البدايةالدليل الاقتصادي للشركات  |  دليل مواقع الويبالاتصال بنا
 
 
 
المقالات الاكثر قراءة
 
تصفح باقي الإدراجات
أحدث المقالات

موهبة القراءة الخاطئة

كاتب المقال د. ضرغام الدباغ - برلين    من كتـــــّاب موقع بوّابــتي
 المشاهدات: 4762


 يسمح بالنقل، بشرط ذكر موقع "بوابتي" مصدر المقال، ويفضّل أن يكون ذلك في شكل رابط


كنت أمر ذات مرة بالقرب من وزارة الخارجية السوفيتية في موسكو (وهي بناية عملاقة) والساعة قد تجاوزت الثانية عشر ليلاً، لاحظت أن نسبة كبيرة من الغرف مضاءة، مما يعني أن هناك موظفين يعملون في هذه الساعة، فلما أبلغت ملاحظتي هذه لمن معي وكانوا من الدبلوماسيون المعتمدين في موسكو، أجابوني بأن الوقت الآن في واشنطن الآن في قلب ساعات العمل، وكذلك في بقاع شتى من العالم، أدركت أي جهاز دبلوماسي عملاق يعمل في هذا المكان.

وإذ كانت موسكو ليست مولعة بنشر الأحصاءات كالامريكان، ولكننا لا نعتقد أن الأمر يختلف عنه كثيراً في واشنطن عاصمة الولايات المتحدة الأمريكية، حيث يقوم بالعمل في وزارة الخارجية كادر عملاق يبلغ عدد موظفيه 28,053 ألفاً موظفا، منهم: 11467 موظفا في السلك الدبلوماسي و7802 ألفاً من رعايا دول أجنبية و8784 ألف موظفا في السلك الإداري.

وبرغم هذه الأجهزة العملاقة، التي لا ريب أن شاغلوها من الموظفين على درجة عالية جداً من الكفاءة والتأهيل والتجربة، وتستخدم أرقى أجهزة العمل والاتصال الكترونية، معززة بقدرات تكنيكية كبيرة، ولكننا مع ذلك نسمع وبين الحين والآخر من مخولين بالتصريح أن وزارة الخارجية ارتكبت خطأ هنا أو أخطاء هناك. هو بالطبع ليس بغباء، فهؤلاء رجال ومؤسسات، ولم يبلغ أحدهم موقعه إلا بعد تراكم خبرة علمية وتجربة عملية(هذا على الأرجح ولكن مع احتمال حدوث أخطاء) بيد أن المشكلة تكمن بتقديري بالقراءة الخاطئة وإهمال التسلسل الموضوعي للأحداث أولاً، وطغيان عوامل الهوى على الحسابات العقلية المجردة ثانياً .

ولا يعني مطلقاً أن الدول الكبرى التي تتمتع بوفرة في الكوادر المهيئة والمدربة ذات المواصفات المهنية العالية أن لا تقع في الخطأ، بل يحدث أن يعترف أكبر المسؤولين في الجسم الدبلوماسي في الولايات المتحدة الأمريكية وعلى لسان وزير الخارجية، أنهم ارتكبوا ألاف الأخطاء ..! اعتراف صعب ورد على لسان الوزيرة رايس بصدد النشاط السياسي / الدبلوماسي والعسكري الأمريكي في العراق وهو اعتراف ليس بالسهل، وقبلها أعترف الرئيس بوش نفسه بأنهم في الإدارة الأمريكية اخطأوا في الشأن العراقي فيما يخص مسألة جوهرية مثلت ذريعة للعدوان وهي أسلحة الدمار الشامل. وأعترف وزير الخارجية الأسبق كولن باول أن اللحظة التي أخرج فيها أمام مجلس الأمن أمبولة صغيرة بحجم الخنصر، مخاطباً أعضاء مجلس الأمن أنها عينة من أسلحة الدمار الشامل العراقين، الوزير باول وصف هذه اللحظة أنها أسوء ما فعل طيلة حياته.

وهذه الاعترافات هي كافية لإقامة ملاحقة قضائية / سياسية بحق مرتكبي الأخطاء أفراد وجماعات، وإقامة المسؤولية السياسية على من تولى إدارة العمليات السياسية والعسكرية. ولكن في العديد من الحالات، فإن القوى عظمى تخطئ في تقدير موقف معين، بل هي بالاحرى تخطئ تقدير عواقب مواقفها على بناء مفردات الموقف أو حتى على مصالحها في المدى البعيد أو القريب.

أتحدث تحديداً عن الموقف الروسي بالدرجة الاولى ثم الصيني، اللذان يتصرفان حيال الثورة السورية بقراءة خاطئة والسبب على الأرجح ليس لأفتقار الدولتين العظميين إلى موظفين سياسيين / دبلوماسيين أكفاء لينضجوا قرارات سليمة لحكوماتهم، بل إلى قراءة خاطئة للموقف برمته، بل بالأخرى للثورات العربية ونتائجها على المدى القريب أو البعيد، فهو قرار قيادي لم يتخذ في القنوات الدبلوماسية، بل في موقع سيادي وصار إلى أبلاغ هذا القرار إلى الجسم الدبلوماسي بالوقوف إلى جانب خطأ في الوقت الخطأ والمكان الخطأ، وتسعى الوزارات الخارجية مذعنة للقرار السيادي إلى تفصيل ثوب(وقد يأتي مهلهلاً) لهذا الخيار الخاطئ.

ومن نافلة الكلام القول أن لا علاقة البته بالآيديولوجيا، أو المواقف الشعبوية، فروسيا والصين غادرتا هذا الموقع منذ زمن بعيد جداً، بل لم يعد يتذكره جيل الموظفين السياسيين الحالي (الدبلوماسيين)حتى لمرتبة السفير، فعشرون عاماً (وهي فترة الانفتاح الاقتصادي والسياسي التي دشنها الروس والصينيون) تكفي لبلوغ الموظف الدبلوماسي المبتدئ في الخدمة لدرجة المستشار، أو السكرتير الأول في أقل الأحوال وهي مراتب قيادية في العمل الدبلوماسي.

فالتحولات الجوهرية التي أنتقل من نتائجها البلدان(الاتحاد السوفيتي / روسيا ــ الصين) إلى اقتصاد السوق وما أدراك ما اقتصاد السوق، الذي يعني فيما يعني اعتماد مبدأ الربح كأساس لنجاح أية فعالية أو نشاط اقتصادية، ودخلوا العولمة من أبوابه العريضة، فدخلت الاحتكارات الإمبريالية العواصم الاشتراكية وهي تصدر الأرباح بالمليارات، ولكن هذا المبدأ يعني بالضبط البراغماتية في السياسة، وهو مبدأ مخالف تماماً لمبدأ العمل السياسي للدبلوماسية الاشتراكية التي ذهبت مع الريح ولم يبقى منها سوى ذكريات دولتين عظميين كانتا تتعاملان وفق المبادئ الاشتراكية والديمقراطية الشعبية، وتقفان إلى جانب الشعوب، ما أمكنها ذلك مع حسابات عدم المجازفة حتى في تلكم العهود الاشتراكية الزاهرة.

الآن تخطط الدوائر السياسية / الدبلوماسية برامج تحركها بناء على مبادئ المصالح الصرفة، بل صرحت أعلى المستويات السياسية في روسيا، أن ليس هناك مواقف تضامن مجانية كما في عصر الاتحاد السوفيتي، وكاد المسؤول الروسي الكبير بلهجته الساخرة أن يصفها بالغبية.

ربما على المدى القريب فقدت روسيا والصين أنظمة (ليبيا وستخسر سوريا أو خسرتها فعلاً) ولكنها لم تخسر ليبيا وسوريا ومصر الشعب والمستقبل، بل أن روسيا والصين تهددان الآن هذه بمواقفها تهدد مستقبل علاقاتها في الآجال البعيدة دون أن يكون هناك داع حقيقي لهذه المواقف. فالسوفيت / الروس أنفسهم(وسائر البلدان الاشتراكية في أوربا الشرقية) أذعنوا لشعوبهم في إنهاء أنظمة كانت قد قدمت الكثير جداً لشعوبها من المنجزات التاريخية، فقوضوا بأيديهم ذالك البناء ولم يتركوه للمصادفات أو لتدخل أصابع أجنبية، بل هم من حدد ملامح المستقبل بعد النظام الشيوعي، وربما حسناً فعلوا، فهم أدركوا أن الأمر تجاوزه التاريخ، ولابد من دولة جديدة ونظام جديد، والأمر الذي يقع في الأولوية المطلقة التي لا نقاش فيها: هو صيانة الوطن، وسلامته ومستقبله.

وعلى هذا النحو تقريباً تصرف الصينيون، فاعتبروا أن المهمة الأهم هي تقديم منجزات للشعب، وخلق أنسب الظروف للتقدم، وأطلق دينج شياو بينج قائد الإصلاح الصيني جملته المشهورة " لا يهم إن كان لون الهر ابيض أو أسود، المهم أن يلتهم الفئران " جملة حولت مسار تحولات اجتماعية وسياسية والاقتصادية، وتبعه الجهاز الحزبي بأنضباط دون أن يتفوه أحدهم بكلمة عن يسار ويمين وانحراف وما شاكل ذلك من المصطلحات التي تصدر لنا وتجد من يبرع في استخدامها.

ولكن ليس على هذا النحو يتصرف النظام السوري، فمصلحة سوريا الوطن، الاستقلال السياسي، المنجزات، أرواح الناس، هي لا تخطر على بالهم مطلقاً. وهكذا فالروس والصينيين يرتضون لنا ما رفضوه لأنفسهم، فيقبلون نظاماً في سورية خارج التاريخ والجغرافية والخارطة والزمن، نظام لا هوية له، عائلة فاسدة تريد مواصلة التسلط على بلاد وتستخدم كل شيئ لمواصلة هذا التسلط، بل ويدافعون عنه دفاعاً مستميتاً، ولا دخل للمبادئ هنا، ولا للأخلاق فلسنا نتناقش في تكية، بل سمعنا من لافروف وزير الخارجية الدبلوماسي المحنك كلاماً لم تقله أشد الدوائر تربصاً بالعرب والمسلمين. هذا بعض مما عندهم، ترى ماذا يكنون لنا في الواقع ...؟

مصالحهم هي أن لا يتحد العالم العربي والإسلامي، وهم في ذلك أكثر تطرفاً من الغرب، هم لا مصلحة لهم أن تحل القضية الفلسطينية لصالح العرب والمسلمون، وهم يتفقون مع الغرب جزئياً في ذلك، ما لا يرتضونه هو أن يكسب الغرب إسرائيل ويحولها إلى قاعدة سياسية وعسكرية واقتصادية له هذا ما يزعجهم فقط .... فقط ....! وأخيراً وليس آخراً أن لا يخسروا مصالح اقتصادية هي هزيلة إذا ما قورنت بأنشطتهم الاقتصادية التي يجازفون بها.

هو مأزق، أن تجد دول كبرى في موقف الدفاع عن نظام مجرم، مأزق الخروج منه أصعب من الدخول فيه، لا ترتضي لنفسها أن تتراجع بعد بحر من الدماء، ليس هناك ذرة نخالة تتذرع بها روسيا والصين، دماء الآلاف في مسؤوليتهم، يدعمون نظاماً احترقت أوراقها كلها ولم يعد له أي ساتر يتستر به سوى موقف روسيا والصين، نظام يقتل شعبه بالمدفعية والدبابات والطائرات لمدة سنة ونصف.

سمعنا من مصادر روسية مطلعة، أن أوساط القرار السياسي الروسي تعرضت للغش، واستلمت معلومات بولغ بها، وتصورت أن النظام صامد صمود الجبال ثم ثبت أنها نظرية غير دقيقة، وأي نظام هذا يسفك دماء شعبه ليل نهار بوحشية غير خائف من قانون ولا من المحاسبة، والفضل في ذلك للروس والصينيين وفق نظرية:
من أمن العقاب أساء الأدب
ماذا بعد عن موقف الروس والصينيين ....... لا ذريعة لكم، لقد ألجمتم أفواه محبيكم وأصدقائكم وقريباً جداً سوف لن تجدون من يتحدث عنكم بكلمة خير.




 اضغط على الكلمات المفتاحية التالية، للإطلاع على المقالات الأخرى المتعلقة:

سوريا، الثورة السورية،

 





تاريخ نشر المقال بموقع بوابتي 29-07-2012  

تقاسم المقال مع اصدقائك، أو ضعه على موقعك
لوضع رابط لهذا المقال على موقعك أو بمنتدى، قم بنسخ محتوى الحقل الذي بالأسفل، ثم ألصقه
رابط المقال

 
لإعلام أحدهم بهذا المقال، قم بإدخال بريده الإلكتروني و اسمك، ثم اضغط للإرسال
البريد الإلكتروني
اسمك

 مشاركات الكاتب(ة) بموقعنا

  الخطوط الدفاعية
  غيرترود بيل ... آثارية أم جاسوسة ..؟
  أمن البعثات الخارجية
  الحركة الوهابية
  ماذا يدور في البيت الشيعي
  الواقعية ... سيدة المواقف
  زنبقة ستالينغراد البيضاء هكذا أخرجت فتاة صغيرة 17 طائرة نازية من السماء
  اللورد بايرون : شاعر أم ثائر، أم بوهيمي لامنتمي
  حصان طروادة أسطورة أم حقيقة تاريخية
  دروس سياسية / استراتيجية في الهجرة النبوية الشريفة
  بؤر التوتر : أجنة الحروب : بلوشستان
  وليم شكسبير
  البحرية المصرية تغرق إيلات
  كولن ولسن
  الإرهاب ظاهرة محلية أم دولية
  بيير أوغستين رينوار
  المقاومة الألمانية ضد النظام النازي Widerstand gegen den Nationalsozialismus
  فلاديمير ماياكوفسكي
  العناصر المؤثرة على القرار السياسي
  سبل تحقيق الأمن القومي
  حركة الخوارج (الجماعة المؤمنة) رومانسية ثورية، أم رؤية مبكرة
  رسائل من ملوك المسلمين إلى أعدائهم
  وليم مكرم عبيد باشا
  ساعة غيفارا الاخيرة الذكرى السادسة والستون لمصرع البطل القائد غيفارا
  من معارك العرب الكبرى : معركة أنوال المجيدة
  نظرية المؤامرة Conspiracy Theory
  نوع جديد من الحروب
  نبوءة دقيقة
  الولايات المتحدة منزعجة من السياسة المصرية ...!
  لماذا أنهار الغرب

أنظر باقي مقالات الكاتب(ة) بموقعنا


شارك برأيك
لوحة مفاتيح عربية بوابتي
     
*    الإسم
لن يقع إظهاره للعموم
     البريد الإلكتروني
  عنوان المداخلة
*

   المداخلة

*    حقول واجبة الإدخال
 
كم يبلغ مجموع العددين؟
العدد الثاني
العدد الأول
 * أدخل مجموع العددين
 
 
 
أكثر الكتّاب نشرا بموقع بوابتي
اضغط على اسم الكاتب للإطلاع على مقالاته
أ.د أحمد محمّد الدَّغَشِي ، كريم فارق، فوزي مسعود ، د - المنجي الكعبي، أحمد بوادي، سامر أبو رمان ، محمد عمر غرس الله، د. أحمد بشير، د. أحمد محمد سليمان، فتحي العابد، رشيد السيد أحمد، حميدة الطيلوش، عمر غازي، مصطفى منيغ، د.محمد فتحي عبد العال، د. مصطفى يوسف اللداوي، المولدي الفرجاني، د. عادل محمد عايش الأسطل، وائل بنجدو، أ.د. مصطفى رجب، عمار غيلوفي، د- محمود علي عريقات، إسراء أبو رمان، فتحي الزغل، منجي باكير، صلاح الحريري، د - محمد بن موسى الشريف ، صالح النعامي ، د - الضاوي خوالدية، مصطفي زهران، عواطف منصور، سلوى المغربي، يزيد بن الحسين، يحيي البوليني، د. عبد الآله المالكي، محمد أحمد عزوز، حسن الطرابلسي، صفاء العربي، أحمد ملحم، د. طارق عبد الحليم، الهادي المثلوثي، إيمى الأشقر، رمضان حينوني، د - محمد بنيعيش، د. خالد الطراولي ، رضا الدبّابي، إياد محمود حسين ، محرر "بوابتي"، سعود السبعاني، د- هاني ابوالفتوح، رافد العزاوي، أحمد الحباسي، الهيثم زعفان، محمد الطرابلسي، عراق المطيري، مراد قميزة، د. ضرغام عبد الله الدباغ، مجدى داود، أحمد النعيمي، رحاب اسعد بيوض التميمي، أنس الشابي، عبد الله زيدان، أحمد بن عبد المحسن العساف ، سفيان عبد الكافي، عزيز العرباوي، د - عادل رضا، نادية سعد، حسني إبراهيم عبد العظيم، د - ‏أحمد إبراهيم خضر‏ ، تونسي، سلام الشماع، العادل السمعلي، د- جابر قميحة، صباح الموسوي ، طلال قسومي، ضحى عبد الرحمن، علي الكاش، د - مصطفى فهمي، أبو سمية، عبد الرزاق قيراط ، محمد العيادي، صلاح المختار، محمد اسعد بيوض التميمي، الناصر الرقيق، محمد شمام ، حسن عثمان، فهمي شراب، ماهر عدنان قنديل، د. كاظم عبد الحسين عباس ، جاسم الرصيف، محمود فاروق سيد شعبان، حاتم الصولي، محمود سلطان، رافع القارصي، سليمان أحمد أبو ستة، عبد الغني مزوز، د- محمد رحال، سامح لطف الله، علي عبد العال، محمود طرشوبي، فتحـي قاره بيبـان، خالد الجاف ، د - صالح المازقي، خبَّاب بن مروان الحمد، ياسين أحمد، محمد الياسين، أشرف إبراهيم حجاج، عبد الله الفقير، د. صلاح عودة الله ، محمد يحي، صفاء العراقي، د - شاكر الحوكي ، سيد السباعي، كريم السليتي،
أحدث الردود
مسألة الوعي الشقي ،اي الاحساس بالالم دون خلق شروط تجاوزه ،مسالة تم الإشارة إليها منذ غرامشي وتحليل الوعي الجماعي او الماهوي ،وتم الوصول الى أن الضابط ...>>

حتى اذكر ان بوش قال سندعم قنوات عربيه لتمرير رسالتنا بدل التوجه لهم بقنوات امريكيه مفضوحه كالحره مثلا...>>

هذا الكلام وهذه المفاهيم أي الحكم الشرعي وقرار ولي الأمر والمفتي، كله كلام سائب لا معنى له لأن إطاره المؤسس غير موجود
يجب إثبات أننا بتونس دول...>>


مقال ممتاز...>>

تاكيدا لمحتوى المقال الذي حذر من عمليات اسقاط مخابراتي، فقد اكد عبدالكريم العبيدي المسؤول الامني السابق اليوم في لقاء تلفزي مع قناة الزيتونة انه وقع ا...>>

بسم الله الرحمن الرحيم
كلنا من ادم وادم من تراب
عندما نزل نوح عليه السلام منالسفينه كان معه ثمانون شخصا سكنو قريه اسمها اليوم هشتا بالك...>>


استعملت العفو والتسامح في سياق انهما فعلان، والحال كما هو واضح انهما مصدران، والمقصود هو المتضمن اي الفعلين: عفا وتسامح...>>

بغرض التصدي للانقلاب، لنبحث في اتجاه اخر غير اتجاه المنقلب، ولنبدا بمسلمة وهي ان من تخلى عن مجد لم يستطع المحافظة عليه كالرجال، ليس له الحق ان يعامل ك...>>

مقال ممتاز...>>

برجاء السماح بإمكانية تحميل الكتب والمراجع...>>

جل الزعماء العرب صعدوا ،بطرق مختلفة ،تصب لصالح المخطط الانتربلوجي العسكري التوسعي الاستعماري،ساهموا في تبسيط هدم حضارة جيرانهم العربية او الاسلامية عم...>>

مقال ممتاز
لكن الاصح ان الوجود الفرنسي بتونس لم يكن استعمارا وانما احتلال، فرنسا هي التي روجت ان وجودها ببلداننا كان بهدف الاعمار والاخراج من ح...>>


الاولى : قبل تحديد مشكلة البحث، وذلك لتحديد مسار البحث المستقل عن البحوث الاخرى قبل البدء فيه .
الثانية : بعد تحديد مشكلة البحث وذلك لمعرفة الا...>>


بارك الله فيكم...>>

جانبك اصواب في ما قلت عن السيد أحمد البدوي .

اعلم أن اصوفية لا ينشدون الدنيا و ليس لهم فيها مطمع فلا تتبع المنكرين المنافقين من الوها...>>


تم ذكر ان المدخل الروحي ظهر في بداياته على يد شارلوت تويل عام ١٩٦٥ في امريكا
فضلا وتكرما احتاج تزويدي ب...>>


الدين في خدمة السياسة عوض ان يكون الامر العكس، السياسة في خدمة الدين...>>

يرجى التثبت في الأخطاء اللغوية وتصحيحها لكي لاينقص ذلك من قيمة المقال

مثل: نكتب: ليسوا أحرارا وليس: ليسوا أحرار
وغيرها ......>>


كبر في عيني مرشد الاخوان و صغر في عيني العسكر
اسال الله ان يهديك الى طريق الصواب
المنافقون في الدرك الاسفل من النار...>>


It is important that issues are addressed in a clear and open manner, because it is necessary to understand the necessary information and to properly ...>>

وقع تصميم الموقع وتطويره من قبل ف.م. سوفت تونس

المقالات التي تنشر في هذا الباب لا تعبر بالضرورة عن رأي صاحب موقع بوابتي, باستثناء تلك الممضاة من طرفه أومن طرف "بوابتي"

الكاتب المؤشر عليه بأنه من كتاب موقع بوابتي، هو كل من بعث إلينا مقاله مباشرة