البدايةالدليل الاقتصادي للشركات  |  دليل مواقع الويبالاتصال بنا
 
 
 
المقالات الاكثر قراءة
 
تصفح باقي الإدراجات
أحدث المقالات

نظام الاحتلال يتهاوى

كاتب المقال د. ضرغام الدباغ - برلين    من كتـــــّاب موقع بوّابــتي
 المشاهدات: 4689


 يسمح بالنقل، بشرط ذكر موقع "بوابتي" مصدر المقال، ويفضّل أن يكون ذلك في شكل رابط


تنحدر إلى الحضيض ككرة الثلج سمعة الحكومة العراقية، بل النظام بأسره الذي خلفه الاحتلال، ورعاه ومنحه الدعم السياسي داخلياً وخارجياً، كما منحه أفضليات اقتصادية وتسهيلات وأئتمانات لا مثيل لها على أمل أن يقوم نظام غربي الملامح، لتكن ما تكن مفرداته وملامحه، فهذا أمر لا يهم كثيراً دول الاحتلال ومن يسير في فلكهم من الأوربيين.

ولكن الإيغال في الفساد بشكل خيالي، والإفراط في القتل والإجرام، وكأنهم في سباق للقتل، في مشاهد لا تصدق، حمل الأوربي والأمريكي للتساؤل : أي جنون يدفع إلى سعار القتل هذا، قتل بشع يطال النساء والأطفال والشيوخ في مشهد تبدو الفاشية الهتلرية حياله كملائكة رحمة، أليس بالإمكان استيعاب رغبات بسيطة لمواطنين كانوا حتى الأمس القريب متعاونون ومنظوون في العملية السياسية، وتجنب حمامات دم ليست ضرورية ؟

وبرغم أن كثير من مظاهر التصدي الدموي المفرط في العنف والقسوة لا تشير إلى أيدي عراقية، بل أنها تدور بتخطيط وتنفيذ أيدي أجنبية (إيرانية) فالعراقي ليس دموياً بهذا القدر، ولا يتشفى بالتمثيل بالجثث والإجهاز على الجرحى، فهذه أخلاق فارسية صفوية بأمتياز، وربما أن حفنة من العراقيين ممن غسلت أدمغتهم ساهموا، إلا أن الدور الريادي حتماً لإيرانيين، بيد أننا مضطرون في نهاية المطاف أن نسجل هذه الاحداث الدموية على سجل السلطة، وبالتالي لتدخل في مستحقات سياسية وقانونية لابد منها.

قبل حوالي الاسبوعين، كان أحد أعضاء مجلس الشيوخ الأمريكي قد وصف رئيس الحكومة المالكي بوصف نربأ عن ذكره لبشاعته، وقبل أيام فحسب، ذكرت صحيفة غربية (أمريكية على الأرجح) أن وزيراً عراقياً يشغل وزارة غير سيادية، يمتلك رصيداً خارج العراق يبلغ 16,8 مليار دولار، وهي ثروة تضاهي ثروات أكبر الصناعيين في العالم.

بيد أن الأحداث الدموية ترغم الأخرس على الحديث، فهاهم حلفاء الأمس في الاحتلال والعملية السياسية، يطلقون التصريحات وينفضون أيديهم عن ما ساهموا بصنعه، وأشهر تلك التصريحات وأهمها هي لرئيس لمندوب الاتحاد الأوربي للشؤون العراقية سيتروان ستيفنسون، الذي يشير فيها دون مواربة أو تحفظ إلى الأساليب الدموية للحكومة، في كل ملف تولت معالجته. ولكنه في أحدث تصريحاته يعبر فيها عن سقوط تام لشرعية السلطة بتحدي سلطة مجلس النواب (المنتخب)، وإحالة ملفها للمحاكم.

والنائبة في البرلمان العراقي السيدة الدكتورة مها الدوري، وضعت النقاط على الحروف في تصريحات لا تعوزها الصراحة، عن انحدار الوضع الحكومي والشعبي إلى درجات غير مسبوقة، في تاريخ العراق، من الفساد الذي أستشرى بالبلاد درجة أنه أصبح يمثل إحدى العوائق الرئيسية التي تحول دون عمل أجهزة بمستوى الدولة، ناهيك عن عجز واضح للحكومة في معالجة ملفات مهمة، اقتصادية وسياسية، واندلاع الاحتجاجات والتظاهرات والثورة في عموم محافظات العراق، في مشهد يضع البلاد على فوهة بركان قد يعصف بكل شيئ.

والإشارة الأهم كانت قد جاءت من سماحة السيد مقتدى الصدر الرجل الذي ينتمي إلى أسرة عريقة في فضاء السياسية العراقية، فشخص أبرز ظواهر ومظاهر الموقف السياسي في العراق (18 / شباط / 2014) بل ودعا إلى معالجة جذرية، ولكنه نأى بنفسه عن دخول دهاليز هو أدرى بأجوائها، منتظراً نضوج ظروف موضوعية ربما تلوح في الأفق القريب.

وبتقديري ان الامر برمته ينبغي ان ينظر إليه هكذا: أن الجوهري في المسألة يكمن في فشل النظام السياسي الذي أنتجه الاحتلال، فشلاً ذريعاً، تاماً وشاملاً، هو ما أثبتته التجربة الدامية لكونه يتناقض بصورة تامة مع جبلة العراقيين وتكوينهم العقلي والنفسي، فالعراق لم ينقسم يوماً منذ نيف وعشرة ألاف سنة، فهم في وحدة سياسية واقتصادية واجتماعية وثقافية وجغرافية نادرة. والتقسيم أمر فشلت فيه قوى الطبيعة والقوى الوضعية من دول وامبراطوريات وقوى الاستعمار، والإمبريالية وأخيراً العولمية، والولايات المتحدة نفسها أدركت استحالة ذلك، ولكنها لم تيأس منه، فأولت إكمال المهمة القذرة لمقاول ثانوي وهي إيران الصفوية.

ليس هناك من يهوى القتال والتقتيل، ونتمنى أن تشعر قوى الاحتلال والهيمنة أن مشروعها قد أندحر وفشل نهائياً وأنها فشلت في إقامة الدولة الطائفية التي تتولى تقسيم العراق. نعم بوسع الاسلحة الطائفية أن تدمر فحسب ولكنها لن تبني مجتمعات متطورة أو تنسج علاقات، ونتمنى أن يقتنعوا من ذاتهم بهذه الحقيقة الناصعة، ولكن الواقع يشير أن الأمر ليس كذلك، وأن وعي هذه الحقيقة متفاوت بين أطراف التحالف الأسود، نعم لقد تضرر العراق كثيراً، ولكنه ما يزال موجوداً وسنعيد بناؤه، فالنهوض من بين الأنقاض هو ديدن العراقيين.

مع وعينا التام، والواقعي لكل ما يدور في العالم والمنطقة والوطن العربي ومع عدم تجاهلنا للثوابت الاساسية لشعبنا ووطننا العراقي، نخوض في العراق تجربة فريدة من نوعها، هي ضرب من معركة تحرر وطني من الاستعمار الجديد والهيمنة الاجنبية وأعلى أشكال العولمة. في العراق الجديد لا مكان للطائفية نهائياً، ولا مكان سوى لدستور حديث لدولة مدنية عصرية، لقد كان المؤتمر يعبر تعبيراً قوياً لا لبس فيه ويشير إلى عراق المستقبل. في عراق جديد لا يوجد فيه خوف ولا ظلم أو أستبعاد أو تهميش لأحد. وستكون أصغر فئة في العراق محترمة ومسموع رأيها في خدمة العراق وتتساوى مع سائر فئات الشعب الواحد الموحد.

في خضم هذه التطورات، يتقدم المجلس السياسي العام بتصورات واضحة لجمع شمل العراقيين، وتأسيس واجهة سياسية تمثل إرادتهم من أجل التقاط الموقف السياسي، وليكون جامعة الشعب وممثلة لإرادته الواحدة المتحدة، وإنقاذ البلاد من نفوذ القوى الاجنبية، والمباشرة بأسرع ما يمكن بإعادة إعمار العراق وترميم العلاقات، وأستنهاض للقدرات بما يؤدي إلى تجاوز هذه المرحلة السوداء. أن المجلس السياسي العام يفتح الآفاق لعراق ديمقراطي جديد يليق بتضحياته الجسيمة التي قدمها في مرحلة التحرير والاستقلال الحديث.
كافة القوى العراقية الرافضة للاحتلال والهيمنة البغيضة، والعراقيين كأفراد مدعوون للألتفاف حول مجلسهم السياسي العام أمل العراق الجديد بمستقبل حر ديمقراطي.

يداً بيد وكتفاً لكتف، نبذاً للطائفية، والمناطقية، كنا وسنبقى عراقيون أبناء الرافدين.


ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
المقال جزء من مقابلة تلفازية مع إحدى القنوات الفضائية بتاريخ 7 / آذار / 2014



 اضغط على الكلمات المفتاحية التالية، للإطلاع على المقالات الأخرى المتعلقة:

العراق، المالكي، الإحتلال الأمريكي للعراق، حكومة المالكي،

 





تاريخ نشر المقال بموقع بوابتي 8-03-2014  

تقاسم المقال مع اصدقائك، أو ضعه على موقعك
لوضع رابط لهذا المقال على موقعك أو بمنتدى، قم بنسخ محتوى الحقل الذي بالأسفل، ثم ألصقه
رابط المقال

 
لإعلام أحدهم بهذا المقال، قم بإدخال بريده الإلكتروني و اسمك، ثم اضغط للإرسال
البريد الإلكتروني
اسمك

 مشاركات الكاتب(ة) بموقعنا

  أقفاص الأسر على مر التاريخ
  مأزق هنية
  ماذا يحدث في بلاد العم سام
  الوضع الثقافي في شبه الجزيرة قبل الاسلام
  سوف تكسبون ... ولكنكم لن تنتصروا Sie werden gewinnen aber nicht siegen
  صبحي عبد الحميد
  الخطوط الدفاعية
  غيرترود بيل ... آثارية أم جاسوسة ..؟
  أمن البعثات الخارجية
  الحركة الوهابية
  ماذا يدور في البيت الشيعي
  الواقعية ... سيدة المواقف
  زنبقة ستالينغراد البيضاء هكذا أخرجت فتاة صغيرة 17 طائرة نازية من السماء
  اللورد بايرون : شاعر أم ثائر، أم بوهيمي لامنتمي
  حصان طروادة أسطورة أم حقيقة تاريخية
  دروس سياسية / استراتيجية في الهجرة النبوية الشريفة
  بؤر التوتر : أجنة الحروب : بلوشستان
  وليم شكسبير
  البحرية المصرية تغرق إيلات
  كولن ولسن
  الإرهاب ظاهرة محلية أم دولية
  بيير أوغستين رينوار
  المقاومة الألمانية ضد النظام النازي Widerstand gegen den Nationalsozialismus
  فلاديمير ماياكوفسكي
  العناصر المؤثرة على القرار السياسي
  سبل تحقيق الأمن القومي
  حركة الخوارج (الجماعة المؤمنة) رومانسية ثورية، أم رؤية مبكرة
  رسائل من ملوك المسلمين إلى أعدائهم
  وليم مكرم عبيد باشا
  ساعة غيفارا الاخيرة الذكرى السادسة والستون لمصرع البطل القائد غيفارا

أنظر باقي مقالات الكاتب(ة) بموقعنا


شارك برأيك
لوحة مفاتيح عربية بوابتي
     
*    الإسم
لن يقع إظهاره للعموم
     البريد الإلكتروني
  عنوان المداخلة
*

   المداخلة

*    حقول واجبة الإدخال
 
كم يبلغ مجموع العددين؟
العدد الثاني
العدد الأول
 * أدخل مجموع العددين
 
 
 
أكثر الكتّاب نشرا بموقع بوابتي
اضغط على اسم الكاتب للإطلاع على مقالاته
صفاء العربي، أنس الشابي، د. عبد الآله المالكي، عبد العزيز كحيل، أبو سمية، سامر أبو رمان ، أشرف إبراهيم حجاج، الهيثم زعفان، سفيان عبد الكافي، محرر "بوابتي"، عمر غازي، إياد محمود حسين ، أحمد بوادي، حميدة الطيلوش، د- جابر قميحة، جاسم الرصيف، نادية سعد، المولدي الفرجاني، العادل السمعلي، محمد العيادي، محمد الطرابلسي، فهمي شراب، محمد أحمد عزوز، أحمد النعيمي، د. أحمد بشير، د. أحمد محمد سليمان، ضحى عبد الرحمن، حسن الطرابلسي، إسراء أبو رمان، علي الكاش، صلاح الحريري، ماهر عدنان قنديل، وائل بنجدو، محمد اسعد بيوض التميمي، أحمد ملحم، سامح لطف الله، محمد علي العقربي، يزيد بن الحسين، محمود سلطان، أحمد بن عبد المحسن العساف ، مصطفي زهران، الهادي المثلوثي، د. صلاح عودة الله ، أ.د. مصطفى رجب، سيد السباعي، أ.د أحمد محمّد الدَّغَشِي ، محمود طرشوبي، عزيز العرباوي، محمد شمام ، د. خالد الطراولي ، د. عادل محمد عايش الأسطل، خالد الجاف ، مصطفى منيغ، رضا الدبّابي، كريم السليتي، محمد الياسين، رافع القارصي، د.محمد فتحي عبد العال، د- محمود علي عريقات، يحيي البوليني، حسن عثمان، صباح الموسوي ، د. كاظم عبد الحسين عباس ، حسني إبراهيم عبد العظيم، محمد عمر غرس الله، ياسين أحمد، د - المنجي الكعبي، فتحي الزغل، محمد يحي، رمضان حينوني، الناصر الرقيق، د - محمد بن موسى الشريف ، فتحـي قاره بيبـان، د. طارق عبد الحليم، محمود فاروق سيد شعبان، د - صالح المازقي، سلام الشماع، مجدى داود، خبَّاب بن مروان الحمد، المولدي اليوسفي، د - مصطفى فهمي، د- هاني ابوالفتوح، صالح النعامي ، إيمى الأشقر، عراق المطيري، عبد الله زيدان، تونسي، رافد العزاوي، رحاب اسعد بيوض التميمي، د - شاكر الحوكي ، د - محمد بنيعيش، علي عبد العال، سلوى المغربي، د. مصطفى يوسف اللداوي، عبد الله الفقير، د - عادل رضا، أحمد الحباسي، طلال قسومي، د - ‏أحمد إبراهيم خضر‏ ، فتحي العابد، د- محمد رحال، د. ضرغام عبد الله الدباغ، طارق خفاجي، صلاح المختار، كريم فارق، سعود السبعاني، عبد الغني مزوز، رشيد السيد أحمد، مراد قميزة، منجي باكير، عمار غيلوفي، فوزي مسعود ، عواطف منصور، سليمان أحمد أبو ستة، بيلسان قيصر، عبد الرزاق قيراط ، د - الضاوي خوالدية، صفاء العراقي، حاتم الصولي،
أحدث الردود
ما سأقوله ليس مداخلة، إنّما هو مجرّد ملاحظة قصيرة:
جميع لغات العالم لها وظيفة واحدة هي تأمين التواصل بين مجموعة بشريّة معيّنة، إلّا اللّغة الفر...>>


مسألة الوعي الشقي ،اي الاحساس بالالم دون خلق شروط تجاوزه ،مسالة تم الإشارة إليها منذ غرامشي وتحليل الوعي الجماعي او الماهوي ،وتم الوصول الى أن الضابط ...>>

حتى اذكر ان بوش قال سندعم قنوات عربيه لتمرير رسالتنا بدل التوجه لهم بقنوات امريكيه مفضوحه كالحره مثلا...>>

هذا الكلام وهذه المفاهيم أي الحكم الشرعي وقرار ولي الأمر والمفتي، كله كلام سائب لا معنى له لأن إطاره المؤسس غير موجود
يجب إثبات أننا بتونس دول...>>


مقال ممتاز...>>

تاكيدا لمحتوى المقال الذي حذر من عمليات اسقاط مخابراتي، فقد اكد عبدالكريم العبيدي المسؤول الامني السابق اليوم في لقاء تلفزي مع قناة الزيتونة انه وقع ا...>>

بسم الله الرحمن الرحيم
كلنا من ادم وادم من تراب
عندما نزل نوح عليه السلام منالسفينه كان معه ثمانون شخصا سكنو قريه اسمها اليوم هشتا بالك...>>


استعملت العفو والتسامح في سياق انهما فعلان، والحال كما هو واضح انهما مصدران، والمقصود هو المتضمن اي الفعلين: عفا وتسامح...>>

بغرض التصدي للانقلاب، لنبحث في اتجاه اخر غير اتجاه المنقلب، ولنبدا بمسلمة وهي ان من تخلى عن مجد لم يستطع المحافظة عليه كالرجال، ليس له الحق ان يعامل ك...>>

مقال ممتاز...>>

برجاء السماح بإمكانية تحميل الكتب والمراجع...>>

جل الزعماء العرب صعدوا ،بطرق مختلفة ،تصب لصالح المخطط الانتربلوجي العسكري التوسعي الاستعماري،ساهموا في تبسيط هدم حضارة جيرانهم العربية او الاسلامية عم...>>

مقال ممتاز
لكن الاصح ان الوجود الفرنسي بتونس لم يكن استعمارا وانما احتلال، فرنسا هي التي روجت ان وجودها ببلداننا كان بهدف الاعمار والاخراج من ح...>>


الاولى : قبل تحديد مشكلة البحث، وذلك لتحديد مسار البحث المستقل عن البحوث الاخرى قبل البدء فيه .
الثانية : بعد تحديد مشكلة البحث وذلك لمعرفة الا...>>


بارك الله فيكم...>>

جانبك اصواب في ما قلت عن السيد أحمد البدوي .

اعلم أن اصوفية لا ينشدون الدنيا و ليس لهم فيها مطمع فلا تتبع المنكرين المنافقين من الوها...>>


تم ذكر ان المدخل الروحي ظهر في بداياته على يد شارلوت تويل عام ١٩٦٥ في امريكا
فضلا وتكرما احتاج تزويدي ب...>>


الدين في خدمة السياسة عوض ان يكون الامر العكس، السياسة في خدمة الدين...>>

يرجى التثبت في الأخطاء اللغوية وتصحيحها لكي لاينقص ذلك من قيمة المقال

مثل: نكتب: ليسوا أحرارا وليس: ليسوا أحرار
وغيرها ......>>


كبر في عيني مرشد الاخوان و صغر في عيني العسكر
اسال الله ان يهديك الى طريق الصواب
المنافقون في الدرك الاسفل من النار...>>


وقع تصميم الموقع وتطويره من قبل ف.م. سوفت تونس

المقالات التي تنشر في هذا الباب لا تعبر بالضرورة عن رأي صاحب موقع بوابتي, باستثناء تلك الممضاة من طرفه أومن طرف "بوابتي"

الكاتب المؤشر عليه بأنه من كتاب موقع بوابتي، هو كل من بعث إلينا مقاله مباشرة

سياسة الخصوصية
سياسة استعمال الكعكات / كوكيز