البدايةالدليل الاقتصادي للشركات  |  دليل مواقع الويبالاتصال بنا
 
 
 
المقالات الاكثر قراءة
 
تصفح باقي الإدراجات
أحدث المقالات

العراق : المأزق والمخرج

كاتب المقال د. ضرغام الدباغ - برلين    من كتـــــّاب موقع بوّابــتي
 المشاهدات: 4737


 يسمح بالنقل، بشرط ذكر موقع "بوابتي" مصدر المقال، ويفضّل أن يكون ذلك في شكل رابط


تسلمت رسائل عديدة من أصدقاء وأخوة عراقيين، في مجملها، تكشف عن حرص العراقيين على الوطن، وعن متابعتهم للأحداث السياسية، ومن تلك تأسيس المجلس السياسي العام . وسأجيب على تلك التساؤلات بصورة إجمالية نرجو أن يستوفي بها الموضوع حقه.

1. لم يستغرق الكثير من الوقت بعد الاحتلال حتى يكتشف (مبكراً أو لاحقاً) أو يعترف (مضطراً، أو متأخراً) الجميع، أن الاحتلال ونتائجه على شتى الاصعدة إنما هي متناقضة بصورة تامة مع مصالح الشعب العراقي الاساسية والثابتة، وليتصاعد التناقض حتى يبلغ مرحلته التناحرية بين قوى الاحتلال من جهة، وقوى الشعب العراقية الوطنية والقومية والتقدمية والدينية، ومضى متصاعداً ليشمل أصعدة هي اليوم بأعلى مستوياتها .

2. وفيما استغرقت عملية وعي للجماهير الشعب العريضة وقتاً، مع اعتبار للظروف الذاتية والموضوعية التي تكتنف العملية، (وأحسب أنها ستتواصل لفترة أخرى أقدر أنها سوف لن تطول)، يتواصل معسكر الشعب بالتوسع، فيما يتقلص معسكر نظام الاحتلال. فنظام الاحتلال لم يعد بإمكانه أن يتفاهم ويتواصل مع حلفاءه الأقربين والأبعدين فكيف بمعارضيه، والأهم أنه فشل في صياغة برامج يتفق عليها حتى مع الفرقاء الذين أبتدأ معهم. وفي ذلك يتخذ الأمر درجاته المتفاوتة بين الطرف السياسي الذي يمثله الدكتور أياد علاوي، وكتلة التيار الصدري، وكتلة الدكتور أحمد الجلبي، وكتلة المجلس الاسلامي (الحكيم)، والكرد، وربما أطراف أخرى.

3. ومع أن كل اهتزاز وتداع في معسكر الاحتلال يقوي معسكر الشعب بالمقابل، وأطراف وطنية عراقية عديدة تدرك بصفة متزايدة أبعاد الاحتلال، ويزداد موقفها قوة وصلابة بعد إدراكها عبثية العملية السياسية، وتلك أيضاً بدرجات متفاوتة من العزم والحسم، إلا أن الطابع العام، هو تواصل أتساع معسكر الشعب وتقلص معسكر نظام الاحتلال، حتى بلغ مستوى التدهور درجة غير مقبولة من انهيار الدولة وعجزها.

4. الأسباب الأساسية في تراجع وفشل النظام السياسي الذي أنتجه الاحتلال عديدة، ليكون أداته في تفكيك العراق دولة، واقتصاد، وثقافة وأواصر هي ذاتية وموضوعية. فالنظام أوغل في الفساد المخطط له حتى خرج عن السيطرة، ولم تعد القوى الراعية للاحتلال قادرة في السيطرة عليه لأنه يناقض الاحتلال ذاته، وهكذا يتواصل الفساد يتعمق في نظام الدولة لدرجات غير مسبوقة لا في العراق ولا في أي دولة في العالم، وليس صدفة أن يحتل العراق المرتبة الأولى في الفساد عالمياً. وعدا عن الفساد : شيوع العلاقات اللاوطنية والتعامل مع القوى الأجنبية الأمر الذي قاد إلى أن تبهت ألوان الوطنية وسماتها. وبالغ في فتح الأبواب على مصراعيها بل والنوافذ أيضاً، ليرزح الوطن تحت هيمنة أجنبية، وتجاهل بشكل خطير المصالح والثوابت العراقية بدرجة لابد من التصدي لهذا النهج، وأسراف في القتل والتصفيات الطائفية والاثنية، هذا عدا عن تدمير متواصل للبنى التحية حيث يفتقر العراق إلى أبسط الخدمات. فليست هناك دولة في العالم عدا العراق لا تتمتع بخدمات الماء والكهرباء والهاتف، ناهيك عن خدمات صحية لائقة، وتصفية منتظمة للصناعة والزراعة في العراق، وللنظام التعليمي والصحي. فالأمر يشير في نهاية المطاف إلى تصفية كيان دولة ووطن بكل معنى الكلمة.

5. بيد أن التناقض له وجوه وأبعاد أخرى، فالأطراف التي تحالفت وغزت العراق، لم يعد تحالفها اليوم بذات المستوى من التفاهم والقوة، إذ دبت الريبة والشكوك فيما بينها، وتقاطعت مصالحها، وشرعت في تفاصيل التوازنات الاقليمية والدولية. فوجود أكثر من نقطة استقطاب في المنطقة، ومطامح قوى أخرى تريد أن ترسخ أقدامها، قاد إلى تباين، ثم تطور إلى تناقض وتنافس وربما في مرحلة لاحقة إلى صراع مسلح تتهيأ له كافة القوى، وهو ما وضع الوطن في مهب التحالفات والتوازنات الدولية، وفي مهب هذه الخلافات والتناقضات والصراعات، بات نظام الاحتلال الحلقة الأضعف، ومجرد هدف في خارطة الأهداف، وإذا كان يمثل اليوم هدفاً استراتيجياً ثميناً لإيران، فالأمر ربما لن يكون كذلك في مرحلة لاحقة.

6. بهذا الإيجاز الشديد نصل إلى حقائق، هي أن النظام الذي قام بعد الاحتلال كان نتيجة تفاهم ربما لم يعد، أو لم يعد بذاك المستوى الذي كان عليه. وتلوح في الساحة تحالفات جديدة روسيا تمثل أحد أطرافها، في وقت يتدهور النظام الدولي الذي قام في أعقاب الحرب الباردة، ولهذا التدهور ما يجسده في مناطق بؤر عديدة في العالم : كوريا، الجزر اليابانية المتنازع عليها، أوكرانيا، سوريا، وهي تداعيات تترافق مع رفض متزايد لمشروع الثورة الإيرانية في المنطقة، هذا المشروع الذي يخوض صراعات مسلحة في العراق، وسوريا، لبنان، اليمن، البحرين، ويشيع التوتر في مناطق أخرى، أصبح مشروعاً يرهق كاهل المنطقة ويثير الصراعات السياسية ويعرض أمن منطقة مهمة للعالم يأسره سياسياً واقتصادياً للخطر.

7. أنعقد المجلس السياسي العام في ظل استيعاب دقيق للظروف الخارجية والداخلية، فنحن نعيش في العراق اليوم ظروف ومؤشرات مرحلة لا تشبه أي من تلك التي مر بها الوطن بعد الاستقلال الأول عام 1921، ونستطيع أن نتبين أن المرحلة اللاحقة المهمات المقبلة لها سماتها وخصائصها أيضاً.

8. في السياسة لا توجد كراهية أو محبة، السياسة هي تحليل مادي ملموس لواقع مادي ملموس، وسوى ذلك يدخل ربما في نطاق العلاقات الخاصة، أو الموضوعات ذات الطابع الأدبي. فنحن مولوجون بمعالجة ما هو مطروح على طاولة البحث والفحص والعلاج بدرجة رئيسية، وإن شئنا أن نتحدث عن الأخطاء، فسيطول الحديث بما لا يفيد العمل المشترك وإنقاذ العراق، فالكل لديه ذكرياته المرة.

9. وهنا نود أن نوضح أن أعضاء المؤتمر ينتمون إلى اتجاهات سياسية وفكرية، وقومية ودينية وطائفية متعددة، ومن أطرف لم تلتق في السابق وأخرى تأسست بعد الاحتلال، وليس من رباط بينها سوى الولاء للعراق، وضرورة العمل على إنهاء الاحتلال وتوابعه وإنجاز الاستقلال الثاني. وجدير بالذكر أيضاً أن المجلس أكد أن أبوابه مشرعة لمن يريد الالتحاق بمعسكر الشعب من القوى والحركات الوطنية، بل ولتلك التي تريد أن تهجر معسكر الاحتلال، بعد تيقنها من خطأ الاستمرار والتواصل في العملية السياسية. وجدير بالذكر أيضاً أن الكثير من الخبراء العراقيين في شتى التخصصات شاركوا في المناقشات داخل المؤتمر وخارجه، ودرست دراسة وافية حتى تلك الفقرات ذات الثانوية الاهمية.

10. ولمن من يعتقد أن بالإمكان انتزاع استقلال العراق وهيمنة القوى الأجنبية عليه بوصفة سياسية / سحرية، نتساءل لماذا لا يفعل ذلك ويجنب الشعب عذاب ومشاق النضال الدامي ؟ وهنا لابد أن نشير أن المجلس في قراراته أكد الاتصال بكافة القوى العراقية والعربية والدولية من أجل بلوغ هدفنا. أين هي تلك المحاولات الجادة لإعادة اللحمة للشعب بل الوطن، وماذا تنتظر لتكشف عن برامجها وجهودها ومنجزاتها ؟

11. الفيدرالية والأقاليم طبخة فاسدة يراد بها أن يكون العراق ضعيفاً وهي وصفة جاء بها الاحتلال. أما الوضع في كردستان العراق فله خواصه المميزة لا تنسحب على سائر أرجاء العراق، وسوف يعالج بالثقة المتبادلة، وأرساء أسس تعامل جديدة.

12. البرنامج الذي يطرحه المجلس قائم على تأسيس عراق جديد بعد مرحلة الاستقلال الثاني، عراق يأخذ بكافة التجارب التي مر بها الوطن بإيجابياته وسلبياته، وليس هناك سوى العراق، له كل الولاء، وله ومن أجله يدور عملنا ونضالنا، الآن وفي المستقبل.


 اضغط على الكلمات المفتاحية التالية، للإطلاع على المقالات الأخرى المتعلقة:

العراق، المالكي، الإحتلال الأمريكي للعراق، حكومة المالكي،

 





تاريخ نشر المقال بموقع بوابتي 11-03-2014  

تقاسم المقال مع اصدقائك، أو ضعه على موقعك
لوضع رابط لهذا المقال على موقعك أو بمنتدى، قم بنسخ محتوى الحقل الذي بالأسفل، ثم ألصقه
رابط المقال

 
لإعلام أحدهم بهذا المقال، قم بإدخال بريده الإلكتروني و اسمك، ثم اضغط للإرسال
البريد الإلكتروني
اسمك

 مشاركات الكاتب(ة) بموقعنا

  أقفاص الأسر على مر التاريخ
  مأزق هنية
  ماذا يحدث في بلاد العم سام
  الوضع الثقافي في شبه الجزيرة قبل الاسلام
  سوف تكسبون ... ولكنكم لن تنتصروا Sie werden gewinnen aber nicht siegen
  صبحي عبد الحميد
  الخطوط الدفاعية
  غيرترود بيل ... آثارية أم جاسوسة ..؟
  أمن البعثات الخارجية
  الحركة الوهابية
  ماذا يدور في البيت الشيعي
  الواقعية ... سيدة المواقف
  زنبقة ستالينغراد البيضاء هكذا أخرجت فتاة صغيرة 17 طائرة نازية من السماء
  اللورد بايرون : شاعر أم ثائر، أم بوهيمي لامنتمي
  حصان طروادة أسطورة أم حقيقة تاريخية
  دروس سياسية / استراتيجية في الهجرة النبوية الشريفة
  بؤر التوتر : أجنة الحروب : بلوشستان
  وليم شكسبير
  البحرية المصرية تغرق إيلات
  كولن ولسن
  الإرهاب ظاهرة محلية أم دولية
  بيير أوغستين رينوار
  المقاومة الألمانية ضد النظام النازي Widerstand gegen den Nationalsozialismus
  فلاديمير ماياكوفسكي
  العناصر المؤثرة على القرار السياسي
  سبل تحقيق الأمن القومي
  حركة الخوارج (الجماعة المؤمنة) رومانسية ثورية، أم رؤية مبكرة
  رسائل من ملوك المسلمين إلى أعدائهم
  وليم مكرم عبيد باشا
  ساعة غيفارا الاخيرة الذكرى السادسة والستون لمصرع البطل القائد غيفارا

أنظر باقي مقالات الكاتب(ة) بموقعنا


شارك برأيك
لوحة مفاتيح عربية بوابتي
     
*    الإسم
لن يقع إظهاره للعموم
     البريد الإلكتروني
  عنوان المداخلة
*

   المداخلة

*    حقول واجبة الإدخال
 
كم يبلغ مجموع العددين؟
العدد الثاني
العدد الأول
 * أدخل مجموع العددين
 
 
 
أكثر الكتّاب نشرا بموقع بوابتي
اضغط على اسم الكاتب للإطلاع على مقالاته
مصطفي زهران، ياسين أحمد، عبد الغني مزوز، أبو سمية، رشيد السيد أحمد، علي عبد العال، حسني إبراهيم عبد العظيم، محمد يحي، أحمد بوادي، د. خالد الطراولي ، أحمد الحباسي، كريم السليتي، عواطف منصور، يحيي البوليني، بيلسان قيصر، المولدي الفرجاني، عمر غازي، سيد السباعي، محمود طرشوبي، رافع القارصي، رحاب اسعد بيوض التميمي، ماهر عدنان قنديل، فتحي العابد، رافد العزاوي، أ.د. مصطفى رجب، خبَّاب بن مروان الحمد، د- محمود علي عريقات، العادل السمعلي، نادية سعد، د. أحمد بشير، منجي باكير، المولدي اليوسفي، د - ‏أحمد إبراهيم خضر‏ ، مجدى داود، تونسي، مصطفى منيغ، مراد قميزة، فتحـي قاره بيبـان، محمد العيادي، د - الضاوي خوالدية، د- محمد رحال، سعود السبعاني، صالح النعامي ، د. ضرغام عبد الله الدباغ، د - شاكر الحوكي ، إيمى الأشقر، وائل بنجدو، رضا الدبّابي، علي الكاش، رمضان حينوني، يزيد بن الحسين، أنس الشابي، عبد العزيز كحيل، صباح الموسوي ، د - صالح المازقي، عزيز العرباوي، محمود فاروق سيد شعبان، سفيان عبد الكافي، فهمي شراب، عمار غيلوفي، د. مصطفى يوسف اللداوي، كريم فارق، د. عبد الآله المالكي، أحمد النعيمي، د.محمد فتحي عبد العال، د - عادل رضا، طلال قسومي، محمد الياسين، عبد الله زيدان، صفاء العربي، حسن الطرابلسي، صفاء العراقي، محمد أحمد عزوز، د- هاني ابوالفتوح، محمد شمام ، الهيثم زعفان، إياد محمود حسين ، محمد علي العقربي، حاتم الصولي، سلام الشماع، د. صلاح عودة الله ، محرر "بوابتي"، د - المنجي الكعبي، د. طارق عبد الحليم، د - محمد بن موسى الشريف ، د- جابر قميحة، حسن عثمان، أ.د أحمد محمّد الدَّغَشِي ، د. أحمد محمد سليمان، الناصر الرقيق، محمد عمر غرس الله، د - مصطفى فهمي، فوزي مسعود ، د. كاظم عبد الحسين عباس ، محمد الطرابلسي، صلاح المختار، عبد الله الفقير، سامح لطف الله، الهادي المثلوثي، سليمان أحمد أبو ستة، إسراء أبو رمان، خالد الجاف ، د. عادل محمد عايش الأسطل، أحمد ملحم، سلوى المغربي، أشرف إبراهيم حجاج، عراق المطيري، جاسم الرصيف، طارق خفاجي، فتحي الزغل، محمد اسعد بيوض التميمي، أحمد بن عبد المحسن العساف ، ضحى عبد الرحمن، د - محمد بنيعيش، عبد الرزاق قيراط ، صلاح الحريري، محمود سلطان، سامر أبو رمان ، حميدة الطيلوش،
أحدث الردود
ما سأقوله ليس مداخلة، إنّما هو مجرّد ملاحظة قصيرة:
جميع لغات العالم لها وظيفة واحدة هي تأمين التواصل بين مجموعة بشريّة معيّنة، إلّا اللّغة الفر...>>


مسألة الوعي الشقي ،اي الاحساس بالالم دون خلق شروط تجاوزه ،مسالة تم الإشارة إليها منذ غرامشي وتحليل الوعي الجماعي او الماهوي ،وتم الوصول الى أن الضابط ...>>

حتى اذكر ان بوش قال سندعم قنوات عربيه لتمرير رسالتنا بدل التوجه لهم بقنوات امريكيه مفضوحه كالحره مثلا...>>

هذا الكلام وهذه المفاهيم أي الحكم الشرعي وقرار ولي الأمر والمفتي، كله كلام سائب لا معنى له لأن إطاره المؤسس غير موجود
يجب إثبات أننا بتونس دول...>>


مقال ممتاز...>>

تاكيدا لمحتوى المقال الذي حذر من عمليات اسقاط مخابراتي، فقد اكد عبدالكريم العبيدي المسؤول الامني السابق اليوم في لقاء تلفزي مع قناة الزيتونة انه وقع ا...>>

بسم الله الرحمن الرحيم
كلنا من ادم وادم من تراب
عندما نزل نوح عليه السلام منالسفينه كان معه ثمانون شخصا سكنو قريه اسمها اليوم هشتا بالك...>>


استعملت العفو والتسامح في سياق انهما فعلان، والحال كما هو واضح انهما مصدران، والمقصود هو المتضمن اي الفعلين: عفا وتسامح...>>

بغرض التصدي للانقلاب، لنبحث في اتجاه اخر غير اتجاه المنقلب، ولنبدا بمسلمة وهي ان من تخلى عن مجد لم يستطع المحافظة عليه كالرجال، ليس له الحق ان يعامل ك...>>

مقال ممتاز...>>

برجاء السماح بإمكانية تحميل الكتب والمراجع...>>

جل الزعماء العرب صعدوا ،بطرق مختلفة ،تصب لصالح المخطط الانتربلوجي العسكري التوسعي الاستعماري،ساهموا في تبسيط هدم حضارة جيرانهم العربية او الاسلامية عم...>>

مقال ممتاز
لكن الاصح ان الوجود الفرنسي بتونس لم يكن استعمارا وانما احتلال، فرنسا هي التي روجت ان وجودها ببلداننا كان بهدف الاعمار والاخراج من ح...>>


الاولى : قبل تحديد مشكلة البحث، وذلك لتحديد مسار البحث المستقل عن البحوث الاخرى قبل البدء فيه .
الثانية : بعد تحديد مشكلة البحث وذلك لمعرفة الا...>>


بارك الله فيكم...>>

جانبك اصواب في ما قلت عن السيد أحمد البدوي .

اعلم أن اصوفية لا ينشدون الدنيا و ليس لهم فيها مطمع فلا تتبع المنكرين المنافقين من الوها...>>


تم ذكر ان المدخل الروحي ظهر في بداياته على يد شارلوت تويل عام ١٩٦٥ في امريكا
فضلا وتكرما احتاج تزويدي ب...>>


الدين في خدمة السياسة عوض ان يكون الامر العكس، السياسة في خدمة الدين...>>

يرجى التثبت في الأخطاء اللغوية وتصحيحها لكي لاينقص ذلك من قيمة المقال

مثل: نكتب: ليسوا أحرارا وليس: ليسوا أحرار
وغيرها ......>>


كبر في عيني مرشد الاخوان و صغر في عيني العسكر
اسال الله ان يهديك الى طريق الصواب
المنافقون في الدرك الاسفل من النار...>>


وقع تصميم الموقع وتطويره من قبل ف.م. سوفت تونس

المقالات التي تنشر في هذا الباب لا تعبر بالضرورة عن رأي صاحب موقع بوابتي, باستثناء تلك الممضاة من طرفه أومن طرف "بوابتي"

الكاتب المؤشر عليه بأنه من كتاب موقع بوابتي، هو كل من بعث إلينا مقاله مباشرة

سياسة الخصوصية
سياسة استعمال الكعكات / كوكيز