البدايةالدليل الاقتصادي للشركات  |  دليل مواقع الويبالاتصال بنا
 
 
 
المقالات الاكثر قراءة
 
تصفح باقي الإدراجات
أحدث المقالات

أنور مالك، كلاكيت ثاني مرة

كاتب المقال أحمد الحباسى - تونس    من كتـــــّاب موقع بوّابــتي
 المشاهدات: 3158


 يسمح بالنقل، بشرط ذكر موقع "بوابتي" مصدر المقال، ويفضّل أن يكون ذلك في شكل رابط


قلنا فيما سبق أنهم كذابون و منافقون، و لأنهم كذلك و لا يزالون فقد أصروا الحاجات أن يدافع رجل المخابرات المذموم أنور مالك عن النظام السعودي الفاسد و أذنابه الخونة في بعض الدكاكين و الحانات ‘السياسية’ العربية و الخليجية تحديدا، جاؤوا لهذا العميل المشبوه بمقال قديم لفظ فيه الرجل كل الترهات و الأراجيف و الأكاذيب الملفقة التي تمرس عليها في بعض وسائل الإعلام الخليجية المنكرة لحق الشعوب العربية في المقاومة و في الثورة و في المطالبة بانتشالها من هذه الأنظمة الخليجية القروسطية التي تعيش تحت غطاء حراسة المخابرات الصهيونية، و لعل ما جاء من تنويه في أخر هذه ‘الوجبة’ الإعلامية المسمومة بأن الكاتب لم يرسل المقال القديم للموقع بل هناك نفر مجهول لحد الآن هو من ‘ تبرع ‘ بنقل هذه السخافة إلى هذا الموقع المحترم من باب محاولة تشويه المقاومة و تشويه حزب المقاومة، كل ذلك بمناسبة القرارين الهزيلين الذين صدرا عن مجلس وزراء داخلية و خارجية الدول العربية منذ أسبوع، قلت ما جاء من تنويه يغنى عن كل تعليق.

لعلها المرة الأولى التي يلتجئ فيها ‘ الجماعة’ إياهم إلى مثل هذه البهلوانيات المثيرة للسخرية، و لعلها التعبير الفاضح عن فراغ جعبة الكذب أو اشتغالها على منصات أخرى في هذه الفترة لكن من الواضح أن ‘استقدام ‘ الأرواح الشريرة لهذا الرجل الذي تعود كعميل للمخابرات على صناعة الكذب و البهتان قد كشف أن حاجة دول الخليج و بعض السفارات و بعض رجال السياسة العربية المنضوية تحت راية ‘أصدقاء سوريا’ لمثل هذه الكتابات العنصرية الفاقدة للموضوعية التي تحض على الانقسام و الكراهية قد باتت ملحة أكثر من أي وقت مضى خاصة بعد فشل ‘عاصفة الحزم ‘ الصهيونية السعودية و فشل المؤامرة القذرة على سوريا و فشل المساعي التدميرية لوئد الاتفاق النووي الغربي الإيراني، و لقد بهت المتابعون طبعا لذلك التنويـه ‘ موقع بوابتي وضح أنه لم يتلق المقال مباشرة و أن ‘أحد’ الكتاب الذي يوافى بوابتي بالمقالات هو من أرسله ‘، و حين يتبرع الدكتور المنجى الكعبى ‘بالمصادقة’ على صحة المقال و ذكر الرابط ، فسنترك للمتابع مهمة التعليق .

لقد تحولت حرية التعبير و حرية الفكر إلى سروال العسكر كما يقال يلبسه كل مجند مستجد، و تحولت المقالات، مهما كانت قيمتها، إلى ‘عملة’ رائجة مشاعة يتناقلها كل من هب و دب و إلى وديعة يستلفها كل طرف لقضاء حوائجه، و لقد تعودنا على السرقات الفكرية و رضينا مكرهين ببعض ‘الاقتباسات’ و بعض ‘ الالتباسات’ لكن أن يصل الحد إلى عمليات استجلاب مقالات كاملة بواسطة ‘فاعلي الخير’ كل ذلك لمواجهة حزب الله و الطعن في شرف المقاومة و على يد مقال هابط ممل مليء بالكراهية و بغياب الموضوعية و بكثير من بهارات التضليل الإعلامية، فهذا ليس مقبولا تحت أية ذريعة مهنية أو أخلاقية، و كان حريا بمن يملك رأيا معارضا أن يطرحه في هذه المساحة الحرة دون الاحتياج إلى مقالات ‘قديمة’ أعيد ‘ تسخينها’ صادرة على لسان أحد كبار عملاء المخابرات الجزائرية المعزول و المحكوم عليه بشتى التهم الماسة بالكرامة و السمعة .

