الأسرة المسلمة ومعركة المصطلحات الوافدة والمشبوهة - 5 - ج - مصطلح الجندر –
أ. د/ احمد بشير - مصر
من كتـــــّاب موقع بوّابــتي المشاهدات: 7922
يسمح بالنقل، بشرط ذكر موقع "بوابتي" مصدر المقال، ويفضّل أن يكون ذلك في شكل رابط
" لا نولد نساء ولكن نصبح كذلك " " سيمون ديبوفوار"
--------------
" إذا أردت أن تعرف مدى تقدّم مجتمع ما، فانظر الى وضع المرأة فيه " " كارل ماركس "
--------------
الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على سيد الأولين والآخرين، وعلى آله وصحبه أجمعين،
وبعـــد :
الحلقة الثالثة :
وما زال حديثنا موصولا حول " مفهوم الجندر " الذي أثار ويثير الكثير من الجدل والنقاش حول ماهيته ومدلوله، وأهداف المروجين له ومراميهم، حتى انقسم الناس إزاءه إلى فرق ثلاث : الأولى تضم أولئك المؤيدين للمصطلح المتحمسين لترويجه باعتباره من المفاهيم المحورية في حسم قضايا المرأة ووضعيتها في المجتمع المعاصر، وعلى النقيض نجد الفرقة الثانية الرافضة للمصطلح باعتباره من المصطلحات المشبوهة التي تستهدف تفكيك الأسرة التقليدية، وتلغيم العلاقة بين الرجل والمرأة، ويحمل تهديدا واضحا للقيم الإسلامية المتعلقة بتلك العلاقة، وبين هذا الفريق وذاك نجد أولئك الذين تلقوا المصطلح باعتباره منتجا غربيا صائبا وصالحا للتوظيف في كتاباتهم ودراساتهم دون ان يشغلوا انفسهم دلالة المصطلح وحقيقته، وما وراءه من خلفيات وأهداف، وفي هذه الحلقة نحاول ان نلقى الأضواء على تعريف المصطلح لغة واصطلاحا، وما قدم من آراء ومحاولات في هذا الإطار،
* مصطلح الجندر ..تحديد وتعريف :
- التعريف المعجمي :
- عند تتبعنا لأصل المصطلح في المعاجم اللغوية نجد أن الجندر Gender كلمة أجنبية في الأصل، ويصعب التحديد المعجمي لهذا المفهوم، فهو محدث في اللغة الانجليزية والفرنسية، ويصبح الأمر أكثر تعقيدا وصعوبة في اللغة العربية، خصوصا وأنه لا توجد ترجمة واحدة معتمدة ومتفق عليها لهذا المفهوم حتى الآن، إلا أن ما يمكن قوله في هذا الصدد، هو أن (الجندر) " كلمة انجليزية تنحدر من أصل لاتيني، وتعني في الإطار اللغوي القاموسي ( الجنس ) من حيث الذكورة والأنوثة، وهي كمصطلح لغوي تستخدم لتصنيف الأسماء والضمائر والصفات، او يستخدم كفعل مبني على خصائص متعلقة بالجنس في بعض اللغات، وفي قوالب لغوية بحثة "(1)
- وبالرجوع إلى المعاجم اللغوية لمعرفة معنى الكلمة، نجد أن معجم : Merriam Webster's Collegiate Dictionary، " الطبعة العاشرة " أورد لها عدة معاني نوجزها فيما يلي :
0 المعنى الأول : a subclass within a grammatical class (as noun, Pronoun, adjective or verb)
