البدايةالدليل الاقتصادي للشركات  |  دليل مواقع الويبالاتصال بنا
 
 
 
المقالات الاكثر قراءة
 
تصفح باقي الإدراجات
أحدث المقالات

خطبة الجمعة بين عضو مجلس الخبراء الشيعي وعبد الله بن سلول

كاتب المقال يحيي البوليني - مصر    من كتـــــّاب موقع بوّابــتي
 المشاهدات: 5612


 يسمح بالنقل، بشرط ذكر موقع "بوابتي" مصدر المقال، ويفضّل أن يكون ذلك في شكل رابط


لم تكن العصابات الشيعية في مواقفها السياسية ولا في تصريحات مراجعها الدينية أوضح ولا أبين في زمن من الأزمنة مما هي عليه اليوم، نحت التقية جانبا، وأبدت ما كانت تستره طيلة عقود طويلة بل ربما طيلة قرون كاملة خدعت فيها العالم الإسلامي الخدعة الكبرى التي ما خُدع مثلها في فئة ولا جماعة ولا فرقة طيلة تاريخ الإسلام.

وتلك نعمة عظمى على أمة الإسلام أن تتعرف على حقيقة كل فصيل وأن تتباين المواقف ويخرج كل فريق بأفكاره الحقيقية التي يعتنقها للناس – التي طالما أخفاها - ليبدو في نور الحقيقة بعيدا عن سرابيل الظلام التي كان يتدثر بها ويخفي بها حقيقته.
وبعيد عن الإنصاف كل من لم ير في يوم أحد سوى الهزيمة للمسلمين، لأن في طياتها نصرا كبيرا ربما لم يلتفت له الكثيرون، إن هذا اليوم رغم ما دُفع فيه من الثمن الباهظ من الآلام باستشهاد سبعين من خيرة الصحابة وتعرض النبي صلى الله عليه وسلم بنفسه الشريفة للإيذاء والجروح والدماء، إلا أنه لم يخل من نصر معنوي أكبر يستحق هذا الثمن الكبير.

إن أعظم نصر تحقق في هذا اليوم أن تمايز الجيش فأُخرج منه خبثه، فانسحب من الجيش الإسلامي ثلثه الذين كشفوا عن بواطنهم، وعلم الناس ما أغلق عليه هؤلاء المنافقون صدورهم من النفاق وبيتوا داخلها نيتهم على خذلان المسلمين، فما أعظه من انتصار.

فقبل لحظة التمايز الفارقة كان رأس النفاق عبد الله بن سلول يقوم كل جمعة قبل خطبة النبي صلى الله عليه وسلم، وينادي الناس في المسجد قائلا " أيها الناس هذا رسول الله بين أظهركم أكرمكم الله به وأعزكم به فانصروه وعزروه واسمعوا له وأطيعوا ثم يجلس " وكان المسلمون يسمعون له ويظنون به الخير، ولكن بعد لحظة التمايز عندما علم الناس يقينا عدوهم من صديقهم، خرج بن سلول ثانية ينادي قبل صلاة الجمعة ويكرر نفس النداء، لكن الصحابة – ومنهم الأنصار بني قومه - أمسكوه من تلابيبه ومنعوه من الحديث وقالوا له " أجلس أي عدوا الله لست لذلك بأهل وقد فعلت ما فعلت ".

ويتكرر الموقف مع ذلك الفريق الملقب بالشيعة التي ظهرت تحمل نفس السمات، فتراهم يكررون ويملئون الأرض صراخا بانتصارهم الوهمي الكاذب لرسول الله صلى الله عليه وسلم وآله بيته الأطهار، يؤلفون ويكذبون ويلفقون ويدلسون الأخبار ليثبتوا بها عداوة مختلقة بين صحابة النبي صلى الله عليه وسلم وبين آل بيته الكرام ليشقوا الأمة إلى نصفين، فإما أن تكون – في عقائدهم – مواليا لصحابة النبي وإما أن تكون مواليا لآل بيته، وليس بينهما وسط عندهم أبدا ليحب الفريقين ويترضى عنهما ويقتفي آثارهما معا .

آذوا المسلمين بهذه الفكرة قرونا عديدة ونشروا كل الأكاذيب التي تروج لها لإيجاد حالة من العداء لم يكن لها ادني وجود لكي يفترق الناس للفريقين وتتبعثر جهود الأمة المسلمة ويعادي بعضها بعضا.
وكان للشيعة محطات تفضح معتقدهم وتكشف خبايا نفوسهم للمسلمين من أهل السنة، فكان منها تعاون الوزير ابن العلقمي الشيعي وانضمامه إلى جيوش هولاكو بمن معه من الشيعة الخيانة للخلافة العباسية السنية ليهاجما بغداد سويا ولتسقط بغداد حاضرة الخلافة، ومنها ما كشفه صلاح الدين الأيوبي من الدور القذر الذي يلعبه العبيديون الشيعة في مصر وتخذيلهم للمسلمين عن جهاد الصليبيين والفتن والمؤامرات، فما كان منه إلا أن يبدأ التحرك لتحرير الأقصى من يد الصليبيين بالقضاء أولا على العبيديين أو ما كانوا يسمون أنفسهم بالخلافة الفاطمية، والطاهرة البتول منهم ومن أفعالهم براء، ومنها ما كشفوا به مرة ثالثة في غدر أمير دمشق الشيعي النصيري ومساعدته لتيمور لنك وتعاونهما معا على تدمير الشام المسلم، وأيضا ما فعله المجرم المجوسي إسماعيل الصفوي من البشائع التي ارتكبها مع أهل الإسلام في إيران المسلمة السنية، والذي أجبر أهلها على اعتناق المذهب الشيعي بعد أن قتل منهم أكثر من مليون مسلم سُني في بضع سنين، وكان يمتحن الناس بسب الخلفاء الثلاثة – رضي الله عنهم - ومَن لا يبالغ في سبهم يقطع عنقه، وخان الخلافة الإسلامية العثمانية واستعان عليها بالبرتغاليين والأوروبيين الصليبيين وتحالف معهم ضد المسلمين، فدخلت الخلافة العثمانية معه في حروب اضطرت فيها للتوقف عن الجهاد في أوروبا للعودة للجهاد ضد هذا المجرم لحماية الإسلام منه ومن أمثاله.

في العصر الحديث تجسدت الخيانات للأمة الإسلامية مرة أخرى من قبل الشيعة، فكان هذا التعاون المجرم بين إيران والولايات المتحدة والغرب الصليبي ، وهو التعاون الذي سمح لأمريكا أن تدخل أفغانستان والعراق وهذا ما صرح به قادتهم جميعا ليقتسما فيه الغنيمة معا.

وكان آخر محطات كشف حقيقتهم تلك الثورة السورية المباركة التي أظهرت الحقائق كاملة، فبعد المساندة والدعم السياسيين الكاملين من الشيعة للأسد بالمال والسلاح والإعلام، جاء الدور على الدعم الديني المعنوي لتكتمل منظومة الخيانة، ولتتكشف كل الأوراق.

ففي حادثة لها مدلولها العميق جدا والتي غيرت مسار الأحداث لتوجهه الوجهة الصحيحة لكلا الطرفين ليظهر معها الحق واضحا وينكشف الباطل للعيان، فقام أحد كبراء مراجعهم وهو عضو في أعلى هيئة من هيئاتهم الدينية وهي "مجلس الخبراء" الإيراني الذي يختص بمهمة تعيين وعزل المرشد الأعلى للجمهورية الإيرانية، وفي خطبة جمعة له وقف بين الشيعة خطيبا حاثا لهم على " الجهاد " دفاعا عن نظام بشار الأسد !!.
ويأمر الشيعة العرب في الخطبة بالخروج قائلا " على الشيعة العرب الدخول إلى سوريا والجهاد إلى جوار النظام السوري حتى لا تقع سوريا بأيدي أعداء آل البيت"، في إشارة منه إلى أهل السنة والجماعة.
إنه يستحث الشيعة العرب للتمايز والخروج، إن هذه هي اللحظة الفارقة التي سيظهر فيها كل الناس وجوههم المستترة، وهي لحظة ما قبل غزوة أحد التي سيخرج فيها المنافقون من الصف المسلم ليبقى أهل السنة متمايزين ليس فيهم من يخذلهم أو يوهن قواهم.

والمرجع الشيعي يُظن به أنه يدرك المدلول الشرعي لكلمته، فالجهاد كمصطلح لا يكون إلا بين مؤمنين وكافرين، وليس بين أهل الإيمان مهما اختلفوا جهاد.
فكلمة الجهاد وما في معناها من القتال والحرب 41 مرة في القرآن الكريم وليس فيها آية تخص المؤمنين إلا آية قتال الفئة الباغية في الحجرات، فهل يعتبر ذلك المرجع الشيعي أن الشعب المقهور في سوريا الذي يقتل ويعذب وتغتصب نساؤه وتفجر رؤوس أطفاله ويُجبرون على قول " لا اله إلا بشار "، هل يعتبر هؤلاء هم الفئة الباغية التي تقاتل وتبغي على النظام المجرم وشبيحته ؟!!
أم يعتبر أهل السنة حينئذ من الكافرين ؟.

بهذه الدعوة الصريحة والنداء الواضح الذي يخرج للجميع ويعلن على الملأ - أنه هو والشيعة كلهم يعتبرون أهل السنة من الكافرين الخارجين عن الملة - تتضح الحقائق جميعها، لكي يعلم كل من كانوا مخدوعين فيهم وكل من كانوا ينادون بالتقريب بين السنة والشيعة، وكل من اعتبروا أنهم قوة للإسلام، أنه لا سبيل للجمع بين نقيضين مثل الماء والنار، فلا التقاء بين المسلمين والمجوس، فإما أن تطفئ ماؤنا نارهم وإما أن يحرق نارهم ماءنا وتفنيه.

ولعل ما يزيدنا يقينا بذلك تصريح "صبحي الطفيلي" الذي كان أول مسئول لما يسمى كذبا بحزب الله الشيعي، والذي قال في مقطع مرئي له " إن سقط نظام الأسد فسيتحالف حزب الله مع إسرائيل "، وعضد من قناعتنا بالتمايز ما حدث على الطرف المقابل حينما خرجت المظاهرات من جانب الصهاينة منددة بالثورة السورية داعمة لموقف بشار وهو الذي ظل عدوا – كلاميا وظاهرة صوتية فقط – لإسرائيل حتى وقتنا هذا -.
وبهذا فالعاقل من يسأل نفسه، إذا تحالف حزب الله مع إسرائيل فلمن سيوجهان أسلحتهما معا ومن عدوهما المشترك ؟.

إن الصحابة الذين وعوا الدرس وفطنوا لراس المنافقين ولفعلته المنكرة الآثمة، لم ينخدعوا بعدها، فحينما وقف ليتحدث باسم الإسلام والمسلمين وينادي في الناس بالسمع والطاعة للرسول صلى الله عليه وسلم فأجلسوه ومنعوه من الحديث، فلا خديعة بعد اليوم.. فهل سيعي المسلمون اليوم هذا الدرس أم أن هناك حاجة لمزيد من الدماء لابد وأن تدفع لكي يستفيق المسلمون ويرفعوا رؤوسهم من تحت أكوام الرمال التي يغطون رؤوسهم بها ؟


 اضغط على الكلمات المفتاحية التالية، للإطلاع على المقالات الأخرى المتعلقة:

الشيعة، التشيع، الروافض، الفرس، إيران، التمدد الشيعي، الإنتشار الشيعي بمصر، الإنتشار الشيعي بتونس،

 





تاريخ نشر المقال بموقع بوابتي 2-03-2012  

تقاسم المقال مع اصدقائك، أو ضعه على موقعك
لوضع رابط لهذا المقال على موقعك أو بمنتدى، قم بنسخ محتوى الحقل الذي بالأسفل، ثم ألصقه
رابط المقال

 
لإعلام أحدهم بهذا المقال، قم بإدخال بريده الإلكتروني و اسمك، ثم اضغط للإرسال
البريد الإلكتروني
اسمك

 مشاركات الكاتب(ة) بموقعنا

  آذيت ابنك بتدليله
  في سويسرا : قانون يعاقب كل طالب لا يصافح معلمته !!
  المعارك الجانبية وأثرها على مسيرة المصلحين
  2013 عام المظالم
  "مانديلا" .. وغياب الرمز الإسلامي
  رحيل مانديلا وحفل النفاق العالمي
  متي يكون لكتاباتنا العربية قيمة وأثر
  نعم .. إنهم مخطوفون ذهنيا
  الكنائس النصرانية والتحولات الفكرية في العمل السياسي
  التغطية الإعلامية المغرضة والممنهجة لمقتل الشيعي المصري حسن شحاته
  حوادث الهجوم على المساجد .. حتى متى ؟
  طائفة " المورمون " وتفتيت الجسد النصراني المهترئ
  بورما .. أزمة تتفاقم بين التجاهل الدولي والتقصير الإسلامي
  هل تأخذك الغربة مني ؟
  المسيحية دين الماضي والإسلام دين المستقبل باعتراف بريطاني
  "قالوا ربنا باعد بين أسفارنا" .. رؤية تدبر اقتصادية
  القصير .. منحة من رحم محنة
  نصر الله والدجل السياسي لرفع الإحباط عن جنوده المعتدين
  الدب الروسي يعد العدة لحرب ضد المد الإسلامي الداخلي
  تطاول علماني جديد على السنة النبوية لكاتب سعودي
  تهاوي العلمانية في مصر باعتراف أحد رموزها
  بابا الفاتيكان الجديد يستعدي النصارى على المسلمين في كل مكان
  الأريوسية المُوَحِّدة .. التوحيد المطمور في الديانة النصرانية
  الشيعة ضد سوريا .. تحالف قذر في حرب أقذر
  السودان ودعوات مواجهة التشيع
  "تواضروس" والمقامرة بمستقبل النصارى في مصر
  الآثار السلبية لانشغال الإسلاميين بملوثات السياسة والبعد عن المساجد
  الدور الإيراني الخبيث في زعزعة استقرار الدول العربية
  الثورة السورية ومواجهة خطر الاحتواء والانحراف
  العلمانيون والعبث بالهوية الإسلامية للدستور الجزائري

أنظر باقي مقالات الكاتب(ة) بموقعنا


شارك برأيك
لوحة مفاتيح عربية بوابتي
     
*    الإسم
لن يقع إظهاره للعموم
     البريد الإلكتروني
  عنوان المداخلة
*

   المداخلة

*    حقول واجبة الإدخال
 
كم يبلغ مجموع العددين؟
العدد الثاني
العدد الأول
 * أدخل مجموع العددين
 
 
 
الردود على المقال أعلاه مرتبة نزولا حسب ظهورها  articles d'actualités en tunisie et au monde
أي رد لا يمثل إلا رأي قائله, ولا يلزم موقع بوابتي في شيئ
 

  14-03-2012 / 18:46:00   من تونس
ممتاز

مقال ممتاز
شكرا
 
 
أكثر الكتّاب نشرا بموقع بوابتي
اضغط على اسم الكاتب للإطلاع على مقالاته
رشيد السيد أحمد، طلال قسومي، صلاح المختار، يزيد بن الحسين، د. عبد الآله المالكي، سلوى المغربي، سلام الشماع، د. خالد الطراولي ، أ.د أحمد محمّد الدَّغَشِي ، تونسي، د. ضرغام عبد الله الدباغ، منجي باكير، د - مصطفى فهمي، أحمد الحباسي، محمد الياسين، علي عبد العال، د. صلاح عودة الله ، أحمد بوادي، إيمى الأشقر، فتحـي قاره بيبـان، أنس الشابي، د. كاظم عبد الحسين عباس ، عراق المطيري، ياسين أحمد، أحمد بن عبد المحسن العساف ، حميدة الطيلوش، وائل بنجدو، حسن الطرابلسي، حاتم الصولي، ماهر عدنان قنديل، د. طارق عبد الحليم، علي الكاش، صلاح الحريري، مصطفى منيغ، د - محمد بن موسى الشريف ، سعود السبعاني، رمضان حينوني، د - محمد بنيعيش، أبو سمية، د.محمد فتحي عبد العال، د - شاكر الحوكي ، مجدى داود، سامر أبو رمان ، عبد الغني مزوز، العادل السمعلي، مصطفي زهران، صباح الموسوي ، د- محمد رحال، د. أحمد بشير، عبد الله الفقير، أحمد النعيمي، رافد العزاوي، محمود سلطان، عبد العزيز كحيل، د - ‏أحمد إبراهيم خضر‏ ، سامح لطف الله، الناصر الرقيق، محرر "بوابتي"، محمد عمر غرس الله، المولدي اليوسفي، عمر غازي، ضحى عبد الرحمن، نادية سعد، فوزي مسعود ، سيد السباعي، أحمد ملحم، الهادي المثلوثي، بيلسان قيصر، فهمي شراب، خالد الجاف ، طارق خفاجي، أ.د. مصطفى رجب، رافع القارصي، الهيثم زعفان، عزيز العرباوي، أشرف إبراهيم حجاج، محمد الطرابلسي، د- جابر قميحة، صفاء العربي، د- هاني ابوالفتوح، عبد الله زيدان، محمد أحمد عزوز، رحاب اسعد بيوض التميمي، صفاء العراقي، فتحي الزغل، محمد يحي، د- محمود علي عريقات، محمد شمام ، إياد محمود حسين ، حسن عثمان، المولدي الفرجاني، عمار غيلوفي، صالح النعامي ، جاسم الرصيف، سليمان أحمد أبو ستة، محمد علي العقربي، سفيان عبد الكافي، د - المنجي الكعبي، إسراء أبو رمان، د. عادل محمد عايش الأسطل، د - الضاوي خوالدية، محمود فاروق سيد شعبان، رضا الدبّابي، حسني إبراهيم عبد العظيم، د - صالح المازقي، يحيي البوليني، محمود طرشوبي، محمد اسعد بيوض التميمي، فتحي العابد، خبَّاب بن مروان الحمد، د. مصطفى يوسف اللداوي، عواطف منصور، عبد الرزاق قيراط ، محمد العيادي، مراد قميزة، كريم فارق، كريم السليتي، د. أحمد محمد سليمان، د - عادل رضا،
أحدث الردود
ما سأقوله ليس مداخلة، إنّما هو مجرّد ملاحظة قصيرة:
جميع لغات العالم لها وظيفة واحدة هي تأمين التواصل بين مجموعة بشريّة معيّنة، إلّا اللّغة الفر...>>


مسألة الوعي الشقي ،اي الاحساس بالالم دون خلق شروط تجاوزه ،مسالة تم الإشارة إليها منذ غرامشي وتحليل الوعي الجماعي او الماهوي ،وتم الوصول الى أن الضابط ...>>

حتى اذكر ان بوش قال سندعم قنوات عربيه لتمرير رسالتنا بدل التوجه لهم بقنوات امريكيه مفضوحه كالحره مثلا...>>

هذا الكلام وهذه المفاهيم أي الحكم الشرعي وقرار ولي الأمر والمفتي، كله كلام سائب لا معنى له لأن إطاره المؤسس غير موجود
يجب إثبات أننا بتونس دول...>>


مقال ممتاز...>>

تاكيدا لمحتوى المقال الذي حذر من عمليات اسقاط مخابراتي، فقد اكد عبدالكريم العبيدي المسؤول الامني السابق اليوم في لقاء تلفزي مع قناة الزيتونة انه وقع ا...>>

بسم الله الرحمن الرحيم
كلنا من ادم وادم من تراب
عندما نزل نوح عليه السلام منالسفينه كان معه ثمانون شخصا سكنو قريه اسمها اليوم هشتا بالك...>>


استعملت العفو والتسامح في سياق انهما فعلان، والحال كما هو واضح انهما مصدران، والمقصود هو المتضمن اي الفعلين: عفا وتسامح...>>

بغرض التصدي للانقلاب، لنبحث في اتجاه اخر غير اتجاه المنقلب، ولنبدا بمسلمة وهي ان من تخلى عن مجد لم يستطع المحافظة عليه كالرجال، ليس له الحق ان يعامل ك...>>

مقال ممتاز...>>

برجاء السماح بإمكانية تحميل الكتب والمراجع...>>

جل الزعماء العرب صعدوا ،بطرق مختلفة ،تصب لصالح المخطط الانتربلوجي العسكري التوسعي الاستعماري،ساهموا في تبسيط هدم حضارة جيرانهم العربية او الاسلامية عم...>>

مقال ممتاز
لكن الاصح ان الوجود الفرنسي بتونس لم يكن استعمارا وانما احتلال، فرنسا هي التي روجت ان وجودها ببلداننا كان بهدف الاعمار والاخراج من ح...>>


الاولى : قبل تحديد مشكلة البحث، وذلك لتحديد مسار البحث المستقل عن البحوث الاخرى قبل البدء فيه .
الثانية : بعد تحديد مشكلة البحث وذلك لمعرفة الا...>>


بارك الله فيكم...>>

جانبك اصواب في ما قلت عن السيد أحمد البدوي .

اعلم أن اصوفية لا ينشدون الدنيا و ليس لهم فيها مطمع فلا تتبع المنكرين المنافقين من الوها...>>


تم ذكر ان المدخل الروحي ظهر في بداياته على يد شارلوت تويل عام ١٩٦٥ في امريكا
فضلا وتكرما احتاج تزويدي ب...>>


الدين في خدمة السياسة عوض ان يكون الامر العكس، السياسة في خدمة الدين...>>

يرجى التثبت في الأخطاء اللغوية وتصحيحها لكي لاينقص ذلك من قيمة المقال

مثل: نكتب: ليسوا أحرارا وليس: ليسوا أحرار
وغيرها ......>>


كبر في عيني مرشد الاخوان و صغر في عيني العسكر
اسال الله ان يهديك الى طريق الصواب
المنافقون في الدرك الاسفل من النار...>>


وقع تصميم الموقع وتطويره من قبل ف.م. سوفت تونس

المقالات التي تنشر في هذا الباب لا تعبر بالضرورة عن رأي صاحب موقع بوابتي, باستثناء تلك الممضاة من طرفه أومن طرف "بوابتي"

الكاتب المؤشر عليه بأنه من كتاب موقع بوابتي، هو كل من بعث إلينا مقاله مباشرة

سياسة الخصوصية
سياسة استعمال الكعكات / كوكيز