ولان هذا المقال ‘ المسقط’ لا يحتاج إلى كثير من الانتباه و التعليق خاصة بالقياس إلى عدم أهلية كاتبه الأخلاقية و القانونية، فسنكتفي برد بارد و بسيط بأن حزب الله حزب مقاوم شرف العرب و كل الأحرار في العالم، و سنسأل كل هؤلاء الرداحين ماذا فعلوا لفلسطين، للعراق، لمصر ، و كيف ستتحرر فلسطين، و هل أن توصيف حزب الله بهذه الصفة الكاذبة سيريح ضمائرهم المنكوبة بالكذب و التضليل، و في النهاية لمن سيلتجئون في المرة القادمة في محاولاتهم المستمرة لضرب المقاومة، لعلهم سينقبون مرة أخرى في النفايات القديمة عن مقال ينفضون عنه غبار سنوات التضليل البغيض أو لعلهم سيلتجئون كما نعرفهم لنفس الثقافة البالية ‘ أكذب ثم أكذب ثم اكذب فسيصدقك الجميع في النهاية ‘ .


 اضغط على الكلمات المفتاحية التالية، للإطلاع على المقالات الأخرى المتعلقة:

سوريا، آل سعود، أنور مالك، حزب الله، إيران، المقاومة،

 





تاريخ نشر المقال بموقع بوابتي 18-03-2016  

تقاسم المقال مع اصدقائك، أو ضعه على موقعك
لوضع رابط لهذا المقال على موقعك أو بمنتدى، قم بنسخ محتوى الحقل الذي بالأسفل، ثم ألصقه
رابط المقال

 
لإعلام أحدهم بهذا المقال، قم بإدخال بريده الإلكتروني و اسمك، ثم اضغط للإرسال
البريد الإلكتروني
اسمك

 مشاركات الكاتب(ة) بموقعنا

  آسيا العبيدى ، القاضية التي قالت لا
  أنظمة جبانة ، أنظمة بلا ضمير
  متى استعبدتم الناس و قد ولدتهم أمهاتهم أحرارا
  تونس : قيس سعيد و القضاء، تفاهمات خفية
  لماذا يتم التنكيل بعبير موسى ؟
  "ميزيريا" زرقاء
  التآمر على أمن الدولة، التهمة الأكثر إضحاكا في تونس
  إن عدتم عدنا، فها أنا عدّت
  تونس : رغيف عيش يا أولاد الحلال
  بلاغ للنائب العام
  هل باع حمة الهمامى دم الشهيد شكري بلعيد؟
  لبن، سمك، تمر هندي
  كيف أتقيّد بقواعد النشر ؟
  هل الشعب هو سبب البلاء ؟
  قيس سعيد، هذا " النظيف" الذي يتسخ كل يوم
  قاللك تحيا تونس
  حرب الاسكات، من يريد بحرية التعبير شرا ؟
  لماذا يريد الرئيس توريث ابنه بالقوة ؟
  سهام طائشة و كلام في الممنوع
  نهضاويات
  عزيزي المتابع تخيل لو نجحوا ...فقط تخيل ...
  لو تحدثنا عن البقايا ...
  تونس : انقلاب الجنرال، الأسئلة و الأجوبة
  يوسف الشاهد، من الغباء السياسي ما قتل
  سى الطبوبى : ياريت تنقطنا بسكاتك
   قناة التاسعة : تلفزيون "شالوم" و أبناء "شحيبر"
  صراخ فلسطين و صمت العرب
  عبير موسى، هذا القضاء الفاسد
  مسلسل هابط اسمه ‘ مجلس نواب الشعب ‘
  نقابة المرتزقة، الحبيب عاشور لم يمت

أنظر باقي مقالات الكاتب(ة) بموقعنا


شارك برأيك
لوحة مفاتيح عربية بوابتي
     
*    الإسم
لن يقع إظهاره للعموم
     البريد الإلكتروني
  عنوان المداخلة
*

   المداخلة

*    حقول واجبة الإدخال
 
كم يبلغ مجموع العددين؟
العدد الثاني
العدد الأول
 * أدخل مجموع العددين
 
 
 
الردود على المقال أعلاه مرتبة نزولا حسب ظهورها  articles d'actualités en tunisie et au monde
أي رد لا يمثل إلا رأي قائله, ولا يلزم موقع بوابتي في شيئ
 

  18-03-2016 / 18:38:48   الدكتور المنجي الكعبي
تعليق على تعليق على تعليق


تعليق على تعليق على تعليق
أنا قرأت المقال في الموقع فعجبت أن تكون حلقة ثانية وليس للحلقة الاولى وجود في المقال دون أن تصحبه إشارة الى غيابه ولفتني اليه في الأصل قبل ذلك مقال الكاتب احمد الحباسي ففيه رأيت اسم هذا الرجل بصيغتين مختلفتين ولم تكن لي معرفة به ولا بلون كتاباته الا من مدة طويلة غابت عني مناسبتها وتطلعت الى تصحيح اسمه في ذهني للالتباس الذي جاء بشأنه في المقال المنشور للكاتب الحباسي في موقع بوابتي ينتقده ويعرّي عن دوره الاستخبراتي وغير ذلك، فحركت إصبعي على محرك البحث غوغل للبحث عن الحلقة الأولى من مقاله الذي لم تقع الإشارة اليه كما قلت في الموقع إلا كونه منقولاً للموقع دون باعث واضح الاسم. فرأيت أن أخبر صديقنا المهندس فوزي صاحب بوابتي بمصدر المقال بحلقيه لا أكثر، إن لم يكن قد عرف ذلك وأمسك عن تعريف قراء بوابته به لاعتبارات ربما رآها أجمل به. ولكنه تقبل فيما بعد تعليقي على تعليقه بصدر رحب ولم يتهمني بتبرع بين ظفرين و بالمصادقة على صحة المقال بين ظفرين. وبالرابط وما الى ذلك من الإلغازات.. فهل ترك الكاتب الكريم شيئاً للمتابع لللمز به في حركتي العفوية. فأنا لست ضراب رمل ولا ادعى الحكمة ولا طلاع نوايا.
 
 
أكثر الكتّاب نشرا بموقع بوابتي
اضغط على اسم الكاتب للإطلاع على مقالاته
د- جابر قميحة، د- محمود علي عريقات، سيد السباعي، د- محمد رحال، صفاء العراقي، مصطفى منيغ، محرر "بوابتي"، د. مصطفى يوسف اللداوي، أشرف إبراهيم حجاج، صالح النعامي ، محمد شمام ، الهيثم زعفان، رمضان حينوني، عبد الله زيدان، عبد العزيز كحيل، سامح لطف الله، سامر أبو رمان ، د. خالد الطراولي ، د. صلاح عودة الله ، كريم السليتي، محمد العيادي، مجدى داود، تونسي، عمر غازي، رضا الدبّابي، علي عبد العال، صباح الموسوي ، محمد أحمد عزوز، د - محمد بنيعيش، د. عبد الآله المالكي، محمد يحي، يحيي البوليني، محمد اسعد بيوض التميمي، د - الضاوي خوالدية، ياسين أحمد، أ.د. مصطفى رجب، أحمد ملحم، أحمد بوادي، محمد عمر غرس الله، ماهر عدنان قنديل، نادية سعد، حسني إبراهيم عبد العظيم، د - عادل رضا، د.محمد فتحي عبد العال، جاسم الرصيف، فتحي العابد، يزيد بن الحسين، عواطف منصور، سلوى المغربي، خالد الجاف ، أنس الشابي، حميدة الطيلوش، د - محمد بن موسى الشريف ، العادل السمعلي، د - ‏أحمد إبراهيم خضر‏ ، رافد العزاوي، مراد قميزة، محمود فاروق سيد شعبان، فوزي مسعود ، حسن الطرابلسي، سلام الشماع، الهادي المثلوثي، منجي باكير، أحمد الحباسي، عراق المطيري، د - المنجي الكعبي، عمار غيلوفي، إيمى الأشقر، أبو سمية، فهمي شراب، مصطفي زهران، سليمان أحمد أبو ستة، د - صالح المازقي، فتحي الزغل، حسن عثمان، عبد الله الفقير، محمود سلطان، المولدي اليوسفي، وائل بنجدو، سفيان عبد الكافي، محمود طرشوبي، د. أحمد بشير، رحاب اسعد بيوض التميمي، رشيد السيد أحمد، خبَّاب بن مروان الحمد، ضحى عبد الرحمن، محمد علي العقربي، إسراء أبو رمان، صفاء العربي، سعود السبعاني، د. طارق عبد الحليم، د. ضرغام عبد الله الدباغ، عزيز العرباوي، المولدي الفرجاني، بيلسان قيصر، عبد الرزاق قيراط ، د - شاكر الحوكي ، إياد محمود حسين ، كريم فارق، د. كاظم عبد الحسين عباس ، محمد الياسين، صلاح الحريري، د. عادل محمد عايش الأسطل، علي الكاش، محمد الطرابلسي، د. أحمد محمد سليمان، طارق خفاجي، صلاح المختار، أحمد بن عبد المحسن العساف ، أ.د أحمد محمّد الدَّغَشِي ، رافع القارصي، د - مصطفى فهمي، أحمد النعيمي، طلال قسومي، فتحـي قاره بيبـان، حاتم الصولي، عبد الغني مزوز، د- هاني ابوالفتوح، الناصر الرقيق،
أحدث الردود
ما سأقوله ليس مداخلة، إنّما هو مجرّد ملاحظة قصيرة:
جميع لغات العالم لها وظيفة واحدة هي تأمين التواصل بين مجموعة بشريّة معيّنة، إلّا اللّغة الفر...>>


مسألة الوعي الشقي ،اي الاحساس بالالم دون خلق شروط تجاوزه ،مسالة تم الإشارة إليها منذ غرامشي وتحليل الوعي الجماعي او الماهوي ،وتم الوصول الى أن الضابط ...>>

حتى اذكر ان بوش قال سندعم قنوات عربيه لتمرير رسالتنا بدل التوجه لهم بقنوات امريكيه مفضوحه كالحره مثلا...>>

هذا الكلام وهذه المفاهيم أي الحكم الشرعي وقرار ولي الأمر والمفتي، كله كلام سائب لا معنى له لأن إطاره المؤسس غير موجود
يجب إثبات أننا بتونس دول...>>


مقال ممتاز...>>

تاكيدا لمحتوى المقال الذي حذر من عمليات اسقاط مخابراتي، فقد اكد عبدالكريم العبيدي المسؤول الامني السابق اليوم في لقاء تلفزي مع قناة الزيتونة انه وقع ا...>>

بسم الله الرحمن الرحيم
كلنا من ادم وادم من تراب
عندما نزل نوح عليه السلام منالسفينه كان معه ثمانون شخصا سكنو قريه اسمها اليوم هشتا بالك...>>


استعملت العفو والتسامح في سياق انهما فعلان، والحال كما هو واضح انهما مصدران، والمقصود هو المتضمن اي الفعلين: عفا وتسامح...>>

بغرض التصدي للانقلاب، لنبحث في اتجاه اخر غير اتجاه المنقلب، ولنبدا بمسلمة وهي ان من تخلى عن مجد لم يستطع المحافظة عليه كالرجال، ليس له الحق ان يعامل ك...>>

مقال ممتاز...>>

برجاء السماح بإمكانية تحميل الكتب والمراجع...>>

جل الزعماء العرب صعدوا ،بطرق مختلفة ،تصب لصالح المخطط الانتربلوجي العسكري التوسعي الاستعماري،ساهموا في تبسيط هدم حضارة جيرانهم العربية او الاسلامية عم...>>

مقال ممتاز
لكن الاصح ان الوجود الفرنسي بتونس لم يكن استعمارا وانما احتلال، فرنسا هي التي روجت ان وجودها ببلداننا كان بهدف الاعمار والاخراج من ح...>>


الاولى : قبل تحديد مشكلة البحث، وذلك لتحديد مسار البحث المستقل عن البحوث الاخرى قبل البدء فيه .
الثانية : بعد تحديد مشكلة البحث وذلك لمعرفة الا...>>


بارك الله فيكم...>>

جانبك اصواب في ما قلت عن السيد أحمد البدوي .

اعلم أن اصوفية لا ينشدون الدنيا و ليس لهم فيها مطمع فلا تتبع المنكرين المنافقين من الوها...>>


تم ذكر ان المدخل الروحي ظهر في بداياته على يد شارلوت تويل عام ١٩٦٥ في امريكا
فضلا وتكرما احتاج تزويدي ب...>>


الدين في خدمة السياسة عوض ان يكون الامر العكس، السياسة في خدمة الدين...>>

يرجى التثبت في الأخطاء اللغوية وتصحيحها لكي لاينقص ذلك من قيمة المقال

مثل: نكتب: ليسوا أحرارا وليس: ليسوا أحرار
وغيرها ......>>


كبر في عيني مرشد الاخوان و صغر في عيني العسكر
اسال الله ان يهديك الى طريق الصواب
المنافقون في الدرك الاسفل من النار...>>


وقع تصميم الموقع وتطويره من قبل ف.م. سوفت تونس

المقالات التي تنشر في هذا الباب لا تعبر بالضرورة عن رأي صاحب موقع بوابتي, باستثناء تلك الممضاة من طرفه أومن طرف "بوابتي"

الكاتب المؤشر عليه بأنه من كتاب موقع بوابتي، هو كل من بعث إلينا مقاله مباشرة

سياسة الخصوصية
سياسة استعمال الكعكات / كوكيز