ومعنى هذه العبارة ( في الترجمة ) أن الجندر " الجنس " هو عبارة عن مجموعة فرعية داخل مجموعة نحوية " من علم النحو " مثل الاسم، والحال، والصفة، والفعل، وهو أمر متعلق بتأنيث العبارة أو تذكيرها، إذا كانت اسماً أو فعلاً أو صفة أو حالاً.. يعني أن تعرف كيف تؤنث في موضع التأنيث، وتذكر في موضع التذكير، ولا تخلط الأمور.. وهو أمر معروف ومطلوب في كل اللغات، مع اختلافات طفيفة يعرفها أهل صناعة اللغة،
0 والمعنى الثاني : الذي ورد في المعجم أن الجندر : (the feminine gender) sex، ومعناه " الجنس " : كان تقول جنس الأنثى،
0 ثم أورد المعجم معنى إضافياً إذ قال : the behavioral, cultural or psychological trit typically associated with one sex
يعني أن الجندر معناه المنحى السلوكي أو الثقافي أو النفسي " السيكلوجي " النمطي الخاص بأحد الجنسين، أي هناك منحى انثوي، ومنحى ذكوري، وليس هناك منحى مشترك يتبادله الجنسان، أو بمعنى آخر فإن هذا التعريف لا يؤسس لمفهوم شيء، أو سلوك، أو ثقافة، أو حالة نفسية فيها خصائص مشتركة انثوية وذكورية جنباً إلى جنب وفي ذات الوقت.. أي بمعنى بسيط وغير مركب أن الذكر ذكر، والأنثى أنثى، والمعروف لدى كل الشعوب والأمم أن أي تمازج بين خصائص الأنوثة والذكورة في كائن واحد إنما يطمس الكائن، ( ويشوه طبيعته ) حتى لا يُدرى ما هو، ويسميه الإنجليز Tomboy وهي الفتاة المسترجلة، ونسميه نحن محمد ولد، وانظر إلى هذا التطابق والتماثل في النحت والاشتقاق لدى اللغتين رغم ما بينهما من تباعد في الأصول (2)
0 وفي معنى آخر للمصطلح يقول المعجم : " The behavioral, cultural or psychological trit typically associated with one sex "
ومعنى هذا أن هذا المصطلح إنما يعني مخالف النوع ( مغاير النوع )، وهو الشخص الذي يلبس أو يتصرف أو يسلك وكأنه فرد من الجنس المضاد أو المقابل ( أي لجنسه الظاهر والمعهود )، ومعناه أن الشخص الذي يلبس أو يسلك مثل أفراد الجنس المقابل لجنسه " المرأة مثل الرجل، أو الرجل مثل المرأة "، فهذا مخالف ومنافٍ للفطرة لأنه يريد أن يلوي حقائق الجنس ليًا فيجعل من الذكر أنثى أو شبيهًا بالأنثى، ومن الأنثى ذكرًا أو شبيهة بالذكر.. وهذا هو المحال بطبيعة الحال .. ولذلك قال الشاعر العربي :
ومكلف الأشياء ضد طباعها *** متطلب في الماء جذوة نار
ويحيط بالأمر كله ومن جميع جوانبه ونواحيه قول الله سبحانه وتعالى: { ......وَلَيْسَ الذَّكَرُ كَالأُنثَى ...} ( آل عمران : 36 )، (3)، ومن الجدير بالذكر التأكيد على أن هذا يتعلق بالأدوار النمطية فقط دون سواها من الأدوار، فالدور النمطي للرجل لا يصلح ولا تستقيم معه الفطرة لدى المرأة.. والدور النمطي للمرأة لا يصلح ولا تستقيم معه الفطرة لدى الرجل.. ولنا أن نلحظ أن القرآن الكريم لم يقل وليس الرجل كالمرأة، لماذا ؟ لأن القرآن يفرق بين الكائن البيولوجي والكائن الإنسان.. بل حتى في الكائن البيولوجي هناك خصائص إنسانية بحتة يشترك فيها الاثنان.. كالأكل والشرب والنوم والحواس والأعضاء والمشي.. ولكن التمايز يحدث فيما يتعلق بالأنوثة والذكورة فقط.
وبمزيد من البحث عن كلمة " جندر "، و " جنس " في المعاجم اللغوية فلم نجد كلمة " جنس Sex " بمعنى " جندر " إلا فيما يتعلق باللغة، قال صاحب " معجم المورد " عن Gender : جنس " من حيث التذكير والتأنيث " لغة، ومعنى الكلمة جنس الذكر وجنس الأنثى Feminine gender and Masculine gender، ولم يترجم " نوع " على أنها جندر، قال من مادة نوع " ضرب - صنف – شكل " kind, sort,type, variety, species, class, grade, naluise, quality, character, form، ولم يقل قط - ولم يقل أحد غيره - فيما نعلم - أن مفردة جندر يمكن أن تترجم على أنها نوع أو نوع اجتماعي، وفي الإنجليزية يقولون عن الولد المتشبه بالبنت Girlise يعني بناتي أو أنثوي أو بنتوي، ونقول عنه في العربية " مخنث " فالتشبه مذموم عندنا وعندهم سواء بسواء (4)،
التعريف الاصطلاحي :
أما عن التعريف الاصطلاحي للــ " الجندر " بعد أن تم ترجمته على أنه " النوع الاجتماعي "، فلقد تعددت التعريفات وتباينت، ولنبدأ أولا بالتعريفات التي اتخذت السمة الدولية من خلال جهود وفعاليات الأمم المتحدة، التي بدأت محاولاتها في هذا الصدد – كما سبق وأشرنا في الحلقات الماضية - في وثائق مؤتمر بكين 1995م، حيث تكرر المصطلح عشرات المرات، وبالتحديد (233) مرة، وكيف أن الدول الغربية رفضت تعريف الجندر بالذكر والأنثى، واستمر الصراع أياما - في أروقة المؤتمر – في البحث عن المعنى الحقيقي للمصطلح، إذ أصرت الدول الغربية على وضع تعريف يشمل الحياة غير النمطية كسلوك اجتماعي، ورفضت الدول الأخرى أية محاولة من هذا النوع، فكانت النتيجة أن عرفت اللجنة المصطلح بعدم تعريفه: (The Non Definition of The Term Gender).
ولعل من أهم وأشهر تلك المحاولات ذات الصبغة الدولية لتعريف المصطلح، والتي ذاع صيتها في هذا الإطار ما يلي :
* تعريف منظمة الصحة العالمية (5):
تعرف منظمة الصحة العالمية ( WHO ) World Health Organization مصطلح "الجندر " على أنه : " المصطلح الذي يفيد استعماله وصف الخصائص التي يحملها الرجل والمرأة كصفات مركبة اجتماعية، لا علاقة لها بالاختلافات العضوية "(6)
وإذا ما أمعنا النظر في هذا التعريف الدولي، وحاولنا استنطاق كلماته لوجدنا ببساطة أن كون الانسان ذكراً أو أنثى " عضوياً " ليس له علاقة باختياره لأي نشاط جنسي قد يمارسه !!، فالمرأة مثلا ليست امرأة إلا لأن المجتمع أعطاها ذلك الدور، فهي امرأة في عرف المجتمع واعتباره، ومن هنا جاءت الكلمة الشهيرة لسيمون دي بوفوار، التي تقول : " نحن لا نولد نساء ولكن نصبح كذلك "، أي أن المرأة ليست امرأة بالمولد، أو بالفطرة، أو بالخليقة، وإنما الذي يجعلها امرأة هو المجتمع والوسط الاجتماعي الذي توجد به، ومن هنا وحسب هذا التعريف يمكن أن يكون الرجل امرأة .. وأن تكون المرأة زوجاً تتزوج امرأة من نفس جنسها، وبهذا تكون قد غيرت صفاتها الاجتماعية وهذا الأمر ينطبق على الرجل أيضاً (7)،
وبتعبير متكافيء، يشير التعريف بوضوح إلى أن الاختلافات البيولوجية Biological Differences بين الرجل والمرأة، والتي يشير اليها مصطلح النوع أو الجنس ( Sex ) لا علاقة لها باختيار النشاط الجنسي الذي يمارسه كل منهما، وهو الأمر الذي يتضمن دعوة صريحة للاعتراف بالممارسات الشاذة جنسيا !!!،
ويقول " خضر " في تعليقه على هذا التعريف : " .....فرَّقت منظمة الصحة العالمية بين مصطلحي " الجنس " و " الجندر "، فالأول يشير إلى السمات البيولوجية التي تحدد من هو الرجل، ومن هي المرأة، بينما يشير الثاني إلى الأدوار، والأنشطة، والخصائص التي يراها مجتمع ما مناسبة لكل من الرجل والمرأة، ومن زاوية أخرى هناك (الذكر والأنثى)، وهي تقسيمات تخص الجنس، وهناك (الذكورة والأنوثة)، وهي تقسيمات تخص النوع، وليست هناك اختلافات جوهرية في مظاهر الجنس بين المجتمعات المتعددة، ولكن هناك اختلافات كبيرة بين هذه المجتمعات في مظاهر النوع (8)
* تعريف صندوق الأمم المتحدة للمرأة (9):
- وفي السياق نفسه يعرف صندوق الأمم المتحدة الإنمائي للمرأة ( UNIFEM ) النوع الاجتماعي ( الجندر) : على أنه " الأدوار المحددة اجتماعياً لكل من الذكر والأنثى، وهذه الأدوار التي تحتسب بالتعليم، تتغير بمرور الزمن، وتتباين تبايناً شاسعاً داخل الثقافة الواحدة، ومن ثقافة إلى أخرى"، وتجدر الإشارة إلى أن هذا التعريف للجندر هو المعتمد دوليا وأمميا، ويشير المصطلح حسب هذا التعريف، إلى الأدوار والمسؤوليات التي يحددها المجتمع للمرأة والرجل، ويعني الصورة التي ينظر بها المجتمع للنساء والرجال معاً، والأسلوب الذي يتوقعه التفكير في تصرفات كل منهما، بناء على أسلوب تنظيم المجتمع، وليس بناء على الاختلافات البيولوجية (10)
- هذا وعملت الموسوعة البريطانية على تعريف ما سمته بـ (الهوية الجندرية Gender Identity) : " إن الهوية الجندرية هي شعور الإنسان بنفسه كذكر أو أنثى، وفي الأغلب فإن الهوية الجندرية والخصائص العضوية تكون على اتفاق ( أو تكون واحدة )، ولكن هناك حالات لا يرتبط فيها شعور الإنسان بخصائصه العضوية، ولا يكون هناك توافق بين الصفات العضوية وهويته الجندرية ( أي شعوره بالذكورة أو بالأنوثة ) (11)،
وهذا التعريف بالمناسبة هو أحد التعريفات التي تم الاعتماد عليها في رفض الجندر من قبل المعارضين له واعتباره دعوة للشذوذ الجنسي والانحلال الأخلاقي.
- أما الباحثة الفرنسية " أنطوانيت كوتو :Antoinette Fouque " فتعرفه بالقول : " إن مفهوم الجندر (النوع الاجتماعي) يعني أن مميزات الرجل والمرأة هي مميزات تتصل بعلاقتهما الاجتماعية تحت تأثير عوامل اقتصادية وثقافية وأيديولوجية ... تحدد أدواره وأدوارها، وتضيف : أنه يجب إقحام المساواة بين الرجل والمرأة في كل السياسات العامة، الحكومية منها وغير الحكومية (12)،
- فيما تعرفه إحدى حركات (Feminism Gender ) الجندر بأنه : " منظم للحياة، وأنه لا يمكن تعريف الجندر من خلال مصطلحيْ "المرأة" و"الرجل"، لأن الجندر بجميع معانيه يتشكل اجتماعياً، وبالتالي يمكن إعادة تشكيله (13)،
وهكذا ومن خلال ما تم عرضه من تعريفات للجندر، فإن النوع الاجتماعي أو الـ (جندر Gender) يركز على وصف الخصائص التي يحملها الرجل والمرأة كصفات اجتماعية لا علاقة لها بالاختلافات العضوية، باعتبار أن " الهوية الجندرية " ليست ثابتة بالولادة كذكر أو أنثى، وعليه فالأدوار الاجتماعية التي يناط بها كل من الرجل والمرأة تتحدد تبعاً للعوامل الاجتماعية والاقتصادية والثقافية والنفسية القابلة للتغير من بيئة لأخرى ومن حقبة زمنية لحقبة زمنية تالية، وتأثيرات تلك العوامل تتغلغل في بنيان الطفل الفكري، وتشكل ثقافته تدريجياً مرتبطة بمراحل نموه، وفي ظل متغيرات كهذه تشهد المجتمعات المعاصرة تمييزاً وعدم تكافؤ ومساواة في أداء الأدوار الاجتماعية بين الرجل والمرأة، مما يقصي المرأة ويحصرها في متاح محدود من الأدوار الاجتماعية مقارنة بالكثير المتاح للرجل (14)،
هذا وبالله التوفيق،
وإلى الحلقة القادمة إنشاء الله،
*******************
الهوامش والحواشي
===========
1) شمخي جبر : " مجتمع مدني : الجندر والمفاهيم الثقافية الواردة "، المصدر : http/www.alsabah.com-
(2) - الشيخ سعد أحمد سعد : " الجندر.. كفر أم فسق أم فجور؟ «2» جامعة الخرطوم أنموذجاً "، صحيفة الانتباهة ، الخرطوم، السودان، 13/12/2011م، المصدر :
http://www.alintibaha.net/portal/index.php?option=com_content&view=article&id=6708:------l2r---&catid=106:2011-06-23-04-26-07&Itemid=765
(3) – " نفس المصدر السابق "،
(4) – " نفس المصدر السابق " ( بتصرف )،
(5) - منظمة الصحة العالمية ( WHO : World Health Organization )هي واحدة من عدة وكالات تابعة للأمم المتحدة متخصصة في مجال الصحة، وقد أنشئت في 7 أبريل1948 م. ومقرها الحالي في جنيف - سويسرا، هدفها المعلن هو أن تبلغ جميع الشعوب أرفع مستوى صحي ممكن، وتعريفها للصحة هو أنها حالة من اكتمال السلامة بدنياً وعقلياً واجتماعيا، لا مجرد انعدام المرض أو العجز، وتقوم الدول الأعضاء البالغ عددها ( 192 ) دولة بممارسة السلطة الرئاسية في المنظمة عن طريق جمعية الصحة العالمية، حيث تتألف هذه الجمعية من مندوبين للدول الأعضاء، وتقوم الجمعية بإقرار برنامج المنظمة وميزانيها لفترة السنتين التالية والبت في أهم مسائل السياسة العامة، وتهتم هذه المنظمة بتشجيع الأبحاث الطبية، وتقترح عقد الاتفاقيات في شؤون الصحة العالمية، وتراقب تفشي الأمراض السارية مثل الجدري والطاعون والأوبئة الخطيرة الأخرى وتعمل على مكافحتها، كما تعمل على توفير الحماية الصحية للأمومة والطفولة، لرفع مستوى الصحة العقلية والنفسية ونشر الوعي من أجل حماية مياه الشرب من التلوث، وتقوم الدول المشاركة بتبادل الخبرات، والقضاء على العديد من الأمراض المزمنة والفتاكة، وتقوم أيضا بعقد العديد من الورش التدريبية التي تهدف إلى تطوير الخدمات الصحية، أنظر : http://montada.arahman.net/t12371.html
(6) - نيكوليان واسينار : " إدراج النوع الاجتماعي في منظمتك غير الحكومية "، النسخة العربية للمعهد الديمقراطي، لبنان، 2007م، ص : 10،
(7) – أنظر :
- نزار نبيل أبو منشار : " الجندر كمفهوم تدميري "، في 1/9/2014م، المصدر : http://www.alukah.net/world_muslims/0/75391/#ixzz3aYBnSFm6
- حسن حسين الوالي : " الجندر: المفهوم والحقيقة والغاية "، موقع الألوكة على الانترنت، في 25/11/2009م - 8/12/1430هـ، المصدر : http://www.alukah.net/culture/0/8554/#ixzz3YXc47D4C
- محمد السرحاني : " الجندر Gender "، السبت : 25/5/2013م، المصدر :
http://www.grenc.com/show_article_main.cfm?id=28516
(8) - أحمد إبراهيم خضر : " دعوة للنظر حقيقة مفهوم الجندر " ، المصدر : موقع الألوكة على الانترنت، 30/4/2013 م، 20/6/1434هـ ، المصدر : http://www.alukah.net/web/khedr/0/53827/#ixzz3YXbiINDF
(9) - صندوق الأمم المتحدة الإنمائي للمرأة ويعرف اختصاراً باسم يونيفَم "UNIFEM" تأسس في ديسمبر 1976م، تأسس بعيد انشاء صندوق للتبرعات أثناء الاحتفال بعام المرأة العالمي الذي احتفل به طوال 1975م، ويقوم البرنامج على توفير المساعدات الاقتصادية والتقنية للبرامج المبتكرة والاستراتيجيات التي ترقى وتحفز بالمرأة وحقوق الإنسان، المشاركة السياسية وتمكين المرأة اقتصادياً وتعزيز دورها داخل المجتمع لضمان حياة آمنة، إضافةً إلى دعم القدرات المؤسسية في مجالات التخطيط الجندري وإدماج النوع الاجتماعي في إدارة الحكم، منذ عام 1976م، دعم البرنامج تمكين المرأة والمساواة بين الجنسين من خلال مكاتب البرنامج والصلات التي تربطه بالمنظمات النسائية في المناطق الرئيسية في العالم، ويوجد للصندوق 15 مكتباً إقليمياً وبالنسبة للدول العربية فيتواجد للصندوق مكتب إقليمي فرعي في عمان (الأردن) تأسس عام 1994م، ويغطي كل من : البحرين، مصر، العراق، الكويت، الأردن، لبنان، الأراضي الفلسطينية المحتلة، عمان، قطر، العربية السعودية، سوريا، الإمارات العربية المتحدة واليمن. وبالنسبة لشمال أفريقيا فيوجد بها مكتب إقليمي فرعي في الرباط (المغرب) يغطي كل من: ليبيا، تونس، الجزائر، المغرب وموريتانيا، أنظر :
- United Nations General Assembly Resolution 133 session 31 on 16 December 1976
(10) – أنظر :
- صندوق الأمم المتحدة الإنمائي للمرأة - المكتب الإقليمي للدول العربية : " مسرد مفاهيم ومصطلحات النوع الاجتماعي "، ط4، 2001م، ص : 4 ،
- " الإعلام مسؤول عن تكسير الصور النمطية الجندريّة في المغرب "، الرباط، في 27 أبريل 2015 م، المصدر : www.alaraby.co.uk/.../699323c9-a683-4bd9-b2c9- fd363e469e14
(11) - عالية فرج الكوردي : " الجندر بين المصطلح والنظرية -عرض تاريخي وتحليلي "، موقع جماعة الأخوان المسلمين في سورية، نشرت الدراسة بتاريخ 4/8/2005، http://www.ikhwan-muslimoon-syria.org.
(12) - محمد الفهري شلبي : " النوع الإجتماعي والإعلام... أي إشكاليات؟ "، ورقة عمل مقدمة الى الندوة الإقليمية حول "النوع الاجتماعي والتنمية : علاقات شراكة وتشبيك"، تونس، في 20-22 أكتوبر- تشرين الأول 2002م، المصدر :
docs.amanjordan.org/files.php?file=docs/10.doc
(13) - فوزية مطر : " ثقافة حقوق المرأة من منظور النوع الاجتماعي (2) "، صحيفة الأيام، 15 فبراير 2004م، المصدر :
http://www.almenber.altaqadomi.com/viewarticle.asp?id=618
(14) - فوزية مطر : " ثقافة حقوق المرأة من منظور النوع الاجتماعي (2) "، صحيفة الأيام، 15 فبراير 2004م، المصدر :
http://www.almenber.altaqadomi.com/viewarticle.asp?id=618
اضغط على الكلمات المفتاحية التالية، للإطلاع على المقالات الأخرى المتعلقة: