البدايةالدليل الاقتصادي للشركات  |  دليل مواقع الويبالاتصال بنا
 
 
 
المقالات الاكثر قراءة
 
تصفح باقي الإدراجات
أحدث المقالات

عندما تهدد طهران إسرائيل

كاتب المقال د. ضرغام الدباغ - ألمانيا    من كتـــــّاب موقع بوّابــتي
 المشاهدات: 3611


 يسمح بالنقل، بشرط ذكر موقع "بوابتي" مصدر المقال، ويفضّل أن يكون ذلك في شكل رابط


زعم الفرزدق أن سيقتل مربعاً** أبشر بطول سلامة يا مربع
ورأيتُ نبلَك يا فرزدق قَصَّرت** ورأيتُ قوسَك ليس فيها منزع
جرير
------
في إعلانين مثيرين للهزل والضحك، في مؤتمر فلسطين بطهران، يعلن قائد نشهد بأن له ماض تليد، ولكنه يضع ماضيه اليوم في بورصة السياسة، فيخسر مصداقية المقاتل، ولا يكسب مزايا السياسي / الدبلوماسي. عندما يهدد هذا القائد أجتياح الأردن لينطلق منها لتحرير فلسطين .. فيحمل الناس على الاعتقاد أنه يلقي بمنولوج ...

في محاولة لفهم المغزى الكامن وراء هذا المطلب لنجد في نهاية المطاف أنه لا ينطوي إلا على هدف جوهري واحد وهو إحراق الأردن بنيران فارس الصفوية، وزج الشعب الفلسطيني في معركة فناء لها أول وليس لها آخر إرضاء لأطماع طهران.

ترى هل قلقت إسرائيل من هذا التهديد الخطير ...؟

برأينا أن الأرجنتين أهتمت للخبر أكثر من إسرائيل، التي ما أن سمع قادتها هذا التهديد الخطير، حتى أطفؤا الضوء، وأداروا ظهورهم وأستسلموا لنوم عميق لذيذ. فهم أكثر من يعرف معنى هذا التهديدات الجوفاء، فمن معركة التي يبشر بها الفرس بها في الأردن، وحفلة العراق لما تكتمل بعد، ومسرحية سوريا لم تحن أكلها بعد، ومأساة / ملهاة لبنان ما تزال لم تحسم، والحوثيون يبحثون في الكهوف، نعتقد أن أجتياح الأردن بالون في الهواء ليس أكثر.

لنجر حسابات منطقية : فبين أحتلال الأردن، وإقامة قواعد العمل، وتدمير البلاد (وهو تقليد فارسي كمستلزمات عمل) سيستغرق عقوداً، فعلام الخلاف بينكم علاما وهذه الضجّة الكبرى علاما ..... ولم كل هذه الضجة والمشقة فإسرائيل لها حدود برية مع لبنان قدرها حسن نصرالله بـ 79 كم، ومع سوريا 70 كم، وحدود بحرية مفتوحة وقدرها 224 كم، والمجموع 373 كم، ويقيناً إذا حررنا الأردن من الأردنيين، سيزعم الفرس أن تحرير موريتانيا لابد منه لتحرير فلسطين، ولم يسأل أحد نفسه لماذا ونظام الملالي في الحكم منذ 38 عاماً ولم تقاتل هذه الدولة إلا العرب والمسلمين وفق مهمة تخصصت بها الدولة الفارسية صفوية كانت أم قاجارية، أم بهلوية أو الحكام من حثالة إيران من الملالي، فدور إيران السياسي المسند لها منذ ما يريد على أربعة قرون، هو أن تكون بيضة القبان في الألعاب الاستعمارية والأجنبية بصفة عامة في الشرق الأوسط، وتهدد وتزعج وتخرب وتدمر إن استطاعت إلى ذلك سبيلاً، وإلا فالخرائط الدقيقة تشير إلى موقع إسرائيل وإلى مواقع الشياطين الكبار والصغار، والأحداثيات تستخرج بثوان، وضمن مدى صواريخهم، ولكنهم وبإخلاص شديد لا يشتغلون إلا ضد المسلمين، والعرب هذا هو الواجب المسند لهم رسمياً من الشياطين العظمى، وهو ما يعتاشون عليه ..

ومضحك آخر، يلعب فيه ساذج دور المهرج، يهدد بحرب وطنية تحرير الجولان بشعارات طائفية، ويطلق على دوره أسم له قيمته الاجتماعية، ليحاول أن يوهم من في عينيه غشاوة، ولا يخشى السؤال لماذا لم يفعلها أرنب الغابة في دمشق وهو يمتلك ألاف الطائرات والدبابات ..؟ منذ نيف و44 عاماً ؟ ولكنه يمتلك الجرأة على قتل شعبه بكافة الأسلحة التي يخسأ أن يرفع منها قلامة ظفر بوجه العدو الحقيقي ..!

ترى ألم يدرك هؤلاء الذين يطلقون هذه الألعاب هو مجرد أوراق سياسية يضعونها في أيدي ملالي طهران، أم هم أرتضوا لأنفسهم القبول بأدوار هزلية ..؟ ولكن لنقف لحظة ونتأمل، ما المقصود من تهريج مفضوح ممجوج كهذا ..؟

1. بادئ ذي بدء لابد من القول، إن أمن إسرائيل هو آخر المقصود بهذه الحفلة الساخرة.
2. أنهم يعدون لحفلة دموية وحروب ممسرحة بداية ونهاية، للتمويه على مستحقات سورية ولبنانية بإنهاء ما يتعرض له الشعبان من عذاب، فيعدون لمسرحية حربية على غرار مسرحية (2006) سيدفع ثمنها الشعب السوري واللبناني، في محاولة بائسة للإيهام بمصداقية معسكر الصمود والممانعة والعناد ..!
3. دولة الأردن وحكومتها، سوف يسمعون هذا الهراء السخيف وسوف يفهمونه على أنه سلعة فاسدة في بورصة سياسات طهران، على طريقة المثل ( أياك أعني وأسمعي يا جارة ).
4. إذا كان المقصود إسماع الغرب بأننا لنا خلايا نائمة ومغفية، فقد ملوا سماع هذه الأقاويل السخيفة.
5. إن كان المقصود أسماع من يهمه الأمر بإننا لدينا نفوذ كبير على حركات فلسطينية، بهذه نعم... فحقاً نشهد أن لديهم مثل هذا النفوذ، ولكنه نفوذ لا يخشى منه خطر عظيم، وليس بمستوى تغير استراتيجي في موازين القوى. ومن يهمه الأمر يدرك إن الجزء الأعظم من هذه المناورات هو مادي، ويستهدف الإزعاج، وهو مزعج بالطبع، ولكنه لا يفضي إلى ما يستحق الذكر.
6. كل ذي عقل راجح يقدر أن الأمور عندما تصل إلى التهديد بالمهرجين، فهذا يفصح عن محتوى هزيل يعبر عن مستوى ما تبقى من القوة في ترسانتهم من قدرات، وإنهم يلعبون في الوقت الضائع.
7. أو ربما أن الفرس قد عزموا اللجوء إلى الفكاهة، ليعطوا أنطباعاً أنهم قادرون على المزج بين المزاح الثقيل والتلويح بالقوة .... كل شيئ جائز في العقل الذي يقبل الخرافات.!

لإشقائنا ممن شخصوا إلى طهران وأجتمعوا هناك نقول : في الوقت الذي ندرك فيه صعوبة أوضاعكم على كافة الأصعدة، نقول، أن علاقتكم بطهران ليست بعلاقة تاريخية، والفرس يدركون، وأنتم تعلمون، أن مثل هذه الألعاب التصعيدية لها حد معين ينبغي أن لا تتجاوزه. أنتم طرف في لعبة لا تديرونها أنتم، وهم يستخدموكم كورقة في لعبة بوكر سياسة مع الأمريكان والروس والإسرائيليين. اللعبة لا تبدو خطيرة الأبعاد في بدايتها، ولكن بعد حين، ستنغمسون في مفردات ضارة بالأمن القومي العربي، وستجدون لأنفسكم في معسكر معادي للعروبة الإسلام، وها أنتم ترون أنها تنخر في صفوفكم، لتضمن أن ما تقدمه لا يذهب هباء، فتحوله إلى "مصالح"، فلا تغامروا بمصير شعبكم على رهانات لا أمل فيها، فإسرائيل سوف لن تقصف طهران .. هم يلعبون لعبة تفاهمات ضمنية، ومن نافلة القول أنه من الممكن أن يبيعوا هذه الورقة عندما تتلائم الصفقة مع السجال الاستراتيجي الذي مآله أن تكون طهران قوة معينة في الشرق الأوسط على حسابكم وحساب مصالحكم.

تذكروا أن هناك قاعدة ذهبية : كل ما يمكن شراؤه .... يمكن بيعه ..!


 اضغط على الكلمات المفتاحية التالية، للإطلاع على المقالات الأخرى المتعلقة:

إسرائيل، إيران، التهديدات الإيرانية لإسرائيل،

 





تاريخ نشر المقال بموقع بوابتي 14-03-2017  

تقاسم المقال مع اصدقائك، أو ضعه على موقعك
لوضع رابط لهذا المقال على موقعك أو بمنتدى، قم بنسخ محتوى الحقل الذي بالأسفل، ثم ألصقه
رابط المقال

 
لإعلام أحدهم بهذا المقال، قم بإدخال بريده الإلكتروني و اسمك، ثم اضغط للإرسال
البريد الإلكتروني
اسمك

 مشاركات الكاتب(ة) بموقعنا

  أقفاص الأسر على مر التاريخ
  مأزق هنية
  ماذا يحدث في بلاد العم سام
  الوضع الثقافي في شبه الجزيرة قبل الاسلام
  سوف تكسبون ... ولكنكم لن تنتصروا Sie werden gewinnen aber nicht siegen
  صبحي عبد الحميد
  الخطوط الدفاعية
  غيرترود بيل ... آثارية أم جاسوسة ..؟
  أمن البعثات الخارجية
  الحركة الوهابية
  ماذا يدور في البيت الشيعي
  الواقعية ... سيدة المواقف
  زنبقة ستالينغراد البيضاء هكذا أخرجت فتاة صغيرة 17 طائرة نازية من السماء
  اللورد بايرون : شاعر أم ثائر، أم بوهيمي لامنتمي
  حصان طروادة أسطورة أم حقيقة تاريخية
  دروس سياسية / استراتيجية في الهجرة النبوية الشريفة
  بؤر التوتر : أجنة الحروب : بلوشستان
  وليم شكسبير
  البحرية المصرية تغرق إيلات
  كولن ولسن
  الإرهاب ظاهرة محلية أم دولية
  بيير أوغستين رينوار
  المقاومة الألمانية ضد النظام النازي Widerstand gegen den Nationalsozialismus
  فلاديمير ماياكوفسكي
  العناصر المؤثرة على القرار السياسي
  سبل تحقيق الأمن القومي
  حركة الخوارج (الجماعة المؤمنة) رومانسية ثورية، أم رؤية مبكرة
  رسائل من ملوك المسلمين إلى أعدائهم
  وليم مكرم عبيد باشا
  ساعة غيفارا الاخيرة الذكرى السادسة والستون لمصرع البطل القائد غيفارا

أنظر باقي مقالات الكاتب(ة) بموقعنا


شارك برأيك
لوحة مفاتيح عربية بوابتي
     
*    الإسم
لن يقع إظهاره للعموم
     البريد الإلكتروني
  عنوان المداخلة
*

   المداخلة

*    حقول واجبة الإدخال
 
كم يبلغ مجموع العددين؟
العدد الثاني
العدد الأول
 * أدخل مجموع العددين
 
 
 
أكثر الكتّاب نشرا بموقع بوابتي
اضغط على اسم الكاتب للإطلاع على مقالاته
سفيان عبد الكافي، عراق المطيري، مجدى داود، د. عبد الآله المالكي، الهادي المثلوثي، د.محمد فتحي عبد العال، صالح النعامي ، عبد الغني مزوز، رشيد السيد أحمد، إسراء أبو رمان، فوزي مسعود ، د. كاظم عبد الحسين عباس ، فتحي الزغل، علي الكاش، د. مصطفى يوسف اللداوي، خبَّاب بن مروان الحمد، محرر "بوابتي"، بيلسان قيصر، د - مصطفى فهمي، رافد العزاوي، د - محمد بنيعيش، د. خالد الطراولي ، المولدي اليوسفي، ضحى عبد الرحمن، محمود فاروق سيد شعبان، نادية سعد، إيمى الأشقر، د - المنجي الكعبي، سليمان أحمد أبو ستة، تونسي، العادل السمعلي، عبد الله زيدان، عبد العزيز كحيل، طلال قسومي، عمر غازي، حسن عثمان، خالد الجاف ، ياسين أحمد، محمد اسعد بيوض التميمي، د - شاكر الحوكي ، د. ضرغام عبد الله الدباغ، د - عادل رضا، سامر أبو رمان ، عبد الله الفقير، المولدي الفرجاني، محمد الطرابلسي، عواطف منصور، د - ‏أحمد إبراهيم خضر‏ ، فتحي العابد، سلوى المغربي، ماهر عدنان قنديل، د. عادل محمد عايش الأسطل، أشرف إبراهيم حجاج، أحمد النعيمي، د. أحمد محمد سليمان، أحمد ملحم، حاتم الصولي، مصطفي زهران، مراد قميزة، محمد العيادي، د - الضاوي خوالدية، حسن الطرابلسي، د- محمد رحال، حسني إبراهيم عبد العظيم، د. صلاح عودة الله ، محمد يحي، أحمد بن عبد المحسن العساف ، محمد عمر غرس الله، صلاح الحريري، صفاء العربي، محمد أحمد عزوز، د - صالح المازقي، صفاء العراقي، علي عبد العال، أحمد الحباسي، كريم فارق، الناصر الرقيق، د- جابر قميحة، مصطفى منيغ، د. طارق عبد الحليم، منجي باكير، د- محمود علي عريقات، أحمد بوادي، أ.د أحمد محمّد الدَّغَشِي ، د- هاني ابوالفتوح، فتحـي قاره بيبـان، رافع القارصي، أبو سمية، الهيثم زعفان، رحاب اسعد بيوض التميمي، سلام الشماع، وائل بنجدو، محمد علي العقربي، إياد محمود حسين ، سيد السباعي، يحيي البوليني، عبد الرزاق قيراط ، حميدة الطيلوش، جاسم الرصيف، أ.د. مصطفى رجب، محمد شمام ، محمود سلطان، رضا الدبّابي، محمد الياسين، سعود السبعاني، محمود طرشوبي، سامح لطف الله، فهمي شراب، رمضان حينوني، يزيد بن الحسين، عزيز العرباوي، صلاح المختار، أنس الشابي، د - محمد بن موسى الشريف ، طارق خفاجي، د. أحمد بشير، عمار غيلوفي، صباح الموسوي ، كريم السليتي،
أحدث الردود
ما سأقوله ليس مداخلة، إنّما هو مجرّد ملاحظة قصيرة:
جميع لغات العالم لها وظيفة واحدة هي تأمين التواصل بين مجموعة بشريّة معيّنة، إلّا اللّغة الفر...>>


مسألة الوعي الشقي ،اي الاحساس بالالم دون خلق شروط تجاوزه ،مسالة تم الإشارة إليها منذ غرامشي وتحليل الوعي الجماعي او الماهوي ،وتم الوصول الى أن الضابط ...>>

حتى اذكر ان بوش قال سندعم قنوات عربيه لتمرير رسالتنا بدل التوجه لهم بقنوات امريكيه مفضوحه كالحره مثلا...>>

هذا الكلام وهذه المفاهيم أي الحكم الشرعي وقرار ولي الأمر والمفتي، كله كلام سائب لا معنى له لأن إطاره المؤسس غير موجود
يجب إثبات أننا بتونس دول...>>


مقال ممتاز...>>

تاكيدا لمحتوى المقال الذي حذر من عمليات اسقاط مخابراتي، فقد اكد عبدالكريم العبيدي المسؤول الامني السابق اليوم في لقاء تلفزي مع قناة الزيتونة انه وقع ا...>>

بسم الله الرحمن الرحيم
كلنا من ادم وادم من تراب
عندما نزل نوح عليه السلام منالسفينه كان معه ثمانون شخصا سكنو قريه اسمها اليوم هشتا بالك...>>


استعملت العفو والتسامح في سياق انهما فعلان، والحال كما هو واضح انهما مصدران، والمقصود هو المتضمن اي الفعلين: عفا وتسامح...>>

بغرض التصدي للانقلاب، لنبحث في اتجاه اخر غير اتجاه المنقلب، ولنبدا بمسلمة وهي ان من تخلى عن مجد لم يستطع المحافظة عليه كالرجال، ليس له الحق ان يعامل ك...>>

مقال ممتاز...>>

برجاء السماح بإمكانية تحميل الكتب والمراجع...>>

جل الزعماء العرب صعدوا ،بطرق مختلفة ،تصب لصالح المخطط الانتربلوجي العسكري التوسعي الاستعماري،ساهموا في تبسيط هدم حضارة جيرانهم العربية او الاسلامية عم...>>

مقال ممتاز
لكن الاصح ان الوجود الفرنسي بتونس لم يكن استعمارا وانما احتلال، فرنسا هي التي روجت ان وجودها ببلداننا كان بهدف الاعمار والاخراج من ح...>>


الاولى : قبل تحديد مشكلة البحث، وذلك لتحديد مسار البحث المستقل عن البحوث الاخرى قبل البدء فيه .
الثانية : بعد تحديد مشكلة البحث وذلك لمعرفة الا...>>


بارك الله فيكم...>>

جانبك اصواب في ما قلت عن السيد أحمد البدوي .

اعلم أن اصوفية لا ينشدون الدنيا و ليس لهم فيها مطمع فلا تتبع المنكرين المنافقين من الوها...>>


تم ذكر ان المدخل الروحي ظهر في بداياته على يد شارلوت تويل عام ١٩٦٥ في امريكا
فضلا وتكرما احتاج تزويدي ب...>>


الدين في خدمة السياسة عوض ان يكون الامر العكس، السياسة في خدمة الدين...>>

يرجى التثبت في الأخطاء اللغوية وتصحيحها لكي لاينقص ذلك من قيمة المقال

مثل: نكتب: ليسوا أحرارا وليس: ليسوا أحرار
وغيرها ......>>


كبر في عيني مرشد الاخوان و صغر في عيني العسكر
اسال الله ان يهديك الى طريق الصواب
المنافقون في الدرك الاسفل من النار...>>


وقع تصميم الموقع وتطويره من قبل ف.م. سوفت تونس

المقالات التي تنشر في هذا الباب لا تعبر بالضرورة عن رأي صاحب موقع بوابتي, باستثناء تلك الممضاة من طرفه أومن طرف "بوابتي"

الكاتب المؤشر عليه بأنه من كتاب موقع بوابتي، هو كل من بعث إلينا مقاله مباشرة

سياسة الخصوصية
سياسة استعمال الكعكات / كوكيز