د - المنجي الكعبي - تونس
من كتـــــّاب موقع بوّابــتي المشاهدات: 642
يسمح بالنقل، بشرط ذكر موقع "بوابتي" مصدر المقال، ويفضّل أن يكون ذلك في شكل رابط
الصراع الأمريكي الإسرائيلي المحتوم مقبلا دفاعا عن المصالح المتضاربة في المنطقة.
صراع يحدد مآل الدولة الواحدة شاءت إسرائيل أم أبت لفائدة فلسطين كالسابق قبل الاحتلال وثمانية وأربعين.
وتكون أمريكا غير رهينة لإسرائيل في علاقاتها بدول المنطقة وفي مقدمتها إيران ومعظم دول الخليج العربي المتحفظة على الوجود الإسرائيلي كدولة عنصرية منافية لحقوق الفلسطينيين.
ومن رهينة تصبح الولايات المتحدة الأمريكية سيدة نفسها لربط علاقات مميزة مع ساير دول المنطقة و في مقدمتها مصر وإيران في مضمار التنافس على النفوذ, هي والصين وروسيا في الشرق الأوسط.
وإذا لم يبق لإسرائيل من تأييد مطلق لسياساتها الخاطئة بعد أن فقدت دعمها القوي الأول من الاتحاد الأوروبي، تكون بهذه الحرب القذرة ضد العرب في فلسطين قد ورطت نفسها لا أمريكا التي تخلت عنها في اللحظة الفارقة من أجل المصالح العليا التي تراها أمريكا لنفسها ملقية بظهرها لسياسات الرعونة والعنصرية وإنكار الحقوق المشروعة للآخرين لحساب التوسع الاستيطاني وضربها عرض الحائط بالاتفاقيات الدولية.
-----------------------------------
تونس بتاريخ اليوم السابع عشر من طوفان الأقصى
اضغط على الكلمات المفتاحية التالية، للإطلاع على المقالات الأخرى المتعلقة: