البدايةالدليل الاقتصادي للشركات  |  دليل مواقع الويبالاتصال بنا
 
 
 
المقالات الاكثر قراءة
 
تصفح باقي الإدراجات
أحدث المقالات

ماذا تبقى في جعبة الحاوي

كاتب المقال د. ضرغام الدباغ - برلين    من كتـــــّاب موقع بوّابــتي
 المشاهدات: 5601


 يسمح بالنقل، بشرط ذكر موقع "بوابتي" مصدر المقال، ويفضّل أن يكون ذلك في شكل رابط


كنت قد تنبأت في مقالة سابقة قبل عدة شهور، أن الموقف في سوريا يزداد وضوحاً وأن هامش المناورة يتقلص تدريجياً، فبعد كانت لشهور طويلة ورائنا، صارت أمامنا، وأخيراً وهكذا بصراحة يحسد النظام عليها، أعلنها حرباً حقيقية، وشكل حكومة حرب وأعلنها حرباً سافرة لا تبقي ولا تذر، وبآخر ذرة من حسن النية نقول أن النظام أنزلق إلى هذا الموقف تدريجياً، ومرة أخرى نقول أن القرارات لا تتخذ كلها في دمشق، بل الأخطر منها يأتي بصيغة نصيحة / أمر، فالنظام مغلوب على أمره واليوم غادرت الابتسامة الوجوه، ولم تعد التهديدات تجدي فتيلاً، سنشعلها حرباً ضروس، حريق سيلتهم المنطقة، صراع دولي خطير يصل الحرب العالمية الثالثة. كلها ذهبت مع الريح مع الاعتذار لفضاضة التشبيه لمرغريت ميتشل كاتبة الرواية هذه.

ما يميز المسرح السوري في أحدث ظواهره، هو تزايد الوضوح في المواقف والأبعاد التي لم يعد بالامكان تغطيتها، فغدت المرامي والألوان مفهومة أكثر حتى للمتابع العادي وليس المتخصص. فعلى المسرح السوري تدور صفحات جديدة للثورة، ببطء ولكنها تفرز نتائج متوقعة تتطابق مع تحليلنا وتوقعاتنا إلى درجة كبيرة. وأن الأمر خرج بنسبة غير بسيطة من يد حكام دمشق، وأن الشأن السوري يتجه لأن يكون ملفاً دولياً خاضعاً لبورصة السياسة الدولية صعوداً وهبوطاً وليس إلا القليل من نقاط المساجلة الاستراتيجية هي بيد النظام، حين يحلو له أن يعاند التاريخ والتطور ويخالف أبسط أحكام اتخاذ القرارات السياسية، فهناك قرارات كبيرة اتخذت بناء على أحكام الهوى والغضب، والشعور بعقدة الضعف وإعطاء انطباعات خاطئة، كان لها نتائجها الوبيلة.

وبوضوح لا لبس فيه، أن للملالي الإيرانيين أيادي طويلة في مرافق سورية حكومية كثيرة، وهو شأن لم تفعله أية حكومة عربية من قبل، أن تتحالف استراتيجياً مع نظام معاد للأمة العربية، بل هذا ما لم تفعله حتى حكومة كحكومة نوري السعيد أثناء إبرامها لمعاهدة حلف بغداد حيث نصت أنه غير موجه لأي دولة عربية، فماذا تبقى للنظام السوري من هوية سياسية / وطنية / قومية يطرحها كغطاء محتمل لشرعية هي ناقصة بمقتضى القانون أصلاً ؟

اليوم فقد النظام الخط السياسي الذي على أساسه قام الحكم على يد الاسد الوالد، عندما كان النظام يلتزم خطاً قومياً، ويلتزم خط القرارات العربية، وإن زاغ عنها قليلاً أو كثيراً، كان يفعل ذلك بدهاء شديد ولا يبدو ابتعاده بما ينفي الخط العروبي عنه، أما اليوم فالنظام نسف كل المقومات النظرية والعملية، وقذف بنفسه في لعبة التوازنات بما أفقده السيطرة على مجرى الاحداث وتطورها، وليس سراً أن الروس يتفاوضون عوضاً عن النظام، بل ويمتلكون القدرة على القول أنهم لا يدعمون أسماً أو شخصاً بالذات، وهم قادرون على وضع الاسد في إحدى جزر البحر الاسود لا يرى فيها سوى الماء والسماء، هكذا يقولون، ونظام الملالي الإيراني يرى أنه قادر على التفاوض قي الشأن السوري بل ويطالب بذلك، والأدهى هناك من يعتبر (تعتقد روسيا ذلك) أن هذه المطالبة محقة ومشروعة، بأي حق وبأي صلاحية ؟

وبعد مراجعة شاملة لمستويات الواقع السياسي، فإن النظام اليوم هو ابعد ما يكون عن نظام سياسي له رؤية سياسية شاملة للموقف، تحتم عليه أن يضع حلول ليس من ضمنها تشغيل مكثف لألوية الجيش النظامي المدرعة والميكانيكية واستعداء دموي للشعب ولكل من يعارضه لدرجة اعلان حرب صريحة على لسان رئيس النظام وتلك هفوة كبيرة، فهذه سياسة سوف تقصيه نهائياً عن أي مكانة أو دور في الاجتماع السياسي السوري اليوم وفي المستقبل، ليس بسبب سياسة الاستبعاد، التي يتبعها النظام، فليس هناك نظام سياسي في العالم يعلنها صريحة : إما أنا أو الحرب والموت الزؤام، ذلك ببساطة لأن العمل السياسي يفترض أن يكون الحوار هو مادة العمل السياسي وليس القوات المسلحة، وعناصر مصابة بسعار القتل.

النظام يضيف كل يوم أسباب جديدة على ضرورة إزاحته عن السلطة، لدرجة بلوغه مرحلة الحتمية التاريخية، فهو لم يعد يمثل شيئاً له مشروعيته السياسية والقانونية والدستورية والاخلاقية. والأمر بأسره لا يعدو اليوم أن يكون ضرباً من ممارسة قرصانية للسلطة قائمة على مبدأ اختطاف الحزب والسلطة، ولم يعد الجيش وطنياً بحكم أنه يواجه الشعب كعدو منذ خمسة عشر شهراً، وهو اليوم عالة ثقيلة وغمامة سوداء حتى على مستوى العشيرة التي زجها النظام في معركة حياة أو موت بدون داع حقيقي، إذ لا تمثل هذه المعركة الدموية الطاحنة سوى رغبه عائلية ذاتية في الهيمنة والتسلط.

ولكن الغريق يتشبث بقشة، وكنا قد سمعنا كلاماً كثيراً عن خلايا نائمة تهب عند ساعة الصفر لتحرق الأخضر واليابس، وإن كنا قد سمعنها من هذه التهويلات عبر الدعاية الإيرانية، والحديث كله يدور بالمليونية وليس أقل من ذلك، وسمعنا عن تهديداتهم بغلق البحار والمحيطات، ومن يعيش يسمع ويرى.

وندرك أيضاً أن من هذه الخلايا النائمة، رهط من الكتاب والمطرودين من حركاتهم السياسية ومرتزقة القلم، ومن يحلو له أن يمنح رأسه وفكره بالإيجار، وهؤلاء أمرهم مشهور في الصحافة العربية، وإن كنا نفاجأ بين الحين والآخر بقلم طالما نفخ في الأبواق وتسلق المناصب، وتزلف للقيادات، وفعل في ذلك ما لم يفعله أي انتهازي عريق، ولكن يبدو أن أجهزة المخابرات السورية والإيرانية، قد اشتغلت وعملت على كسب عناصر تعمل وتكتب بالقطعة، وهم اليوم اكتشفوا أمراً فريداً فات عليهم خلال عقود طويلة من الزمن.

في سوريا يسخر الناس بأن هناك أشخاص، وربما أحزاب وحركات تعطي الإشارة لليسار، ولكن السيارة تنعطف يميناً، ومن يبحث عن شيئ في السوق يجده حتماً، والفجل هو أحمر قاني من الخارج، ولكنه أبيض كالثلج من الداخل، وهكذا حال حركات وأفراد.

اليوم يروجون للتيار القومي وهذا لوحدة ليست مشكلة بالطبع، ولكن من يتصدى لهذه المهمة تفوح رائحة العملات الصعبة منهم ومن كتاباتهم، ويدافعون عن القائد القومي الفذ القذافي، وسوريا التي تتعرض إلى عدوان امبريالي ...؟ وبعد سنة من القتل وتدمير المدن وحرب ضد الشعب أعلنها رئيس النظام صراحة، لا يوجد لليوم قرار دولي ضد هذا النظام الذي شعبه العربي والمسلم كما لم يفعل أي مستعمر في أمتنا العربية لا الإنكليز ولا الفرنسيين ولا حتى الصهاينة.

قبلها بأسابيع، روجت أقلام للنظام ويا للعجب، (حقاً كما أعلن رئيس النظام، أنها حرب وكل شيئ حلال)، فإذا بالأقلام المأجورة تكتب أن الدين أفيون الشعوب، وأن التيار الديني السياسي هو كارثة، وانظروا كيف تتعرض قلعة اليسار والثورية لعدوان إمبريالي. حقاً هذه هي خلايا المخابرات النائمة اليوم لم يعد أي شيئ عار، وطالما ولغوا في دماء الشعب وتحولوا من ممانعين وثوريين احتياط إلى آلة تحصد الشعب دون تميز وتغتصب بنات شعبهم.. حقاً لم يبق شيئ أسمه العيب أو العار.

ليس بوسعي الجزم كم تبقى للنظام السوري من مساحة أو هامش للمناورة، ولا شك أنه فقد الكثير منها، فهذا نظام بطريركي قائم على تكريس ولاءات شخصية محضة داخلياً، وأخرى غير معلنة تدخل في إطار علاقات عشائرية ومناطقية متخلفة، وأخرى دولية مبهمة غامضة، بل هو يبتعد كل يوم عن احتمال أي تسوية ممكنة للموقف، باستثناء الاذعان لمبادرة المبعوث الدولي كوفي عنان، وعدا ذلك فليس أمام النظام سوى المجهول وبألوان قاتمة.

ربما هناك خيار أخير قد تبقى، أن يقبل النظام الحقيقة التاريخية، وليس هو أول نظام صرفته الجماهير ولن يكون الأخير، القبول بالحقيقة المادية هي ربما آخر خيار يحفظ لسورية الشعب الوطن، النسيج الاجتماعي الوطني الذي تآخى عبر مئات من السنين، ولابد أن يبقى كذلك، وهو هدف ينبغي أن لا يتخلف عنه أحد بما في ذلك النظام الذي فقد فرص بقاؤه كنظام حكم ديمقراطي للشعب السوري بأسره.

فماذا تبقى في جعبة الحاوي ........!

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
المقال جزء من مقابلة مع إحدى الفضائيات العربية بتاريخ 2/ تموز / 2012


 اضغط على الكلمات المفتاحية التالية، للإطلاع على المقالات الأخرى المتعلقة:

سوريا، الثورة السورية، بشار الأسد،

 





تاريخ نشر المقال بموقع بوابتي 3-07-2012  

تقاسم المقال مع اصدقائك، أو ضعه على موقعك
لوضع رابط لهذا المقال على موقعك أو بمنتدى، قم بنسخ محتوى الحقل الذي بالأسفل، ثم ألصقه
رابط المقال

 
لإعلام أحدهم بهذا المقال، قم بإدخال بريده الإلكتروني و اسمك، ثم اضغط للإرسال
البريد الإلكتروني
اسمك

 مشاركات الكاتب(ة) بموقعنا

  الوضع الثقافي في شبه الجزيرة قبل الاسلام
  سوف تكسبون ... ولكنكم لن تنتصروا Sie werden gewinnen aber nicht siegen
  صبحي عبد الحميد
  الخطوط الدفاعية
  غيرترود بيل ... آثارية أم جاسوسة ..؟
  أمن البعثات الخارجية
  الحركة الوهابية
  ماذا يدور في البيت الشيعي
  الواقعية ... سيدة المواقف
  زنبقة ستالينغراد البيضاء هكذا أخرجت فتاة صغيرة 17 طائرة نازية من السماء
  اللورد بايرون : شاعر أم ثائر، أم بوهيمي لامنتمي
  حصان طروادة أسطورة أم حقيقة تاريخية
  دروس سياسية / استراتيجية في الهجرة النبوية الشريفة
  بؤر التوتر : أجنة الحروب : بلوشستان
  وليم شكسبير
  البحرية المصرية تغرق إيلات
  كولن ولسن
  الإرهاب ظاهرة محلية أم دولية
  بيير أوغستين رينوار
  المقاومة الألمانية ضد النظام النازي Widerstand gegen den Nationalsozialismus
  فلاديمير ماياكوفسكي
  العناصر المؤثرة على القرار السياسي
  سبل تحقيق الأمن القومي
  حركة الخوارج (الجماعة المؤمنة) رومانسية ثورية، أم رؤية مبكرة
  رسائل من ملوك المسلمين إلى أعدائهم
  وليم مكرم عبيد باشا
  ساعة غيفارا الاخيرة الذكرى السادسة والستون لمصرع البطل القائد غيفارا
  من معارك العرب الكبرى : معركة أنوال المجيدة
  نظرية المؤامرة Conspiracy Theory
  نوع جديد من الحروب

أنظر باقي مقالات الكاتب(ة) بموقعنا


شارك برأيك
لوحة مفاتيح عربية بوابتي
     
*    الإسم
لن يقع إظهاره للعموم
     البريد الإلكتروني
  عنوان المداخلة
*

   المداخلة

*    حقول واجبة الإدخال
 
كم يبلغ مجموع العددين؟
العدد الثاني
العدد الأول
 * أدخل مجموع العددين
 
 
 
الردود على المقال أعلاه مرتبة نزولا حسب ظهورها  articles d'actualités en tunisie et au monde
أي رد لا يمثل إلا رأي قائله, ولا يلزم موقع بوابتي في شيئ
 

  29-07-2012 / 22:50:38   محمد نور
ممكن اعرف الحل عدد 6 تبقى 20 وعدا صفر ولا مكر

ممكن اعرف الحل عدد 6 تبقى 20 وعدا صفر ولا مكر
 
 
أكثر الكتّاب نشرا بموقع بوابتي
اضغط على اسم الكاتب للإطلاع على مقالاته
فوزي مسعود ، أحمد الحباسي، سلام الشماع، فتحي العابد، د. كاظم عبد الحسين عباس ، فتحي الزغل، ماهر عدنان قنديل، الهيثم زعفان، د. عادل محمد عايش الأسطل، مراد قميزة، محمد عمر غرس الله، سامر أبو رمان ، علي الكاش، يزيد بن الحسين، سعود السبعاني، د.محمد فتحي عبد العال، سامح لطف الله، أنس الشابي، د - شاكر الحوكي ، عمر غازي، د - محمد بن موسى الشريف ، مصطفي زهران، محمد اسعد بيوض التميمي، صفاء العراقي، الناصر الرقيق، د - المنجي الكعبي، العادل السمعلي، رضا الدبّابي، محمود سلطان، أبو سمية، خالد الجاف ، ياسين أحمد، عمار غيلوفي، أحمد بوادي، مصطفى منيغ، صالح النعامي ، أشرف إبراهيم حجاج، د. أحمد محمد سليمان، محمد العيادي، طلال قسومي، فتحـي قاره بيبـان، د- محمود علي عريقات، إياد محمود حسين ، فهمي شراب، علي عبد العال، صباح الموسوي ، ضحى عبد الرحمن، إسراء أبو رمان، منجي باكير، سفيان عبد الكافي، رحاب اسعد بيوض التميمي، أ.د. مصطفى رجب، محمود فاروق سيد شعبان، د. ضرغام عبد الله الدباغ، مجدى داود، د- هاني ابوالفتوح، حسن الطرابلسي، د. عبد الآله المالكي، محمد شمام ، عبد الله زيدان، د - عادل رضا، كريم فارق، حميدة الطيلوش، أحمد ملحم، الهادي المثلوثي، د. صلاح عودة الله ، تونسي، د. طارق عبد الحليم، خبَّاب بن مروان الحمد، محمد أحمد عزوز، سيد السباعي، صلاح المختار، عزيز العرباوي، أ.د أحمد محمّد الدَّغَشِي ، عواطف منصور، عراق المطيري، رافع القارصي، أحمد النعيمي، المولدي الفرجاني، حسني إبراهيم عبد العظيم، عبد الرزاق قيراط ، رمضان حينوني، محرر "بوابتي"، يحيي البوليني، سلوى المغربي، رشيد السيد أحمد، محمد الياسين، وائل بنجدو، رافد العزاوي، صفاء العربي، كريم السليتي، جاسم الرصيف، د. أحمد بشير، حاتم الصولي، د - الضاوي خوالدية، محمود طرشوبي، أحمد بن عبد المحسن العساف ، عبد الغني مزوز، د - ‏أحمد إبراهيم خضر‏ ، د- محمد رحال، إيمى الأشقر، د - محمد بنيعيش، صلاح الحريري، محمد الطرابلسي، عبد الله الفقير، د- جابر قميحة، محمد يحي، حسن عثمان، د - مصطفى فهمي، د - صالح المازقي، د. خالد الطراولي ، نادية سعد، د. مصطفى يوسف اللداوي، سليمان أحمد أبو ستة،
أحدث الردود
مسألة الوعي الشقي ،اي الاحساس بالالم دون خلق شروط تجاوزه ،مسالة تم الإشارة إليها منذ غرامشي وتحليل الوعي الجماعي او الماهوي ،وتم الوصول الى أن الضابط ...>>

حتى اذكر ان بوش قال سندعم قنوات عربيه لتمرير رسالتنا بدل التوجه لهم بقنوات امريكيه مفضوحه كالحره مثلا...>>

هذا الكلام وهذه المفاهيم أي الحكم الشرعي وقرار ولي الأمر والمفتي، كله كلام سائب لا معنى له لأن إطاره المؤسس غير موجود
يجب إثبات أننا بتونس دول...>>


مقال ممتاز...>>

تاكيدا لمحتوى المقال الذي حذر من عمليات اسقاط مخابراتي، فقد اكد عبدالكريم العبيدي المسؤول الامني السابق اليوم في لقاء تلفزي مع قناة الزيتونة انه وقع ا...>>

بسم الله الرحمن الرحيم
كلنا من ادم وادم من تراب
عندما نزل نوح عليه السلام منالسفينه كان معه ثمانون شخصا سكنو قريه اسمها اليوم هشتا بالك...>>


استعملت العفو والتسامح في سياق انهما فعلان، والحال كما هو واضح انهما مصدران، والمقصود هو المتضمن اي الفعلين: عفا وتسامح...>>

بغرض التصدي للانقلاب، لنبحث في اتجاه اخر غير اتجاه المنقلب، ولنبدا بمسلمة وهي ان من تخلى عن مجد لم يستطع المحافظة عليه كالرجال، ليس له الحق ان يعامل ك...>>

مقال ممتاز...>>

برجاء السماح بإمكانية تحميل الكتب والمراجع...>>

جل الزعماء العرب صعدوا ،بطرق مختلفة ،تصب لصالح المخطط الانتربلوجي العسكري التوسعي الاستعماري،ساهموا في تبسيط هدم حضارة جيرانهم العربية او الاسلامية عم...>>

مقال ممتاز
لكن الاصح ان الوجود الفرنسي بتونس لم يكن استعمارا وانما احتلال، فرنسا هي التي روجت ان وجودها ببلداننا كان بهدف الاعمار والاخراج من ح...>>


الاولى : قبل تحديد مشكلة البحث، وذلك لتحديد مسار البحث المستقل عن البحوث الاخرى قبل البدء فيه .
الثانية : بعد تحديد مشكلة البحث وذلك لمعرفة الا...>>


بارك الله فيكم...>>

جانبك اصواب في ما قلت عن السيد أحمد البدوي .

اعلم أن اصوفية لا ينشدون الدنيا و ليس لهم فيها مطمع فلا تتبع المنكرين المنافقين من الوها...>>


تم ذكر ان المدخل الروحي ظهر في بداياته على يد شارلوت تويل عام ١٩٦٥ في امريكا
فضلا وتكرما احتاج تزويدي ب...>>


الدين في خدمة السياسة عوض ان يكون الامر العكس، السياسة في خدمة الدين...>>

يرجى التثبت في الأخطاء اللغوية وتصحيحها لكي لاينقص ذلك من قيمة المقال

مثل: نكتب: ليسوا أحرارا وليس: ليسوا أحرار
وغيرها ......>>


كبر في عيني مرشد الاخوان و صغر في عيني العسكر
اسال الله ان يهديك الى طريق الصواب
المنافقون في الدرك الاسفل من النار...>>


It is important that issues are addressed in a clear and open manner, because it is necessary to understand the necessary information and to properly ...>>

وقع تصميم الموقع وتطويره من قبل ف.م. سوفت تونس

المقالات التي تنشر في هذا الباب لا تعبر بالضرورة عن رأي صاحب موقع بوابتي, باستثناء تلك الممضاة من طرفه أومن طرف "بوابتي"

الكاتب المؤشر عليه بأنه من كتاب موقع بوابتي، هو كل من بعث إلينا مقاله مباشرة