كتابه. وحرم الربا الذي أحله اليهود، وغيره من وجوه المال المصروفة في المحرمات كالقمار والخمر، وهما مرتزق الضالين والمغضوب عليهم.
فالذين يريدون قتل حماس يريدون في الحقيقة قتل أرباب المال، أن يُنزع من أيديهم ليُصرف لفائدة إسرائيل للتغلب عليهم بالنهاية. وتنتهي العزة بالإسلام وقوته التي بأيديهم، أي بأيدي العرب والمسلمين، وأي سلاح أمضى منه
إلى حد أصبحت حماس ترمز للإسلام وكل تنظيم إسلاميي تقريبا يخدم نفس الأهداف في نظرهم. تركيا نفسها في جنوب شرقي آسيا وأوروبا نظير حماس في غزة وفلسطين!
من هو ميلنشون المهدد اليوم بالموالاة الإسلامية؟ هو وأمثاله في فرنسا عرَف المسلمون الفاتحون في الأندلس نُظراءهم من أهل البلاد الأصليين المؤلفة قلوبهم للمسلمين وللإسلام، بأيد ممدودة لنصرتهم ونشر الدين الجديد في الجزيرة الإيبيرية وكامل أوروبا. والتاريخ يعيد نفسه! صدقوا وكذب الآخرون.
-----------------------------------
تونس بتاريخ اليوم الثامن عشر من طوفان الأقصىِ
اضغط على الكلمات المفتاحية التالية، للإطلاع على المقالات الأخرى المتعلقة: