البدايةالدليل الاقتصادي للشركات  |  دليل مواقع الويبالاتصال بنا
 
 
 
المقالات الاكثر قراءة
 
تصفح باقي الإدراجات
أحدث المقالات

حرق المصاحف يعيد للمسلمين صيحة عبد الحميد الثاني

كاتب المقال يحيي البوليني - مصر    من كتـــــّاب موقع بوّابــتي
 المشاهدات: 6678


 يسمح بالنقل، بشرط ذكر موقع "بوابتي" مصدر المقال، ويفضّل أن يكون ذلك في شكل رابط


أفخر أني من أمة محمد صلى الله عليه وسلم، وأفخر بانتمائي لهذه الأمة التي اختبرها أعداؤها مرارا، فأثبتت لهم في كل مرة أنها أمة قد تتعرض للضعف المادي أو لقلة الإمكانيات، تصبر على الجوع والفقر والمرض والقهر، تتألم حين تؤذي بسفك دماء أبنائها، وتعد العدة ليوم تنال فيه حريتها، لكنها تنتفض انتفاضة الأسود الجريحة حينما تمس إحدى ثوابت دينها.

بين الفينة والفينة يُخضعها أعداؤها لبالون اختبار لقياس مدى ارتباطها بدينها، ومدى استعدادها للتضحية من أجله، وفي كل مرة يكتشفون أنه لا جديد، فتثبت أنها مهما كانت درجة ضعفها أنها لن تسمح لأية قوة أن تمس شيئا من دينها وإنها - كأفراد ومجتمعات - تستهين بالموت دون مساس أي معتد لجزء من دينها ومعتقداتها .

تعرضت الأمة للحروب الكثيرة من قبل، اكتشفت أن تضعف كثيرا جدا إذا حاربت باسم الوطنية والقومية والشعوبية، واكتشفت أنها أقوى ما تكون إذا حاربت باسم الإسلام.
وهذا ما خلص إليه القادة العسكريون الغربيون، فمنذ وصية لويس التاسع الذي هُزم في المنصورة وأُسر وسُجن في قلعتها ثم افتُدي وخرج إلى فرنسا ولقبوه بلقب " القديس لويس "، فأوصاهم وصية لا يزالون يحفظونها، ولازالت في خزائنهم لتذكرهم ليل نهار بأن الحرب مع مسلمين يحاربون باسم الإسلام ستنتهي دوما بخسارة غير المسلمين، وأنه لابد للسعي لحرب المسلمين بطريقة أخرى غير الاصطدام بثوابتهم ومعتقداتهم.

ووعى الغربيون الدرس، حتى عندما أراد نابليون أن يغزو العالم الإسلامي من قلبه في مصر ومن بعدها عكا بفلسطين، أراد أن يلبس على الناس الأمر وادعى أنه يحترم الإسلام والمسلمين بل أصدر بياناً يوضح فيه أنه صار مسلما وأبلغهم بنيته تشييد مسجد باسمه وارتدى العمامة ودعا بنفسه إلى إقامة الاحتفال البدعي بمولد النبي صلى الله عليه وسلم وزود الصوفية بالمال الكثير لإقامة احتفالاتهم ليثبت للناس أن حربه معهم ليست حربا دينية لكي يضمن الانتصار.

وتنبه العلماء لحيلته، وفضح شيوخ الأزهر للناس مقصده وغايته، وتصدى له المصريون - ديانة لا وطنية - حتى أن الجبرتي في كتابه " عجائب الآثار في التراجم والأخبار " الذي أرخ فيه لتلك الفترة لا يذكر لفظ " المصريون " مطلقا بل كان يقول دوما " المسلمون " في كل وصفه لما عليه أهل مصر يومها في صدهم لغزو نابليون.

وفضح مقصد نابليون أيضا ما أوصى به قائده الذي خلفه على مصر، فترك له رسالة ظلت مخفاة لفترة طويلة - ذكرها العلامة محمود محمد شاكر في كتابه القيم " في الطريق إلى ثقافتنا " - فأسرع حينما وصل إلى فرنسا بكتابة رسالة إلى كليبر معلنا فشل هذا الغزو العسكري للمرة الثانية حتى بالحيلة التي قام بها، مستبدلا الحرب بخطة أخرى من شقين، الأول إفساد أهل مصر بالغناء والتمثيل والثاني إيجاد جيل من المثقفين المستغربين الذين سيقودون بأنفسهم هدم التدين في المسلمين، وساعتها يكون الانتصار الغربي على المسلمين سهلا.

فجاء في تلك الرسالة الهامة قول نابليون : " كنتَ قد طلبتَ مراراً جوقة تمثيلية، وسأهتم اهتماماً خاصاً بإرسالها لك، لأنها ضرورية للجيش، وللبدء في تغيير تقاليد البلاد "، فهذا هو الركن الأول للخطة العاجل في المدى القريب، أما الركن الآجل على المدى البعيد " اجتهد في جمع (500) أو (600) شخص من المماليك، حتى متى لاحت السفن الفرنسية تقبض عليهم في القاهرة أو الأرياف وتسفِّرهم إلى فرنسا، وإذا لم تجد عدداً كافياً من المماليك فاستعض عنهم برهائن من العرب أو مشايخ البلدان، فإذا ما وصل هؤلاء إلى فرنسا يُحجزون مدة سنة أو سنتين، يشاهدون في أثنائها عظمة الأمة (الفرنسية) ويعتادون على تقاليدنا ولغتنا، ولمَّا يعودون إلى مصر يكون لنا منهم حزب يُضم إليه غيرُهم"
واستمر المخطط بنفس الوضوح والقوة بالنسبة لهم، وكثير من أبناء العالم الإسلامي في غفلة عنه، لكنهم استمروا في مخططاتهم وسعيهم ويصرحون بخططهم ولا يلتفت أغلب المسلمين الذين غرق بسطاؤهم في الفرق التمثيلية والغنائية بينما غرق أغلب مثقفيهم في الانبهار بالثقافة الغربية.

ومن صريح كلامهم ما قاله جلادستون في مجلس العموم البريطاني حينما وقف ممسكا نسخة من المصحف الشريف وصرخ قائلا : "إننا لا نستطيع أن نحكم المسلمين مادام هذا الكتاب باقياً في الأرض"، ومن بعده جاء كرومر لمصر محددا هدفه "جئت لأمحو ثلاث : القرآن والكعبة والأزهر"

وظل هذا الحال إلى أن جاء أغبى أبناء بربارا – كما قالت بنفسها – جورج بوش وصرح بأن حربه على العالم الإسلامي هي امتداد للحروب الصليبية، فكشف ما كان مستورا، فكان ما كان فيها من تحزب لقوى صليبية تحت مسمى قوات التحالف التي لم تتحرك يوما إلا باتجاه تدمير بلد إسلامي ولقتل المسلمين وتعذيبهم بطريقة غير آدمية في سجون جوانتنامو وأبو غريب.

وكان أيضا ما كشفت عنه التقارير حديثا من اتجار قوات الأمم المتحدة في البوسنة ببعض المسلمات فيها وبيعهن كرقيق أبيض لمواخير الدعارة والفساد، وهذه القوات التي خُدع فيهم المسلمون وظنوها موئل أمان أمام الصرب فساعدوا الصرب على ارتكاب المذابح الجماعية التي شهدنا بشاعتها جميعا.

وجاء من بعده إدارة أغبى منه في فضائحها المستترة والمعلنة، فمن جنودهم من بال على جثث القتلى في مشهد لا يقل بشاعة عن المشاهد الأخرى والذي يعبر عن وحشية غير آدمية في حربهم معنا، وزادنا يقينا بأنها حرب صليبية دينية عقائدية لا تعرف الهوادة ولا أنصاف الحلول ولا تحتكم إلا لمنطق القوة والهمجية والوحشية ولا شريعة تحكمها إلا شريعة الغاب فقط.

وجاء الحدث الذي أيقظ الأمة التي طالما خدعت نفسها بأوهام مثقفيها الذين رباهم الغرب وصنعهم على عينه لكي يجعلهم حائط صد ومنع لبروز فكرة أن هذه الحرب دينية وليست حربا إقليمية أو سياسية، فمزق بعض جنودهم المصحف الشريف في أفغانستان ليهب المسلمون الذين لا يتخاذلون ولا يضعفون أمام من يعتدي على مقدساتهم.

ليتداعى الناس بعدها إلى الكلمة التي طال اشتياق المسلمين لها، ليتداعوا إلى الجهاد ضد الذين حرقوا مصاحفنا وبالوا على جثث قتلانا، وتنبهت لذلك التأثير صحيفة أمريكية فصرحت بأن قضية حرق المصاحف قضت على آمال الناتو في أفغانستان وأنها فجرت ثورة الغضب في قلوب الأفغان، بينما ذكرت صحيفة أمريكية أخرى متعجبة أن تلك الحادثة – على بساطتها في نظرهم – قد أشعلت أزمة لن تنتهي قريبا وخاصة بعد دعوة أعضاء البرلمان الأفغاني للمواطنين لحمل السلاح ضد جنود الجيش الأمريكي مع تهديد كثير من الأفغان بالانضمام إلى حركة طالبان معتبرينها أنها المدافعة الوحيدة عن الإسلام والمسلمين في أفغانستان.

ويحاول رئيس الأركان الاعتذار ويسمى أن هذا خطأ من أفراد جيشه، ومن بعده يحاول الرئيس الأمريكي أوباما الاعتذار الذي لا يتفق أبدا مع ذلك الفعل فجعله في رسالة لقرضاي دون أن يكلف نفسه بالظهور العلني على وسائل الإعلام للاعتذار حتى لا يقع في حرج أمام الناخب الأمريكي، فالاعتذار وهمي غير حقيقي لأن الاستهانة بالإسلام والمسلمين في نظرهم صارت سنة متبعة، فبالأمس اعتذروا عن البول على الجثث واليوم يعتذرون عن حرق المصاحف فماذا يتبقى للمسلمين من مقدس لكي يعتدوا عليه ثم يعتذرون ؟!!

إن ما يحدث الآن رغم ألمه الشديد ووقعه الجارح على كل مسلم إلا أنه خير محض للإسلام والمسلمين، فحينما يدرك المسلمون أن حرب أفغانستان حرب دينية وصليبية كما سبقها من حرب العراق كانت أيضا صليبية على أمة الإسلام، وحينما ينتبهون ويوقنون أن حربهم مع الصهاينة يجب أن تنطلق من منطلق إسلامي لا غير كما علمها الصهاينة وعملوا بها منذ قدومهم بأنها حرب دين وعقيدة وليست حرب أرض ووطن على الإطلاق.

وحينما يعلمون أن ما يحدث في سوريا ليست مظاهرات شعبية تقمعها حكومة محلية بل هي حرب دينية شيعية على المسلمين السنة، فحينما تستبين الحقائق وتضعف قوة حجة أبناء الاستعمار - ذلك الطابور الخامس والسوس الذي ينخر في عظام الأمة الإسلامية - الذين يصورون لنا ويخدعوننا بأن هذه الحروب ما هي إلا حروب اقتصادية أو سياسية أو غيرها، حينها تكون تلك الأحداث مبشرات لإفاقة الأمة وفهمها لعدوها وتبينها لحقيقته وترفع القناع المزيف عن وجهه الخبيث، ساعتها ندرك أول مراحل النصر.

رفع المسلمون عدة ألوية في حروبهم وهُزموا، وناداهم الكثير بعدة نداءات فلم يتجمعوا، نادوهم تارة بالقومية العربية وأخرى بالشعوبية وثالثة بالاشتراكية، لكن المسلمين لم يلبوا هذه النداءات ولم ينضووا تحت تلك الألوية، لكن اللواء الأخير الذي ضمهم والنداء الأخير الذي سمعه المسلمون ويشتاقون لسماعة ثانية هو نداء السلطان عبد الحميد الثاني حينما نادي فيهم ""يا مسلمي العالم اتحدوا "
فهل يأتي هذا النداء ؟ وهل يرفع أحد هذا اللواء بعد أحداث ذلك الربيع العربي وخاصة بعد السقطة التي سقطها جون ماكين حين صرح لكثير ممن لم ينتبهوا للأحداث في العالم الإسلامي " أن الثورة المصرية تعتبر أهم حدث في منطقة الشرق الأوسط منذ إنهاء الخلافة العثمانية "


 اضغط على الكلمات المفتاحية التالية، للإطلاع على المقالات الأخرى المتعلقة:

حرق المصاحف، حرق المصحف، الشام، سوريا،

 





تاريخ نشر المقال بموقع بوابتي 29-02-2012  

تقاسم المقال مع اصدقائك، أو ضعه على موقعك
لوضع رابط لهذا المقال على موقعك أو بمنتدى، قم بنسخ محتوى الحقل الذي بالأسفل، ثم ألصقه
رابط المقال

 
لإعلام أحدهم بهذا المقال، قم بإدخال بريده الإلكتروني و اسمك، ثم اضغط للإرسال
البريد الإلكتروني
اسمك

 مشاركات الكاتب(ة) بموقعنا

  آذيت ابنك بتدليله
  في سويسرا : قانون يعاقب كل طالب لا يصافح معلمته !!
  المعارك الجانبية وأثرها على مسيرة المصلحين
  2013 عام المظالم
  "مانديلا" .. وغياب الرمز الإسلامي
  رحيل مانديلا وحفل النفاق العالمي
  متي يكون لكتاباتنا العربية قيمة وأثر
  نعم .. إنهم مخطوفون ذهنيا
  الكنائس النصرانية والتحولات الفكرية في العمل السياسي
  التغطية الإعلامية المغرضة والممنهجة لمقتل الشيعي المصري حسن شحاته
  حوادث الهجوم على المساجد .. حتى متى ؟
  طائفة " المورمون " وتفتيت الجسد النصراني المهترئ
  بورما .. أزمة تتفاقم بين التجاهل الدولي والتقصير الإسلامي
  هل تأخذك الغربة مني ؟
  المسيحية دين الماضي والإسلام دين المستقبل باعتراف بريطاني
  "قالوا ربنا باعد بين أسفارنا" .. رؤية تدبر اقتصادية
  القصير .. منحة من رحم محنة
  نصر الله والدجل السياسي لرفع الإحباط عن جنوده المعتدين
  الدب الروسي يعد العدة لحرب ضد المد الإسلامي الداخلي
  تطاول علماني جديد على السنة النبوية لكاتب سعودي
  تهاوي العلمانية في مصر باعتراف أحد رموزها
  بابا الفاتيكان الجديد يستعدي النصارى على المسلمين في كل مكان
  الأريوسية المُوَحِّدة .. التوحيد المطمور في الديانة النصرانية
  الشيعة ضد سوريا .. تحالف قذر في حرب أقذر
  السودان ودعوات مواجهة التشيع
  "تواضروس" والمقامرة بمستقبل النصارى في مصر
  الآثار السلبية لانشغال الإسلاميين بملوثات السياسة والبعد عن المساجد
  الدور الإيراني الخبيث في زعزعة استقرار الدول العربية
  الثورة السورية ومواجهة خطر الاحتواء والانحراف
  العلمانيون والعبث بالهوية الإسلامية للدستور الجزائري

أنظر باقي مقالات الكاتب(ة) بموقعنا


شارك برأيك
لوحة مفاتيح عربية بوابتي
     
*    الإسم
لن يقع إظهاره للعموم
     البريد الإلكتروني
  عنوان المداخلة
*

   المداخلة

*    حقول واجبة الإدخال
 
كم يبلغ مجموع العددين؟
العدد الثاني
العدد الأول
 * أدخل مجموع العددين
 
 
 
أكثر الكتّاب نشرا بموقع بوابتي
اضغط على اسم الكاتب للإطلاع على مقالاته
كريم فارق، عمار غيلوفي، فتحي الزغل، عواطف منصور، عبد الرزاق قيراط ، رافد العزاوي، د - شاكر الحوكي ، سلوى المغربي، الناصر الرقيق، رمضان حينوني، محمد الياسين، سيد السباعي، د - ‏أحمد إبراهيم خضر‏ ، سليمان أحمد أبو ستة، فوزي مسعود ، محمد شمام ، أحمد بن عبد المحسن العساف ، تونسي، عراق المطيري، صلاح الحريري، فهمي شراب، رافع القارصي، د - عادل رضا، المولدي الفرجاني، ماهر عدنان قنديل، د. عبد الآله المالكي، رحاب اسعد بيوض التميمي، محرر "بوابتي"، أ.د. مصطفى رجب، د. مصطفى يوسف اللداوي، سامح لطف الله، طلال قسومي، أحمد النعيمي، ياسين أحمد، د - المنجي الكعبي، أحمد بوادي، أبو سمية، سامر أبو رمان ، محمد علي العقربي، محمود فاروق سيد شعبان، جاسم الرصيف، حاتم الصولي، د- هاني ابوالفتوح، علي الكاش، مصطفى منيغ، د - محمد بنيعيش، أحمد ملحم، منجي باكير، أحمد الحباسي، مجدى داود، د- محمود علي عريقات، أنس الشابي، صباح الموسوي ، صفاء العراقي، د. عادل محمد عايش الأسطل، د. كاظم عبد الحسين عباس ، العادل السمعلي، الهيثم زعفان، د- جابر قميحة، مصطفي زهران، نادية سعد، أشرف إبراهيم حجاج، محمد أحمد عزوز، د - صالح المازقي، سفيان عبد الكافي، د. طارق عبد الحليم، خبَّاب بن مروان الحمد، صلاح المختار، محمد اسعد بيوض التميمي، علي عبد العال، إسراء أبو رمان، رشيد السيد أحمد، محمد الطرابلسي، يزيد بن الحسين، كريم السليتي، عبد الله زيدان، أ.د أحمد محمّد الدَّغَشِي ، محمد عمر غرس الله، د. صلاح عودة الله ، المولدي اليوسفي، فتحـي قاره بيبـان، عبد الغني مزوز، صالح النعامي ، د- محمد رحال، مراد قميزة، د. أحمد بشير، د - الضاوي خوالدية، محمود طرشوبي، إياد محمود حسين ، سعود السبعاني، إيمى الأشقر، خالد الجاف ، بيلسان قيصر، طارق خفاجي، د - مصطفى فهمي، محمد العيادي، عزيز العرباوي، محمد يحي، عمر غازي، حسن عثمان، وائل بنجدو، ضحى عبد الرحمن، الهادي المثلوثي، د. ضرغام عبد الله الدباغ، عبد العزيز كحيل، سلام الشماع، حسن الطرابلسي، حسني إبراهيم عبد العظيم، فتحي العابد، حميدة الطيلوش، محمود سلطان، عبد الله الفقير، د.محمد فتحي عبد العال، د. خالد الطراولي ، د. أحمد محمد سليمان، صفاء العربي، رضا الدبّابي، د - محمد بن موسى الشريف ، يحيي البوليني،
أحدث الردود
ما سأقوله ليس مداخلة، إنّما هو مجرّد ملاحظة قصيرة:
جميع لغات العالم لها وظيفة واحدة هي تأمين التواصل بين مجموعة بشريّة معيّنة، إلّا اللّغة الفر...>>


مسألة الوعي الشقي ،اي الاحساس بالالم دون خلق شروط تجاوزه ،مسالة تم الإشارة إليها منذ غرامشي وتحليل الوعي الجماعي او الماهوي ،وتم الوصول الى أن الضابط ...>>

حتى اذكر ان بوش قال سندعم قنوات عربيه لتمرير رسالتنا بدل التوجه لهم بقنوات امريكيه مفضوحه كالحره مثلا...>>

هذا الكلام وهذه المفاهيم أي الحكم الشرعي وقرار ولي الأمر والمفتي، كله كلام سائب لا معنى له لأن إطاره المؤسس غير موجود
يجب إثبات أننا بتونس دول...>>


مقال ممتاز...>>

تاكيدا لمحتوى المقال الذي حذر من عمليات اسقاط مخابراتي، فقد اكد عبدالكريم العبيدي المسؤول الامني السابق اليوم في لقاء تلفزي مع قناة الزيتونة انه وقع ا...>>

بسم الله الرحمن الرحيم
كلنا من ادم وادم من تراب
عندما نزل نوح عليه السلام منالسفينه كان معه ثمانون شخصا سكنو قريه اسمها اليوم هشتا بالك...>>


استعملت العفو والتسامح في سياق انهما فعلان، والحال كما هو واضح انهما مصدران، والمقصود هو المتضمن اي الفعلين: عفا وتسامح...>>

بغرض التصدي للانقلاب، لنبحث في اتجاه اخر غير اتجاه المنقلب، ولنبدا بمسلمة وهي ان من تخلى عن مجد لم يستطع المحافظة عليه كالرجال، ليس له الحق ان يعامل ك...>>

مقال ممتاز...>>

برجاء السماح بإمكانية تحميل الكتب والمراجع...>>

جل الزعماء العرب صعدوا ،بطرق مختلفة ،تصب لصالح المخطط الانتربلوجي العسكري التوسعي الاستعماري،ساهموا في تبسيط هدم حضارة جيرانهم العربية او الاسلامية عم...>>

مقال ممتاز
لكن الاصح ان الوجود الفرنسي بتونس لم يكن استعمارا وانما احتلال، فرنسا هي التي روجت ان وجودها ببلداننا كان بهدف الاعمار والاخراج من ح...>>


الاولى : قبل تحديد مشكلة البحث، وذلك لتحديد مسار البحث المستقل عن البحوث الاخرى قبل البدء فيه .
الثانية : بعد تحديد مشكلة البحث وذلك لمعرفة الا...>>


بارك الله فيكم...>>

جانبك اصواب في ما قلت عن السيد أحمد البدوي .

اعلم أن اصوفية لا ينشدون الدنيا و ليس لهم فيها مطمع فلا تتبع المنكرين المنافقين من الوها...>>


تم ذكر ان المدخل الروحي ظهر في بداياته على يد شارلوت تويل عام ١٩٦٥ في امريكا
فضلا وتكرما احتاج تزويدي ب...>>


الدين في خدمة السياسة عوض ان يكون الامر العكس، السياسة في خدمة الدين...>>

يرجى التثبت في الأخطاء اللغوية وتصحيحها لكي لاينقص ذلك من قيمة المقال

مثل: نكتب: ليسوا أحرارا وليس: ليسوا أحرار
وغيرها ......>>


كبر في عيني مرشد الاخوان و صغر في عيني العسكر
اسال الله ان يهديك الى طريق الصواب
المنافقون في الدرك الاسفل من النار...>>


وقع تصميم الموقع وتطويره من قبل ف.م. سوفت تونس

المقالات التي تنشر في هذا الباب لا تعبر بالضرورة عن رأي صاحب موقع بوابتي, باستثناء تلك الممضاة من طرفه أومن طرف "بوابتي"

الكاتب المؤشر عليه بأنه من كتاب موقع بوابتي، هو كل من بعث إلينا مقاله مباشرة

سياسة الخصوصية
سياسة استعمال الكعكات / كوكيز