البدايةالدليل الاقتصادي للشركات  |  دليل مواقع الويبالاتصال بنا
 
 
 
المقالات الاكثر قراءة
 
تصفح باقي الإدراجات
أحدث المقالات

كيف نتنبأ بالقادم من الأحداث

كاتب المقال د - ضرغام الدباغ - ألمانيا    من كتـــــّاب موقع بوّابــتي
 المشاهدات: 1498


 يسمح بالنقل، بشرط ذكر موقع "بوابتي" مصدر المقال، ويفضّل أن يكون ذلك في شكل رابط


ثمة ظواهر في السياسة العالمية مثيرة للقلق من جهة، ومن جهة أخرى ستقود إلى مزيد من التسارع في الاستقطاب بدرجة لن تدع فسحة من المجاًل للمواقف الوسطية والتوفيقية. فالتدهور يتواصل في المواقف السياسية على كافة الساحات، وبؤر التوتر، وجائحة كوفيد 19 ، (كورونا) بآثارها المختلفة، وتصاعد الإصابات، التي ربما اقتربت من حجم 100 مليون إصابة، والوفيات تجاوزت 2 مليون إصابة، عدا ما يصعب إحصاؤه وتقديره من الخسائر الاقتصادية، وهذه أرقام ومعطيات حروب عالمية.

أميركا تفسد التعامل على مستوى العالم بسبب شعورها بفقدان السيطرة في العالم ..ستضرب عشوائياً .. تعتدي على أمم صغيرة وضعيفة، فتبتز مواقف ومكاسب مالية وسياسية، ذكرت مالية أولاً لأنني بت مقتنعاً أن ربح المال حتى القليل، هو هدف كبير للرأسمالية، دون أدنى اكتراث للخسائر البشرية، فهذا آخر ما يفكرون به. وكنت قد قرأت مرة مقولة لكارل ماركس، ما معناه : أن الرأسمالي يقدم دون وجل عندما يتجاوز ربحه 10%، أما بنسبة 40% فهو مستعد للمجازفة، وبنسبة 75% فهو يقدم وإن كان الخطر يحدق به، أما إذا تجاوز ربحه 90% فهو يقدم على المغامرة حتى تحت ظلال المشنقة.

وماركس كان قد درس ابتداء الفلسفة والاجتماع في جامعة برلين قبل إقامته في باريس ودراسته الاقتصاد. والرأسمالية المعاصرة هي اليوم أكثر شراسة ووحشية بأضعاف مضاعفة عن رأسمالية زمن ماركس، فالرأسمالية تزداد توحشها كلما يبدو لك أنها شبعت، ذلك لأنها تحسب التراكم والفوائض، والأرباح المركبة ... وبذلك فإن أي مبلغ يبدو لك صغيراً، هو كبير بالنسبة للرأسمالي. وسأضرب لك مثلاً بسيطاً جداً، أن احتكار أكسون الأمريكي (EXXON) العملاق، يتعامل بمئات المليارات، وإذا كان مجال نشاطه الرئيس هو النفط تنقيبا واستخراجاً ونقلاً وتسويقا وشراء وتصفية وبيع بالجملة والمفرد، ولكنه لا يمانع بالدخول في أعمال صغيرة قد يتصور البعض أنها لا تناسب مقامه ..! فمقامه هو الأموال التي تهطل فوق جبل المال ليتضاعف ... فالنهر الكبير الصاخب يتألف من فروع كثيرة جداً، والدولة الأمريكية برئيسها وحكومتها وجيشها إنما هو خادم صغير لأكسون وأمثاله من الاحتكارات، وهذه الدولة تعيش وتأكل من فتات من تقدمه هذه الاحتكارات.

هذه هي لب القاعدة وجوهرها لحل أي معادلة سياسية في الولايات المتحدة، لا صداقات لا تحالفات، لا أخلاقيات، ولا أي اعتبار قبل اعتبارات المصالح المادية. وقد شاهدت بنفسي منظراً لا يصدق رغم إقامتي الطويلة في أوربا، إذ يهدي حاكم كندا ترودو للرئيس الأمريكي رونالد ترامب خلال زيارته لكندا، صورة فوتوغرافية مؤطرة لمبنى قديم، لم يفهم ترامب معنى ذلك، وتولى ترودو شرح الأمر قائلاً : " السيد الرئيس .. جدك المهاجر الألماني إلى كندا (قبل الولايات المتحدة) أقام في مدينة كندية وأسس دار للدعارة فيها وهذه هي المبنى الذي أسسه جدك ". لم يكترث ترامب ولم يرف له جفن، أخذ الصورة، وأعطاها لمرافقه وكأن شيئاً لم يكن. وكأن لسان حاله يقول لترودو : " وأنا اليوم حفيده الرئيس دونالد ترامب، وفوق هذا أحد مليارديرات أميركا والعالم، وأزور كند وتفرش لي حضرتك سجادة حمراء ..".

واليوم تدرك الولايات المتحدة، أن سجادة الثروة والنفوذ تسحب من تحت أقدامها حبة فحبة، شيئاً فشيئاً، وهي تخسر يوميا على مدار الساعة مواقعاً ونفوذا في جميع أرجاء العالم، أبتدأ من معاقل حلفاءها، في أوربا وأنتهاء في الشرق الأدنى الآسيوي. صحيح أن هذا يدور ببطء، ولكن الأمريكان يعلمون أنه مسار تاريخي حتمي، وسوف لن يتوقف أو يتغير إلا بأعمال خارقة. وفي مرور سريع على معالم هذا التراجع، ووفقاً لتقرير نشره مركز البحوث الاقتصادية "آي أتش أس غلوبال إنسايت" في يونيو/حزيران 2010، فقد بات القطاع الصناعي الصيني على وشك أن يتجاوز نظيره الأمريكي. وأوضح التقرير أن قيمة البضائع التي تنتجها المصانع الصينية وصلت العام الماضي إلى 1.6 تريليون دولار، مقارنة بنحو 1.7 تريليون دولار أنتجتها المصانع الأمريكية. على أن الطاقة الإنتاجية الأمريكية حالياً تتزايد بثبات كل شهر، ووصلت إلى 74.7 % قبل عام (2009)، لكنها تظل دون المعدل العام الذي وصلته سابقاً ، والذي وصل إلى 81 %.

وكانت الطاقة الإنتاجية الصناعية الأمريكية قد تراجعت إلى 68.2 % في حزيران عام 2009، وأغلقت بعض مصانع "كرايزلر" و"جنرال موتورز" بسبب الإفلاس. وكانت الصين قد قالت في وقت سابق إن صادراتها ارتفعت بنحو 18 % في كانون الأول، حيث بلغت صادراتها من السلع 957 بليون(مليار) دولار في الشهور العشرة الأولى من عام 2009 فيما صدّرت ألمانيا بضائع بـ 917 بليوناً في الفترة ذاتها، لتواصل الصين صعودها إلى مصاف القوى الاقتصادية العظمى. هذه المعطيات كانت لعقد مضى (عسرة سنوات) ولنلاحظ حجم التطور ومؤشراته ولنقدر وقعه على صناع القرار في الولايات المتحدة...

ــ صادرات الصين تتخطى التوقعات وترتفع إلى 21.1 % في نوفمبر
ارتفعت صادرات الصين في تشرين الثاني/نوفمبر بأسرع وتيرة لها منذ ما يقرب من ثلاث سنوات، حسبما أظهرت الأرقام الرسمية الاثنين، في وقت ساهم ازدياد الطلب في أسواق رئيسية قبل فترة الأعياد، في تحقيق فائض تجاري قياسي.
وتعد الأرقام دفعة جديدة من الأخبار الجيدة في ثاني أكبر اقتصاد في العالم، والذي يشهد انتعاشا بعد تدابير إغلاق للحد من فيروس كورفيد 19 (كورونا) ، أدت إلى انكماش قل نظيره في وقت سابق من العام.
وارتفعت الشحنات إلى الخارج بنسبة 21.1 % على أساس سنوي الشهر الماضي لتبلغ قيمتها 268 مليار يورو مدعومة بطلب قوي على السلع الطبية والالكترونيات.
والأرقام التي تعد الأفضل منذ شباط / 2018، تخطت نسبة 12 % التي توقعها محللو بلومبرغ، وجاءت أفضل بكثير من النسبة التي سجلت في تشرين الأول/أكتوبر والبالغة 11,4 %. وتمثل البيانات نموا للشهر السادس على التوالي. لكن الصادرات ارتفعت بنسبة 4,5 % أي أقل من التوقعات بنسبة 7 %، وأقل بقليل عن الشهر الذي سبقه.
في الأشهر الـ11 الأولى من العام، أظهرت بيانات الجمارك ارتفاع صادرات المنسوجات ومنها الأقنعة، بنسبة 33 % مع فرض حكومات في العالم تدابير لاحتواء الفيروس. وأظهرت البيانات أيضا أن فائض الصين مع باقي دول العالم بلغ 75,41 مليار دولار في تشرين الثاني/نوفمبر، مقارنة بـ 58,44 مليار في تشرين الأول ، هو الأكبر منذ 1990، بحسب "بلومبرغ نيوز".
في تشرين الثاني/نوفمبر، ارتفع الفائض للصين مع الولايات المتحدة ، وهو نقطة نزاع رئيسية في الحرب التجارية بينهما، إلى 52 % مسجلا 37,4 مليار دولار.

ــ فاينانشيال تايمز: اقتصاد الصين يحقق نموا 21.3% وسط إقبال عالمى على منتجات بكين
قالت صحيفة فاينانشيال تايمز البريطانية إن صادرات الصين نمت بأسرع وتيرة لها هذا العام في شهر تشرين الثاني / 2020، مع ارتفاع الطلب العالمي على البضائع الصينية مما رفع الفائض التجاري لأعلى مستوى شهري له على الإطلاق.
وارتفعت الصادرات بالدولار حوالي 21.3% الشهر الماضي مقارنة بالشهر نفسه في العام السابق، بحسب ما أظهرت البيانات الرسمية ، وهو أسرع معدل منذ فبراير 2018، وكان خبراء الاقتصاد الذين تواصلت معهم بلومبرج قد توقعوا أن تكون الزيادة 12% فقط. واكتسب معدل صادرات الصين زخما في كل شهر منذ يونيو، وبحلول أكتوبر حقق أعلى مستوى في 19 شهرا، وساهمت الصادرات في تعافى البلاد سريعا من الوباء وزادت من هيمنتها في بيئة غير محددة للتجارة العالمية.
وكان الفائض التجاري الصيني في تشرين الثاني / 2020 75.4 مليار دولار، وهو أعلى رقم مسجل، وأيضا أعلى من رقم 58.4 مليار دولار المسجل في تشرين الأول / 2019. وتقول الصحيفة أنه بينما استفاد الأداء التجاري الصيني من تعافى عالمي أوسع، فإن طفرة الصادرات التي حققتها البلاد جاءت مدعومة من الشهية الدولية المتزايدة للمنتجات الناتجة عن الوباء، وما ترتب عليه من إغلاق، مثل معدات الوقاية الشخصية والمنتجات الإلكترونية.
وقال لويس كوجس، رئيس اقتصاديات آسيا فى أكسفورد إيكونوميكس إن الكثير من المشتريات التي لها علاقة بكورونا لن تحدث مجددا ونتوقع في النهاية تراجع دولي من البضائع إلى استهلاك الخدمات حيث ستخفض إتاحة الحاجة إلى التباعد الاجتماعي.

تراجع الولايات المتحدة
هكذا تتراجع الولايات المتحدة ببطء، ولكن الأرقام تقشر وقار الحقيقة .. وهذه المعطيات تظهر الحقائق الموجعة بوضوح وصراحة. ومن المؤكد أن الولايات المتحدة سون لن ترضخ لهذه التطورات غير السارة بل سترد بقوة هنا وهناك، وبما يسمى "القتال التراجعي" كي لا يبدو كالهزيمة، فالولايات المتحدة عملاق صناعي ومركز رئيسي من مراكز المال ومركز سياسي مهم، ولكن العطب تسلل لهذا المركز لسببين رئيسيين:
الأول: وهو موضوعي (Objective): ويتمثل ببروز متروبولات جديدة، ومراكز صناعية جديدة صديقة (كالأتحاد الأوربي، واليابان)، وغير صديقة كالصين وروسيا، وهذه تمارس لعبة التوسع، وستقضم ما كان في سلة الولايات المتحدة.
الثاني وهو ذاتي (Objective): ويتمثل بأن التكاثف في مركز رأس المال في الداخل ألهب التناقضات الداخلية في الولايات المتحدة بين قوى الأحتكار بلغت درجة ملحوظة في ولاية الرئيس ترامب الذي برز كممثل للقوى اليمينية المتطرفة، مع ظهور ملامح تشبه الدولة الفاشية في استخدام مفرط للقوة ضد الفعاليات الشعبية، وضد الأقليات. وخارجيا مارست التهديد والابتزاز وبالغت في سياسة فرض العقوبات السياسية والاقتصادية على نحو غير مسبوق، وإرهاق الحلفاء والأصدقاء بطلبات سياسية ومالية مرهقة، وتضعهم بين خيارات حادة وصعبة. الأمر الذي أفقد النزاهة في الموقف القيادي الأمريكي، وهذه السياسة مورست في حتى في عهد الرئيس الديمقراطي أوباما وإن على نحو مخفف.

هل بوسع السياسي أن يتنبأ بالمقبلات من الأحداث ...؟
أقول بنسبة كبيرة نعم .. لأن أفكار السياسي هي خلطة بين التاريخ كعلم وعلوم الجغرافيا والاقتصاد والاجتماع والقانون، وبقدر إلمامه ومتابعاته لجوهر الأحداث وتحليل نتائجها، وبمرور الوقت (سنوات) سيحوز على هذه القدرة. وبطبيعة الحال تختلف من شخص لآخر بدرجة إخلاصه للعلم وابتعاده عن أحكام الهوى، وعمق إبحاره فيما يؤدي لمعرفة واسعة بالأحداث ومسبباتها.



 اضغط على الكلمات المفتاحية التالية، للإطلاع على المقالات الأخرى المتعلقة:

أمريكا، فرنسا، ألمانيا، بريطانيا، أوروبا،

 





تاريخ نشر المقال بموقع بوابتي 12-02-2021  

تقاسم المقال مع اصدقائك، أو ضعه على موقعك
لوضع رابط لهذا المقال على موقعك أو بمنتدى، قم بنسخ محتوى الحقل الذي بالأسفل، ثم ألصقه
رابط المقال

 
لإعلام أحدهم بهذا المقال، قم بإدخال بريده الإلكتروني و اسمك، ثم اضغط للإرسال
البريد الإلكتروني
اسمك

 مشاركات الكاتب(ة) بموقعنا

  أقفاص الأسر على مر التاريخ
  مأزق هنية
  ماذا يحدث في بلاد العم سام
  الوضع الثقافي في شبه الجزيرة قبل الاسلام
  سوف تكسبون ... ولكنكم لن تنتصروا Sie werden gewinnen aber nicht siegen
  صبحي عبد الحميد
  الخطوط الدفاعية
  غيرترود بيل ... آثارية أم جاسوسة ..؟
  أمن البعثات الخارجية
  الحركة الوهابية
  ماذا يدور في البيت الشيعي
  الواقعية ... سيدة المواقف
  زنبقة ستالينغراد البيضاء هكذا أخرجت فتاة صغيرة 17 طائرة نازية من السماء
  اللورد بايرون : شاعر أم ثائر، أم بوهيمي لامنتمي
  حصان طروادة أسطورة أم حقيقة تاريخية
  دروس سياسية / استراتيجية في الهجرة النبوية الشريفة
  بؤر التوتر : أجنة الحروب : بلوشستان
  وليم شكسبير
  البحرية المصرية تغرق إيلات
  كولن ولسن
  الإرهاب ظاهرة محلية أم دولية
  بيير أوغستين رينوار
  المقاومة الألمانية ضد النظام النازي Widerstand gegen den Nationalsozialismus
  فلاديمير ماياكوفسكي
  العناصر المؤثرة على القرار السياسي
  سبل تحقيق الأمن القومي
  حركة الخوارج (الجماعة المؤمنة) رومانسية ثورية، أم رؤية مبكرة
  رسائل من ملوك المسلمين إلى أعدائهم
  وليم مكرم عبيد باشا
  ساعة غيفارا الاخيرة الذكرى السادسة والستون لمصرع البطل القائد غيفارا

أنظر باقي مقالات الكاتب(ة) بموقعنا


شارك برأيك
لوحة مفاتيح عربية بوابتي
     
*    الإسم
لن يقع إظهاره للعموم
     البريد الإلكتروني
  عنوان المداخلة
*

   المداخلة

*    حقول واجبة الإدخال
 
كم يبلغ مجموع العددين؟
العدد الثاني
العدد الأول
 * أدخل مجموع العددين
 
 
 
أكثر الكتّاب نشرا بموقع بوابتي
اضغط على اسم الكاتب للإطلاع على مقالاته
فتحي العابد، إياد محمود حسين ، د. ضرغام عبد الله الدباغ، د - مصطفى فهمي، حسن الطرابلسي، صالح النعامي ، د.محمد فتحي عبد العال، محمد العيادي، سليمان أحمد أبو ستة، سامر أبو رمان ، صباح الموسوي ، د. خالد الطراولي ، عمر غازي، أنس الشابي، رافد العزاوي، حاتم الصولي، محمد يحي، ماهر عدنان قنديل، سلام الشماع، فتحي الزغل، سلوى المغربي، أ.د. مصطفى رجب، عبد الرزاق قيراط ، فتحـي قاره بيبـان، أحمد النعيمي، تونسي، محمد الطرابلسي، أبو سمية، سيد السباعي، د- هاني ابوالفتوح، مصطفي زهران، ضحى عبد الرحمن، حميدة الطيلوش، محمود طرشوبي، د. أحمد بشير، أحمد بوادي، حسني إبراهيم عبد العظيم، محمد اسعد بيوض التميمي، رشيد السيد أحمد، العادل السمعلي، كريم السليتي، طلال قسومي، صفاء العراقي، مراد قميزة، د - الضاوي خوالدية، الهيثم زعفان، مصطفى منيغ، عراق المطيري، د - محمد بن موسى الشريف ، د- جابر قميحة، أحمد الحباسي، رحاب اسعد بيوض التميمي، الهادي المثلوثي، محمد الياسين، د. مصطفى يوسف اللداوي، خبَّاب بن مروان الحمد، د - صالح المازقي، طارق خفاجي، إيمى الأشقر، د- محمود علي عريقات، علي الكاش، المولدي الفرجاني، حسن عثمان، صلاح المختار، رضا الدبّابي، علي عبد العال، د - شاكر الحوكي ، عبد الغني مزوز، إسراء أبو رمان، عبد العزيز كحيل، د. أحمد محمد سليمان، أحمد بن عبد المحسن العساف ، مجدى داود، خالد الجاف ، محرر "بوابتي"، نادية سعد، أحمد ملحم، وائل بنجدو، محمود سلطان، عواطف منصور، د- محمد رحال، د - المنجي الكعبي، عبد الله زيدان، فوزي مسعود ، د - ‏أحمد إبراهيم خضر‏ ، محمود فاروق سيد شعبان، د. عبد الآله المالكي، صلاح الحريري، محمد عمر غرس الله، عزيز العرباوي، كريم فارق، فهمي شراب، سامح لطف الله، رافع القارصي، محمد علي العقربي، د. عادل محمد عايش الأسطل، ياسين أحمد، المولدي اليوسفي، د. كاظم عبد الحسين عباس ، د - محمد بنيعيش، أشرف إبراهيم حجاج، عمار غيلوفي، د. طارق عبد الحليم، محمد شمام ، محمد أحمد عزوز، منجي باكير، بيلسان قيصر، أ.د أحمد محمّد الدَّغَشِي ، د. صلاح عودة الله ، الناصر الرقيق، سفيان عبد الكافي، سعود السبعاني، جاسم الرصيف، يزيد بن الحسين، يحيي البوليني، د - عادل رضا، صفاء العربي، رمضان حينوني، عبد الله الفقير،
أحدث الردود
ما سأقوله ليس مداخلة، إنّما هو مجرّد ملاحظة قصيرة:
جميع لغات العالم لها وظيفة واحدة هي تأمين التواصل بين مجموعة بشريّة معيّنة، إلّا اللّغة الفر...>>


مسألة الوعي الشقي ،اي الاحساس بالالم دون خلق شروط تجاوزه ،مسالة تم الإشارة إليها منذ غرامشي وتحليل الوعي الجماعي او الماهوي ،وتم الوصول الى أن الضابط ...>>

حتى اذكر ان بوش قال سندعم قنوات عربيه لتمرير رسالتنا بدل التوجه لهم بقنوات امريكيه مفضوحه كالحره مثلا...>>

هذا الكلام وهذه المفاهيم أي الحكم الشرعي وقرار ولي الأمر والمفتي، كله كلام سائب لا معنى له لأن إطاره المؤسس غير موجود
يجب إثبات أننا بتونس دول...>>


مقال ممتاز...>>

تاكيدا لمحتوى المقال الذي حذر من عمليات اسقاط مخابراتي، فقد اكد عبدالكريم العبيدي المسؤول الامني السابق اليوم في لقاء تلفزي مع قناة الزيتونة انه وقع ا...>>

بسم الله الرحمن الرحيم
كلنا من ادم وادم من تراب
عندما نزل نوح عليه السلام منالسفينه كان معه ثمانون شخصا سكنو قريه اسمها اليوم هشتا بالك...>>


استعملت العفو والتسامح في سياق انهما فعلان، والحال كما هو واضح انهما مصدران، والمقصود هو المتضمن اي الفعلين: عفا وتسامح...>>

بغرض التصدي للانقلاب، لنبحث في اتجاه اخر غير اتجاه المنقلب، ولنبدا بمسلمة وهي ان من تخلى عن مجد لم يستطع المحافظة عليه كالرجال، ليس له الحق ان يعامل ك...>>

مقال ممتاز...>>

برجاء السماح بإمكانية تحميل الكتب والمراجع...>>

جل الزعماء العرب صعدوا ،بطرق مختلفة ،تصب لصالح المخطط الانتربلوجي العسكري التوسعي الاستعماري،ساهموا في تبسيط هدم حضارة جيرانهم العربية او الاسلامية عم...>>

مقال ممتاز
لكن الاصح ان الوجود الفرنسي بتونس لم يكن استعمارا وانما احتلال، فرنسا هي التي روجت ان وجودها ببلداننا كان بهدف الاعمار والاخراج من ح...>>


الاولى : قبل تحديد مشكلة البحث، وذلك لتحديد مسار البحث المستقل عن البحوث الاخرى قبل البدء فيه .
الثانية : بعد تحديد مشكلة البحث وذلك لمعرفة الا...>>


بارك الله فيكم...>>

جانبك اصواب في ما قلت عن السيد أحمد البدوي .

اعلم أن اصوفية لا ينشدون الدنيا و ليس لهم فيها مطمع فلا تتبع المنكرين المنافقين من الوها...>>


تم ذكر ان المدخل الروحي ظهر في بداياته على يد شارلوت تويل عام ١٩٦٥ في امريكا
فضلا وتكرما احتاج تزويدي ب...>>


الدين في خدمة السياسة عوض ان يكون الامر العكس، السياسة في خدمة الدين...>>

يرجى التثبت في الأخطاء اللغوية وتصحيحها لكي لاينقص ذلك من قيمة المقال

مثل: نكتب: ليسوا أحرارا وليس: ليسوا أحرار
وغيرها ......>>


كبر في عيني مرشد الاخوان و صغر في عيني العسكر
اسال الله ان يهديك الى طريق الصواب
المنافقون في الدرك الاسفل من النار...>>


وقع تصميم الموقع وتطويره من قبل ف.م. سوفت تونس

المقالات التي تنشر في هذا الباب لا تعبر بالضرورة عن رأي صاحب موقع بوابتي, باستثناء تلك الممضاة من طرفه أومن طرف "بوابتي"

الكاتب المؤشر عليه بأنه من كتاب موقع بوابتي، هو كل من بعث إلينا مقاله مباشرة

سياسة الخصوصية
سياسة استعمال الكعكات / كوكيز